الفصل 21
“إصطناعية…”
“عِندما صرخ جميع من كان واقفاً و أغلقو أعينهم من الصدمة ، ضَربت الرئيسة رئيس الشرطة بقبضاتها على وجهه.”
“أنه ليس شيئاً جيداً لتريه .”
“ألا تستطيعين قول ذلكَ بنفسكِ ؟”
“إنها يد وينستون .. لماذا هي سيئة ؟”
“نعم ، أنتِ على حق . لقد أعطوني تلكَ النظرة دون الإستماع لتفسيري لماذا أرتدي تلكَ الذراع .”
لقد كانت غريبة لأنها كانت المرة الأولى التي أراها فيها ، لكنها لم تكن مخيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بالإحباط عندما سمعتُ هذا الموقف الذي لم يتابعوه .
نظرتُ بعيداً و بدأتُ أتناول الحساء مرة أخرى .
يجب أن تكون هذه القصة خاصة جداً ، لكن لطفلة مثلي ….
لكن النظرة التي تنظر إلىَّ من الجانب لم تتزحزح عني .
لقد كانت غريبة لأنها كانت المرة الأولى التي أراها فيها ، لكنها لم تكن مخيفة.
عندما إنتهيتُ من الحساء ، أدرتُ رأسي لتلكَ النظرة التي تركز علىّ بشدة .
“عِندما صرخ جميع من كان واقفاً و أغلقو أعينهم من الصدمة ، ضَربت الرئيسة رئيس الشرطة بقبضاتها على وجهه.”
“لماذا تنظر لي بهذا الشكل ؟”
“ثم أجبرتني على الذهاب لدفع الثمن.”
“سيدتي ، أليست تلكَ اليدُ مقرفة ؟”
“اوه …”
“ليست مقرفة .”
يجب أن تكون هذه القصة خاصة جداً ، لكن لطفلة مثلي ….
“أنه لأمرّ مدهش . عادة ما يقول الأطفال أنهم لا يحبونها عندما يرونها .”
“…هل هذا صحيح؟”
أجبرتني ضحكة وينستون الفارغة إلى أن أجعل عيني مثلثة الشكل .
“…رائع.”
“لأنني لستُ طفلة .”
بدت تلكَ العيون المبتسمة خلف النظارات جيدة جداً .
“…هل هذا صحيح؟”
ضحِكَ قائلاً أنه كان مُبتهجاً جداً ، وعندها عاد إلى رشده و سعل .
“نعم ، أنا لستُ طفلة . لذا هذا ليس مقرفاً.”
عندها ضربتُ صدري و أعطاني كوباً من الماء لأهدأ .
“ولكن الكِبار ايضاً كانو يشعرون بالقرف؟”
“ولقد هددَ بقطع يد الرئيسة أولاً . في تلكَ اللحظة شعرتُ أنني لا أريد ذلكَ .”
قال هذه الجملة و هو يرفع حاجبيه .
“….حقاً ؟”
“لأنهم ليسو مهذبين.”
“لم يكن ذلكَ كافياً … لذلكَ سخرتُ من الرئيس ، إستعملتُ فمي القذر لأقول أشياء لئيمة . في الساحة التي تجمع فيها الكثير من الناس .”
“نعم ، أنتِ على حق . لقد أعطوني تلكَ النظرة دون الإستماع لتفسيري لماذا أرتدي تلكَ الذراع .”
“لقد أدركتُ الكثير من الأشياء بسببها .”
“هذا لئيم جداً .”
“إنها المرة الأولى التي أراكِ فيها اليوم ، فقط أردتُ إخباركِ شخصياً ، فقط في حالة إن كنتِ فصولية ؟”
“إن كان الأمرُ على ما يرام ، هل يُمكنني أن أشرح للسيدة لماذا أرتدي تلكَ الذراع الصناعية ؟”
“…و بالتالي؟”
هكذا فجأة ؟
ولكن لماذا يخرج كرسي متحرك من هناك؟
عندما فتحت عيني بشدة ، رفع وينستون النظارات التي كان يرتديها .
قد تكون كلمات باردة تقولها لطفل ، لكنني بالأحرى أحببتها .
بدت تلكَ العيون المبتسمة خلف النظارات جيدة جداً .
ثم قام بإطعامي .
لا أعرف لماذا ، لكنني لم أعتقد أنه سيقول أشياء عديمة الجدوى لذلكَ اومأت رأسي .
“لم يكن ذلكَ كافياً … لذلكَ سخرتُ من الرئيس ، إستعملتُ فمي القذر لأقول أشياء لئيمة . في الساحة التي تجمع فيها الكثير من الناس .”
“قد يكون الأمر مخيفاً بعض الشيئ على الرغم من هذا .”
“لأنها منحتني الأمل في أن أعيش حياة جديدة. لم أعد أرغب في رؤيتها يتم التعامل معها على هذا النحو .”
“لا لستُ خائفة .”
“لا لستُ خائفة .”
عند إجابتي الفورية ضحك وينستون .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن قال هذا ، فليس لدىّ خيار سوى أن آكل .
و طوى أكمامه ليظهر الذراع الصناعية التي تصل إلى الرسغ .
ثم إرتجفَ فجأة و أدار رأسه ببطء .
“لقد مر وقتٌ طويل ، هل أبدأ فيها بأول مرة إلتقيتُ فيها بالرئيسة ؟ كان سانطو لايزال في منصب الخليفة . و عندما كنتُ سارقاً للمعروضات .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن قال هذا ، فليس لدىّ خيار سوى أن آكل .
أنه يبدو و كأنه أكبر مما كنتُ أعتقد ، و تبدو و كأنها قصة مظلمة .
‘هل لا بأس بسماع هذه القصة ؟”
‘هل لا بأس بسماع هذه القصة ؟”
“و؟”
يجب أن تكون هذه القصة خاصة جداً ، لكن لطفلة مثلي ….
ساءت تعبيرات وينستون قليلاً عندما إنتهى من هذه الجملة .
لكن سرعان ما إختفت هذه الأفكار بعيداً .
“لكنه لم يصدق ذلكَ ، لقد قال أن هذه الفتاة الأجنبية لا تعرف الخوف ، و أن الرئيس هو من دفعها لفعل ذلك.”
“في ذلكَ الوقت ، كانت كلوي تجري الإختبار لتصبح الرئيسة التالية . الإختبار كان العثور على أكثر الأشياء قيمة في هذه المدينة .”
“يبدو أنكِ تحبين الحلويات ، وجبة الغداء الخفيفة هي الكاكاو.”
لقد أصبحتُ مهتمة فجأة بهذه الكلمات .
“نعم ، أنا لستُ طفلة . لذا هذا ليس مقرفاً.”
عندما تلألأت عيناي ضحك وينستون بسبب أنه ظن أن الأمر ممتعاً .
عندما تلألأت عيناي ضحك وينستون بسبب أنه ظن أن الأمر ممتعاً .
نظرَ إلى الأعلى و قال «لا شيئ» و أكمل حديثه .
“لقد أدركتُ الكثير من الأشياء بسببها .”
“لقد سرقتُ محفظة الرئيسة .”
“لقد أنهيتِ وجبتكِ . إلى أين تريدين الذهاب ؟”
“….حقاً ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…مستحيل.”
“نعم ، وبعد ذلكَ طاردتني و وقعتُ في النفايات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الواضح أنني سمعتُ أن مشروبك المفضل هو الكاكاو ، ألم يكن كذلك ؟”
“ألم تكن أمي في ذلكَ الوقت قادرة على إستعمال الدخان ؟”
“أعتقدُ أنني أستطيع الإنسجام مع وينستون .”
هز وينستون رأسه بسبي سؤالي .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بداية حياته قد إختارها بنفسه .
“بالطبع لا ، لقد ركضتُ حتى الموت لأتجنب الدخان .”
يجب أن تكون هذه القصة خاصة جداً ، لكن لطفلة مثلي ….
“…رائع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كان الأمرُ على ما يرام ، هل يُمكنني أن أشرح للسيدة لماذا أرتدي تلكَ الذراع الصناعية ؟”
أعرف أكثر من أى شخص أن مهارات أمي مذهلة لأنني شاهدتُ قدراتها أمامي .
“هل أنتَ حقاً مجرد لص تافه ؟ هذا ما قالته .”
بغض النظر عن عمرها ، لابدَ أنها كانت رائعة جداً .
“وفي اللحظة التي كان على وشكِ أن يسحبني إلى منتصف الساحة و يقطع معصمي ، ظهرت الرئيسة و قالت أن هذا المال هو راتب قامت بدفعه لي بنفسها .”
‘لا أعتقد أنه كان مُجرد سارق للمعروضات.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إحتوت كلمات وينستون على أشواك .
إنفجر بالضحك مرة أخرى عندما رأى نظرتي المريبة .
“…و بالتالي؟”
“لديكِ نفس عيون الرئيسة . نظرت إلىَّ بهذا النوع من النظرات و قالت ….”
عندما تلألأت عيناي ضحك وينستون بسبب أنه ظن أن الأمر ممتعاً .
“ماذا؟”
“لقد سرقتُ محفظة الرئيسة .”
“هل أنتَ حقاً مجرد لص تافه ؟ هذا ما قالته .”
“نعم؟”
كما هو متوقع ، ما رأيته بالأمس كان مجرد كذبة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بالإحباط عندما سمعتُ هذا الموقف الذي لم يتابعوه .
هذا الفمُ الخشن يُشبه أمي لسببٍ ما .
هز رأسه قائلاً أن هذا لم يكن السبب .
“ثم أجبرتني على الذهاب لدفع الثمن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الواضح أنني سمعتُ أن مشروبك المفضل هو الكاكاو ، ألم يكن كذلك ؟”
تنهد وبنستون قائلاً أن الأمر كان صعباً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إحتوت كلمات وينستون على أشواك .
“جرتني بكل جهدها و قالت لي إن كنتُ أعلم مدى صعوبة كسب هذا المال فلن أفعل هذا مرة أخرى .”
عندما تلألأت عيناي ضحك وينستون بسبب أنه ظن أن الأمر ممتعاً .
“و؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن ، لقد علِم قائد قوات الشرطة و سحبني بعيداً و قال أنه سيقطع معصم السارق.”
“لقد أعطتني جميع الاموال الموجودة في المحفظة كـراتب شهري ، قالت لي أن أعيش حياة جديدة.”
“جرتني بكل جهدها و قالت لي إن كنتُ أعلم مدى صعوبة كسب هذا المال فلن أفعل هذا مرة أخرى .”
ضحِكَ قائلاً أنه كان مُبتهجاً جداً ، وعندها عاد إلى رشده و سعل .
“لقد خدعني الجميع.”
“ولكن ، لقد علِم قائد قوات الشرطة و سحبني بعيداً و قال أنه سيقطع معصم السارق.”
“إذاً ، أريد الذهاب إلى السجن الصغير في الغابة.”
“…….”
“….لماذا تبدأ القصة من هنا ؟”
جعلتني هذه الكلمات أعبس بشكل طبيعي .
“هل يُمكنني الذهاب إلى أى مكان ؟”
ربما لهذا السبب كانت يده هكذا ؟
لقد كان شخصاً بالغاً قبيحاً .
هز رأسه قائلاً أن هذا لم يكن السبب .
يجب أن تكون هذه القصة خاصة جداً ، لكن لطفلة مثلي ….
“كان يُحاول أن يجعلني فريسة سهلة لأنه كان متورطاً في فضيحة .”
لقد كان شخصاً بالغاً قبيحاً .
تغير وينستون في لحظة أخرى و أصبح أكثر جاذبية .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي حدثَ ليده عندما أوقفتهم أمي ؟
“…و بالتالي؟”
“أعتقدُ أنني أستطيع الإنسجام مع وينستون .”
“وفي اللحظة التي كان على وشكِ أن يسحبني إلى منتصف الساحة و يقطع معصمي ، ظهرت الرئيسة و قالت أن هذا المال هو راتب قامت بدفعه لي بنفسها .”
“جرتني بكل جهدها و قالت لي إن كنتُ أعلم مدى صعوبة كسب هذا المال فلن أفعل هذا مرة أخرى .”
لم أفهم .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كان الأمرُ على ما يرام ، هل يُمكنني أن أشرح للسيدة لماذا أرتدي تلكَ الذراع الصناعية ؟”
ما الذي حدثَ ليده عندما أوقفتهم أمي ؟
“لكنه لم يصدق ذلكَ ، لقد قال أن هذه الفتاة الأجنبية لا تعرف الخوف ، و أن الرئيس هو من دفعها لفعل ذلك.”
ساءت تعبيرات وينستون قليلاً عندما إنتهى من هذه الجملة .
كما هو متوقع ، ما رأيته بالأمس كان مجرد كذبة .
“لكنه لم يصدق ذلكَ ، لقد قال أن هذه الفتاة الأجنبية لا تعرف الخوف ، و أن الرئيس هو من دفعها لفعل ذلك.”
هل هو بخير؟
“أمي ليست أجنبية ؟”
“…….”
“لقد مر وقت طويل منذ عودتها من الخارج ، لذلكَ لم يكن هناكَ طريقة لإثبات ذلكَ على الفور .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مازلتُ أحاول ان اسأل لأنني مازلتُ أشعر أن جسده يرتجف ، لكن سيكون من الأسهل له أن يخبرني أولاً .
شعرت بالإحباط عندما سمعتُ هذا الموقف الذي لم يتابعوه .
“ليست مقرفة .”
عندها ضربتُ صدري و أعطاني كوباً من الماء لأهدأ .
“هل ترغبين في الذهاب إلى هناك ؟ حقاً ؟”
“لم يكن ذلكَ كافياً … لذلكَ سخرتُ من الرئيس ، إستعملتُ فمي القذر لأقول أشياء لئيمة . في الساحة التي تجمع فيها الكثير من الناس .”
لكن سرعان ما إختفت هذه الأفكار بعيداً .
كما لو أن وينستون كان يتذكر هذا اليوم ، ضربَ على صدرهِ بخفة .
“لسو الحظ ، لم يسمتع الرئيس إلى ما قلته ، بل و كان غاضباً جداً .”
“ولقد قلتُ إن كان هذا غير عادل دعني أقطع معصمي بنفسي .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان يُحاول أن يجعلني فريسة سهلة لأنه كان متورطاً في فضيحة .”
“ماهذا الهراء !”
كيف سار الأمر .
“لسو الحظ ، لم يسمتع الرئيس إلى ما قلته ، بل و كان غاضباً جداً .”
“وينستون .”
لقد كان شخصاً بالغاً قبيحاً .
“وينستون .”
لم أستطع إحتواء غضبي .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحضر حلوى بودينح صغيرة ووضعها أمامي .
“ولقد هددَ بقطع يد الرئيسة أولاً . في تلكَ اللحظة شعرتُ أنني لا أريد ذلكَ .”
هل هو بخير؟
“…مستحيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…مستحيل.”
“لقد أدركتُ الكثير من الأشياء بسببها .”
لكن سرعان ما إختفت هذه الأفكار بعيداً .
أغمضَ وينستون عينيه و إبتسم .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي حدثَ ليده عندما أوقفتهم أمي ؟
“لأنها منحتني الأمل في أن أعيش حياة جديدة. لم أعد أرغب في رؤيتها يتم التعامل معها على هذا النحو .”
“لقد مر وقت طويل منذ عودتها من الخارج ، لذلكَ لم يكن هناكَ طريقة لإثبات ذلكَ على الفور .”
ضَحِك وينستون .
جعلتني هذه الكلمات أعبس بشكل طبيعي .
“لذلكَ قطعتُ معصمي بنفسي .”
“نعم ، أنا لستُ طفلة . لذا هذا ليس مقرفاً.”
إنتهت قصة وينستون.
“…….”
“لابدَ أنه كان هناكَ طريقة أخرى …”
ضَحِك وينستون .
“في ذلكَ الوقت ، لقد كنتُ أفكر في أنني لا أريد أن أشركها في هذه الأحداث التي تراكمت علىَّ.”
ولكن معصمه لم يكن جيداً .
لقد قال ذلكَ وهو يقوم بتنظيف الأطباق الفارغة .
“لم يكن ذلكَ كافياً … لذلكَ سخرتُ من الرئيس ، إستعملتُ فمي القذر لأقول أشياء لئيمة . في الساحة التي تجمع فيها الكثير من الناس .”
ومع ذلكَ لم يتوقف عن الحديث .
“….حقاً ؟”
“عِندما صرخ جميع من كان واقفاً و أغلقو أعينهم من الصدمة ، ضَربت الرئيسة رئيس الشرطة بقبضاتها على وجهه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنه أمر غريب . من الواضح أنه جاهز لكِ لكي تستخدميه ، و لكن ليس هناك أثر له على الإطلاق.”
“…بقبضتها على وجهه؟”
لم أستطع إلا أن أفتحَ فمي و هو يقوم بوضع البودينج في فمي كما لو كان يطعم طائراً .
“ثم جاء حارس أمن يركض من بعيد . و لقد تم إيقافه .”
عند إجابتي الفورية ضحك وينستون .
لا أصدق أن هذا ما حدث .
“وينستون .”
لم يكن العالم ودوداً معه .
“لقد سرقتُ محفظة الرئيسة .”
و مع ذلكَ ، إبتسمَ كما لو كان يستمتع .
“لم يكن ذلكَ كافياً … لذلكَ سخرتُ من الرئيس ، إستعملتُ فمي القذر لأقول أشياء لئيمة . في الساحة التي تجمع فيها الكثير من الناس .”
“وينستون ، ألا تشعر بالسوء لأنكَ فقدتَ مصعمكَ ؟”
“لقد سرقتُ محفظة الرئيسة .”
هل كان هذا الحدث في الماضي لدرجة أنه تخلصَ من إستيائه ؟
إستدار وينستون من دون تردد و أخرجَ شيئاً من زاوية الخزانة .
لا ، لا يجبُ أن يكون قديماً جداً .
لقد كان شخصاً بالغاً قبيحاً .
إذاً ، ماذا بحق الأرض ؟
لكن سرعان ما إختفت هذه الأفكار بعيداً .
“أحضرت لي الرئيسة طبيباً و كاهناً من العاصمة لشفائي .”
“لأنها منحتني الأمل في أن أعيش حياة جديدة. لم أعد أرغب في رؤيتها يتم التعامل معها على هذا النحو .”
ربما جلبت أمي كل هؤلاء و عالجته على الفور .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بالإحباط عندما سمعتُ هذا الموقف الذي لم يتابعوه .
ولكن معصمه لم يكن جيداً .
ثم إرتجفَ فجأة و أدار رأسه ببطء .
“ومع ذلكَ ، لا يُمكن إستعادة معصمي . لقد سلمتني يداً صناعية و إعتذرت ، على الرغم من أنه لم يكن خطأها .”
“لقد أدركتُ الكثير من الأشياء بسببها .”
أحضر حلوى بودينح صغيرة ووضعها أمامي .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن الكِبار ايضاً كانو يشعرون بالقرف؟”
لم أكن محرجة و فتحتُ غطاء البودينج بلطف و تناولتها .
“ليست مقرفة .”
“و أخذتني معها إلى الرئيس السابق و قالت له «هذا أثمن كنز لي في المدينة.»”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن النظرة التي تنظر إلىَّ من الجانب لم تتزحزح عني .
“…اوه…”
لم أكن محرجة و فتحتُ غطاء البودينج بلطف و تناولتها .
كيف سار الأمر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مازلتُ أحاول ان اسأل لأنني مازلتُ أشعر أن جسده يرتجف ، لكن سيكون من الأسهل له أن يخبرني أولاً .
عندما أمسكتُ الحلوى و نظرتُ إليه بدهشة لأنني لم أفهم نظرَ إلىَّ و إبتسم .
“لقد نجحت . منذُ ذلكَ الحين ، لقد قامت بتوظيفي بنفسها ، لقد مرت ١٥ عاماً منذُ أن أصبحتُ مساعدها .”
“الشخص الذي يُمكنكِ الإعتماد عليه بجواركِ نو أعظم كنز .”
إستدار وينستون من دون تردد و أخرجَ شيئاً من زاوية الخزانة .
“….ثم ، هل نجحت في الإختبار ؟”
لقد كان كرسياً متحركاً به مجموعة من الأجهزة الغير معروفة .
“لقد نجحت . منذُ ذلكَ الحين ، لقد قامت بتوظيفي بنفسها ، لقد مرت ١٥ عاماً منذُ أن أصبحتُ مساعدها .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماهذا الهراء !”
اوه ، هذا الطرف الصناعي لم يكن شيئاً مُحرجاً و مخزياً بالنسبة لوينستون .
بدت تلكَ العيون المبتسمة خلف النظارات جيدة جداً .
كانت بداية حياته قد إختارها بنفسه .
“…و بالتالي؟”
لهذا لم يكن يشعر بالظلم .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة تنهدتُ و أدرتُ رأسي و كأنني قد إنتهيتُ من هذا العالم .
“إنها المرة الأولى التي أراكِ فيها اليوم ، فقط أردتُ إخباركِ شخصياً ، فقط في حالة إن كنتِ فصولية ؟”
“…و بالتالي؟”
غمز وينستون بمرح .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إحتوت كلمات وينستون على أشواك .
“لهذا السبب أنا لا أشعر بالأسف عليها ، و لا أشعر بالأسف على الجرح الذي في ساقكِ .”
“….ثم ، هل نجحت في الإختبار ؟”
إحتوت كلمات وينستون على أشواك .
عندما تلألأت عيناي ضحك وينستون بسبب أنه ظن أن الأمر ممتعاً .
ولكنها لم تكن تؤلم .
إستدار وينستون من دون تردد و أخرجَ شيئاً من زاوية الخزانة .
“أنهُ خياركِ الخاص ، و لهذا السبب أنتِ هنا . في هذه اللحظة أصبحتِ أنتِ من تصنعين حياتكِ .”
“…اوه…”
أثناء حديثه بهذه الطريقة ، نظرَ بعيون قلقة إلى الحلوى التي لم ألمسها .
“إعتقدتُ للتو أنني سأعطي ، لكنني بخير الآن.”
قد تكون كلمات باردة تقولها لطفل ، لكنني بالأحرى أحببتها .
هز رأسه قائلاً أن هذا لم يكن السبب .
بدا الأمر و كأنه يقول أنه يحترمني .
“…هل هذا صحيح؟”
“وينستون .”
“اوه ، أنا أعتقدُ ذلكَ ايضاً .. يبدو أن قلوبنا تتقارب .”
“نعم؟”
“لأنني لستُ طفلة .”
“أعتقدُ أنني أستطيع الإنسجام مع وينستون .”
هز رأسه قائلاً أن هذا لم يكن السبب .
“اوه ، أنا أعتقدُ ذلكَ ايضاً .. يبدو أن قلوبنا تتقارب .”
“وينستون ، ألا تشعر بالسوء لأنكَ فقدتَ مصعمكَ ؟”
أخذَ وينستون الحلوى من يدي بإبتسامة .
ثم قام بإطعامي .
ثم قام بإطعامي .
لكن سرعان ما إختفت هذه الأفكار بعيداً .
“إذاً ، هل نبدأ علاقتنا بتلكَ الحلوى ؟”
قال هذه الجملة و هو يرفع حاجبيه .
“….لماذا تبدأ القصة من هنا ؟”
“وفي اللحظة التي كان على وشكِ أن يسحبني إلى منتصف الساحة و يقطع معصمي ، ظهرت الرئيسة و قالت أن هذا المال هو راتب قامت بدفعه لي بنفسها .”
“أنا فقط أقوم بإعطائكِ هذا وفقاً للنظام الغذائي الذي أعددته ، رجاءاً ساعديني في القيام بعملي .”
“لقد نجحت . منذُ ذلكَ الحين ، لقد قامت بتوظيفي بنفسها ، لقد مرت ١٥ عاماً منذُ أن أصبحتُ مساعدها .”
إن قال هذا ، فليس لدىّ خيار سوى أن آكل .
“لقد نجحت . منذُ ذلكَ الحين ، لقد قامت بتوظيفي بنفسها ، لقد مرت ١٥ عاماً منذُ أن أصبحتُ مساعدها .”
لم أستطع إلا أن أفتحَ فمي و هو يقوم بوضع البودينج في فمي كما لو كان يطعم طائراً .
لا أعرف لماذا ، لكنني لم أعتقد أنه سيقول أشياء عديمة الجدوى لذلكَ اومأت رأسي .
“يبدو أنكِ تحبين الحلويات ، وجبة الغداء الخفيفة هي الكاكاو.”
قال هذه الجملة و هو يرفع حاجبيه .
كنتُ أحدق في وعاء البودينج الذي كان فارغاً و بعدها قمتُ بإفتعال تعبير مشمئز بدون أن أدرك.
لقد كان كرسياً متحركاً به مجموعة من الأجهزة الغير معروفة .
“اوه …”
“…اوه…”
“من الواضح أنني سمعتُ أن مشروبك المفضل هو الكاكاو ، ألم يكن كذلك ؟”
“؟”
اومأتُ برأسي عندما سمعت عن سوء الفهم هذا بسبب ريكاردو
“نعم ، أنا لستُ طفلة . لذا هذا ليس مقرفاً.”
“ريكاردو هو من يحب الكاكاو كثيراً . أنا اكرهه لأنه حلو للغاية .”
هز وينستون رأسه بسبي سؤالي .
“ألا تستطيعين قول ذلكَ بنفسكِ ؟”
“ريكاردو هو من يحب الكاكاو كثيراً . أنا اكرهه لأنه حلو للغاية .”
“لقد كان يبدو متحمساً للغاية عندما كان يعده .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الأمر و كأنه يقول أنه يحترمني .
فجأة تنهدتُ و أدرتُ رأسي و كأنني قد إنتهيتُ من هذا العالم .
“لابدَ أنه كان هناكَ طريقة أخرى …”
ثم إرتجفَ فجأة و أدار رأسه ببطء .
“ثم جاء حارس أمن يركض من بعيد . و لقد تم إيقافه .”
“؟”
ولكن لماذا يخرج كرسي متحرك من هناك؟
“إعتقدتُ للتو أنني سأعطي ، لكنني بخير الآن.”
“لأنها منحتني الأمل في أن أعيش حياة جديدة. لم أعد أرغب في رؤيتها يتم التعامل معها على هذا النحو .”
هل هو بخير؟
عندما تلألأت عيناي ضحك وينستون بسبب أنه ظن أن الأمر ممتعاً .
مازلتُ أحاول ان اسأل لأنني مازلتُ أشعر أن جسده يرتجف ، لكن سيكون من الأسهل له أن يخبرني أولاً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الواضح أنني سمعتُ أن مشروبك المفضل هو الكاكاو ، ألم يكن كذلك ؟”
“لقد أنهيتِ وجبتكِ . إلى أين تريدين الذهاب ؟”
“و أخذتني معها إلى الرئيس السابق و قالت له «هذا أثمن كنز لي في المدينة.»”
“هل يُمكنني الذهاب إلى أى مكان ؟”
“…و بالتالي؟”
“لا يوجد مكان لا تستطيع السيدة الذهاب إليه .”
هل كان هذا الحدث في الماضي لدرجة أنه تخلصَ من إستيائه ؟
“إذاً ، أريد الذهاب إلى السجن الصغير في الغابة.”
“وفي اللحظة التي كان على وشكِ أن يسحبني إلى منتصف الساحة و يقطع معصمي ، ظهرت الرئيسة و قالت أن هذا المال هو راتب قامت بدفعه لي بنفسها .”
توقف وينستون عن الكلام و سألني مرة أخرى بتعبير صادق .
قال هذه الجملة و هو يرفع حاجبيه .
“هل ترغبين في الذهاب إلى هناك ؟ حقاً ؟”
“لأنهم ليسو مهذبين.”
“نعم ، حقاً . أريد اللقاء به .”
إنفجر بالضحك مرة أخرى عندما رأى نظرتي المريبة .
إستدار وينستون من دون تردد و أخرجَ شيئاً من زاوية الخزانة .
عندها ضربتُ صدري و أعطاني كوباً من الماء لأهدأ .
لقد كان كرسياً متحركاً به مجموعة من الأجهزة الغير معروفة .
“لأنهم ليسو مهذبين.”
“أنه أمر غريب . من الواضح أنه جاهز لكِ لكي تستخدميه ، و لكن ليس هناك أثر له على الإطلاق.”
“لقد نجحت . منذُ ذلكَ الحين ، لقد قامت بتوظيفي بنفسها ، لقد مرت ١٥ عاماً منذُ أن أصبحتُ مساعدها .”
“لقد خدعني الجميع.”
عندها ضربتُ صدري و أعطاني كوباً من الماء لأهدأ .
إستغرق بناء الكرسي المتحرك وقتاً طويلاً .
“أمي ليست أجنبية ؟”
ولكن لماذا يخرج كرسي متحرك من هناك؟
“نعم؟”
يتبع …
“إنها يد وينستون .. لماذا هي سيئة ؟”
وه?? في النهاية الكرسي المتحرك بتاعها طلع جاهز و محدش قالها عشان يشيلوها بصيح ????
“ألا تستطيعين قول ذلكَ بنفسكِ ؟”
عند إجابتي الفورية ضحك وينستون .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات