حفل استمرار السلالة (1)
الفصل 11: حفل استمرار السلالة (1)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل ذلك صحيح؟”
في اللحظة التي وصلوا فيها إلى الملحق بعد مغادرة المنزل الرئيسي، لجأ جارجيث، الذي ظل مُغلِقًا فمه حتى الآن، لطرحِ سؤالٍ على يوجين. ثم، كما لو كانت تنتظر هذه اللحظة أيضًا، إلتفتت ديزرا للنظر إلى يوجين أيضًا.
“أي نوع من القتالات التدريبية يحتاج إلى حكم؟”
“ما هو؟” سأل يوجين في المقابل.
‘…لماذا هو ثقيلٌ جدًا…؟!’
“أنت، هل تبارزت حقًا مع لايونهارت سيان…وفُزت؟”
“الحقيقة هي أنني أريد أن أنام أقل، لكن والدي أخبرني أن النوم مثل الدواء. قال إنك بحاجة إلى النوم إذا كنت تريد أن تنمو عضلاتك…”
“نعم”
اهتزت عيون جارجيث مُتفاجِئًا بسبب هذه الإجابة الصادقة. قام بمسح يوجين من الرأس إلى أخمص القدمين بنظرة غير مُصدِقة في عينيه.
“لكنها تنمو على النساء أيضًا بسبب هذا الدواء خاصتكم، أيها الأحمق!”
“لكنها تنمو على النساء أيضًا بسبب هذا الدواء خاصتكم، أيها الأحمق!”
كان لايونهارت جارجيث، في الرابعة عشرة من عمره، أي أنه أكبر من يوجين بسنة. كانت عائلته قد انفصلت عن العائلة الرئيسية فقط في عهد البطريرك السابق. بالإضافة إلى ذلك، عاشت عائلته في وسط غابة موبوءة بالوحوش. ونتيجةً لذلك، ومنذُ سنٍ مبكرة، غالبًا ما لعب جارجيث في الغابة لعبة سحق رؤوس الوحوش الصغيرة مثل العفاريت. بعبارة أخرى، يمكن تصنيف عائلته كواحدة من أفضل الفروع الجانبية من حيث القوة العسكرية، عائلة عسكرية حقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينتظر يوجين الرد. كما مر بين الاثنين، التفتوا ناظرين إليه فقط مع تعبيرات مختلطة. تُرِكوا يتساءلون إلى أين هو ذاهب، ورأوا أنه يتوجه إلى صالة التدريب القريبة بدلًا من دخول الملحق.
هذا ينطبق على ديزرا أيضًا. على الرغم من أن عائلتها قد تشعبت من العائلة الرئيسية منذ عدة أجيال ؛ منذ زمن جدها، أصبحت عائلة عسكرية مرموقة للغاية من المتعارف عليه أن أفرادها يدخلون القوات العسكرية الإمبراطورية دائمًا.
‘إنها تعرف كيفية تدمج الدوران مع تحركاتها، وحتى أنها تعرف كيفية الاستفادة من الارتداد والزخم’ لاحظ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘الآن، ما الذي يخططان له؟’ فكر في هذا عندما إستشعر إثنين من العيون تراقبه.
و كما إتضح، كان الإثنان على اتصالٍ كبير ببعضهما البعض منذ أن كانا صغارًا. وعلى الرغم من أنهما يشتركان في نفس اسم العائلة، فدرجة القرابة بينهما متباعدة جدًا، وهما في نفس العمر تقريبًا. بسبب هذه العوامل ومدى قرب عائلاتهم، غالبًا ما تم جلب الحديث عن زواجهما في المستقبل كَمُزحة.
‘هذا الوغد. تصرفاته تذكرني بأحمقٍ مُعين.’
وبطبيعة الحال، تبادلت عائلتيهما أيضًا آراء مختلفة حول حفل استمرار سلالة هذا العام. لم يتوقعوا الكثير من أحفاد السلالات الجانبية الأخرى. لذلك، في النهاية، كان من المتوقع أن يتنافس جارجيث وديزرا ضد الأطفال من الخط المباشر. وبدلًا من القتال بلا هدف ضد بعضهما البعض، اتفق الاثنان على الحفاظ على قوتهما وتوحيد جهودهما في محاولة لعرقلة الأطفال من المنزل الرئيسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن يوجين لم يكن مهتمًا برؤية إبطي رجل آخر مكشوفين بالكامل…
وهكذا توجهوا إلى المنزل الرئيسي، بعد أن تلقوا تشجيع والديهم. ومع ذلك، عند وصولهم، اكتشفوا أن ريفيًا من سلالة جانبية قد ظهر من العدم وتبارز مع لايونهارت سيان الذي ينتمي إلى السلالة الرئيسية. حتى أنه تمكن من هزيمة سيان في ضربة واحدة، وجذب انتباه بطريرك لايونهارت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تسأل؟” أجاب يوجين بسؤالٍ آخر.
نظر جارجيث إلى يوجين بفخر، لكن يوجين لم يتعب نفسه حتى في إلقاء نظرة واحدة على جارجيث.
‘من هو جيرهارد على أي حال؟’ تساءلوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعد بضع ساعات.”
لم يستطع هذان الشخصان حتى التعرف على والد يوجين. لكن هذا هو منطقي فقط، حيث كانت هناك مجموعة كاملة من العائلات الجانبية التي تحمل جميعها إسم لايونهارت. من بين هؤلاء الذين ينتمون إلى عائلة لايونهارت، كان أعضاء العشيرة الوحيدون الذين أصبحت أسماؤهم معروفة على نطاقٍ واسع هم أولئك المرتبطون ارتباطًا وثيقًا بالسلالة المباشرة وعدد قليل مرموق من بين السلالات الجانبية.
من بين جميع خدام الملحق، ظهرت نينا أولًا لإستقبالِه. كما لو كانت تنتظره على وجه الخصوص، سلمت على الفور منشفة سميكة إلى يوجين.
“خذ هذا” قالت، ثم رمت أحد الرماح التي في يديها نحوه.
لم يكن موجودًا في حفلة عيد الميلاد قبل ثلاث سنوات أيضًا، تبادل جارجيث وديزرا النظرات أثناء تواصلهما مع بعضهما البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتفكير في أنها لا تستطيع استخدام المانا، فقد كان أداءً رائعًا جدًا. علاوةً على ذلك، فإن إمكاناتها المستقبلية لا حدود لها بالنظر إلى صغر سنها. لكن هذا حديث عن المستقبل. في الوقت الحالي، لا تزال ليست نِدًا ليوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد قامت بكل أنواع الحركات والخُدَع، لكنها ما زالت لا تستطيع رؤية أي شقوق في دفاعات يوجين. مع الرمح في يديها، كان ينبغي أن تكون قادرة على رؤية شيء ما الآن، ولكن…عضت ديزرا شفتها السفلية في قلق. إذا استمرت في إنتظار الافتتاح، فسوف ينتهي بها الأمر إلى عدم القدرة على فعل أي شيء. أقنعت نفسها بهذا، تقدمت ديزرا بجرأة إلى الأمام.
“هل انتهيت من أسئلتك؟” سأل يوجين.
ولكن بينما نظر إلى جارجيث، أدرك يوجين أن جارجيث يبدو أنه وقع في نوع من الوهم الغبي بأنهما كانا يتنافسان بعضلاتهم.
“اه…نعم؟”
“خذ هذا” قالت، ثم رمت أحد الرماح التي في يديها نحوه.
“ثم يمكنني الذهاب، صحيح؟”
توقف الرمح مباشرة قبل أن يلمس طرف أنف ديزرا. عضت شفتيها ونظرت إلى الطرف الآخر من الرمح لرؤية وجه يوجين المبتسم.
لم ينتظر يوجين الرد. كما مر بين الاثنين، التفتوا ناظرين إليه فقط مع تعبيرات مختلطة. تُرِكوا يتساءلون إلى أين هو ذاهب، ورأوا أنه يتوجه إلى صالة التدريب القريبة بدلًا من دخول الملحق.
على الرغم من أنه كان صادقًا، صرخت ديزرا عليه بغضب. عندها فقط تذكر يوجين مرةً أخرى أنه كان طفلًا كان في نفس عمر ديزرا. لذلك قرر يوجين تغطية خطأه من خلال التصرف كشخصٍ في مثل سنه الحالي بدلًا من ذلك.
“لقد عدت بالفعل؟”
“أنا أنام خمس ساعات فقط.”
من بين جميع خدام الملحق، ظهرت نينا أولًا لإستقبالِه. كما لو كانت تنتظره على وجه الخصوص، سلمت على الفور منشفة سميكة إلى يوجين.
“كم هو مثير للإعجاب.”
“…أنا متخصصة في الرمح”، اعترفت ديزرا أخيرًا.
“لماذا المنشفة؟” سأل يوجين.
“…كم ساعة تتدرب في اليوم الواحد؟” سأل جارجيث أخيرًا عندما لم يُبدِ يوجين أي رد على تلويحهِ بالسيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما لو أنه لا توجد آثار جانبية حقًا. إلى أين يمكنك التدني مع أكاذيبك؟”
“أنت ستذهب للتدريب، أليس كذلك؟” أكدت نينا.
الشخص الذي صرخ هذا بنبرة حادة كانت ديزرا، التي عادت بعد تغيير ملابسها. تم ربط شعرها الطويل على شكل ذيل الحصان، وبدا الأمر كما لو كانت ترتدي زي تدريب كبير الحجم.
كان لدى جارجيث بالتأكيد سبب ليبدو فخورًا لأنه طرح هذا السؤال. جارجيث هو أكبر من يوجين بسنة واحدة فقط، لكنه بالفعل أطول من يوجين. حتى بالنظر إلى وجهه الذي لا يزال شابًا، لم يكن يبدو وكأنه يبلغ من العمر أربعة عشر عامًا فقط.
قال يوجين بإبتسامة وإيماءة لها: “أنا أقدر هذا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كم هو مثير للإعجاب.”
على الرغم من مرور يومٍ واحدٍ فقط منذ لقائهما لأول مرة، إلا أن نينا تعلمت بالفعل معظم ما تحتاج إلى معرفته عن يوجين. كانت بحاجة فقط إلى إقناعِ نفسِها بأن سيدها البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا قد تملكه بطريقة ما شبح لأنه لم يكن قادرًا على التدريب ؛ قبل الوجبة، كان بحاجة إلى التدريب لبناء شهيتِه، وحتى بعد الوجبة، كان بحاجة أيضًا إلى التدريب للمساعدة في هضم الوجبة.
ديزرا، التي كانت تشعر بالفعل بخيبة أمل وحزن، جعدت حواجبها ونظرت إلى جارجيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تسأل؟” أجاب يوجين بسؤالٍ آخر.
“متى تريد أن تأخذ حمامك؟” استفسرت نينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تعبيرٍ مليء بعدم الرضا، قال ليوجين، “الأسلحة في هذا المخزن سيئة للغاية حقًا. يبدو أن هذا المخزن يمتلك على الأكثر ربع ما في مخزن منزلنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن يوجين لم يكن مهتمًا برؤية إبطي رجل آخر مكشوفين بالكامل…
“بعد بضع ساعات.”
“هذا هو السبب في أنني فزت، أليس كذلك؟ لو أن ذلك يُزعِجُكِ كثيرًا، فكان من الأفضل لو فُزتي.”
“هل هو على ما يرام مع الماء البارد؟”
“بالطبع، هو جيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هرولت نينا وراء يوجين. كانت قد أنهت مؤخرًا تدريبها المهني. لذلك في ظل الظروف المعتادة، كان من المفترض أن تعتني نينا بأدنى أعمال الملحق فقط. ومع ذلك، كان خدام الملحق حذرين من يوجين، لذلك لم يكلفوا نينا حتى بمهمة واحدة. بفضل هذا، يمكن أن تركز نينا بالكامل على تعديل روتينها مع عادات يوجين.
“أنا لست سمينًا. كلمة السمين تشير فقط إلى شخصٍ مثل هانسن.”
‘الآن، ما الذي يخططان له؟’ فكر في هذا عندما إستشعر إثنين من العيون تراقبه.
“أبدًا”
ارتعشت عيون ديزرا بالإحباط. على الرغم من أنها كانت واثقة جدًا من مهارتها في الرمح، إلا أنها في الوقت الحالي أرادت حقًا التساؤل عما إذا كانت تحمل حقًا رمحا في يديها أو مجردَ غصنِ شجرةٍ غيرِ ضار.
كان يوجين قد أنهى تدريب جسده بالكامل في وقت سابق من هذا اليوم، وبما أن هواء الليل كان منعشًا للغاية، فقد خطط لأرجحة سيفه الخشبي عدة مرات، لكن…جارجيث وديزرا كانا يحدقان به الآن من مسافة بعيدة. ثم، بعد أن وصل قرار على ما يبدو، بدأ جارجيث يسير نحوه.
وهكذا توجهوا إلى المنزل الرئيسي، بعد أن تلقوا تشجيع والديهم. ومع ذلك، عند وصولهم، اكتشفوا أن ريفيًا من سلالة جانبية قد ظهر من العدم وتبارز مع لايونهارت سيان الذي ينتمي إلى السلالة الرئيسية. حتى أنه تمكن من هزيمة سيان في ضربة واحدة، وجذب انتباه بطريرك لايونهارت.
“…” لاحظه يوجين لكنه ظل بلا كلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد قامت بكل أنواع الحركات والخُدَع، لكنها ما زالت لا تستطيع رؤية أي شقوق في دفاعات يوجين. مع الرمح في يديها، كان ينبغي أن تكون قادرة على رؤية شيء ما الآن، ولكن…عضت ديزرا شفتها السفلية في قلق. إذا استمرت في إنتظار الافتتاح، فسوف ينتهي بها الأمر إلى عدم القدرة على فعل أي شيء. أقنعت نفسها بهذا، تقدمت ديزرا بجرأة إلى الأمام.
دون أي تردد، خلع جارجيث ردائه العلوي وألقاه جانبًا. أظهر جسده مستوى لا يصدق من العضلات بالنسبةِ لطفلٍ يبلغ من العمر أربعة عشر عامًا. ليس ذلك فحسب، بل إن جسده بالكامل مغطى بندوب صغيرة أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من أنه كان صادقًا، صرخت ديزرا عليه بغضب. عندها فقط تذكر يوجين مرةً أخرى أنه كان طفلًا كان في نفس عمر ديزرا. لذلك قرر يوجين تغطية خطأه من خلال التصرف كشخصٍ في مثل سنه الحالي بدلًا من ذلك.
“…” دون قولِ أي حرف، واصل يوجين التحديق في جارجيث.
بدلًا من الاندفاع على الفور، تحركت ديزرا ببطء بضع خطوات في كل مرة، محاولةً إيجاد فجوة في دفاعات يوجين. حمل يوجين رمحه في كلتا يديه ورفض التحرك من مكانه. ومع ذلك، أظهر رأس الحربة وحده علامات طفيفة على الحركة حيث تتبع حركات ديزرا.
أخذ جارجيث جرعة كبيرة من الهواء و ثنى صدره، مُتباهيًا بعضلات صدرِه العريضة وتقلص عضلات البطن أدناه.
قال يوجين: “إنه يناسبك”.
قالت ديزرا: “يجب عليك أن تستخدم الرمح أيضًا لأنني سأستخدم الرمح”.
في جوٍ من الغطرسة، ربت جارجيث على عضلات صدره وسأل، “تريد لمسة؟”
تساءل يوجين في داخلِه، ‘ما الذي يفعله هذا الوغد؟’
عندما إنطلق هجومها الثاني، تذبذبت عينا ديزرا.
ولكن بينما نظر إلى جارجيث، أدرك يوجين أن جارجيث يبدو أنه وقع في نوع من الوهم الغبي بأنهما كانا يتنافسان بعضلاتهم.
“أعني، لقد توقفت عن إستعمال هذا النوع من السيوف الخشبية العادية عندما كان عمري حوالي ست سنوات. في المنزل، لدي حتى سيف عظيم مصنوع خصيصًا لي. بالطبع، نظرًا لأنه من المفترض أن يكون للتدريب، فهو ليس سيفًا مصقولًا من طرفِه، ولكن نظرًا لأنه يحتوي على جوهر حديدي يمر عبر المركز، فهو ثقيل للغاية.”
“هل أنا حقا بحاجة للقيام بذلك؟” سأل يوجين.
أجاب يوجين دون تردد: “لا”.
“…” لاحظه يوجين لكنه ظل بلا كلام.
بتعبير محبط، قام جارجيث بتفريغ رئتيه من الهواء ببطء. ثم توجه أيضًا إلى الزاوية نحو مخزن صالة التدريب. بعد مرور بعض الوقت، ظهر جارجيث وهو يحمل سيفًا خشبيًا.
مع تعبيرٍ مليء بعدم الرضا، قال ليوجين، “الأسلحة في هذا المخزن سيئة للغاية حقًا. يبدو أن هذا المخزن يمتلك على الأكثر ربع ما في مخزن منزلنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل هذا صحيح؟”
وهكذا توجهوا إلى المنزل الرئيسي، بعد أن تلقوا تشجيع والديهم. ومع ذلك، عند وصولهم، اكتشفوا أن ريفيًا من سلالة جانبية قد ظهر من العدم وتبارز مع لايونهارت سيان الذي ينتمي إلى السلالة الرئيسية. حتى أنه تمكن من هزيمة سيان في ضربة واحدة، وجذب انتباه بطريرك لايونهارت.
“أعني، لقد توقفت عن إستعمال هذا النوع من السيوف الخشبية العادية عندما كان عمري حوالي ست سنوات. في المنزل، لدي حتى سيف عظيم مصنوع خصيصًا لي. بالطبع، نظرًا لأنه من المفترض أن يكون للتدريب، فهو ليس سيفًا مصقولًا من طرفِه، ولكن نظرًا لأنه يحتوي على جوهر حديدي يمر عبر المركز، فهو ثقيل للغاية.”
“أعني، لقد توقفت عن إستعمال هذا النوع من السيوف الخشبية العادية عندما كان عمري حوالي ست سنوات. في المنزل، لدي حتى سيف عظيم مصنوع خصيصًا لي. بالطبع، نظرًا لأنه من المفترض أن يكون للتدريب، فهو ليس سيفًا مصقولًا من طرفِه، ولكن نظرًا لأنه يحتوي على جوهر حديدي يمر عبر المركز، فهو ثقيل للغاية.”
“كم هو مثير للإعجاب.”
بتعبير محبط، قام جارجيث بتفريغ رئتيه من الهواء ببطء. ثم توجه أيضًا إلى الزاوية نحو مخزن صالة التدريب. بعد مرور بعض الوقت، ظهر جارجيث وهو يحمل سيفًا خشبيًا.
“يبدو أنك أيضًا تدربت كثيرًا قبل المجيء إلى هنا، ولكن…” نظر جارجيث إلى ساعد يوجين الذي حمل السيف.
“ما هو؟” سأل يوجين في المقابل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من المؤكد أنه لا يمكن مقارنته بساعدي جارجيث السَميكَين. لكن، بإمكان جارجيث أن يكتشِف بسهولة أن ذراعي يوجين قد خضعا لفترة طويلة من التدريب.
“أي نوع من القتالات التدريبية يحتاج إلى حكم؟”
“ما هو نوع من التدريب الذي تقوم بهِ عادةً؟” سأل جارجيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا تسأل؟” أجاب يوجين بسؤالٍ آخر.
تم تقصير المسافة بين الاثنين في لحظة. فقط أبطأ قليلًا من خطوتها الأولى إلى الأمام، طعنت برمحها مباشرةً.
“سمعت أنك هزمت سيان، هاه؟ فقط كيف تدربت بحق الجحيم لكي يمكنك أن تتغلب على لايونهارت سيان، طفل من السلالة المباشرة؟”
كما أمرت، أسقط جارجيث ذراعيه المرفوعتين بسرعة للأسفل.
“لقد تدربتُ بجِد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هااااه…!”
أحس يوجين بالكسل من الشرح، لذلك، مع هذا الرد غير الرسمي، استأنف يوجين التلويح بسيفه الخشبي. كل تلويحة كانت عبارة عن إرتفاع السيف للأعلى ثم النزول. بينما كرر يوجين هذه الحركات بصمت، رفع جارجيث، الذي كان يقف هناك مذهولًا، سيفه الخشبي أيضًا.
ارتعشت عيون ديزرا بالإحباط. على الرغم من أنها كانت واثقة جدًا من مهارتها في الرمح، إلا أنها في الوقت الحالي أرادت حقًا التساؤل عما إذا كانت تحمل حقًا رمحا في يديها أو مجردَ غصنِ شجرةٍ غيرِ ضار.
“أي نوع من القتالات التدريبية يحتاج إلى حكم؟”
إز!
“أنت، هل تبارزت حقًا مع لايونهارت سيان…وفُزت؟”
كان الصوت الناتج عن أرجحة جارجيث لسيفه مرتفعًا لدرجة أنه بدا من السخف الإعتقاد أن هذا الصوت يمكن أن يصدر من سيف خشبي عادي. صوتٌ ينتج فقط عن قوة العضلات النقية، دون أي مساعدة من المانا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر جارجيث إلى يوجين بفخر، لكن يوجين لم يتعب نفسه حتى في إلقاء نظرة واحدة على جارجيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد قامت بكل أنواع الحركات والخُدَع، لكنها ما زالت لا تستطيع رؤية أي شقوق في دفاعات يوجين. مع الرمح في يديها، كان ينبغي أن تكون قادرة على رؤية شيء ما الآن، ولكن…عضت ديزرا شفتها السفلية في قلق. إذا استمرت في إنتظار الافتتاح، فسوف ينتهي بها الأمر إلى عدم القدرة على فعل أي شيء. أقنعت نفسها بهذا، تقدمت ديزرا بجرأة إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابها جارجيث: “إعتقدت أنني سأكون الحكم”.
“…كم ساعة تتدرب في اليوم الواحد؟” سأل جارجيث أخيرًا عندما لم يُبدِ يوجين أي رد على تلويحهِ بالسيف.
“هذا أمر مثير للسخرية…يمكنك استخدام كلاهما؟ ومن خلال التدريب بنفسِكَ فقط؟”
أوضح يوجين: “بصرف النظر عن الأكل والذهاب إلى المرحاض والنوم، فإن كل وقتي يذهب إلى التدريب”.
أجاب يوجين دون تردد: “لا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘الآن، ما الذي يخططان له؟’ فكر في هذا عندما إستشعر إثنين من العيون تراقبه.
“كم من الوقت تنام؟”
“ست ساعات على الأقل.”
“هل انتهيت من أسئلتك؟” سأل يوجين.
“أنا أنام خمس ساعات فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كم هو مثير للإعجاب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الحقيقة هي أنني أريد أن أنام أقل، لكن والدي أخبرني أن النوم مثل الدواء. قال إنك بحاجة إلى النوم إذا كنت تريد أن تنمو عضلاتك…”
أوضح يوجين: “بصرف النظر عن الأكل والذهاب إلى المرحاض والنوم، فإن كل وقتي يذهب إلى التدريب”.
“هل هذا صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لايونهارت جارجيث، في الرابعة عشرة من عمره، أي أنه أكبر من يوجين بسنة. كانت عائلته قد انفصلت عن العائلة الرئيسية فقط في عهد البطريرك السابق. بالإضافة إلى ذلك، عاشت عائلته في وسط غابة موبوءة بالوحوش. ونتيجةً لذلك، ومنذُ سنٍ مبكرة، غالبًا ما لعب جارجيث في الغابة لعبة سحق رؤوس الوحوش الصغيرة مثل العفاريت. بعبارة أخرى، يمكن تصنيف عائلته كواحدة من أفضل الفروع الجانبية من حيث القوة العسكرية، عائلة عسكرية حقيقية.
“الفرق في الحجم بين عضلاتي وعضلاتك ليس فقط لأنني تدربت لفترة أطول منك. لدينا في الواقع مُكمِل غذائي رائع مخصص لنمو العضلات نستخدمه في عائلتنا.”
“كم هو مثير للإعجاب.”
الفصل 11: حفل استمرار السلالة (1)
“لقد صنعنا هذا الدواء بمساعدة الخيميائي الشهير من آروث…إذا لم يجمع شخص ما أي مانا في جسمه، فإن الدواء سيعزز نمو عضلاته عند تناوله جنبًا إلى جنب مع التدريب. هل لديك الرغبة في تجربته؟”
“أبدًا”
‘إنها تعرف كيفية تدمج الدوران مع تحركاتها، وحتى أنها تعرف كيفية الاستفادة من الارتداد والزخم’ لاحظ يوجين.
“هناك حد لكمية العضلات التي يمكن تطويرها من خلال التدريب الأساسي. عادةً، يُفضَل هذا النوع من المكملات الغذائية من قبل المرتزقة، ولكن نوعية المكملات الغذائية الرخيصة تلك لا يمكن مقارنتها مع المكملات الرائعة لعائلتنا. إنه لا يأتي مع أي آثارٍ جانبية.”
“ماذا تفعل؟” سأل ديزرا جارجيث.
“أوه”
“…” لاحظه يوجين لكنه ظل بلا كلام.
“فقط ألقي نظرة علي. على الرغم من أنني قد يكون لدي ميزة التدريب ساعة أكثر مما تفعله، عضلاتك حتى بغض النظر عن ذلك لا يمكن أن تقارن مع خاصتي. وماذا عن اختلافنا في الارتفاع؟”
كان لدى جارجيث بالتأكيد سبب ليبدو فخورًا لأنه طرح هذا السؤال. جارجيث هو أكبر من يوجين بسنة واحدة فقط، لكنه بالفعل أطول من يوجين. حتى بالنظر إلى وجهه الذي لا يزال شابًا، لم يكن يبدو وكأنه يبلغ من العمر أربعة عشر عامًا فقط.
“قلت لك أن تصمت!”
“هذا أمر مثير للسخرية…يمكنك استخدام كلاهما؟ ومن خلال التدريب بنفسِكَ فقط؟”
“كما لو أنه لا توجد آثار جانبية حقًا. إلى أين يمكنك التدني مع أكاذيبك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ابن العاهرة…!” هسهست ديزرا من بين أسنانها.
الشخص الذي صرخ هذا بنبرة حادة كانت ديزرا، التي عادت بعد تغيير ملابسها. تم ربط شعرها الطويل على شكل ذيل الحصان، وبدا الأمر كما لو كانت ترتدي زي تدريب كبير الحجم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هااااه…!”
من بين جميع خدام الملحق، ظهرت نينا أولًا لإستقبالِه. كما لو كانت تنتظره على وجه الخصوص، سلمت على الفور منشفة سميكة إلى يوجين.
“حول هذا الدواء. بمجرد أن تأخذه، يبدأ شعر الوجه في النمو”، إشتكت ديزرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما لو أنه لا توجد آثار جانبية حقًا. إلى أين يمكنك التدني مع أكاذيبك؟”
“فماذا لو حدث ذلك؟ من الطبيعي أن ينمو شعر الوجه لدى الرجال. أنا أحب حقيقة أنني يمكن أن تنمو لحية. ألا تجعلني أبدو وكأنني من الكبار؟” قال جارجيث بفخر.
أوضح يوجين: “بصرف النظر عن الأكل والذهاب إلى المرحاض والنوم، فإن كل وقتي يذهب إلى التدريب”.
“لكنها تنمو على النساء أيضًا بسبب هذا الدواء خاصتكم، أيها الأحمق!”
حدقت ديزرا في جارجيث بعيون ضيقة. على الرغم من أنها كانت في الثانية عشرة من عمرها فقط، ربما كان ذلك لأنهم كانوا أصدقاء الطفولة، لكنها تحدثت معه بطريقة وقحة جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حركة طفيفة من رأس حربة يوجين أرسلت رمح ديزرا يطير إلى الجانب. في تلك اللحظة، قامت ديزرا بتدوير جسدها مع حركة الرمح. وهكذا تأرجح طرف رمحها في دائرة وانطلق مرةً أخرى نحو يوجين. ومع ذلك، كانت النتيجة هي نفسها كما كانت من قبل.
“أنت. سمعت أنك استخدمت رمحًا أثناء مبارزتك مع سيان. لماذا تستخدم سيفًا خشبيًا الآن؟” سألت ديزرا.
“خذ هذا” قالت، ثم رمت أحد الرماح التي في يديها نحوه.
أجاب يوجين ببساطة: “يمكنني استخدام كُلٍ من الرمح والسيف”.
“يبدو أنك أيضًا تدربت كثيرًا قبل المجيء إلى هنا، ولكن…” نظر جارجيث إلى ساعد يوجين الذي حمل السيف.
“اخرس!”
“هذا أمر مثير للسخرية…يمكنك استخدام كلاهما؟ ومن خلال التدريب بنفسِكَ فقط؟”
حاولت ديزرا سحب رمحها المحاصر بكل قوتها، ولكن بغض النظر عن مقدار القوة التي استخدمتها، فإن الرمح لم يتزحزح. على الرغم من أن يوجين قد وضع قدمًا واحدة فقط على رمحها…حابِسةً دموعها، ديزرا تركت رمحها.
لو أن شخصًا آخر قد ادعى ذلك، لتم إذهالها حقًا. ومع ذلك، لم تجرؤ ديزرا على التشكيك به وبدلًا من ذلك حدقت بيوجين بفضول. بعد كل شيء، ألم يقولوا إنه هزم سيان بضربة واحدة؟.
“…أنا متخصصة في الرمح”، اعترفت ديزرا أخيرًا.
قال يوجين: “إنه يناسبك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتفكير في أنها لا تستطيع استخدام المانا، فقد كان أداءً رائعًا جدًا. علاوةً على ذلك، فإن إمكاناتها المستقبلية لا حدود لها بالنظر إلى صغر سنها. لكن هذا حديث عن المستقبل. في الوقت الحالي، لا تزال ليست نِدًا ليوجين.
لم يكن يوجين يكذب. إن ديزرا طويلة بالنسبة لسنها، وأطرافها خاصةً طويلة.
لعب حجمه دورًا في هذا أيضًا. لو لم يكن إسمه الأخير لايونهارت، لَإشتبه يوجين بجدية في أن جارجيث ينحدر من مولون بدلًا من فيرموث.
ارتعشت عيون ديزرا بالإحباط. على الرغم من أنها كانت واثقة جدًا من مهارتها في الرمح، إلا أنها في الوقت الحالي أرادت حقًا التساؤل عما إذا كانت تحمل حقًا رمحا في يديها أو مجردَ غصنِ شجرةٍ غيرِ ضار.
“مجرد أرجحة سيفك ليس ممتعاً. فلماذا لا تقاتلني؟” قالت ديزرا.
‘هذا الوغد. تصرفاته تذكرني بأحمقٍ مُعين.’
“حسنًا”
أومأ يوجين برأسه. كان يفضل ديزرا، الذي طلبت بهدوء القتال، على جارجيث، الذي ظل يقول هذا وذاك عن عضلاته. علاوةً على ذلك، كان فضوليا بشأن مهارات هؤلاء الأطفال، الذين يعتبرون نخبًا من بين السلالات الجانبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يوجين يكذب. إن ديزرا طويلة بالنسبة لسنها، وأطرافها خاصةً طويلة.
قالت ديزرا: “يجب عليك أن تستخدم الرمح أيضًا لأنني سأستخدم الرمح”.
“…كم ساعة تتدرب في اليوم الواحد؟” سأل جارجيث أخيرًا عندما لم يُبدِ يوجين أي رد على تلويحهِ بالسيف.
“هل أنا حقا بحاجة للقيام بذلك؟” سأل يوجين.
“هل انتهيت من أسئلتك؟” سأل يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعد بضع ساعات.”
“بدلًا من فنون السيف خاصتك، أريد أن أرى فن الرمح الخاص بك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دون انتظار الرد، ركضت ديزرا إلى المخزن. سرعان ما عادت، تحمل اثنين من الرماح الطويلة بجانبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اخرس، أيها الوغد السمين!” صرخت على جارجيث.
“خذ هذا” قالت، ثم رمت أحد الرماح التي في يديها نحوه.
قال يوجين بإبتسامة وإيماءة لها: “أنا أقدر هذا”.
سرعان ما وقف الطفلان مقابل بعضهما البعض، يحملون رماحهم على أهبة الاستعداد. وقف جارجيث في الوسط، لا يزال نصفه العلوي عاريًا.
تم تقصير المسافة بين الاثنين في لحظة. فقط أبطأ قليلًا من خطوتها الأولى إلى الأمام، طعنت برمحها مباشرةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا تفعل؟” سأل ديزرا جارجيث.
أجابها جارجيث: “إعتقدت أنني سأكون الحكم”.
“أنا أنام خمس ساعات فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت. سمعت أنك استخدمت رمحًا أثناء مبارزتك مع سيان. لماذا تستخدم سيفًا خشبيًا الآن؟” سألت ديزرا.
“أي نوع من القتالات التدريبية يحتاج إلى حكم؟”
عندما إنطلق هجومها الثاني، تذبذبت عينا ديزرا.
“يجب أن يكون التدريب عادلًا أيضًا”، كما قال جارجيث هذا، رفع يديه في الهواء.
الشخص الذي صرخ هذا بنبرة حادة كانت ديزرا، التي عادت بعد تغيير ملابسها. تم ربط شعرها الطويل على شكل ذيل الحصان، وبدا الأمر كما لو كانت ترتدي زي تدريب كبير الحجم.
“هل هذا صحيح؟”
على الرغم من أن يوجين لم يكن مهتمًا برؤية إبطي رجل آخر مكشوفين بالكامل…
لعب حجمه دورًا في هذا أيضًا. لو لم يكن إسمه الأخير لايونهارت، لَإشتبه يوجين بجدية في أن جارجيث ينحدر من مولون بدلًا من فيرموث.
‘هذا الوغد. تصرفاته تذكرني بأحمقٍ مُعين.’
ديزرا، التي كانت تشعر بالفعل بخيبة أمل وحزن، جعدت حواجبها ونظرت إلى جارجيث.
لعب حجمه دورًا في هذا أيضًا. لو لم يكن إسمه الأخير لايونهارت، لَإشتبه يوجين بجدية في أن جارجيث ينحدر من مولون بدلًا من فيرموث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن يوجين لم يكن مهتمًا برؤية إبطي رجل آخر مكشوفين بالكامل…
قالت ديزرا: “يجب عليك أن تستخدم الرمح أيضًا لأنني سأستخدم الرمح”.
“يمكنك أن تبدأ بمجرد أن أقول ‘إبدأ'”، أعلن جارجيث.
وبطبيعة الحال، تبادلت عائلتيهما أيضًا آراء مختلفة حول حفل استمرار سلالة هذا العام. لم يتوقعوا الكثير من أحفاد السلالات الجانبية الأخرى. لذلك، في النهاية، كان من المتوقع أن يتنافس جارجيث وديزرا ضد الأطفال من الخط المباشر. وبدلًا من القتال بلا هدف ضد بعضهما البعض، اتفق الاثنان على الحفاظ على قوتهما وتوحيد جهودهما في محاولة لعرقلة الأطفال من المنزل الرئيسي.
“اخرس!”
صرخت ديزرا: “فقط اسرع وقلها، أيها الأحمق”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا المنشفة؟” سأل يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما أمرت، أسقط جارجيث ذراعيه المرفوعتين بسرعة للأسفل.
في جوٍ من الغطرسة، ربت جارجيث على عضلات صدره وسأل، “تريد لمسة؟”
“ما هو؟” سأل يوجين في المقابل.
“ابدأ!” صرخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوضح يوجين: “بصرف النظر عن الأكل والذهاب إلى المرحاض والنوم، فإن كل وقتي يذهب إلى التدريب”.
على الرغم من أن يوجين أنهى مواجهته مع سيان بضربة واحدة، إلا أنه لم يكن ينوي فعل الشيء نفسه هذه المرة، حيث أراد رؤية مجموعة مهارات ديزرا الكاملة.
“حسنًا”
بدلًا من الاندفاع على الفور، تحركت ديزرا ببطء بضع خطوات في كل مرة، محاولةً إيجاد فجوة في دفاعات يوجين. حمل يوجين رمحه في كلتا يديه ورفض التحرك من مكانه. ومع ذلك، أظهر رأس الحربة وحده علامات طفيفة على الحركة حيث تتبع حركات ديزرا.
“كم هو مثير للإعجاب.”
‘…اررغ…’
ارتعشت عيون ديزرا بالإحباط. على الرغم من أنها كانت واثقة جدًا من مهارتها في الرمح، إلا أنها في الوقت الحالي أرادت حقًا التساؤل عما إذا كانت تحمل حقًا رمحا في يديها أو مجردَ غصنِ شجرةٍ غيرِ ضار.
“نعم”
لم يكن موجودًا في حفلة عيد الميلاد قبل ثلاث سنوات أيضًا، تبادل جارجيث وديزرا النظرات أثناء تواصلهما مع بعضهما البعض.
‘لا توجد ثغرات…’
وبطبيعة الحال، تبادلت عائلتيهما أيضًا آراء مختلفة حول حفل استمرار سلالة هذا العام. لم يتوقعوا الكثير من أحفاد السلالات الجانبية الأخرى. لذلك، في النهاية، كان من المتوقع أن يتنافس جارجيث وديزرا ضد الأطفال من الخط المباشر. وبدلًا من القتال بلا هدف ضد بعضهما البعض، اتفق الاثنان على الحفاظ على قوتهما وتوحيد جهودهما في محاولة لعرقلة الأطفال من المنزل الرئيسي.
لقد قامت بكل أنواع الحركات والخُدَع، لكنها ما زالت لا تستطيع رؤية أي شقوق في دفاعات يوجين. مع الرمح في يديها، كان ينبغي أن تكون قادرة على رؤية شيء ما الآن، ولكن…عضت ديزرا شفتها السفلية في قلق. إذا استمرت في إنتظار الافتتاح، فسوف ينتهي بها الأمر إلى عدم القدرة على فعل أي شيء. أقنعت نفسها بهذا، تقدمت ديزرا بجرأة إلى الأمام.
“اخرس!”
“ما هو نوع من التدريب الذي تقوم بهِ عادةً؟” سأل جارجيث.
تم تقصير المسافة بين الاثنين في لحظة. فقط أبطأ قليلًا من خطوتها الأولى إلى الأمام، طعنت برمحها مباشرةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتفكير في أنها لا تستطيع استخدام المانا، فقد كان أداءً رائعًا جدًا. علاوةً على ذلك، فإن إمكاناتها المستقبلية لا حدود لها بالنظر إلى صغر سنها. لكن هذا حديث عن المستقبل. في الوقت الحالي، لا تزال ليست نِدًا ليوجين.
كلاك!
وهكذا توجهوا إلى المنزل الرئيسي، بعد أن تلقوا تشجيع والديهم. ومع ذلك، عند وصولهم، اكتشفوا أن ريفيًا من سلالة جانبية قد ظهر من العدم وتبارز مع لايونهارت سيان الذي ينتمي إلى السلالة الرئيسية. حتى أنه تمكن من هزيمة سيان في ضربة واحدة، وجذب انتباه بطريرك لايونهارت.
حركة طفيفة من رأس حربة يوجين أرسلت رمح ديزرا يطير إلى الجانب. في تلك اللحظة، قامت ديزرا بتدوير جسدها مع حركة الرمح. وهكذا تأرجح طرف رمحها في دائرة وانطلق مرةً أخرى نحو يوجين. ومع ذلك، كانت النتيجة هي نفسها كما كانت من قبل.
كلاك!
عندما إنطلق هجومها الثاني، تذبذبت عينا ديزرا.
عندما إنطلق هجومها الثاني، تذبذبت عينا ديزرا.
“هااااه…!”
“…” دون قولِ أي حرف، واصل يوجين التحديق في جارجيث.
عضت شفتيها وقلصت ذراعيها أثناء طعنِها بالرمح خاصتها-التوجه إلى الأمام، التراجع، ثم التوجه إلى الأمام مرةً أخرى. مختلطًا مع كل حركة رمح منها صوتٌ مكتوم بسبب اشتباك أسلحتهم الخشبية. كل من ضرباتها الحاسمة والثاقبة تم صدها بسلاسة من قبل يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘إنها تعرف كيفية تدمج الدوران مع تحركاتها، وحتى أنها تعرف كيفية الاستفادة من الارتداد والزخم’ لاحظ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابها جارجيث: “إعتقدت أنني سأكون الحكم”.
قال يوجين بإبتسامة وإيماءة لها: “أنا أقدر هذا”.
بالتفكير في أنها لا تستطيع استخدام المانا، فقد كان أداءً رائعًا جدًا. علاوةً على ذلك، فإن إمكاناتها المستقبلية لا حدود لها بالنظر إلى صغر سنها. لكن هذا حديث عن المستقبل. في الوقت الحالي، لا تزال ليست نِدًا ليوجين.
صرخت ديزرا: “فقط اسرع وقلها، أيها الأحمق”.
ضحك يوجين ساخرًا، “كيكيكي، هكذا يقول الشخص الذي خسر أمامي دون أن يضربني ضربةً واحدةً حتى.”
انزلقت عصى رمحها فجأة بين يديها. خفضت قبضتها عن قصد على طول رمحها لتوسيع نطاق هجوم الرمح بضربة واحدة.
“أنا أنام خمس ساعات فقط.”
وشش!
“أنت، هل تبارزت حقًا مع لايونهارت سيان…وفُزت؟”
الهجوم نزل على يوجين من فوق. بإبتسامة، لف يوجين جسده إلى الجانب.
“…أنا متخصصة في الرمح”، اعترفت ديزرا أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم من الوقت تنام؟”
بعد الصد لفترة طويلة، هذه هي المرة الأولى التي يتهرب فيها حقًا. استمدت ديزرا الثقة من هذه الحقيقة. على الرغم من أن أفكارها قد ذهبت في هذا الاتجاه، فإن الواقع لم يتحول بالطريقة التي تخيلتها ديزرا.
على الرغم من أن يوجين أنهى مواجهته مع سيان بضربة واحدة، إلا أنه لم يكن ينوي فعل الشيء نفسه هذه المرة، حيث أراد رؤية مجموعة مهارات ديزرا الكاملة.
في اللحظة التي اقترب فيها رمحها من الأرض، صعد يوجين فوقه. ثم، في تلك اللحظة نفسها، طعن رمحه نحو ديزرا. صُدِمت عندما طار الرمح نحو وجهها، وألقت رأسها إلى الوراء مع صرخة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لايونهارت جارجيث، في الرابعة عشرة من عمره، أي أنه أكبر من يوجين بسنة. كانت عائلته قد انفصلت عن العائلة الرئيسية فقط في عهد البطريرك السابق. بالإضافة إلى ذلك، عاشت عائلته في وسط غابة موبوءة بالوحوش. ونتيجةً لذلك، ومنذُ سنٍ مبكرة، غالبًا ما لعب جارجيث في الغابة لعبة سحق رؤوس الوحوش الصغيرة مثل العفاريت. بعبارة أخرى، يمكن تصنيف عائلته كواحدة من أفضل الفروع الجانبية من حيث القوة العسكرية، عائلة عسكرية حقيقية.
توقف الرمح مباشرة قبل أن يلمس طرف أنف ديزرا. عضت شفتيها ونظرت إلى الطرف الآخر من الرمح لرؤية وجه يوجين المبتسم.
“اه…نعم؟”
‘…لماذا هو ثقيلٌ جدًا…؟!’
عضت شفتيها وقلصت ذراعيها أثناء طعنِها بالرمح خاصتها-التوجه إلى الأمام، التراجع، ثم التوجه إلى الأمام مرةً أخرى. مختلطًا مع كل حركة رمح منها صوتٌ مكتوم بسبب اشتباك أسلحتهم الخشبية. كل من ضرباتها الحاسمة والثاقبة تم صدها بسلاسة من قبل يوجين.
حاولت ديزرا سحب رمحها المحاصر بكل قوتها، ولكن بغض النظر عن مقدار القوة التي استخدمتها، فإن الرمح لم يتزحزح. على الرغم من أن يوجين قد وضع قدمًا واحدة فقط على رمحها…حابِسةً دموعها، ديزرا تركت رمحها.
تم تقصير المسافة بين الاثنين في لحظة. فقط أبطأ قليلًا من خطوتها الأولى إلى الأمام، طعنت برمحها مباشرةً.
بدلًا من عدم القدرة على سحب رمحها، جسد يوجين لم يهتز حتى، على الرغم من سحبها بكل قوتها.هذا أقنع ديزرا بهزيمتها.
“أنا أنام خمس ساعات فقط.”
جارجيث، الذي كان يقف على جانب كحكم، وضع تعبيرًا جادًا وقال: “لايونهارت يوجين هو المنتصر.”
“يمكنك أن تبدأ بمجرد أن أقول ‘إبدأ'”، أعلن جارجيث.
ديزرا، التي كانت تشعر بالفعل بخيبة أمل وحزن، جعدت حواجبها ونظرت إلى جارجيث.
بعد تنهدت بضجر، التفتت وانحنى رأسها نحو يوجين، ثم قالت، “…لقد خسرت.”
عندما إنطلق هجومها الثاني، تذبذبت عينا ديزرا.
“اخرس، أيها الوغد السمين!” صرخت على جارجيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جارجيث، الذي كان يقف على جانب كحكم، وضع تعبيرًا جادًا وقال: “لايونهارت يوجين هو المنتصر.”
“أنا لست سمينًا. كلمة السمين تشير فقط إلى شخصٍ مثل هانسن.”
“أبدًا”
“قلت لك أن تصمت!”
هز جارجيث رأسه بخيبة أمل، “ديزرا. لذلك لم تتعلمِ أي شيء من خطاب البطريرك المثير للإعجاب في وقتٍ سابق. لا يجب أن تعتبري هزيمتكِ مُخزية، ويجب أن تكوني قادرةً على احترام شرف خصمك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ارغ…” مع هذا التأوه، تراجعت ديزرا بضع خطوات إلى الوراء، غير قادرة على قول أي شيء دفاعًا عن نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فماذا لو حدث ذلك؟ من الطبيعي أن ينمو شعر الوجه لدى الرجال. أنا أحب حقيقة أنني يمكن أن تنمو لحية. ألا تجعلني أبدو وكأنني من الكبار؟” قال جارجيث بفخر.
بعد تنهدت بضجر، التفتت وانحنى رأسها نحو يوجين، ثم قالت، “…لقد خسرت.”
“هل ذلك صحيح؟”
“هذا صحيح” أجاب يوجين بإبتسامة سعيدة: “ولكنكِ كُنتِ جيدةً جدًا في إستِخدام الرمح.”
“هل تسخر مني؟”
على الرغم من أنه كان صادقًا، صرخت ديزرا عليه بغضب. عندها فقط تذكر يوجين مرةً أخرى أنه كان طفلًا كان في نفس عمر ديزرا. لذلك قرر يوجين تغطية خطأه من خلال التصرف كشخصٍ في مثل سنه الحالي بدلًا من ذلك.
“هذا هو السبب في أنني فزت، أليس كذلك؟ لو أن ذلك يُزعِجُكِ كثيرًا، فكان من الأفضل لو فُزتي.”
“ما هو نوع من التدريب الذي تقوم بهِ عادةً؟” سأل جارجيث.
“لكنني أفضل فقط”، ابتسم يوجين.
كلاك!
كلاك!
“هذا ابن العاهرة…!” هسهست ديزرا من بين أسنانها.
من المؤكد أنه لا يمكن مقارنته بساعدي جارجيث السَميكَين. لكن، بإمكان جارجيث أن يكتشِف بسهولة أن ذراعي يوجين قد خضعا لفترة طويلة من التدريب.
‘إنها تعرف كيفية تدمج الدوران مع تحركاتها، وحتى أنها تعرف كيفية الاستفادة من الارتداد والزخم’ لاحظ يوجين.
“هذا هو السبب في أنني فزت، أليس كذلك؟ لو أن ذلك يُزعِجُكِ كثيرًا، فكان من الأفضل لو فُزتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا صحيح.”
“اخرس!”
ضحك يوجين ساخرًا، “كيكيكي، هكذا يقول الشخص الذي خسر أمامي دون أن يضربني ضربةً واحدةً حتى.”
‘…اررغ…’
‘إنها تعرف كيفية تدمج الدوران مع تحركاتها، وحتى أنها تعرف كيفية الاستفادة من الارتداد والزخم’ لاحظ يوجين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
