الفصل 32
لم يستطع الرجل السيطرة على جسده الكبير و بدأ في البكاء و هو يثني ركبتيه .
“…من أنتَ سيدي ؟”
يتمايل شعره الفضي المجعد على طول جسده الكبير المتمايل .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أنهما قد عادا خلف والدتي على عجل .
كان الشعر الفضي اللامع و كأنه تناثر النجوم ، لقد كان لوناً غير عادي .
“أخبرتُكَ ! أن تتصل بي ! تعال!”
بجانب ذلكَ ، لقد كانت عيون ذلكَ الرجل ذهبية .
سأل ريكاردو .
من الواضح أنه من المُحتمل أن يكون نبيلاً ، لذا يجب أن أحترس .
بطريقة ما ، بدى الأمر مُحبطاً للغاية ، لذا سألته مرة أخرى .
“هاه ، كيف يُمكنك فعل هذا بي !”
إرتفع صوت أمي كما لو أنه كان قادراً على إختراق السقف ، و أبدى اكسيليوس تعبيراً فارغاً ، كما لو أنه ضُرب بشدة على مؤخرة رأسه .
كان الرجل يذرف الدموع كالمجانين مما انه كان يبدو حزيناً للغاية .
“إكسيليوس–!”
لقد كان رد فعل قوي للغاية ، مثل شخص قد شهد شيئاً لم يكن ينبغي أن يراه .
“من هو الطفل الباكي ! لا !”
‘من هذا بحق الجحيم …’
ما الذي يعنيه ذلك .
عندما رآنا إنفجرَ بالبكاء و لقد كان بعيداً جداً عن كونه تهديد .
“كما تعلم ، لينوكس .”
في اللحظة التي لم أستطع فيها معرفة من هو لأنه كان مُتفاجئاً ، ما قاله لينوكس قد مرّ في رأسي .
على الأقل هو رجل نبيل ، ربما فارس الطفل الباكي ؟
“…الطفل الباكي ؟”
بعد حوالي ثلاثين ثانية ، عندما نظرتُ مرة أخرى ، توقف الرجل عن البكاء ونظرَ إلىّ بعينان متلألئتين .
“من هو الطفل الباكي ! لا !”
“لكنكِ دائماً تأتين لتحييني بهذه الطريقة و تتغلبين على جميع الأعمال الصعبة ، صحيح ؟”
أعتقد أنني سأثق بكلامكَ هذا أكثر إن قمتَ بمسح تلكَ الدموع التي حول عينيكَ أولاً .
سأل راجنار هامساً .
كان راجنار مازال غير واعي و يمنع الرجل من الإقتراب مني .
ثم نظرَ إلىّ مرة و مرة إلى والدتي .
راجنار في أحسن الأحوال ، أطول قليلاً مني .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘همم ، ربما ؟’
او ربما لأن الرجل كان يبكي أمامي لهذا السبب لم أكن خائفة .
“هل هم العم الباكي ؟”
ربما بسبب السببان .
كان الرجل يذرف الدموع كالمجانين مما انه كان يبدو حزيناً للغاية .
كنتُ خلف راجنار و ألقيتُ نظرة خاطفة .
“إكسيليوس–!”
كان مظهر الرجل جيداً جداً لدرجة أنه لن يستطيع التخلص من كلمة «وسيم» حتى لو تحدث بشكل سيئ .
“هاه؟”
كانت بشرته أغمق من الناس العاديين ، وكان حاجباه كثيفين، لذلكَ بدى إنطباعه مخيفاً بعض الشيئ لكن …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في إنتظار إجابة الرجل لبعض الوقت فُتحت أخيراً شفاهه التي كانت تبدو و كأنها لن تُفتح .
ألن يكون فارساً بالنظر إلى طوله الطويل و لياقته البدنية المختلفة عن الناس العاديين ؟
بدت أمي منزعجة من إجابته .
على الأقل هو رجل نبيل ، ربما فارس الطفل الباكي ؟
ربما إسم هذا الرجل هو إكسيليوس .
ربما لأنني لم أستطع أن أحدد الشخص في رأسي ، شعرتُ بشعور كبير من عدم التوافق .
او ربما لأن الرجل كان يبكي أمامي لهذا السبب لم أكن خائفة .
“من أنتَ ؟”
يتمايل شعره الفضي المجعد على طول جسده الكبير المتمايل .
فتحَ راجنار فمه و أنا غارقة في التفكير .
أظن أن أمي قد هرعت من العمل على عجل ، ألن تغضب إن قال هذا ؟
أُصبت بالقشعريرة في ظهري ، كيف خرج مثل هذا الصوت الدموي من ذلكَ الفم الصغير ؟
ومع ذلكَ ، كنتُ قلقة أن تنفجر الدموع مرة أخرى و كأنه كان على وشكِ البكاء .
لذلكَ أمسكتُ بملابس راجنار بقوة أكبر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة توقفنا عن الكلام و نظرنا له .
ربما يعتقد الآن أنني خائفة ؟
“من هو الطفل الباكي ! لا !”
نظرَ إلىّ راجنار و إبتسم وكأنه لا داعي للقلق .
كان راجنار ينظر إلى إكسيليوس بوجه بارد كما لو أنها لم تكن أفكاري فقط .
وعلى الفور أدار رأسه بقوة لينظر إلى الرجل بتهديد .
“هل أنا أُشبه العم الباكي ؟”
يمكن أن يشعر راجنار بالقلق ، لذلكَ إختبأتُ خلفه وبدأ صوت بكاء الرجل يتصاعد .
هل من الآمن القول أن والدتي تتظاهر بمعرفته ؟
“اهغغ ، اهه ، اهغغ .”
ثم إلتقت عيني معه .
بدأ الرجل يسكب شلالاً من الدموع و كأنه لا يستطيع سماع كلمات راجنار .
بمجرد أن خرجنا ، ركلت أمي حتى ساق الرجل بخفة .
سمعتُ صوت الإمساك بملابسه و كأنه يُحاول إظهار قلبه الحزين .
بحثت عن مكان يُمكنني فيه رؤية هذين الشخصين بشكل جيد و أشرتُ إليه بهدوء بإصبعي .
كنتُ أشعر بالفضول كيف يبدو لذلكَ نظرتُ مرة أخرى .
كان راجنار مازال غير واعي و يمنع الرجل من الإقتراب مني .
ثم إلتقت عيني معه .
كما لو أنه تم جمع شمله مع حبيبته منذ فترة طويلة ، فوجئتُ انا وراجنار فجأة بصوته المليئ بالعاطفة .
كان من الجميل جداً رؤية عين ذهبية شبيهة بعيني تتألق في البكاء .
كنا قادرين على رؤية ما يجري من خلال التواصل البصري مع بعضنا البعض .
ومع ذلكَ ، كنتُ قلقة أن تنفجر الدموع مرة أخرى و كأنه كان على وشكِ البكاء .
أظن أن أمي قد هرعت من العمل على عجل ، ألن تغضب إن قال هذا ؟
لحسن الحظ ، لم ينفجر الرجل بالبكاء مرة أخرى على عكس مخاوفي .
بينما كنتُ أخفي رأسي خلف ظهر راجنار على آمل أن لا يفعل ذلك ، بدأ صوت الشهق ينمو .
‘همم ، ربما ؟’
حتى لو لم يقُل لي ، لقد فوجئ أن كلامي كان صحيحاً .
بينما كنتُ أخفي رأسي خلف ظهر راجنار على آمل أن لا يفعل ذلك ، بدأ صوت الشهق ينمو .
‘من هذا بحق الجحيم …’
بعد حوالي ثلاثين ثانية ، عندما نظرتُ مرة أخرى ، توقف الرجل عن البكاء ونظرَ إلىّ بعينان متلألئتين .
“…زتي؟”
“…من أنتَ سيدي ؟”
عندما حاولتُ السؤال عن هوية الرجل ، بدأت المحادثة بين الإثنان تستمر أكثر .
أعتقدُ أن وجهي جعله يشعر بالتحسن .
أنا فخورة بالطريقة التي يتناول فيها الطعام لذا أشاهده في العادة ، لكن ليس هذا هو الأمر المهم الآن .
ألم ينفجر بالبكاء عندما نظر إلى وجهي ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راجنار في أحسن الأحوال ، أطول قليلاً مني .
اوه ، فقط دعنا نتخطى الأشياء الصغيرة و نبدأ العمل .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في إنتظار إجابة الرجل لبعض الوقت فُتحت أخيراً شفاهه التي كانت تبدو و كأنها لن تُفتح .
ثنى الرجل عينيه الدامعتين برفق لينظر إلى عيني .
كان راجنار ينظر إلى إكسيليوس بوجه بارد كما لو أنها لم تكن أفكاري فقط .
هل العيون مطوية بلطف و تذرف الدموع مرة أخرى ؟
في اللحظة التي كان في رأسي على وشكِ أن يُملأ بالكلمات الغير مقبولة ، سمعتُ شخصاً يقفز من على الدرج .
المظهر الذي كان يُمكن أن يكون مصدراً للتهديد إختفى بدون فشل .
يتبع …
في إنتظار إجابة الرجل لبعض الوقت فُتحت أخيراً شفاهه التي كانت تبدو و كأنها لن تُفتح .
ثنى الرجل عينيه الدامعتين برفق لينظر إلى عيني .
“…ليس سيدي .”
حتى لو لم يقُل لي ، لقد فوجئ أن كلامي كان صحيحاً .
ومسحَ دموعه في أكمامه .
هل العيون مطوية بلطف و تذرف الدموع مرة أخرى ؟
وكأنه يظهر أنه بكى لفترة طويلة ، كانت عيناه تحترقان ، و أنفه أحمر اللون مثل عينه .
لقد كان مزيجاً غير عادي ولقد كان مُضللاً .
بطريقة ما ، بدى الأمر مُحبطاً للغاية ، لذا سألته مرة أخرى .
بطريقة ما ، بدى الأمر مُحبطاً للغاية ، لذا سألته مرة أخرى .
“إذاً من أنت ؟ هل أنتَ شخص سيئ ؟”
“أليسَ هذا كثيراً جداً كلوي ؟ كيف يُمكنكِ تربية إبنتي سراً بهذا الشكل ؟”
“لا ، أنا …”
ومع ذلكَ ، كنتُ قلقة أن تنفجر الدموع مرة أخرى و كأنه كان على وشكِ البكاء .
كان الرجل يُحاول التحدث ونهض ببطء من مقعده .
انا فقط لمستُ شعري من أجل لا شيئ .
كان هناكَ شعور غامض في صوته و كأنه لا يستطيع ربط الكلمات ببعض .
إقتربت تلكَ الخطوات التي لا يُمكن وقفها وبعد ذلك سمعتُ صوت توقف سريع في النقطة التي كان فيها صوته .
بدا أن عينيه التي كانت تحبس الدموع قد حسمت أمرها .
سحب راجنار الكرسي المتحرك إلى الخلف بشكل ملحوظ .
كم مرة كان عليه كبح الدموع ؟
أدار لينوكس وريكاردو رأسهم وكأنهم لا يرونها ، وربتو على رأس راجنار .
كان الرجل يكافح مرة أخرى .
من الواضح أنه من المُحتمل أن يكون نبيلاً ، لذا يجب أن أحترس .
وكأنه كان سعيداً جدا ، وضع يده على صدره و أبدى تعبيراً سعيداً كما لو أنه تلقى هدية أثناء يأسه .
سأل ريكاردو .
بدا التعبير هادئاً ، لكن الكلمات التي قالها كانت أكثر صدمة .
‘من هذا بحق الجحيم …’
“أنا … والدكِ .”
“…ليس سيدي .”
“ماذا؟”
يبدو أنهما كانا يتوقعان أن تغضب في هذه المرحلة .
ما الذي يعنيه ذلك .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت أمي .
في اللحظة التي كان في رأسي على وشكِ أن يُملأ بالكلمات الغير مقبولة ، سمعتُ شخصاً يقفز من على الدرج .
من الواضح أنه من المُحتمل أن يكون نبيلاً ، لذا يجب أن أحترس .
إقتربت تلكَ الخطوات التي لا يُمكن وقفها وبعد ذلك سمعتُ صوت توقف سريع في النقطة التي كان فيها صوته .
رفعت يدي و فتح راجنار فمه بشكل طبيعي .
“إكسيليوس–!”
بحثت عن مكان يُمكنني فيه رؤية هذين الشخصين بشكل جيد و أشرتُ إليه بهدوء بإصبعي .
ظهرت أمي .
ربما لأنني لم أستطع أن أحدد الشخص في رأسي ، شعرتُ بشعور كبير من عدم التوافق .
صرخت وهي تحاول إلتقاط أنفاسها لتبين كم كانت تركض .
إرتفع صوت أمي كما لو أنه كان قادراً على إختراق السقف ، و أبدى اكسيليوس تعبيراً فارغاً ، كما لو أنه ضُرب بشدة على مؤخرة رأسه .
ربما إسم هذا الرجل هو إكسيليوس .
“ماذا؟”
هل من الآمن القول أن والدتي تتظاهر بمعرفته ؟
“هل أنا أُشبه العم الباكي ؟”
“هل هو رجل آمن ؟”
كما لو أنه تم جمع شمله مع حبيبته منذ فترة طويلة ، فوجئتُ انا وراجنار فجأة بصوته المليئ بالعاطفة .
“بمجرد أنه يبدو كـشخص تعرفه والدتي ..”
لم تستطع أمي قول أى شيئ ، لكنها صرخت عالياً .
سأل راجنار هامساً .
“اوه ؟”
كما أجبته وأنا أهمس ايضاً .
“أنا … والدكِ .”
في اللحظة التي كنا نناقش فيها هوية الرجل ، أدار الرجل رأسه و نظر إلى أمي .
كان الشعر الفضي اللامع و كأنه تناثر النجوم ، لقد كان لوناً غير عادي .
بدأت الدموع تتجمع في عينه مرة أخرى .
“هل هذا لأن الطفلة مريضة ؟ هل كنتِ تعتقدين أن هذا سيؤذيني ؟”
“اوه ، عزيزتي !”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه ؟ هااااااه؟”
كما لو أنه تم جمع شمله مع حبيبته منذ فترة طويلة ، فوجئتُ انا وراجنار فجأة بصوته المليئ بالعاطفة .
تحولت عيونهم إلى سلة الوجبات الخفيفة الموجودة بين ذراعىّ .
“عزي…”
يتمايل شعره الفضي المجعد على طول جسده الكبير المتمايل .
“…زتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بمجرد أنه يبدو كـشخص تعرفه والدتي ..”
تحدث كل منا بحرف واحد على حدى «بالكوري كلمة عزيزتي مكونة من حرفين بس » .
قبلتُ سلة البسكويت بإبتسامة سعيدة .
لقد كانت نظراتنا مُحيرة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألم ينفجر بالبكاء عندما نظر إلى وجهي ؟
ومع ذلكَ ، إقتربت أمي منا دون أن تلتقط أنفاسها و لأنها لم تكن تشعر بنظراتنا .
لم يستطع الرجل السيطرة على جسده الكبير و بدأ في البكاء و هو يثني ركبتيه .
وبدون تردد صفعت إكسيليوس على ظهره .
وتحدثَ ايضاً بفخر عما فعله .
“آه، أنه مؤلم !! عزيزتي .. أنه يؤلم !”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت أمي .
“أخبرتُكَ ! أن تتصل بي ! تعال!”
بعد حوالي ثلاثين ثانية ، عندما نظرتُ مرة أخرى ، توقف الرجل عن البكاء ونظرَ إلىّ بعينان متلألئتين .
إلتقت أعيننا وتوقفنا عن الكلام بسبب الصوت الذي يملأ المكان .
كان من الجميل جداً رؤية عين ذهبية شبيهة بعيني تتألق في البكاء .
بحثت عن مكان يُمكنني فيه رؤية هذين الشخصين بشكل جيد و أشرتُ إليه بهدوء بإصبعي .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحَ راجنار فمه على عجل كما لو أنه يحاول الرد بدلاً مني .
سحب راجنار الكرسي المتحرك إلى الخلف بشكل ملحوظ .
هل العيون مطوية بلطف و تذرف الدموع مرة أخرى ؟
بمجرد أن خرجنا ، ركلت أمي حتى ساق الرجل بخفة .
ألن يكون فارساً بالنظر إلى طوله الطويل و لياقته البدنية المختلفة عن الناس العاديين ؟
“اوه ! هذا يؤلم !”
نظرَ إلىّ راجنار و إبتسم وكأنه لا داعي للقلق .
“ولماذا قد لا تؤلم ! لقد ضربتك لأنها ستؤلمك!!”
“كما تعلم ، لينوكس .”
إنها المرة الأولى التي أرى فيها أمي بهذا العنف .
انا فقط لمستُ شعري من أجل لا شيئ .
أثناء مشاهدتي للإثنين بعيون رائعة ، أحضرَ راجنار شيئاً من المطبخ .
“هاه؟”
بسكويت بالكراميل الحلو الذي كنا سنأكله اليوم .
ومع ذلكَ ، كنتُ قلقة أن تنفجر الدموع مرة أخرى و كأنه كان على وشكِ البكاء .
قبلتُ سلة البسكويت بإبتسامة سعيدة .
او ربما لأن الرجل كان يبكي أمامي لهذا السبب لم أكن خائفة .
الأولى في فمي و الثانية في فم راجنار .
وبدون تردد صفعت إكسيليوس على ظهره .
“اوه ؟”
بمجرد أن خرجنا ، ركلت أمي حتى ساق الرجل بخفة .
رفعت يدي و فتح راجنار فمه بشكل طبيعي .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي لم أستطع فيها معرفة من هو لأنه كان مُتفاجئاً ، ما قاله لينوكس قد مرّ في رأسي .
أنا فخورة بالطريقة التي يتناول فيها الطعام لذا أشاهده في العادة ، لكن ليس هذا هو الأمر المهم الآن .
أنا فخورة بالطريقة التي يتناول فيها الطعام لذا أشاهده في العادة ، لكن ليس هذا هو الأمر المهم الآن .
كان إكسيليوس يتذكر و غير قادر على الهرب من الباب لأن والدتي كانت تقف .
كان من الجميل جداً رؤية عين ذهبية شبيهة بعيني تتألق في البكاء .
” كل ما عليك فعله هو إرسال رسالة ؟”
لذلكَ أمسكتُ بملابس راجنار بقوة أكبر .
“لكنها لم تكن مرة أو مرتين ، والآن حان الوقت لتعتادي على ذلك … صحيح؟”
بحثت عن مكان يُمكنني فيه رؤية هذين الشخصين بشكل جيد و أشرتُ إليه بهدوء بإصبعي .
بدت أمي منزعجة من إجابته .
‘من هذا بحق الجحيم …’
إبتسم الرجل و إستمر في إضافة الكلمات .
أعتقد أنني سأثق بكلامكَ هذا أكثر إن قمتَ بمسح تلكَ الدموع التي حول عينيكَ أولاً .
“لكنك في العادة مشغولة و يجب أن أفعل ذلك لتحصلي على الراحة .”
سأل ريكاردو .
“هذا ما أقوله الآن !”
“…الطفل الباكي ؟”
أظن أن أمي قد هرعت من العمل على عجل ، ألن تغضب إن قال هذا ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر أبيض و عيون ذهبية .
كان راجنار ينظر إلى إكسيليوس بوجه بارد كما لو أنها لم تكن أفكاري فقط .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأولى في فمي و الثانية في فم راجنار .
وقف لينوكس و ريكاردو ووقفو خلفنا .
بسكويت بالكراميل الحلو الذي كنا سنأكله اليوم .
نظرات مندهشة، ووضع لينوكس أصبعه السبابة على شفتيه وعبس ريكاردو و غمز بعينيه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنتُ أشعر بالفضول كيف يبدو لذلكَ نظرتُ مرة أخرى .
يبدو أنهما قد عادا خلف والدتي على عجل .
كنا قادرين على رؤية ما يجري من خلال التواصل البصري مع بعضنا البعض .
عندما حاولتُ السؤال عن هوية الرجل ، بدأت المحادثة بين الإثنان تستمر أكثر .
“كما تعلم ، لينوكس .”
“لكنكِ دائماً تأتين لتحييني بهذه الطريقة و تتغلبين على جميع الأعمال الصعبة ، صحيح ؟”
كان راجنار مازال غير واعي و يمنع الرجل من الإقتراب مني .
“يالكَ من رجل وقح!”
كان هناكَ شعور غامض في صوته و كأنه لا يستطيع ربط الكلمات ببعض .
بعد فترة وجيزة صرخت أمي وهي غاضبة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘همم ، ربما ؟’
أغلقَ لينوكس و ريكاردو آذاننا على عجل .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘همم ، ربما ؟’
يبدو أنهما كانا يتوقعان أن تغضب في هذه المرحلة .
كان من الجميل جداً رؤية عين ذهبية شبيهة بعيني تتألق في البكاء .
“كما تعلم ، لينوكس .”
لحسن الحظ ، لم ينفجر الرجل بالبكاء مرة أخرى على عكس مخاوفي .
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولماذا قد لا تؤلم ! لقد ضربتك لأنها ستؤلمك!!”
“هل هم العم الباكي ؟”
“يالكَ من رجل وقح!”
فتح لينوكس عيناه على مصرعيهما بسبب سؤالي .
“هل أنا أُشبه العم الباكي ؟”
حتى لو لم يقُل لي ، لقد فوجئ أن كلامي كان صحيحاً .
على الأقل هو رجل نبيل ، ربما فارس الطفل الباكي ؟
“هل بكى بمجرد مجيئة ؟”
“عزي…”
سأل ريكاردو .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في إنتظار إجابة الرجل لبعض الوقت فُتحت أخيراً شفاهه التي كانت تبدو و كأنها لن تُفتح .
“بمجرد أن رآنا قام بالبكاء مثل الأحمق ، ولقد قمتُ بحماية دافني !”
عندما رآنا إنفجرَ بالبكاء و لقد كان بعيداً جداً عن كونه تهديد .
فتحَ راجنار فمه على عجل كما لو أنه يحاول الرد بدلاً مني .
“أنه ليس عم ، أنا والدكِ …”
وتحدثَ ايضاً بفخر عما فعله .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بشرته أغمق من الناس العاديين ، وكان حاجباه كثيفين، لذلكَ بدى إنطباعه مخيفاً بعض الشيئ لكن …
تحولت عيونهم إلى سلة الوجبات الخفيفة الموجودة بين ذراعىّ .
لقد كان مزيجاً غير عادي ولقد كان مُضللاً .
أدار لينوكس وريكاردو رأسهم وكأنهم لا يرونها ، وربتو على رأس راجنار .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بشرته أغمق من الناس العاديين ، وكان حاجباه كثيفين، لذلكَ بدى إنطباعه مخيفاً بعض الشيئ لكن …
“نعم ، لقد عمل راجنار بجد لحمايتكِ .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ وجه أمي يتحول للأحمر و الأزرق كما لو أنها قد لاحظت سوء الفهم الذي أحدثه اكسيليوس .
لقد كانت أجواء جيدة ، لكن مرة أخرى .. أصبح الجانب الآخر صاخباً جداً .
بدأت الدموع تتجمع في عينه مرة أخرى .
صرخَ إكسيليوس .
“هاه؟”
“أليسَ هذا كثيراً جداً كلوي ؟ كيف يُمكنكِ تربية إبنتي سراً بهذا الشكل ؟”
“أنا … والدكِ .”
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنتُ أشعر بالفضول كيف يبدو لذلكَ نظرتُ مرة أخرى .
ماذا؟
وتحدثَ ايضاً بفخر عما فعله .
فجأة توقفنا عن الكلام و نظرنا له .
كان راجنار ينظر إلى إكسيليوس بوجه بارد كما لو أنها لم تكن أفكاري فقط .
اخبرت إكسيليوس والدتي أنها غير عادلة ابداً ولقد كان مستاء و عيونه دامعة .
حتى لو لم يقُل لي ، لقد فوجئ أن كلامي كان صحيحاً .
“هل هذا لأن الطفلة مريضة ؟ هل كنتِ تعتقدين أن هذا سيؤذيني ؟”
“…ليس سيدي .”
كنا قادرين على رؤية ما يجري من خلال التواصل البصري مع بعضنا البعض .
“كما تعلم ، لينوكس .”
انا فقط لمستُ شعري من أجل لا شيئ .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأولى في فمي و الثانية في فم راجنار .
شعر أبيض و عيون ذهبية .
“لا ، أنا …”
لقد كان مزيجاً غير عادي ولقد كان مُضللاً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” كل ما عليك فعله هو إرسال رسالة ؟”
“هل أنا أُشبه العم الباكي ؟”
لذلكَ أمسكتُ بملابس راجنار بقوة أكبر .
“أنه ليس عم ، أنا والدكِ …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
سمعت صوته في هذه الحالة .
“اهغغ ، اهه ، اهغغ .”
بدأ وجه أمي يتحول للأحمر و الأزرق كما لو أنها قد لاحظت سوء الفهم الذي أحدثه اكسيليوس .
ألن يكون فارساً بالنظر إلى طوله الطويل و لياقته البدنية المختلفة عن الناس العاديين ؟
لم تستطع أمي قول أى شيئ ، لكنها صرخت عالياً .
ثنى الرجل عينيه الدامعتين برفق لينظر إلى عيني .
“ماسوء الفهم هذا ايها الأحمق!! إنها ليست إبنتكَ !”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت نظراتنا مُحيرة .
إرتفع صوت أمي كما لو أنه كان قادراً على إختراق السقف ، و أبدى اكسيليوس تعبيراً فارغاً ، كما لو أنه ضُرب بشدة على مؤخرة رأسه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بشرته أغمق من الناس العاديين ، وكان حاجباه كثيفين، لذلكَ بدى إنطباعه مخيفاً بعض الشيئ لكن …
ثم نظرَ إلىّ مرة و مرة إلى والدتي .
تحدث كل منا بحرف واحد على حدى «بالكوري كلمة عزيزتي مكونة من حرفين بس » .
“هاه ؟ هااااااه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه ؟ هااااااه؟”
بعد ذلكَ ، إنتشرت صرخات إكسيليوس العالية في جميع أنحاء المنزل .
“لكنك في العادة مشغولة و يجب أن أفعل ذلك لتحصلي على الراحة .”
يتبع …
على الأقل هو رجل نبيل ، ربما فارس الطفل الباكي ؟
بصيح طلع لطيف ?????? اظن زوج كلوي ؟؟؟
مقدرتش استنى لبكرا عشان اخلص الفصل بجد ❤️❤️❤️??
كان من الجميل جداً رؤية عين ذهبية شبيهة بعيني تتألق في البكاء .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اوه ، عزيزتي !”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات