حفل استمرار السلالة (1)
الفصل 11: حفل استمرار السلالة (1)
“هل ذلك صحيح؟”
في اللحظة التي وصلوا فيها إلى الملحق بعد مغادرة المنزل الرئيسي، لجأ جارجيث، الذي ظل مُغلِقًا فمه حتى الآن، لطرحِ سؤالٍ على يوجين. ثم، كما لو كانت تنتظر هذه اللحظة أيضًا، إلتفتت ديزرا للنظر إلى يوجين أيضًا.
‘هذا الوغد. تصرفاته تذكرني بأحمقٍ مُعين.’
لم يكن موجودًا في حفلة عيد الميلاد قبل ثلاث سنوات أيضًا، تبادل جارجيث وديزرا النظرات أثناء تواصلهما مع بعضهما البعض.
“ما هو؟” سأل يوجين في المقابل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز جارجيث رأسه بخيبة أمل، “ديزرا. لذلك لم تتعلمِ أي شيء من خطاب البطريرك المثير للإعجاب في وقتٍ سابق. لا يجب أن تعتبري هزيمتكِ مُخزية، ويجب أن تكوني قادرةً على احترام شرف خصمك.”
“حول هذا الدواء. بمجرد أن تأخذه، يبدأ شعر الوجه في النمو”، إشتكت ديزرا.
“أنت، هل تبارزت حقًا مع لايونهارت سيان…وفُزت؟”
“ثم يمكنني الذهاب، صحيح؟”
“نعم”
عندما إنطلق هجومها الثاني، تذبذبت عينا ديزرا.
اهتزت عيون جارجيث مُتفاجِئًا بسبب هذه الإجابة الصادقة. قام بمسح يوجين من الرأس إلى أخمص القدمين بنظرة غير مُصدِقة في عينيه.
“…كم ساعة تتدرب في اليوم الواحد؟” سأل جارجيث أخيرًا عندما لم يُبدِ يوجين أي رد على تلويحهِ بالسيف.
“ارغ…” مع هذا التأوه، تراجعت ديزرا بضع خطوات إلى الوراء، غير قادرة على قول أي شيء دفاعًا عن نفسها.
كان لايونهارت جارجيث، في الرابعة عشرة من عمره، أي أنه أكبر من يوجين بسنة. كانت عائلته قد انفصلت عن العائلة الرئيسية فقط في عهد البطريرك السابق. بالإضافة إلى ذلك، عاشت عائلته في وسط غابة موبوءة بالوحوش. ونتيجةً لذلك، ومنذُ سنٍ مبكرة، غالبًا ما لعب جارجيث في الغابة لعبة سحق رؤوس الوحوش الصغيرة مثل العفاريت. بعبارة أخرى، يمكن تصنيف عائلته كواحدة من أفضل الفروع الجانبية من حيث القوة العسكرية، عائلة عسكرية حقيقية.
“أنا لست سمينًا. كلمة السمين تشير فقط إلى شخصٍ مثل هانسن.”
هذا ينطبق على ديزرا أيضًا. على الرغم من أن عائلتها قد تشعبت من العائلة الرئيسية منذ عدة أجيال ؛ منذ زمن جدها، أصبحت عائلة عسكرية مرموقة للغاية من المتعارف عليه أن أفرادها يدخلون القوات العسكرية الإمبراطورية دائمًا.
“أنا لست سمينًا. كلمة السمين تشير فقط إلى شخصٍ مثل هانسن.”
و كما إتضح، كان الإثنان على اتصالٍ كبير ببعضهما البعض منذ أن كانا صغارًا. وعلى الرغم من أنهما يشتركان في نفس اسم العائلة، فدرجة القرابة بينهما متباعدة جدًا، وهما في نفس العمر تقريبًا. بسبب هذه العوامل ومدى قرب عائلاتهم، غالبًا ما تم جلب الحديث عن زواجهما في المستقبل كَمُزحة.
“ما هو نوع من التدريب الذي تقوم بهِ عادةً؟” سأل جارجيث.
وبطبيعة الحال، تبادلت عائلتيهما أيضًا آراء مختلفة حول حفل استمرار سلالة هذا العام. لم يتوقعوا الكثير من أحفاد السلالات الجانبية الأخرى. لذلك، في النهاية، كان من المتوقع أن يتنافس جارجيث وديزرا ضد الأطفال من الخط المباشر. وبدلًا من القتال بلا هدف ضد بعضهما البعض، اتفق الاثنان على الحفاظ على قوتهما وتوحيد جهودهما في محاولة لعرقلة الأطفال من المنزل الرئيسي.
وبطبيعة الحال، تبادلت عائلتيهما أيضًا آراء مختلفة حول حفل استمرار سلالة هذا العام. لم يتوقعوا الكثير من أحفاد السلالات الجانبية الأخرى. لذلك، في النهاية، كان من المتوقع أن يتنافس جارجيث وديزرا ضد الأطفال من الخط المباشر. وبدلًا من القتال بلا هدف ضد بعضهما البعض، اتفق الاثنان على الحفاظ على قوتهما وتوحيد جهودهما في محاولة لعرقلة الأطفال من المنزل الرئيسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا صحيح.”
وهكذا توجهوا إلى المنزل الرئيسي، بعد أن تلقوا تشجيع والديهم. ومع ذلك، عند وصولهم، اكتشفوا أن ريفيًا من سلالة جانبية قد ظهر من العدم وتبارز مع لايونهارت سيان الذي ينتمي إلى السلالة الرئيسية. حتى أنه تمكن من هزيمة سيان في ضربة واحدة، وجذب انتباه بطريرك لايونهارت.
اهتزت عيون جارجيث مُتفاجِئًا بسبب هذه الإجابة الصادقة. قام بمسح يوجين من الرأس إلى أخمص القدمين بنظرة غير مُصدِقة في عينيه.
نظر جارجيث إلى يوجين بفخر، لكن يوجين لم يتعب نفسه حتى في إلقاء نظرة واحدة على جارجيث.
‘من هو جيرهارد على أي حال؟’ تساءلوا.
“أبدًا”
اهتزت عيون جارجيث مُتفاجِئًا بسبب هذه الإجابة الصادقة. قام بمسح يوجين من الرأس إلى أخمص القدمين بنظرة غير مُصدِقة في عينيه.
لم يستطع هذان الشخصان حتى التعرف على والد يوجين. لكن هذا هو منطقي فقط، حيث كانت هناك مجموعة كاملة من العائلات الجانبية التي تحمل جميعها إسم لايونهارت. من بين هؤلاء الذين ينتمون إلى عائلة لايونهارت، كان أعضاء العشيرة الوحيدون الذين أصبحت أسماؤهم معروفة على نطاقٍ واسع هم أولئك المرتبطون ارتباطًا وثيقًا بالسلالة المباشرة وعدد قليل مرموق من بين السلالات الجانبية.
ديزرا، التي كانت تشعر بالفعل بخيبة أمل وحزن، جعدت حواجبها ونظرت إلى جارجيث.
لم يكن موجودًا في حفلة عيد الميلاد قبل ثلاث سنوات أيضًا، تبادل جارجيث وديزرا النظرات أثناء تواصلهما مع بعضهما البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يوجين يكذب. إن ديزرا طويلة بالنسبة لسنها، وأطرافها خاصةً طويلة.
“هل انتهيت من أسئلتك؟” سأل يوجين.
انزلقت عصى رمحها فجأة بين يديها. خفضت قبضتها عن قصد على طول رمحها لتوسيع نطاق هجوم الرمح بضربة واحدة.
“اه…نعم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ثم يمكنني الذهاب، صحيح؟”
“اخرس، أيها الوغد السمين!” صرخت على جارجيث.
لم ينتظر يوجين الرد. كما مر بين الاثنين، التفتوا ناظرين إليه فقط مع تعبيرات مختلطة. تُرِكوا يتساءلون إلى أين هو ذاهب، ورأوا أنه يتوجه إلى صالة التدريب القريبة بدلًا من دخول الملحق.
أوضح يوجين: “بصرف النظر عن الأكل والذهاب إلى المرحاض والنوم، فإن كل وقتي يذهب إلى التدريب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد عدت بالفعل؟”
من بين جميع خدام الملحق، ظهرت نينا أولًا لإستقبالِه. كما لو كانت تنتظره على وجه الخصوص، سلمت على الفور منشفة سميكة إلى يوجين.
كلاك!
وبطبيعة الحال، تبادلت عائلتيهما أيضًا آراء مختلفة حول حفل استمرار سلالة هذا العام. لم يتوقعوا الكثير من أحفاد السلالات الجانبية الأخرى. لذلك، في النهاية، كان من المتوقع أن يتنافس جارجيث وديزرا ضد الأطفال من الخط المباشر. وبدلًا من القتال بلا هدف ضد بعضهما البعض، اتفق الاثنان على الحفاظ على قوتهما وتوحيد جهودهما في محاولة لعرقلة الأطفال من المنزل الرئيسي.
“لماذا المنشفة؟” سأل يوجين.
“ارغ…” مع هذا التأوه، تراجعت ديزرا بضع خطوات إلى الوراء، غير قادرة على قول أي شيء دفاعًا عن نفسها.
“لكنني أفضل فقط”، ابتسم يوجين.
“أنت ستذهب للتدريب، أليس كذلك؟” أكدت نينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال يوجين بإبتسامة وإيماءة لها: “أنا أقدر هذا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تسخر مني؟”
على الرغم من مرور يومٍ واحدٍ فقط منذ لقائهما لأول مرة، إلا أن نينا تعلمت بالفعل معظم ما تحتاج إلى معرفته عن يوجين. كانت بحاجة فقط إلى إقناعِ نفسِها بأن سيدها البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا قد تملكه بطريقة ما شبح لأنه لم يكن قادرًا على التدريب ؛ قبل الوجبة، كان بحاجة إلى التدريب لبناء شهيتِه، وحتى بعد الوجبة، كان بحاجة أيضًا إلى التدريب للمساعدة في هضم الوجبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما لو أنه لا توجد آثار جانبية حقًا. إلى أين يمكنك التدني مع أكاذيبك؟”
“…” دون قولِ أي حرف، واصل يوجين التحديق في جارجيث.
“متى تريد أن تأخذ حمامك؟” استفسرت نينا.
“بعد بضع ساعات.”
وهكذا توجهوا إلى المنزل الرئيسي، بعد أن تلقوا تشجيع والديهم. ومع ذلك، عند وصولهم، اكتشفوا أن ريفيًا من سلالة جانبية قد ظهر من العدم وتبارز مع لايونهارت سيان الذي ينتمي إلى السلالة الرئيسية. حتى أنه تمكن من هزيمة سيان في ضربة واحدة، وجذب انتباه بطريرك لايونهارت.
“هل هو على ما يرام مع الماء البارد؟”
اهتزت عيون جارجيث مُتفاجِئًا بسبب هذه الإجابة الصادقة. قام بمسح يوجين من الرأس إلى أخمص القدمين بنظرة غير مُصدِقة في عينيه.
“بالطبع، هو جيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حركة طفيفة من رأس حربة يوجين أرسلت رمح ديزرا يطير إلى الجانب. في تلك اللحظة، قامت ديزرا بتدوير جسدها مع حركة الرمح. وهكذا تأرجح طرف رمحها في دائرة وانطلق مرةً أخرى نحو يوجين. ومع ذلك، كانت النتيجة هي نفسها كما كانت من قبل.
هرولت نينا وراء يوجين. كانت قد أنهت مؤخرًا تدريبها المهني. لذلك في ظل الظروف المعتادة، كان من المفترض أن تعتني نينا بأدنى أعمال الملحق فقط. ومع ذلك، كان خدام الملحق حذرين من يوجين، لذلك لم يكلفوا نينا حتى بمهمة واحدة. بفضل هذا، يمكن أن تركز نينا بالكامل على تعديل روتينها مع عادات يوجين.
بعد الصد لفترة طويلة، هذه هي المرة الأولى التي يتهرب فيها حقًا. استمدت ديزرا الثقة من هذه الحقيقة. على الرغم من أن أفكارها قد ذهبت في هذا الاتجاه، فإن الواقع لم يتحول بالطريقة التي تخيلتها ديزرا.
‘الآن، ما الذي يخططان له؟’ فكر في هذا عندما إستشعر إثنين من العيون تراقبه.
كلاك!
كان يوجين قد أنهى تدريب جسده بالكامل في وقت سابق من هذا اليوم، وبما أن هواء الليل كان منعشًا للغاية، فقد خطط لأرجحة سيفه الخشبي عدة مرات، لكن…جارجيث وديزرا كانا يحدقان به الآن من مسافة بعيدة. ثم، بعد أن وصل قرار على ما يبدو، بدأ جارجيث يسير نحوه.
“…” لاحظه يوجين لكنه ظل بلا كلام.
“لكنها تنمو على النساء أيضًا بسبب هذا الدواء خاصتكم، أيها الأحمق!”
قالت ديزرا: “يجب عليك أن تستخدم الرمح أيضًا لأنني سأستخدم الرمح”.
دون أي تردد، خلع جارجيث ردائه العلوي وألقاه جانبًا. أظهر جسده مستوى لا يصدق من العضلات بالنسبةِ لطفلٍ يبلغ من العمر أربعة عشر عامًا. ليس ذلك فحسب، بل إن جسده بالكامل مغطى بندوب صغيرة أيضًا.
أجاب يوجين دون تردد: “لا”.
“…” دون قولِ أي حرف، واصل يوجين التحديق في جارجيث.
“أعني، لقد توقفت عن إستعمال هذا النوع من السيوف الخشبية العادية عندما كان عمري حوالي ست سنوات. في المنزل، لدي حتى سيف عظيم مصنوع خصيصًا لي. بالطبع، نظرًا لأنه من المفترض أن يكون للتدريب، فهو ليس سيفًا مصقولًا من طرفِه، ولكن نظرًا لأنه يحتوي على جوهر حديدي يمر عبر المركز، فهو ثقيل للغاية.”
أخذ جارجيث جرعة كبيرة من الهواء و ثنى صدره، مُتباهيًا بعضلات صدرِه العريضة وتقلص عضلات البطن أدناه.
في جوٍ من الغطرسة، ربت جارجيث على عضلات صدره وسأل، “تريد لمسة؟”
في جوٍ من الغطرسة، ربت جارجيث على عضلات صدره وسأل، “تريد لمسة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم من الوقت تنام؟”
تساءل يوجين في داخلِه، ‘ما الذي يفعله هذا الوغد؟’
ولكن بينما نظر إلى جارجيث، أدرك يوجين أن جارجيث يبدو أنه وقع في نوع من الوهم الغبي بأنهما كانا يتنافسان بعضلاتهم.
أجاب يوجين دون تردد: “لا”.
“ست ساعات على الأقل.”
كان يوجين قد أنهى تدريب جسده بالكامل في وقت سابق من هذا اليوم، وبما أن هواء الليل كان منعشًا للغاية، فقد خطط لأرجحة سيفه الخشبي عدة مرات، لكن…جارجيث وديزرا كانا يحدقان به الآن من مسافة بعيدة. ثم، بعد أن وصل قرار على ما يبدو، بدأ جارجيث يسير نحوه.
بتعبير محبط، قام جارجيث بتفريغ رئتيه من الهواء ببطء. ثم توجه أيضًا إلى الزاوية نحو مخزن صالة التدريب. بعد مرور بعض الوقت، ظهر جارجيث وهو يحمل سيفًا خشبيًا.
كان لدى جارجيث بالتأكيد سبب ليبدو فخورًا لأنه طرح هذا السؤال. جارجيث هو أكبر من يوجين بسنة واحدة فقط، لكنه بالفعل أطول من يوجين. حتى بالنظر إلى وجهه الذي لا يزال شابًا، لم يكن يبدو وكأنه يبلغ من العمر أربعة عشر عامًا فقط.
قالت ديزرا: “يجب عليك أن تستخدم الرمح أيضًا لأنني سأستخدم الرمح”.
مع تعبيرٍ مليء بعدم الرضا، قال ليوجين، “الأسلحة في هذا المخزن سيئة للغاية حقًا. يبدو أن هذا المخزن يمتلك على الأكثر ربع ما في مخزن منزلنا.”
في اللحظة التي وصلوا فيها إلى الملحق بعد مغادرة المنزل الرئيسي، لجأ جارجيث، الذي ظل مُغلِقًا فمه حتى الآن، لطرحِ سؤالٍ على يوجين. ثم، كما لو كانت تنتظر هذه اللحظة أيضًا، إلتفتت ديزرا للنظر إلى يوجين أيضًا.
“هل هذا صحيح؟”
إز!
“أعني، لقد توقفت عن إستعمال هذا النوع من السيوف الخشبية العادية عندما كان عمري حوالي ست سنوات. في المنزل، لدي حتى سيف عظيم مصنوع خصيصًا لي. بالطبع، نظرًا لأنه من المفترض أن يكون للتدريب، فهو ليس سيفًا مصقولًا من طرفِه، ولكن نظرًا لأنه يحتوي على جوهر حديدي يمر عبر المركز، فهو ثقيل للغاية.”
نظر جارجيث إلى يوجين بفخر، لكن يوجين لم يتعب نفسه حتى في إلقاء نظرة واحدة على جارجيث.
“كم هو مثير للإعجاب.”
و كما إتضح، كان الإثنان على اتصالٍ كبير ببعضهما البعض منذ أن كانا صغارًا. وعلى الرغم من أنهما يشتركان في نفس اسم العائلة، فدرجة القرابة بينهما متباعدة جدًا، وهما في نفس العمر تقريبًا. بسبب هذه العوامل ومدى قرب عائلاتهم، غالبًا ما تم جلب الحديث عن زواجهما في المستقبل كَمُزحة.
“يبدو أنك أيضًا تدربت كثيرًا قبل المجيء إلى هنا، ولكن…” نظر جارجيث إلى ساعد يوجين الذي حمل السيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تسخر مني؟”
“حسنًا”
من المؤكد أنه لا يمكن مقارنته بساعدي جارجيث السَميكَين. لكن، بإمكان جارجيث أن يكتشِف بسهولة أن ذراعي يوجين قد خضعا لفترة طويلة من التدريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما هو نوع من التدريب الذي تقوم بهِ عادةً؟” سأل جارجيث.
إز!
“الفرق في الحجم بين عضلاتي وعضلاتك ليس فقط لأنني تدربت لفترة أطول منك. لدينا في الواقع مُكمِل غذائي رائع مخصص لنمو العضلات نستخدمه في عائلتنا.”
“لماذا تسأل؟” أجاب يوجين بسؤالٍ آخر.
ولكن بينما نظر إلى جارجيث، أدرك يوجين أن جارجيث يبدو أنه وقع في نوع من الوهم الغبي بأنهما كانا يتنافسان بعضلاتهم.
هرولت نينا وراء يوجين. كانت قد أنهت مؤخرًا تدريبها المهني. لذلك في ظل الظروف المعتادة، كان من المفترض أن تعتني نينا بأدنى أعمال الملحق فقط. ومع ذلك، كان خدام الملحق حذرين من يوجين، لذلك لم يكلفوا نينا حتى بمهمة واحدة. بفضل هذا، يمكن أن تركز نينا بالكامل على تعديل روتينها مع عادات يوجين.
“سمعت أنك هزمت سيان، هاه؟ فقط كيف تدربت بحق الجحيم لكي يمكنك أن تتغلب على لايونهارت سيان، طفل من السلالة المباشرة؟”
“ماذا تفعل؟” سأل ديزرا جارجيث.
“لقد تدربتُ بجِد.”
أحس يوجين بالكسل من الشرح، لذلك، مع هذا الرد غير الرسمي، استأنف يوجين التلويح بسيفه الخشبي. كل تلويحة كانت عبارة عن إرتفاع السيف للأعلى ثم النزول. بينما كرر يوجين هذه الحركات بصمت، رفع جارجيث، الذي كان يقف هناك مذهولًا، سيفه الخشبي أيضًا.
“بدلًا من فنون السيف خاصتك، أريد أن أرى فن الرمح الخاص بك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إز!
“هل انتهيت من أسئلتك؟” سأل يوجين.
كان الصوت الناتج عن أرجحة جارجيث لسيفه مرتفعًا لدرجة أنه بدا من السخف الإعتقاد أن هذا الصوت يمكن أن يصدر من سيف خشبي عادي. صوتٌ ينتج فقط عن قوة العضلات النقية، دون أي مساعدة من المانا.
نظر جارجيث إلى يوجين بفخر، لكن يوجين لم يتعب نفسه حتى في إلقاء نظرة واحدة على جارجيث.
سرعان ما وقف الطفلان مقابل بعضهما البعض، يحملون رماحهم على أهبة الاستعداد. وقف جارجيث في الوسط، لا يزال نصفه العلوي عاريًا.
“…كم ساعة تتدرب في اليوم الواحد؟” سأل جارجيث أخيرًا عندما لم يُبدِ يوجين أي رد على تلويحهِ بالسيف.
“أبدًا”
أوضح يوجين: “بصرف النظر عن الأكل والذهاب إلى المرحاض والنوم، فإن كل وقتي يذهب إلى التدريب”.
“كم من الوقت تنام؟”
“ست ساعات على الأقل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابها جارجيث: “إعتقدت أنني سأكون الحكم”.
“أنا أنام خمس ساعات فقط.”
انزلقت عصى رمحها فجأة بين يديها. خفضت قبضتها عن قصد على طول رمحها لتوسيع نطاق هجوم الرمح بضربة واحدة.
“كم هو مثير للإعجاب.”
“الحقيقة هي أنني أريد أن أنام أقل، لكن والدي أخبرني أن النوم مثل الدواء. قال إنك بحاجة إلى النوم إذا كنت تريد أن تنمو عضلاتك…”
على الرغم من مرور يومٍ واحدٍ فقط منذ لقائهما لأول مرة، إلا أن نينا تعلمت بالفعل معظم ما تحتاج إلى معرفته عن يوجين. كانت بحاجة فقط إلى إقناعِ نفسِها بأن سيدها البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا قد تملكه بطريقة ما شبح لأنه لم يكن قادرًا على التدريب ؛ قبل الوجبة، كان بحاجة إلى التدريب لبناء شهيتِه، وحتى بعد الوجبة، كان بحاجة أيضًا إلى التدريب للمساعدة في هضم الوجبة.
“هل هذا صحيح.”
وبطبيعة الحال، تبادلت عائلتيهما أيضًا آراء مختلفة حول حفل استمرار سلالة هذا العام. لم يتوقعوا الكثير من أحفاد السلالات الجانبية الأخرى. لذلك، في النهاية، كان من المتوقع أن يتنافس جارجيث وديزرا ضد الأطفال من الخط المباشر. وبدلًا من القتال بلا هدف ضد بعضهما البعض، اتفق الاثنان على الحفاظ على قوتهما وتوحيد جهودهما في محاولة لعرقلة الأطفال من المنزل الرئيسي.
“الفرق في الحجم بين عضلاتي وعضلاتك ليس فقط لأنني تدربت لفترة أطول منك. لدينا في الواقع مُكمِل غذائي رائع مخصص لنمو العضلات نستخدمه في عائلتنا.”
“هل هو على ما يرام مع الماء البارد؟”
“كم هو مثير للإعجاب.”
“لقد صنعنا هذا الدواء بمساعدة الخيميائي الشهير من آروث…إذا لم يجمع شخص ما أي مانا في جسمه، فإن الدواء سيعزز نمو عضلاته عند تناوله جنبًا إلى جنب مع التدريب. هل لديك الرغبة في تجربته؟”
“أبدًا”
أجاب يوجين ببساطة: “يمكنني استخدام كُلٍ من الرمح والسيف”.
“هناك حد لكمية العضلات التي يمكن تطويرها من خلال التدريب الأساسي. عادةً، يُفضَل هذا النوع من المكملات الغذائية من قبل المرتزقة، ولكن نوعية المكملات الغذائية الرخيصة تلك لا يمكن مقارنتها مع المكملات الرائعة لعائلتنا. إنه لا يأتي مع أي آثارٍ جانبية.”
لم يستطع هذان الشخصان حتى التعرف على والد يوجين. لكن هذا هو منطقي فقط، حيث كانت هناك مجموعة كاملة من العائلات الجانبية التي تحمل جميعها إسم لايونهارت. من بين هؤلاء الذين ينتمون إلى عائلة لايونهارت، كان أعضاء العشيرة الوحيدون الذين أصبحت أسماؤهم معروفة على نطاقٍ واسع هم أولئك المرتبطون ارتباطًا وثيقًا بالسلالة المباشرة وعدد قليل مرموق من بين السلالات الجانبية.
“أوه”
“اخرس، أيها الوغد السمين!” صرخت على جارجيث.
“فقط ألقي نظرة علي. على الرغم من أنني قد يكون لدي ميزة التدريب ساعة أكثر مما تفعله، عضلاتك حتى بغض النظر عن ذلك لا يمكن أن تقارن مع خاصتي. وماذا عن اختلافنا في الارتفاع؟”
“…” دون قولِ أي حرف، واصل يوجين التحديق في جارجيث.
كان لدى جارجيث بالتأكيد سبب ليبدو فخورًا لأنه طرح هذا السؤال. جارجيث هو أكبر من يوجين بسنة واحدة فقط، لكنه بالفعل أطول من يوجين. حتى بالنظر إلى وجهه الذي لا يزال شابًا، لم يكن يبدو وكأنه يبلغ من العمر أربعة عشر عامًا فقط.
“…” لاحظه يوجين لكنه ظل بلا كلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فماذا لو حدث ذلك؟ من الطبيعي أن ينمو شعر الوجه لدى الرجال. أنا أحب حقيقة أنني يمكن أن تنمو لحية. ألا تجعلني أبدو وكأنني من الكبار؟” قال جارجيث بفخر.
“كما لو أنه لا توجد آثار جانبية حقًا. إلى أين يمكنك التدني مع أكاذيبك؟”
الشخص الذي صرخ هذا بنبرة حادة كانت ديزرا، التي عادت بعد تغيير ملابسها. تم ربط شعرها الطويل على شكل ذيل الحصان، وبدا الأمر كما لو كانت ترتدي زي تدريب كبير الحجم.
“ست ساعات على الأقل.”
“أبدًا”
“حول هذا الدواء. بمجرد أن تأخذه، يبدأ شعر الوجه في النمو”، إشتكت ديزرا.
“لكنني أفضل فقط”، ابتسم يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فماذا لو حدث ذلك؟ من الطبيعي أن ينمو شعر الوجه لدى الرجال. أنا أحب حقيقة أنني يمكن أن تنمو لحية. ألا تجعلني أبدو وكأنني من الكبار؟” قال جارجيث بفخر.
“ما هو نوع من التدريب الذي تقوم بهِ عادةً؟” سأل جارجيث.
“يمكنك أن تبدأ بمجرد أن أقول ‘إبدأ'”، أعلن جارجيث.
“لكنها تنمو على النساء أيضًا بسبب هذا الدواء خاصتكم، أيها الأحمق!”
“الحقيقة هي أنني أريد أن أنام أقل، لكن والدي أخبرني أن النوم مثل الدواء. قال إنك بحاجة إلى النوم إذا كنت تريد أن تنمو عضلاتك…”
حدقت ديزرا في جارجيث بعيون ضيقة. على الرغم من أنها كانت في الثانية عشرة من عمرها فقط، ربما كان ذلك لأنهم كانوا أصدقاء الطفولة، لكنها تحدثت معه بطريقة وقحة جدًا.
“قلت لك أن تصمت!”
“ارغ…” مع هذا التأوه، تراجعت ديزرا بضع خطوات إلى الوراء، غير قادرة على قول أي شيء دفاعًا عن نفسها.
“أنت. سمعت أنك استخدمت رمحًا أثناء مبارزتك مع سيان. لماذا تستخدم سيفًا خشبيًا الآن؟” سألت ديزرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتفكير في أنها لا تستطيع استخدام المانا، فقد كان أداءً رائعًا جدًا. علاوةً على ذلك، فإن إمكاناتها المستقبلية لا حدود لها بالنظر إلى صغر سنها. لكن هذا حديث عن المستقبل. في الوقت الحالي، لا تزال ليست نِدًا ليوجين.
أجاب يوجين ببساطة: “يمكنني استخدام كُلٍ من الرمح والسيف”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تسخر مني؟”
لم يستطع هذان الشخصان حتى التعرف على والد يوجين. لكن هذا هو منطقي فقط، حيث كانت هناك مجموعة كاملة من العائلات الجانبية التي تحمل جميعها إسم لايونهارت. من بين هؤلاء الذين ينتمون إلى عائلة لايونهارت، كان أعضاء العشيرة الوحيدون الذين أصبحت أسماؤهم معروفة على نطاقٍ واسع هم أولئك المرتبطون ارتباطًا وثيقًا بالسلالة المباشرة وعدد قليل مرموق من بين السلالات الجانبية.
“هذا أمر مثير للسخرية…يمكنك استخدام كلاهما؟ ومن خلال التدريب بنفسِكَ فقط؟”
الشخص الذي صرخ هذا بنبرة حادة كانت ديزرا، التي عادت بعد تغيير ملابسها. تم ربط شعرها الطويل على شكل ذيل الحصان، وبدا الأمر كما لو كانت ترتدي زي تدريب كبير الحجم.
لو أن شخصًا آخر قد ادعى ذلك، لتم إذهالها حقًا. ومع ذلك، لم تجرؤ ديزرا على التشكيك به وبدلًا من ذلك حدقت بيوجين بفضول. بعد كل شيء، ألم يقولوا إنه هزم سيان بضربة واحدة؟.
عضت شفتيها وقلصت ذراعيها أثناء طعنِها بالرمح خاصتها-التوجه إلى الأمام، التراجع، ثم التوجه إلى الأمام مرةً أخرى. مختلطًا مع كل حركة رمح منها صوتٌ مكتوم بسبب اشتباك أسلحتهم الخشبية. كل من ضرباتها الحاسمة والثاقبة تم صدها بسلاسة من قبل يوجين.
“…أنا متخصصة في الرمح”، اعترفت ديزرا أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ يوجين برأسه. كان يفضل ديزرا، الذي طلبت بهدوء القتال، على جارجيث، الذي ظل يقول هذا وذاك عن عضلاته. علاوةً على ذلك، كان فضوليا بشأن مهارات هؤلاء الأطفال، الذين يعتبرون نخبًا من بين السلالات الجانبية.
“هذا هو السبب في أنني فزت، أليس كذلك؟ لو أن ذلك يُزعِجُكِ كثيرًا، فكان من الأفضل لو فُزتي.”
قال يوجين: “إنه يناسبك”.
ضحك يوجين ساخرًا، “كيكيكي، هكذا يقول الشخص الذي خسر أمامي دون أن يضربني ضربةً واحدةً حتى.”
لم يكن يوجين يكذب. إن ديزرا طويلة بالنسبة لسنها، وأطرافها خاصةً طويلة.
“ما هو؟” سأل يوجين في المقابل.
“نعم”
“مجرد أرجحة سيفك ليس ممتعاً. فلماذا لا تقاتلني؟” قالت ديزرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم من الوقت تنام؟”
“حسنًا”
“ست ساعات على الأقل.”
أومأ يوجين برأسه. كان يفضل ديزرا، الذي طلبت بهدوء القتال، على جارجيث، الذي ظل يقول هذا وذاك عن عضلاته. علاوةً على ذلك، كان فضوليا بشأن مهارات هؤلاء الأطفال، الذين يعتبرون نخبًا من بين السلالات الجانبية.
“قلت لك أن تصمت!”
قالت ديزرا: “يجب عليك أن تستخدم الرمح أيضًا لأنني سأستخدم الرمح”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘الآن، ما الذي يخططان له؟’ فكر في هذا عندما إستشعر إثنين من العيون تراقبه.
“هل أنا حقا بحاجة للقيام بذلك؟” سأل يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت. سمعت أنك استخدمت رمحًا أثناء مبارزتك مع سيان. لماذا تستخدم سيفًا خشبيًا الآن؟” سألت ديزرا.
حدقت ديزرا في جارجيث بعيون ضيقة. على الرغم من أنها كانت في الثانية عشرة من عمرها فقط، ربما كان ذلك لأنهم كانوا أصدقاء الطفولة، لكنها تحدثت معه بطريقة وقحة جدًا.
“بدلًا من فنون السيف خاصتك، أريد أن أرى فن الرمح الخاص بك.”
أحس يوجين بالكسل من الشرح، لذلك، مع هذا الرد غير الرسمي، استأنف يوجين التلويح بسيفه الخشبي. كل تلويحة كانت عبارة عن إرتفاع السيف للأعلى ثم النزول. بينما كرر يوجين هذه الحركات بصمت، رفع جارجيث، الذي كان يقف هناك مذهولًا، سيفه الخشبي أيضًا.
دون انتظار الرد، ركضت ديزرا إلى المخزن. سرعان ما عادت، تحمل اثنين من الرماح الطويلة بجانبها.
“خذ هذا” قالت، ثم رمت أحد الرماح التي في يديها نحوه.
“لقد عدت بالفعل؟”
سرعان ما وقف الطفلان مقابل بعضهما البعض، يحملون رماحهم على أهبة الاستعداد. وقف جارجيث في الوسط، لا يزال نصفه العلوي عاريًا.
سرعان ما وقف الطفلان مقابل بعضهما البعض، يحملون رماحهم على أهبة الاستعداد. وقف جارجيث في الوسط، لا يزال نصفه العلوي عاريًا.
“هل أنا حقا بحاجة للقيام بذلك؟” سأل يوجين.
“ماذا تفعل؟” سأل ديزرا جارجيث.
“أوه”
إز!
أجابها جارجيث: “إعتقدت أنني سأكون الحكم”.
ارتعشت عيون ديزرا بالإحباط. على الرغم من أنها كانت واثقة جدًا من مهارتها في الرمح، إلا أنها في الوقت الحالي أرادت حقًا التساؤل عما إذا كانت تحمل حقًا رمحا في يديها أو مجردَ غصنِ شجرةٍ غيرِ ضار.
من بين جميع خدام الملحق، ظهرت نينا أولًا لإستقبالِه. كما لو كانت تنتظره على وجه الخصوص، سلمت على الفور منشفة سميكة إلى يوجين.
“أي نوع من القتالات التدريبية يحتاج إلى حكم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن يوجين لم يكن مهتمًا برؤية إبطي رجل آخر مكشوفين بالكامل…
“يجب أن يكون التدريب عادلًا أيضًا”، كما قال جارجيث هذا، رفع يديه في الهواء.
هذا ينطبق على ديزرا أيضًا. على الرغم من أن عائلتها قد تشعبت من العائلة الرئيسية منذ عدة أجيال ؛ منذ زمن جدها، أصبحت عائلة عسكرية مرموقة للغاية من المتعارف عليه أن أفرادها يدخلون القوات العسكرية الإمبراطورية دائمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد قامت بكل أنواع الحركات والخُدَع، لكنها ما زالت لا تستطيع رؤية أي شقوق في دفاعات يوجين. مع الرمح في يديها، كان ينبغي أن تكون قادرة على رؤية شيء ما الآن، ولكن…عضت ديزرا شفتها السفلية في قلق. إذا استمرت في إنتظار الافتتاح، فسوف ينتهي بها الأمر إلى عدم القدرة على فعل أي شيء. أقنعت نفسها بهذا، تقدمت ديزرا بجرأة إلى الأمام.
على الرغم من أن يوجين لم يكن مهتمًا برؤية إبطي رجل آخر مكشوفين بالكامل…
“هذا هو السبب في أنني فزت، أليس كذلك؟ لو أن ذلك يُزعِجُكِ كثيرًا، فكان من الأفضل لو فُزتي.”
‘هذا الوغد. تصرفاته تذكرني بأحمقٍ مُعين.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لعب حجمه دورًا في هذا أيضًا. لو لم يكن إسمه الأخير لايونهارت، لَإشتبه يوجين بجدية في أن جارجيث ينحدر من مولون بدلًا من فيرموث.
دون أي تردد، خلع جارجيث ردائه العلوي وألقاه جانبًا. أظهر جسده مستوى لا يصدق من العضلات بالنسبةِ لطفلٍ يبلغ من العمر أربعة عشر عامًا. ليس ذلك فحسب، بل إن جسده بالكامل مغطى بندوب صغيرة أيضًا.
“يمكنك أن تبدأ بمجرد أن أقول ‘إبدأ'”، أعلن جارجيث.
على الرغم من أن يوجين أنهى مواجهته مع سيان بضربة واحدة، إلا أنه لم يكن ينوي فعل الشيء نفسه هذه المرة، حيث أراد رؤية مجموعة مهارات ديزرا الكاملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك حد لكمية العضلات التي يمكن تطويرها من خلال التدريب الأساسي. عادةً، يُفضَل هذا النوع من المكملات الغذائية من قبل المرتزقة، ولكن نوعية المكملات الغذائية الرخيصة تلك لا يمكن مقارنتها مع المكملات الرائعة لعائلتنا. إنه لا يأتي مع أي آثارٍ جانبية.”
صرخت ديزرا: “فقط اسرع وقلها، أيها الأحمق”.
كما أمرت، أسقط جارجيث ذراعيه المرفوعتين بسرعة للأسفل.
“…” لاحظه يوجين لكنه ظل بلا كلام.
“ابدأ!” صرخ.
ارتعشت عيون ديزرا بالإحباط. على الرغم من أنها كانت واثقة جدًا من مهارتها في الرمح، إلا أنها في الوقت الحالي أرادت حقًا التساؤل عما إذا كانت تحمل حقًا رمحا في يديها أو مجردَ غصنِ شجرةٍ غيرِ ضار.
“ما هو؟” سأل يوجين في المقابل.
على الرغم من أن يوجين أنهى مواجهته مع سيان بضربة واحدة، إلا أنه لم يكن ينوي فعل الشيء نفسه هذه المرة، حيث أراد رؤية مجموعة مهارات ديزرا الكاملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يبدو أنك أيضًا تدربت كثيرًا قبل المجيء إلى هنا، ولكن…” نظر جارجيث إلى ساعد يوجين الذي حمل السيف.
بدلًا من الاندفاع على الفور، تحركت ديزرا ببطء بضع خطوات في كل مرة، محاولةً إيجاد فجوة في دفاعات يوجين. حمل يوجين رمحه في كلتا يديه ورفض التحرك من مكانه. ومع ذلك، أظهر رأس الحربة وحده علامات طفيفة على الحركة حيث تتبع حركات ديزرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فقط ألقي نظرة علي. على الرغم من أنني قد يكون لدي ميزة التدريب ساعة أكثر مما تفعله، عضلاتك حتى بغض النظر عن ذلك لا يمكن أن تقارن مع خاصتي. وماذا عن اختلافنا في الارتفاع؟”
‘…اررغ…’
على الرغم من أنه كان صادقًا، صرخت ديزرا عليه بغضب. عندها فقط تذكر يوجين مرةً أخرى أنه كان طفلًا كان في نفس عمر ديزرا. لذلك قرر يوجين تغطية خطأه من خلال التصرف كشخصٍ في مثل سنه الحالي بدلًا من ذلك.
ارتعشت عيون ديزرا بالإحباط. على الرغم من أنها كانت واثقة جدًا من مهارتها في الرمح، إلا أنها في الوقت الحالي أرادت حقًا التساؤل عما إذا كانت تحمل حقًا رمحا في يديها أو مجردَ غصنِ شجرةٍ غيرِ ضار.
“لقد عدت بالفعل؟”
قالت ديزرا: “يجب عليك أن تستخدم الرمح أيضًا لأنني سأستخدم الرمح”.
‘لا توجد ثغرات…’
لقد قامت بكل أنواع الحركات والخُدَع، لكنها ما زالت لا تستطيع رؤية أي شقوق في دفاعات يوجين. مع الرمح في يديها، كان ينبغي أن تكون قادرة على رؤية شيء ما الآن، ولكن…عضت ديزرا شفتها السفلية في قلق. إذا استمرت في إنتظار الافتتاح، فسوف ينتهي بها الأمر إلى عدم القدرة على فعل أي شيء. أقنعت نفسها بهذا، تقدمت ديزرا بجرأة إلى الأمام.
أجاب يوجين ببساطة: “يمكنني استخدام كُلٍ من الرمح والسيف”.
تم تقصير المسافة بين الاثنين في لحظة. فقط أبطأ قليلًا من خطوتها الأولى إلى الأمام، طعنت برمحها مباشرةً.
صرخت ديزرا: “فقط اسرع وقلها، أيها الأحمق”.
كلاك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حركة طفيفة من رأس حربة يوجين أرسلت رمح ديزرا يطير إلى الجانب. في تلك اللحظة، قامت ديزرا بتدوير جسدها مع حركة الرمح. وهكذا تأرجح طرف رمحها في دائرة وانطلق مرةً أخرى نحو يوجين. ومع ذلك، كانت النتيجة هي نفسها كما كانت من قبل.
كان لدى جارجيث بالتأكيد سبب ليبدو فخورًا لأنه طرح هذا السؤال. جارجيث هو أكبر من يوجين بسنة واحدة فقط، لكنه بالفعل أطول من يوجين. حتى بالنظر إلى وجهه الذي لا يزال شابًا، لم يكن يبدو وكأنه يبلغ من العمر أربعة عشر عامًا فقط.
كلاك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما إنطلق هجومها الثاني، تذبذبت عينا ديزرا.
بدلًا من عدم القدرة على سحب رمحها، جسد يوجين لم يهتز حتى، على الرغم من سحبها بكل قوتها.هذا أقنع ديزرا بهزيمتها.
“هااااه…!”
“كم هو مثير للإعجاب.”
عضت شفتيها وقلصت ذراعيها أثناء طعنِها بالرمح خاصتها-التوجه إلى الأمام، التراجع، ثم التوجه إلى الأمام مرةً أخرى. مختلطًا مع كل حركة رمح منها صوتٌ مكتوم بسبب اشتباك أسلحتهم الخشبية. كل من ضرباتها الحاسمة والثاقبة تم صدها بسلاسة من قبل يوجين.
‘إنها تعرف كيفية تدمج الدوران مع تحركاتها، وحتى أنها تعرف كيفية الاستفادة من الارتداد والزخم’ لاحظ يوجين.
“الفرق في الحجم بين عضلاتي وعضلاتك ليس فقط لأنني تدربت لفترة أطول منك. لدينا في الواقع مُكمِل غذائي رائع مخصص لنمو العضلات نستخدمه في عائلتنا.”
بالتفكير في أنها لا تستطيع استخدام المانا، فقد كان أداءً رائعًا جدًا. علاوةً على ذلك، فإن إمكاناتها المستقبلية لا حدود لها بالنظر إلى صغر سنها. لكن هذا حديث عن المستقبل. في الوقت الحالي، لا تزال ليست نِدًا ليوجين.
“حول هذا الدواء. بمجرد أن تأخذه، يبدأ شعر الوجه في النمو”، إشتكت ديزرا.
“نعم”
انزلقت عصى رمحها فجأة بين يديها. خفضت قبضتها عن قصد على طول رمحها لتوسيع نطاق هجوم الرمح بضربة واحدة.
الشخص الذي صرخ هذا بنبرة حادة كانت ديزرا، التي عادت بعد تغيير ملابسها. تم ربط شعرها الطويل على شكل ذيل الحصان، وبدا الأمر كما لو كانت ترتدي زي تدريب كبير الحجم.
وشش!
على الرغم من أن يوجين أنهى مواجهته مع سيان بضربة واحدة، إلا أنه لم يكن ينوي فعل الشيء نفسه هذه المرة، حيث أراد رؤية مجموعة مهارات ديزرا الكاملة.
الهجوم نزل على يوجين من فوق. بإبتسامة، لف يوجين جسده إلى الجانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ يوجين برأسه. كان يفضل ديزرا، الذي طلبت بهدوء القتال، على جارجيث، الذي ظل يقول هذا وذاك عن عضلاته. علاوةً على ذلك، كان فضوليا بشأن مهارات هؤلاء الأطفال، الذين يعتبرون نخبًا من بين السلالات الجانبية.
بعد الصد لفترة طويلة، هذه هي المرة الأولى التي يتهرب فيها حقًا. استمدت ديزرا الثقة من هذه الحقيقة. على الرغم من أن أفكارها قد ذهبت في هذا الاتجاه، فإن الواقع لم يتحول بالطريقة التي تخيلتها ديزرا.
بعد تنهدت بضجر، التفتت وانحنى رأسها نحو يوجين، ثم قالت، “…لقد خسرت.”
في اللحظة التي اقترب فيها رمحها من الأرض، صعد يوجين فوقه. ثم، في تلك اللحظة نفسها، طعن رمحه نحو ديزرا. صُدِمت عندما طار الرمح نحو وجهها، وألقت رأسها إلى الوراء مع صرخة.
“نعم”
صرخت ديزرا: “فقط اسرع وقلها، أيها الأحمق”.
توقف الرمح مباشرة قبل أن يلمس طرف أنف ديزرا. عضت شفتيها ونظرت إلى الطرف الآخر من الرمح لرؤية وجه يوجين المبتسم.
“كم هو مثير للإعجاب.”
“بدلًا من فنون السيف خاصتك، أريد أن أرى فن الرمح الخاص بك.”
‘…لماذا هو ثقيلٌ جدًا…؟!’
“أنا لست سمينًا. كلمة السمين تشير فقط إلى شخصٍ مثل هانسن.”
حاولت ديزرا سحب رمحها المحاصر بكل قوتها، ولكن بغض النظر عن مقدار القوة التي استخدمتها، فإن الرمح لم يتزحزح. على الرغم من أن يوجين قد وضع قدمًا واحدة فقط على رمحها…حابِسةً دموعها، ديزرا تركت رمحها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا المنشفة؟” سأل يوجين.
بدلًا من عدم القدرة على سحب رمحها، جسد يوجين لم يهتز حتى، على الرغم من سحبها بكل قوتها.هذا أقنع ديزرا بهزيمتها.
حدقت ديزرا في جارجيث بعيون ضيقة. على الرغم من أنها كانت في الثانية عشرة من عمرها فقط، ربما كان ذلك لأنهم كانوا أصدقاء الطفولة، لكنها تحدثت معه بطريقة وقحة جدًا.
أجاب يوجين دون تردد: “لا”.
جارجيث، الذي كان يقف على جانب كحكم، وضع تعبيرًا جادًا وقال: “لايونهارت يوجين هو المنتصر.”
أوضح يوجين: “بصرف النظر عن الأكل والذهاب إلى المرحاض والنوم، فإن كل وقتي يذهب إلى التدريب”.
ديزرا، التي كانت تشعر بالفعل بخيبة أمل وحزن، جعدت حواجبها ونظرت إلى جارجيث.
أجاب يوجين ببساطة: “يمكنني استخدام كُلٍ من الرمح والسيف”.
“اخرس، أيها الوغد السمين!” صرخت على جارجيث.
عندما إنطلق هجومها الثاني، تذبذبت عينا ديزرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا لست سمينًا. كلمة السمين تشير فقط إلى شخصٍ مثل هانسن.”
“…أنا متخصصة في الرمح”، اعترفت ديزرا أخيرًا.
“قلت لك أن تصمت!”
أوضح يوجين: “بصرف النظر عن الأكل والذهاب إلى المرحاض والنوم، فإن كل وقتي يذهب إلى التدريب”.
هز جارجيث رأسه بخيبة أمل، “ديزرا. لذلك لم تتعلمِ أي شيء من خطاب البطريرك المثير للإعجاب في وقتٍ سابق. لا يجب أن تعتبري هزيمتكِ مُخزية، ويجب أن تكوني قادرةً على احترام شرف خصمك.”
أحس يوجين بالكسل من الشرح، لذلك، مع هذا الرد غير الرسمي، استأنف يوجين التلويح بسيفه الخشبي. كل تلويحة كانت عبارة عن إرتفاع السيف للأعلى ثم النزول. بينما كرر يوجين هذه الحركات بصمت، رفع جارجيث، الذي كان يقف هناك مذهولًا، سيفه الخشبي أيضًا.
“ارغ…” مع هذا التأوه، تراجعت ديزرا بضع خطوات إلى الوراء، غير قادرة على قول أي شيء دفاعًا عن نفسها.
“سمعت أنك هزمت سيان، هاه؟ فقط كيف تدربت بحق الجحيم لكي يمكنك أن تتغلب على لايونهارت سيان، طفل من السلالة المباشرة؟”
بعد تنهدت بضجر، التفتت وانحنى رأسها نحو يوجين، ثم قالت، “…لقد خسرت.”
“هذا صحيح” أجاب يوجين بإبتسامة سعيدة: “ولكنكِ كُنتِ جيدةً جدًا في إستِخدام الرمح.”
“هل تسخر مني؟”
بدلًا من الاندفاع على الفور، تحركت ديزرا ببطء بضع خطوات في كل مرة، محاولةً إيجاد فجوة في دفاعات يوجين. حمل يوجين رمحه في كلتا يديه ورفض التحرك من مكانه. ومع ذلك، أظهر رأس الحربة وحده علامات طفيفة على الحركة حيث تتبع حركات ديزرا.
على الرغم من أنه كان صادقًا، صرخت ديزرا عليه بغضب. عندها فقط تذكر يوجين مرةً أخرى أنه كان طفلًا كان في نفس عمر ديزرا. لذلك قرر يوجين تغطية خطأه من خلال التصرف كشخصٍ في مثل سنه الحالي بدلًا من ذلك.
وشش!
“لكنني أفضل فقط”، ابتسم يوجين.
“هذا ابن العاهرة…!” هسهست ديزرا من بين أسنانها.
“هذا هو السبب في أنني فزت، أليس كذلك؟ لو أن ذلك يُزعِجُكِ كثيرًا، فكان من الأفضل لو فُزتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تسخر مني؟”
“اخرس!”
“هذا أمر مثير للسخرية…يمكنك استخدام كلاهما؟ ومن خلال التدريب بنفسِكَ فقط؟”
ضحك يوجين ساخرًا، “كيكيكي، هكذا يقول الشخص الذي خسر أمامي دون أن يضربني ضربةً واحدةً حتى.”
“هل هذا صحيح؟”
كلاك!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
