سيل (1)
الفصل 7: سيل (1)
– إذا كان هناك ثلاثة، فهذا يكفي.
“لذا…” توقفت أنسيلا مؤقتًا مُحاوِلةً تهدئة غضبها.
“مظهره…أعتقد أنه أفضل من أخي. أما بالنسبة لشخصيته، فهو غريب بعض الشيء…”
ومع ذلك، في كل مرة تنظر إلى ابنها، عيناه متورمتان بسبب البكاء، تكاد تفقد السيطرة مرةً أخرى. ربتت أنسيلا على صدرها لخنق مشاعر الإحباط والتقطت مروحة لتبريد وجهها.
“…كيف هو ذلك الصبي، يوجين؟” سألت أنسيلا.
لا ينبغي له أن يُقسِم تحت أي ظرفٍ من الظروف. ومع ذلك، إذا ظل صامتًا الآن، فسيكون هناك شيء فظيع ينتظرهُ بالتأكيد. كان هازارد متأكدًا من ذلك.
“…إبني، سيان، تحدى سليلًا جانبيًا في مبارزة…وخسر؟”
أجاب هازارد: “نعم”.
عندما تذكرت سيل تلك اللحظة، بدأت تبتسم دون أن تدرك ذلك. سرعان ما تذكرت أن هذا لم يكن موقفًا مُسليًا وعادت على الفور إلى تعبيرها السابق، لكن أنسيلا كانت مشتتة للغاية ولم تنتبه إلى فقدان سيل للسيطرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن—” احتج سيان.
حرص هازارد على عدم رفع رأسه المُنحني.غير راغِبٍ في زيادة كمية التوبيخ الذي سيتلقاه من هذه اللبوة سيئة المزاج من خلال رفعِ رأسه بلا جدوى.
بحثت أنسيلا في ذاكرتها عن اسم جيرهارد. لم يتبادر إلى ذهنِها اسمه على الفور، مما يدل على أنها صنفته بالفعل على أنه اسم لا يستحق التَذَكُر. وهذا يعني أنه…بالتأكيد أنه ذلك الشخص من مقاطعة جيدول. يبدو أنها تذكر الآن أن جيرهارد كان اسم حشرة معينة لم يكن لها حتى لقب رسمي ودفنت بعيدًا في الريف. من فرعٍ جانبي انفصل عن الأسرة الرئيسية منذ مئات السنين، وحتى الآن، لم يكن لأي فرد من تلك الأسرة أي تأثير على الإطلاق.
أومأ هازارد برأسه وتراجع. على الرغم من بكاء سيان، إلا أن الصبي إتَبَعَ أوامر أنسيلا دون سؤال، تاركًا الغرفة مع هازارد.
“علاوةً على ذلك، هل قلت أن الطفل لم يدرب المانا الخاصة به؟”
“وماذا فعل أخيك في تلك اللحظة؟”
“نعم…”
أجاب هازارد: “نعم”.
“هذا لا معنى له”، أعلنت أنسيلا، رد فعلها وبلا علمٍ منها كان نسخة طِبق الأصل من رد فعل سيان في السابق.
تماما كما كان سيان على وشكِ التراجع، تصلب جسده على الفور بسبب أمرها له. استخدمت أنسيلا كل قوتها وضغطت مرارًا وتكرارًا على المنطقة دون أي تردد. في كل مرة فعلت ذلك، اضطر سيان إلى شَدّ أسنانه لكبح الصراخ.
ثم نظرت إلى ابنها بغضب. وقف سيان هناك بلا قولِ كلمةٍ واحدة، يشهق بعيون باكية فقط.
“إذا لم يكن تعليمك هو المشكلة، إذن…ابني هو…! نظرًا لأنه لم يتعلم جيدًا، فقد هُزم من قبل ذلك الفلاح الشقي.”
“تعال هنا.”
“…الأم…”
“قلت لك أن تأتي إلى هنا!” صرخت أنسيلا بصوتٍ عالٍ، غير قادرة على الهدوء أكثر.
“نعم، أنا على استعداد لأُقسِم على ذلك”، رد هازارد أخيرًا.
الفصل 7: سيل (1)
إرتعدت أكتاف سيان مع بقية جسده. ومع ذلك، على الرغم من خطواته المترددة، سار إلى الأمام حتى وقف أمام أنسيلا.
“نعم، لقد تم ذلك بالتأكيد بضربة واحدة. سيل، فقط كيف خسِر أخوكِ؟” سألت أنسيلا.
آخِذةً نفسًا عميقًا، دفعت أنسيلا يدها بحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كبيرة قليلًا.”
“آرغ!” صرخ سيان.
“بضربة واحدة هنا؟” همست أنسيلا في أذنِه.
ضغطت يدها بقوة على الحجاب الحاجز الخاص بسيان، على الرغم من أن الألم السابق لم يهدأ بعد-نظر هازارد بأسف إلى سيان قبل أن يخفض رأسه مرةً أخرى.
سيان، الذي استهلكه الإرهاب في مواجهة مظهر والدته الهائج، تلعثم وحاول التحدث، “سأتحداه مرةً أخرى. حتى لا تتعرض الأم للعار، سأفعل—”
“بضربة واحدة هنا؟” همست أنسيلا في أذنِه.
كان الشقي قد هزم إبنها ولطخ سُمعتَها. ومع ذلك، فإن سماع أن يوجين قد هزم ابنها دون تدريب المانا قد فاجأها.
“ا-الأم، هذا مؤلم!!”
لم يكن لديها أدنى تحفظات على القيام بذلك. بدلًا من ذلك، شعرت سيل بفضولٍ شديد حول هذا القريب الغامض.
“إبقَ ساكنًا!”
“إبقَ ساكنًا!”
تماما كما كان سيان على وشكِ التراجع، تصلب جسده على الفور بسبب أمرها له. استخدمت أنسيلا كل قوتها وضغطت مرارًا وتكرارًا على المنطقة دون أي تردد. في كل مرة فعلت ذلك، اضطر سيان إلى شَدّ أسنانه لكبح الصراخ.
“…خذ سيان وإرحل”، أمرت أنسيلا.
كانت سيل تشاهد هذا المشهد بتعبير متجهم من مقعدها في الجزء الخلفي من الغرفة. كادت أن تنفجر تقريبا بسبب الرغبة في قول شيء ما، ولكن، على الرغم من عمرها، عرفت سيل جيدًا أنه لا يوجد شيء يمكن كسبه من فتح فمها هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، إذا تم تجاوز هذه الحدود، فإن حماة تعاليم الأُسرة سيتدخلون في الموقف.
“هازارد، هل أنت على استعداد لتُقسِم على أنك متأكد مما رأيت؟” تحولت أنسيلا إلى هازارد.
“غريب؟ كيف ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…” تردد هازارد.
كان هناك سبب بسيط لهذا. بعد ولادة طفلها، إيوارد، أصبح جسد تانيس ضعيفًا وغير قادر على تحمل إنجاب المزيد من الأطفال. غيلياد، الذي أراد أن يقوم بالإستعدادات الكافية لإستمرار سلالته، لم يستطع أن يرضى بإبنٍ واحدٍ فقط.
“…إعتذر؟”
“سألتُ إذا كنت على استعداد لتُقسِم”، كررت أنسيلا كلامها. واضافت “ذلك الشقي، هل هو حقًا لم يدرب المانا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، أنا على استعداد لأُقسِم على ذلك”، رد هازارد أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على مرأى من الجميع…حيث يمكن لأي شخص، حتى الطبقات الدنيا، أن يروا بوضوح! لقد تجرأت على الخسارة رغم أنك أنت من طلب المبارزة؟! هل تريد أن ترى والدتك تشنق نفسها من العار؟!”
لا ينبغي له أن يُقسِم تحت أي ظرفٍ من الظروف. ومع ذلك، إذا ظل صامتًا الآن، فسيكون هناك شيء فظيع ينتظرهُ بالتأكيد. كان هازارد متأكدًا من ذلك.
“هيك…” بكى سان.
“إبن اللورد جيرهارد، السيد يوجين، لم يدرب المانا. لا يمكن حتى استشعار أثر واحد للمانا في جسده.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عَلِقت الكلِمات في فم أنسيلا عندما سمعت هذا. منذ أن كان الصبي في الثالثة عشرة من عمره فقط، يمكنها أن تفهم أنه طفولي ولئيم، ولكن بالنسبة له لكي يبدو كشخصٍ بالغ عند التحدث مع هازارد؟
“أهكذا إذن؟”
“هذا لا معنى له”، أعلنت أنسيلا، رد فعلها وبلا علمٍ منها كان نسخة طِبق الأصل من رد فعل سيان في السابق.
بحثت أنسيلا في ذاكرتها عن اسم جيرهارد. لم يتبادر إلى ذهنِها اسمه على الفور، مما يدل على أنها صنفته بالفعل على أنه اسم لا يستحق التَذَكُر. وهذا يعني أنه…بالتأكيد أنه ذلك الشخص من مقاطعة جيدول. يبدو أنها تذكر الآن أن جيرهارد كان اسم حشرة معينة لم يكن لها حتى لقب رسمي ودفنت بعيدًا في الريف. من فرعٍ جانبي انفصل عن الأسرة الرئيسية منذ مئات السنين، وحتى الآن، لم يكن لأي فرد من تلك الأسرة أي تأثير على الإطلاق.
على الرغم من أنه كان من المعتاد أن يقوم أعضاء السلالة المباشرة بقمع أعضاء السلالات الجانبية علانية في الأيام التي تسبق حفل استمرار السلالة، إلا أنه لا يزال هناك حدود يجب مراعاتها. على سبيل المثال، توضيف خادم أخرق ليكون مصاحبًا لفتيان السلالات الجانبية، تعيين مكان مهجور ليسكنوا فيه ومضايقتهم على مسائل تافهة ؛ بغض النظر عن مقدار الضجة التي تسببها هذه الأمور، فإنها لا تزال لا تتعدى الحدود.
“ابني…” قالت أنسيلا وهي تسحب قميص سيان.
أغلق سيان عينيه بينما كان جسده يرتجف من الخوف.
“خَسِر الأخ بضربة واحدة. لو تقاتلنا، فلن أتمكن من الفوز أيضًا”، أجابت سيل بنبرة هادئة.
وتابعت أنسيلا: “هُزِمتَ بضربةٍ واحدة…من قبلِ شخصٍ لم يدرب المانا خاصته حتى.”
وتابعت سيل: “لقد ظل يقول شيئًا عن الشرف. وقال أيضًا إن إظهار الرحمة في مبارزة لهو إهانة للخصم. لأن يوجين قال ذلك، إعتذر هازارد منه حتى.”
كان سطح بطنه ملونًا بشكلٍ واضح باللونين الأسود والأزرق. شخرت أنسيلا عندما رأت هذه الكدمات العميقة. هي أيضًا سليلة عائلة عسكرية. شغل والدها، الكونت كاينز، منصبًا مهمًا في جيش الإمبراطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، لقد تم ذلك بالتأكيد بضربة واحدة. سيل، فقط كيف خسِر أخوكِ؟” سألت أنسيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قلت لك أن تأتي إلى هنا!” صرخت أنسيلا بصوتٍ عالٍ، غير قادرة على الهدوء أكثر.
“ا-الأم. هذا— ” تلعثم سيان.
في ظل هذه الظروف، في العادة ستبقى سلطة التحكم في كل شيء في يد تانيس، الزوجة الأولى الرسمية. ومع ذلك، خلال غياب رئيس الأسرة الحالي، لم تكن السلطة في يد الزوجة الأولى، ولكن بدلًا من ذلك لدى أنسيلا.
“لم أكن أسألك”، أطلقت أنسيلا على ابنها نظرة حادة. عيناها مخيفتين لدرجة أنه من الصعب التصديق أنها كانت تنظر إلى ابنها البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علاوةً على ذلك، هل قلت أن الطفل لم يدرب المانا الخاصة به؟”
“…في اللحظة التي بدأت فيها المبارزة، دفع يوجين رمحه”. “أُصيب أخي بالذهول وحاول التراجع، لكن رمح يوجين كان سريعًا جدًا بحيث لا يمكن تجنبُه.”
“كم كانت المسافة بين الاثنين؟” سألت أنسيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أكن أسألك”، أطلقت أنسيلا على ابنها نظرة حادة. عيناها مخيفتين لدرجة أنه من الصعب التصديق أنها كانت تنظر إلى ابنها البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا.
“أهكذا إذن؟”
“كبيرة قليلًا.”
“وماذا فعل أخيك في تلك اللحظة؟”
كان الشقي قد هزم إبنها ولطخ سُمعتَها. ومع ذلك، فإن سماع أن يوجين قد هزم ابنها دون تدريب المانا قد فاجأها.
“يحاول رفع سيفه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدث كل هذا قبل ساعة واحدة فقط، ولم يمض وقتٌ طويل بما يكفي لجعل الأمور صعبة التذكر. في كل مرة أجابت فيها سيل على أحد أسئلة أنسيلا، ارتجف جسد سيان من القلق.
“…كيف هو ذلك الصبي، يوجين؟” سألت أنسيلا.
آخِذةً نفسًا عميقًا، دفعت أنسيلا يدها بحدة.
“ذلك—” حاول سيان أن يدافع عن نفسِه.
“كلهم…كلهم سوف يضحكون علي. بالتأكيد” تمتمت أنسيلا وهي تمضغ أظافرها، متخيلة بالفعل وجه تانيس عندما تعلم بذلك.
ومع ذلك، فإن أنسيلا، التي انتهت من فِهم القصة بأكملها، صاحت،
ومع ذلك، في كل مرة تنظر إلى ابنها، عيناه متورمتان بسبب البكاء، تكاد تفقد السيطرة مرةً أخرى. ربتت أنسيلا على صدرها لخنق مشاعر الإحباط والتقطت مروحة لتبريد وجهها.
“أنت فتًى أحمق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلتوى رأس سيان إلى الجانب. شد أسنانه و حبس تأوهاته، مُتوقِعًا أن شيئًا كهذا سيحدث.
– صفعة!
صرخت سيل: “من فضلكِ لا تقولي شيئًا كهذا يا أمي”.
إلتوى رأس سيان إلى الجانب. شد أسنانه و حبس تأوهاته، مُتوقِعًا أن شيئًا كهذا سيحدث.
لم يكن لديها أدنى تحفظات على القيام بذلك. بدلًا من ذلك، شعرت سيل بفضولٍ شديد حول هذا القريب الغامض.
“شخصٌ لم يدرب المانا حتى! شقيٌ في نفس عمرك…! وقد سمحت له بالحصول على الضربة الأولى؟! لم تكن قادرًا حتى على المراوغة بشكلٍ صحيح حتى! تركته يقلص المسافة بينكما! وعندما نجح في ضربِك، سقطت مُتقيئًا في كل مكان؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صفعت أنسيلا سيان مع كل جملة قالتها. مع كل ضربة، إرتمى رأس سيان إلى جانبٍ مختلف. لم يكن من المفترض أن تؤذيه هذه الضربات، حيث لم يكن لأي من الصفعات أي مانا فيها. ومع ذلك، من غير الصحيح تطبيق عقوبة بدنية كهذه على طفلٍ بهذا العمر.
“شخصٌ لم يدرب المانا حتى! شقيٌ في نفس عمرك…! وقد سمحت له بالحصول على الضربة الأولى؟! لم تكن قادرًا حتى على المراوغة بشكلٍ صحيح حتى! تركته يقلص المسافة بينكما! وعندما نجح في ضربِك، سقطت مُتقيئًا في كل مكان؟!”
ضغطت يدها بقوة على الحجاب الحاجز الخاص بسيان، على الرغم من أن الألم السابق لم يهدأ بعد-نظر هازارد بأسف إلى سيان قبل أن يخفض رأسه مرةً أخرى.
“على مرأى من الجميع…حيث يمكن لأي شخص، حتى الطبقات الدنيا، أن يروا بوضوح! لقد تجرأت على الخسارة رغم أنك أنت من طلب المبارزة؟! هل تريد أن ترى والدتك تشنق نفسها من العار؟!”
“آسـ…آسف…أنا آسف يا أمي…”
“إبقَ ساكنًا!”
إستطاع إخماد صرخاته من الألم، لكنه لم يستطع كبح دموعه. تدفقت تيارات الدموع من عيون سيان. ومع ذلك، شعرت أنسيلا بالغضب بدلًا من التعاطف في مواجهة دموع ابنها.
ومع ذلك، في كل مرة تنظر إلى ابنها، عيناه متورمتان بسبب البكاء، تكاد تفقد السيطرة مرةً أخرى. ربتت أنسيلا على صدرها لخنق مشاعر الإحباط والتقطت مروحة لتبريد وجهها.
“لماذا تعتقد أنه يحق لك البكاء؟” سألت أنسيلا.
“لماذا؟”
“عندما كان يتجادل مع أخي، كان طفوليًا جدًا ولئيمًا، ولكن عندما كان يتحدث مع هازارد، بدا أكبر سنًا وأكثر نُضجًا.”
“هيك…” بكى سان.
“نعم…”
“من الجيد أن يكون لديك الكثير من الأصدقاء”، تهربت أنسيلا من السؤال، وعيناها تزداد برودة.
“لماذا فعلت شيئًا لا طائل منه كهذا جاعِلًا الأمور أكثر صعوبة فقط على أمك؟! يجب أن يعود والدك قريبًا لحضور حفل استمرار السلالة، لكنني لا أعرف كيف سأتمكن حتى من النظر في عينيه…! ناهيك عن تلك العاهرة تانيس، كيف سيمكنني مواجهتها بعد ما حدث؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عَلِقت الكلِمات في فم أنسيلا عندما سمعت هذا. منذ أن كان الصبي في الثالثة عشرة من عمره فقط، يمكنها أن تفهم أنه طفولي ولئيم، ولكن بالنسبة له لكي يبدو كشخصٍ بالغ عند التحدث مع هازارد؟
من أجل التدريب، كان غيلياد لايونهارت، بطريرك منزل لايونهارت الرئيسي، بعيدًا عن المنزل لمدة ثلاث سنوات.
بدأت أنسيلا أخيرًا في التحدث، “…هذا الشقي، قلتِ أن إسمه كان يوجين، صحيح؟”
في ظل هذه الظروف، في العادة ستبقى سلطة التحكم في كل شيء في يد تانيس، الزوجة الأولى الرسمية. ومع ذلك، خلال غياب رئيس الأسرة الحالي، لم تكن السلطة في يد الزوجة الأولى، ولكن بدلًا من ذلك لدى أنسيلا.
“الأم…” حاول سيان الإعتراض.
كان هناك سبب بسيط لهذا. بعد ولادة طفلها، إيوارد، أصبح جسد تانيس ضعيفًا وغير قادر على تحمل إنجاب المزيد من الأطفال. غيلياد، الذي أراد أن يقوم بالإستعدادات الكافية لإستمرار سلالته، لم يستطع أن يرضى بإبنٍ واحدٍ فقط.
صرخت سيل: “من فضلكِ لا تقولي شيئًا كهذا يا أمي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…” حافظ هازارد على صمته.
هذا هو السبب في أنه أخذ زوجةً ثانية، أنسيلا، التي أنجبت توأمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– إذا كان هناك ثلاثة، فهذا يكفي.
حرص هازارد على عدم رفع رأسه المُنحني.غير راغِبٍ في زيادة كمية التوبيخ الذي سيتلقاه من هذه اللبوة سيئة المزاج من خلال رفعِ رأسه بلا جدوى.
“مظهره…أعتقد أنه أفضل من أخي. أما بالنسبة لشخصيته، فهو غريب بعض الشيء…”
كان هذا ما قاله غيلياد كلما ظهر، لكن أنسيلا لم تستطع أن توافق على هذا. السبب في أنها، ابنة الكونت كاينز، رفضت العديد من عروض الزواج الجيدة وبدلًا من ذلك انضمت إلى عائلة لايونهارت من خلال الطريق المخزي لتصبح محظية، هو أن أنسيلا كانت مهووسة بمكانة اسم لايونهارت.
“…في اللحظة التي بدأت فيها المبارزة، دفع يوجين رمحه”. “أُصيب أخي بالذهول وحاول التراجع، لكن رمح يوجين كان سريعًا جدًا بحيث لا يمكن تجنبُه.”
“هيك…” بكى سان.
“كلهم…كلهم سوف يضحكون علي. بالتأكيد” تمتمت أنسيلا وهي تمضغ أظافرها، متخيلة بالفعل وجه تانيس عندما تعلم بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأتدرب معهم”، تطوعت سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أكن أسألك”، أطلقت أنسيلا على ابنها نظرة حادة. عيناها مخيفتين لدرجة أنه من الصعب التصديق أنها كانت تنظر إلى ابنها البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا.
سيان، الذي استهلكه الإرهاب في مواجهة مظهر والدته الهائج، تلعثم وحاول التحدث، “سأتحداه مرةً أخرى. حتى لا تتعرض الأم للعار، سأفعل—”
ومع ذلك، في كل مرة تنظر إلى ابنها، عيناه متورمتان بسبب البكاء، تكاد تفقد السيطرة مرةً أخرى. ربتت أنسيلا على صدرها لخنق مشاعر الإحباط والتقطت مروحة لتبريد وجهها.
“مرةً أخرى؟”سألت أنسيلا، وصوتها إرتفع بشكلٍ حاد. “لماذا تفكر في تحديه لمبارزة أخرى عندما تكون قد هُزِمت بالفعل مرةً واحدة؟! لا تفعل أي شيء عديم الفائدة، وإبقَ بعيدًا عن المشاكل حتى يبدأ حفل استمرار السلالة!”
– إذا كان هناك ثلاثة، فهذا يكفي.
“لكن—” احتج سيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كبيرة قليلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا هو السبب في أنه أخذ زوجةً ثانية، أنسيلا، التي أنجبت توأمين.
دون السماح له بإنهاء كلامه، صرخت أنسيلا، “هازارد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رأس هازارد الذي لا يزال منحنيًا إرتجف، وارتعدت كتفيه عندما أجاب: “نعم، سيدتي.”
“…” تردد هازارد.
“أتمنى أن أتمكن من التخلص منك إلى الأبد”، قالت أنسيلا بينما اهتزت قبضتيها بغضب. “لكن…لا يمكنني فعل ذلك، على الرغم من أنك تركت شيئا كهذا يحدث!! لأنك…فارس زوجي المفضل. يجب أن يعني أنه لا توجد مشاكل مع ما كنت تعلم ابني، صحيح؟”
رأس هازارد الذي لا يزال منحنيًا إرتجف، وارتعدت كتفيه عندما أجاب: “نعم، سيدتي.”
“…” حافظ هازارد على صمته.
“…اعتذر عن ذلك.”
الآن قررت أن تذهب في وقتٍ لاحق إلى هازارد وتسمع القصة الكاملة منه.
“إذا لم يكن تعليمك هو المشكلة، إذن…ابني هو…! نظرًا لأنه لم يتعلم جيدًا، فقد هُزم من قبل ذلك الفلاح الشقي.”
منذ أن الإثنان توأمين، كان سيان وسيل معًا منذ ولادتهما. كشفت سيل عن شخصيتها منذ سنٍ مبكرة، عادةً ما أحبت التسلية والتسبب بالأذى حتى لشقيقِها. عرفت أنسيلا أن سيل هي طفلة أعطت الأولوية لمُتعتِها الخاصة على حُبِها لأخيها.
“…اعتذر عن ذلك.”
“…في الوقت الحالي، سيكون أخوكِ مشغولًا في تلقي التدريب من هازارد.”
في مثل هذه الحالة، حيث لم يستطع تأكيد الاتهام أو إنكاره، وعندما لم يكن إغلاق فمه خيارًا، فإن تقديم إعتذاره هو أفضل حل.
– صفعة!
“…خذ سيان وإرحل”، أمرت أنسيلا.
“لماذا؟”
كان الشقي قد هزم إبنها ولطخ سُمعتَها. ومع ذلك، فإن سماع أن يوجين قد هزم ابنها دون تدريب المانا قد فاجأها.
“الأم…” حاول سيان الإعتراض.
تجاهلت أنسيلا صرخته، “إذهب وإجعله أقوى، قويًا بما يكفي حتى لا يشوه سمعتي مرةً أخرى.”
“…” تردد هازارد.
أومأ هازارد برأسه وتراجع. على الرغم من بكاء سيان، إلا أن الصبي إتَبَعَ أوامر أنسيلا دون سؤال، تاركًا الغرفة مع هازارد.
“…في الوقت الحالي، هذا الصبي، يوجين، لا يزال قويًا بما يكفي للتغلب على أخيك. على هذا النحو، سيكون من الأفضل الحصول على جانبه الجيد”، أوضحت أنسيلا.
“…اعتذر عن ذلك.”
“سيل، يمكنك أنتِ أن تبقي”، دعتها أنسيلا.
تصلبت سيل في مكانها أثناء محاولتها للتسلل معهما، إلتوى وجهها وأجابت، “…نعم”
الآن قررت أن تذهب في وقتٍ لاحق إلى هازارد وتسمع القصة الكاملة منه.
عادت بهدوء إلى مقعدها وانتظرت بصبر أثناء إستراقها النظر على تعابير وجه أنسيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عَلِقت الكلِمات في فم أنسيلا عندما سمعت هذا. منذ أن كان الصبي في الثالثة عشرة من عمره فقط، يمكنها أن تفهم أنه طفولي ولئيم، ولكن بالنسبة له لكي يبدو كشخصٍ بالغ عند التحدث مع هازارد؟
بدأت أنسيلا أخيرًا في التحدث، “…هذا الشقي، قلتِ أن إسمه كان يوجين، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاهلت أنسيلا صرخته، “إذهب وإجعله أقوى، قويًا بما يكفي حتى لا يشوه سمعتي مرةً أخرى.”
“نعم.”
وتابعت أنسيلا: “هُزِمتَ بضربةٍ واحدة…من قبلِ شخصٍ لم يدرب المانا خاصته حتى.”
“هل تحديتيه أنتِ أيضًا في مبارزة؟”
أجاب هازارد: “نعم”.
“لا، لم أتحداه.”
“هذا لا معنى له”، أعلنت أنسيلا، رد فعلها وبلا علمٍ منها كان نسخة طِبق الأصل من رد فعل سيان في السابق.
“لماذا لم تفعلي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إرتعدت أكتاف سيان مع بقية جسده. ومع ذلك، على الرغم من خطواته المترددة، سار إلى الأمام حتى وقف أمام أنسيلا.
“خَسِر الأخ بضربة واحدة. لو تقاتلنا، فلن أتمكن من الفوز أيضًا”، أجابت سيل بنبرة هادئة.
بحثت أنسيلا في ذاكرتها عن اسم جيرهارد. لم يتبادر إلى ذهنِها اسمه على الفور، مما يدل على أنها صنفته بالفعل على أنه اسم لا يستحق التَذَكُر. وهذا يعني أنه…بالتأكيد أنه ذلك الشخص من مقاطعة جيدول. يبدو أنها تذكر الآن أن جيرهارد كان اسم حشرة معينة لم يكن لها حتى لقب رسمي ودفنت بعيدًا في الريف. من فرعٍ جانبي انفصل عن الأسرة الرئيسية منذ مئات السنين، وحتى الآن، لم يكن لأي فرد من تلك الأسرة أي تأثير على الإطلاق.
على الرغم من أنها قررت أن تجيب بصدق، إلا أنها لا تزال تخشى أن تصبح والدتها أكثر غضبًا من مثل هذه الإجابة.
رأس هازارد الذي لا يزال منحنيًا إرتجف، وارتعدت كتفيه عندما أجاب: “نعم، سيدتي.”
“ابني…” قالت أنسيلا وهي تسحب قميص سيان.
ومع ذلك، لم تغضب أنسيلا كما فعلت من قبل وبدلًا من ذلك قالت،
كانت سيل تشاهد هذا المشهد بتعبير متجهم من مقعدها في الجزء الخلفي من الغرفة. كادت أن تنفجر تقريبا بسبب الرغبة في قول شيء ما، ولكن، على الرغم من عمرها، عرفت سيل جيدًا أنه لا يوجد شيء يمكن كسبه من فتح فمها هنا.
“لقد أبليتِ بلاءً حسنًا.”
– صفعة!
تقريبًا كما لو أنها شخصٌ مختلف، حدقت الآن في ابنتها بعيون هادئة.
حرص هازارد على عدم رفع رأسه المُنحني.غير راغِبٍ في زيادة كمية التوبيخ الذي سيتلقاه من هذه اللبوة سيئة المزاج من خلال رفعِ رأسه بلا جدوى.
“لو ظهرتِ، أنتِ أيضًا، هنا مهزومة…كنت سأشنق نفسي حقًا بسبب الخجل”، اعترفت أنسيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لذا…” توقفت أنسيلا مؤقتًا مُحاوِلةً تهدئة غضبها.
صرخت سيل: “من فضلكِ لا تقولي شيئًا كهذا يا أمي”.
مجرد تخيل ذلك تسبب في ارتعاش جسد أنسيلا في رعب. لم ترغب أنسيلا في التورط مع الحماة، خاصةً لمثل هذه المسألة التافهة.
بالطبع، أدركت سيل بالفعل أن والدتها لم تكن من النوع الذي سيأخذ حياتها تحت أي ظرف من الظروف. ومع ذلك، فقد تعلمت منذ صغرها أنها تستطيع تحسين مزاج والدتها من خلال التصرف بلطف.
“يحاول رفع سيفه.”
“…في اللحظة التي بدأت فيها المبارزة، دفع يوجين رمحه”. “أُصيب أخي بالذهول وحاول التراجع، لكن رمح يوجين كان سريعًا جدًا بحيث لا يمكن تجنبُه.”
“…كيف هو ذلك الصبي، يوجين؟” سألت أنسيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ا-الأم، هذا مؤلم!!”
قالت سيل:” لست متأكدةً من أنني أفهم ما تسألينني عنه يا أمي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كبيرة قليلًا.”
“أنا أتحدث عن مظهره وشخصيته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا صحيح؟” سألت سيل بإرتباك.
“مظهره…أعتقد أنه أفضل من أخي. أما بالنسبة لشخصيته، فهو غريب بعض الشيء…”
لا ينبغي له أن يُقسِم تحت أي ظرفٍ من الظروف. ومع ذلك، إذا ظل صامتًا الآن، فسيكون هناك شيء فظيع ينتظرهُ بالتأكيد. كان هازارد متأكدًا من ذلك.
“غريب؟ كيف ذلك؟”
“عندما كان يتجادل مع أخي، كان طفوليًا جدًا ولئيمًا، ولكن عندما كان يتحدث مع هازارد، بدا أكبر سنًا وأكثر نُضجًا.”
عَلِقت الكلِمات في فم أنسيلا عندما سمعت هذا. منذ أن كان الصبي في الثالثة عشرة من عمره فقط، يمكنها أن تفهم أنه طفولي ولئيم، ولكن بالنسبة له لكي يبدو كشخصٍ بالغ عند التحدث مع هازارد؟
في مثل هذه الحالة، حيث لم يستطع تأكيد الاتهام أو إنكاره، وعندما لم يكن إغلاق فمه خيارًا، فإن تقديم إعتذاره هو أفضل حل.
وتابعت سيل: “لقد ظل يقول شيئًا عن الشرف. وقال أيضًا إن إظهار الرحمة في مبارزة لهو إهانة للخصم. لأن يوجين قال ذلك، إعتذر هازارد منه حتى.”
“…إعتذر؟”
“نعم.إعتذر وقال أنه قال ملاحظةً حمقاء.”
“ا-الأم. هذا— ” تلعثم سيان.
عندما تذكرت سيل تلك اللحظة، بدأت تبتسم دون أن تدرك ذلك. سرعان ما تذكرت أن هذا لم يكن موقفًا مُسليًا وعادت على الفور إلى تعبيرها السابق، لكن أنسيلا كانت مشتتة للغاية ولم تنتبه إلى فقدان سيل للسيطرة.
كان الشقي قد هزم إبنها ولطخ سُمعتَها. ومع ذلك، فإن سماع أن يوجين قد هزم ابنها دون تدريب المانا قد فاجأها.
‘…’ملاحظة حمقاء’…؟’ فكرت أنسيلا.
“أنا أتحدث عن مظهره وشخصيته.”
“هذا لا معنى له”، أعلنت أنسيلا، رد فعلها وبلا علمٍ منها كان نسخة طِبق الأصل من رد فعل سيان في السابق.
الآن قررت أن تذهب في وقتٍ لاحق إلى هازارد وتسمع القصة الكاملة منه.
بإيماءة طفيفة، سألت أنسيلا، “هل أنتِ غاضبة من أن يوجين ضرب أخيك؟”
“…نعم” قالت سيل في النهاية.
دون السماح له بإنهاء كلامه، صرخت أنسيلا، “هازارد!”
كانت هذه كذبة. على الرغم من أنها لم تكره شقيقها، إلا أنها وجدت رؤيته يبكي، بينما هي لا تزال غير ممسوسة، نوعًا ما مُسليًا.
“الأم…” حاول سيان الإعتراض.
“يجب ألا تحاولي بسذاجة الانتقام لأخيك”، حذرت أنسيلا، على الرغم من أنها كانت على دراية بمشاعر ابنتها الحقيقية.
“فهمت يا أمي” قالت سيل، بإيماءة وابتسامة ناعمة، بعد بضع ثوانٍ من التفكير: “سأحرص على الاقتراب من يوجين. هذا كل ما علي أن أقوم به، صحيح؟”
منذ أن الإثنان توأمين، كان سيان وسيل معًا منذ ولادتهما. كشفت سيل عن شخصيتها منذ سنٍ مبكرة، عادةً ما أحبت التسلية والتسبب بالأذى حتى لشقيقِها. عرفت أنسيلا أن سيل هي طفلة أعطت الأولوية لمُتعتِها الخاصة على حُبِها لأخيها.
“مظهره…أعتقد أنه أفضل من أخي. أما بالنسبة لشخصيته، فهو غريب بعض الشيء…”
لم ترغب أنسيلا نفسها في المخاطرة بكسر هذا المحرمات التي تم تمريرها لمئات السنين، فقط بسبب هذه المسألة.
“…في الوقت الحالي، سيكون أخوكِ مشغولًا في تلقي التدريب من هازارد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…إبني، سيان، تحدى سليلًا جانبيًا في مبارزة…وخسر؟”
“سأتدرب معهم”، تطوعت سيل.
“أتمنى أن أتمكن من التخلص منك إلى الأبد”، قالت أنسيلا بينما اهتزت قبضتيها بغضب. “لكن…لا يمكنني فعل ذلك، على الرغم من أنك تركت شيئا كهذا يحدث!! لأنك…فارس زوجي المفضل. يجب أن يعني أنه لا توجد مشاكل مع ما كنت تعلم ابني، صحيح؟”
“بالطبع، سوف تفعلين. ومع ذلك، لا تُركزي كثيرًا على ذلك، وإذهبي لمصادقة الطفل-يوجين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلتوى رأس سيان إلى الجانب. شد أسنانه و حبس تأوهاته، مُتوقِعًا أن شيئًا كهذا سيحدث.
“لماذا؟”
“من الجيد أن يكون لديك الكثير من الأصدقاء”، تهربت أنسيلا من السؤال، وعيناها تزداد برودة.
الفصل 7: سيل (1)
كان الشقي قد هزم إبنها ولطخ سُمعتَها. ومع ذلك، فإن سماع أن يوجين قد هزم ابنها دون تدريب المانا قد فاجأها.
ومع ذلك، إذا تم تجاوز هذه الحدود، فإن حماة تعاليم الأُسرة سيتدخلون في الموقف.
ومع ذلك، إذا تم تجاوز هذه الحدود، فإن حماة تعاليم الأُسرة سيتدخلون في الموقف.
“…في الوقت الحالي، هذا الصبي، يوجين، لا يزال قويًا بما يكفي للتغلب على أخيك. على هذا النحو، سيكون من الأفضل الحصول على جانبه الجيد”، أوضحت أنسيلا.
لم يكن لديها أدنى تحفظات على القيام بذلك. بدلًا من ذلك، شعرت سيل بفضولٍ شديد حول هذا القريب الغامض.
“هل هذا صحيح؟” سألت سيل بإرتباك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا هو السبب في أنه أخذ زوجةً ثانية، أنسيلا، التي أنجبت توأمين.
“إنه كذلك.”
“…في الوقت الحالي، هذا الصبي، يوجين، لا يزال قويًا بما يكفي للتغلب على أخيك. على هذا النحو، سيكون من الأفضل الحصول على جانبه الجيد”، أوضحت أنسيلا.
تحكمت أنسيلا في مشاعرها الغاضبة. لكي نكون صادقين، أرادت أنسيلا أن تتماشى مع دوافعها وتشل يوجين حتى لا يتمكن من التحرك لبقية حياته. ومع ذلك، لم تستطع فعل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك—” حاول سيان أن يدافع عن نفسِه.
منذ مئات السنين، كان هناك صراع شديد حول من سيرث نسل لايونهارت المباشر. بطريقة ما، تم التفاوض على السلام، ولكن منذ ذلك الحين، كان قتل أحد الأقارب يعتبر من المحرمات الخطيرة بين عائلة لايونهارت. السبب في أن غيلياد، لورد الأسرة الحالي، قال: ‘إذا كان هناك ثلاثة، فهذا يكفي’، في المقام الأول هو أنه كان خائفًا من زيادة عدد ورثة الأسرة الرئيسية بلا جدوى، لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى محاولة الأشقاء لقتلِ بعضهم البعض من أجل السلطة.
تماما كما كان سيان على وشكِ التراجع، تصلب جسده على الفور بسبب أمرها له. استخدمت أنسيلا كل قوتها وضغطت مرارًا وتكرارًا على المنطقة دون أي تردد. في كل مرة فعلت ذلك، اضطر سيان إلى شَدّ أسنانه لكبح الصراخ.
كان هناك سبب بسيط لهذا. بعد ولادة طفلها، إيوارد، أصبح جسد تانيس ضعيفًا وغير قادر على تحمل إنجاب المزيد من الأطفال. غيلياد، الذي أراد أن يقوم بالإستعدادات الكافية لإستمرار سلالته، لم يستطع أن يرضى بإبنٍ واحدٍ فقط.
لم ترغب أنسيلا نفسها في المخاطرة بكسر هذا المحرمات التي تم تمريرها لمئات السنين، فقط بسبب هذه المسألة.
“إبقَ ساكنًا!”
وإذا تعرض يوجين للأذى، فأنا الشخص الذي سيحصل على أكبر قدر من الشك فيه، هي أنسيلا.
“هيك…” بكى سان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا هو السبب في أنه أخذ زوجةً ثانية، أنسيلا، التي أنجبت توأمين.
على الرغم من أنه كان من المعتاد أن يقوم أعضاء السلالة المباشرة بقمع أعضاء السلالات الجانبية علانية في الأيام التي تسبق حفل استمرار السلالة، إلا أنه لا يزال هناك حدود يجب مراعاتها. على سبيل المثال، توضيف خادم أخرق ليكون مصاحبًا لفتيان السلالات الجانبية، تعيين مكان مهجور ليسكنوا فيه ومضايقتهم على مسائل تافهة ؛ بغض النظر عن مقدار الضجة التي تسببها هذه الأمور، فإنها لا تزال لا تتعدى الحدود.
من أجل التدريب، كان غيلياد لايونهارت، بطريرك منزل لايونهارت الرئيسي، بعيدًا عن المنزل لمدة ثلاث سنوات.
ومع ذلك، إذا تم تجاوز هذه الحدود، فإن حماة تعاليم الأُسرة سيتدخلون في الموقف.
“شخصٌ لم يدرب المانا حتى! شقيٌ في نفس عمرك…! وقد سمحت له بالحصول على الضربة الأولى؟! لم تكن قادرًا حتى على المراوغة بشكلٍ صحيح حتى! تركته يقلص المسافة بينكما! وعندما نجح في ضربِك، سقطت مُتقيئًا في كل مكان؟!”
مجرد تخيل ذلك تسبب في ارتعاش جسد أنسيلا في رعب. لم ترغب أنسيلا في التورط مع الحماة، خاصةً لمثل هذه المسألة التافهة.
“…في الوقت الحالي، هذا الصبي، يوجين، لا يزال قويًا بما يكفي للتغلب على أخيك. على هذا النحو، سيكون من الأفضل الحصول على جانبه الجيد”، أوضحت أنسيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأتدرب معهم”، تطوعت سيل.
“فهمت يا أمي” قالت سيل، بإيماءة وابتسامة ناعمة، بعد بضع ثوانٍ من التفكير: “سأحرص على الاقتراب من يوجين. هذا كل ما علي أن أقوم به، صحيح؟”
“نعم.إعتذر وقال أنه قال ملاحظةً حمقاء.”
لم يكن لديها أدنى تحفظات على القيام بذلك. بدلًا من ذلك، شعرت سيل بفضولٍ شديد حول هذا القريب الغامض.
إستطاع إخماد صرخاته من الألم، لكنه لم يستطع كبح دموعه. تدفقت تيارات الدموع من عيون سيان. ومع ذلك، شعرت أنسيلا بالغضب بدلًا من التعاطف في مواجهة دموع ابنها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
