1103 – 1103. التحول
تبادل نوح والأمير الثاني النظرات أثناء هبوطه. كانت البلورة الحمراء في وسط جبين الأمير تشبه عينًا ثالثة ترصد كل حركة من حركاته وتدرسها.
وجاء يوم الاجتماع، وغادرت القوى الأربع مناطق تدريبها لتتجمع على زاوية الساحل الجنوبي الشرقي.
بالطبع، حطمت هالة نوح أي أسلوب تحقيق. لم يكن بحاجة حتى للتركيز على مواجهة تلك الهالات الخافتة التي تحاول اختراق دفاعاته الفطرية.
المنطقة لا تزال مشتعلة. لم يتوقف اشتعال النيران لأكثر من ثلاث سنوات، لكن الخبراء الأربعة كانوا يعلمون أن الملك إلباس سيتحرك قريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتفاعل يد الملك اليسرى مع الثلاثي. كانت إمبراطورية شاندال بمنأى عن الصراعات السياسية. لم تكن أراضيها سوى بضع مناطق فقيرة. أما المنظمات الأخرى فكانت أعداءً نظريًا. أبرمت يد الملك اليسرى ميثاقًا مع الخلية، لكن ذلك لم يُحسّن وضعها.
لم يخيب الملك إلباس ظنهم. انطفأت النيران تدريجيًا، وملأ مشهدٌ صادمٌ رؤى المدعوين الأربعة إلى ذلك الحدث.
ساد التوتر الأجواء إذ شعر الجميع بقرب بدء قتال، لكن الأمير الثاني تحدّث على الفور ليُبدّد هذا التوتر. “القطعة التي كتبت عليها تبدو غريبة. سأطلب من أبي أن يُلقي نظرة عليها لاحقًا.”
غطت مرج أخضر الأرض، وسكنتها وحوش سحرية متوسطة الحجم من مختلف الرتب. تعرف عليها نوح. كانت طيورًا ملكية، وأضاءت ريشها الزاهي المنطقة بنور متعدد الألوان.
لم يكن الملوك وحدهم القادرين على التعلّم من أساليب العدو. ففي القرون الأخيرة، أدرك نوح أخيرًا لماذا لم يلاحظ أن خصمه مجرد دمية.
ملأت أشجارٌ شاهقةٌ بأوراقها الكبيرة بألوان قوس قزح وجذوعها الصفراء الباهتة الساحل. عكست أوراقها الرائعة ضوء الشمس، وملأت البيئة بهالةٍ ساحرة.
طار الأربعة عبر المنطقة حتى وصلوا إلى القلعة. انفتح بابها الذهبي الطويل، وخرج منه الأمراء والأميرات الخمسة للترحيب بالضيوف.
امتد خندق من الساحل الجنوبي، وعبر نصف المنطقة قبل أن ينتهي في بحيرة كبيرة. استقرت مجموعة من الوحوش السحرية الشبيهة بالخيول قرب مياهه، وحدقت في طيور البك بتعبير جائع.
حدث تسارع القدرات العقلية بشكل طبيعي. لم يستهلك طاقة ذهنية أكبر، ولم يُبدِ أي تأثير سلبي على بحر الوعي.
كانت تلك الخيول تتغذى عادةً على وحوش سحرية أخرى، لكنها لم تكن تصطاد خيول بيكوكس في المنطقة. سلسلة من الأحرف الرونية تومض على أجسادها كلما حاولت غرائزها السيطرة على أفعالها.
امتد خندق من الساحل الجنوبي، وعبر نصف المنطقة قبل أن ينتهي في بحيرة كبيرة. استقرت مجموعة من الوحوش السحرية الشبيهة بالخيول قرب مياهه، وحدقت في طيور البك بتعبير جائع.
كانت المنطقة قبل ثوانٍ قليلة مجرد نار هائلة، لكنها الآن تحولت إلى أرض خصبة لا تعبر عن شيء سوى السلام.
تبادل نوح والأمير الثاني النظرات أثناء هبوطه. كانت البلورة الحمراء في وسط جبين الأمير تشبه عينًا ثالثة ترصد كل حركة من حركاته وتدرسها.
وكان العنصر الأكثر لفتًا للانتباه في المنطقة هو القلعة الضخمة الواقعة في وسط المنطقة.
كانت المنطقة قبل ثوانٍ قليلة مجرد نار هائلة، لكنها الآن تحولت إلى أرض خصبة لا تعبر عن شيء سوى السلام.
للقلعة شكل مستطيل، وفي زواياها أربعة أبراج شاهقة. بُني هيكلها بالطوب الذهبي، وامتلأت جدرانها بنوافذ زجاجية لامعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينظر إليه نوح، لكن موجاته العقلية قلّدت سلوك الملك وفحصت مراكز قوته. قبل الأمير الثاني هذا التحدي واستخدم دفاعاته لإيقاف طاقة نوح العقلية. لكن وميضًا من نور ذهبي انبعث فجأة من جسده، فأذهل الخبراء الآخرين.
حسّن المبنى صورة المشهد أكثر. أصبحت تلك الأرض فجأةً أجمل مكان في القارة الجديدة، ولن يجرؤ أحد على الاعتراض على ذلك.
غطت مرج أخضر الأرض، وسكنتها وحوش سحرية متوسطة الحجم من مختلف الرتب. تعرف عليها نوح. كانت طيورًا ملكية، وأضاءت ريشها الزاهي المنطقة بنور متعدد الألوان.
“لا أستطيع تجاوز العشب ” فكّر نوح وهو يفحص المنطقة. لم يُزعجه جمال الأرض، خاصةً وهو على وشك مقابلة أقوى ممارس في تلك الأراضي الفانية للمرة الثانية.
لم تستطع موجات نوح العقلية عبور السطح. ظلّ العالم السفلي للمنطقة لغزًا، مما يُلمّح إلى منطقة تدريب الملك إلباس.
اليد اليسرى للملك هي الأولى التي نزلت نحو المدخل، وتبعها الثلاثة المتبقون بعد تبادل النظرات.
تبادل مطارد الشيطان والشيخة العظيمة ديانا نظرات تفاهم مع نوح. لاحظا نفس الغرابة، لكن لم يكن بوسعهما فعل الكثير حيالها.
همس نوح: “دمية أخرى ” فتجمد وجه الأمير الثاني عندما سمع تلك الكلمات. لقد كشف ضيفه سره بنظرة بسيطة!
لم تتفاعل يد الملك اليسرى مع الثلاثي. كانت إمبراطورية شاندال بمنأى عن الصراعات السياسية. لم تكن أراضيها سوى بضع مناطق فقيرة. أما المنظمات الأخرى فكانت أعداءً نظريًا. أبرمت يد الملك اليسرى ميثاقًا مع الخلية، لكن ذلك لم يُحسّن وضعها.
طار الأربعة عبر المنطقة حتى وصلوا إلى القلعة. انفتح بابها الذهبي الطويل، وخرج منه الأمراء والأميرات الخمسة للترحيب بالضيوف.
لن تُساعد الخلية الإمبراطورية حتى لو كانت في خطر. كان لبعض الحكماء صلة بتشكيل الحياة الثانية، لكن هذا لم يجعل المنظمتين حليفين.
بالطبع، حطمت هالة نوح أي أسلوب تحقيق. لم يكن بحاجة حتى للتركيز على مواجهة تلك الهالات الخافتة التي تحاول اختراق دفاعاته الفطرية.
طار الأربعة عبر المنطقة حتى وصلوا إلى القلعة. انفتح بابها الذهبي الطويل، وخرج منه الأمراء والأميرات الخمسة للترحيب بالضيوف.
لم يُرضِ هذا المنظر الخبراء الأربعة. كانت منظماتهم تُراقب الوضع عن كثب في السنوات الماضية، لكنهم لم يروا خروج الملوك من مناطقهم، ومع ذلك، كانوا هناك، وأرديتهم الذهبية الفاخرة تُظهر مدى استعدادهم لذلك الحدث.
“من فضلك ” أعلن الأمير الثاني” تفضل بالدخول. الأب ينتظرك.”
وجاء يوم الاجتماع، وغادرت القوى الأربع مناطق تدريبها لتتجمع على زاوية الساحل الجنوبي الشرقي.
لم يُرضِ هذا المنظر الخبراء الأربعة. كانت منظماتهم تُراقب الوضع عن كثب في السنوات الماضية، لكنهم لم يروا خروج الملوك من مناطقهم، ومع ذلك، كانوا هناك، وأرديتهم الذهبية الفاخرة تُظهر مدى استعدادهم لذلك الحدث.
“ما الأمر؟” سأل الأمير الأول بينما بدت عيناه تتحرك بين أخيه ونوح.
هذا جعل الضيوف في موقف أضعف، لكن الملك إلباس بدا على الأرجح كافي للقيام بذلك بمفرده. وجود أتباعه لم يُغيّر من فارق قوتهم.
لم يُحضر نوح أي سلاح أو حماية خاصة إلى الحدث. حتى أنه ترك نايت في منطقته تحت الأرض لأنه لم يُرِد أن يرى رأي نايت تجاه الملك إلباس.
اتجهت موجات نوح الذهنية مباشرةً نحو البلورة، فرأى ذلك الجسد على حقيقته. لم يكن الأمير الثاني بجانبه سوى جوليم مصنوع من مواد من الرتبة السادسة.
كان سلوك القوى العظمى الأخرى مختلفًا. لم يرتدوا أي نوع من الحماية، لكن خواتمهم مليئة بأشياء يمكن التخلص منها تحمل نقوشًا، والتي قد تنقذ حياتهم إذا ساءت الأمور.
تبادل مطارد الشيطان والشيخة العظيمة ديانا نظرات تفاهم مع نوح. لاحظا نفس الغرابة، لكن لم يكن بوسعهما فعل الكثير حيالها.
اليد اليسرى للملك هي الأولى التي نزلت نحو المدخل، وتبعها الثلاثة المتبقون بعد تبادل النظرات.
لم يُجب الأمير الثاني وبدأ يمشي أسرع. أدرك بقية أفراد العائلة المالكة أن شيئًا ما قد حدث، فاستعجلوا للوصول إلى وجهتهم أسرع.
تبادل نوح والأمير الثاني النظرات أثناء هبوطه. كانت البلورة الحمراء في وسط جبين الأمير تشبه عينًا ثالثة ترصد كل حركة من حركاته وتدرسها.
كانت المنطقة قبل ثوانٍ قليلة مجرد نار هائلة، لكنها الآن تحولت إلى أرض خصبة لا تعبر عن شيء سوى السلام.
مع ذلك، تطورت براعة نوح بشكل كبير خلال الثلاثمائة وخمسين عامًا الماضية. لم يكن قريبًا من نفس الخصم الذي حاربه الأمير الثاني بدميته.
وصلت المجموعة أخيرًا إلى ممرٍّ بلا باب، وفي نهايته حديقة. نبتت فيه نباتاتٌ ثمينةٌ كثيرة، وعبقت فيه روائحٌ رقيقةٌ لا تُحصى، فإنشاءت رائحةً غريبةً سرّعت من قدرات التفكير في بحار الوعي.
بدأ الخبراء بالسير عبر الممر الذهبي بعد عبورهم مدخل القلعة. رافق كل قائد قوة ملكي، وسار الأمير الأول أمام المجموعة ليقودهم.
غطت مرج أخضر الأرض، وسكنتها وحوش سحرية متوسطة الحجم من مختلف الرتب. تعرف عليها نوح. كانت طيورًا ملكية، وأضاءت ريشها الزاهي المنطقة بنور متعدد الألوان.
لم يُفاجأ نوح بقرار الأمير الثاني السير بجانبه. لم يُزعجه، لكن الأخير شعر بأن موجاته العقلية تحاول سبر غور قوته الجديدة.
“لقد وجدت شيئًا في وسط هذا الكوكب.” قال الملك إلباس قبل أن يجلس على كرسيه.
بالطبع، حطمت هالة نوح أي أسلوب تحقيق. لم يكن بحاجة حتى للتركيز على مواجهة تلك الهالات الخافتة التي تحاول اختراق دفاعاته الفطرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت حقيقي حقًا؟” سخر منه نوح بينما المجموعة تمر عبر سلسلة من الأبواب الذهبية. بدت القلعة ضخمة، لكن الأمير الأول قاد المجموعة مباشرةً إلى قاعة الاجتماع.
التفت الأمير الثاني أخيرًا لينظر إلى نوح عندما فشلت جميع أساليبه التحقيقية. عبّر تعبيره عن دهشته الكبيرة من تحسن ضيفه، لكن ابتسامته المتغطرسة ظلت عريضة على وجهه.
التفت الأمير الثاني أخيرًا لينظر إلى نوح عندما فشلت جميع أساليبه التحقيقية. عبّر تعبيره عن دهشته الكبيرة من تحسن ضيفه، لكن ابتسامته المتغطرسة ظلت عريضة على وجهه.
لم ينظر إليه نوح، لكن موجاته العقلية قلّدت سلوك الملك وفحصت مراكز قوته. قبل الأمير الثاني هذا التحدي واستخدم دفاعاته لإيقاف طاقة نوح العقلية. لكن وميضًا من نور ذهبي انبعث فجأة من جسده، فأذهل الخبراء الآخرين.
حسّن المبنى صورة المشهد أكثر. أصبحت تلك الأرض فجأةً أجمل مكان في القارة الجديدة، ولن يجرؤ أحد على الاعتراض على ذلك.
“ما الأمر؟” سأل الأمير الأول بينما بدت عيناه تتحرك بين أخيه ونوح.
كان سلوك القوى العظمى الأخرى مختلفًا. لم يرتدوا أي نوع من الحماية، لكن خواتمهم مليئة بأشياء يمكن التخلص منها تحمل نقوشًا، والتي قد تنقذ حياتهم إذا ساءت الأمور.
ساد التوتر الأجواء إذ شعر الجميع بقرب بدء قتال، لكن الأمير الثاني تحدّث على الفور ليُبدّد هذا التوتر. “القطعة التي كتبت عليها تبدو غريبة. سأطلب من أبي أن يُلقي نظرة عليها لاحقًا.”
اتجهت موجات نوح الذهنية مباشرةً نحو البلورة، فرأى ذلك الجسد على حقيقته. لم يكن الأمير الثاني بجانبه سوى جوليم مصنوع من مواد من الرتبة السادسة.
ألقى مطارد الشيطان نظرة على نوح، الذي هز كتفيه ليعبر عن براءته، ونسيت المجموعة ذلك الحدث لمواصلة مسيرتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك، تطورت براعة نوح بشكل كبير خلال الثلاثمائة وخمسين عامًا الماضية. لم يكن قريبًا من نفس الخصم الذي حاربه الأمير الثاني بدميته.
بدا نوح والأمير الثاني في مؤخرة المجموعة. ولم يُلاحظ معظم تفاعلهما، إذ انشغل بقية الأعضاء بدراسة بعضهم البعض.
تبادل مطارد الشيطان والشيخة العظيمة ديانا نظرات تفاهم مع نوح. لاحظا نفس الغرابة، لكن لم يكن بوسعهما فعل الكثير حيالها.
لم يلاحظ أحد أن موجات نوح العقلية اخترقت دفاعات الأمير الثاني بسهولة وقد أدى هذا الحدث المفاجئ إلى تدمير الأداة الدفاعية التي استخدمها الأمير لمساعدته في المهمة.
اليد اليسرى للملك هي الأولى التي نزلت نحو المدخل، وتبعها الثلاثة المتبقون بعد تبادل النظرات.
همس نوح: “دمية أخرى ” فتجمد وجه الأمير الثاني عندما سمع تلك الكلمات. لقد كشف ضيفه سره بنظرة بسيطة!
لم تستطع موجات نوح العقلية عبور السطح. ظلّ العالم السفلي للمنطقة لغزًا، مما يُلمّح إلى منطقة تدريب الملك إلباس.
لم يكن الملوك وحدهم القادرين على التعلّم من أساليب العدو. ففي القرون الأخيرة، أدرك نوح أخيرًا لماذا لم يلاحظ أن خصمه مجرد دمية.
لم يُرضِ هذا المنظر الخبراء الأربعة. كانت منظماتهم تُراقب الوضع عن كثب في السنوات الماضية، لكنهم لم يروا خروج الملوك من مناطقهم، ومع ذلك، كانوا هناك، وأرديتهم الذهبية الفاخرة تُظهر مدى استعدادهم لذلك الحدث.
للبلورة الحمراء قدرات غامضة، وإحدى هذه القدرات سمحت للأمير الثاني بتغيير هالته. خدعت هذه القدرة نوح سابقًا، لكنها لم تنجح في فعل الشيء نفسه الآن.
لم يكن الملوك وحدهم القادرين على التعلّم من أساليب العدو. ففي القرون الأخيرة، أدرك نوح أخيرًا لماذا لم يلاحظ أن خصمه مجرد دمية.
اتجهت موجات نوح الذهنية مباشرةً نحو البلورة، فرأى ذلك الجسد على حقيقته. لم يكن الأمير الثاني بجانبه سوى جوليم مصنوع من مواد من الرتبة السادسة.
وصلت المجموعة أخيرًا إلى ممرٍّ بلا باب، وفي نهايته حديقة. نبتت فيه نباتاتٌ ثمينةٌ كثيرة، وعبقت فيه روائحٌ رقيقةٌ لا تُحصى، فإنشاءت رائحةً غريبةً سرّعت من قدرات التفكير في بحار الوعي.
“هل أنت حقيقي حقًا؟” سخر منه نوح بينما المجموعة تمر عبر سلسلة من الأبواب الذهبية. بدت القلعة ضخمة، لكن الأمير الأول قاد المجموعة مباشرةً إلى قاعة الاجتماع.
ألقى مطارد الشيطان نظرة على نوح، الذي هز كتفيه ليعبر عن براءته، ونسيت المجموعة ذلك الحدث لمواصلة مسيرتهم.
لم يُجب الأمير الثاني وبدأ يمشي أسرع. أدرك بقية أفراد العائلة المالكة أن شيئًا ما قد حدث، فاستعجلوا للوصول إلى وجهتهم أسرع.
المنطقة لا تزال مشتعلة. لم يتوقف اشتعال النيران لأكثر من ثلاث سنوات، لكن الخبراء الأربعة كانوا يعلمون أن الملك إلباس سيتحرك قريبًا.
وصلت المجموعة أخيرًا إلى ممرٍّ بلا باب، وفي نهايته حديقة. نبتت فيه نباتاتٌ ثمينةٌ كثيرة، وعبقت فيه روائحٌ رقيقةٌ لا تُحصى، فإنشاءت رائحةً غريبةً سرّعت من قدرات التفكير في بحار الوعي.
امتد خندق من الساحل الجنوبي، وعبر نصف المنطقة قبل أن ينتهي في بحيرة كبيرة. استقرت مجموعة من الوحوش السحرية الشبيهة بالخيول قرب مياهه، وحدقت في طيور البك بتعبير جائع.
شعر نوح بنفس تأثيرات تقنية الاستنتاج السماوي، وإن كان ذلك بدرجة أقل، ومع ذلك، لم يستطع إلا أن يشعر بالدهشة.
تبادل نوح والأمير الثاني النظرات أثناء هبوطه. كانت البلورة الحمراء في وسط جبين الأمير تشبه عينًا ثالثة ترصد كل حركة من حركاته وتدرسها.
حدث تسارع القدرات العقلية بشكل طبيعي. لم يستهلك طاقة ذهنية أكبر، ولم يُبدِ أي تأثير سلبي على بحر الوعي.
كانت تلك الخيول تتغذى عادةً على وحوش سحرية أخرى، لكنها لم تكن تصطاد خيول بيكوكس في المنطقة. سلسلة من الأحرف الرونية تومض على أجسادها كلما حاولت غرائزها السيطرة على أفعالها.
رحّب بهم الملك إلباس من أعلى طاولة طويلة تضم عشرة كراسيّ كبيرة. بدأ الاجتماع أخيرًا، ولكن ليس قبل أن يُعلن قائد العائلة المالكة عن الموضوع الرئيسي.
اتجهت موجات نوح الذهنية مباشرةً نحو البلورة، فرأى ذلك الجسد على حقيقته. لم يكن الأمير الثاني بجانبه سوى جوليم مصنوع من مواد من الرتبة السادسة.
“لقد وجدت شيئًا في وسط هذا الكوكب.” قال الملك إلباس قبل أن يجلس على كرسيه.
حدث تسارع القدرات العقلية بشكل طبيعي. لم يستهلك طاقة ذهنية أكبر، ولم يُبدِ أي تأثير سلبي على بحر الوعي.
لن تُساعد الخلية الإمبراطورية حتى لو كانت في خطر. كان لبعض الحكماء صلة بتشكيل الحياة الثانية، لكن هذا لم يجعل المنظمتين حليفين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات