دراسة الوحش
الفصل 10: دراسة الوحش.
.
.
الفصل 10: دراسة الوحش.
“ألبرتون! ألبرتون! افتح الباب أيها الأصم المغفل!”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد تيتوس “لو توقفنا، فستكون هذه مسؤوليتك يا ألبرتون. نحن نحتاج منك التعرف على نملة ما”.
نظر دونيلان لتيتوس بحاجبين مرتفعين، وفسّر له الأخير “تعتبر أنواع النمل المحارب عمياء بالكامل تقريبًا، ولكن بوسع ملكة النمل المحارب أن تضع مليون بيضة في الشهر ولمستعمرتهم القابلية على النمو حتى ال50 مليون فرد. أيضًا هم من الرحّالة، حيث يحتشدون طيلة الوقت ويلتهمون كل شيء يقطع طريقهم. تخيلهم كملايين من الوحوش تتراكم فوق بعضها حتى تصل للسقف وتدعس ببعضها لتصل إليك وتقتلك، ما الفرق إذًا لو كانوا لا يرونك؟”.
وقف اثنيْن من الفيلق في مقتبل العمر على الجانب، قلقيْن بوجوه شاحبة أثناء رؤيتهم لقائد الفيلق العسكري وهو يضرب باستمرار الباب الحديدي المتين بقبضته الهائلة، كانت ضرباته قويةً كفاية لجعل الأتربة بالسقف الحجري البارد تسقط على شعرهم.
صرخ تيتوس “افتح هذا الباب يا ألبرتون وإلا حرقت كتبك الغبية لتدفئة مؤخرتي!”.
“أنت تقصد… فصيلة النمليات؟”.
كان هذين الجنديين أول من شاهد الوحش وأكثر من أمعنوا النظر فيه مقارنة بالغير، لذلك اصطحبهم تيتوس مباشرة للعيادة للعلاج ومن هناك اتجهوا لحصن الفيلق بمدينة ليريا. كانوا حاليًا تحت الأرض بعدة طبقات وكان الهواء بهذه الأجزاء مشبعًا بالرطوبة والأتربة.
صرخ تيتوس “افتح هذا الباب يا ألبرتون وإلا حرقت كتبك الغبية لتدفئة مؤخرتي!”.
لقول الحقيقة، لم يمض وقت طويل منذ بدأ تيتوس قرع الباب ولكن لم يتطلب الأمر وقتًا طويلًا ليبدأ صبر هذا الرجل الضخم في النفاذ.
تنهّد ألبرتون بمرارة على كلمات القائد العسكري، ولم يسعه إلا التنهّد مرة أخرى والظهور بمظهر بائس عندما ظهر طاقم التنظيف وبدؤوا مباشرة تخريب أوراقه لكنس ما حولها.
صرخ تيتوس “افتح هذا الباب يا ألبرتون وإلا حرقت كتبك الغبية لتدفئة مؤخرتي!”.
انفتح الباب على مصراعيه مباشرة ليظهر وراءه رجلًا أشعث برداء بني، يتميز بلحية كثيفة تبدو مثل وابل من الرماح تصوب حافتها لأمام وجهه.
كان هذين الجنديين أول من شاهد الوحش وأكثر من أمعنوا النظر فيه مقارنة بالغير، لذلك اصطحبهم تيتوس مباشرة للعيادة للعلاج ومن هناك اتجهوا لحصن الفيلق بمدينة ليريا. كانوا حاليًا تحت الأرض بعدة طبقات وكان الهواء بهذه الأجزاء مشبعًا بالرطوبة والأتربة.
صرخ الرجل الملتحي ردًّا على القائد العسكري “تيتوس، أنت لن تجرؤ على هذا أيها القرد الجاهل! هنا تقبع آلاف السنين من إرث الفيلق!”.
بعدما أخرج ألبرتون المجلد، توجهت ميرين بالسؤال لقائدها العسكري بتردد “أيها القائد العسكري، أعلم أننا لا نرى وحوش النمل في العادة تحت ليريا، ولكن لماذا هذا الصخب لمجرد رؤية واحد هنا؟”.
نخر تيتوس فحسب “جيد، أنت مستيقظ”. قال هذا ودفع ألبرتون الأنحف منه جانبًا ودخل للغرفة.
الفصل 10: دراسة الوحش.
O R A N G E
احتجّ العالِم “أنا دائمًا مستيقظ” بينما كان يحك رداءه لا إراديًّا، “ما هو الوقت الآن؟”.
شرد نظر ألبرتون حول الغرفة بينما كان يستوعب ما سمعه. وبعد لحظات عاد تركيزه وأعاد انتباهه نحو من معه بالغرفة.
هز تيتوس رأسه ببساطة قبل أن يشير للجنديين للدخول، وهو ما فعلوه ولكن بتردد.
هز تيتوس رأسه ببساطة قبل أن يشير للجنديين للدخول، وهو ما فعلوه ولكن بتردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار دون أن يتكلم واتجه نحو سلم خشبي كان متكئًا على الجدار بركن الغرفة. شق عليه قليلًا تحريك السلم نحو أحد الأرفف قبل أن يسنده عليه ويصعده بتوتر. وصل لأحد المجلدات بالرف السابع وأخرجه قبل أن ينزل السلم بشيء من الصعوبة.
كانت الغرفة فوضوية، وامتلأ كل سطح فيها بالغبار وتكدّست عليها أكوام من المخطوطات، والكتب، والملفوفات من كل الأنواع. احتلّ وسط الغرفة مكتب رئيسي والعديد من الطاولات بينما ملأت رفوف الكتب الضخمة جوانب الغرفة والتي كانت تمتد من الأرض للسقف. كل رفّ منها كان مكدسًا، وممتلئًا عن آخره بالمجلدات الضخمة المصنفة بنصوص معقدة.
حدق ألبرتون بحيرة في الاثنين “ألم تُحظر الرحلات الاستكشافية منذ عدة أيام؟ أيضًا ما هو الشيء الذي يمكن أن يظهر على مدخل الزنزانة أثناء حراستهم ولا يتمكنوا من معرفته؟ هل توقفنا بالفعل عن تعليم الجنود عما تبدو عليه سحلية القرن؟”.
اصطدم المجلد الضخم بالطاولة، نافضًا بذلك أكوام الغبار للهواء. كان بوسع المتدربين أن يقرؤوا بوضوح كلمة “النمليات” مطرزة بالذهب على غلاف المجلد.
ألقى تيتوس لمحة سريعة على الغرفة قبل أن يمد رأسه بممر طويل ويصرخ “فريق التنظيف!”. ثم بدأ الكلام وتجاهل ألبرتون قبل أن يبدأ حتى محاولاته للاحتجاج بشأن عدم حاجة هذا المكان للتنظيف أو كيف أنهم دائمًا ما يفقدونه التركيز.
“متدربة الفيلق ميرين ومتدرب الفيلق دونيلان، هذا هو ألبرتون، مؤرخ فيلق الهاوية بفرع ليريا. أتينا اليوم يا ألبرتون بحثًا عنك لتراجع السجلات وتحدد الوحش الذي رآه هذين المتدربين بالزنزانة اليوم”.
“أجل”.
ارتطام!
حدق ألبرتون بحيرة في الاثنين “ألم تُحظر الرحلات الاستكشافية منذ عدة أيام؟ أيضًا ما هو الشيء الذي يمكن أن يظهر على مدخل الزنزانة أثناء حراستهم ولا يتمكنوا من معرفته؟ هل توقفنا بالفعل عن تعليم الجنود عما تبدو عليه سحلية القرن؟”.
قال تيتوس “اتفق معك، ولكن التحرّك ضد المستعمرة بأكملها أهم عندي من التحرك ضد نملة عاملة وحيدة. سنحتاج لتنظيم حملة استكشافية عميقة لتحديد وإزالة هذا الخطر. الوقت لا يسعفنا حقًّا حيث أننا نتوقع مواجهة موجة قريبًا”.
تنهد تيتوس “لو توقفنا، فستكون هذه مسؤوليتك يا ألبرتون. نحن نحتاج منك التعرف على نملة ما”.
الفصل 10: دراسة الوحش.
كانت الغرفة فوضوية، وامتلأ كل سطح فيها بالغبار وتكدّست عليها أكوام من المخطوطات، والكتب، والملفوفات من كل الأنواع. احتلّ وسط الغرفة مكتب رئيسي والعديد من الطاولات بينما ملأت رفوف الكتب الضخمة جوانب الغرفة والتي كانت تمتد من الأرض للسقف. كل رفّ منها كان مكدسًا، وممتلئًا عن آخره بالمجلدات الضخمة المصنفة بنصوص معقدة.
تجمد المؤرخ في مكانه.
قال تيتوس “أوافقك الرأي. سيندفع الفيلق للزنزانة مباشرة بيما نذهب أنا وأنت لنزور عمّتك”.
قال تيتوس “اتفق معك، ولكن التحرّك ضد المستعمرة بأكملها أهم عندي من التحرك ضد نملة عاملة وحيدة. سنحتاج لتنظيم حملة استكشافية عميقة لتحديد وإزالة هذا الخطر. الوقت لا يسعفنا حقًّا حيث أننا نتوقع مواجهة موجة قريبًا”.
“أنت تقصد… فصيلة النمليات؟”.
بدأ ألبرتون يقلّب صفحات المجلد الضخم أمامه ويهمس لنفسه أثناء استماعه لوصف الوحش من أفواه الجندييْن الشابيْن. يمكن للمتدربيْن أن يروا أن كل صفحة مكتوب عليها نصوص منظمة ورسومات توضيحية مفصّلة عن مُختلف أنواع وحوش النمل، هذه هي المعرفة المسجلة التي تجلّت إثر تضحيات أجيال من جنود الفيلق.
“أجل”.
نخر تيتوس فحسب “جيد، أنت مستيقظ”. قال هذا ودفع ألبرتون الأنحف منه جانبًا ودخل للغرفة.
شرد نظر ألبرتون حول الغرفة بينما كان يستوعب ما سمعه. وبعد لحظات عاد تركيزه وأعاد انتباهه نحو من معه بالغرفة.
.
استدار دون أن يتكلم واتجه نحو سلم خشبي كان متكئًا على الجدار بركن الغرفة. شق عليه قليلًا تحريك السلم نحو أحد الأرفف قبل أن يسنده عليه ويصعده بتوتر. وصل لأحد المجلدات بالرف السابع وأخرجه قبل أن ينزل السلم بشيء من الصعوبة.
كان هذين الجنديين أول من شاهد الوحش وأكثر من أمعنوا النظر فيه مقارنة بالغير، لذلك اصطحبهم تيتوس مباشرة للعيادة للعلاج ومن هناك اتجهوا لحصن الفيلق بمدينة ليريا. كانوا حاليًا تحت الأرض بعدة طبقات وكان الهواء بهذه الأجزاء مشبعًا بالرطوبة والأتربة.
بدأ ألبرتون يقلّب صفحات المجلد الضخم أمامه ويهمس لنفسه أثناء استماعه لوصف الوحش من أفواه الجندييْن الشابيْن. يمكن للمتدربيْن أن يروا أن كل صفحة مكتوب عليها نصوص منظمة ورسومات توضيحية مفصّلة عن مُختلف أنواع وحوش النمل، هذه هي المعرفة المسجلة التي تجلّت إثر تضحيات أجيال من جنود الفيلق.
ارتطام!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتفض ألبرتون “يبدو أن الوضع أثقل ممّا يمكن لأكتافنا حمله أيها القائد العسكري”.
اصطدم المجلد الضخم بالطاولة، نافضًا بذلك أكوام الغبار للهواء. كان بوسع المتدربين أن يقرؤوا بوضوح كلمة “النمليات” مطرزة بالذهب على غلاف المجلد.
ارتطام!
بعدما أخرج ألبرتون المجلد، توجهت ميرين بالسؤال لقائدها العسكري بتردد “أيها القائد العسكري، أعلم أننا لا نرى وحوش النمل في العادة تحت ليريا، ولكن لماذا هذا الصخب لمجرد رؤية واحد هنا؟”.
“أجل”.
قال تيتوس “أوافقك الرأي. سيندفع الفيلق للزنزانة مباشرة بيما نذهب أنا وأنت لنزور عمّتك”.
فتح دونيلان أذنه أيضًا للاستماع للجواب. سعل تيتوس “النملة الواحدة تعتبر ضعيفة، ضعيفة بشكل مثير للشفقة، ولكنك لن تواجه أبدًا نملة واحدة في معظم الأحوال. ستجدهم يحتشدون بالمئات، والآلاف، بل ومئات الآلاف. لن تجد نوعًا آخر من الوحوش أكثر تعاونًا مع بعضهم مثل ما تجد عند النمل، النمل أيضًا لا يعرف الخوف، ولا يشعر بالألم، ولا يُعرف لشراهتهم حد. يمكن لحشود النمل أن تمسح مناطق واسعة من الزنزانات عن بكرة أبيها، وتنمو قوتها، ولو صادف وجودها بالطبقة الثانية أو ما تحتها فستصعد للسطح بحثًا عن المزيد من الغذاء. يعتبر توسّع مستعمرة النمل للسطح أحد الكوارث الهائلة، حدث هذا سابقًا لمرتين وسوّيت الممالك بالأرض قبل أن تدمر تمامًا بكلتا المرتين”.
كان هذين الجنديين أول من شاهد الوحش وأكثر من أمعنوا النظر فيه مقارنة بالغير، لذلك اصطحبهم تيتوس مباشرة للعيادة للعلاج ومن هناك اتجهوا لحصن الفيلق بمدينة ليريا. كانوا حاليًا تحت الأرض بعدة طبقات وكان الهواء بهذه الأجزاء مشبعًا بالرطوبة والأتربة.
قال المؤرخ بذعر “وفي تلك الحالات…”، ولفت انتباه المتدربيْن “لم يتمكن الناس من التصرف بسرعة نحو هذا التهديد، حيث تكمن براعة النمل في حفره لأنفاقه الخاصة، لذلك لم يخرجوا من مداخل الزنزانات ولكن خرجوا من وسط البيوت، والأدوار السفلية وحتى سجون القلعة. ربما تجدهم يحفرون حاليًّا في التراب تحتنا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد تيتوس “لو توقفنا، فستكون هذه مسؤوليتك يا ألبرتون. نحن نحتاج منك التعرف على نملة ما”.
O R A N G E
ضحك ألبرتون بهستيرية بينما نظر المتدربيْن للجدران بحذر “والآن صفوا لي هذا الوحش وسأرى لو تمكنت من تحديد عدوّنا”.
لقول الحقيقة، لم يمض وقت طويل منذ بدأ تيتوس قرع الباب ولكن لم يتطلب الأمر وقتًا طويلًا ليبدأ صبر هذا الرجل الضخم في النفاذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأ ألبرتون يقلّب صفحات المجلد الضخم أمامه ويهمس لنفسه أثناء استماعه لوصف الوحش من أفواه الجندييْن الشابيْن. يمكن للمتدربيْن أن يروا أن كل صفحة مكتوب عليها نصوص منظمة ورسومات توضيحية مفصّلة عن مُختلف أنواع وحوش النمل، هذه هي المعرفة المسجلة التي تجلّت إثر تضحيات أجيال من جنود الفيلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى تيتوس لمحة سريعة على الغرفة قبل أن يمد رأسه بممر طويل ويصرخ “فريق التنظيف!”. ثم بدأ الكلام وتجاهل ألبرتون قبل أن يبدأ حتى محاولاته للاحتجاج بشأن عدم حاجة هذا المكان للتنظيف أو كيف أنهم دائمًا ما يفقدونه التركيز.
همس ألبرتون “أقلتم أعينه كبيرة؟ هذا غير معتاد للغاية، على الأقل استطعنا استبعاد أنواع النمل المحارب، الشكر للفيلق”.
احتجّ العالِم “أنا دائمًا مستيقظ” بينما كان يحك رداءه لا إراديًّا، “ما هو الوقت الآن؟”.
نظر دونيلان لتيتوس بحاجبين مرتفعين، وفسّر له الأخير “تعتبر أنواع النمل المحارب عمياء بالكامل تقريبًا، ولكن بوسع ملكة النمل المحارب أن تضع مليون بيضة في الشهر ولمستعمرتهم القابلية على النمو حتى ال50 مليون فرد. أيضًا هم من الرحّالة، حيث يحتشدون طيلة الوقت ويلتهمون كل شيء يقطع طريقهم. تخيلهم كملايين من الوحوش تتراكم فوق بعضها حتى تصل للسقف وتدعس ببعضها لتصل إليك وتقتلك، ما الفرق إذًا لو كانوا لا يرونك؟”.
“أطلق الحمض ليشد انتباه المئويات ذات المخالب؟” عبس ألبرتون وهو يقلب الصفحات “هذا… نادر”.
صرخ تيتوس “افتح هذا الباب يا ألبرتون وإلا حرقت كتبك الغبية لتدفئة مؤخرتي!”.
سأل تيتوس “هل توصّلت لشيء أيها المؤرخ؟”.
هز تيتوس رأسه ببساطة قبل أن يشير للجنديين للدخول، وهو ما فعلوه ولكن بتردد.
“لون الوحش وإطلاقه للحمض من الخصائص المميزة للغاية. نستطيع القول بكل تأكيد أنه نوع ما من الفورميكا، وبناء على حجمه فهو بلا شك حديث الولادة. إلا أنه هنالك القليل من الخصائص الغريبة بشأنه، يبدو لي أن هذا المخلوق طوّر عينه، وهذا شيء غير مألوف بالنسبة للنمل، ويمتلك كذلك ذكاءً غير عادي ليغري المخلوقات الأخرى للقتال لضمان هروبه”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأ تيتوس “اتفق معك، عادةً ما يمتلك النمل حديث الولادة ذكاءً يتراوح بين الثلاثة والأربعة، ولكن من الواضح أن هذه النملة تمتلك ذكاءً أعلى بكثير، ما الذي توصّلت إليه أيضًا؟”.
كانت الغرفة فوضوية، وامتلأ كل سطح فيها بالغبار وتكدّست عليها أكوام من المخطوطات، والكتب، والملفوفات من كل الأنواع. احتلّ وسط الغرفة مكتب رئيسي والعديد من الطاولات بينما ملأت رفوف الكتب الضخمة جوانب الغرفة والتي كانت تمتد من الأرض للسقف. كل رفّ منها كان مكدسًا، وممتلئًا عن آخره بالمجلدات الضخمة المصنفة بنصوص معقدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ربما نحن محظوظون للغاية أيها القائد العسكري”.
صرخ تيتوس “افتح هذا الباب يا ألبرتون وإلا حرقت كتبك الغبية لتدفئة مؤخرتي!”.
ضحك ألبرتون بهستيرية بينما نظر المتدربيْن للجدران بحذر “والآن صفوا لي هذا الوحش وسأرى لو تمكنت من تحديد عدوّنا”.
“كيف ذلك؟”.
“سبق وقلتها بنفسك، أنك لن تواجه أبدًا نملة لوحدها. نحن نعلم أيضًا أن النمل لن يظهر أبدًا في الطبقة الأولى، لذا كيف يمكننا تفسير وجود نمل وحيد صغير قرب السطح؟ افترض أنه وقع هجوم على عش النمل في الزنزانة وأن مستعمرة النمل الجديدة هذه كانت ضعيفة حتى تتصدى للهجوم. وكنتيجة، تم إخراج بعض الصغار وجلبهم قرب السطح ثم بطريقة ما استطاعت هذه النملة أن تفقس بنجاح”.
“ربما نحن محظوظون للغاية أيها القائد العسكري”.
كانت الغرفة فوضوية، وامتلأ كل سطح فيها بالغبار وتكدّست عليها أكوام من المخطوطات، والكتب، والملفوفات من كل الأنواع. احتلّ وسط الغرفة مكتب رئيسي والعديد من الطاولات بينما ملأت رفوف الكتب الضخمة جوانب الغرفة والتي كانت تمتد من الأرض للسقف. كل رفّ منها كان مكدسًا، وممتلئًا عن آخره بالمجلدات الضخمة المصنفة بنصوص معقدة.
تساءل تيتوس “لذا باختصار تم إعلامنا بهذا التهديد في وقت أسرع مما جرت عليه العادة”.
قال تيتوس “اتفق معك، ولكن التحرّك ضد المستعمرة بأكملها أهم عندي من التحرك ضد نملة عاملة وحيدة. سنحتاج لتنظيم حملة استكشافية عميقة لتحديد وإزالة هذا الخطر. الوقت لا يسعفنا حقًّا حيث أننا نتوقع مواجهة موجة قريبًا”.
قال تيتوس “اتفق معك، ولكن التحرّك ضد المستعمرة بأكملها أهم عندي من التحرك ضد نملة عاملة وحيدة. سنحتاج لتنظيم حملة استكشافية عميقة لتحديد وإزالة هذا الخطر. الوقت لا يسعفنا حقًّا حيث أننا نتوقع مواجهة موجة قريبًا”.
“بكل تأكيد. من المحتمل أن الملكة ظهرت منذ أقل من شهرين. أكثر ما يحيّرني هو كيف استطاعت هذه النملة الصغيرة والوحيدة، والتي ربما تعتبر أضعف مخلوق بالزنزانة كلها، النجاة لهذا الحد؟ بناءً على المعلومات الموجودة، يمكننا استنتاج أن هذه النملة طوّرت عينها مرة واحدة على الأقل، على الأرجح مرتين. كيف حصلت على الكتلة الحيوية؟ ولماذا أظهرت ذكاءً يتعدّى ما نعرفه عنهم؟ هناك العديد من الأمور المحيّرة أيها القائد العسكري”.
قال تيتوس “اتفق معك، ولكن التحرّك ضد المستعمرة بأكملها أهم عندي من التحرك ضد نملة عاملة وحيدة. سنحتاج لتنظيم حملة استكشافية عميقة لتحديد وإزالة هذا الخطر. الوقت لا يسعفنا حقًّا حيث أننا نتوقع مواجهة موجة قريبًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أطلق الحمض ليشد انتباه المئويات ذات المخالب؟” عبس ألبرتون وهو يقلب الصفحات “هذا… نادر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتفض ألبرتون “يبدو أن الوضع أثقل ممّا يمكن لأكتافنا حمله أيها القائد العسكري”.
انتفض ألبرتون “يبدو أن الوضع أثقل ممّا يمكن لأكتافنا حمله أيها القائد العسكري”.
بعدما أخرج ألبرتون المجلد، توجهت ميرين بالسؤال لقائدها العسكري بتردد “أيها القائد العسكري، أعلم أننا لا نرى وحوش النمل في العادة تحت ليريا، ولكن لماذا هذا الصخب لمجرد رؤية واحد هنا؟”.
حدق ألبرتون بحيرة في الاثنين “ألم تُحظر الرحلات الاستكشافية منذ عدة أيام؟ أيضًا ما هو الشيء الذي يمكن أن يظهر على مدخل الزنزانة أثناء حراستهم ولا يتمكنوا من معرفته؟ هل توقفنا بالفعل عن تعليم الجنود عما تبدو عليه سحلية القرن؟”.
قال تيتوس “أوافقك الرأي. سيندفع الفيلق للزنزانة مباشرة بيما نذهب أنا وأنت لنزور عمّتك”.
“ألبرتون! ألبرتون! افتح الباب أيها الأصم المغفل!”.
تنهّد ألبرتون بمرارة على كلمات القائد العسكري، ولم يسعه إلا التنهّد مرة أخرى والظهور بمظهر بائس عندما ظهر طاقم التنظيف وبدؤوا مباشرة تخريب أوراقه لكنس ما حولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أطلق الحمض ليشد انتباه المئويات ذات المخالب؟” عبس ألبرتون وهو يقلب الصفحات “هذا… نادر”.
_____
O R A N G E
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ الرجل الملتحي ردًّا على القائد العسكري “تيتوس، أنت لن تجرؤ على هذا أيها القرد الجاهل! هنا تقبع آلاف السنين من إرث الفيلق!”.
“سبق وقلتها بنفسك، أنك لن تواجه أبدًا نملة لوحدها. نحن نعلم أيضًا أن النمل لن يظهر أبدًا في الطبقة الأولى، لذا كيف يمكننا تفسير وجود نمل وحيد صغير قرب السطح؟ افترض أنه وقع هجوم على عش النمل في الزنزانة وأن مستعمرة النمل الجديدة هذه كانت ضعيفة حتى تتصدى للهجوم. وكنتيجة، تم إخراج بعض الصغار وجلبهم قرب السطح ثم بطريقة ما استطاعت هذه النملة أن تفقس بنجاح”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات