1061. جيلي
أحس نوح بقوة الرتبة السادسة في بعض الرتب المحيطة به، لكن عقله لم يستشعر أي خطر. كأنه يعلم أنه يستطيع عبورهم بسهولة.
شعر نوح بغشاء لزج يلفّ جسده حتى قبل أن يخفت ضوء منصة النقل الآني. وصل صوت أنثوي إلى مسامعه بينما اعتادت عيناه على المشهد الجديد.
بدأت المرأة بالتراجع، مُدركةً أن نوح سيتحرر قريبًا. لكنها استخفت بقوة نوح العميقة في الرتبة السادسة، وتبين أن ترددها الأول كان خطأً فادحًا.
“كنا نعلم أن أحدهم سيستخدم هذه الطريقة لغزونا!” صرخت الممارسة ” اذكر اسمك ومنظمتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح كل شيء يشير إلى نوح، لكنه لم يظهر أي خوف.
توقفت الممارسة عن الكلام عندما انطفأ الضوء، وظهرت صورة نوح. الجميع في العالم يعرفون وجهه، لذا شعرت بالخوف عندما تعرفت عليه.
غطت موجاته الذهنية الأكاديمية بأكملها تقريبًا، لكنها لم تستطع اختراق العديد من المباني. هناك نقوش دفاعية في كل مكان، والعديد من المباني كانت تحتوي على طبقات متعددة منها.
وجد نوح نفسه مغطى بمادة خضراء أعاقت حركته وأبقته ثابتًا على الأرض. بدت المادة هلامًا مرنًا ومعتمًا قادرًا على حجب حتى موجاته العقلية.
بدأت المرأة بالتراجع، مُدركةً أن نوح سيتحرر قريبًا. لكنها استخفت بقوة نوح العميقة في الرتبة السادسة، وتبين أن ترددها الأول كان خطأً فادحًا.
لم تنسَ عائلة إلباس الغارات على أمة أوترا. لم يفهم العديد من أساتذة النقوش فيها طبيعة البُعد المنفصل، لكنهم طوروا تدابير قادرة على عرقلة أي قدرة من هذا النوع.
لو كان وجوده نصلاً، ل بإمكان كل خلية من جسده أن تصبح سيفاً. لطالما استخدم نوح الأسلحة لتعزيز قوته، لكن القطع أظهر له أنه يستطيع تطبيق حدته على كيانه بأكمله.
حللت المرأة الهلام المحيط بنوح بقلق. المادة قادرة على صد هجمات شبه قوية، لكنها لم تستطع الحفاظ على قوتها لفترة طويلة.
وفقًا لمراكز قوته، لا يمكن اعتبار نوح قوة كاملة، لكن براعته القتالية التي أظهرها في العالم الآخر أثبتت أنه كان أكثر من يستحق هذا اللقب.
بالطبع، قيمة تلك المباني أعلى بكثير من الأكاديمية القديمة. لم يكن ذلك مكانًا مناسبًا للممارسين البشر، وحتى الكائنات في المرتبة الرابعة ستواجه صعوبة في تحمل الضغط المتراكم في المنطقة.
بدأت المرأة بالتراجع، مُدركةً أن نوح سيتحرر قريبًا. لكنها استخفت بقوة نوح العميقة في الرتبة السادسة، وتبين أن ترددها الأول كان خطأً فادحًا.
برزت من بعض المباني البعيدة سلسلة من الممارسين يرتدون دروعًا ذهبية. جميعهم يحملون مدافع ثقيلة تغطي خطوطها اللامعة سطحها بالكامل.
لقد أمضى نوح وقتًا طويلًا غارقًا في الهالة القديمة لدرجة أن بعض ملامح عقله قد تغيرت بالفعل. أصبحت موجاته العقلية أكثر حدة، وعاد وجوده ليعبر عن السمة الرئيسية التي رافقت شخصيته منذ البداية.
تنشطت المزيد من الدفاعات في الأفق. وكأن الأكاديمية الملكية بأكملها تحولت إلى جيش من العناصر المنقوشة، هدفهم الوحيد هو إسقاطه.
كان سيفًا. بدأت شخصيته تظهر ملامح أخرى وهو يستكشف دماره وإنشاءه، لكن حدته كانت دائمًا الإرادة الأولى التي يغذيها طموحه.
لقد أمضى نوح وقتًا طويلًا غارقًا في الهالة القديمة لدرجة أن بعض ملامح عقله قد تغيرت بالفعل. أصبحت موجاته العقلية أكثر حدة، وعاد وجوده ليعبر عن السمة الرئيسية التي رافقت شخصيته منذ البداية.
يمكن لنوح أن يتحرر بسهولة من قيود الهلام، لكنه سيخسر نصف لحظة للقيام بذلك، وستهرب المرأة التي ترتدي رداءً ذهبيًا بسبب هذا التأخير.
اتسع وعيه وهو يمزق المادة الخضراء العالقة بجسده. مهمته جذب أكبر قدر ممكن من الانتباه ومعرفة ما إذا هدفه داخل الأكاديمية الملكية.
مع ذلك، كان إصبعه الأوسط حر الحركة لأن حواف يده حافظت على تلك البقعة خالية من الهلام. لم يكن على نوح سوى تحريكه ليخرج خط أسود من كفه ويخترق المادة الخضراء.
لو كان وجوده نصلاً، ل بإمكان كل خلية من جسده أن تصبح سيفاً. لطالما استخدم نوح الأسلحة لتعزيز قوته، لكن القطع أظهر له أنه يستطيع تطبيق حدته على كيانه بأكمله.
“أعتقد أنني أستطيع البدء ” فكّر نوح بينما اتسعت ابتسامته الساخرة على خوذته. ظهر شقّ على شكل إنسان في مكانه، وغطّت سماء مرصّعة بالنجوم المنطقة بأكملها.
امرأة عائلة إلباس مجرد ممارسة في قمة المرتبة الرابعة. أضعف الهلام طعنة نوح العفوية، لكن جسد عدوها تحطم عندما لامس الخط الأسود ظهرها.
اتسع وعيه وهو يمزق المادة الخضراء العالقة بجسده. مهمته جذب أكبر قدر ممكن من الانتباه ومعرفة ما إذا هدفه داخل الأكاديمية الملكية.
طعن نوح أصابعه في الفتحة ووسع ذراعيه. حاول الهلام إيقافه، لكن القوة الهائلة الكامنة في أطرافه أجبرته على التمدد حتى انكسر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاءت حوله خطوطٌ لامعةٌ لا تُحصى ما إن خطا خارج الهلام. فعّلت دفاعاته، حتى أن روناتٍ ظهرت في السماء لأن دخانه الآكل كان يلوث الهواء.
اتسع وعيه وهو يمزق المادة الخضراء العالقة بجسده. مهمته جذب أكبر قدر ممكن من الانتباه ومعرفة ما إذا هدفه داخل الأكاديمية الملكية.
اتضح تصميم الأكاديمية الملكية في ذهن نوح. ولدهشته، رتبت عائلة إلباس المبدا على غرار الأكاديمية القديمة.
لن ينسى أفراد العائلة المالكة وجود جون معهم. حاولوا في البداية التخلص من الدخيلين، لكن نوح قد قرر بالفعل بذل قصارى جهده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سيفًا. بدأت شخصيته تظهر ملامح أخرى وهو يستكشف دماره وإنشاءه، لكن حدته كانت دائمًا الإرادة الأولى التي يغذيها طموحه.
غطت موجاته الذهنية الأكاديمية بأكملها تقريبًا، لكنها لم تستطع اختراق العديد من المباني. هناك نقوش دفاعية في كل مكان، والعديد من المباني كانت تحتوي على طبقات متعددة منها.
لم ينبع هذا الشعور من عداوته لعائلة إلباس فحسب، بل كان سعيدًا لأنه على وشك التعبير عن شخصيته الفريدة.
اتضح تصميم الأكاديمية الملكية في ذهن نوح. ولدهشته، رتبت عائلة إلباس المبدا على غرار الأكاديمية القديمة.
“كنا نعلم أن أحدهم سيستخدم هذه الطريقة لغزونا!” صرخت الممارسة ” اذكر اسمك ومنظمتك.”
الأكاديمية الملكية أشبه بمدينة صغيرة يقسمها نهر متلألئ إلى قسمين. يضم أحد الجانبين مساكن متنوعة، بينما يضم الآخر مباني بحثية ضخمة.
تحولت الأرض، وخرج منها خمسون فارسًا مدرعًا. غطت طبقة معدنية فضية أجسادهم، وكان كل منهم يشع بقوة ذروة الرتبة الخامسة.
بالطبع، قيمة تلك المباني أعلى بكثير من الأكاديمية القديمة. لم يكن ذلك مكانًا مناسبًا للممارسين البشر، وحتى الكائنات في المرتبة الرابعة ستواجه صعوبة في تحمل الضغط المتراكم في المنطقة.
تحولت الأرض، وخرج منها خمسون فارسًا مدرعًا. غطت طبقة معدنية فضية أجسادهم، وكان كل منهم يشع بقوة ذروة الرتبة الخامسة.
شعر نوح بوجود مناطق تدريب في محيط الأكاديمية، لكن اهتمامه انصبّ على العناصر التي تملأ المباني والشوارع. وفي النهاية، انصبّ تركيزه على إحداها. وقد نجحت موجاته العقلية في تحديد موقع سيسيل إلباس.
لم يعد نوح قلقًا بشأن سلامة سلاحه الحي. فقد أظهر له الشق حركاتٍ تُخفف الضغط على السيف الشيطاني حتى لو استخدم معظم قوته الجسدية.
“كنتَ هنا في النهاية ” فكّر نوح بينما ظهرت ابتسامة على وجهه، وتصاعد دخان أسود من جلده. لم يسعه إلا أن يشعر بالسعادة لفكرة أنه على وشك إطلاق العنان لتدميره في ذلك المكان.
يمكن لنوح أن يتحرر بسهولة من قيود الهلام، لكنه سيخسر نصف لحظة للقيام بذلك، وستهرب المرأة التي ترتدي رداءً ذهبيًا بسبب هذا التأخير.
لم ينبع هذا الشعور من عداوته لعائلة إلباس فحسب، بل كان سعيدًا لأنه على وشك التعبير عن شخصيته الفريدة.
“كنا نعلم أن أحدهم سيستخدم هذه الطريقة لغزونا!” صرخت الممارسة ” اذكر اسمك ومنظمتك.”
أضاءت حوله خطوطٌ لامعةٌ لا تُحصى ما إن خطا خارج الهلام. فعّلت دفاعاته، حتى أن روناتٍ ظهرت في السماء لأن دخانه الآكل كان يلوث الهواء.
لو كان وجوده نصلاً، ل بإمكان كل خلية من جسده أن تصبح سيفاً. لطالما استخدم نوح الأسلحة لتعزيز قوته، لكن القطع أظهر له أنه يستطيع تطبيق حدته على كيانه بأكمله.
أحس نوح بقوة الرتبة السادسة في بعض الرتب المحيطة به، لكن عقله لم يستشعر أي خطر. كأنه يعلم أنه يستطيع عبورهم بسهولة.
لم يتوقع نوح أقل من ذلك من أكثر المنظمات تقدمًا في مجال النقوش. في الواقع، وجد تلك الدفاعات ضعيفة جدًا، مما أنبأه بوجود المزيد منها في أقسام أعمق من الأكاديمية.
تشكل الدرع المسنن، وظهر سنور بجانبه. خرج السيف الشيطاني من ردائه وطار داخل يده المخلبية، مستعدًا للقتال إلى جانبه.
“كنا نعلم أن أحدهم سيستخدم هذه الطريقة لغزونا!” صرخت الممارسة ” اذكر اسمك ومنظمتك.”
لم يعد نوح قلقًا بشأن سلامة سلاحه الحي. فقد أظهر له الشق حركاتٍ تُخفف الضغط على السيف الشيطاني حتى لو استخدم معظم قوته الجسدية.
شعر نوح بوجود مناطق تدريب في محيط الأكاديمية، لكن اهتمامه انصبّ على العناصر التي تملأ المباني والشوارع. وفي النهاية، انصبّ تركيزه على إحداها. وقد نجحت موجاته العقلية في تحديد موقع سيسيل إلباس.
تحولت الأرض، وخرج منها خمسون فارسًا مدرعًا. غطت طبقة معدنية فضية أجسادهم، وكان كل منهم يشع بقوة ذروة الرتبة الخامسة.
انبثقت ثلاث دمى بشرية ضخمة من النهر البعيد، وبدأت بالسير في اتجاه نوح. كانت تنضح بالقوة في المرتبة السادسة، وبدت أجسادها وكأنها تفتقر إلى نواة، مما يعني أن بنيتها كانت تتكون فقط من الماء.
ظهرت خطوط بنفسجية في السماء، وبدأ ضغطٌ ثقيلٌ يركّز على عقل نوح. خرجت سلسلةٌ من المرايا من المباني المجاورة، وتجمعت أنفاسٌ من عناصر مختلفة على سطحها.
بدأت المرأة بالتراجع، مُدركةً أن نوح سيتحرر قريبًا. لكنها استخفت بقوة نوح العميقة في الرتبة السادسة، وتبين أن ترددها الأول كان خطأً فادحًا.
انبثقت ثلاث دمى بشرية ضخمة من النهر البعيد، وبدأت بالسير في اتجاه نوح. كانت تنضح بالقوة في المرتبة السادسة، وبدت أجسادها وكأنها تفتقر إلى نواة، مما يعني أن بنيتها كانت تتكون فقط من الماء.
اتسع وعيه وهو يمزق المادة الخضراء العالقة بجسده. مهمته جذب أكبر قدر ممكن من الانتباه ومعرفة ما إذا هدفه داخل الأكاديمية الملكية.
تنشطت المزيد من الدفاعات في الأفق. وكأن الأكاديمية الملكية بأكملها تحولت إلى جيش من العناصر المنقوشة، هدفهم الوحيد هو إسقاطه.
“كنتَ هنا في النهاية ” فكّر نوح بينما ظهرت ابتسامة على وجهه، وتصاعد دخان أسود من جلده. لم يسعه إلا أن يشعر بالسعادة لفكرة أنه على وشك إطلاق العنان لتدميره في ذلك المكان.
لم يتوقع نوح أقل من ذلك من أكثر المنظمات تقدمًا في مجال النقوش. في الواقع، وجد تلك الدفاعات ضعيفة جدًا، مما أنبأه بوجود المزيد منها في أقسام أعمق من الأكاديمية.
حللت المرأة الهلام المحيط بنوح بقلق. المادة قادرة على صد هجمات شبه قوية، لكنها لم تستطع الحفاظ على قوتها لفترة طويلة.
برزت من بعض المباني البعيدة سلسلة من الممارسين يرتدون دروعًا ذهبية. جميعهم يحملون مدافع ثقيلة تغطي خطوطها اللامعة سطحها بالكامل.
اتسع وعيه وهو يمزق المادة الخضراء العالقة بجسده. مهمته جذب أكبر قدر ممكن من الانتباه ومعرفة ما إذا هدفه داخل الأكاديمية الملكية.
أصبح كل شيء يشير إلى نوح، لكنه لم يظهر أي خوف.
يمكن لنوح أن يتحرر بسهولة من قيود الهلام، لكنه سيخسر نصف لحظة للقيام بذلك، وستهرب المرأة التي ترتدي رداءً ذهبيًا بسبب هذا التأخير.
“أعتقد أنني أستطيع البدء ” فكّر نوح بينما اتسعت ابتسامته الساخرة على خوذته. ظهر شقّ على شكل إنسان في مكانه، وغطّت سماء مرصّعة بالنجوم المنطقة بأكملها.
لم ينبع هذا الشعور من عداوته لعائلة إلباس فحسب، بل كان سعيدًا لأنه على وشك التعبير عن شخصيته الفريدة.
لم يعد نوح قلقًا بشأن سلامة سلاحه الحي. فقد أظهر له الشق حركاتٍ تُخفف الضغط على السيف الشيطاني حتى لو استخدم معظم قوته الجسدية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات