998. المتمردون
لم يستطع القرود فعل شيء بعد أن هاجمهم ذلك الهجوم القوي. حتى أقوى دفاعاتهم لم يستطع فعل شيء ضده.
لم يُرِد نوح التخلي عن ذلك العالم الخفي، لكنه لم يُرِد إشراك منظمات أخرى في الأمر. من المفترض أن تكون تلك رحلته، لذا لم يُرِد التواصل مع الشياطين أيضًا.
أصبح يتمنى تحقيق اختراق الآن أكثر من أي وقت مضى. أي شيء يُحسّن من مهاراته القتالية الحالية سيُمكّنه من التقدم إلى المستوى التالي. من مجرد قتال ممارسين من الرتبة الخامسة، سينظر إلى بداية الرتبة السادسة، حتى من بعيد.
مع ذلك، بدا من الواضح أنه بحاجة إلى مساعدة. لم يكن ملك القرود وحده مصدر تهديد، بل هناك عينات أخرى من الرتبة السادسة من نوع كيسير تملأ تلك الأراضي، وتتولى قيادة مناطق متعددة يحكمها قرود الرتبة الخامسة.
انتشر شعورٌ خفيفٌ في العالم الخفي، وشعر نوح بتمدده عبر الطبقة المعدنية. كان قلقًا في البداية من أن الطاقة العقلية لملك القرود قد تتسرب عبر السماء السوداء، لكن بحر الصهارة تبيّن أنه منطقة آمنة.
بدا هيكلهم السياسي شبيهًا بالهيكل البشري، وإن كان فوضويًا في بعض الأحيان. كانوا في وضع جيد كمجموعة من المخلوقات الذكية، لكنهم ظلوا وحوشًا سحرية ذات حدود واضحة.
كان على القردة التراجع بسبب الخطر الذي تشعه ألسنة اللهب التي أطلقها نوح، لكن سلسلة من الدمى البشرية ارتفعت من الأرض، وحاصرهم حاجز مصنوع من الماء الأسود.
“لماذا كل خمسين عامًا؟” تساءل نوح، بينما مادته المظلمة تمنع الصهارة المحيطة به من إيذائه. “أفهم أن هذا عذاب، ولكن لا بد من وجود سبب آخر. ربما للعلامات العقلية حد زمني وتحتاج إلى وضع دوري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يتدرب وسط بحر الصهارة، جالسًا متربعًا على الطبقة المعدنية. تبيّن أن هذه المنطقة منطقة تدريب جيدة، إذ أجبرته على استخدام قدرات متعددة في آنٍ واحد لحماية نفسه، مما أرهق عقله.
بدت تلك فرصة جيدة لتحرير بعض القبائل وجمع أكبر عدد ممكن من التقارير، لأن أقوى القرود كانت في الطبقة العليا من الرتبة الخامسة. المشكلة الوحيدة كانت وجود سبعة مخلوقات في الرتبة الخامسة، واثنين في الطبقة الأخيرة.
تجاربه الأخيرة مع قرد كيسير من الرتبة السادسة زادت من إدراكه. لم يُلغِ نوح حتى الرون الكروي في ذهنه عندما حدّق في شعره الأبيض.
لقد ظهر نوح في عيونهم كوحش، لكنه كان وحشًا في صفهم.
لقد مرّ وقتٌ طويلٌ منذ أن استخدم خصائص طاقته العقلية. أصبح بإمكانه التهام إرادة الوحوش السحرية الآن بعد أن أصبحت جدران كرته أكثر صلابةً.
أصبح يتمنى تحقيق اختراق الآن أكثر من أي وقت مضى. أي شيء يُحسّن من مهاراته القتالية الحالية سيُمكّنه من التقدم إلى المستوى التالي. من مجرد قتال ممارسين من الرتبة الخامسة، سينظر إلى بداية الرتبة السادسة، حتى من بعيد.
أصبح يتمنى تحقيق اختراق الآن أكثر من أي وقت مضى. أي شيء يُحسّن من مهاراته القتالية الحالية سيُمكّنه من التقدم إلى المستوى التالي. من مجرد قتال ممارسين من الرتبة الخامسة، سينظر إلى بداية الرتبة السادسة، حتى من بعيد.
لم يستطع الممارسون البشريون القريبون من المعركة تحمّل هذا الضغط. انفجرت عقولهم، وسقطوا أرضًا بلا حراك بعد التبادل الأول مباشرةً!
انتشر شعورٌ خفيفٌ في العالم الخفي، وشعر نوح بتمدده عبر الطبقة المعدنية. كان قلقًا في البداية من أن الطاقة العقلية لملك القرود قد تتسرب عبر السماء السوداء، لكن بحر الصهارة تبيّن أنه منطقة آمنة.
لم يكن ممارسو القبائل وحدهم من شاهدوا معركة نوح. فقد ظهرت بعض الشخصيات من بعيد بعد بدء القتال، ولم يسعهم إلا أن يشعروا بالدهشة من براعته القتالية أيضًا.
لم يجرؤ نوح على العودة إلى العالم الخفي في الأسابيع التي تلت دعوة الملك. لم يكن يعلم إن القوانين المتراكمة التي تحركها أفكاره كافية لإجباره على الانضمام إلى القمة.
تجاربه الأخيرة مع قرد كيسير من الرتبة السادسة زادت من إدراكه. لم يُلغِ نوح حتى الرون الكروي في ذهنه عندما حدّق في شعره الأبيض.
لقد شعر أن الوضع تحته قد هدأ فقط بعد مرور ثلاثة أشهر، لكنه ما زال يطلب من سنور التحقق من البيئة على الجانب الآخر من الحفرة على أي حال.
998. المتمردون
لم يشعر رفيق الدم بأي شيء خارج عن المألوف، وظل عقله هادئًا، مما يشير إلى غياب قوانين ملك القرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أنقذهم شخص ما من سيطرة فصيلة كيسير من خلال قتل سبعة مخلوقات من الدرجة الخامسة في غضون دقائق!
لم يجد جميع الممارسين هياكل تحت الأرض ليسكنوها، واستطاع سنور رؤية بعض القبائل برفقة قرود كيسير من رتب مختلفة. ووفقًا لما قاله وينتر، ستصبح هذه الوحوش قادة مناطق محددة، وستحكم البشر الذين يسكنونها.
أصبح يتمنى تحقيق اختراق الآن أكثر من أي وقت مضى. أي شيء يُحسّن من مهاراته القتالية الحالية سيُمكّنه من التقدم إلى المستوى التالي. من مجرد قتال ممارسين من الرتبة الخامسة، سينظر إلى بداية الرتبة السادسة، حتى من بعيد.
بدت تلك فرصة جيدة لتحرير بعض القبائل وجمع أكبر عدد ممكن من التقارير، لأن أقوى القرود كانت في الطبقة العليا من الرتبة الخامسة. المشكلة الوحيدة كانت وجود سبعة مخلوقات في الرتبة الخامسة، واثنين في الطبقة الأخيرة.
“لماذا كل خمسين عامًا؟” تساءل نوح، بينما مادته المظلمة تمنع الصهارة المحيطة به من إيذائه. “أفهم أن هذا عذاب، ولكن لا بد من وجود سبب آخر. ربما للعلامات العقلية حد زمني وتحتاج إلى وضع دوري.”
بفضل قدراتهم الفطرية، كان لدى شعب كيسير القدرة على الوصول إلى موجات عقلية. لديهم بحرٌ من الوعي، لكن غايته في الغالب عدوانية. لم تكن قدراتهم الفكرية أول ما تحسّن مع نمو عقولهم.
رفعت الوحوش المسكينة رؤوسها فقط لرؤية نوح يحمل نسخًا من سلاحه بذراعيه المليئة بالغضب وسنور الذي يولد الصواعق بقرونه.
علاوة على ذلك، لم تكن بحار وعيهم مراكز قوة منفصلة. بل قوتهم تعتمد على أجسادهم. تشبه مخالب وحراشف المخلوقات الأخرى، ليست أكثر من أسلحة تتطور مع الجسد.
نظّف نوح ساحة المعركة وأنقذ كل جزء من جسده نجا من هجومه. في هذه الأثناء، بدا الممارسون الناجون من القبائل ينظرون إليه بمزيج من الرهبة والإعجاب.
بالطبع، لم تكن الأمور بهذه البساطة مع فصيلة كيسير. فالاعتماد على الطاقة العقلية كسلاح هجومي أساسي أدى إلى هجمات خطيرة يصعب تتبعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها فقط لاحظ قرود كيسير شخصين فوقهم، إنسان وثعبان طويل. الإنسان يظهر على وجهه تعبيرٌ هادئ. كأن المعركة لم تُقلقه إطلاقًا. أما الثعبان، فكان فمه مفتوحًا وهو يُواصل إطلاق لهيب أسود.
هناك قرود أخرى في الرتبة الرابعة خلف عينات الرتبة الخامسة، لكن نوح لم يُعرهم اهتمامًا. كانوا يرافقون قبائل أضعف، لكنه لم يُعرهم أي اهتمام. كان لديه هدف، ولم يستطع خسارته لأن بعض البشر لم يستطيعوا تحمل هجماته.
رفعت الوحوش المسكينة رؤوسها فقط لرؤية نوح يحمل نسخًا من سلاحه بذراعيه المليئة بالغضب وسنور الذي يولد الصواعق بقرونه.
ظهرت سبعة أعمدة من لهب أسود قرب العينات في الرتبة الخامسة. ردّت الوحوش بسرعة، وحاولت قوة خفية تبديد تلك . حاول بعض القرود ضغطها للسيطرة عليها. لكن سلسلة من الضربات السوداء انطلقت منها وسقطت على الوحوش.
كان على القردة التراجع بسبب الخطر الذي تشعه ألسنة اللهب التي أطلقها نوح، لكن سلسلة من الدمى البشرية ارتفعت من الأرض، وحاصرهم حاجز مصنوع من الماء الأسود.
تلك أبسط هجمات نوح. قوتها جاءت من تعويذة الالتواء والتحسينات التي أحدثها عقله.
“لماذا كل خمسين عامًا؟” تساءل نوح، بينما مادته المظلمة تمنع الصهارة المحيطة به من إيذائه. “أفهم أن هذا عذاب، ولكن لا بد من وجود سبب آخر. ربما للعلامات العقلية حد زمني وتحتاج إلى وضع دوري.”
مات القردان في الطبقة السفلى على الفور بسبب عنف ضربة نوح. أما الثلاثة في الطبقة الوسطى، فقد أصيبوا بجروح بالغة، بينما تمكن من في الطبقة العليا من صد الهجوم تمامًا.
انتشر شعورٌ خفيفٌ في العالم الخفي، وشعر نوح بتمدده عبر الطبقة المعدنية. كان قلقًا في البداية من أن الطاقة العقلية لملك القرود قد تتسرب عبر السماء السوداء، لكن بحر الصهارة تبيّن أنه منطقة آمنة.
لم يستطع الممارسون البشريون القريبون من المعركة تحمّل هذا الضغط. انفجرت عقولهم، وسقطوا أرضًا بلا حراك بعد التبادل الأول مباشرةً!
لم يستطع الممارسون البشريون القريبون من المعركة تحمّل هذا الضغط. انفجرت عقولهم، وسقطوا أرضًا بلا حراك بعد التبادل الأول مباشرةً!
ظهرت المزيد من النيران السوداء، وانبثقت منها خطوط سوداء. كانت المخلوقات الثلاثة في الطبقة الوسطى أول من استسلم، وماتوا واحدًا تلو الآخر مع استمرار هجوم نوح. لم يعثر عليه القرود بعد، لكنهم فقدوا نصف قوتهم بالفعل!
هناك قرود أخرى في الرتبة الرابعة خلف عينات الرتبة الخامسة، لكن نوح لم يُعرهم اهتمامًا. كانوا يرافقون قبائل أضعف، لكنه لم يُعرهم أي اهتمام. كان لديه هدف، ولم يستطع خسارته لأن بعض البشر لم يستطيعوا تحمل هجماته.
ظهر عمود آخر من النيران بين المخلوقين المتبقيين. جمعا طاقتهما العقلية لصنع دروعٍ لصد الهجمات الثاقبة، لكنهما تمددا فجأةً.
“أنتم المتمردون، على ما أظن ” قال نوح. “لديّ بعض الأسئلة لكم.”
حينها فقط لاحظ قرود كيسير شخصين فوقهم، إنسان وثعبان طويل. الإنسان يظهر على وجهه تعبيرٌ هادئ. كأن المعركة لم تُقلقه إطلاقًا. أما الثعبان، فكان فمه مفتوحًا وهو يُواصل إطلاق لهيب أسود.
لم يكن ممارسو القبائل وحدهم من شاهدوا معركة نوح. فقد ظهرت بعض الشخصيات من بعيد بعد بدء القتال، ولم يسعهم إلا أن يشعروا بالدهشة من براعته القتالية أيضًا.
كان على القردة التراجع بسبب الخطر الذي تشعه ألسنة اللهب التي أطلقها نوح، لكن سلسلة من الدمى البشرية ارتفعت من الأرض، وحاصرهم حاجز مصنوع من الماء الأسود.
“أنتم المتمردون، على ما أظن ” قال نوح. “لديّ بعض الأسئلة لكم.”
رفعت الوحوش المسكينة رؤوسها فقط لرؤية نوح يحمل نسخًا من سلاحه بذراعيه المليئة بالغضب وسنور الذي يولد الصواعق بقرونه.
بدت تلك فرصة جيدة لتحرير بعض القبائل وجمع أكبر عدد ممكن من التقارير، لأن أقوى القرود كانت في الطبقة العليا من الرتبة الخامسة. المشكلة الوحيدة كانت وجود سبعة مخلوقات في الرتبة الخامسة، واثنين في الطبقة الأخيرة.
لم يستطع القرود فعل شيء بعد أن هاجمهم ذلك الهجوم القوي. حتى أقوى دفاعاتهم لم يستطع فعل شيء ضده.
لم يستطع الممارسون البشريون القريبون من المعركة تحمّل هذا الضغط. انفجرت عقولهم، وسقطوا أرضًا بلا حراك بعد التبادل الأول مباشرةً!
نظّف نوح ساحة المعركة وأنقذ كل جزء من جسده نجا من هجومه. في هذه الأثناء، بدا الممارسون الناجون من القبائل ينظرون إليه بمزيج من الرهبة والإعجاب.
مات القردان في الطبقة السفلى على الفور بسبب عنف ضربة نوح. أما الثلاثة في الطبقة الوسطى، فقد أصيبوا بجروح بالغة، بينما تمكن من في الطبقة العليا من صد الهجوم تمامًا.
لقد أنقذهم شخص ما من سيطرة فصيلة كيسير من خلال قتل سبعة مخلوقات من الدرجة الخامسة في غضون دقائق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها فقط لاحظ قرود كيسير شخصين فوقهم، إنسان وثعبان طويل. الإنسان يظهر على وجهه تعبيرٌ هادئ. كأن المعركة لم تُقلقه إطلاقًا. أما الثعبان، فكان فمه مفتوحًا وهو يُواصل إطلاق لهيب أسود.
لقد ظهر نوح في عيونهم كوحش، لكنه كان وحشًا في صفهم.
أصبح يتمنى تحقيق اختراق الآن أكثر من أي وقت مضى. أي شيء يُحسّن من مهاراته القتالية الحالية سيُمكّنه من التقدم إلى المستوى التالي. من مجرد قتال ممارسين من الرتبة الخامسة، سينظر إلى بداية الرتبة السادسة، حتى من بعيد.
لم يكن ممارسو القبائل وحدهم من شاهدوا معركة نوح. فقد ظهرت بعض الشخصيات من بعيد بعد بدء القتال، ولم يسعهم إلا أن يشعروا بالدهشة من براعته القتالية أيضًا.
مع ذلك، بدا من الواضح أنه بحاجة إلى مساعدة. لم يكن ملك القرود وحده مصدر تهديد، بل هناك عينات أخرى من الرتبة السادسة من نوع كيسير تملأ تلك الأراضي، وتتولى قيادة مناطق متعددة يحكمها قرود الرتبة الخامسة.
انتظر نوح ليُفتِّش ساحة المعركة بأكملها قبل أن يستدير نحوهم ويرد على نظراتهم. هناك أربعة أشخاص، جميعهم ممارسون من الرتبة الخامسة.
هناك قرود أخرى في الرتبة الرابعة خلف عينات الرتبة الخامسة، لكن نوح لم يُعرهم اهتمامًا. كانوا يرافقون قبائل أضعف، لكنه لم يُعرهم أي اهتمام. كان لديه هدف، ولم يستطع خسارته لأن بعض البشر لم يستطيعوا تحمل هجماته.
“أنتم المتمردون، على ما أظن ” قال نوح. “لديّ بعض الأسئلة لكم.”
مات القردان في الطبقة السفلى على الفور بسبب عنف ضربة نوح. أما الثلاثة في الطبقة الوسطى، فقد أصيبوا بجروح بالغة، بينما تمكن من في الطبقة العليا من صد الهجوم تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجرؤ نوح على العودة إلى العالم الخفي في الأسابيع التي تلت دعوة الملك. لم يكن يعلم إن القوانين المتراكمة التي تحركها أفكاره كافية لإجباره على الانضمام إلى القمة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات