1045. التدريب
بعد فهم أصلها، استطاع نوح إنشاء سلالات مختلفة بإرادته. بدلًا من تحويل تعويذة ذات إمكانات من الدرجة الخامسة إلى تقنية من الدرجة السادسة، ركّز نوح على جوهرها ووسّعها وفقًا لاحتياجاته.
طار نوح بأقصى سرعة عبر القارة. لم يكن في عينيه سوى شقّ بُعديّ، وكان هدفه الوصول إليه قبل أن تخترق القطعان دفاعات المدينة.
بمجرد أن يُقرر نوح شيئًا ما، سيفعل جسده أي شيء لتحسين الوظائف المتعلقة بمشروعه. بدا الأمر كما لو أن نجمه المظلم كان آلةً واعيةً مصنوعةً من غرائزه ورغباته.
بحسب لوك، كان التمرد قد بدأ بالفعل، مما يعني أن الهجائن كانت تتجه نحو المدينة. سبعة مخلوقات من الرتبة السادسة وآلاف المخلوقات الأضعف كانت تطفو على السطح من أعماق البحر، متجهةً نحو القارة في تلك اللحظة تحديدًا.
لم يستطع نوح وصف شعوره عندما تعاون جسده وتقنيته السماوية لتحسين قدرات عقله. تغيّر لون العالم في عينيه، وبدأ يرى قوانينًا بدلًا من المادة.
خسر نوح بضعة أسابيع ليعود إلى نقابة الصيادين، لكن الغزاة احتاجوا أشهرًا لاختراق التحصينات الدفاعية. المتغير الوحيد هو مدى قربهم من اليابسة أصلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك نوح جوانب من مخطط تعويذة الدمج لم يخطر بباله البحث عنها من قبل. وولّد عقله المشاعر التي أدت إلى تلك الخطوط، مُعيدًا بذلك إحياء المنطق الأصلي وراء هذه القدرة.
حتى بجسده القوي، احتاج نوح إلى أكثر من شهرين بقليل للوصول إلى النفق البعدي. لو امتلك تقنية الحركة المناسبة، لكان سيستغرق وقتًا أقل، لكنه لم يُخصص بعدُ وقتًا طويلًا لتحسين مهاراته في التعاويذ وفنون القتال.
اختبر عقل نوح تصرفاتٍ مختلفة أثناء تحسينه للمخطط الجديد. غمرته تعويذةٌ فوق بحر عقله، ولم يستطع التعبير عن الأفكار التي لا تُحصى التي فاضت في داخله.
حدث كل شيء بسرعة كبيرة بعد خروجه من الشرنقة، وتراكمت المشاكل، فلم يترك له وقتًا للتركيز على تكييف مهاراته القتالية مع قوته الجديدة، ومع ذلك، كان أمام نوح رحلة طويلة، ويمكنه استغلال تلك الفترة لتحسين نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وصل إلى المرتبة السادسة ” فكّر نوح وهو ينتقل إلى المرحلة التالية من مشروعه. كانت التعويذة وحدها إنجازًا مذهلاً لممارس، لكنه كان أكثر من ذلك بكثير.
بدأ النجم المظلم في صدره يدور أسرع كما لو أنه يفهم نواياه. تحولت أفكاره إلى غرائز عالجها عقله أسرع بكثير من المعتاد. ثم أشرق ضوء تقنية الاستنتاج السماوي على البحر داخل كرته، مما زاد من سرعة تفكيره.
بفضل سلطة نوح على تلك المخلوقات، نجحت الخلية في نقل هذا المشروع إلى المرحلة التالية. هناك مناطق بأكملها في نطاقها مخصصة لتكاثر ونمو وتدريب مجموعات كاملة من الهجائن.
لم يستطع نوح وصف شعوره عندما تعاون جسده وتقنيته السماوية لتحسين قدرات عقله. تغيّر لون العالم في عينيه، وبدأ يرى قوانينًا بدلًا من المادة.
اختبر عقل نوح تصرفاتٍ مختلفة أثناء تحسينه للمخطط الجديد. غمرته تعويذةٌ فوق بحر عقله، ولم يستطع التعبير عن الأفكار التي لا تُحصى التي فاضت في داخله.
لكن نوح لم يُرِد تعزيز وعيه ككل. بدأ عقله مُركّزًا على النسخة المُعدّلة من تعويذة الدمج، وراجع بنيتها بحثًا عن تحسينات مُمكنة.
بمجرد أن يُقرر نوح شيئًا ما، سيفعل جسده أي شيء لتحسين الوظائف المتعلقة بمشروعه. بدا الأمر كما لو أن نجمه المظلم كان آلةً واعيةً مصنوعةً من غرائزه ورغباته.
كانت سرعة التفكير التي يمكن لجسده الوصول إليها بمفرده لا تصدق، لكن لا شيء يمكن أن يضاهي تأثيرات تقنية الاستنتاج السماوي عندما تغذي الطاقة العقلية في المرتبة السادسة خطوطها اللامعة.
أدرك نوح جوانب من مخطط تعويذة الدمج لم يخطر بباله البحث عنها من قبل. وولّد عقله المشاعر التي أدت إلى تلك الخطوط، مُعيدًا بذلك إحياء المنطق الأصلي وراء هذه القدرة.
وصل نوح إلى مرحلةٍ احتاج فيها إلى دمج تعويذته الجديدة مع فنٍّ قتاليٍّ لابتكار تقنيةٍ تناسب جنسه. المشكلة الوحيدة كانت قلة أنفاسه بسبب متطلبات جسده وعقله العالية.
بعد فهم أصلها، استطاع نوح إنشاء سلالات مختلفة بإرادته. بدلًا من تحويل تعويذة ذات إمكانات من الدرجة الخامسة إلى تقنية من الدرجة السادسة، ركّز نوح على جوهرها ووسّعها وفقًا لاحتياجاته.
كانت تقنية الاستنتاج السماوي والوعي الفطري لا يزالان يُركّزان على إكمال تقنية حركته. كانت كميات هائلة من الطاقة العقلية تختفي كل ساعة، بل واختفت كميات هائلة من الظلام الدامس بعد كل اختبار.
لم يكن تعديلًا ولا تحسينًا. أخذ نوح فكرةً من شخصٍ آخر وجعلها تنمو على مسارٍ يناسب احتياجاته، متجاوزًا الحدود الأصلية التي عجز المبدع عن تجاوزها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغير المشهد عندما وصل إلى الجانب الآخر من القارة. ظهرت أمامه الأسوار الدفاعية الطويلة لممتلكات السكان الأصليين السابقة، إلى جانب أطلال مدنهم المهجورة.
طفت كتلة ظلامٍ بلا شكل فوق البحر في عقل نوح. ارتفعت الطاقة العقلية وتجمعت حول تلك السحابة الدقيقة، مُحدثةً تأثيراتها بين الحين والآخر.
رأى نوح أعدادًا لا تُحصى من البشر على الأرض والسماء يتقدمون نحو السور الدفاعي للمدينة المحايدة. لاحظ ثلاثة جيوش يقودها سبعة قادة أقوياء، يزأرون بزئير الدرع اللامع الذي بدا أنه يوقفهم.
اختبر عقل نوح تصرفاتٍ مختلفة أثناء تحسينه للمخطط الجديد. غمرته تعويذةٌ فوق بحر عقله، ولم يستطع التعبير عن الأفكار التي لا تُحصى التي فاضت في داخله.
طار نوح بأقصى سرعة عبر القارة. لم يكن في عينيه سوى شقّ بُعديّ، وكان هدفه الوصول إليه قبل أن تخترق القطعان دفاعات المدينة.
قضم نوح قطعًا من أجساد الهيدرا أثناء طيرانه. لم يشعر بالجوع، لكنه استمتع بشعوره بتحسن صحته. علاوة على ذلك، أعادت كرته المظلمة توجيه بعض العناصر الغذائية لتسريع إنتاج الطاقة العقلية.
لم يعد يُجري اندماجًا جزئيًا مع البيئة. كان يتوقع من نوح أن يُجبر نفسه على دخول الظلام المحيط به لزيادة التسارع.
بمجرد أن يُقرر نوح شيئًا ما، سيفعل جسده أي شيء لتحسين الوظائف المتعلقة بمشروعه. بدا الأمر كما لو أن نجمه المظلم كان آلةً واعيةً مصنوعةً من غرائزه ورغباته.
مع ذلك، لم يمنعه ذلك من بذل أقصى جهده. لم يكن عليه التوقف إلا مرة واحدة أسبوعيًا لإعادة ملء دانتيانه، وليُبدد ذهنه التوتر المتراكم خلال الرحلة.
مرّ شهر، وتحولت كتلة الظلام في النهاية إلى بحيرة شاسعة ذات نسيج غريب. أصبح شكلها ضبابيًا حتى في ذهن نوح، لكن حدةً شديدة ملأتها.
كانت تقنية الاستنتاج السماوي والوعي الفطري لا يزالان يُركّزان على إكمال تقنية حركته. كانت كميات هائلة من الطاقة العقلية تختفي كل ساعة، بل واختفت كميات هائلة من الظلام الدامس بعد كل اختبار.
أشرق على نوح شعورٌ بالتنوير. مكّنته تعويذة الاندماج الأصلية من استخدام ظلام العالم ليطير أسرع، لكن هذه القدرة الجديدة اعتمدت على شخصيته الحادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قضم نوح قطعًا من أجساد الهيدرا أثناء طيرانه. لم يشعر بالجوع، لكنه استمتع بشعوره بتحسن صحته. علاوة على ذلك، أعادت كرته المظلمة توجيه بعض العناصر الغذائية لتسريع إنتاج الطاقة العقلية.
لم يعد يُجري اندماجًا جزئيًا مع البيئة. كان يتوقع من نوح أن يُجبر نفسه على دخول الظلام المحيط به لزيادة التسارع.
لكن نوح لم يُرِد تعزيز وعيه ككل. بدأ عقله مُركّزًا على النسخة المُعدّلة من تعويذة الدمج، وراجع بنيتها بحثًا عن تحسينات مُمكنة.
“وصل إلى المرتبة السادسة ” فكّر نوح وهو ينتقل إلى المرحلة التالية من مشروعه. كانت التعويذة وحدها إنجازًا مذهلاً لممارس، لكنه كان أكثر من ذلك بكثير.
لم يكن تعديلًا ولا تحسينًا. أخذ نوح فكرةً من شخصٍ آخر وجعلها تنمو على مسارٍ يناسب احتياجاته، متجاوزًا الحدود الأصلية التي عجز المبدع عن تجاوزها.
كان نوح يركل الهواء ويؤدي حركات غريبة بين الحين والآخر. كانت سرعته تتذبذب، فتنخفض أو ترتفع حسب نجاح اختباراته.
وصل نوح ومجموعاته إلى المدينة في نفس الوقت، مما أعطاه ميزة كبيرة بسبب الدفاعات العديدة الموجودة.
كانت تقنية الاستنتاج السماوي والوعي الفطري لا يزالان يُركّزان على إكمال تقنية حركته. كانت كميات هائلة من الطاقة العقلية تختفي كل ساعة، بل واختفت كميات هائلة من الظلام الدامس بعد كل اختبار.
لم يستطع نوح وصف شعوره عندما تعاون جسده وتقنيته السماوية لتحسين قدرات عقله. تغيّر لون العالم في عينيه، وبدأ يرى قوانينًا بدلًا من المادة.
وصل نوح إلى مرحلةٍ احتاج فيها إلى دمج تعويذته الجديدة مع فنٍّ قتاليٍّ لابتكار تقنيةٍ تناسب جنسه. المشكلة الوحيدة كانت قلة أنفاسه بسبب متطلبات جسده وعقله العالية.
مرّ شهر، وتحولت كتلة الظلام في النهاية إلى بحيرة شاسعة ذات نسيج غريب. أصبح شكلها ضبابيًا حتى في ذهن نوح، لكن حدةً شديدة ملأتها.
مع ذلك، لم يمنعه ذلك من بذل أقصى جهده. لم يكن عليه التوقف إلا مرة واحدة أسبوعيًا لإعادة ملء دانتيانه، وليُبدد ذهنه التوتر المتراكم خلال الرحلة.
طفت كتلة ظلامٍ بلا شكل فوق البحر في عقل نوح. ارتفعت الطاقة العقلية وتجمعت حول تلك السحابة الدقيقة، مُحدثةً تأثيراتها بين الحين والآخر.
تغير المشهد عندما وصل إلى الجانب الآخر من القارة. ظهرت أمامه الأسوار الدفاعية الطويلة لممتلكات السكان الأصليين السابقة، إلى جانب أطلال مدنهم المهجورة.
بعد فهم أصلها، استطاع نوح إنشاء سلالات مختلفة بإرادته. بدلًا من تحويل تعويذة ذات إمكانات من الدرجة الخامسة إلى تقنية من الدرجة السادسة، ركّز نوح على جوهرها ووسّعها وفقًا لاحتياجاته.
انتقل معظم السكان الأصليين إلى العالم الرئيسي بعد خسارتهم الحرب. كان الكثير منهم عبيدًا أو فئران تجارب استُخدمت في تجارب على المركب، لكن أكثرهم استقرارًا انضموا إلى جيوش فريدة.
مع ذلك، لم يمنعه ذلك من بذل أقصى جهده. لم يكن عليه التوقف إلا مرة واحدة أسبوعيًا لإعادة ملء دانتيانه، وليُبدد ذهنه التوتر المتراكم خلال الرحلة.
بفضل سلطة نوح على تلك المخلوقات، نجحت الخلية في نقل هذا المشروع إلى المرحلة التالية. هناك مناطق بأكملها في نطاقها مخصصة لتكاثر ونمو وتدريب مجموعات كاملة من الهجائن.
كانت تقنية الاستنتاج السماوي والوعي الفطري لا يزالان يُركّزان على إكمال تقنية حركته. كانت كميات هائلة من الطاقة العقلية تختفي كل ساعة، بل واختفت كميات هائلة من الظلام الدامس بعد كل اختبار.
لم يُزعج المشهد المُقفر نوح، الذي كان لا يزال يُحسّن تقنيته الجديدة. لكن سرعان ما وصلت صرخات لا تُحصى إلى مسامعه، مما أجبره على تحويل انتباهه جزئيًا إلى الشكل المُبهم للمدينة المُحايدة في البعيد.
بعد فهم أصلها، استطاع نوح إنشاء سلالات مختلفة بإرادته. بدلًا من تحويل تعويذة ذات إمكانات من الدرجة الخامسة إلى تقنية من الدرجة السادسة، ركّز نوح على جوهرها ووسّعها وفقًا لاحتياجاته.
رأى نوح أعدادًا لا تُحصى من البشر على الأرض والسماء يتقدمون نحو السور الدفاعي للمدينة المحايدة. لاحظ ثلاثة جيوش يقودها سبعة قادة أقوياء، يزأرون بزئير الدرع اللامع الذي بدا أنه يوقفهم.
مع ذلك، لم يمنعه ذلك من بذل أقصى جهده. لم يكن عليه التوقف إلا مرة واحدة أسبوعيًا لإعادة ملء دانتيانه، وليُبدد ذهنه التوتر المتراكم خلال الرحلة.
صدق لوك. تطابقت قوة المخلوقات مع وصفه، وكذلك الوقت الذي استغرقته للوصول إلى المدينة.
كان نوح يركل الهواء ويؤدي حركات غريبة بين الحين والآخر. كانت سرعته تتذبذب، فتنخفض أو ترتفع حسب نجاح اختباراته.
وصل نوح ومجموعاته إلى المدينة في نفس الوقت، مما أعطاه ميزة كبيرة بسبب الدفاعات العديدة الموجودة.
أشرق على نوح شعورٌ بالتنوير. مكّنته تعويذة الاندماج الأصلية من استخدام ظلام العالم ليطير أسرع، لكن هذه القدرة الجديدة اعتمدت على شخصيته الحادة.
ومع ذلك، أصبح الدرع اللامع فجأةً أثيريًا، وتبددت الطاقة المتراكمة عليه في الهواء. لم تهاجم الوحوش والهجينات المختلفة بعد، مما يعني أن أحدهم قد عطّل التشكيل الدفاعي من داخل المدينة.
انتقل معظم السكان الأصليين إلى العالم الرئيسي بعد خسارتهم الحرب. كان الكثير منهم عبيدًا أو فئران تجارب استُخدمت في تجارب على المركب، لكن أكثرهم استقرارًا انضموا إلى جيوش فريدة.
طفت كتلة ظلامٍ بلا شكل فوق البحر في عقل نوح. ارتفعت الطاقة العقلية وتجمعت حول تلك السحابة الدقيقة، مُحدثةً تأثيراتها بين الحين والآخر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات