956.docx
956. الجبال
قال نوح بصوت أجش مزيجًا من الزئير والكلمات البشرية: “لقد هبط الهجوم، لكنني فقدت الاتصال بالصاعقة مباشرة بعد الاصطدام”.
هجوم نوح كثيفًا، يحمل خصائص البرق الخارقة. حتى أنه نسخة من محنة السماء، مما جعله من أقوى أنواع الصواعق في العالم. كما أن قرون سنور كثّفت الشرارات السوداء لتزيد من قوتها.
توجهت المجموعة أخيرًا نحو الشيطانة الحالمة التي بحر وعيها لا يزال تحت تأثير السائل الوردي. استطاع الأربعة استخدام موجاتهم العقلية لاستكشاف المنطقة داخل السحابة السوداء أيضًا، لكنهم لم يجرؤوا على تعريض أنفسهم لممارس من الرتبة السادسة.
حسّن الدخان الأسود المنبعث من الصاعقة قدرته العالية أصلًا على الاختراق، وتركت تعاويذ الحكماء له طريقًا يستطيع عبوره دون إهدار الكثير من الطاقة. اضطر للاصطدام باللهب عدة مرات، لكنه مع ذلك نجح في عبور البحر الحارق بأكمله ليصل إلى التمثال الذي في مركزه.
بدا هناك عملاقٌ ضخمٌ في السماء. له جسدٌ بشريٌّ وملامح وجهٍ تُشبه إلى حدٍّ ما مطارد الشيطان. العملاق يحمل جبلًا في كفِّه اليمنى، بينما اليد الأخرى لا تزال ممدودةً نحو الأرض.
تبع اصطدام نوح بالشيطان المدمر انفجارٌ هائل. في تلك اللحظة، تحطم الجليد المنتشر في المنطقة، المتجمد في الزمن، وغطّت سحابة كبيرة من الدخان التآكلي محطة الطاقة.
بدا الرجل القوي لا يزال مبتسمًا، لكن تعبير وجهه لم يعد سعيدًا كما من قبل. كما أن الجزء العلوي من ردائه ممزقًا، ولم يتدلَّ من حزامه سوى بضع خصلات ممزقة.
تبدد بحر النيران عندما تحرر من جليد الشيطان الطائر. لم يكن الممارسون من الرتبة الخامسة متأكدين من نجاح هجومهم، لكنهم شعروا بالسعادة لنجاتهم من لهيب الشيطان المدمر الثاني.
في تلك اللحظة، غطّى جسمٌ ضخمٌ الشمس. أظلمت أرجاء الإمبراطورية بأكملها عندما حجب شيءٌ هائلٌ ضوء الشمس.
“هل ضربته؟” سألت الشيخة ريجينا، كاسرة الصمت الذي ساد المنطقة بعد أن تفرقت النيران.
بفضل تقنية الاستنتاج السماوي، تمكن نوح من تحليل جميع احتمالاته في لحظة. قيّم خططًا قتالية متنوعة، حتى أن بعضها تضمن تفجير خاتمه.
قال نوح بصوت أجش مزيجًا من الزئير والكلمات البشرية: “لقد هبط الهجوم، لكنني فقدت الاتصال بالصاعقة مباشرة بعد الاصطدام”.
تبدد بحر النيران عندما تحرر من جليد الشيطان الطائر. لم يكن الممارسون من الرتبة الخامسة متأكدين من نجاح هجومهم، لكنهم شعروا بالسعادة لنجاتهم من لهيب الشيطان المدمر الثاني.
أرادت الشيخة ريجينا أن تسأل كيف يمكن لممارس ذي موهبة ظلامية أن يُنشئ تعويذة من عنصر البرق، لكنها كبتت فضولها. لم يكن هذا هو الوضع المناسب للتحقيق في قوة نوح.
“كنتُ بطيئًا جدًا ” فكّر نوح وهو يُقرّ بإمكانية موته في السيناريوهات التالية. “ربما كنتُ قتلته لو كنتُ قريبًا من قمة الرتبة الخامسة”.
توجهت المجموعة أخيرًا نحو الشيطانة الحالمة التي بحر وعيها لا يزال تحت تأثير السائل الوردي. استطاع الأربعة استخدام موجاتهم العقلية لاستكشاف المنطقة داخل السحابة السوداء أيضًا، لكنهم لم يجرؤوا على تعريض أنفسهم لممارس من الرتبة السادسة.
في تلك اللحظة، غطّى جسمٌ ضخمٌ الشمس. أظلمت أرجاء الإمبراطورية بأكملها عندما حجب شيءٌ هائلٌ ضوء الشمس.
في النهاية، لدى الشيطان المدمر بحرٌ من الوعي في الرتبة السادسة. بدا على الممارسين الأضعف أن يكونوا حذرين عند التفاعل مع عقل كائنٍ قويٍّ كهذا.
اتجهت أنظار الجميع نحو السماء، وساد الذهول بين مختلف المجموعات. بدا المنظر فوقهم مذهلاً لدرجة أنهم انغمسوا في دهشتهم.
بإمكان هذا الرجل القوي أن يُطلق هجماتٍ ذهنية أو أن يستخدم موجاته العقلية الفائقة لترويع من يحاولون جس نبضه. من بين الحاضرين، الشيطانة الحالمة وحدها قادرة على جس نبضه دون المخاطرة بالتعرض لإصابة.
بدا هناك عملاقٌ ضخمٌ في السماء. له جسدٌ بشريٌّ وملامح وجهٍ تُشبه إلى حدٍّ ما مطارد الشيطان. العملاق يحمل جبلًا في كفِّه اليمنى، بينما اليد الأخرى لا تزال ممدودةً نحو الأرض.
بدأت موجات أفكار الشيطانة الحالمة تصل إلى المنطقة المليئة بالدخان التآكلي حتى قبل أن تتجه إليها أنظار الممارسين الأربعة. ومع ذلك، انبثقت سلسلة من النيران من السحابة السوداء وأحرقت الغاز، كاشفةً عن شخصية شيطانة الهدم.
ظهرت شقوق هائلة على الأرض. تجنب الجبل المتساقط جميع دروع الغزاة الذين كانوا لا يزالون في ساحة المعركة، لكنه أصاب الشيطان المدمر الذي لم يحاول حتى التحرك. كما خلّف سحبًا كثيفة من الغبار بعد اصطدامه بالأرض، مما أعمى الممارسين في مكان الحادث.
بدا الرجل القوي لا يزال مبتسمًا، لكن تعبير وجهه لم يعد سعيدًا كما من قبل. كما أن الجزء العلوي من ردائه ممزقًا، ولم يتدلَّ من حزامه سوى بضع خصلات ممزقة.
تبدد بحر النيران عندما تحرر من جليد الشيطان الطائر. لم يكن الممارسون من الرتبة الخامسة متأكدين من نجاح هجومهم، لكنهم شعروا بالسعادة لنجاتهم من لهيب الشيطان المدمر الثاني.
بدا هناك ثقب كبير في كتفه الأيسر، ولم يسقط ذراعه فقط بفضل جزء صغير من الجلد أبقت الذراع متصلة بكتفه.
ازدادت حدةً وهو يفكر في ذلك. بدا نوح مستعدًا للموت، لكنه سيقاتل حتى النهاية. سيُري ذلك الوحش العجوز ما حققه خلال مئتي عام من التدريب الدؤوب.
نجح الممارسون الخمسة في إصابة الشيطان المدمر، لكن إصابته لم تكن خطيرة، ولن تؤثر على قدرته القتالية.
“لقد أحسنتَ تربيتهم ” قال الشيطان المدمر وهو يُظهر ابتسامته المتغطرسة مجددًا. “لقد استغلوا فرصتهم الوحيدة للنجاة. لن تُتاح لهم فرصة أخرى في المرة القادمة.”
لكن المشهد الذي تلا عودة القوة الهائلة أفسد مزاج ممارسي الرتبة الخامسة. تحول كتف الشيطان المدمر إلى لهيب ظلّ في مكانه لبضع ثوانٍ قبل أن يتصلب مجددًا على شكل كتف سليم تمامًا.
اتجهت أنظار الجميع نحو السماء، وساد الذهول بين مختلف المجموعات. بدا المنظر فوقهم مذهلاً لدرجة أنهم انغمسوا في دهشتهم.
الآن ظهر الشيطان على ما يرام تمامًا، ولم يتبق منه سوى ردائه المدمر للإشارة إلى أن هجوم نوح قد أصابه.
تبع اصطدام نوح بالشيطان المدمر انفجارٌ هائل. في تلك اللحظة، تحطم الجليد المنتشر في المنطقة، المتجمد في الزمن، وغطّت سحابة كبيرة من الدخان التآكلي محطة الطاقة.
ظهر على وجه نوح والآخرون تعابير قبيحة. يمكنهم محاولة مهاجمته مرة أخرى، لأن الشيطانة الحالمة لم تستنفد عنصرها السماوي في الهجوم الأخير. لكن النتيجة كانت نفسها. لقد استخدموا بالفعل أقوى هجماتهم في النهاية.
بدأت موجات أفكار الشيطانة الحالمة تصل إلى المنطقة المليئة بالدخان التآكلي حتى قبل أن تتجه إليها أنظار الممارسين الأربعة. ومع ذلك، انبثقت سلسلة من النيران من السحابة السوداء وأحرقت الغاز، كاشفةً عن شخصية شيطانة الهدم.
بفضل تقنية الاستنتاج السماوي، تمكن نوح من تحليل جميع احتمالاته في لحظة. قيّم خططًا قتالية متنوعة، حتى أن بعضها تضمن تفجير خاتمه.
“كنتُ بطيئًا جدًا ” فكّر نوح وهو يُقرّ بإمكانية موته في السيناريوهات التالية. “ربما كنتُ قتلته لو كنتُ قريبًا من قمة الرتبة الخامسة”.
ومع ذلك، جميعها أدت إلى نفس النتيجة. سيموت نوح وحلفاؤه الأربعة حالما تستنفد الشيطانة الحالمة كل سائلها الوردي.
“كنتُ بطيئًا جدًا ” فكّر نوح وهو يُقرّ بإمكانية موته في السيناريوهات التالية. “ربما كنتُ قتلته لو كنتُ قريبًا من قمة الرتبة الخامسة”.
لدى الشياطين والشيوخ أفكارٌ متشابهة. فكّروا وقيّموا كل خطة معركة خطرت ببالهم. ومع ذلك، لم يكن هناك مخرج من هذا الوضع. فالقوة الهائلة لممارس من الرتبة السادسة جعلت كل حيلة بلا جدوى. فارق المستوى كبيرًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإمكان هذا الرجل القوي أن يُطلق هجماتٍ ذهنية أو أن يستخدم موجاته العقلية الفائقة لترويع من يحاولون جس نبضه. من بين الحاضرين، الشيطانة الحالمة وحدها قادرة على جس نبضه دون المخاطرة بالتعرض لإصابة.
“كنتُ بطيئًا جدًا ” فكّر نوح وهو يُقرّ بإمكانية موته في السيناريوهات التالية. “ربما كنتُ قتلته لو كنتُ قريبًا من قمة الرتبة الخامسة”.
بدا هناك عملاقٌ ضخمٌ في السماء. له جسدٌ بشريٌّ وملامح وجهٍ تُشبه إلى حدٍّ ما مطارد الشيطان. العملاق يحمل جبلًا في كفِّه اليمنى، بينما اليد الأخرى لا تزال ممدودةً نحو الأرض.
ازدادت حدةً وهو يفكر في ذلك. بدا نوح مستعدًا للموت، لكنه سيقاتل حتى النهاية. سيُري ذلك الوحش العجوز ما حققه خلال مئتي عام من التدريب الدؤوب.
بدا هناك عملاقٌ ضخمٌ في السماء. له جسدٌ بشريٌّ وملامح وجهٍ تُشبه إلى حدٍّ ما مطارد الشيطان. العملاق يحمل جبلًا في كفِّه اليمنى، بينما اليد الأخرى لا تزال ممدودةً نحو الأرض.
مع ذلك، لم يرفع الشيطان المدمر كفه كما في المرة السابقة. لم يُرِ ممارسي الرتبة الخامسة شعلته الثالثة. بل حوّل نظره إلى السماء ليُحدّق في شيء لم يلحظه نوح والآخرون.
ظهر على وجه نوح والآخرون تعابير قبيحة. يمكنهم محاولة مهاجمته مرة أخرى، لأن الشيطانة الحالمة لم تستنفد عنصرها السماوي في الهجوم الأخير. لكن النتيجة كانت نفسها. لقد استخدموا بالفعل أقوى هجماتهم في النهاية.
في تلك اللحظة، غطّى جسمٌ ضخمٌ الشمس. أظلمت أرجاء الإمبراطورية بأكملها عندما حجب شيءٌ هائلٌ ضوء الشمس.
بدا هناك عملاقٌ ضخمٌ في السماء. له جسدٌ بشريٌّ وملامح وجهٍ تُشبه إلى حدٍّ ما مطارد الشيطان. العملاق يحمل جبلًا في كفِّه اليمنى، بينما اليد الأخرى لا تزال ممدودةً نحو الأرض.
فرفع نوح والبقية رؤوسهم، فسقط جبل أمامهم، فانتشر الزلزال في المناطق المجاورة.
956. الجبال
ظهرت شقوق هائلة على الأرض. تجنب الجبل المتساقط جميع دروع الغزاة الذين كانوا لا يزالون في ساحة المعركة، لكنه أصاب الشيطان المدمر الذي لم يحاول حتى التحرك. كما خلّف سحبًا كثيفة من الغبار بعد اصطدامه بالأرض، مما أعمى الممارسين في مكان الحادث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أراد نوح التحقيق في سبب تلك الظاهرة المفاجئة، لكن سرعان ما انتشرت هالة مألوفة في المكان. لم يستطع جميع الناجين من الخلية إلا أن يبتسموا في تلك اللحظة، إذ علموا بقدوم بطريركهم.
بدا الرجل القوي لا يزال مبتسمًا، لكن تعبير وجهه لم يعد سعيدًا كما من قبل. كما أن الجزء العلوي من ردائه ممزقًا، ولم يتدلَّ من حزامه سوى بضع خصلات ممزقة.
اتجهت أنظار الجميع نحو السماء، وساد الذهول بين مختلف المجموعات. بدا المنظر فوقهم مذهلاً لدرجة أنهم انغمسوا في دهشتهم.
ظهرت شقوق هائلة على الأرض. تجنب الجبل المتساقط جميع دروع الغزاة الذين كانوا لا يزالون في ساحة المعركة، لكنه أصاب الشيطان المدمر الذي لم يحاول حتى التحرك. كما خلّف سحبًا كثيفة من الغبار بعد اصطدامه بالأرض، مما أعمى الممارسين في مكان الحادث.
بدا هناك عملاقٌ ضخمٌ في السماء. له جسدٌ بشريٌّ وملامح وجهٍ تُشبه إلى حدٍّ ما مطارد الشيطان. العملاق يحمل جبلًا في كفِّه اليمنى، بينما اليد الأخرى لا تزال ممدودةً نحو الأرض.
تبدد بحر النيران عندما تحرر من جليد الشيطان الطائر. لم يكن الممارسون من الرتبة الخامسة متأكدين من نجاح هجومهم، لكنهم شعروا بالسعادة لنجاتهم من لهيب الشيطان المدمر الثاني.
جلس مطارد الشيطان على كتف العملاق. ركز نظره على ممارسي الخلية الناجين لبرهة قصيرة قبل أن يركّز على المكان الذي ضرب فيه الجبل الشيطان المدمر.
الآن ظهر الشيطان على ما يرام تمامًا، ولم يتبق منه سوى ردائه المدمر للإشارة إلى أن هجوم نوح قد أصابه.
في تلك اللحظة، تردد صدى ضحك الشيطان المدمر في ساحة المعركة، وانتشرت النيران من الجبل الذي سقط للتو، وحولته إلى كومة من الرماد تفرقت في الريح.
ومع ذلك، جميعها أدت إلى نفس النتيجة. سيموت نوح وحلفاؤه الأربعة حالما تستنفد الشيطانة الحالمة كل سائلها الوردي.
عادت هيئته للظهور. بدت هناك بقع متعددة حيث لم يكن جسده سوى كتلة من اللهب، حتى أن زاوية رأسه خالية من الأنسجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد أحسنتَ تربيتهم ” قال الشيطان المدمر وهو يُظهر ابتسامته المتغطرسة مجددًا. “لقد استغلوا فرصتهم الوحيدة للنجاة. لن تُتاح لهم فرصة أخرى في المرة القادمة.”
تبدد بحر النيران عندما تحرر من جليد الشيطان الطائر. لم يكن الممارسون من الرتبة الخامسة متأكدين من نجاح هجومهم، لكنهم شعروا بالسعادة لنجاتهم من لهيب الشيطان المدمر الثاني.
استمع مطارد الشيطان إلى كلامه لكنه لم يُجب. بدلًا من ذلك، تحكّم بالعملاق ليُطلق عليه الجبل الثاني.
في تلك اللحظة، تردد صدى ضحك الشيطان المدمر في ساحة المعركة، وانتشرت النيران من الجبل الذي سقط للتو، وحولته إلى كومة من الرماد تفرقت في الريح.
تبدد بحر النيران عندما تحرر من جليد الشيطان الطائر. لم يكن الممارسون من الرتبة الخامسة متأكدين من نجاح هجومهم، لكنهم شعروا بالسعادة لنجاتهم من لهيب الشيطان المدمر الثاني.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات