1072. القفص
غاص نوح نحو قاع الوادي، مُثقلاً بالشكوك. لا بد من وجود شيءٍ يستحق بذل النفس لاصطياد مئات المخلوقات، وكان لديه كل النية للعثور عليه.
شقّ نوح طريقه عبر جيش البتروداكتيل. لم تختفِ جثثهم حتى لو قتلهم في الظلام، لذا احتفظ بها كما تركتها الحياة.
لم يكن هناك شيء يُصدر صوتًا في تلك البيئة، و يطفو فوق الأرض مباشرةً ليتجنب إحداث أي صوت بخطواته. لم يشعر بأي خطر أمامه، لكن شيئًا ما دفعه إلى توخي الحذر على أي حال.
قام سنور بمعظم العمل. تجاهل هجومه العنصري معظم دفاعات تلك المخلوقات الطبيعية، وحطم الخطوط الهشة التي تُكوّن أجسادها. ظل نوح يتساءل كيف استطاع هذا النوع أن يزدهر كل هذا الوقت، لكنه لم يستطع سوى استخدام أسرهم كتفسير.
لم تظهر أي زاحفات مجنحة في الظلام. بدا الأمر كما لو أن تلك البقعة خالية تمامًا من الحياة، ومع ذلك، هناك خلايا على الجدران أيضًا. كان قرار العيش في الأجزاء الأولى من الشق قرارًا اتخذته الوحوش.
لم يكن يعرف بيئة الأراضي الخالدة، ولم تكن هناك تقارير عن ذلك المكان. بدا هناك احتمال أن تتمكن الوحوش الأضعف من النجاة في المستوى الأعلى نظرًا لوجود مناطق معينة أقل تهديدًا.
أدرك فجأةً أن ملمس الأرض يجب أن يكون مختلفًا، وظهرت في ذهنه فكرةٌ ما عند هذا الفهم. هناك نقوشٌ لم يستطع رؤيتها، حتى وعيه كافح ليمنحها شكلًا.
ومع ذلك، كان البناء الشبيه بالسجن اصطناعيًا، مما يعني أن شخصًا ما أو شيئًا ما قد اختار بنائه واحتجاز هذا النوع قبل سقوط قطعة من الأراضي الخالدة. وهذا أضاف بعض القيمة إلى الزواحف المجنحة، ومع ذلك، لم يجد نوح سببًا لذلك حتى بعد أن ماتت مئات العينات على يده.
راجع فكرته عن التكوينات السطحية. ربما كان الغرض منها منع تلك المخلوقات من الخروج من الشق ليلًا، إذ فتحت عائلة إلباس جميع الخلايا.
تطلبت العينتان من الرتبة السادسة جهدًا أكبر لقتلهما، لأنهما عملا معًا ضد نوح. مع ذلك، لم يكن بإمكان هذا النوع سوى الطيران ومحاولة القطع بجسمه الغريب، لذا لم يشكلا أي تهديد لنوح.
بدا هناك زاحف مجنح غريب آخر داخل ذلك القفص، لكن هالته كانت هائلة. لم يستطع نوح إلا أن يصمت عندما أدرك أنه أمام وحش سحري حقيقي من الرتبة السابعة.
تراكمت مئات الجثث داخل خاتم نوح ة عندما هزم الجيش. لم يبقَ في أعماق الشق سوى الصمت والظلام.
تراجع نوح عن صوابه وهو يفكر في الأمر للحظة. لم يكن لديه أي طريقة لفتح التشكيلات، وخبرته الميدانية كانت محدودة. لم يكن أمامه سوى خيار واحد، وسقطت قبضته على الأرض فور قبوله.
فتش نوح الجدران قبل أن يتعمق في استكشاف الأعماق. هناك غرف أخرى، لكن لم تكن هناك أي نقوش.
عندما لامس رأس السيف الشيطاني الأرض، أضاءت سلسلة من الخطوط البيضاء وغطت المنطقة بأكملها، ومع ذلك، انتشرت حدة نوح من خلالها وجعلت البناء اللامع كله ينهار.
راجع فكرته عن التكوينات السطحية. ربما كان الغرض منها منع تلك المخلوقات من الخروج من الشق ليلًا، إذ فتحت عائلة إلباس جميع الخلايا.
لم يكن يستطيع أن يتخيل أن العائلة المالكة تنفق مواردها على شيء عديم الفائدة، والملك إلباس لم يكن من النوع القوي الذي يقبل الهزيمة أمام حاجز.
ومع ذلك، ما زال لا يفهم لماذا قرر الملوك الحفاظ على تلك المنطقة. ففي النهاية، بدت تلك الوحوش عديمة الفائدة في معظم الأغراض. أما معدن الخلايا، فقد بدا أكثر قيمة لأنه جاء من الأراضي الخالدة.
فتش نوح الجدران قبل أن يتعمق في استكشاف الأعماق. هناك غرف أخرى، لكن لم تكن هناك أي نقوش.
حتى قوة نوح الجسدية لم تكن كافية لثني القضبان. ربما واجه أفراد العائلة المالكة نفس الصعوبات في الاستيلاء على هذا المعدن، لأن معظم الخلايا كانت لا تزال سليمة تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ شيءٌ ما يتبادر إلى ذهنه وهو يواصل البحث عن أدلة. بدأ تصميم القوانين يبدو غير طبيعي، وظهرت تفاصيل غريبة في بنية الأرض.
كان من الغريب أيضًا أن جميع عينات تلك المجموعة بدت تعاني من سوء التغذية. في تلك المرحلة، الوحوش السحرية العادية تلجأ إلى أكل لحوم البشر، لكن يبدو أن هذا لم يكن الحال بالنسبة للزواحف المجنحة.
اهتز الوادي بأكمله، حتى الجدران اهتزت بشدة، ومع ذلك، لم تظهر أي شقوق على سطحها، ولم تُظهر الصخور تحت نوح أي علامة على الكسر أيضًا.
غاص نوح نحو قاع الوادي، مُثقلاً بالشكوك. لا بد من وجود شيءٍ يستحق بذل النفس لاصطياد مئات المخلوقات، وكان لديه كل النية للعثور عليه.
لم يكن الأمر مُلفتًا للنظر. أحس نوح بكل ذلك في غرائزه الخافتة التي أنبأته بوجود خطب ما.
لم تظهر أي زاحفات مجنحة في الظلام. بدا الأمر كما لو أن تلك البقعة خالية تمامًا من الحياة، ومع ذلك، هناك خلايا على الجدران أيضًا. كان قرار العيش في الأجزاء الأولى من الشق قرارًا اتخذته الوحوش.
عندما شعر نوح بالاستعداد، ترك تدمير شخصيته يرشده. أمسك بكلتا يديه بالسيف الشيطاني الشبيه بالشظايا ودفعه نحو الأرض ببطء.
وصل نوح أخيرًا إلى القاع، فهبط على وادٍ واسع. كان المشهد أشبه بما وجده في هاوية الجرانيت، مع فارق وحيد هو أن الظلام هناك كان بسبب عمق الوادي.
عندما شعر نوح بالاستعداد، ترك تدمير شخصيته يرشده. أمسك بكلتا يديه بالسيف الشيطاني الشبيه بالشظايا ودفعه نحو الأرض ببطء.
كان وعيه قادرًا على تغطية كامل المكان تقريبًا، لذلك بإمكان نوح التأكد من أن أحد جوانب الوادي فارغ واستكشاف الجانب الآخر بشكل مباشر.
لم يكن هناك شيء يُصدر صوتًا في تلك البيئة، و يطفو فوق الأرض مباشرةً ليتجنب إحداث أي صوت بخطواته. لم يشعر بأي خطر أمامه، لكن شيئًا ما دفعه إلى توخي الحذر على أي حال.
لم يكن هناك شيء يُصدر صوتًا في تلك البيئة، و يطفو فوق الأرض مباشرةً ليتجنب إحداث أي صوت بخطواته. لم يشعر بأي خطر أمامه، لكن شيئًا ما دفعه إلى توخي الحذر على أي حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تطلبت العينتان من الرتبة السادسة جهدًا أكبر لقتلهما، لأنهما عملا معًا ضد نوح. مع ذلك، لم يكن بإمكان هذا النوع سوى الطيران ومحاولة القطع بجسمه الغريب، لذا لم يشكلا أي تهديد لنوح.
بدا هذا الإحساس غير عادي بالنسبة لكائن مثله. غرائز الوحوش السحرية تُميّز بين الخطر والآمن، دون أي فارق بينهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وعيه قادرًا على تغطية كامل المكان تقريبًا، لذلك بإمكان نوح التأكد من أن أحد جوانب الوادي فارغ واستكشاف الجانب الآخر بشكل مباشر.
ومع ذلك، شعر بشيء مختلف هناك. بدا الأمر كما لو أن شيئًا غامضًا كان في نهاية الوادي، لكن لا شيء يدعو للخوف.
بدا هناك زاحف مجنح غريب آخر داخل ذلك القفص، لكن هالته كانت هائلة. لم يستطع نوح إلا أن يصمت عندما أدرك أنه أمام وحش سحري حقيقي من الرتبة السابعة.
وصل نوح إلى النهاية، لكنه لم يجد شيئًا غير عادي. لم يكن أمامه سوى الجدار الصخري، ومع ذلك، ظل الشعور المريب قائمًا، فواصل استكشاف المنطقة بوعيه.
ومع ذلك، ما زال لا يفهم لماذا قرر الملوك الحفاظ على تلك المنطقة. ففي النهاية، بدت تلك الوحوش عديمة الفائدة في معظم الأغراض. أما معدن الخلايا، فقد بدا أكثر قيمة لأنه جاء من الأراضي الخالدة.
بدأ شيءٌ ما يتبادر إلى ذهنه وهو يواصل البحث عن أدلة. بدأ تصميم القوانين يبدو غير طبيعي، وظهرت تفاصيل غريبة في بنية الأرض.
صمدت الأرض حتى بعد أن استمر هجومه لساعة. لم تكن وسائل الحماية الموضوعة شيئًا تستطيع قوته البدنية وحدها تحمله.
لم يكن الأمر مُلفتًا للنظر. أحس نوح بكل ذلك في غرائزه الخافتة التي أنبأته بوجود خطب ما.
بدا هناك زاحف مجنح غريب آخر داخل ذلك القفص، لكن هالته كانت هائلة. لم يستطع نوح إلا أن يصمت عندما أدرك أنه أمام وحش سحري حقيقي من الرتبة السابعة.
أدرك فجأةً أن ملمس الأرض يجب أن يكون مختلفًا، وظهرت في ذهنه فكرةٌ ما عند هذا الفهم. هناك نقوشٌ لم يستطع رؤيتها، حتى وعيه كافح ليمنحها شكلًا.
اتجهت طاقته العقلية نحو تقنية الاستنتاج السماوي لتحسين فهم نوح. واتضحت لديه أفكارٌ خافتة حول كيفية تدمير تلك المجموعة، مع تجاوز قدرات عقله حدودها الطبيعية.
تراجع نوح عن صوابه وهو يفكر في الأمر للحظة. لم يكن لديه أي طريقة لفتح التشكيلات، وخبرته الميدانية كانت محدودة. لم يكن أمامه سوى خيار واحد، وسقطت قبضته على الأرض فور قبوله.
كان من الغريب أيضًا أن جميع عينات تلك المجموعة بدت تعاني من سوء التغذية. في تلك المرحلة، الوحوش السحرية العادية تلجأ إلى أكل لحوم البشر، لكن يبدو أن هذا لم يكن الحال بالنسبة للزواحف المجنحة.
اهتز الوادي بأكمله، حتى الجدران اهتزت بشدة، ومع ذلك، لم تظهر أي شقوق على سطحها، ولم تُظهر الصخور تحت نوح أي علامة على الكسر أيضًا.
عندما لامس رأس السيف الشيطاني الأرض، أضاءت سلسلة من الخطوط البيضاء وغطت المنطقة بأكملها، ومع ذلك، انتشرت حدة نوح من خلالها وجعلت البناء اللامع كله ينهار.
وجد نوح تأكيدًا على وجود شيء ما. المشكلة الوحيدة الآن هي قدرته على الوصول إليه.
شقّ نوح طريقه عبر جيش البتروداكتيل. لم تختفِ جثثهم حتى لو قتلهم في الظلام، لذا احتفظ بها كما تركتها الحياة.
انهالت عليه اللكمات بغزارة. هاجم نوح بلا هوادة، مستنفذًا كل قوته. انتشرت زلازل عنيفة في جميع أنحاء الوادي، لكن الصخور لم تستسلم لهجومه.
وصل نوح إلى النهاية، لكنه لم يجد شيئًا غير عادي. لم يكن أمامه سوى الجدار الصخري، ومع ذلك، ظل الشعور المريب قائمًا، فواصل استكشاف المنطقة بوعيه.
صمدت الأرض حتى بعد أن استمر هجومه لساعة. لم تكن وسائل الحماية الموضوعة شيئًا تستطيع قوته البدنية وحدها تحمله.
أصبحت الأرض شفافة، وظهرت قضبان قفص كبير تحته مباشرة. لم يكن نوح بحاجة إلا إلى نظرة واحدة ليفهم ما كان يراه.
أوقف نوح هجومه قبل أن يتنهد بعجز. ربما اكتشف الملوك ما يختبئ تحت الأرض، ولذلك قرروا الحفاظ على الشق.
وصل نوح أخيرًا إلى القاع، فهبط على وادٍ واسع. كان المشهد أشبه بما وجده في هاوية الجرانيت، مع فارق وحيد هو أن الظلام هناك كان بسبب عمق الوادي.
لم يكن يستطيع أن يتخيل أن العائلة المالكة تنفق مواردها على شيء عديم الفائدة، والملك إلباس لم يكن من النوع القوي الذي يقبل الهزيمة أمام حاجز.
غاص نوح نحو قاع الوادي، مُثقلاً بالشكوك. لا بد من وجود شيءٍ يستحق بذل النفس لاصطياد مئات المخلوقات، وكان لديه كل النية للعثور عليه.
ومع ذلك، فمن المرجح أن الملك إلباس قد اخترق الحاجز بفضل خبرته في مجال النقوش. وبدا على نوح الاعتماد على قدراته إذا أراد أن يفعل الشيء نفسه.
سقط السيف الشيطاني على كفه، فتكثف شكله. أصبح السلاح أصغر من سكين. لم يكن يشبه سوى شظية من معدن داكن عندما بلغ ذروته.
تراجع نوح عن صوابه وهو يفكر في الأمر للحظة. لم يكن لديه أي طريقة لفتح التشكيلات، وخبرته الميدانية كانت محدودة. لم يكن أمامه سوى خيار واحد، وسقطت قبضته على الأرض فور قبوله.
أحس نجم نوح المظلم بمشاعره، وعزز فهمه للعالم. ظهرت في عينيه مجموعة من القوانين، وازدادت الفروق الدقيقة في ترتيبها وضوحًا.
لم يكن يستطيع أن يتخيل أن العائلة المالكة تنفق مواردها على شيء عديم الفائدة، والملك إلباس لم يكن من النوع القوي الذي يقبل الهزيمة أمام حاجز.
اتجهت طاقته العقلية نحو تقنية الاستنتاج السماوي لتحسين فهم نوح. واتضحت لديه أفكارٌ خافتة حول كيفية تدمير تلك المجموعة، مع تجاوز قدرات عقله حدودها الطبيعية.
بدا هناك زاحف مجنح غريب آخر داخل ذلك القفص، لكن هالته كانت هائلة. لم يستطع نوح إلا أن يصمت عندما أدرك أنه أمام وحش سحري حقيقي من الرتبة السابعة.
عندما شعر نوح بالاستعداد، ترك تدمير شخصيته يرشده. أمسك بكلتا يديه بالسيف الشيطاني الشبيه بالشظايا ودفعه نحو الأرض ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى قوة نوح الجسدية لم تكن كافية لثني القضبان. ربما واجه أفراد العائلة المالكة نفس الصعوبات في الاستيلاء على هذا المعدن، لأن معظم الخلايا كانت لا تزال سليمة تقريبًا.
رأى نوح نسيج العالم يتشقق عندما سقط سلاحه على الأرض. كان الضغط عليه شديدًا لدرجة أن شقًا ظهر على سطحه.
راجع فكرته عن التكوينات السطحية. ربما كان الغرض منها منع تلك المخلوقات من الخروج من الشق ليلًا، إذ فتحت عائلة إلباس جميع الخلايا.
عندما لامس رأس السيف الشيطاني الأرض، أضاءت سلسلة من الخطوط البيضاء وغطت المنطقة بأكملها، ومع ذلك، انتشرت حدة نوح من خلالها وجعلت البناء اللامع كله ينهار.
أحس نجم نوح المظلم بمشاعره، وعزز فهمه للعالم. ظهرت في عينيه مجموعة من القوانين، وازدادت الفروق الدقيقة في ترتيبها وضوحًا.
أصبحت الأرض شفافة، وظهرت قضبان قفص كبير تحته مباشرة. لم يكن نوح بحاجة إلا إلى نظرة واحدة ليفهم ما كان يراه.
1072. القفص
بدا هناك زاحف مجنح غريب آخر داخل ذلك القفص، لكن هالته كانت هائلة. لم يستطع نوح إلا أن يصمت عندما أدرك أنه أمام وحش سحري حقيقي من الرتبة السابعة.
أوقف نوح هجومه قبل أن يتنهد بعجز. ربما اكتشف الملوك ما يختبئ تحت الأرض، ولذلك قرروا الحفاظ على الشق.
أصبحت الأرض شفافة، وظهرت قضبان قفص كبير تحته مباشرة. لم يكن نوح بحاجة إلا إلى نظرة واحدة ليفهم ما كان يراه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات