1039. التمرد
كانت عصا أنجيلا في يد الشيطانة الحالمة، فدرستها بينما الثلاثة يحاولون فهم كيفية استغلال هذا الوضع بشكل أفضل. كان الخيار الأوضح هو استخدام سجينهم للعثور على المتمردين الآخرين، لكن عليهم استعادة العديد من الدراسات قبل التحرك.
على نوح أن يعترف بأنه لم يتوقع هذا النوع من الإجابة من المتمرد. كان هو والشياطين كائنات مخيفة قادرة على ممارسة ضغط هائل، لكن الخبيرو أصبحت في غاية السعادة لرؤيتهم.
“ما نحتاجه فقط هو الوصول إلى شق الأبعاد ” تابعت أنجيلا بصوتٍ مُفعمٍ بالحماس. “لن يكون لدى القوى في الجانب الآخر أي أمل في الوصول إلى هذا العالم بمجرد فقدان المنفذ الوحيد. يمكننا إعادة تشكيل هذه القارة لتصبح جنةً للممارسين بقيادة منظمةٍ مُتحدة.”
“أنا أنجيلا إلباس ” قالت ” أنا قائدة فريق البحث الذي أرسلته الأكاديمية الملكية إلى هنا. إنه لشرف لي أن أطلب من بطل الخلية الانضمام إلى ثورتنا.”
رأى الشياطين نوح يصفع الرأس أمامه، ثم انطلق تاركًا الهيدرا لهم. كان هدفه القائدين الآخرين اللذين تأخرا عنه قليلًا.
كانت تبدو كامرأة في منتصف العمر، بشعر أشقر طويل وعينين بنيتين. أظهرت ملامح وجهها أن نسبها بعيدٌ كل البعد عن الفرع الرئيسي للعائلة المالكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقضّ عليه أول هيدرا برؤوسه التي يبلغ ارتفاعها أربعة أمتار. كانت تلك العينات ضخمة وذات رقاب طويلة امتدت لأكثر من عشرين مترًا. حتى أنها امتلكت أربع زعانف سميكة منحتها سرعة جيدة.
التفت الشياطين لينظروا إلى نوح، لكن الأخير أبقى عينيه على أنجيلا. فاضت أفكار كثيرة في ذهنه، بعضها فكر في تحالف محتمل مع القوات المتمردة.
تحرك الثلاثي بسرعة. انتشرت موجات الشيطانة الحالمة العقلية لتكتم الضجيج، وجمّد الشيطان الطائر المنطقة بأكملها، وداس نوح وجه أنجيلا، محولاً إياه إلى رماد ومُحدثاً شقاً كبيراً في قاع البحر.
ومع ذلك، لم يرَ كيف يُمكن أن تُفيد مساعدتهم الخلية أو حليفهم. لبدا الأمر مختلفًا لو استطاعوا السيطرة على بوابة الأبعاد بأكملها، لكن الملك إلباس وحده يعلم كيف تعمل.
انكسرت سلاسل جسد أنجيلا واحدة تلو الأخرى، وازداد صوت الطنين حدةً، مما أثار غضب المزيد من المخلوقات في القطيع. ازداد ضوء البلورة شدةً أيضًا، ولم يُضفِ إشعاعها سوى مزيدٍ من الغضب على الوحوش البعيدة.
كانت معركة خاسرة حتى قبل أن تبدأ. قائد الملوك يمتلك أثمن ما يمكن تعويضه. كانت الثورة ميؤوسًا منها إلا إذا رفض المتمردون العودة إلى العالم الآخر.
في صدره، بدأ النجم المظلم يدور بسرعة لا تُصدق عندما رأى أربعة عشر رأسًا متقشرًا يهاجمونه. في تلك اللحظة، خيّم شعورٌ خطيرٌ أخيرًا على ذهنه، لكن فمه كان مفتوحًا بالفعل، وفقد العالم نوره للحظة.
لم يستطع نوح الموافقة على هذا الشرط. قيمة العالم الآخر هائلة بفضل قطعة من الأراضي الخالدة، و تحمل كل التهديدات التي يحتاجها ليشعر بضغط كافٍ للتقدم.
أدرك الثلاثي أن إيمان أنجيلا راسخ، لكنهم رأوا الكثير ليدركوا أنه مجرد حلم. فكثيرًا ما كان الممارسون يخونون ويقتلون لجني المزيد من الأرباح، و كل منظمة تواجه في النهاية معارك داخلية وثورات.
“ما نحتاجه فقط هو الوصول إلى شق الأبعاد ” تابعت أنجيلا بصوتٍ مُفعمٍ بالحماس. “لن يكون لدى القوى في الجانب الآخر أي أمل في الوصول إلى هذا العالم بمجرد فقدان المنفذ الوحيد. يمكننا إعادة تشكيل هذه القارة لتصبح جنةً للممارسين بقيادة منظمةٍ مُتحدة.”
“لقد حذّرت المتمردين ” فكّر نوح بينما دار النجم الأسود في صدره بسرعة أكبر. هناك احتمال كبير أن يكون التمرد قد بدأ بالفعل، لذا عليهم التركيز على إضعاف أعدائهم.
أدرك الثلاثي أن إيمان أنجيلا راسخ، لكنهم رأوا الكثير ليدركوا أنه مجرد حلم. فكثيرًا ما كان الممارسون يخونون ويقتلون لجني المزيد من الأرباح، و كل منظمة تواجه في النهاية معارك داخلية وثورات.
انكسرت سلاسل جسد أنجيلا واحدة تلو الأخرى، وازداد صوت الطنين حدةً، مما أثار غضب المزيد من المخلوقات في القطيع. ازداد ضوء البلورة شدةً أيضًا، ولم يُضفِ إشعاعها سوى مزيدٍ من الغضب على الوحوش البعيدة.
ظلّ نوح والشياطين صامتين يتبادلون النظرات، ولم تفشل أنجيلا في فهم أن هناك خطبًا ما. لم تتحسن تعابيرهم، ولم تتقبلها عيونهم الباردة كواحدة من نوعها.
“لقد حذّرت المتمردين ” فكّر نوح بينما دار النجم الأسود في صدره بسرعة أكبر. هناك احتمال كبير أن يكون التمرد قد بدأ بالفعل، لذا عليهم التركيز على إضعاف أعدائهم.
عندها فقط أدركت أنجيلا أن نوح بالفان الأسطوري لم يكن حاميًا للمظلومين ولا نصيرًا للمتمردين. رأته على حقيقته لأول مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقضّ عليه أول هيدرا برؤوسه التي يبلغ ارتفاعها أربعة أمتار. كانت تلك العينات ضخمة وذات رقاب طويلة امتدت لأكثر من عشرين مترًا. حتى أنها امتلكت أربع زعانف سميكة منحتها سرعة جيدة.
لن يهتم نوح بالثورة ما لم تكن تعود عليه بالنفع، لكنه كان مهتمًا بالدراسة التي أدت إلى إنشاء تلك الهجائن.
“هل يمكنك الاعتناء بواحد منهم؟” سأل نوح بينما تجاوزت الهيدرا الثلاثة ذات الرؤوس السبعة بقية مجموعتهم للوصول إليهم.
كانت عصا أنجيلا في يد الشيطانة الحالمة، فدرستها بينما الثلاثة يحاولون فهم كيفية استغلال هذا الوضع بشكل أفضل. كان الخيار الأوضح هو استخدام سجينهم للعثور على المتمردين الآخرين، لكن عليهم استعادة العديد من الدراسات قبل التحرك.
انكسرت سلاسل جسد أنجيلا واحدة تلو الأخرى، وازداد صوت الطنين حدةً، مما أثار غضب المزيد من المخلوقات في القطيع. ازداد ضوء البلورة شدةً أيضًا، ولم يُضفِ إشعاعها سوى مزيدٍ من الغضب على الوحوش البعيدة.
لكنهم استخفوا بإيمان أنجيلا. حالما أدركت أن الثلاثي لن يساعد الثورة، فعّلت غرضًا محفورًا مخبأً داخل جسدها.
تحرك الثلاثي بسرعة. انتشرت موجات الشيطانة الحالمة العقلية لتكتم الضجيج، وجمّد الشيطان الطائر المنطقة بأكملها، وداس نوح وجه أنجيلا، محولاً إياه إلى رماد ومُحدثاً شقاً كبيراً في قاع البحر.
رأى الثلاثي سلسلة من الوشوم تظهر على بشرتها المكشوفة. صوّروا سلاسل تمتد على يديها ورقبتها قبل أن تُصدر صوتًا طنينيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يرَ كيف يُمكن أن تُفيد مساعدتهم الخلية أو حليفهم. لبدا الأمر مختلفًا لو استطاعوا السيطرة على بوابة الأبعاد بأكملها، لكن الملك إلباس وحده يعلم كيف تعمل.
بدأت بلورة العصا في التألق عندما سمع صوت الطنين في المنطقة، وبدأت المخلوقات في الأفق في إطلاق زئير غاضب مع استمرار صداه.
لم يكن نوح قادرًا على استخدام تقنياته، لكنه كان يمتلك ما يكفي من القوة ليُصبح قاتلًا ضد مخلوقات بهذا المستوى. ملأ أسنانه الحادة بصره بينما كانت الرؤوس تنقض عليه، لكنه لم يُغير اتجاهه.
انكسرت سلاسل جسد أنجيلا واحدة تلو الأخرى، وازداد صوت الطنين حدةً، مما أثار غضب المزيد من المخلوقات في القطيع. ازداد ضوء البلورة شدةً أيضًا، ولم يُضفِ إشعاعها سوى مزيدٍ من الغضب على الوحوش البعيدة.
استولى نوح بسرعة على خواتم أنجيلا، وأخفى جسدها ليرى إن كان يخفي سرًا آخر. ثم تقدم خطوةً للأمام، مستعدًا لمواجهة جيشٍ هائلٍ من المخلوقات القوية التي تسبح في اتجاهه.
تحرك الثلاثي بسرعة. انتشرت موجات الشيطانة الحالمة العقلية لتكتم الضجيج، وجمّد الشيطان الطائر المنطقة بأكملها، وداس نوح وجه أنجيلا، محولاً إياه إلى رماد ومُحدثاً شقاً كبيراً في قاع البحر.
“هل يمكنك الاعتناء بواحد منهم؟” سأل نوح بينما تجاوزت الهيدرا الثلاثة ذات الرؤوس السبعة بقية مجموعتهم للوصول إليهم.
مع ذلك، لم تستطع أفعالهم إيقاف سلسلة الأحداث التالية. كانت ردود أفعالهم فورية، لكنهم لم يتوقعوا وشوم أنجيلا. حتى الشيطانة الحالمة لم تشعر بذلك، مما يعني أن لديهم بعض خصائص الإخفاء.
لكنهم استخفوا بإيمان أنجيلا. حالما أدركت أن الثلاثي لن يساعد الثورة، فعّلت غرضًا محفورًا مخبأً داخل جسدها.
لم يكن نوح والشياطين قادرين على رؤية قدومهم، لكنهم فهموا ما تسبب فيه تنشيطهم.
عندها فقط أدركت أنجيلا أن نوح بالفان الأسطوري لم يكن حاميًا للمظلومين ولا نصيرًا للمتمردين. رأته على حقيقته لأول مرة.
بدا الصولجان خارجًا عن السيطرة، وبدأت بلورته ترتجف، كما لو على وشك الانفجار. كان نوح على وشك لكمه، لكن الشيطان الطائر أشار إليه بالتوقف واستخدم شخصيته لتجميده.
تحرك الثلاثي بسرعة. انتشرت موجات الشيطانة الحالمة العقلية لتكتم الضجيج، وجمّد الشيطان الطائر المنطقة بأكملها، وداس نوح وجه أنجيلا، محولاً إياه إلى رماد ومُحدثاً شقاً كبيراً في قاع البحر.
في هذه الأثناء، نهضت المخلوقات البعيدة من قاع البحر واستدارت باتجاه الهالة الحمراء. ركزت أعينها وحواسها على الممارسين الثلاثة الذين ما زالوا مضاءين بذلك الضوء قبل أن تنقض عليهم.
كانت تبدو كامرأة في منتصف العمر، بشعر أشقر طويل وعينين بنيتين. أظهرت ملامح وجهها أن نسبها بعيدٌ كل البعد عن الفرع الرئيسي للعائلة المالكة.
استولى نوح بسرعة على خواتم أنجيلا، وأخفى جسدها ليرى إن كان يخفي سرًا آخر. ثم تقدم خطوةً للأمام، مستعدًا لمواجهة جيشٍ هائلٍ من المخلوقات القوية التي تسبح في اتجاهه.
بدا الصولجان خارجًا عن السيطرة، وبدأت بلورته ترتجف، كما لو على وشك الانفجار. كان نوح على وشك لكمه، لكن الشيطان الطائر أشار إليه بالتوقف واستخدم شخصيته لتجميده.
“هل نتخلص منه؟” سأل الشيطان الطائر بينما كانت حبيبته تُخزّن الصولجان. لم يكن خبيرًا في هذا المجال، فتساءل إن هناك فرصة لفعل شيء مُفيد مع تلك المخلوقات.
“ما نحتاجه فقط هو الوصول إلى شق الأبعاد ” تابعت أنجيلا بصوتٍ مُفعمٍ بالحماس. “لن يكون لدى القوى في الجانب الآخر أي أمل في الوصول إلى هذا العالم بمجرد فقدان المنفذ الوحيد. يمكننا إعادة تشكيل هذه القارة لتصبح جنةً للممارسين بقيادة منظمةٍ مُتحدة.”
قالت الشيطانة الحالمة: “لم يتوقف الصدى في هذه المنطقة. انطلق جزء كثيف نحو اليابسة.”
التفت الشياطين لينظروا إلى نوح، لكن الأخير أبقى عينيه على أنجيلا. فاضت أفكار كثيرة في ذهنه، بعضها فكر في تحالف محتمل مع القوات المتمردة.
“لقد حذّرت المتمردين ” فكّر نوح بينما دار النجم الأسود في صدره بسرعة أكبر. هناك احتمال كبير أن يكون التمرد قد بدأ بالفعل، لذا عليهم التركيز على إضعاف أعدائهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى الثلاثي سلسلة من الوشوم تظهر على بشرتها المكشوفة. صوّروا سلاسل تمتد على يديها ورقبتها قبل أن تُصدر صوتًا طنينيًا.
“هل يمكنك الاعتناء بواحد منهم؟” سأل نوح بينما تجاوزت الهيدرا الثلاثة ذات الرؤوس السبعة بقية مجموعتهم للوصول إليهم.
كانت معركة خاسرة حتى قبل أن تبدأ. قائد الملوك يمتلك أثمن ما يمكن تعويضه. كانت الثورة ميؤوسًا منها إلا إذا رفض المتمردون العودة إلى العالم الآخر.
“هل يمكنك الاعتناء باثنين منهم؟” قال الشيطان الطائر وهو يضحك. في تلك اللحظة، تصاعدت هالات الشياطين، وانتشرت شخصياتهم عبر البحر، خالقةً مساحات شخصية مليئة بقوانينهم.
بدا الصولجان خارجًا عن السيطرة، وبدأت بلورته ترتجف، كما لو على وشك الانفجار. كان نوح على وشك لكمه، لكن الشيطان الطائر أشار إليه بالتوقف واستخدم شخصيته لتجميده.
بدلاً من ذلك، اندفع نوح للأمام، متجاهلاً التهديد الذي شكلته عليه الهجائن الثلاثة من الرتبة السادسة. بدا هناك شعور داخلي لديه بأنه لا يخشى أي مواجهة مباشرة، وأنه سيختبر قوة جسده على أي حال.
“هل يمكنك الاعتناء باثنين منهم؟” قال الشيطان الطائر وهو يضحك. في تلك اللحظة، تصاعدت هالات الشياطين، وانتشرت شخصياتهم عبر البحر، خالقةً مساحات شخصية مليئة بقوانينهم.
انقضّ عليه أول هيدرا برؤوسه التي يبلغ ارتفاعها أربعة أمتار. كانت تلك العينات ضخمة وذات رقاب طويلة امتدت لأكثر من عشرين مترًا. حتى أنها امتلكت أربع زعانف سميكة منحتها سرعة جيدة.
كانت تبدو كامرأة في منتصف العمر، بشعر أشقر طويل وعينين بنيتين. أظهرت ملامح وجهها أن نسبها بعيدٌ كل البعد عن الفرع الرئيسي للعائلة المالكة.
لم يكن نوح قادرًا على استخدام تقنياته، لكنه كان يمتلك ما يكفي من القوة ليُصبح قاتلًا ضد مخلوقات بهذا المستوى. ملأ أسنانه الحادة بصره بينما كانت الرؤوس تنقض عليه، لكنه لم يُغير اتجاهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى الثلاثي سلسلة من الوشوم تظهر على بشرتها المكشوفة. صوّروا سلاسل تمتد على يديها ورقبتها قبل أن تُصدر صوتًا طنينيًا.
رأى الشياطين نوح يصفع الرأس أمامه، ثم انطلق تاركًا الهيدرا لهم. كان هدفه القائدين الآخرين اللذين تأخرا عنه قليلًا.
لن يهتم نوح بالثورة ما لم تكن تعود عليه بالنفع، لكنه كان مهتمًا بالدراسة التي أدت إلى إنشاء تلك الهجائن.
أما بالنسبة للمخلوقات العديدة في رتب الأبطال خلف القادة الثلاثة، فلم يعتبرهم نوح حتى خصومًا. سيكون من الغريب أن يترك هجومهم المشترك جرحًا على جلده.
بدلاً من ذلك، اندفع نوح للأمام، متجاهلاً التهديد الذي شكلته عليه الهجائن الثلاثة من الرتبة السادسة. بدا هناك شعور داخلي لديه بأنه لا يخشى أي مواجهة مباشرة، وأنه سيختبر قوة جسده على أي حال.
في صدره، بدأ النجم المظلم يدور بسرعة لا تُصدق عندما رأى أربعة عشر رأسًا متقشرًا يهاجمونه. في تلك اللحظة، خيّم شعورٌ خطيرٌ أخيرًا على ذهنه، لكن فمه كان مفتوحًا بالفعل، وفقد العالم نوره للحظة.
كانت معركة خاسرة حتى قبل أن تبدأ. قائد الملوك يمتلك أثمن ما يمكن تعويضه. كانت الثورة ميؤوسًا منها إلا إذا رفض المتمردون العودة إلى العالم الآخر.
استولى نوح بسرعة على خواتم أنجيلا، وأخفى جسدها ليرى إن كان يخفي سرًا آخر. ثم تقدم خطوةً للأمام، مستعدًا لمواجهة جيشٍ هائلٍ من المخلوقات القوية التي تسبح في اتجاهه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات