الهلاك الزاحف
الفصل : ٥٩٧
أهزّ قرنيّ الاستشعار في محاولة لطرد القلق بعيدًا. كل ما يمكنني فعله هو أداء واجبي كأقوى نملة في المستعمرة. أن أصبح أقوى، وأدع إخوتي ينهضون بجانبي. سأكون سيفهم الذي يطرد من يسعى لإيذائهم، ودرعهم الذي يحميهم وهم ينمون ويقوون.
العنوان : الهلاك الزاحف
كيف تنضم؟ إن كنت تستخدم الهاتف: اضغط على الثلاث خطوط في الأعلى، ثم انزل إلى أسفل القائمة واضغط على ديسكورد.
————————————————
[هذا ليس سيئًا! لماذا الحزن إذًا؟]
في هذا العالم…
[أعلم،] تمتمت، [لقد فكرت في الحصول على غدة استشعار فيرومونية عندما أتطور المرة القادمة، لكن عندما تفقدت القائمة آخر مرة، وجدتها باهظة جدًا. أعتقد أن السبب أنني لا أملك أي مستقبلات حسّية أو مراكز عصبية لفهم الإشارات.]
كلُّ شيء…
“افعلوا ما بوسعكم،” أمرتُهم، “لكن أوفروا الدعم اللازم لسميثانت. من غير المعقول أن يُطلب منها إنتاج ما يكفي من الدروع حتى لتجهيز قوة صغيرة من النمل بمفردها. كمية العمل في كل بدلة واحدة مذهلة.”
يَصُبُّ في مصلحة المستعمرة.
“صحيح أن الحماس لصناعة الدروع أو الأسلحة للنمل ضعيف جدًا،” اعترف كوبالت، “معظم الحرفيين يرون أن من غير المجدي بذل جهد في صناعة أشياء نمتلكها طبيعيًا. إذا أردنا درعًا أقوى، نُحدِث طفرات في الهيكل الخارجي، وإذا أردنا أسلحة أقوى، نُحدِث طفرات في الفكَّين. حتى الآن، أجسادنا أثبتت أنها أكثر كفاءة من أي شيء يمكننا صناعته.”
· من أقوال كوبالت عند الاستيلاء على مناجم البرق في “أل-رَزّا”.
[سيكون ذلك مضيعة! فقط ذكّريني وسأكون سعيدًا بإخباركِ بكل شيء.]
لا بد للخطة من اسم، بالطبع. ما هو الأمر مع هؤلاء النملات وإصرارهن على الأسماء الغبية؟! رفضت بعض الأسماء المزعجة جدًا، مثل “درع البذرة الأوميغا” و”نيران نملة الفينيق”. أعني… لماذا؟! ما علاقة النيران بأي شيء، حتى لو كانت نيران فينيق؟ هذا غباء محض، وقد وجّهت إليهم بعض الضربات لأوضح وجهة نظري لهؤلاء الأغبياء.
[هذا ليس سيئًا! لماذا الحزن إذًا؟]
في النهاية، تمكنت من إقناعهم باسم “النمو البطيء”.
العنوان : الهلاك الزاحف
“هناك احتمال، بوسائل سحرية مجهولة، أن يتمكن العدو من تفسير فيروموناتنا،” قلت لهم، “لذا أي إشارة إلى البذور أو الفينيق قد تؤدي إلى كشف خطتنا وفهمها فورًا. من الآن فصاعدًا، سيُستخدم ’النمو البطيء’ للإشارة إلى هذا المفهوم، ويجب محو أي رسائل فرومونية مرتبطة به بأقصى درجات الدقة. اغسلوا الغرفة بحمض إن لزم الأمر.”
“انظروا، الواقع أن أغلب أعضاء المستعمرة، الحد الأقصى الذي يمكنهم بلوغه من التطور هو الطبقة الرابعة أو الخامسة. على الأقل في الوقت القريب. إذا استطعنا الاستمرار في التوسع والوجود كأسرة مستقرة لمئة عام قادمة، فذلك سيتغير، لكن في الوقت الحالي، الأمر ليس كذلك. لذا، إذا بلغ أحد الجنود الحد الأقصى من الطفرات في الهيكل الخارجي والفكَّين وأي أعضاء أخرى متعلقة بالقتال، فلن يتمكن من التحسن أكثر حتى يتطور. وهذا قد يستغرق وقتًا طويلًا. كيف له أن يتحسن في هذه الحالة؟”
وافق المجلس فورًا. لا يُعتبر أي إجراء مبالغًا فيه عندما يكون بقاء المستعمرة، بل وبقاء نوعنا بأكمله، على المحك.
في النهاية، تمكنت من إقناعهم باسم “النمو البطيء”.
“اجعلوا هذا أولوية،” أخبرتهم، “أما أنا، فسأعود إلى الأنفاق، للاستطلاع والقتال. سأحرص على ألا أبتعد كثيرًا، وسأُبقي سلسلة من الكشافة بيني وبين العش طوال الوقت. فيبرنت، عليكِ إعادة فريقكِ إلى الميدان أيضًا. المهارات والمستويات هي التي ستكسبنا هذه الحرب، نحتاج إلى رفعها.”
كيف تنضم؟ إن كنت تستخدم الهاتف: اضغط على الثلاث خطوط في الأعلى، ثم انزل إلى أسفل القائمة واضغط على ديسكورد.
“ألست متأكدًا من أنك لا تريد مرافقة فيبرنت مجددًا، يا أكبرنا؟” سألت سلوَن، “رحلتك الأخيرة كانت مثمرة جدًا على ما أظن. المنطقة التي سيطرتَ عليها تُعَد من أكبر ما رأيناه حتى الآن.”
في النهاية، تمكنت من إقناعهم باسم “النمو البطيء”.
“كوني حذرة هناك،” حذّرتها، “الأم العنكبوتية الكبرى هناك لم تُهزَم بعد، ولدي شعور بأنها حاقدة. إنها ماكرة جدًا، فلا تخاطري. إن كانت ما تزال مختبئة، فسوف نحتاج إلى مشروع حفر ضخم لاستخراجها.”
“صحيح أن الحماس لصناعة الدروع أو الأسلحة للنمل ضعيف جدًا،” اعترف كوبالت، “معظم الحرفيين يرون أن من غير المجدي بذل جهد في صناعة أشياء نمتلكها طبيعيًا. إذا أردنا درعًا أقوى، نُحدِث طفرات في الهيكل الخارجي، وإذا أردنا أسلحة أقوى، نُحدِث طفرات في الفكَّين. حتى الآن، أجسادنا أثبتت أنها أكثر كفاءة من أي شيء يمكننا صناعته.”
بدت ليروي وكأنها على وشك التطوع بشيء، لكن زميلها المقاتل، بريندت، وضع مخلبه على ظهرها فصمتت. إرسالها مع فرقتها لمواجهة وحش ضخم وقوي سيكون تمامًا ما تبحث عنه لتنفيذ “خطة التضحية المجيدة” خاصتها. وهذا لن يحدث.
الدماغ يعمل بالكامل، حتى أثناء النوم. الفكرة الخاطئة انتشرت بسبب سوء فهم لبعض الدراسات القديمة، لكنها غير صحيحة علميًا. كل جزء من دماغك له وظيفة، وإن تعطل جزء صغير فقط… ستشعر بذلك فورًا.
هذا يُذكِّرني… لقد رأيتُ العمل الذي أنجزته سميثانت لليروي والمجموعة، وبعد الحديث معها، تبيَّن لي بوضوح أنها لا تتلقى المساعدة التي تحتاجها. يبدو أن معظم النقاشين لا يرون في صناعة الدروع أمرًا يستحق وقتهم.”
كيف تنضم؟ إن كنت تستخدم الهاتف: اضغط على الثلاث خطوط في الأعلى، ثم انزل إلى أسفل القائمة واضغط على ديسكورد.
تحرك كلٌّ من تانغستانت وكوبالت في مقاعدهما بانزعاج عند ذكر الموضوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنني سأذهب لزيارة الأسرى قبل أن أغادر،” أعلنت، “فمن ما سمعته، لم نحصل على الكثير من المعلومات منهم، لذا قد لا يضر أن ألقي نظرة بنفسي وأرى ما لديهم ليقولوه.”
“صحيح أن الحماس لصناعة الدروع أو الأسلحة للنمل ضعيف جدًا،” اعترف كوبالت، “معظم الحرفيين يرون أن من غير المجدي بذل جهد في صناعة أشياء نمتلكها طبيعيًا. إذا أردنا درعًا أقوى، نُحدِث طفرات في الهيكل الخارجي، وإذا أردنا أسلحة أقوى، نُحدِث طفرات في الفكَّين. حتى الآن، أجسادنا أثبتت أنها أكثر كفاءة من أي شيء يمكننا صناعته.”
[سأاااااااااااااااحصـــــــــــــــــــــــل على مستووووووووووووووووياااااااااات.]
ومن الواضح من كلامهم أنهم، إلى حد ما، يتفقون مع هذا الرأي. وهو غباء محض في نظري.
[أعلم،] تمتمت، [لقد فكرت في الحصول على غدة استشعار فيرومونية عندما أتطور المرة القادمة، لكن عندما تفقدت القائمة آخر مرة، وجدتها باهظة جدًا. أعتقد أن السبب أنني لا أملك أي مستقبلات حسّية أو مراكز عصبية لفهم الإشارات.]
“انظروا، الواقع أن أغلب أعضاء المستعمرة، الحد الأقصى الذي يمكنهم بلوغه من التطور هو الطبقة الرابعة أو الخامسة. على الأقل في الوقت القريب. إذا استطعنا الاستمرار في التوسع والوجود كأسرة مستقرة لمئة عام قادمة، فذلك سيتغير، لكن في الوقت الحالي، الأمر ليس كذلك. لذا، إذا بلغ أحد الجنود الحد الأقصى من الطفرات في الهيكل الخارجي والفكَّين وأي أعضاء أخرى متعلقة بالقتال، فلن يتمكن من التحسن أكثر حتى يتطور. وهذا قد يستغرق وقتًا طويلًا. كيف له أن يتحسن في هذه الحالة؟”
“بمجرّد أن نسمع أي شيء عن اقتراب العدو، يجب أن نجتمع هنا فورًا. حتى ذلك الحين، استمروا في التوسّع، وواصلوا تطوير دفاعاتنا وشبكاتنا، وابدؤوا تنفيذ خطة “النمو البطيء” بأسرع ما يمكن.”
“أفهم ما تقصده،” قال تانغستانت، “يمكن استخدام الدرع مؤقتًا لدعم هيكله الخارجي حتى يحين وقت تطوره.”
“هناك احتمال، بوسائل سحرية مجهولة، أن يتمكن العدو من تفسير فيروموناتنا،” قلت لهم، “لذا أي إشارة إلى البذور أو الفينيق قد تؤدي إلى كشف خطتنا وفهمها فورًا. من الآن فصاعدًا، سيُستخدم ’النمو البطيء’ للإشارة إلى هذا المفهوم، ويجب محو أي رسائل فرومونية مرتبطة به بأقصى درجات الدقة. اغسلوا الغرفة بحمض إن لزم الأمر.”
“بل أفضل من ذلك، ارتداء الدرع سيساعده على البقاء حيًّا حتى يتمكن من التطور. إنها صفقة رابحة. بعد تطوري القادم، أنوي أن أطلب صنع درع لي بنفسي. وسأطلب بالتأكيد واحدًا لـتايني أيضًا.”
“إذا نشرنا هذه المعلومة، قد يرغب بعض الحرفيين الآخرين في المساعدة،” فكّر كوبالت بصوت عالٍ.
إن كنت على حاسوب: فقط ألقِ نظرة على الشريط الجانبي، وستجد خيار ديسكورد بانتظارك.
“افعلوا ما بوسعكم،” أمرتُهم، “لكن أوفروا الدعم اللازم لسميثانت. من غير المعقول أن يُطلب منها إنتاج ما يكفي من الدروع حتى لتجهيز قوة صغيرة من النمل بمفردها. كمية العمل في كل بدلة واحدة مذهلة.”
الفصل : ٥٩٧
أفكر قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا يُذكِّرني… لقد رأيتُ العمل الذي أنجزته سميثانت لليروي والمجموعة، وبعد الحديث معها، تبيَّن لي بوضوح أنها لا تتلقى المساعدة التي تحتاجها. يبدو أن معظم النقاشين لا يرون في صناعة الدروع أمرًا يستحق وقتهم.”
“أعتقد أنني سأذهب لزيارة الأسرى قبل أن أغادر،” أعلنت، “فمن ما سمعته، لم نحصل على الكثير من المعلومات منهم، لذا قد لا يضر أن ألقي نظرة بنفسي وأرى ما لديهم ليقولوه.”
“البشري، باين، كان يتحدث مع الاثنين الجديدين الذين أحضرتهم، أيها الأكبر،” أخبرتني مندنت بصوتها الهادئ واللطيف، “ويبدو أنه متحمّس جدًا لذلك على ما فهمت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرحبًا بكم، أنا ويل أدم—أظن أنكم تعرفونني. لا؟ لا تعرفوني؟ غريب…
هذا رائع فعلًا… سيملأ رؤوسهم بشتى أنواع الهراء.
[لا تبالغ،] حذرته، [أنت لا تزال في مستوى أعلى منّا جميعًا. ما في داعي نحط كل الخبرة فيك.]
“بمجرّد أن نسمع أي شيء عن اقتراب العدو، يجب أن نجتمع هنا فورًا. حتى ذلك الحين، استمروا في التوسّع، وواصلوا تطوير دفاعاتنا وشبكاتنا، وابدؤوا تنفيذ خطة “النمو البطيء” بأسرع ما يمكن.”
“صحيح أن الحماس لصناعة الدروع أو الأسلحة للنمل ضعيف جدًا،” اعترف كوبالت، “معظم الحرفيين يرون أن من غير المجدي بذل جهد في صناعة أشياء نمتلكها طبيعيًا. إذا أردنا درعًا أقوى، نُحدِث طفرات في الهيكل الخارجي، وإذا أردنا أسلحة أقوى، نُحدِث طفرات في الفكَّين. حتى الآن، أجسادنا أثبتت أنها أكثر كفاءة من أي شيء يمكننا صناعته.”
هزّات رؤوس بالموافقة من الجميع. أدور حول القاعة، أتبادل الفيرومونات مع كل عضو من أعضاء المجلس أثناء توجّهي إلى الخارج. المستعمرة باتت كبيرة جدًا بحيث لا يمكن إدارتها من قِبل هؤلاء العشرين فقط. ليس من حيث العدد فحسب، فهنالك مدن فيها مئة ألف شخص يُديرها مجلس، لكن من حيث المساحة الجغرافية، نحن نغطي مساحات ضخمة. العشّان الجديدان شيء، لكن أراضي الصيد المحيطة بهما، والمساحات الواسعة التي غزوناها، وعمليات التعدين الواسعة… هناك الكثير من الأمور الجارية. قريبًا، سأحتاج إلى التأكد من حصول المجلس على الدعم الكافي، فلا يمكنهم الاستمرار في تحمّل كل ذلك بمفردهم.
[هذا لا يساعد…]
أعني، مع المعدل الذي تُنتَج به البيوض، سنصل إلى مستعمرة تضم مليون نملة في وقت ليس ببعيد! فكرة مخيفة ومثيرة في آنٍ واحد! إذا كان الغولغاري يخافون منا من قبل، فسيرتعبون منا حينها! غوووهههاهاها!
الفصل : ٥٩٧
ومع ذلك، وبينما أغادر قاعة المجلس، ثمة شعور بالتوتر والكآبة يُخيّم على الأعضاء وهم يفكرون في أدوارهم في ظلّ التهديد القادم بالغزو. مليون مهمة عليهم إنجازها، لكن سيتم التخلّي عنها كلها في اللحظة التي يُقرر فيها أحد أولئك الأغبياء ذوي الجلد الحجري التقدّم إلى أراضينا.
أفكر قليلًا.
أهزّ قرنيّ الاستشعار في محاولة لطرد القلق بعيدًا. كل ما يمكنني فعله هو أداء واجبي كأقوى نملة في المستعمرة. أن أصبح أقوى، وأدع إخوتي ينهضون بجانبي. سأكون سيفهم الذي يطرد من يسعى لإيذائهم، ودرعهم الذي يحميهم وهم ينمون ويقوون.
[هاي تايني، إنفيديا. نحتاج أن نستعد للمغادرة.]
ولهذا، نحتاج إلى المزيد من المستويات!
لا بد للخطة من اسم، بالطبع. ما هو الأمر مع هؤلاء النملات وإصرارهن على الأسماء الغبية؟! رفضت بعض الأسماء المزعجة جدًا، مثل “درع البذرة الأوميغا” و”نيران نملة الفينيق”. أعني… لماذا؟! ما علاقة النيران بأي شيء، حتى لو كانت نيران فينيق؟ هذا غباء محض، وقد وجّهت إليهم بعض الضربات لأوضح وجهة نظري لهؤلاء الأغبياء.
[هل سنعود إلى الزنزانة، يا سيدي؟] سألتني كرينيس.
[لا تبالغ،] حذرته، [أنت لا تزال في مستوى أعلى منّا جميعًا. ما في داعي نحط كل الخبرة فيك.]
[أحيانًا أنسى أنكِ لا تسمعين ما يُقال بلغة الفيرومونات، كرينيس. أمشي فقط وأفترض أنكِ تعرفين ما نوقش في الاجتماعات.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل تعلم أن الكثيرين يعتقدون أن جسم الإنسان لا يستخدم سوى 10٪ من دماغه؟ هذه معلومة خاطئة!
[أعلم،] تمتمت، [لقد فكرت في الحصول على غدة استشعار فيرومونية عندما أتطور المرة القادمة، لكن عندما تفقدت القائمة آخر مرة، وجدتها باهظة جدًا. أعتقد أن السبب أنني لا أملك أي مستقبلات حسّية أو مراكز عصبية لفهم الإشارات.]
“بل أفضل من ذلك، ارتداء الدرع سيساعده على البقاء حيًّا حتى يتمكن من التطور. إنها صفقة رابحة. بعد تطوري القادم، أنوي أن أطلب صنع درع لي بنفسي. وسأطلب بالتأكيد واحدًا لـتايني أيضًا.”
[سيكون ذلك مضيعة! فقط ذكّريني وسأكون سعيدًا بإخباركِ بكل شيء.]
[سيكون ذلك مضيعة! فقط ذكّريني وسأكون سعيدًا بإخباركِ بكل شيء.]
[سأفعل ذلك، يا سيدي،] بدت سعيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا يُذكِّرني… لقد رأيتُ العمل الذي أنجزته سميثانت لليروي والمجموعة، وبعد الحديث معها، تبيَّن لي بوضوح أنها لا تتلقى المساعدة التي تحتاجها. يبدو أن معظم النقاشين لا يرون في صناعة الدروع أمرًا يستحق وقتهم.”
[بالمناسبة، كم مستواك الآن يا كرينيس؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعني، مع المعدل الذي تُنتَج به البيوض، سنصل إلى مستعمرة تضم مليون نملة في وقت ليس ببعيد! فكرة مخيفة ومثيرة في آنٍ واحد! إذا كان الغولغاري يخافون منا من قبل، فسيرتعبون منا حينها! غوووهههاهاها!
[فقط المستوى 21، سيدي،] قالت بصوت حزين.
“ألست متأكدًا من أنك لا تريد مرافقة فيبرنت مجددًا، يا أكبرنا؟” سألت سلوَن، “رحلتك الأخيرة كانت مثمرة جدًا على ما أظن. المنطقة التي سيطرتَ عليها تُعَد من أكبر ما رأيناه حتى الآن.”
[هذا ليس سيئًا! لماذا الحزن إذًا؟]
“بمجرّد أن نسمع أي شيء عن اقتراب العدو، يجب أن نجتمع هنا فورًا. حتى ذلك الحين، استمروا في التوسّع، وواصلوا تطوير دفاعاتنا وشبكاتنا، وابدؤوا تنفيذ خطة “النمو البطيء” بأسرع ما يمكن.”
[لأنني سأتطور بعدك بزمن طويل… مجددًا.]
“بل أفضل من ذلك، ارتداء الدرع سيساعده على البقاء حيًّا حتى يتمكن من التطور. إنها صفقة رابحة. بعد تطوري القادم، أنوي أن أطلب صنع درع لي بنفسي. وسأطلب بالتأكيد واحدًا لـتايني أيضًا.”
[حصلت على الكثير من الخبرة من قتال الوحوش الضخمة والشريرة، كرينيس. جارالوش، والبطولة الغبية. كل تلك كانت تحديات صعبة جدًا ولم أكن لأبحث عنها بنفسي لو كان الأمر بيدي.]
[هذا ليس سيئًا! لماذا الحزن إذًا؟]
[أعلم ذلك،] تمتمت في ذهني، [فقط لا يعجبني كونك أقوى مني بكثير. كيف سأحميك من الأعداء الذين ستواجههم في المستوى السادس؟]
القرد الضخم رفع رأسه، وقبضتا يديه ترتجفان من الحماس.
[انظري للجانب المشرق،] قلت، [عندما أصل إلى المستوى السادس، لن تحتاجي لحمايتي من أعداء المستوى الخامس بعد الآن.]
[بلا دلع. راح نمر على جيم وسارة، نشوف السجناء، ونعمل فحص نهائي لحالة المهارات والبيوماس، بعدين نخرج نستطلع ونهزم خصومنا. يلا بنا.]
[هذا لا يساعد…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أحيانًا أنسى أنكِ لا تسمعين ما يُقال بلغة الفيرومونات، كرينيس. أمشي فقط وأفترض أنكِ تعرفين ما نوقش في الاجتماعات.]
آه، كان يستحق المحاولة على الأقل. لا تزال كرينيس حامية لي كما كانت دائمًا، منذ أن التقينا مجددًا بعد أن هربت (بمساعدة) من الغولغاري. ولا تزال تتشبث بي، معلّقة على ظهري. ثقيلة؟ نعم. لكن لا أستطيع أن أشتكي لها بذلك صراحةً.
[لأنني سأتطور بعدك بزمن طويل… مجددًا.]
[هاي تايني، إنفيديا. نحتاج أن نستعد للمغادرة.]
“بمجرّد أن نسمع أي شيء عن اقتراب العدو، يجب أن نجتمع هنا فورًا. حتى ذلك الحين، استمروا في التوسّع، وواصلوا تطوير دفاعاتنا وشبكاتنا، وابدؤوا تنفيذ خطة “النمو البطيء” بأسرع ما يمكن.”
القرد الضخم رفع رأسه، وقبضتا يديه ترتجفان من الحماس.
“هناك احتمال، بوسائل سحرية مجهولة، أن يتمكن العدو من تفسير فيروموناتنا،” قلت لهم، “لذا أي إشارة إلى البذور أو الفينيق قد تؤدي إلى كشف خطتنا وفهمها فورًا. من الآن فصاعدًا، سيُستخدم ’النمو البطيء’ للإشارة إلى هذا المفهوم، ويجب محو أي رسائل فرومونية مرتبطة به بأقصى درجات الدقة. اغسلوا الغرفة بحمض إن لزم الأمر.”
[قتاااال؟] تمتم بحماس.
أنا ويل أدم، مترجمكم العزيز… على ما أعتقد ولا تنسوا الانضمام إلى سيرفر الديسكورد، فهناك بعض المسابقات—أو بالأصح تحديات بسيطة—وإذا أكملتموها، ستحصلون على فصول إضافية. إن كنت مهتمًا.
تنهدت.
كيف تنضم؟ إن كنت تستخدم الهاتف: اضغط على الثلاث خطوط في الأعلى، ثم انزل إلى أسفل القائمة واضغط على ديسكورد.
[نعم، سنعود للقتال.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [فقط المستوى 21، سيدي،] قالت بصوت حزين.
ابتسم ابتسامة عريضة وتقدم ناحيتي بخطى ثقيلة، ثم صفعني على ظهري بفرحته العارمة. أما إنفيديا، فظهر فجأة مبتسمًا ابتسامته الشبحية المليئة بالأسنان في الهواء، أسفل عينه الطافية التي توهجت باللون الأخضر.
الدماغ يعمل بالكامل، حتى أثناء النوم. الفكرة الخاطئة انتشرت بسبب سوء فهم لبعض الدراسات القديمة، لكنها غير صحيحة علميًا. كل جزء من دماغك له وظيفة، وإن تعطل جزء صغير فقط… ستشعر بذلك فورًا.
[سأاااااااااااااااحصـــــــــــــــــــــــل على مستووووووووووووووووياااااااااات.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافق المجلس فورًا. لا يُعتبر أي إجراء مبالغًا فيه عندما يكون بقاء المستعمرة، بل وبقاء نوعنا بأكمله، على المحك.
( ويل آدم : O:-) السلام عليكم، الترجمة جيدة؟)
أفكر قليلًا.
[لا تبالغ،] حذرته، [أنت لا تزال في مستوى أعلى منّا جميعًا. ما في داعي نحط كل الخبرة فيك.]
ولهذا، نحتاج إلى المزيد من المستويات!
توهّجت العين الكبيرة بشكل أقوى مع ردة فعله الحانقة، لكنه تراجع عندما وخزته بقرني الاستشعار.
[هذا لا يساعد…]
[بلا دلع. راح نمر على جيم وسارة، نشوف السجناء، ونعمل فحص نهائي لحالة المهارات والبيوماس، بعدين نخرج نستطلع ونهزم خصومنا. يلا بنا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [انظري للجانب المشرق،] قلت، [عندما أصل إلى المستوى السادس، لن تحتاجي لحمايتي من أعداء المستوى الخامس بعد الآن.]
—————————————————
تنهدت.
مرحبًا بكم،
أنا ويل أدم—أظن أنكم تعرفونني.
لا؟ لا تعرفوني؟ غريب…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [انظري للجانب المشرق،] قلت، [عندما أصل إلى المستوى السادس، لن تحتاجي لحمايتي من أعداء المستوى الخامس بعد الآن.]
أنا ويل أدم، مترجمكم العزيز… على ما أعتقد
ولا تنسوا الانضمام إلى سيرفر الديسكورد، فهناك بعض المسابقات—أو بالأصح تحديات بسيطة—وإذا أكملتموها، ستحصلون على فصول إضافية.
إن كنت مهتمًا.
تحرك كلٌّ من تانغستانت وكوبالت في مقاعدهما بانزعاج عند ذكر الموضوع.
كيف تنضم؟
إن كنت تستخدم الهاتف: اضغط على الثلاث خطوط في الأعلى، ثم انزل إلى أسفل القائمة واضغط على ديسكورد.
أهزّ قرنيّ الاستشعار في محاولة لطرد القلق بعيدًا. كل ما يمكنني فعله هو أداء واجبي كأقوى نملة في المستعمرة. أن أصبح أقوى، وأدع إخوتي ينهضون بجانبي. سأكون سيفهم الذي يطرد من يسعى لإيذائهم، ودرعهم الذي يحميهم وهم ينمون ويقوون.
إن كنت على حاسوب: فقط ألقِ نظرة على الشريط الجانبي، وستجد خيار ديسكورد بانتظارك.
في النهاية، تمكنت من إقناعهم باسم “النمو البطيء”.
والآن… فقرة ويل التعليمية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [قتاااال؟] تمتم بحماس.
هل تعلم أن الكثيرين يعتقدون أن جسم الإنسان لا يستخدم سوى 10٪ من دماغه؟
هذه معلومة خاطئة!
بدت ليروي وكأنها على وشك التطوع بشيء، لكن زميلها المقاتل، بريندت، وضع مخلبه على ظهرها فصمتت. إرسالها مع فرقتها لمواجهة وحش ضخم وقوي سيكون تمامًا ما تبحث عنه لتنفيذ “خطة التضحية المجيدة” خاصتها. وهذا لن يحدث.
الدماغ يعمل بالكامل، حتى أثناء النوم.
الفكرة الخاطئة انتشرت بسبب سوء فهم لبعض الدراسات القديمة، لكنها غير صحيحة علميًا.
كل جزء من دماغك له وظيفة، وإن تعطل جزء صغير فقط… ستشعر بذلك فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعني، مع المعدل الذي تُنتَج به البيوض، سنصل إلى مستعمرة تضم مليون نملة في وقت ليس ببعيد! فكرة مخيفة ومثيرة في آنٍ واحد! إذا كان الغولغاري يخافون منا من قبل، فسيرتعبون منا حينها! غوووهههاهاها!
تنهدت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات