الهلاك الزاحف
الفصل : ٥٩٧
[لأنني سأتطور بعدك بزمن طويل… مجددًا.]
العنوان : الهلاك الزاحف
هذا رائع فعلًا… سيملأ رؤوسهم بشتى أنواع الهراء.
————————————————
الفصل : ٥٩٧
في هذا العالم…
في هذا العالم…
كلُّ شيء…
في النهاية، تمكنت من إقناعهم باسم “النمو البطيء”.
يَصُبُّ في مصلحة المستعمرة.
· من أقوال كوبالت عند الاستيلاء على مناجم البرق في “أل-رَزّا”.
· من أقوال كوبالت عند الاستيلاء على مناجم البرق في “أل-رَزّا”.
هذا رائع فعلًا… سيملأ رؤوسهم بشتى أنواع الهراء.
لا بد للخطة من اسم، بالطبع. ما هو الأمر مع هؤلاء النملات وإصرارهن على الأسماء الغبية؟! رفضت بعض الأسماء المزعجة جدًا، مثل “درع البذرة الأوميغا” و”نيران نملة الفينيق”. أعني… لماذا؟! ما علاقة النيران بأي شيء، حتى لو كانت نيران فينيق؟ هذا غباء محض، وقد وجّهت إليهم بعض الضربات لأوضح وجهة نظري لهؤلاء الأغبياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أحيانًا أنسى أنكِ لا تسمعين ما يُقال بلغة الفيرومونات، كرينيس. أمشي فقط وأفترض أنكِ تعرفين ما نوقش في الاجتماعات.]
في النهاية، تمكنت من إقناعهم باسم “النمو البطيء”.
“هناك احتمال، بوسائل سحرية مجهولة، أن يتمكن العدو من تفسير فيروموناتنا،” قلت لهم، “لذا أي إشارة إلى البذور أو الفينيق قد تؤدي إلى كشف خطتنا وفهمها فورًا. من الآن فصاعدًا، سيُستخدم ’النمو البطيء’ للإشارة إلى هذا المفهوم، ويجب محو أي رسائل فرومونية مرتبطة به بأقصى درجات الدقة. اغسلوا الغرفة بحمض إن لزم الأمر.”
“هناك احتمال، بوسائل سحرية مجهولة، أن يتمكن العدو من تفسير فيروموناتنا،” قلت لهم، “لذا أي إشارة إلى البذور أو الفينيق قد تؤدي إلى كشف خطتنا وفهمها فورًا. من الآن فصاعدًا، سيُستخدم ’النمو البطيء’ للإشارة إلى هذا المفهوم، ويجب محو أي رسائل فرومونية مرتبطة به بأقصى درجات الدقة. اغسلوا الغرفة بحمض إن لزم الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا يُذكِّرني… لقد رأيتُ العمل الذي أنجزته سميثانت لليروي والمجموعة، وبعد الحديث معها، تبيَّن لي بوضوح أنها لا تتلقى المساعدة التي تحتاجها. يبدو أن معظم النقاشين لا يرون في صناعة الدروع أمرًا يستحق وقتهم.”
وافق المجلس فورًا. لا يُعتبر أي إجراء مبالغًا فيه عندما يكون بقاء المستعمرة، بل وبقاء نوعنا بأكمله، على المحك.
والآن… فقرة ويل التعليمية:
“اجعلوا هذا أولوية،” أخبرتهم، “أما أنا، فسأعود إلى الأنفاق، للاستطلاع والقتال. سأحرص على ألا أبتعد كثيرًا، وسأُبقي سلسلة من الكشافة بيني وبين العش طوال الوقت. فيبرنت، عليكِ إعادة فريقكِ إلى الميدان أيضًا. المهارات والمستويات هي التي ستكسبنا هذه الحرب، نحتاج إلى رفعها.”
توهّجت العين الكبيرة بشكل أقوى مع ردة فعله الحانقة، لكنه تراجع عندما وخزته بقرني الاستشعار.
“ألست متأكدًا من أنك لا تريد مرافقة فيبرنت مجددًا، يا أكبرنا؟” سألت سلوَن، “رحلتك الأخيرة كانت مثمرة جدًا على ما أظن. المنطقة التي سيطرتَ عليها تُعَد من أكبر ما رأيناه حتى الآن.”
[بالمناسبة، كم مستواك الآن يا كرينيس؟]
“كوني حذرة هناك،” حذّرتها، “الأم العنكبوتية الكبرى هناك لم تُهزَم بعد، ولدي شعور بأنها حاقدة. إنها ماكرة جدًا، فلا تخاطري. إن كانت ما تزال مختبئة، فسوف نحتاج إلى مشروع حفر ضخم لاستخراجها.”
“افعلوا ما بوسعكم،” أمرتُهم، “لكن أوفروا الدعم اللازم لسميثانت. من غير المعقول أن يُطلب منها إنتاج ما يكفي من الدروع حتى لتجهيز قوة صغيرة من النمل بمفردها. كمية العمل في كل بدلة واحدة مذهلة.”
بدت ليروي وكأنها على وشك التطوع بشيء، لكن زميلها المقاتل، بريندت، وضع مخلبه على ظهرها فصمتت. إرسالها مع فرقتها لمواجهة وحش ضخم وقوي سيكون تمامًا ما تبحث عنه لتنفيذ “خطة التضحية المجيدة” خاصتها. وهذا لن يحدث.
[لا تبالغ،] حذرته، [أنت لا تزال في مستوى أعلى منّا جميعًا. ما في داعي نحط كل الخبرة فيك.]
هذا يُذكِّرني… لقد رأيتُ العمل الذي أنجزته سميثانت لليروي والمجموعة، وبعد الحديث معها، تبيَّن لي بوضوح أنها لا تتلقى المساعدة التي تحتاجها. يبدو أن معظم النقاشين لا يرون في صناعة الدروع أمرًا يستحق وقتهم.”
[هذا ليس سيئًا! لماذا الحزن إذًا؟]
تحرك كلٌّ من تانغستانت وكوبالت في مقاعدهما بانزعاج عند ذكر الموضوع.
“انظروا، الواقع أن أغلب أعضاء المستعمرة، الحد الأقصى الذي يمكنهم بلوغه من التطور هو الطبقة الرابعة أو الخامسة. على الأقل في الوقت القريب. إذا استطعنا الاستمرار في التوسع والوجود كأسرة مستقرة لمئة عام قادمة، فذلك سيتغير، لكن في الوقت الحالي، الأمر ليس كذلك. لذا، إذا بلغ أحد الجنود الحد الأقصى من الطفرات في الهيكل الخارجي والفكَّين وأي أعضاء أخرى متعلقة بالقتال، فلن يتمكن من التحسن أكثر حتى يتطور. وهذا قد يستغرق وقتًا طويلًا. كيف له أن يتحسن في هذه الحالة؟”
“صحيح أن الحماس لصناعة الدروع أو الأسلحة للنمل ضعيف جدًا،” اعترف كوبالت، “معظم الحرفيين يرون أن من غير المجدي بذل جهد في صناعة أشياء نمتلكها طبيعيًا. إذا أردنا درعًا أقوى، نُحدِث طفرات في الهيكل الخارجي، وإذا أردنا أسلحة أقوى، نُحدِث طفرات في الفكَّين. حتى الآن، أجسادنا أثبتت أنها أكثر كفاءة من أي شيء يمكننا صناعته.”
في هذا العالم…
ومن الواضح من كلامهم أنهم، إلى حد ما، يتفقون مع هذا الرأي. وهو غباء محض في نظري.
أفكر قليلًا.
“انظروا، الواقع أن أغلب أعضاء المستعمرة، الحد الأقصى الذي يمكنهم بلوغه من التطور هو الطبقة الرابعة أو الخامسة. على الأقل في الوقت القريب. إذا استطعنا الاستمرار في التوسع والوجود كأسرة مستقرة لمئة عام قادمة، فذلك سيتغير، لكن في الوقت الحالي، الأمر ليس كذلك. لذا، إذا بلغ أحد الجنود الحد الأقصى من الطفرات في الهيكل الخارجي والفكَّين وأي أعضاء أخرى متعلقة بالقتال، فلن يتمكن من التحسن أكثر حتى يتطور. وهذا قد يستغرق وقتًا طويلًا. كيف له أن يتحسن في هذه الحالة؟”
[هل سنعود إلى الزنزانة، يا سيدي؟] سألتني كرينيس.
“أفهم ما تقصده،” قال تانغستانت، “يمكن استخدام الدرع مؤقتًا لدعم هيكله الخارجي حتى يحين وقت تطوره.”
[هذا ليس سيئًا! لماذا الحزن إذًا؟]
“بل أفضل من ذلك، ارتداء الدرع سيساعده على البقاء حيًّا حتى يتمكن من التطور. إنها صفقة رابحة. بعد تطوري القادم، أنوي أن أطلب صنع درع لي بنفسي. وسأطلب بالتأكيد واحدًا لـتايني أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنني سأذهب لزيارة الأسرى قبل أن أغادر،” أعلنت، “فمن ما سمعته، لم نحصل على الكثير من المعلومات منهم، لذا قد لا يضر أن ألقي نظرة بنفسي وأرى ما لديهم ليقولوه.”
“إذا نشرنا هذه المعلومة، قد يرغب بعض الحرفيين الآخرين في المساعدة،” فكّر كوبالت بصوت عالٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم ما تقصده،” قال تانغستانت، “يمكن استخدام الدرع مؤقتًا لدعم هيكله الخارجي حتى يحين وقت تطوره.”
“افعلوا ما بوسعكم،” أمرتُهم، “لكن أوفروا الدعم اللازم لسميثانت. من غير المعقول أن يُطلب منها إنتاج ما يكفي من الدروع حتى لتجهيز قوة صغيرة من النمل بمفردها. كمية العمل في كل بدلة واحدة مذهلة.”
[هاي تايني، إنفيديا. نحتاج أن نستعد للمغادرة.]
أفكر قليلًا.
كلُّ شيء…
“أعتقد أنني سأذهب لزيارة الأسرى قبل أن أغادر،” أعلنت، “فمن ما سمعته، لم نحصل على الكثير من المعلومات منهم، لذا قد لا يضر أن ألقي نظرة بنفسي وأرى ما لديهم ليقولوه.”
لا بد للخطة من اسم، بالطبع. ما هو الأمر مع هؤلاء النملات وإصرارهن على الأسماء الغبية؟! رفضت بعض الأسماء المزعجة جدًا، مثل “درع البذرة الأوميغا” و”نيران نملة الفينيق”. أعني… لماذا؟! ما علاقة النيران بأي شيء، حتى لو كانت نيران فينيق؟ هذا غباء محض، وقد وجّهت إليهم بعض الضربات لأوضح وجهة نظري لهؤلاء الأغبياء.
“البشري، باين، كان يتحدث مع الاثنين الجديدين الذين أحضرتهم، أيها الأكبر،” أخبرتني مندنت بصوتها الهادئ واللطيف، “ويبدو أنه متحمّس جدًا لذلك على ما فهمت.”
“انظروا، الواقع أن أغلب أعضاء المستعمرة، الحد الأقصى الذي يمكنهم بلوغه من التطور هو الطبقة الرابعة أو الخامسة. على الأقل في الوقت القريب. إذا استطعنا الاستمرار في التوسع والوجود كأسرة مستقرة لمئة عام قادمة، فذلك سيتغير، لكن في الوقت الحالي، الأمر ليس كذلك. لذا، إذا بلغ أحد الجنود الحد الأقصى من الطفرات في الهيكل الخارجي والفكَّين وأي أعضاء أخرى متعلقة بالقتال، فلن يتمكن من التحسن أكثر حتى يتطور. وهذا قد يستغرق وقتًا طويلًا. كيف له أن يتحسن في هذه الحالة؟”
هذا رائع فعلًا… سيملأ رؤوسهم بشتى أنواع الهراء.
[هل سنعود إلى الزنزانة، يا سيدي؟] سألتني كرينيس.
“بمجرّد أن نسمع أي شيء عن اقتراب العدو، يجب أن نجتمع هنا فورًا. حتى ذلك الحين، استمروا في التوسّع، وواصلوا تطوير دفاعاتنا وشبكاتنا، وابدؤوا تنفيذ خطة “النمو البطيء” بأسرع ما يمكن.”
أفكر قليلًا.
هزّات رؤوس بالموافقة من الجميع. أدور حول القاعة، أتبادل الفيرومونات مع كل عضو من أعضاء المجلس أثناء توجّهي إلى الخارج. المستعمرة باتت كبيرة جدًا بحيث لا يمكن إدارتها من قِبل هؤلاء العشرين فقط. ليس من حيث العدد فحسب، فهنالك مدن فيها مئة ألف شخص يُديرها مجلس، لكن من حيث المساحة الجغرافية، نحن نغطي مساحات ضخمة. العشّان الجديدان شيء، لكن أراضي الصيد المحيطة بهما، والمساحات الواسعة التي غزوناها، وعمليات التعدين الواسعة… هناك الكثير من الأمور الجارية. قريبًا، سأحتاج إلى التأكد من حصول المجلس على الدعم الكافي، فلا يمكنهم الاستمرار في تحمّل كل ذلك بمفردهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [قتاااال؟] تمتم بحماس.
أعني، مع المعدل الذي تُنتَج به البيوض، سنصل إلى مستعمرة تضم مليون نملة في وقت ليس ببعيد! فكرة مخيفة ومثيرة في آنٍ واحد! إذا كان الغولغاري يخافون منا من قبل، فسيرتعبون منا حينها! غوووهههاهاها!
في هذا العالم…
ومع ذلك، وبينما أغادر قاعة المجلس، ثمة شعور بالتوتر والكآبة يُخيّم على الأعضاء وهم يفكرون في أدوارهم في ظلّ التهديد القادم بالغزو. مليون مهمة عليهم إنجازها، لكن سيتم التخلّي عنها كلها في اللحظة التي يُقرر فيها أحد أولئك الأغبياء ذوي الجلد الحجري التقدّم إلى أراضينا.
—————————————————
أهزّ قرنيّ الاستشعار في محاولة لطرد القلق بعيدًا. كل ما يمكنني فعله هو أداء واجبي كأقوى نملة في المستعمرة. أن أصبح أقوى، وأدع إخوتي ينهضون بجانبي. سأكون سيفهم الذي يطرد من يسعى لإيذائهم، ودرعهم الذي يحميهم وهم ينمون ويقوون.
لا بد للخطة من اسم، بالطبع. ما هو الأمر مع هؤلاء النملات وإصرارهن على الأسماء الغبية؟! رفضت بعض الأسماء المزعجة جدًا، مثل “درع البذرة الأوميغا” و”نيران نملة الفينيق”. أعني… لماذا؟! ما علاقة النيران بأي شيء، حتى لو كانت نيران فينيق؟ هذا غباء محض، وقد وجّهت إليهم بعض الضربات لأوضح وجهة نظري لهؤلاء الأغبياء.
ولهذا، نحتاج إلى المزيد من المستويات!
“كوني حذرة هناك،” حذّرتها، “الأم العنكبوتية الكبرى هناك لم تُهزَم بعد، ولدي شعور بأنها حاقدة. إنها ماكرة جدًا، فلا تخاطري. إن كانت ما تزال مختبئة، فسوف نحتاج إلى مشروع حفر ضخم لاستخراجها.”
[هل سنعود إلى الزنزانة، يا سيدي؟] سألتني كرينيس.
أهزّ قرنيّ الاستشعار في محاولة لطرد القلق بعيدًا. كل ما يمكنني فعله هو أداء واجبي كأقوى نملة في المستعمرة. أن أصبح أقوى، وأدع إخوتي ينهضون بجانبي. سأكون سيفهم الذي يطرد من يسعى لإيذائهم، ودرعهم الذي يحميهم وهم ينمون ويقوون.
[أحيانًا أنسى أنكِ لا تسمعين ما يُقال بلغة الفيرومونات، كرينيس. أمشي فقط وأفترض أنكِ تعرفين ما نوقش في الاجتماعات.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرحبًا بكم، أنا ويل أدم—أظن أنكم تعرفونني. لا؟ لا تعرفوني؟ غريب…
[أعلم،] تمتمت، [لقد فكرت في الحصول على غدة استشعار فيرومونية عندما أتطور المرة القادمة، لكن عندما تفقدت القائمة آخر مرة، وجدتها باهظة جدًا. أعتقد أن السبب أنني لا أملك أي مستقبلات حسّية أو مراكز عصبية لفهم الإشارات.]
[أعلم،] تمتمت، [لقد فكرت في الحصول على غدة استشعار فيرومونية عندما أتطور المرة القادمة، لكن عندما تفقدت القائمة آخر مرة، وجدتها باهظة جدًا. أعتقد أن السبب أنني لا أملك أي مستقبلات حسّية أو مراكز عصبية لفهم الإشارات.]
[سيكون ذلك مضيعة! فقط ذكّريني وسأكون سعيدًا بإخباركِ بكل شيء.]
الدماغ يعمل بالكامل، حتى أثناء النوم. الفكرة الخاطئة انتشرت بسبب سوء فهم لبعض الدراسات القديمة، لكنها غير صحيحة علميًا. كل جزء من دماغك له وظيفة، وإن تعطل جزء صغير فقط… ستشعر بذلك فورًا.
[سأفعل ذلك، يا سيدي،] بدت سعيدة.
[أعلم،] تمتمت، [لقد فكرت في الحصول على غدة استشعار فيرومونية عندما أتطور المرة القادمة، لكن عندما تفقدت القائمة آخر مرة، وجدتها باهظة جدًا. أعتقد أن السبب أنني لا أملك أي مستقبلات حسّية أو مراكز عصبية لفهم الإشارات.]
[بالمناسبة، كم مستواك الآن يا كرينيس؟]
[فقط المستوى 21، سيدي،] قالت بصوت حزين.
هزّات رؤوس بالموافقة من الجميع. أدور حول القاعة، أتبادل الفيرومونات مع كل عضو من أعضاء المجلس أثناء توجّهي إلى الخارج. المستعمرة باتت كبيرة جدًا بحيث لا يمكن إدارتها من قِبل هؤلاء العشرين فقط. ليس من حيث العدد فحسب، فهنالك مدن فيها مئة ألف شخص يُديرها مجلس، لكن من حيث المساحة الجغرافية، نحن نغطي مساحات ضخمة. العشّان الجديدان شيء، لكن أراضي الصيد المحيطة بهما، والمساحات الواسعة التي غزوناها، وعمليات التعدين الواسعة… هناك الكثير من الأمور الجارية. قريبًا، سأحتاج إلى التأكد من حصول المجلس على الدعم الكافي، فلا يمكنهم الاستمرار في تحمّل كل ذلك بمفردهم.
[هذا ليس سيئًا! لماذا الحزن إذًا؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافق المجلس فورًا. لا يُعتبر أي إجراء مبالغًا فيه عندما يكون بقاء المستعمرة، بل وبقاء نوعنا بأكمله، على المحك.
[لأنني سأتطور بعدك بزمن طويل… مجددًا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [انظري للجانب المشرق،] قلت، [عندما أصل إلى المستوى السادس، لن تحتاجي لحمايتي من أعداء المستوى الخامس بعد الآن.]
[حصلت على الكثير من الخبرة من قتال الوحوش الضخمة والشريرة، كرينيس. جارالوش، والبطولة الغبية. كل تلك كانت تحديات صعبة جدًا ولم أكن لأبحث عنها بنفسي لو كان الأمر بيدي.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل تعلم أن الكثيرين يعتقدون أن جسم الإنسان لا يستخدم سوى 10٪ من دماغه؟ هذه معلومة خاطئة!
[أعلم ذلك،] تمتمت في ذهني، [فقط لا يعجبني كونك أقوى مني بكثير. كيف سأحميك من الأعداء الذين ستواجههم في المستوى السادس؟]
“ألست متأكدًا من أنك لا تريد مرافقة فيبرنت مجددًا، يا أكبرنا؟” سألت سلوَن، “رحلتك الأخيرة كانت مثمرة جدًا على ما أظن. المنطقة التي سيطرتَ عليها تُعَد من أكبر ما رأيناه حتى الآن.”
[انظري للجانب المشرق،] قلت، [عندما أصل إلى المستوى السادس، لن تحتاجي لحمايتي من أعداء المستوى الخامس بعد الآن.]
ابتسم ابتسامة عريضة وتقدم ناحيتي بخطى ثقيلة، ثم صفعني على ظهري بفرحته العارمة. أما إنفيديا، فظهر فجأة مبتسمًا ابتسامته الشبحية المليئة بالأسنان في الهواء، أسفل عينه الطافية التي توهجت باللون الأخضر.
[هذا لا يساعد…]
“إذا نشرنا هذه المعلومة، قد يرغب بعض الحرفيين الآخرين في المساعدة،” فكّر كوبالت بصوت عالٍ.
آه، كان يستحق المحاولة على الأقل. لا تزال كرينيس حامية لي كما كانت دائمًا، منذ أن التقينا مجددًا بعد أن هربت (بمساعدة) من الغولغاري. ولا تزال تتشبث بي، معلّقة على ظهري. ثقيلة؟ نعم. لكن لا أستطيع أن أشتكي لها بذلك صراحةً.
تحرك كلٌّ من تانغستانت وكوبالت في مقاعدهما بانزعاج عند ذكر الموضوع.
[هاي تايني، إنفيديا. نحتاج أن نستعد للمغادرة.]
[هذا لا يساعد…]
القرد الضخم رفع رأسه، وقبضتا يديه ترتجفان من الحماس.
بدت ليروي وكأنها على وشك التطوع بشيء، لكن زميلها المقاتل، بريندت، وضع مخلبه على ظهرها فصمتت. إرسالها مع فرقتها لمواجهة وحش ضخم وقوي سيكون تمامًا ما تبحث عنه لتنفيذ “خطة التضحية المجيدة” خاصتها. وهذا لن يحدث.
[قتاااال؟] تمتم بحماس.
[سيكون ذلك مضيعة! فقط ذكّريني وسأكون سعيدًا بإخباركِ بكل شيء.]
تنهدت.
[لأنني سأتطور بعدك بزمن طويل… مجددًا.]
[نعم، سنعود للقتال.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أحيانًا أنسى أنكِ لا تسمعين ما يُقال بلغة الفيرومونات، كرينيس. أمشي فقط وأفترض أنكِ تعرفين ما نوقش في الاجتماعات.]
ابتسم ابتسامة عريضة وتقدم ناحيتي بخطى ثقيلة، ثم صفعني على ظهري بفرحته العارمة. أما إنفيديا، فظهر فجأة مبتسمًا ابتسامته الشبحية المليئة بالأسنان في الهواء، أسفل عينه الطافية التي توهجت باللون الأخضر.
[نعم، سنعود للقتال.]
[سأاااااااااااااااحصـــــــــــــــــــــــل على مستووووووووووووووووياااااااااات.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( ويل آدم : O:-) السلام عليكم، الترجمة جيدة؟)
( ويل آدم : O:-) السلام عليكم، الترجمة جيدة؟)
[سأاااااااااااااااحصـــــــــــــــــــــــل على مستووووووووووووووووياااااااااات.]
[لا تبالغ،] حذرته، [أنت لا تزال في مستوى أعلى منّا جميعًا. ما في داعي نحط كل الخبرة فيك.]
“إذا نشرنا هذه المعلومة، قد يرغب بعض الحرفيين الآخرين في المساعدة،” فكّر كوبالت بصوت عالٍ.
توهّجت العين الكبيرة بشكل أقوى مع ردة فعله الحانقة، لكنه تراجع عندما وخزته بقرني الاستشعار.
ابتسم ابتسامة عريضة وتقدم ناحيتي بخطى ثقيلة، ثم صفعني على ظهري بفرحته العارمة. أما إنفيديا، فظهر فجأة مبتسمًا ابتسامته الشبحية المليئة بالأسنان في الهواء، أسفل عينه الطافية التي توهجت باللون الأخضر.
[بلا دلع. راح نمر على جيم وسارة، نشوف السجناء، ونعمل فحص نهائي لحالة المهارات والبيوماس، بعدين نخرج نستطلع ونهزم خصومنا. يلا بنا.]
أفكر قليلًا.
—————————————————
“افعلوا ما بوسعكم،” أمرتُهم، “لكن أوفروا الدعم اللازم لسميثانت. من غير المعقول أن يُطلب منها إنتاج ما يكفي من الدروع حتى لتجهيز قوة صغيرة من النمل بمفردها. كمية العمل في كل بدلة واحدة مذهلة.”
مرحبًا بكم،
أنا ويل أدم—أظن أنكم تعرفونني.
لا؟ لا تعرفوني؟ غريب…
—————————————————
أنا ويل أدم، مترجمكم العزيز… على ما أعتقد
ولا تنسوا الانضمام إلى سيرفر الديسكورد، فهناك بعض المسابقات—أو بالأصح تحديات بسيطة—وإذا أكملتموها، ستحصلون على فصول إضافية.
إن كنت مهتمًا.
[نعم، سنعود للقتال.]
كيف تنضم؟
إن كنت تستخدم الهاتف: اضغط على الثلاث خطوط في الأعلى، ثم انزل إلى أسفل القائمة واضغط على ديسكورد.
[بلا دلع. راح نمر على جيم وسارة، نشوف السجناء، ونعمل فحص نهائي لحالة المهارات والبيوماس، بعدين نخرج نستطلع ونهزم خصومنا. يلا بنا.]
إن كنت على حاسوب: فقط ألقِ نظرة على الشريط الجانبي، وستجد خيار ديسكورد بانتظارك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( ويل آدم : O:-) السلام عليكم، الترجمة جيدة؟)
والآن… فقرة ويل التعليمية:
· من أقوال كوبالت عند الاستيلاء على مناجم البرق في “أل-رَزّا”.
هل تعلم أن الكثيرين يعتقدون أن جسم الإنسان لا يستخدم سوى 10٪ من دماغه؟
هذه معلومة خاطئة!
[هاي تايني، إنفيديا. نحتاج أن نستعد للمغادرة.]
الدماغ يعمل بالكامل، حتى أثناء النوم.
الفكرة الخاطئة انتشرت بسبب سوء فهم لبعض الدراسات القديمة، لكنها غير صحيحة علميًا.
كل جزء من دماغك له وظيفة، وإن تعطل جزء صغير فقط… ستشعر بذلك فورًا.
لا بد للخطة من اسم، بالطبع. ما هو الأمر مع هؤلاء النملات وإصرارهن على الأسماء الغبية؟! رفضت بعض الأسماء المزعجة جدًا، مثل “درع البذرة الأوميغا” و”نيران نملة الفينيق”. أعني… لماذا؟! ما علاقة النيران بأي شيء، حتى لو كانت نيران فينيق؟ هذا غباء محض، وقد وجّهت إليهم بعض الضربات لأوضح وجهة نظري لهؤلاء الأغبياء.
—————————————————
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
