1025. السطح
لم يتكلم أحد وهم يستكشفون السقف الصخري في نهاية بحر الصهارة. دمّرت السحلية العملاقة نقطة الدخول السابقة، فأصبح أمام المجموعة كيلومترات من الصخور التي تحمّلت درجات حرارة لا تُصدّق لآلاف السنين لتعبرها الآن.
لم يمرّ اختفاء نوح بسهولة، خاصةً بعد عقود من المعارك. لم يكن تفويت الحرب أمرًا معتادًا عليه، بل زادت عاداته الغذائية غرابةً، لا سيما مع انضمام العديد من الخبراء إلى المعركة.
تورطت القوى الثلاث في سلسلة من المبادلات، لكنها سرعان ما عادت إلى مناطقها لإفساح المجال لأتباعها. لم تكن لديهم نية لخوض تلك المعارك التافهة بكل قوتهم. بإمكان الممارسين الآخرين الدفاع عن شرف منظماتهم بمفردهم.
تظاهر مطارد الشيطان بأنه لم يسمع الملك إلباس وقام بإنشاء سلسلة من الدمى الصغيرة التي أطلقت نحوه وانفجرت قبل أن تلمس صدره مباشرة.
تشكلت سحابة رمادية ضخمة، لكن النيران أحرقت الدخان وكشفت عن الملك إلباس، الذي حدق في الشيطان بتعبير منزعج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمض نوح عينيه حين سقط الماء البارد على وجهه. لقد سئم من حرارة العالم الخفي المستمرة، وهذا الشعور المنعش جعله يشعر وكأنه في بيته.
“ظننتُ أننا انتهينا من التظاهر المعتاد ” قال مطارد الشيطان وهو يهز كتفيه. لقد رأى تلك المحادثة تتكرر كثيرًا حتى سئم منها.
بدا الممارسون البشر في وضع جيد نسبيًا، إذ حجبت حماية سكولي كل شيء. كانوا جائعين فقط بسبب نقص الطعام لديهم. أما الخبراء الأبطال، فكانوا على وشك استنفاد طاقتهم.
انضمت الخلية إلى الحرب بفضل المجلس فقط. لم يكن “مطارد الشيطان” ليختار أبدًا بدء معركة طويلة الآن وقد بلغ نمو الخلية ذروته، ومع ذلك، أجبرته شروط التحالف على نشر بعض القوات، فانتهز الفرصة للاستيلاء على المزيد من الموارد.
تشكلت سحابة رمادية ضخمة، لكن النيران أحرقت الدخان وكشفت عن الملك إلباس، الذي حدق في الشيطان بتعبير منزعج.
“أجل ” قال الملك إلباس بينما تكثفت النيران لتتحول إلى اثنتي عشرة أفعى نارية عملاقة غطت جسده. “انتهى حديثنا.”
لم يمرّ اختفاء نوح بسهولة، خاصةً بعد عقود من المعارك. لم يكن تفويت الحرب أمرًا معتادًا عليه، بل زادت عاداته الغذائية غرابةً، لا سيما مع انضمام العديد من الخبراء إلى المعركة.
تورطت القوى الثلاث في سلسلة من المبادلات، لكنها سرعان ما عادت إلى مناطقها لإفساح المجال لأتباعها. لم تكن لديهم نية لخوض تلك المعارك التافهة بكل قوتهم. بإمكان الممارسين الآخرين الدفاع عن شرف منظماتهم بمفردهم.
وصل سكولي إلى نوح، وارتسمت على وجهه ابتسامة فرح عند رؤيته. بدا هذا أفضل طريق إلى السطح وجدوه خلال رحلتهم. عليهم محاولة اختراقه.
عاد مطارد الشيطان إلى الخلية بنظرة تأمل. لقد صدق الملك إلباس. اختفى نوح، ولم يعلم أحدٌ سوى كبار القوم أين ذهب.
لم يمرّ اختفاء نوح بسهولة، خاصةً بعد عقود من المعارك. لم يكن تفويت الحرب أمرًا معتادًا عليه، بل زادت عاداته الغذائية غرابةً، لا سيما مع انضمام العديد من الخبراء إلى المعركة.
لم تُرسل الخلية أي فريق بحث. وثق الشيوخ بنوح وبذكائه، واحترموا رغبته في خوض تلك الرحلة بمفرده. مع ذلك، شعروا بالقلق على سلامته، خاصةً بعد أن أصبح فخر الخلية على المحك.
بدأت سكولي تفكر في فكرة ترك الممارسين البشر يموتون وتركيز طاقتها العقلية على الرتب الأقوى عندما ظهر شق ضيق في طريقهم وأعطاهم الأمل.
.
حتى قوة نوح وسكولي الجسدية لم تكن كافية لاختراقه. لم يكن أمامهما خيار سوى مواصلة الاستكشاف حتى يجدا منفذًا آخر نحو السطح.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما نوح، فلم يُفكّر إلا في العودة إلى الخلية وعزل نفسه لإصلاح بحر وعيه. لكنه شعر فجأةً بإحساسٍ خطيرٍ يقترب منه.
.
انتشرت موجات من الألم في عقل نوح وهو يستخدم طاقته العقلية، لكنه صمد واستجمع كل قوته لشن أقوى هجماته. هبطت الهجمة الثانية من فنونه القتالية على سقف الشق، وتبعها هجوم سنور العنصري.
وبينما القارة الجديدة تشهد معارك واسعة النطاق تحدث كل شهر، بدا نوح ومجموعة المتمردين يسافرون عبر بحر الصهارة.
لقد عاد أخيرًا إلى السطح. عاد بين الوحوش القديمة!
حمل سنور المعدن الأسود وعينات القرد لحماية نوح، بينما تولى سكالي الدفاع عن آلاف الممارسين البشر. ساعد الخبراء الأبطال الآخرون بعضهم البعض خلال رحلة العودة إلى السطح، ولكن بدا من الواضح أنهم بلغوا أقصى حدود طاقاتهم بعد أشهر قضوها على تلك الحالة.
حتى قوة نوح وسكولي الجسدية لم تكن كافية لاختراقه. لم يكن أمامهما خيار سوى مواصلة الاستكشاف حتى يجدا منفذًا آخر نحو السطح.
بدا نوح يلتهم قطعًا من الوحوش السحرية باستمرار ليخفف ألمه. شُفيت إصابات ظهره تقريبًا، لكن حالته العقلية ظلت على حالها.
بدأت سكولي تفكر في فكرة ترك الممارسين البشر يموتون وتركيز طاقتها العقلية على الرتب الأقوى عندما ظهر شق ضيق في طريقهم وأعطاهم الأمل.
كان ضغط الصهارة المستمر يضغط على دائرته العقلية ويوسع شقوقها، بينما كانت طاقته العقلية تغسلها في كثير من الأحيان لإصلاحها.
بدا نوح يبذل قصارى جهده لاختراق قاع البحر، وفي النهاية انهارت الطبقة الصخرية تحت هجومه المتواصل.
شعر نوح بأنه عالق في دوامة من الألم والبهجة، استمرت منذ بداية رحلتهم عبر البحر الأحمر. لم يكن بوسعه سوى أن يخفف عن نفسه ويشبع جوعه.
عاد مطارد الشيطان إلى الخلية بنظرة تأمل. لقد صدق الملك إلباس. اختفى نوح، ولم يعلم أحدٌ سوى كبار القوم أين ذهب.
لم يتكلم أحد وهم يستكشفون السقف الصخري في نهاية بحر الصهارة. دمّرت السحلية العملاقة نقطة الدخول السابقة، فأصبح أمام المجموعة كيلومترات من الصخور التي تحمّلت درجات حرارة لا تُصدّق لآلاف السنين لتعبرها الآن.
بدا نوح يبذل قصارى جهده لاختراق قاع البحر، وفي النهاية انهارت الطبقة الصخرية تحت هجومه المتواصل.
حتى قوة نوح وسكولي الجسدية لم تكن كافية لاختراقه. لم يكن أمامهما خيار سوى مواصلة الاستكشاف حتى يجدا منفذًا آخر نحو السطح.
تورطت القوى الثلاث في سلسلة من المبادلات، لكنها سرعان ما عادت إلى مناطقها لإفساح المجال لأتباعها. لم تكن لديهم نية لخوض تلك المعارك التافهة بكل قوتهم. بإمكان الممارسين الآخرين الدفاع عن شرف منظماتهم بمفردهم.
بدا نوح قد حفظ خريطة يد الملك اليسرى، لكن لم تكن عليها أي مخارج أخرى. لم يستطع إلا أن يطفو في حيرة، آملاً أن يكون شيء ما قد تشكل منذ آخر مرة استكشف فيها شاندال قاع البحر.
عادت سكولي إلى أتباعها، ووجّهت موجاتها العقلية لحمايتهم. تساقطت قطع من قاع البحر مع ارتجاف البحر الأحمر، لكن نوح لم يخرج من الشق عندما هدأ كل شيء.
لم يكن بحاجة حتى إلى ممر كامل. يكفي ثقب عميق بما يكفي لعبور الطبقة الصخرية الأولية ليتمكنوا من الوصول إلى السطح.
بدا البحر البارد أمرًا لا يُصدّق بالنسبة لهم. الصهارة كل ما رآه المتمردون في حياتهم. حتى الأنهار القليلة في العالم الخفي لم يكن فيها سوى ماء ساخن يُحرق ألسنتهم عادةً.
واجهت مجموعة المتمردين صعوبة في الاستمرار بعد أشهر أخرى وسط تراكم الصهارة على الأشهر السابقة.
بدا البحر البارد أمرًا لا يُصدّق بالنسبة لهم. الصهارة كل ما رآه المتمردون في حياتهم. حتى الأنهار القليلة في العالم الخفي لم يكن فيها سوى ماء ساخن يُحرق ألسنتهم عادةً.
بدا الممارسون البشر في وضع جيد نسبيًا، إذ حجبت حماية سكولي كل شيء. كانوا جائعين فقط بسبب نقص الطعام لديهم. أما الخبراء الأبطال، فكانوا على وشك استنفاد طاقتهم.
.
بدأت سكولي تفكر في فكرة ترك الممارسين البشر يموتون وتركيز طاقتها العقلية على الرتب الأقوى عندما ظهر شق ضيق في طريقهم وأعطاهم الأمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انضمت الخلية إلى الحرب بفضل المجلس فقط. لم يكن “مطارد الشيطان” ليختار أبدًا بدء معركة طويلة الآن وقد بلغ نمو الخلية ذروته، ومع ذلك، أجبرته شروط التحالف على نشر بعض القوات، فانتهز الفرصة للاستيلاء على المزيد من الموارد.
انطلق نوح نحو الشقّ واستكشف ما بداخله. لم يكن الشقّ عميقًا جدًّا، لكنه اجتاز الجزء الأكثر صلابةً في قاع البحر، ولم يترك في طريقه سوى طبقة صغيرة من الصخور الصلبة.
واجهت مجموعة المتمردين صعوبة في الاستمرار بعد أشهر أخرى وسط تراكم الصهارة على الأشهر السابقة.
وصل سكولي إلى نوح، وارتسمت على وجهه ابتسامة فرح عند رؤيته. بدا هذا أفضل طريق إلى السطح وجدوه خلال رحلتهم. عليهم محاولة اختراقه.
لم تستطع سكالي كبح جماح مشاعرها. عبّرت تعابير وجهها عن عدم التصديق، والحزن، والفرح تباعًا. هي من عانت في العالم الخفي أكثر من أي شخص آخر، لكنها عادت أخيرًا الآن.
“ارجع ” نقل نوح عبر وعيه. بدأ دخان أسود يتصاعد من جسده ويدمر الصهارة المحيطة به بينما تراجع سكالي.
لم يكن بحاجة حتى إلى ممر كامل. يكفي ثقب عميق بما يكفي لعبور الطبقة الصخرية الأولية ليتمكنوا من الوصول إلى السطح.
انتشرت موجات من الألم في عقل نوح وهو يستخدم طاقته العقلية، لكنه صمد واستجمع كل قوته لشن أقوى هجماته. هبطت الهجمة الثانية من فنونه القتالية على سقف الشق، وتبعها هجوم سنور العنصري.
.
عادت سكولي إلى أتباعها، ووجّهت موجاتها العقلية لحمايتهم. تساقطت قطع من قاع البحر مع ارتجاف البحر الأحمر، لكن نوح لم يخرج من الشق عندما هدأ كل شيء.
وعندما استدار، رأى السحلية العملاقة التي دمرت النفق مرة أخرى.
هزّت المنطقة هزة أخرى. هاجم نوح مجددًا، لكن حتى ذلك لم يكن كافي لاختراق الطبقة الصلبة، إذ أدت المزيد من الصدمات إلى اهتزاز المنطقة بأكملها.
لقد قام بتفريق شكله الشيطاني، لذلك سبح الممارسون الأبطال وسكولي إلى الأمام لمساعدته.
بدا نوح يبذل قصارى جهده لاختراق قاع البحر، وفي النهاية انهارت الطبقة الصخرية تحت هجومه المتواصل.
تظاهر مطارد الشيطان بأنه لم يسمع الملك إلباس وقام بإنشاء سلسلة من الدمى الصغيرة التي أطلقت نحوه وانفجرت قبل أن تلمس صدره مباشرة.
“افتح!” صرخ نوح في وعيه، فحشد سكولي المتمردين بسرعة. دخلت المجموعة الشق الضيق ورأوا نوح يشق طريقه عبر الصخور اللينة.
.
لقد قام بتفريق شكله الشيطاني، لذلك سبح الممارسون الأبطال وسكولي إلى الأمام لمساعدته.
تورطت القوى الثلاث في سلسلة من المبادلات، لكنها سرعان ما عادت إلى مناطقها لإفساح المجال لأتباعها. لم تكن لديهم نية لخوض تلك المعارك التافهة بكل قوتهم. بإمكان الممارسين الآخرين الدفاع عن شرف منظماتهم بمفردهم.
اضطرت المجموعة إلى حفر قاع البحر لمسافة كيلومترات حتى تهبط أولى قطرات الماء على وجوههم. زاد هذا الحدث من إصرارهم على الوصول إلى البحر الحقيقي، وسرعان ما انهارت آخر الصخور التي كانت تفصلهم عنه.
لم تستطع سكالي كبح جماح مشاعرها. عبّرت تعابير وجهها عن عدم التصديق، والحزن، والفرح تباعًا. هي من عانت في العالم الخفي أكثر من أي شخص آخر، لكنها عادت أخيرًا الآن.
أغمض نوح عينيه حين سقط الماء البارد على وجهه. لقد سئم من حرارة العالم الخفي المستمرة، وهذا الشعور المنعش جعله يشعر وكأنه في بيته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انضمت الخلية إلى الحرب بفضل المجلس فقط. لم يكن “مطارد الشيطان” ليختار أبدًا بدء معركة طويلة الآن وقد بلغ نمو الخلية ذروته، ومع ذلك، أجبرته شروط التحالف على نشر بعض القوات، فانتهز الفرصة للاستيلاء على المزيد من الموارد.
لقد عاد أخيرًا إلى السطح. عاد بين الوحوش القديمة!
لقد قام بتفريق شكله الشيطاني، لذلك سبح الممارسون الأبطال وسكولي إلى الأمام لمساعدته.
رأى المتمردون البحر لأول مرة وظلوا في ذهول. لم يسمعوا عنه إلا من خلال قصص سكولي، لكنهم بدأوا يتساءلون إن كان شيء كهذا موجودًا منذ زمن بعيد.
“افتح!” صرخ نوح في وعيه، فحشد سكولي المتمردين بسرعة. دخلت المجموعة الشق الضيق ورأوا نوح يشق طريقه عبر الصخور اللينة.
بدا البحر البارد أمرًا لا يُصدّق بالنسبة لهم. الصهارة كل ما رآه المتمردون في حياتهم. حتى الأنهار القليلة في العالم الخفي لم يكن فيها سوى ماء ساخن يُحرق ألسنتهم عادةً.
لم يمرّ اختفاء نوح بسهولة، خاصةً بعد عقود من المعارك. لم يكن تفويت الحرب أمرًا معتادًا عليه، بل زادت عاداته الغذائية غرابةً، لا سيما مع انضمام العديد من الخبراء إلى المعركة.
لم تستطع سكالي كبح جماح مشاعرها. عبّرت تعابير وجهها عن عدم التصديق، والحزن، والفرح تباعًا. هي من عانت في العالم الخفي أكثر من أي شخص آخر، لكنها عادت أخيرًا الآن.
لم يتكلم أحد وهم يستكشفون السقف الصخري في نهاية بحر الصهارة. دمّرت السحلية العملاقة نقطة الدخول السابقة، فأصبح أمام المجموعة كيلومترات من الصخور التي تحمّلت درجات حرارة لا تُصدّق لآلاف السنين لتعبرها الآن.
أما نوح، فلم يُفكّر إلا في العودة إلى الخلية وعزل نفسه لإصلاح بحر وعيه. لكنه شعر فجأةً بإحساسٍ خطيرٍ يقترب منه.
حتى قوة نوح وسكولي الجسدية لم تكن كافية لاختراقه. لم يكن أمامهما خيار سوى مواصلة الاستكشاف حتى يجدا منفذًا آخر نحو السطح.
وعندما استدار، رأى السحلية العملاقة التي دمرت النفق مرة أخرى.
بدا الممارسون البشر في وضع جيد نسبيًا، إذ حجبت حماية سكولي كل شيء. كانوا جائعين فقط بسبب نقص الطعام لديهم. أما الخبراء الأبطال، فكانوا على وشك استنفاد طاقتهم.
تشكلت سحابة رمادية ضخمة، لكن النيران أحرقت الدخان وكشفت عن الملك إلباس، الذي حدق في الشيطان بتعبير منزعج.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
