938.docx
938. المرحلة الأخيرة
بدأ نوح يفهم ما حذّره منه كل من “مطارد الشيطان” و”شاندال”. بدت شدّته واتساع شخصيته تدفعه نحو مشاريع لم يستطع تحقيقها بعد.
على نوح أن يبدأ من الأساسيات. بحاجة إلى إيجاد ما يربط بين فنون القتال والتعاويذ ليتمكن من بناء أساس مدرسته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت المشكلة الرئيسية هي صنع تعويذة من القصاصات.
اتضح أن هذا الجزء سهل. فالجسد وحده هو جوهر كل تقنية، إذ يربط بين الدانتيان وبحر الوعي. كما التحكم في النفس والطاقة العقلية سهلاً، بينما بدت حركات الجسد محدودة.
لم تكن “الكيفية” مشكلة أيضًا، فالتعاويذ لها تأثيرات متنوعة، وخاصةً تلك الخاصة بعنصر الظلام. بدا على نوح فقط أن يجمع بين تعويذة قوية وفن قتالي يناسب تأثيرها. أما قوة جسده الجسدية فستتكفل بالباقي.
لم تكن “الكيفية” مشكلة أيضًا، فالتعاويذ لها تأثيرات متنوعة، وخاصةً تلك الخاصة بعنصر الظلام. بدا على نوح فقط أن يجمع بين تعويذة قوية وفن قتالي يناسب تأثيرها. أما قوة جسده الجسدية فستتكفل بالباقي.
بدا نوح مجرد ممارس من الرتبة الخامسة. هذه القوة جعلته من بين رؤساء المستوى الأدنى، لكنها لا تُقارن بعظمة السماء والأرض.
ابتكار فن قتالي صعبًا، لكنه ممكنًا. سبق لنوح أن صنعه، ومخلب تنينه الحالي شيئًا صنعه فور أن أصبح هجينًا.
لم يشهد الجيش تغييرات كبيرة في بنيته، بل ازداد عدد القوات من مختلف الرتب بشكل ملحوظ. حتى ممارسو الرتبة الخامسة شهدوا انضمام بعض التعزيزات إليهم مع اقترابهم مما من المفترض أن يكون المرحلة الأخيرة من الحرب.
بدت المشكلة الرئيسية هي صنع تعويذة من القصاصات.
أما تعاويذه الأخرى، فقد عدّلها نوح لتناسب احتياجاته وشخصيته. وإلا لما تقبّلوا ظلامه كوقود.
لقد فعل نوح ذلك أيضًا. لقد درس رونية استهلاك الإرادة خصيصًا لهذا الغرض في الماضي، وبدت رونته على شكل سيف هي تعويذته الأصلية الأولى.
لقد فعل نوح ذلك أيضًا. لقد درس رونية استهلاك الإرادة خصيصًا لهذا الغرض في الماضي، وبدت رونته على شكل سيف هي تعويذته الأصلية الأولى.
ساعدته الرونيّة الكروية في توليد الطاقة العليا، لكنها بدت بمثابة تقنية تدريب أكثر منها تعويذة. لم يعتقد نوح أنها تُناسب خططه، لذا لم يجدها مفيدةً لما أرادت فعله.
سقط سيل من كفه. شكّل الماء شلالًا أنتج أقواس قزح مع مرور ضوء الشمس عليه. ومع ذلك، عندما وصل إلى الجدار الدفاعي، اخترق مادته الصلبة وحفر شقًا في منتصف هيكله.
أما تعاويذه الأخرى، فقد عدّلها نوح لتناسب احتياجاته وشخصيته. وإلا لما تقبّلوا ظلامه كوقود.
لم يمضِ سوى نصف عام حتى استدعى قادة الجيوش الجميع مجددًا. بدا هذا الاستراحة ضروريًا لجمع المزيد من الموارد للهجوم على أراضي الإمبراطورية ولمداواة الجرحى.
خلال تحليله، وجد نوح عيوبًا حتى في رونته الشبيهة بالسيف. لم يكن الأمر يتعلق ببنيتها أو وظيفتها، بل ما أزعجه هو استلهامه من تعويذة الشيطان المدمر في صنعها.
كانت تلك هي الإشارة التي ينتظرها الممارسون البشريون، فاندفعوا عبر الممر. وفعل الممارسون الأبطال في السماء الشيء نفسه، لكنهم شعروا بأنهم مجبرون على إيقاف تقدمهم إذ وجدوا سلسلة من الديناصورات الزرقاء من مختلف المستويات تنتظرهم.
فكّر نوح في لحظة ما: “إنها كلها نسخ مكررة ” لكن سرعان ما تبلور لديه فهم أعمق. “لا شيء أصيلٌ حقًا. ينظر الممارسون إلى أساطير الماضي قبل تمهيد طرقهم. لا حرج في استخدام مفاهيم سبق للآخرين استخدامها. لولا ذلك لما اتبع أحد القوانين.”
لم تكن “الكيفية” مشكلة أيضًا، فالتعاويذ لها تأثيرات متنوعة، وخاصةً تلك الخاصة بعنصر الظلام. بدا على نوح فقط أن يجمع بين تعويذة قوية وفن قتالي يناسب تأثيرها. أما قوة جسده الجسدية فستتكفل بالباقي.
منحه هذا الإدراك بعض السكينة. أدرك أنه قضى وقتًا طويلًا في البحث عن شيء أصلي لدرجة أنه نسي مكانه.
بدا نوح مجرد ممارس من الرتبة الخامسة. هذه القوة جعلته من بين رؤساء المستوى الأدنى، لكنها لا تُقارن بعظمة السماء والأرض.
بدا نوح مجرد ممارس من الرتبة الخامسة. هذه القوة جعلته من بين رؤساء المستوى الأدنى، لكنها لا تُقارن بعظمة السماء والأرض.
“يجب أن أركز على ما بين يدي قبل الانغماس في مشروع آخر ” فكّر نوح عندما أدرك أنه لا يستطيع التحكم بعقله عند دخوله عالم القوانين. “ستأتي التنويرات تلقائيًا مع ازدياد خبرتي. لا يمكنني أن أدع جشعي يوقف تحسيناتي.”
لم يكن قد تعلم بعدُ كيفية استخدام القوانين، لكنه أراد بالفعل ابتكار شيء جديد كليًا. طموحه يُعميه، ويحاول دفعه إلى طريق لا تسلكه إلا الكائنات السماوية.
“من يرغب في أداء هذه الشرف؟” سأل أندرو إلباس، وهو يحوّل نظره بين الشيخة جوليا والشيخة ريجينا. انضمّ ممارسو الرتبة الخامسة إلى الجيش خلال الأشهر الستة من الاستراحة، لكن هؤلاء الثلاثة ما زالوا قادة فصائلهم.
لم يكن أخذ شيء من العالم وإعادة تشكيله على صورتك خطأً في هذه الرحلة. استوعب دانتيان القوانين ليدفع الوجودات نحو حالة فريدة. ولذلك، استطاع أن يفعل الشيء نفسه بالتعاويذ وفنون القتال.
“عليّ أن أتعلم كيف أصنع الغبار قبل أن أإنشاء عالمًا ” فكّر نوح وقد استعاد هدوءه. “عليّ أن أشحذ قوة تدميري قبل أن أنشرها في ربوع السماء والأرض”.
طالما أنها تناسب شخصيته، فإنه سيكون على الطريق الصحيح.
لم تكن “الكيفية” مشكلة أيضًا، فالتعاويذ لها تأثيرات متنوعة، وخاصةً تلك الخاصة بعنصر الظلام. بدا على نوح فقط أن يجمع بين تعويذة قوية وفن قتالي يناسب تأثيرها. أما قوة جسده الجسدية فستتكفل بالباقي.
اختفى سلامه عندما انصبّ تركيزه على القوانين. أصبح جليًا أنه بحاجة إلى اتباع مسار شخصيته، لكن عليه تطبيق القوانين إذا أراد التعبير عنها بمستوى يليق بمكانته.
938. المرحلة الأخيرة
“يجب أن أركز على ما بين يدي قبل الانغماس في مشروع آخر ” فكّر نوح عندما أدرك أنه لا يستطيع التحكم بعقله عند دخوله عالم القوانين. “ستأتي التنويرات تلقائيًا مع ازدياد خبرتي. لا يمكنني أن أدع جشعي يوقف تحسيناتي.”
كانت تلك هي الإشارة التي ينتظرها الممارسون البشريون، فاندفعوا عبر الممر. وفعل الممارسون الأبطال في السماء الشيء نفسه، لكنهم شعروا بأنهم مجبرون على إيقاف تقدمهم إذ وجدوا سلسلة من الديناصورات الزرقاء من مختلف المستويات تنتظرهم.
بدأ نوح يفهم ما حذّره منه كل من “مطارد الشيطان” و”شاندال”. بدت شدّته واتساع شخصيته تدفعه نحو مشاريع لم يستطع تحقيقها بعد.
بدا نوح مجرد ممارس من الرتبة الخامسة. هذه القوة جعلته من بين رؤساء المستوى الأدنى، لكنها لا تُقارن بعظمة السماء والأرض.
لديه تعويذتان قادران على العمل بهما بالفعل. كل ما عليه فعله هو ابتكار فنون قتالية تتناسب مع تأثيرهما ليحصل على نفس قوة الدفعة التي حصل عليها باستخدام الشكل الثاني من مخلب التنين.
ابتكار فن قتالي صعبًا، لكنه ممكنًا. سبق لنوح أن صنعه، ومخلب تنينه الحالي شيئًا صنعه فور أن أصبح هجينًا.
من الأفضل التركيز عليهم وتحسين خبرته الميدانية في الوقت الحالي. فهذا سيعزز براعته القتالية فورًا، ويمنحه أساسًا قويًا.
أما تعاويذه الأخرى، فقد عدّلها نوح لتناسب احتياجاته وشخصيته. وإلا لما تقبّلوا ظلامه كوقود.
“عليّ أن أتعلم كيف أصنع الغبار قبل أن أإنشاء عالمًا ” فكّر نوح وقد استعاد هدوءه. “عليّ أن أشحذ قوة تدميري قبل أن أنشرها في ربوع السماء والأرض”.
اختفى سلامه عندما انصبّ تركيزه على القوانين. أصبح جليًا أنه بحاجة إلى اتباع مسار شخصيته، لكن عليه تطبيق القوانين إذا أراد التعبير عنها بمستوى يليق بمكانته.
قفزات قوته جعلته يشعر بالسعادة، لكنها تركته يفتقر إلى مجالات محددة ضرورية لرحلته. ففي النهاية، قد شهد ذلك يحدث بجسده لأنه لم يعرف كيف يجد السكينة في جوعه.
اتضح أن هذا الجزء سهل. فالجسد وحده هو جوهر كل تقنية، إذ يربط بين الدانتيان وبحر الوعي. كما التحكم في النفس والطاقة العقلية سهلاً، بينما بدت حركات الجسد محدودة.
لم يمضِ سوى نصف عام حتى استدعى قادة الجيوش الجميع مجددًا. بدا هذا الاستراحة ضروريًا لجمع المزيد من الموارد للهجوم على أراضي الإمبراطورية ولمداواة الجرحى.
لم يكن قد تعلم بعدُ كيفية استخدام القوانين، لكنه أراد بالفعل ابتكار شيء جديد كليًا. طموحه يُعميه، ويحاول دفعه إلى طريق لا تسلكه إلا الكائنات السماوية.
لم يشهد الجيش تغييرات كبيرة في بنيته، بل ازداد عدد القوات من مختلف الرتب بشكل ملحوظ. حتى ممارسو الرتبة الخامسة شهدوا انضمام بعض التعزيزات إليهم مع اقترابهم مما من المفترض أن يكون المرحلة الأخيرة من الحرب.
بدأ نوح يفهم ما حذّره منه كل من “مطارد الشيطان” و”شاندال”. بدت شدّته واتساع شخصيته تدفعه نحو مشاريع لم يستطع تحقيقها بعد.
لو استولى الغزاة على كامل مناطق الجزء الشرقي من المناطق الوسطى، لما بدا هناك ما يستأهل غزوهم. ومع ذلك، سعوا إلى إجبار الإمبراطورية على الاعتراف بالهزيمة وقبول شروط قاسية لاستسلامها.
منحه هذا الإدراك بعض السكينة. أدرك أنه قضى وقتًا طويلًا في البحث عن شيء أصلي لدرجة أنه نسي مكانه.
بهذه الطريقة، سيُنقذ الغزاة الأبحاث والموارد التي بحوزتهم، ويسيطرون على مناطق لا تُلبّي بالكاد احتياجات الممارسين البشر. لن يُفيدهم التدمير الكامل إطلاقًا.
ابتكار فن قتالي صعبًا، لكنه ممكنًا. سبق لنوح أن صنعه، ومخلب تنينه الحالي شيئًا صنعه فور أن أصبح هجينًا.
سار الجيش الضخم عبر الأرض التي شهدت معركتها الأخيرة حتى وصل إلى الأسوار الدفاعية العالية التي تفصل منطقة نفوذ الإمبراطورية عن أراضيها الفعلية.
لقد فعل نوح ذلك أيضًا. لقد درس رونية استهلاك الإرادة خصيصًا لهذا الغرض في الماضي، وبدت رونته على شكل سيف هي تعويذته الأصلية الأولى.
رفعت القوات البشرية الواقفة على الأرض رؤوسها لتنظر إلى الأجسام التي تسير في السماء في تلك اللحظة. احتاجت إلى مساعدة الممارسين الأبطال لتدمير ذلك العائق.
سقط سيل من كفه. شكّل الماء شلالًا أنتج أقواس قزح مع مرور ضوء الشمس عليه. ومع ذلك، عندما وصل إلى الجدار الدفاعي، اخترق مادته الصلبة وحفر شقًا في منتصف هيكله.
“من يرغب في أداء هذه الشرف؟” سأل أندرو إلباس، وهو يحوّل نظره بين الشيخة جوليا والشيخة ريجينا. انضمّ ممارسو الرتبة الخامسة إلى الجيش خلال الأشهر الستة من الاستراحة، لكن هؤلاء الثلاثة ما زالوا قادة فصائلهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت المشكلة الرئيسية هي صنع تعويذة من القصاصات.
هزت الشيخة جوليا كتفيها عند رؤية ذلك، وأشارت الشيخة ريجينا إلى أندرو بأنه حر في التصرف كما يشاء. شعر بالرضا عن هذه الإجابات، فشرع في إلقاء تعويذة.
بهذه الطريقة، سيُنقذ الغزاة الأبحاث والموارد التي بحوزتهم، ويسيطرون على مناطق لا تُلبّي بالكاد احتياجات الممارسين البشر. لن يُفيدهم التدمير الكامل إطلاقًا.
سقط سيل من كفه. شكّل الماء شلالًا أنتج أقواس قزح مع مرور ضوء الشمس عليه. ومع ذلك، عندما وصل إلى الجدار الدفاعي، اخترق مادته الصلبة وحفر شقًا في منتصف هيكله.
على نوح أن يبدأ من الأساسيات. بحاجة إلى إيجاد ما يربط بين فنون القتال والتعاويذ ليتمكن من بناء أساس مدرسته.
وفي نهاية المطاف وصل الشق إلى الأرض وانتشر، مما أدى إلى إنشاء ممر كبير يمكن أن تمر منه فصائل بأكملها.
“من يرغب في أداء هذه الشرف؟” سأل أندرو إلباس، وهو يحوّل نظره بين الشيخة جوليا والشيخة ريجينا. انضمّ ممارسو الرتبة الخامسة إلى الجيش خلال الأشهر الستة من الاستراحة، لكن هؤلاء الثلاثة ما زالوا قادة فصائلهم.
كانت تلك هي الإشارة التي ينتظرها الممارسون البشريون، فاندفعوا عبر الممر. وفعل الممارسون الأبطال في السماء الشيء نفسه، لكنهم شعروا بأنهم مجبرون على إيقاف تقدمهم إذ وجدوا سلسلة من الديناصورات الزرقاء من مختلف المستويات تنتظرهم.
“من يرغب في أداء هذه الشرف؟” سأل أندرو إلباس، وهو يحوّل نظره بين الشيخة جوليا والشيخة ريجينا. انضمّ ممارسو الرتبة الخامسة إلى الجيش خلال الأشهر الستة من الاستراحة، لكن هؤلاء الثلاثة ما زالوا قادة فصائلهم.
لم يكن قد تعلم بعدُ كيفية استخدام القوانين، لكنه أراد بالفعل ابتكار شيء جديد كليًا. طموحه يُعميه، ويحاول دفعه إلى طريق لا تسلكه إلا الكائنات السماوية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات