الفصل 21
“إصطناعية…”
نظرَ إلى الأعلى و قال «لا شيئ» و أكمل حديثه .
“أنه ليس شيئاً جيداً لتريه .”
“لهذا السبب أنا لا أشعر بالأسف عليها ، و لا أشعر بالأسف على الجرح الذي في ساقكِ .”
“إنها يد وينستون .. لماذا هي سيئة ؟”
إستدار وينستون من دون تردد و أخرجَ شيئاً من زاوية الخزانة .
لقد كانت غريبة لأنها كانت المرة الأولى التي أراها فيها ، لكنها لم تكن مخيفة.
و طوى أكمامه ليظهر الذراع الصناعية التي تصل إلى الرسغ .
نظرتُ بعيداً و بدأتُ أتناول الحساء مرة أخرى .
“إذاً ، أريد الذهاب إلى السجن الصغير في الغابة.”
لكن النظرة التي تنظر إلىَّ من الجانب لم تتزحزح عني .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي حدثَ ليده عندما أوقفتهم أمي ؟
عندما إنتهيتُ من الحساء ، أدرتُ رأسي لتلكَ النظرة التي تركز علىّ بشدة .
“اوه ، أنا أعتقدُ ذلكَ ايضاً .. يبدو أن قلوبنا تتقارب .”
“لماذا تنظر لي بهذا الشكل ؟”
بدت تلكَ العيون المبتسمة خلف النظارات جيدة جداً .
“سيدتي ، أليست تلكَ اليدُ مقرفة ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن ، لقد علِم قائد قوات الشرطة و سحبني بعيداً و قال أنه سيقطع معصم السارق.”
“ليست مقرفة .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بالإحباط عندما سمعتُ هذا الموقف الذي لم يتابعوه .
“أنه لأمرّ مدهش . عادة ما يقول الأطفال أنهم لا يحبونها عندما يرونها .”
غمز وينستون بمرح .
أجبرتني ضحكة وينستون الفارغة إلى أن أجعل عيني مثلثة الشكل .
“لا لستُ خائفة .”
“لأنني لستُ طفلة .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يكون الأمر مخيفاً بعض الشيئ على الرغم من هذا .”
“…هل هذا صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذلكَ قطعتُ معصمي بنفسي .”
“نعم ، أنا لستُ طفلة . لذا هذا ليس مقرفاً.”
“ولكن الكِبار ايضاً كانو يشعرون بالقرف؟”
اومأتُ برأسي عندما سمعت عن سوء الفهم هذا بسبب ريكاردو
قال هذه الجملة و هو يرفع حاجبيه .
هذا الفمُ الخشن يُشبه أمي لسببٍ ما .
“لأنهم ليسو مهذبين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماهذا الهراء !”
“نعم ، أنتِ على حق . لقد أعطوني تلكَ النظرة دون الإستماع لتفسيري لماذا أرتدي تلكَ الذراع .”
“في ذلكَ الوقت ، لقد كنتُ أفكر في أنني لا أريد أن أشركها في هذه الأحداث التي تراكمت علىَّ.”
“هذا لئيم جداً .”
بغض النظر عن عمرها ، لابدَ أنها كانت رائعة جداً .
“إن كان الأمرُ على ما يرام ، هل يُمكنني أن أشرح للسيدة لماذا أرتدي تلكَ الذراع الصناعية ؟”
“وينستون .”
هكذا فجأة ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد وبنستون قائلاً أن الأمر كان صعباً .
عندما فتحت عيني بشدة ، رفع وينستون النظارات التي كان يرتديها .
غمز وينستون بمرح .
بدت تلكَ العيون المبتسمة خلف النظارات جيدة جداً .
“هذا لئيم جداً .”
لا أعرف لماذا ، لكنني لم أعتقد أنه سيقول أشياء عديمة الجدوى لذلكَ اومأت رأسي .
يجب أن تكون هذه القصة خاصة جداً ، لكن لطفلة مثلي ….
“قد يكون الأمر مخيفاً بعض الشيئ على الرغم من هذا .”
“لديكِ نفس عيون الرئيسة . نظرت إلىَّ بهذا النوع من النظرات و قالت ….”
“لا لستُ خائفة .”
“؟”
عند إجابتي الفورية ضحك وينستون .
لم أستطع إحتواء غضبي .
و طوى أكمامه ليظهر الذراع الصناعية التي تصل إلى الرسغ .
هذا الفمُ الخشن يُشبه أمي لسببٍ ما .
“لقد مر وقتٌ طويل ، هل أبدأ فيها بأول مرة إلتقيتُ فيها بالرئيسة ؟ كان سانطو لايزال في منصب الخليفة . و عندما كنتُ سارقاً للمعروضات .”
“لقد سرقتُ محفظة الرئيسة .”
أنه يبدو و كأنه أكبر مما كنتُ أعتقد ، و تبدو و كأنها قصة مظلمة .
لم أستطع إلا أن أفتحَ فمي و هو يقوم بوضع البودينج في فمي كما لو كان يطعم طائراً .
‘هل لا بأس بسماع هذه القصة ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن ، لقد علِم قائد قوات الشرطة و سحبني بعيداً و قال أنه سيقطع معصم السارق.”
يجب أن تكون هذه القصة خاصة جداً ، لكن لطفلة مثلي ….
“عِندما صرخ جميع من كان واقفاً و أغلقو أعينهم من الصدمة ، ضَربت الرئيسة رئيس الشرطة بقبضاتها على وجهه.”
لكن سرعان ما إختفت هذه الأفكار بعيداً .
“جرتني بكل جهدها و قالت لي إن كنتُ أعلم مدى صعوبة كسب هذا المال فلن أفعل هذا مرة أخرى .”
“في ذلكَ الوقت ، كانت كلوي تجري الإختبار لتصبح الرئيسة التالية . الإختبار كان العثور على أكثر الأشياء قيمة في هذه المدينة .”
كنتُ أحدق في وعاء البودينج الذي كان فارغاً و بعدها قمتُ بإفتعال تعبير مشمئز بدون أن أدرك.
لقد أصبحتُ مهتمة فجأة بهذه الكلمات .
لا أصدق أن هذا ما حدث .
عندما تلألأت عيناي ضحك وينستون بسبب أنه ظن أن الأمر ممتعاً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن قال هذا ، فليس لدىّ خيار سوى أن آكل .
نظرَ إلى الأعلى و قال «لا شيئ» و أكمل حديثه .
أغمضَ وينستون عينيه و إبتسم .
“لقد سرقتُ محفظة الرئيسة .”
إستدار وينستون من دون تردد و أخرجَ شيئاً من زاوية الخزانة .
“….حقاً ؟”
ثم قام بإطعامي .
“نعم ، وبعد ذلكَ طاردتني و وقعتُ في النفايات.”
‘هل لا بأس بسماع هذه القصة ؟”
“ألم تكن أمي في ذلكَ الوقت قادرة على إستعمال الدخان ؟”
“لقد مر وقت طويل منذ عودتها من الخارج ، لذلكَ لم يكن هناكَ طريقة لإثبات ذلكَ على الفور .”
هز وينستون رأسه بسبي سؤالي .
و طوى أكمامه ليظهر الذراع الصناعية التي تصل إلى الرسغ .
“بالطبع لا ، لقد ركضتُ حتى الموت لأتجنب الدخان .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
“…رائع.”
لم أستطع إلا أن أفتحَ فمي و هو يقوم بوضع البودينج في فمي كما لو كان يطعم طائراً .
أعرف أكثر من أى شخص أن مهارات أمي مذهلة لأنني شاهدتُ قدراتها أمامي .
“نعم ، أنا لستُ طفلة . لذا هذا ليس مقرفاً.”
بغض النظر عن عمرها ، لابدَ أنها كانت رائعة جداً .
لم أستطع إحتواء غضبي .
‘لا أعتقد أنه كان مُجرد سارق للمعروضات.’
عندما تلألأت عيناي ضحك وينستون بسبب أنه ظن أن الأمر ممتعاً .
إنفجر بالضحك مرة أخرى عندما رأى نظرتي المريبة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بداية حياته قد إختارها بنفسه .
“لديكِ نفس عيون الرئيسة . نظرت إلىَّ بهذا النوع من النظرات و قالت ….”
اوه ، هذا الطرف الصناعي لم يكن شيئاً مُحرجاً و مخزياً بالنسبة لوينستون .
“ماذا؟”
“نعم ، أنتِ على حق . لقد أعطوني تلكَ النظرة دون الإستماع لتفسيري لماذا أرتدي تلكَ الذراع .”
“هل أنتَ حقاً مجرد لص تافه ؟ هذا ما قالته .”
“هل يُمكنني الذهاب إلى أى مكان ؟”
كما هو متوقع ، ما رأيته بالأمس كان مجرد كذبة .
“لقد كان يبدو متحمساً للغاية عندما كان يعده .”
هذا الفمُ الخشن يُشبه أمي لسببٍ ما .
أثناء حديثه بهذه الطريقة ، نظرَ بعيون قلقة إلى الحلوى التي لم ألمسها .
“ثم أجبرتني على الذهاب لدفع الثمن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان يُحاول أن يجعلني فريسة سهلة لأنه كان متورطاً في فضيحة .”
تنهد وبنستون قائلاً أن الأمر كان صعباً .
“إذاً ، هل نبدأ علاقتنا بتلكَ الحلوى ؟”
“جرتني بكل جهدها و قالت لي إن كنتُ أعلم مدى صعوبة كسب هذا المال فلن أفعل هذا مرة أخرى .”
هذا الفمُ الخشن يُشبه أمي لسببٍ ما .
“و؟”
تغير وينستون في لحظة أخرى و أصبح أكثر جاذبية .
“لقد أعطتني جميع الاموال الموجودة في المحفظة كـراتب شهري ، قالت لي أن أعيش حياة جديدة.”
“لقد مر وقت طويل منذ عودتها من الخارج ، لذلكَ لم يكن هناكَ طريقة لإثبات ذلكَ على الفور .”
ضحِكَ قائلاً أنه كان مُبتهجاً جداً ، وعندها عاد إلى رشده و سعل .
“لهذا السبب أنا لا أشعر بالأسف عليها ، و لا أشعر بالأسف على الجرح الذي في ساقكِ .”
“ولكن ، لقد علِم قائد قوات الشرطة و سحبني بعيداً و قال أنه سيقطع معصم السارق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كان الأمرُ على ما يرام ، هل يُمكنني أن أشرح للسيدة لماذا أرتدي تلكَ الذراع الصناعية ؟”
“…….”
لم أستطع إحتواء غضبي .
جعلتني هذه الكلمات أعبس بشكل طبيعي .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة تنهدتُ و أدرتُ رأسي و كأنني قد إنتهيتُ من هذا العالم .
ربما لهذا السبب كانت يده هكذا ؟
“لماذا تنظر لي بهذا الشكل ؟”
هز رأسه قائلاً أن هذا لم يكن السبب .
“لقد نجحت . منذُ ذلكَ الحين ، لقد قامت بتوظيفي بنفسها ، لقد مرت ١٥ عاماً منذُ أن أصبحتُ مساعدها .”
“كان يُحاول أن يجعلني فريسة سهلة لأنه كان متورطاً في فضيحة .”
“؟”
تغير وينستون في لحظة أخرى و أصبح أكثر جاذبية .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحضر حلوى بودينح صغيرة ووضعها أمامي .
“…و بالتالي؟”
“نعم ، أنتِ على حق . لقد أعطوني تلكَ النظرة دون الإستماع لتفسيري لماذا أرتدي تلكَ الذراع .”
“وفي اللحظة التي كان على وشكِ أن يسحبني إلى منتصف الساحة و يقطع معصمي ، ظهرت الرئيسة و قالت أن هذا المال هو راتب قامت بدفعه لي بنفسها .”
“هل يُمكنني الذهاب إلى أى مكان ؟”
لم أفهم .
“لقد سرقتُ محفظة الرئيسة .”
ما الذي حدثَ ليده عندما أوقفتهم أمي ؟
لقد كان كرسياً متحركاً به مجموعة من الأجهزة الغير معروفة .
ساءت تعبيرات وينستون قليلاً عندما إنتهى من هذه الجملة .
“…بقبضتها على وجهه؟”
“لكنه لم يصدق ذلكَ ، لقد قال أن هذه الفتاة الأجنبية لا تعرف الخوف ، و أن الرئيس هو من دفعها لفعل ذلك.”
“ثم جاء حارس أمن يركض من بعيد . و لقد تم إيقافه .”
“أمي ليست أجنبية ؟”
“…بقبضتها على وجهه؟”
“لقد مر وقت طويل منذ عودتها من الخارج ، لذلكَ لم يكن هناكَ طريقة لإثبات ذلكَ على الفور .”
نظرتُ بعيداً و بدأتُ أتناول الحساء مرة أخرى .
شعرت بالإحباط عندما سمعتُ هذا الموقف الذي لم يتابعوه .
“نعم ، أنتِ على حق . لقد أعطوني تلكَ النظرة دون الإستماع لتفسيري لماذا أرتدي تلكَ الذراع .”
عندها ضربتُ صدري و أعطاني كوباً من الماء لأهدأ .
إستدار وينستون من دون تردد و أخرجَ شيئاً من زاوية الخزانة .
“لم يكن ذلكَ كافياً … لذلكَ سخرتُ من الرئيس ، إستعملتُ فمي القذر لأقول أشياء لئيمة . في الساحة التي تجمع فيها الكثير من الناس .”
أجبرتني ضحكة وينستون الفارغة إلى أن أجعل عيني مثلثة الشكل .
كما لو أن وينستون كان يتذكر هذا اليوم ، ضربَ على صدرهِ بخفة .
غمز وينستون بمرح .
“ولقد قلتُ إن كان هذا غير عادل دعني أقطع معصمي بنفسي .”
“نعم؟”
“ماهذا الهراء !”
كيف سار الأمر .
“لسو الحظ ، لم يسمتع الرئيس إلى ما قلته ، بل و كان غاضباً جداً .”
أغمضَ وينستون عينيه و إبتسم .
لقد كان شخصاً بالغاً قبيحاً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
لم أستطع إحتواء غضبي .
اوه ، هذا الطرف الصناعي لم يكن شيئاً مُحرجاً و مخزياً بالنسبة لوينستون .
“ولقد هددَ بقطع يد الرئيسة أولاً . في تلكَ اللحظة شعرتُ أنني لا أريد ذلكَ .”
هكذا فجأة ؟
“…مستحيل.”
أغمضَ وينستون عينيه و إبتسم .
“لقد أدركتُ الكثير من الأشياء بسببها .”
“لقد أعطتني جميع الاموال الموجودة في المحفظة كـراتب شهري ، قالت لي أن أعيش حياة جديدة.”
أغمضَ وينستون عينيه و إبتسم .
لقد كان كرسياً متحركاً به مجموعة من الأجهزة الغير معروفة .
“لأنها منحتني الأمل في أن أعيش حياة جديدة. لم أعد أرغب في رؤيتها يتم التعامل معها على هذا النحو .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماهذا الهراء !”
ضَحِك وينستون .
قد تكون كلمات باردة تقولها لطفل ، لكنني بالأحرى أحببتها .
“لذلكَ قطعتُ معصمي بنفسي .”
أغمضَ وينستون عينيه و إبتسم .
إنتهت قصة وينستون.
“ثم أجبرتني على الذهاب لدفع الثمن.”
“لابدَ أنه كان هناكَ طريقة أخرى …”
لم أستطع إلا أن أفتحَ فمي و هو يقوم بوضع البودينج في فمي كما لو كان يطعم طائراً .
“في ذلكَ الوقت ، لقد كنتُ أفكر في أنني لا أريد أن أشركها في هذه الأحداث التي تراكمت علىَّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن النظرة التي تنظر إلىَّ من الجانب لم تتزحزح عني .
لقد قال ذلكَ وهو يقوم بتنظيف الأطباق الفارغة .
“ولقد قلتُ إن كان هذا غير عادل دعني أقطع معصمي بنفسي .”
ومع ذلكَ لم يتوقف عن الحديث .
جعلتني هذه الكلمات أعبس بشكل طبيعي .
“عِندما صرخ جميع من كان واقفاً و أغلقو أعينهم من الصدمة ، ضَربت الرئيسة رئيس الشرطة بقبضاتها على وجهه.”
اومأتُ برأسي عندما سمعت عن سوء الفهم هذا بسبب ريكاردو
“…بقبضتها على وجهه؟”
“ثم جاء حارس أمن يركض من بعيد . و لقد تم إيقافه .”
“أنا فقط أقوم بإعطائكِ هذا وفقاً للنظام الغذائي الذي أعددته ، رجاءاً ساعديني في القيام بعملي .”
لا أصدق أن هذا ما حدث .
“لديكِ نفس عيون الرئيسة . نظرت إلىَّ بهذا النوع من النظرات و قالت ….”
لم يكن العالم ودوداً معه .
هل هو بخير؟
و مع ذلكَ ، إبتسمَ كما لو كان يستمتع .
“نعم ، أنا لستُ طفلة . لذا هذا ليس مقرفاً.”
“وينستون ، ألا تشعر بالسوء لأنكَ فقدتَ مصعمكَ ؟”
“ولقد قلتُ إن كان هذا غير عادل دعني أقطع معصمي بنفسي .”
هل كان هذا الحدث في الماضي لدرجة أنه تخلصَ من إستيائه ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن قال هذا ، فليس لدىّ خيار سوى أن آكل .
لا ، لا يجبُ أن يكون قديماً جداً .
“سيدتي ، أليست تلكَ اليدُ مقرفة ؟”
إذاً ، ماذا بحق الأرض ؟
“….ثم ، هل نجحت في الإختبار ؟”
“أحضرت لي الرئيسة طبيباً و كاهناً من العاصمة لشفائي .”
“لقد كان يبدو متحمساً للغاية عندما كان يعده .”
ربما جلبت أمي كل هؤلاء و عالجته على الفور .
لم أفهم .
ولكن معصمه لم يكن جيداً .
ضَحِك وينستون .
“ومع ذلكَ ، لا يُمكن إستعادة معصمي . لقد سلمتني يداً صناعية و إعتذرت ، على الرغم من أنه لم يكن خطأها .”
“نعم ، أنتِ على حق . لقد أعطوني تلكَ النظرة دون الإستماع لتفسيري لماذا أرتدي تلكَ الذراع .”
أحضر حلوى بودينح صغيرة ووضعها أمامي .
ثم قام بإطعامي .
لم أكن محرجة و فتحتُ غطاء البودينج بلطف و تناولتها .
“…بقبضتها على وجهه؟”
“و أخذتني معها إلى الرئيس السابق و قالت له «هذا أثمن كنز لي في المدينة.»”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كان الأمرُ على ما يرام ، هل يُمكنني أن أشرح للسيدة لماذا أرتدي تلكَ الذراع الصناعية ؟”
“…اوه…”
أجبرتني ضحكة وينستون الفارغة إلى أن أجعل عيني مثلثة الشكل .
كيف سار الأمر .
إنفجر بالضحك مرة أخرى عندما رأى نظرتي المريبة .
عندما أمسكتُ الحلوى و نظرتُ إليه بدهشة لأنني لم أفهم نظرَ إلىَّ و إبتسم .
ربما لهذا السبب كانت يده هكذا ؟
“الشخص الذي يُمكنكِ الإعتماد عليه بجواركِ نو أعظم كنز .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن العالم ودوداً معه .
“….ثم ، هل نجحت في الإختبار ؟”
ولكنها لم تكن تؤلم .
“لقد نجحت . منذُ ذلكَ الحين ، لقد قامت بتوظيفي بنفسها ، لقد مرت ١٥ عاماً منذُ أن أصبحتُ مساعدها .”
“نعم ، أنا لستُ طفلة . لذا هذا ليس مقرفاً.”
اوه ، هذا الطرف الصناعي لم يكن شيئاً مُحرجاً و مخزياً بالنسبة لوينستون .
قد تكون كلمات باردة تقولها لطفل ، لكنني بالأحرى أحببتها .
كانت بداية حياته قد إختارها بنفسه .
غمز وينستون بمرح .
لهذا لم يكن يشعر بالظلم .
كنتُ أحدق في وعاء البودينج الذي كان فارغاً و بعدها قمتُ بإفتعال تعبير مشمئز بدون أن أدرك.
“إنها المرة الأولى التي أراكِ فيها اليوم ، فقط أردتُ إخباركِ شخصياً ، فقط في حالة إن كنتِ فصولية ؟”
“نعم ، حقاً . أريد اللقاء به .”
غمز وينستون بمرح .
“هل يُمكنني الذهاب إلى أى مكان ؟”
“لهذا السبب أنا لا أشعر بالأسف عليها ، و لا أشعر بالأسف على الجرح الذي في ساقكِ .”
“و؟”
إحتوت كلمات وينستون على أشواك .
إنتهت قصة وينستون.
ولكنها لم تكن تؤلم .
“ريكاردو هو من يحب الكاكاو كثيراً . أنا اكرهه لأنه حلو للغاية .”
“أنهُ خياركِ الخاص ، و لهذا السبب أنتِ هنا . في هذه اللحظة أصبحتِ أنتِ من تصنعين حياتكِ .”
لا ، لا يجبُ أن يكون قديماً جداً .
أثناء حديثه بهذه الطريقة ، نظرَ بعيون قلقة إلى الحلوى التي لم ألمسها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذلكَ قطعتُ معصمي بنفسي .”
قد تكون كلمات باردة تقولها لطفل ، لكنني بالأحرى أحببتها .
“أنا فقط أقوم بإعطائكِ هذا وفقاً للنظام الغذائي الذي أعددته ، رجاءاً ساعديني في القيام بعملي .”
بدا الأمر و كأنه يقول أنه يحترمني .
“لقد نجحت . منذُ ذلكَ الحين ، لقد قامت بتوظيفي بنفسها ، لقد مرت ١٥ عاماً منذُ أن أصبحتُ مساعدها .”
“وينستون .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بالإحباط عندما سمعتُ هذا الموقف الذي لم يتابعوه .
“نعم؟”
“إعتقدتُ للتو أنني سأعطي ، لكنني بخير الآن.”
“أعتقدُ أنني أستطيع الإنسجام مع وينستون .”
“؟”
“اوه ، أنا أعتقدُ ذلكَ ايضاً .. يبدو أن قلوبنا تتقارب .”
“لقد سرقتُ محفظة الرئيسة .”
أخذَ وينستون الحلوى من يدي بإبتسامة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماهذا الهراء !”
ثم قام بإطعامي .
“بالطبع لا ، لقد ركضتُ حتى الموت لأتجنب الدخان .”
“إذاً ، هل نبدأ علاقتنا بتلكَ الحلوى ؟”
جعلتني هذه الكلمات أعبس بشكل طبيعي .
“….لماذا تبدأ القصة من هنا ؟”
“أعتقدُ أنني أستطيع الإنسجام مع وينستون .”
“أنا فقط أقوم بإعطائكِ هذا وفقاً للنظام الغذائي الذي أعددته ، رجاءاً ساعديني في القيام بعملي .”
عندها ضربتُ صدري و أعطاني كوباً من الماء لأهدأ .
إن قال هذا ، فليس لدىّ خيار سوى أن آكل .
هل كان هذا الحدث في الماضي لدرجة أنه تخلصَ من إستيائه ؟
لم أستطع إلا أن أفتحَ فمي و هو يقوم بوضع البودينج في فمي كما لو كان يطعم طائراً .
“إذاً ، هل نبدأ علاقتنا بتلكَ الحلوى ؟”
“يبدو أنكِ تحبين الحلويات ، وجبة الغداء الخفيفة هي الكاكاو.”
اومأتُ برأسي عندما سمعت عن سوء الفهم هذا بسبب ريكاردو
كنتُ أحدق في وعاء البودينج الذي كان فارغاً و بعدها قمتُ بإفتعال تعبير مشمئز بدون أن أدرك.
لا ، لا يجبُ أن يكون قديماً جداً .
“اوه …”
“….لماذا تبدأ القصة من هنا ؟”
“من الواضح أنني سمعتُ أن مشروبك المفضل هو الكاكاو ، ألم يكن كذلك ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وه?? في النهاية الكرسي المتحرك بتاعها طلع جاهز و محدش قالها عشان يشيلوها بصيح ????
اومأتُ برأسي عندما سمعت عن سوء الفهم هذا بسبب ريكاردو
هكذا فجأة ؟
“ريكاردو هو من يحب الكاكاو كثيراً . أنا اكرهه لأنه حلو للغاية .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…مستحيل.”
“ألا تستطيعين قول ذلكَ بنفسكِ ؟”
هز وينستون رأسه بسبي سؤالي .
“لقد كان يبدو متحمساً للغاية عندما كان يعده .”
“لابدَ أنه كان هناكَ طريقة أخرى …”
فجأة تنهدتُ و أدرتُ رأسي و كأنني قد إنتهيتُ من هذا العالم .
“لأنني لستُ طفلة .”
ثم إرتجفَ فجأة و أدار رأسه ببطء .
“لأنها منحتني الأمل في أن أعيش حياة جديدة. لم أعد أرغب في رؤيتها يتم التعامل معها على هذا النحو .”
“؟”
إنفجر بالضحك مرة أخرى عندما رأى نظرتي المريبة .
“إعتقدتُ للتو أنني سأعطي ، لكنني بخير الآن.”
“…….”
هل هو بخير؟
“في ذلكَ الوقت ، كانت كلوي تجري الإختبار لتصبح الرئيسة التالية . الإختبار كان العثور على أكثر الأشياء قيمة في هذه المدينة .”
مازلتُ أحاول ان اسأل لأنني مازلتُ أشعر أن جسده يرتجف ، لكن سيكون من الأسهل له أن يخبرني أولاً .
“…هل هذا صحيح؟”
“لقد أنهيتِ وجبتكِ . إلى أين تريدين الذهاب ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنه يبدو و كأنه أكبر مما كنتُ أعتقد ، و تبدو و كأنها قصة مظلمة .
“هل يُمكنني الذهاب إلى أى مكان ؟”
لم أفهم .
“لا يوجد مكان لا تستطيع السيدة الذهاب إليه .”
أثناء حديثه بهذه الطريقة ، نظرَ بعيون قلقة إلى الحلوى التي لم ألمسها .
“إذاً ، أريد الذهاب إلى السجن الصغير في الغابة.”
“؟”
توقف وينستون عن الكلام و سألني مرة أخرى بتعبير صادق .
“لقد أدركتُ الكثير من الأشياء بسببها .”
“هل ترغبين في الذهاب إلى هناك ؟ حقاً ؟”
هل كان هذا الحدث في الماضي لدرجة أنه تخلصَ من إستيائه ؟
“نعم ، حقاً . أريد اللقاء به .”
“وينستون ، ألا تشعر بالسوء لأنكَ فقدتَ مصعمكَ ؟”
إستدار وينستون من دون تردد و أخرجَ شيئاً من زاوية الخزانة .
ربما لهذا السبب كانت يده هكذا ؟
لقد كان كرسياً متحركاً به مجموعة من الأجهزة الغير معروفة .
قد تكون كلمات باردة تقولها لطفل ، لكنني بالأحرى أحببتها .
“أنه أمر غريب . من الواضح أنه جاهز لكِ لكي تستخدميه ، و لكن ليس هناك أثر له على الإطلاق.”
هز وينستون رأسه بسبي سؤالي .
“لقد خدعني الجميع.”
“….ثم ، هل نجحت في الإختبار ؟”
إستغرق بناء الكرسي المتحرك وقتاً طويلاً .
“لديكِ نفس عيون الرئيسة . نظرت إلىَّ بهذا النوع من النظرات و قالت ….”
ولكن لماذا يخرج كرسي متحرك من هناك؟
“لسو الحظ ، لم يسمتع الرئيس إلى ما قلته ، بل و كان غاضباً جداً .”
يتبع …
عند إجابتي الفورية ضحك وينستون .
وه?? في النهاية الكرسي المتحرك بتاعها طلع جاهز و محدش قالها عشان يشيلوها بصيح ????
لقد كان كرسياً متحركاً به مجموعة من الأجهزة الغير معروفة .
لقد قال ذلكَ وهو يقوم بتنظيف الأطباق الفارغة .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات