1081. أوجه التشابه
كان التحالف يُهاجم. بإمكان نوح التراجع عندما استنفد قواه.
“أقتل الضوء!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما وصلت السهام أو تعاويذ الملوك، كان مطارد الشيطان والشيخة العظيمة ديانا يتقدمان ويستخدمان قدراتهما لصدها. ثم، خلال لحظات حريتهما القصيرة، كانا يفعّلان غرضهما المنقوش للضغط على منظومة الدفاع.
“دمر الضوء!”
طفت سلسلة من العدسات حول الشيخة العظيمة ديانا. تبعتها كرات صغيرة متشققة، ووجهت صواعقها نحو الزجاج الأسود الذي صُنعت منه تلك العناصر المنقوشة.
“الموت للنور!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدّ مطارد الشيطان والشيخة العظيمة ديانا الهجمات القادمة وأطلقا تعاويذ على نقاط محددة من الدفاعات. لم تكن خبرتهما في مجال التشكيلات ضعيفة، لذا استطاعا استغلال الفرص التي أتاحها نوح.
بدا نايت في غاية النشوة وهو يحلق عبر الدخان التآكلي ويطلق العنان لقدراته على نوى التشكيلات. بدا غضبه على كل ما يلمع لا حدود له، لكن نوح استطاع فهم سبب هذه المشاعر الشديدة.
انفجر القلب، وظهر شق على شكل إنسان محل نوح، الذي تحرك نحو هدف آخر.
عاش طائر البتروداكتيل ذو النصل نايتي، من الرتبة السابعة، في الأراضي الخالدة لسنوات دون أن ينظر إلى السماء. وقد وضعت السماء والأرض قيدًا هائلًا على طريقه نحو الرتب الأعلى.
انهارت خمسة أنوية أخرى قبل أن يتمكن أفراد العائلة المالكة من التفكير في استهداف نوح، وانفجرت سبعة أخرى بسبب تصرفات نايت.
لم يكن نوح يعلم كم كان عمر نايت، لكنه أدرك أن حياته في العالم الأعلى كانت قاسية. ربما ألقى المخلوق باللوم على كل أشكال النور في سقوطه.
أومأ نوح، وحلّ محلّ هيئته شقّ بشريّ. اصطدم شقّ هائل بالدروع الذهبية، وأظلم جزءًا كبيرًا من سطحها، لكنها بقيت سليمة.
تسارع نايت داخل الدخان التآكلي قبل أن يصطدم مباشرةً بالنوى. تشبه هجماته هجومًا جنونيًا يعتمد فقط على قوته الجسدية وسرعته، لكن نوح استطاع أن يستشعر شيئًا أعمق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاش طائر البتروداكتيل ذو النصل نايتي، من الرتبة السابعة، في الأراضي الخالدة لسنوات دون أن ينظر إلى السماء. وقد وضعت السماء والأرض قيدًا هائلًا على طريقه نحو الرتب الأعلى.
كانت علاقته بالمخلوق قوية. بإمكانه استشعار جزء من لاوعيه وفهم بعض الأمور التي لم يتذكرها نايت حتى.
“أقتل الضوء!”
يشير اسم “بتروداكتيل نصل نايت” إلى قدرة هذا النوع على التحول إلى سلاح حاد قبل الهجوم مباشرةً. إلا أن العينات لم تتحول إلى شفرات بسيطة.
“سأتراجع بعد بضع دقائق أخرى ” هكذا نقل نوح إلى القادة عبر دفاتر التحالف الخاصة. فاجأ إعلانه مطارد الشيطان والشيخة العظيمة ديانا، لكنهما سرعان ما تقبلاه.
اندمج نايت مع العالم عندما اصطدم بالنوى. أصبح جزءًا من قوانين عنصر الظلام، وقطع كل شيء آخر بسهولة.
“أن نتصور أننا مناسبين لبعضنا البعض ” فكر نوح بينما كان يشهد المزيد من النوى تنفجر والمناطق المظلمة الصغيرة التي تحل محلها.
كما أن جروحه شوّهت العالم، مما ولّد المزيد من الظلام. بدا أنه كلما ازداد الدمار، زاد فقدان العالم للنور.
حتى أن الاثنين بدأوا في استخدام العناصر المنقوشة!
“أن نتصور أننا مناسبين لبعضنا البعض ” فكر نوح بينما كان يشهد المزيد من النوى تنفجر والمناطق المظلمة الصغيرة التي تحل محلها.
لم يستطع كلٌّ من الشيخة العظيمة ديانا ومطارد الشيطان إخفاء ابتسامتهما عند رؤية ذلك المشهد. كان لديهما القدرة على تدمير النوى بأنفسهما، لكن الملوك لم يمنحوهما أي فرصة. حدث الشيء نفسه عندما وصل نوح. هناك دفاعات كثيرة جدًا.
بدا هناك تشابه كبير بين نوح والزاحف المجنح. كما تساءل نوح عن احتمال أن يكون زئير هذا النوع قد أثر عليه خلال فترة تنويره الماضية.
تراجع نوح عند تلك النقطة. شعر بثقلٍ في خصره، ودار نجمه المظلم بسرعةٍ عاليةٍ ليُعوّض عن نقص الظلام في مركز قوته.
“الاندماج مع الظلام لنشر الظلام ” فكّر نوح وهو يهز رأسه. “سيفٌ ينتمي إلى نظام السماء والأرض لا يمكنه إلا أن يطيع قواعدهما”.
“الاندماج مع الظلام لنشر الظلام ” فكّر نوح وهو يهز رأسه. “سيفٌ ينتمي إلى نظام السماء والأرض لا يمكنه إلا أن يطيع قواعدهما”.
تدفقت في ذهنه أفكارٌ لا تُحصى لتحسين جسد نايت، وشعر بوخزٍ في أصابعه. أراد نوح أن يُبدع، لكن لم تكن تلك اللحظة المناسبة.
“دمر الضوء!”
لم يقتصر الأمر على الغزو فحسب، بل بدا نوح لا يزال يشك في شخصية نايت، ويفضل أن يتدربها في عقله لفترة قبل أن يُحسّن نوعها.
تراجع نوح عند تلك النقطة. شعر بثقلٍ في خصره، ودار نجمه المظلم بسرعةٍ عاليةٍ ليُعوّض عن نقص الظلام في مركز قوته.
لم يستطع كلٌّ من الشيخة العظيمة ديانا ومطارد الشيطان إخفاء ابتسامتهما عند رؤية ذلك المشهد. كان لديهما القدرة على تدمير النوى بأنفسهما، لكن الملوك لم يمنحوهما أي فرصة. حدث الشيء نفسه عندما وصل نوح. هناك دفاعات كثيرة جدًا.
استمر نايت في تدمير النوى، وبدا نوح يُساعده كلما سنحت له الفرصة. عليه أن يُريح السيف الشيطاني من حين لآخر. لم تكن تلك المعركة المُرهقة تُناسب سلاحًا من الرتبة الخامسة، وكانت خبرة نوح هي العامل الوحيد الذي يُبقيه سليمًا.
لكن نوح كان لديه سلاح قادر على الطيران دون أن يلاحظه أحد بين سحابته التآكلية والتعبير عن القوة في المرتبة السادسة!
“الاندماج مع الظلام لنشر الظلام ” فكّر نوح وهو يهز رأسه. “سيفٌ ينتمي إلى نظام السماء والأرض لا يمكنه إلا أن يطيع قواعدهما”.
أنجزت ديانا، العظيمة، حسابات متعددة في لحظات. كان بطء نهجها قد أخذ في الاعتبار براعة قتالية لا تُلحق أي ضرر بالتشكيلات، لكن الوضع تغير الآن.
قلّصت العصا مدة استخدام تعويذة “مطارد الشيطان ” لكن نوح يعلم أنها أطول بكثير. أدرك نظريات تقنية الاستنتاج وراء هذا الاستدعاء. قد تكون خبرته ضئيلة، لكن قلة من الخبراء قادرون على مواكبة معرفته في التعامل مع الوحوش السحرية.
هتفت ديانا، كبيرة القوم: “دمّروا جميع النوى! سنركّز على زعزعة استقرار الدروع وحمايتكم!”
كانت علاقته بالمخلوق قوية. بإمكانه استشعار جزء من لاوعيه وفهم بعض الأمور التي لم يتذكرها نايت حتى.
أومأ نوح، وحلّ محلّ هيئته شقّ بشريّ. اصطدم شقّ هائل بالدروع الذهبية، وأظلم جزءًا كبيرًا من سطحها، لكنها بقيت سليمة.
يشير اسم “بتروداكتيل نصل نايت” إلى قدرة هذا النوع على التحول إلى سلاح حاد قبل الهجوم مباشرةً. إلا أن العينات لم تتحول إلى شفرات بسيطة.
ظهر نوح مرة أخرى في العراء وأشار بطرف سيفه الشيطاني الذي يشبه السكين إلى أحد الأنوية قبل أن يؤدي إحدى ضرباته البطيئة.
“الموت للنور!”
انفجر القلب، وظهر شق على شكل إنسان محل نوح، الذي تحرك نحو هدف آخر.
استمر نايت في تدمير النوى، وبدا نوح يُساعده كلما سنحت له الفرصة. عليه أن يُريح السيف الشيطاني من حين لآخر. لم تكن تلك المعركة المُرهقة تُناسب سلاحًا من الرتبة الخامسة، وكانت خبرة نوح هي العامل الوحيد الذي يُبقيه سليمًا.
استمر نايت في تدمير النوى، وبدا نوح يُساعده كلما سنحت له الفرصة. عليه أن يُريح السيف الشيطاني من حين لآخر. لم تكن تلك المعركة المُرهقة تُناسب سلاحًا من الرتبة الخامسة، وكانت خبرة نوح هي العامل الوحيد الذي يُبقيه سليمًا.
كان مطارد الشيطان يحمل عصا طويلة نُقشت على سطحها رسوماتٌ لا تُحصى. تُصوّر هذه النقوش وحوشًا سحريةً متنوعة، تنبعث منها هالةٌ عنيفة.
صدّ مطارد الشيطان والشيخة العظيمة ديانا الهجمات القادمة وأطلقا تعاويذ على نقاط محددة من الدفاعات. لم تكن خبرتهما في مجال التشكيلات ضعيفة، لذا استطاعا استغلال الفرص التي أتاحها نوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الهدف من عدسة الشيخة العظيمة ديانا هو تعزيز قوة صواعقها.
حتى أن الاثنين بدأوا في استخدام العناصر المنقوشة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان دانتيانه شبه فارغ بعد كل هذا الركض والهجوم، وكان سيفه الشيطاني يقترب من حدوده الهيكلية. حتى صيحات نايت أصبحت أقل حيوية بعد تدمير أكثر من خمسين نواة.
رأت القوى العظمى أنه من غير المجدي الكشف عن أسلحتها عندما شعرت أنها لا تستطيع الفوز في المعركة، ومع ذلك، فقد منحتهم قوة نوح الجديدة فرصة، ولم يترددوا في تسخير مواردهم القوية لاستغلالها على أكمل وجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان دانتيانه شبه فارغ بعد كل هذا الركض والهجوم، وكان سيفه الشيطاني يقترب من حدوده الهيكلية. حتى صيحات نايت أصبحت أقل حيوية بعد تدمير أكثر من خمسين نواة.
كان مطارد الشيطان يحمل عصا طويلة نُقشت على سطحها رسوماتٌ لا تُحصى. تُصوّر هذه النقوش وحوشًا سحريةً متنوعة، تنبعث منها هالةٌ عنيفة.
كما أن جروحه شوّهت العالم، مما ولّد المزيد من الظلام. بدا أنه كلما ازداد الدمار، زاد فقدان العالم للنور.
طفت سلسلة من العدسات حول الشيخة العظيمة ديانا. تبعتها كرات صغيرة متشققة، ووجهت صواعقها نحو الزجاج الأسود الذي صُنعت منه تلك العناصر المنقوشة.
ومع ذلك، سمحت لها العدسة بأن تكون دقيقة ومدمرة، مما عوض عن العيب الوحيد في شخصيتها.
كلما وصلت السهام أو تعاويذ الملوك، كان مطارد الشيطان والشيخة العظيمة ديانا يتقدمان ويستخدمان قدراتهما لصدها. ثم، خلال لحظات حريتهما القصيرة، كانا يفعّلان غرضهما المنقوش للضغط على منظومة الدفاع.
كان التحالف يُهاجم. بإمكان نوح التراجع عندما استنفد قواه.
أضاءت النقوش على عصا مطارد الشيطان عندما سكب فيها أنفاسه. ستتشكل الوحوش المختارة على شكل دمى أرضية في أقل من لحظة تحت ذلك الضوء.
تراجع نوح عند تلك النقطة. شعر بثقلٍ في خصره، ودار نجمه المظلم بسرعةٍ عاليةٍ ليُعوّض عن نقص الظلام في مركز قوته.
قلّصت العصا مدة استخدام تعويذة “مطارد الشيطان ” لكن نوح يعلم أنها أطول بكثير. أدرك نظريات تقنية الاستنتاج وراء هذا الاستدعاء. قد تكون خبرته ضئيلة، لكن قلة من الخبراء قادرون على مواكبة معرفته في التعامل مع الوحوش السحرية.
كانت المعارك الطويلة على هذا المستوى نقطة ضعف نوح بسبب التفاوت بين مراكز قوته. كان دانتيانه قد بلغ أقصى حدوده، لكنه أراد المضي قدمًا لأطول فترة ممكنة على أي حال.
كانت المخلوقات الموجودة على العصا عبارة عن نسخ من الوحوش الموجودة والتي أخذت حياتها بمجرد أن قام مطارد الشيطان بتزويد العنصر بالتنفس.
رأت القوى العظمى أنه من غير المجدي الكشف عن أسلحتها عندما شعرت أنها لا تستطيع الفوز في المعركة، ومع ذلك، فقد منحتهم قوة نوح الجديدة فرصة، ولم يترددوا في تسخير مواردهم القوية لاستغلالها على أكمل وجه.
بالطبع، لم يكن نوح يعرف كل هذه التفاصيل، لكنه استطاع أن يستنتج بشكل غامض أن الدمى كانت نسخًا أضعف من المخلوقات الحقيقية.
“سأتراجع بعد بضع دقائق أخرى ” هكذا نقل نوح إلى القادة عبر دفاتر التحالف الخاصة. فاجأ إعلانه مطارد الشيطان والشيخة العظيمة ديانا، لكنهما سرعان ما تقبلاه.
كان الهدف من عدسة الشيخة العظيمة ديانا هو تعزيز قوة صواعقها.
“سأتراجع بعد بضع دقائق أخرى ” هكذا نقل نوح إلى القادة عبر دفاتر التحالف الخاصة. فاجأ إعلانه مطارد الشيطان والشيخة العظيمة ديانا، لكنهما سرعان ما تقبلاه.
كانت قائدة المجلس متخصصة في الدقة. قادرة على التعبير عن عنف عنصر البرق الفطري، لكن شخصيتها الفريدة لم تسمح لها بالوصول إلى القمة في هذا المجال.
كانت هجمات القوى العظمى تصطدم بالدروع الذهبية كلما انفجرت نواة. كانت فكرتهم هي دفع عمليات عدم الاستقرار إلى أقصى حدودها حتى يظهر صدع يسمح لهم بالتقدم.
ومع ذلك، سمحت لها العدسة بأن تكون دقيقة ومدمرة، مما عوض عن العيب الوحيد في شخصيتها.
ظهر نوح مرة أخرى في العراء وأشار بطرف سيفه الشيطاني الذي يشبه السكين إلى أحد الأنوية قبل أن يؤدي إحدى ضرباته البطيئة.
كانت هجمات القوى العظمى تصطدم بالدروع الذهبية كلما انفجرت نواة. كانت فكرتهم هي دفع عمليات عدم الاستقرار إلى أقصى حدودها حتى يظهر صدع يسمح لهم بالتقدم.
بدا نايت في غاية النشوة وهو يحلق عبر الدخان التآكلي ويطلق العنان لقدراته على نوى التشكيلات. بدا غضبه على كل ما يلمع لا حدود له، لكن نوح استطاع فهم سبب هذه المشاعر الشديدة.
“لا أستطيع الاستمرار لفترة أطول ” فكر نوح بعد أن دمر نواته الثلاثين.
“سأتراجع بعد بضع دقائق أخرى ” هكذا نقل نوح إلى القادة عبر دفاتر التحالف الخاصة. فاجأ إعلانه مطارد الشيطان والشيخة العظيمة ديانا، لكنهما سرعان ما تقبلاه.
كان دانتيانه شبه فارغ بعد كل هذا الركض والهجوم، وكان سيفه الشيطاني يقترب من حدوده الهيكلية. حتى صيحات نايت أصبحت أقل حيوية بعد تدمير أكثر من خمسين نواة.
كما أن جروحه شوّهت العالم، مما ولّد المزيد من الظلام. بدا أنه كلما ازداد الدمار، زاد فقدان العالم للنور.
كانت المعارك الطويلة على هذا المستوى نقطة ضعف نوح بسبب التفاوت بين مراكز قوته. كان دانتيانه قد بلغ أقصى حدوده، لكنه أراد المضي قدمًا لأطول فترة ممكنة على أي حال.
“أن نتصور أننا مناسبين لبعضنا البعض ” فكر نوح بينما كان يشهد المزيد من النوى تنفجر والمناطق المظلمة الصغيرة التي تحل محلها.
كان التحالف يُهاجم. بإمكان نوح التراجع عندما استنفد قواه.
كما أن جروحه شوّهت العالم، مما ولّد المزيد من الظلام. بدا أنه كلما ازداد الدمار، زاد فقدان العالم للنور.
“سأتراجع بعد بضع دقائق أخرى ” هكذا نقل نوح إلى القادة عبر دفاتر التحالف الخاصة. فاجأ إعلانه مطارد الشيطان والشيخة العظيمة ديانا، لكنهما سرعان ما تقبلاه.
لكن نوح كان لديه سلاح قادر على الطيران دون أن يلاحظه أحد بين سحابته التآكلية والتعبير عن القوة في المرتبة السادسة!
كان من الطبيعي أن يشعر نوح بالإرهاق أمامهم. فبراعته القتالية جعلتهم ينسون أنه مجرد قوة عظمى حديثة العهد، لم يكد يجمع خمسمائة عام من الخبرة.
بدا نايت في غاية النشوة وهو يحلق عبر الدخان التآكلي ويطلق العنان لقدراته على نوى التشكيلات. بدا غضبه على كل ما يلمع لا حدود له، لكن نوح استطاع فهم سبب هذه المشاعر الشديدة.
“استهدف هؤلاء ” أرسلت الشيخة العظيمة ديانا بضعة مواقع محددة إلى ذهن نوح، ولم يتردد في الركض مرة أخرى لتدمير تلك النوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاش طائر البتروداكتيل ذو النصل نايتي، من الرتبة السابعة، في الأراضي الخالدة لسنوات دون أن ينظر إلى السماء. وقد وضعت السماء والأرض قيدًا هائلًا على طريقه نحو الرتب الأعلى.
كان لا يُقهر عندما حلّقَ في بُعده، وانهار كل شيء عندما خرق شفرته القوانين التي تُشكّل الأمر. بدا نوح، خصمًا، قوةً فتّاكة قادرة على تهديد الدفاعات الصلبة بفضل حركته العالية وحِدّته.
“دمر الضوء!”
انهارت خمسة أنوية أخرى قبل أن يتمكن أفراد العائلة المالكة من التفكير في استهداف نوح، وانفجرت سبعة أخرى بسبب تصرفات نايت.
لم يكن نوح يعلم كم كان عمر نايت، لكنه أدرك أن حياته في العالم الأعلى كانت قاسية. ربما ألقى المخلوق باللوم على كل أشكال النور في سقوطه.
تراجع نوح عند تلك النقطة. شعر بثقلٍ في خصره، ودار نجمه المظلم بسرعةٍ عاليةٍ ليُعوّض عن نقص الظلام في مركز قوته.
انفجر القلب، وظهر شق على شكل إنسان محل نوح، الذي تحرك نحو هدف آخر.
تراجع نايت أيضًا، فدلك نوح صدغيه حين رأى حالته. تحول الجسد الشبيه بالطائر، الذي استغرق بضعة أشهر في صنعه، إلى رأس مكسور فارغ يطفو إليه.
1081. أوجه التشابه
“الاندماج مع الظلام لنشر الظلام ” فكّر نوح وهو يهز رأسه. “سيفٌ ينتمي إلى نظام السماء والأرض لا يمكنه إلا أن يطيع قواعدهما”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات