تنبؤ
الفصل265 : تنبؤ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أضاف:
بمساعدة شو رن المتعلّم، بدأ فانغ يوان يفهم شعب هذا العالم.
ثم قال وهو يتأمل:
وفقًا لوصف شو رن، فإنهم كانوا في دولة تُدعى “دا تشو”. إلى الشمال من دا تشو كانت هناك دول مثل “دا تشي”، و”دا ليانغ”، وغيرها، وكانت هذه الدول الثلاث تتعايش معًا رغم وجود توترات بينها.
منذ القدم، وُجدت دا تشو لأكثر من عشرة قرون، لكنها ضعُفت تدريجيًا مع مرور الوقت. وبسبب موقعها الجغرافي غير الملائم، أصبح من الصعب على البلاط الإمبراطوري فرض سيطرته على البلاد.
فمع صوت الرعد، شعرت بقوة العقوبة السماوية.
وبالطبع، لمن يدركون حقيقة الوضع، كانوا يعلمون أن دا تشو لا يزال أمامها أكثر من عشر سنوات، إلا أن هناك صراعات صغيرة لا مفر منها داخل البلاد.
قال شو رن بعينين لامعتين وكأنه استوعب فكرة عميقة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال شو رن متنهداً:
خلال الأيام الماضية، كان قد أمر شو رن بالذهاب إلى ضفة النهر ليجلب الكنوز التي وصفتها لي لوان. وبالفعل، وُجدت سبائك ذهبية وفضية، وحُلي من اليشم، وعدد من الحبوب الروحية. ابتلعها فانغ يوان وواصل التأمل.
“ولاية البحيرة الذهبية تقع على ضفاف بحيرة البلاط الذهبي. يعيش الناس هنا، لكن هناك تهديدين كبيرين: أولًا، القراصنة. ثانيًا، الشياطين التي تنشر الفوضى. ومن بين هذين، فإن الشياطين كانت الخطر الأكبر!”
قال فانغ يوان وهو يرفع حاجبيه ساخرًا:
“إذًا… هناك تفسير واحد فقط. الإله قد أخطأ في تحديد الناس!”
نظر شو رن إلى فانغ يوان وتنهد طويلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الكارما السماوية تخفف من العقوبات السماوية. أما الكارما البشرية، فتخفف من الكوارث البشرية… سابقًا، لم يكن إله الماء في بحيرة تشي قويًا كفاية. رغم امتلاكه كارما سماوية كافية، مما جعله يؤجل العقوبة، إلا أن كارمته البشرية لم تكن كافية. لذا، واجه كارثة بشرية كبيرة، وبما أن جسده كان ضعيفًا، فقد سقط… لكنه حصل على فرصة جديدة بسبب ما امتلكه من كارما سماوية… انتظر لحظة، يبدو أنني أصبحت الكارثة البشرية لهذا الإله، لأنني حصلت على لؤلؤته الاحتياطية… هذا الإله مسكين!”
كان يشعر بالكآبة منذ فترة طويلة، ولم يكن لديه من يفضفض له. ولكن بعد أن قضى عدة أيام بصحبته، باح له بكل ما في قلبه.
فقال فانغ يوان وقد ازداد اهتمامه:
وكانت سرعة تحوله صادمة.
“أوه؟ ولماذا هو كذلك؟”
فقال فانغ يوان وقد ازداد اهتمامه:
يبدو أن هذه المنطقة مشبعة بالطاقة الروحية، مما جعل الشياطين والأرواح تنجذب إليها، خصوصًا مع تشابك الممرات المائية. لو كانت الآلهة المائية أو آلهة التنين هي من أتت، لكان الأمر مقبولًا، حيث يتم التعبد لها في المعابد، وتُقدَّم لها القرابين كنوع من رسوم الحماية، مما يجعلها لا تؤذي البشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما بقية الشياطين، فكانت قاسية بطبيعتها ولا همّ لها سوى التهام البشر. لم تكن تُقدَّم لها القرابين، وعاشت كالطفيليات، تفعل ما يحلو لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولاية البحيرة الذهبية تقع على ضفاف بحيرة البلاط الذهبي. يعيش الناس هنا، لكن هناك تهديدين كبيرين: أولًا، القراصنة. ثانيًا، الشياطين التي تنشر الفوضى. ومن بين هذين، فإن الشياطين كانت الخطر الأكبر!”
وبمزيد من الاستيضاح من فانغ يوان، تبيّن أن الشيطان إذا كان قويًا بما فيه الكفاية، فسيُبنى له معبد وتُقدَّم له القرابين، ما جعله يشعر بالذهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي مواجهة صاعقة كهذه، حتى أقوى نسخها كانت لتتحول إلى رماد!
كانت قوة الشياطين وتأثيرها في هذا العالم لا يُصدَّق.
ما هو القدر؟ إنه مجرد تجربة للجسد المادي!
وبعد شرحه، بدا على شو رن الحزن.
“هل أغضب أحدهم السماء؟ وإن كان كذلك، فلماذا لم تحدث العقوبة بعد؟”
قال بانفعال وقد تأثر بكلام فانغ يوان:
وفقًا لوصف شو رن، فإنهم كانوا في دولة تُدعى “دا تشو”. إلى الشمال من دا تشو كانت هناك دول مثل “دا تشي”، و”دا ليانغ”، وغيرها، وكانت هذه الدول الثلاث تتعايش معًا رغم وجود توترات بينها.
“لو كنتُ مسؤولًا رسميًا عن هذه المنطقة، لكنتُ قضيت على الشياطين والأرواح الشريرة والقراصنة، ونشرتُ السلام!”
ثم وقف فجأة، ورتب ثيابه، وانحنى أمام فانغ يوان بإخلاص وقال:
“يبدو أن توقعي كان صحيحًا… لا بد أن هناك من رأى الحقيقة من سكان هذا العالم. بعضهم سيثير الفوضى، وآخرون سينتظرون الفرصة المناسبة لتجميع كل الكوارث وتحويلها إلى كارثة قاتلة!”
وهو يتحدث، بدأ يتأثر أكثر بكلمات فانغ يوان، حتى احمر وجهه وهتف بحماسة:
“لكن… ما المقصود بـ (الناس)؟ هل المقصود البشر أم الشياطين؟”
“آه… ماذا فعل الناس ليستحقوا مضايقات الشياطين؟ متى سنستعيد السلام؟”
ضحك فانغ يوان بخفة، لكن نظرته إلى شو رن تغيّرت.
قالت وانر وهي تشد على كمه:
“أوه؟ ولماذا هو كذلك؟”
“زوجي!”
بمساعدة شو رن المتعلّم، بدأ فانغ يوان يفهم شعب هذا العالم.
استفاق شو رن ليجد شيطانين يقطعان طريقهم، وعلى وجهيهما ملامح مكر ودهاء.
أما لي لوان، فقد تجمّدت في حوض السمك، وكأنها شعرت بقوة العقوبة السماوية.
قال فانغ يوان مبتسمًا وهو يُطلق روحه الين ويظهر بهيئة رجل عادي يرتدي السواد:
“أنا وصديقي لا نتغذى على الدماء. لكن في هذا العالم، البقاء للأقوى. إن أراد البشر التقدم، فلا يجب أن يعتمدوا على الشياطين، بل عليهم تقوية أنفسهم! فالعالم مستمر في الدوران، وعلى البشر التكيّف! وإن فهموا هذا، فسيتطورون!”
وفي تلك اللحظة، دوّى انفجار.
قال شو رن بعينين لامعتين وكأنه استوعب فكرة عميقة:
“أه؟ هناك شيء غير طبيعي؟ لماذا حدث برق فجأة؟”
“البقاء للأقوى؟ والعالم يدور، وعلى الناس التكيّف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو كنتُ مسؤولًا رسميًا عن هذه المنطقة، لكنتُ قضيت على الشياطين والأرواح الشريرة والقراصنة، ونشرتُ السلام!”
فقد كان ينوي أن يستغله ويتخلى عنه بعد الوصول إلى بحيرة البلاط الذهبي. لكن يبدو الآن أنه بحاجة للاستمرار في استخدامه حتى بعد الوصول.
ثم وقف فجأة، ورتب ثيابه، وانحنى أمام فانغ يوان بإخلاص وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر فانغ يوان بالدهشة.
“يا محسننا، أنت عبقري! رغم أن الكتب لم تذكر شيئًا كهذا من قبل، إلا أنني أشعر أنه يُلامس أعماقي! علينا أن نتكيّف لنرتقي… كنتُ حائرًا فيما يخص ولاية البحيرة الذهبية، لكنني الآن صرت أعلم ما عليّ فعله.”
كان يشعر بالكآبة منذ فترة طويلة، ولم يكن لديه من يفضفض له. ولكن بعد أن قضى عدة أيام بصحبته، باح له بكل ما في قلبه.
قال السمك الذهبي الأحمر من داخل الحوض وهو يطلق فقاعات هواء:
“أخي، ما قلته صحيح… لكن لماذا تساعد البشر؟ هل تحاول أن تصبح واحدًا منهم؟ مع أن شو رن قد يفهم، فلا أظنه قادرًا على تطبيق هذه الأفكار!”
فهذا الأمر يجعل البشر معتمدين جدًا على الشياطين، وبالتالي تحت سيطرتهم. أما الطريق الأفضل، فكان هو الحرية في التدرّب كشيطان.
قال فانغ يوان وهو يرفع حاجبيه ساخرًا:
“وفقًا لقوانين هذا العالم، يمكن استخدام الكارما السماوية لتقليل شدة العقوبة… لكن هذا لا يُلغيها تمامًا. لا بد أن يواجهها المرء بنفسه…”
“ما هذا الهراء؟”
وبعد أيام عديدة بصحبته، شعرت أن الطاقة التي يحملها ليست شيئًا تمتلكه أفعى سامة عادية. كانت تلك علامات واضحة على ازدياد خصائص التنين فيه.
ثم أضاف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ينبغي أن تعلم أن طاقة التنين لدى البشر تختلف عن خصائص التنين لدينا نحن الشياطين. وأنا شيطان ضعيف، فكيف أجرؤ على التفكير بأمور كهذه؟ ألستُ خائفًا من العقوبات السماوية؟”
“هل أغضب أحدهم السماء؟ وإن كان كذلك، فلماذا لم تحدث العقوبة بعد؟”
منذ أن حاول اجتياز بوابة التنين واكتساب خصائص التنين، أصبح أكثر ارتباطًا بلؤلؤة التنين. رغم أنه لم يستطع امتصاصها بعد، إلا أنه كان قادرًا على استخدام وهجها لتحويل جسده تدريجيًا.
في هذا العالم، كانت هناك عقيدة تقول إن للقدر الكلمة الفصل، سواء عند البشر أو الشياطين.
“كون أرواح الين للجميع تأخذ شكل إنسان ليس من أجل التوحيد، بل لأنه يعكس اتجاه تطور العالم!”
لكن بالنسبة لفانغ يوان، كانت هذه العقيدة محض هراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر شو رن إلى فانغ يوان وتنهد طويلاً.
ما هو القدر؟ إنه مجرد تجربة للجسد المادي!
قال شو رن وهو يزيح الستار:
حتى الشياطين يمكنها أن تتدرج في التطور وتصبح تنينًا مائيًا. ومع زيادة خصائص التنين، لم يعودوا يعيرون اهتمامًا للقدر.
أما عبادة الشياطين وتقديم القرابين في المعابد، فلم يكن فانغ يوان يعيرها اهتمامًا.
نظر شو رن إلى فانغ يوان وتنهد طويلاً.
فهذا الأمر يجعل البشر معتمدين جدًا على الشياطين، وبالتالي تحت سيطرتهم. أما الطريق الأفضل، فكان هو الحرية في التدرّب كشيطان.
“يبدو أنني… سأظل أُساند الناس!”
“لكل مخلوق القدرة على تحديد مصيره!”
فكّر فانغ يوان في صمت، ثم أغلق عينيه وواصل التأمل.
قال فانغ يوان وهو يرفع حاجبيه ساخرًا:
خلال الأيام الماضية، كان قد أمر شو رن بالذهاب إلى ضفة النهر ليجلب الكنوز التي وصفتها لي لوان. وبالفعل، وُجدت سبائك ذهبية وفضية، وحُلي من اليشم، وعدد من الحبوب الروحية. ابتلعها فانغ يوان وواصل التأمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخي، ما قلته صحيح… لكن لماذا تساعد البشر؟ هل تحاول أن تصبح واحدًا منهم؟ مع أن شو رن قد يفهم، فلا أظنه قادرًا على تطبيق هذه الأفكار!”
وفي تلك اللحظة، دوّى انفجار.
حين أغلق عينيه، اهتزت لؤلؤة ذهبية في بطنه، وأطلقت وهجًا دافئًا.
فهذا الأمر يجعل البشر معتمدين جدًا على الشياطين، وبالتالي تحت سيطرتهم. أما الطريق الأفضل، فكان هو الحرية في التدرّب كشيطان.
منذ أن حاول اجتياز بوابة التنين واكتساب خصائص التنين، أصبح أكثر ارتباطًا بلؤلؤة التنين. رغم أنه لم يستطع امتصاصها بعد، إلا أنه كان قادرًا على استخدام وهجها لتحويل جسده تدريجيًا.
“الحبل يقطع الشجرة، وقطرات الماء تثقب الصخر مع الوقت. إن استمررت في استخدام خصائص التنين لديّ لمحاولة هضم لؤلؤة التنين يوميًا، فسأجني فوائد عظيمة، وسيمهد لي ذلك الطريق للتحول إلى تنين مستقبلًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تألقت عينا فانغ يوان.
في “صيغة التحولات التسع للتنين”، يتطلب الأمر خرقًا كبيرًا بعد كل ثلاث تحولات.
“أنا وصديقي لا نتغذى على الدماء. لكن في هذا العالم، البقاء للأقوى. إن أراد البشر التقدم، فلا يجب أن يعتمدوا على الشياطين، بل عليهم تقوية أنفسهم! فالعالم مستمر في الدوران، وعلى البشر التكيّف! وإن فهموا هذا، فسيتطورون!”
من سمكة الكارب إلى أفعى، يُسمى هذا القفز فوق بوابة التنين. وبعد النجاح، يكتسب الكائن خصائص التنين ولا يعود محصورًا في الماء.
“ما هذا الهراء؟”
طالما أن الشياطين يمتلكون القوة، فلن تجرؤ الكائنات الأخرى على مقاومتهم.
أما عند التحول السادس، من أفعى سامة عملاقة إلى تنين بقرنين، فهي مرحلة تحوّل التنين الكبرى، ويصاحبها عقوبة سماوية!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خمّن فانغ يوان أن هذه العقوبات نوع من رد الجميل! فبعد امتصاص الطاقة الروحية للتدرّب، لا بد أن يكون هناك مقابل.
ومع اكتمال الكارثة القاتلة، ستتشابك أقدار الجميع، ويكون هذا وقته ليتألق.
“يمكن تقسيم التدرّب إلى تدرّب داخلي وتدرّب خارجي. مع لؤلؤة التنين، يمكنني إكمال التدرّب الداخلي للتحوّل… لكن العقوبة السماوية ما زالت بانتظاري!”
كان إنسانًا، وكذلك زوجته، فارتعدا من الخوف.
ثم قال وهو يتأمل:
“وفقًا لقوانين هذا العالم، يمكن استخدام الكارما السماوية لتقليل شدة العقوبة… لكن هذا لا يُلغيها تمامًا. لا بد أن يواجهها المرء بنفسه…”
كان يشعر بالكآبة منذ فترة طويلة، ولم يكن لديه من يفضفض له. ولكن بعد أن قضى عدة أيام بصحبته، باح له بكل ما في قلبه.
وفجأة، فتح عينيه وكأنه أدرك أمرًا:
“الكارما السماوية تخفف من العقوبات السماوية. أما الكارما البشرية، فتخفف من الكوارث البشرية… سابقًا، لم يكن إله الماء في بحيرة تشي قويًا كفاية. رغم امتلاكه كارما سماوية كافية، مما جعله يؤجل العقوبة، إلا أن كارمته البشرية لم تكن كافية. لذا، واجه كارثة بشرية كبيرة، وبما أن جسده كان ضعيفًا، فقد سقط… لكنه حصل على فرصة جديدة بسبب ما امتلكه من كارما سماوية… انتظر لحظة، يبدو أنني أصبحت الكارثة البشرية لهذا الإله، لأنني حصلت على لؤلؤته الاحتياطية… هذا الإله مسكين!”
منذ أن حاول اجتياز بوابة التنين واكتساب خصائص التنين، أصبح أكثر ارتباطًا بلؤلؤة التنين. رغم أنه لم يستطع امتصاصها بعد، إلا أنه كان قادرًا على استخدام وهجها لتحويل جسده تدريجيًا.
قال فانغ يوان وهو يرفع حاجبيه ساخرًا:
“لكن… ما المقصود بـ (الناس)؟ هل المقصود البشر أم الشياطين؟”
“ماذا حدث قبل قليل؟”
شعر فانغ يوان بالدهشة.
فهذا السؤال يتعلق بمن سيتولى حكم هذا العالم، وكيف سيدور. ولو فهمه، لجنَى فائدة عظيمة.
الناس العاديون صُدموا، لكن فانغ يوان شعر بالخوف.
في البداية، كانت قوة الشياطين تجعلهم يُعتبرون سكان هذا العالم.
“لكن… ما المقصود بـ (الناس)؟ هل المقصود البشر أم الشياطين؟”
“وفقًا لقوانين هذا العالم، يمكن استخدام الكارما السماوية لتقليل شدة العقوبة… لكن هذا لا يُلغيها تمامًا. لا بد أن يواجهها المرء بنفسه…”
لكن إله ماء بحيرة تشي كان يحمي العديد من الأسماك والكائنات المائية، بل وزّع ثروته قبل العقوبة. فإن كانت الشياطين تُعد من الناس، لكان حصل على كارما بشرية كافية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال فانغ يوان مبتسمًا وهو يُطلق روحه الين ويظهر بهيئة رجل عادي يرتدي السواد:
“إذًا… هناك تفسير واحد فقط. الإله قد أخطأ في تحديد الناس!”
صُدم فانغ يوان تمامًا.
فمع صوت الرعد، شعرت بقوة العقوبة السماوية.
“رغم أن الشياطين أقوياء، فالبشر هم من سيبقون في النهاية؟”
كان كل شيء غامضًا في البداية. لكنه ما إن بدأ يفهم، حتى أدرك الحقيقة.
“ما هذا الهراء؟”
حتى إله الماء القوي لم يستطع تجاوز العقوبة. لأنه ببساطة، عرف الحقيقة مبكرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو كنتُ مسؤولًا رسميًا عن هذه المنطقة، لكنتُ قضيت على الشياطين والأرواح الشريرة والقراصنة، ونشرتُ السلام!”
طالما أن الشياطين يمتلكون القوة، فلن تجرؤ الكائنات الأخرى على مقاومتهم.
“ينبغي أن تعلم أن طاقة التنين لدى البشر تختلف عن خصائص التنين لدينا نحن الشياطين. وأنا شيطان ضعيف، فكيف أجرؤ على التفكير بأمور كهذه؟ ألستُ خائفًا من العقوبات السماوية؟”
وبعد أيام عديدة بصحبته، شعرت أن الطاقة التي يحملها ليست شيئًا تمتلكه أفعى سامة عادية. كانت تلك علامات واضحة على ازدياد خصائص التنين فيه.
لكن فانغ يوان، كونه جاء من عالم آخر، امتلك نظرة مختلفة مكنته من رؤية الحقيقة فورًا.
وبعد شرحه، بدا على شو رن الحزن.
“الشياطين ستنهار، والبشر سينهضون؛ هذا هو اتجاه هذا العالم!”
أما عبادة الشياطين وتقديم القرابين في المعابد، فلم يكن فانغ يوان يعيرها اهتمامًا.
“كون أرواح الين للجميع تأخذ شكل إنسان ليس من أجل التوحيد، بل لأنه يعكس اتجاه تطور العالم!”
وبعد أيام عديدة بصحبته، شعرت أن الطاقة التي يحملها ليست شيئًا تمتلكه أفعى سامة عادية. كانت تلك علامات واضحة على ازدياد خصائص التنين فيه.
في البداية، كانت قوة الشياطين تجعلهم يُعتبرون سكان هذا العالم.
تألقت عينا فانغ يوان.
يبدو أن هذه المنطقة مشبعة بالطاقة الروحية، مما جعل الشياطين والأرواح تنجذب إليها، خصوصًا مع تشابك الممرات المائية. لو كانت الآلهة المائية أو آلهة التنين هي من أتت، لكان الأمر مقبولًا، حيث يتم التعبد لها في المعابد، وتُقدَّم لها القرابين كنوع من رسوم الحماية، مما يجعلها لا تؤذي البشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي تلك اللحظة، دوّى انفجار.
فهذا الشيطان قوي للغاية، وقد تحوّل من سمكة كارب إلى أفعى، وهذا لم يُسمع به من قبل.
الناس العاديون صُدموا، لكن فانغ يوان شعر بالخوف.
“الكارما السماوية تخفف من العقوبات السماوية. أما الكارما البشرية، فتخفف من الكوارث البشرية… سابقًا، لم يكن إله الماء في بحيرة تشي قويًا كفاية. رغم امتلاكه كارما سماوية كافية، مما جعله يؤجل العقوبة، إلا أن كارمته البشرية لم تكن كافية. لذا، واجه كارثة بشرية كبيرة، وبما أن جسده كان ضعيفًا، فقد سقط… لكنه حصل على فرصة جديدة بسبب ما امتلكه من كارما سماوية… انتظر لحظة، يبدو أنني أصبحت الكارثة البشرية لهذا الإله، لأنني حصلت على لؤلؤته الاحتياطية… هذا الإله مسكين!”
“زوجي!”
قال شو رن وهو يزيح الستار:
بمساعدة شو رن المتعلّم، بدأ فانغ يوان يفهم شعب هذا العالم.
“أه؟ هناك شيء غير طبيعي؟ لماذا حدث برق فجأة؟”
ما هو القدر؟ إنه مجرد تجربة للجسد المادي!
كان إنسانًا، وكذلك زوجته، فارتعدا من الخوف.
“ماذا حدث قبل قليل؟”
“ما هذا الهراء؟”
أما لي لوان، فقد تجمّدت في حوض السمك، وكأنها شعرت بقوة العقوبة السماوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أن تشعر بشيء حتى قبل حدوثه…”
وفقًا لوصف شو رن، فإنهم كانوا في دولة تُدعى “دا تشو”. إلى الشمال من دا تشو كانت هناك دول مثل “دا تشي”، و”دا ليانغ”، وغيرها، وكانت هذه الدول الثلاث تتعايش معًا رغم وجود توترات بينها.
تظاهر فانغ يوان بالدهشة، لكنه ابتسم في داخله.
وكانت سرعة تحوله صادمة.
“يبدو أن توقعي كان صحيحًا… لا بد أن هناك من رأى الحقيقة من سكان هذا العالم. بعضهم سيثير الفوضى، وآخرون سينتظرون الفرصة المناسبة لتجميع كل الكوارث وتحويلها إلى كارثة قاتلة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكانت هذه فرصة فانغ يوان.
كان كل شيء غامضًا في البداية. لكنه ما إن بدأ يفهم، حتى أدرك الحقيقة.
وبمزيد من الاستيضاح من فانغ يوان، تبيّن أن الشيطان إذا كان قويًا بما فيه الكفاية، فسيُبنى له معبد وتُقدَّم له القرابين، ما جعله يشعر بالذهول.
فرغم أنه يمتلك دليلًا على قدومه من عالم آخر، إلا أنه لا يزال شيطانًا. ولو أراد القيام بشيء خارق، عليه أن يكون أكثر تطرفًا بعشرة أضعاف! مئة ضعف!
“البقاء للأقوى؟ والعالم يدور، وعلى الناس التكيّف؟”
ومع اكتمال الكارثة القاتلة، ستتشابك أقدار الجميع، ويكون هذا وقته ليتألق.
“ما هذا الهراء؟”
وكانت سرعة تحوله صادمة.
“يبدو أنني… سأظل أُساند الناس!”
“يبدو أن توقعي كان صحيحًا… لا بد أن هناك من رأى الحقيقة من سكان هذا العالم. بعضهم سيثير الفوضى، وآخرون سينتظرون الفرصة المناسبة لتجميع كل الكوارث وتحويلها إلى كارثة قاتلة!”
استفاق شو رن ليجد شيطانين يقطعان طريقهم، وعلى وجهيهما ملامح مكر ودهاء.
ضحك فانغ يوان بخفة، لكن نظرته إلى شو رن تغيّرت.
فقد كان ينوي أن يستغله ويتخلى عنه بعد الوصول إلى بحيرة البلاط الذهبي. لكن يبدو الآن أنه بحاجة للاستمرار في استخدامه حتى بعد الوصول.
وبالطبع، لمن يدركون حقيقة الوضع، كانوا يعلمون أن دا تشو لا يزال أمامها أكثر من عشر سنوات، إلا أن هناك صراعات صغيرة لا مفر منها داخل البلاد.
سألت لي لوان وقد تجمعت على نفسها داخل الحوض:
كان إنسانًا، وكذلك زوجته، فارتعدا من الخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تظاهر فانغ يوان بالدهشة، لكنه ابتسم في داخله.
“ماذا حدث قبل قليل؟”
فمع صوت الرعد، شعرت بقوة العقوبة السماوية.
وفقًا لوصف شو رن، فإنهم كانوا في دولة تُدعى “دا تشو”. إلى الشمال من دا تشو كانت هناك دول مثل “دا تشي”، و”دا ليانغ”، وغيرها، وكانت هذه الدول الثلاث تتعايش معًا رغم وجود توترات بينها.
وفي مواجهة صاعقة كهذه، حتى أقوى نسخها كانت لتتحول إلى رماد!
خمّن فانغ يوان أن هذه العقوبات نوع من رد الجميل! فبعد امتصاص الطاقة الروحية للتدرّب، لا بد أن يكون هناك مقابل.
كان كل شيء غامضًا في البداية. لكنه ما إن بدأ يفهم، حتى أدرك الحقيقة.
“هل أغضب أحدهم السماء؟ وإن كان كذلك، فلماذا لم تحدث العقوبة بعد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومرت فترة دون أن يحدث شيء. فجمعت لي لوان شجاعتها، واستعادت هدوءها، ونظرت إلى فانغ يوان بنظرة مشوّشة.
فهذا الشيطان قوي للغاية، وقد تحوّل من سمكة كارب إلى أفعى، وهذا لم يُسمع به من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال فانغ يوان مبتسمًا وهو يُطلق روحه الين ويظهر بهيئة رجل عادي يرتدي السواد:
وبعد أيام عديدة بصحبته، شعرت أن الطاقة التي يحملها ليست شيئًا تمتلكه أفعى سامة عادية. كانت تلك علامات واضحة على ازدياد خصائص التنين فيه.
وفقًا لوصف شو رن، فإنهم كانوا في دولة تُدعى “دا تشو”. إلى الشمال من دا تشو كانت هناك دول مثل “دا تشي”، و”دا ليانغ”، وغيرها، وكانت هذه الدول الثلاث تتعايش معًا رغم وجود توترات بينها.
ضحك فانغ يوان بخفة، لكن نظرته إلى شو رن تغيّرت.
وكانت سرعة تحوله صادمة.
“أه؟ هناك شيء غير طبيعي؟ لماذا حدث برق فجأة؟”
وهو يتحدث، بدأ يتأثر أكثر بكلمات فانغ يوان، حتى احمر وجهه وهتف بحماسة:
بل إنه من الممكن تصديق أن فانغ يوان هو من أغضب السماء.
قال شو رن بعينين لامعتين وكأنه استوعب فكرة عميقة:
يبدو أن هذه المنطقة مشبعة بالطاقة الروحية، مما جعل الشياطين والأرواح تنجذب إليها، خصوصًا مع تشابك الممرات المائية. لو كانت الآلهة المائية أو آلهة التنين هي من أتت، لكان الأمر مقبولًا، حيث يتم التعبد لها في المعابد، وتُقدَّم لها القرابين كنوع من رسوم الحماية، مما يجعلها لا تؤذي البشر.
لكن الأفعى كانت واقفة تنظر إلى السماء باندهاش، دون أن تُصاب بأذى، وهذا ما حيّر لي لوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات