933.docx
933. مساعدة
بدت تشكيلات المعارك تتطلب تزامنًا لنجاحها. وبدا على جميع المشاركين في هذه التقنية تنفيذ أشكال دقيقة مع رفاقهم.
لم تكن إمبراطورية شاندال في عجلة من أمرها لإنهاء الحرب، بل على العكس.
استدعت الشيخة جوليا مئات من ضربات الرياح التي دارت حول جسدها وهي تنتظر الفرصة المناسبة للهجوم. وفعل نوح الشيء نفسه مع رونيته الشبيهة بالسيف، حتى لو اضطر للانتظار لرفع قوة هجومه إلى أقصى حدودها.
مواجهة ثلاث من أقوى المنظمات في تلك الأراضي الفانية جعلت نتيجة الحرب واضحة. لم يكن بإمكان الإمبراطورية أن تطمح للنصر دون مساعدة بطريركها. لذا، بذلت قصارى جهدها لتبدو صعبة الغزو والهزيمة.
إن الافتقار إلى نقاط الضعف الواضحة والمعرفة غير الكافية بقدرات الديناصور دفع هؤلاء الخبراء إلى اتخاذ النهج الوحيد الذي يمكن أن ينجح.
لم يكن لتلك الحرب سوى نتيجتين محتملتين: هزيمة كاملة أو استسلام مشروط. وكان من شأن صعوبة غزوها أن يُحسّن شروط استسلامها.
بدت القضية الرئيسية هي قوة الديناصور.
كلما عانت القوات الغازية من صعوبة التقدم، كلما عرضها للاستسلام للإمبراطورية أكثر سخاءً.
بالطبع، تمنت القوات الغازية حدوث العكس تمامًا. كانوا يعلمون أن تدمير الإمبراطورية شبه مستحيل لأنهم يقاتلونها في عقر دارها. ومع ذلك، فإن إظهار تفوقهم في ساحة المعركة قد يجبرها على قبول ظروف قاسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجتمع نوح والآخرون في أحد المعسكرات المبنية في الأراضي المحتلة حديثًا في القارة. وكانوا يعقدون اجتماعًا لمناقشة كيفية التعامل مع تشكيل المعركة.
ومع ذلك، بدا هناك العديد من الأسرار التي أخفتها الإمبراطورية عن العالم أثناء حكمها، ومواجهتها في المعركة تبين أنها أكثر إزعاجًا مما متوقعًا.
لم يُضيّع أندرو والآخرون تلك الفرصة، فأطلقوا سلسلة أخرى من التعاويذ التي أصابت جسد الديناصور. أطلق الاصطدام موجات صدمية قتلت ممارسي الرتبة الرابعة في لحظة، ولم ينجُ منهم سوى واحد، إذ في قمة تلك الرتبة.
انسحب الجيش الغازي بعد ظهور الديناصور. ولقي العديد من الجنود البشريين حتفهم نتيجة الانسحاب المفاجئ، لكن قادة المنظمات لم يكترثوا لذلك.
بسط الديناصور فكيه وأطلق عمودًا من الضوء الأزرق، فسارع شيوخ المجلس إلى حجبه بدروعهم الذهبية. الهجوم مفاجئًا، لكن الغزاة كانوا يتوقعون قدرةً من تشكيل المعركة، فسارعوا إلى الرد في الوقت المناسب.
لم يكن بمقدور عقولهم سوى التفكير في طرق التعامل مع تشكيل المعركة القوي وإعداد الخطط في حالة وجود أصول أكثر إثارة للمتاعب للإمبراطورية في متناول اليد.
خطأ واحد قد يُفقِد التشكيل قوته أو يُؤدي إلى انهياره مباشرةً. بدا هذا الضعف هو السبب الرئيسي لعدم انتشار هذه التقنيات عالميًا.
“طالما أننا نعطله من الداخل ” قالت ريجينا للممارسين الآخرين من الرتبة الخامسة الذين تجمعوا حولها” يمكننا هزيمة هذا الشيء.”
مزج نوح جزءًا من المادة المظلمة بطموحه وجشعه عندما ابتكر تلك النسخة الجديدة من رونته الأولى التي تستهلك الإرادة. الآن، خرجت السيوف السوداء بقوة مباشرة قرب ذروة المرحلة السائلة، واستمرت في النمو مع امتصاصها للطاقة الأولية.
اجتمع نوح والآخرون في أحد المعسكرات المبنية في الأراضي المحتلة حديثًا في القارة. وكانوا يعقدون اجتماعًا لمناقشة كيفية التعامل مع تشكيل المعركة.
لوّح الديناصور بمخالبه الأربعة، فانطلقت منها سلسلة من الضربات الزرقاء الهائلة. انطلقت في الهواء واستهدفت أضعف ممارسي الرتبة الخامسة في مجموعة الغزاة.
لم يواجهوا صعوبة في اكتشاف نقاط الضعف الرئيسية للديناصور. ففي النهاية، بدت معرفة العائلة المالكة بأساليب النقش لا حدود لها تقريبًا، وبدت أمة بابرال موطنًا لتلك التقنيات.
لم يُضيّع أندرو والآخرون تلك الفرصة، فأطلقوا سلسلة أخرى من التعاويذ التي أصابت جسد الديناصور. أطلق الاصطدام موجات صدمية قتلت ممارسي الرتبة الرابعة في لحظة، ولم ينجُ منهم سوى واحد، إذ في قمة تلك الرتبة.
بدت القضية الرئيسية هي قوة الديناصور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أندرو إلباس: “لم يبدُ جلده قاسيًا جدًا. لكننا لم نرَ جميع قدراته. قد لا تكون هذه الأجنحة السمة الوحيدة المزعجة لهذا المخلوق”.
بدت تشكيلات المعارك تتطلب تزامنًا لنجاحها. وبدا على جميع المشاركين في هذه التقنية تنفيذ أشكال دقيقة مع رفاقهم.
لم يتوقف نوح عن نشر هالته في البيئة لزيادة كمية الطاقة الأولية المتاحة له. بدت تلك المنطقة من السماء تحتوي على كل الوقود الذي يحتاجه، لكنه سرعان ما اختفى مع تغذيته بأكثر من مئة سيف.
خطأ واحد قد يُفقِد التشكيل قوته أو يُؤدي إلى انهياره مباشرةً. بدا هذا الضعف هو السبب الرئيسي لعدم انتشار هذه التقنيات عالميًا.
ومع ذلك، بدا هناك العديد من الأسرار التي أخفتها الإمبراطورية عن العالم أثناء حكمها، ومواجهتها في المعركة تبين أنها أكثر إزعاجًا مما متوقعًا.
هذا جعل مجال تشكيلات المعركة مُهمَلاً، ولم يُجرَ عليه سوى أبحاث الخبراء الذين كرّسوا أنفسهم لمنظماتهم. أما الممارسون العاديون، فسيُركّزون على قوتهم بدلًا من إضاعة وقتهم فيما لا يعود عليهم بالنفع المباشر.
لم تكن إمبراطورية شاندال في عجلة من أمرها لإنهاء الحرب، بل على العكس.
لا داعي للقول إن الخلية لم تكن تعرف الكثير عن هذا الحقل. الشياطين وحدهم يعرفون عنه أكثر، لأنهم جاؤوا من أمة بابرال.
بدت تشكيلات المعارك تتطلب تزامنًا لنجاحها. وبدا على جميع المشاركين في هذه التقنية تنفيذ أشكال دقيقة مع رفاقهم.
بشكل عام، بدت تشكيلات المعارك مفيدة وقوية. قادرة على امتلاك قوة هائلة، وقادرة على تحويل مجموعة من الممارسين الضعفاء إلى وحوش مرعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكن أولئك الذين يتعاملون مع الدروع الذهبية من صد بعض الضربات، لكن بعض الهجمات وصلت إلى عدد قليل من الممارسين الذين تهربوا أو نشروا قدرات دفاعية.
بدت تأثيراتها متنوعة أيضًا. بإمكان الممارسين استخدامها لأغراض هجومية ودفاعية، بالإضافة إلى مهام أكثر تحديدًا.
لذا، لم يكن مفاجئًا أن يتمكن هجوم الشيخة جوليا من قطع ثلاثة أجنحة دفعة واحدة. اختفت تلك الأجزاء اللامعة من الجسم عن المخلوق، وتبدد الضوء المحيط بها، كاشفًا عن بعض ممارسي الرتبة الرابعة.
مع ذلك، استغرق تعلمها وقتًا. احتاجت مجموعة من الخبراء إلى التدريب معًا لفترات طويلة لتحقيق التزامن اللازم لتفعيل هذه التقنيات.
935. الأجنحة
قال أندرو إلباس: “لم يبدُ جلده قاسيًا جدًا. لكننا لم نرَ جميع قدراته. قد لا تكون هذه الأجنحة السمة الوحيدة المزعجة لهذا المخلوق”.
لم يكن الديناصور قادرًا على استعادة طاقته بنفسه. يعتمد دائمًا على أنفاسه الممتصة من تعاويذ العدو لشن هجمات مضادة قوية. الهجوم الأساسي الوحيد الذي قادرًا عليه هو الضربات الزرقاء، لكن من السهل التعامل معها.
إن الافتقار إلى نقاط الضعف الواضحة والمعرفة غير الكافية بقدرات الديناصور دفع هؤلاء الخبراء إلى اتخاذ النهج الوحيد الذي يمكن أن ينجح.
ينطبق الأمر نفسه على الجانب الغازي. فقد عانى الممارسون المسؤولون عن الدروع الذهبية والمستهدفون بالضربات من تلك الهجمات. ولم يكن في حالة ممتازة إلا الممارسون الذين يمتلكون أدوات دفاعية قوية، والذين يستطيعون إطلاق تعاويذ قوية في المرحلة الصلبة.
“نحن بحاجة إلى المزيد من الممارسين ” قالت الشيخة جوليا، معبرة عن الاستنتاج الذي توصل إليه الجميع في الاجتماع بحلول ذلك الوقت.
الثقل الذي أحدثته تعويذته في ذهنه هائلاً وزاد من صداعه، لكنه تمسك به وأجبر السيوف على الطيران في خط مستقيم نحو ذلك المخلوق الضخم.
سرعان ما تبلورت استراتيجية، واتصلت كل قوة بتعزيزات ستنضم إليها في الهجوم التالي. ولأنه لم يكن لديهم ما يستغلونه لهزيمة الديناصور، سيطر الغزاة عليه بقوة هائلة.
لكن جنود الإمبراطورية لم يعودوا قادرين على الانتظار. فقد أثبتوا وجهة نظرهم بحلول ذلك الوقت، وكان منح خصومهم وقتًا للتفكير في حل لهذه المشكلة بمثابة انتحار.
الجميع يشنون هجمات على تشكيل المعركة لإبقائه مشغولاً، بينما قادة الجيش الثلاثة يركزون على زعزعة تشكيلته الداخلية. بدت استراتيجية بسيطة، لكنها الوحيدة المتاحة للغزاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أندرو إلباس: “لم يبدُ جلده قاسيًا جدًا. لكننا لم نرَ جميع قدراته. قد لا تكون هذه الأجنحة السمة الوحيدة المزعجة لهذا المخلوق”.
قررت الخلية نشر دانيال ودانييل والشيخ جوستين، بالإضافة إلى بعض الممارسين من الرتبة الرابعة، واستغرق الأمر أربعة أشهر حتى وصلوا جميعًا حيث عليهم تسوية الأمور في القارة الجديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكن أولئك الذين يتعاملون مع الدروع الذهبية من صد بعض الضربات، لكن بعض الهجمات وصلت إلى عدد قليل من الممارسين الذين تهربوا أو نشروا قدرات دفاعية.
واستدعت القوات الأخرى تعزيزات أيضًا، ورأى نوح انضمام جون إلى جيش عائلة إلباس في تلك الفترة.
خطأ واحد قد يُفقِد التشكيل قوته أو يُؤدي إلى انهياره مباشرةً. بدا هذا الضعف هو السبب الرئيسي لعدم انتشار هذه التقنيات عالميًا.
وبعد أن أصبح كل شيء جاهزًا، قررت القوات الغازية الهجوم مرة أخرى، بهدف هزيمة ذلك الديناصور المخيف بقوة نيرانها المحسنة.
لم يفعل الديناصور شيئًا بينما الغزاة يتجمعون حوله ويجهزون تعاويذهم. بدا الأمر كما لو أن ممارسي الإمبراطورية يتحدونهم.
بدأت القوات البشرية القتال فور بدء المعركة. ومع ذلك، ظلّ كبار قادة كل منظمة في الجو، مُركّزين على الجانب الآخر من ساحة المعركة. وصل الحراس في غضون دقائق، وانتظروا في السماء بنظرات صارمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أظهر الديناصور تعبيرًا قبيحًا عند رؤيته، لكنه لم يفقد رباطة جأشه. بل أطلق المزيد من الشقوق الزرقاء تجاه الغزاة.
كل شيء يسير بالضبط كما حدث في المعركة السابقة، لكن الغزاة كانوا يعرفون ما ينتظرهم في تلك اللحظة، وواجهوه طواعية.
بدت تعابير وجوه جنود الإمبراطورية شاحبة، لكنهم لم يُعانوا من أي إصابة ظاهرة. حالتهم الراهنة لم تكن سوى نتيجة لفصلهم بالقوة من تشكيل المعركة.
انطلق نوح والآخرون نحو الحراس بسرعة فائقة. بدا هناك أكثر من عشرين ممارسًا من الرتبة الخامسة يعبرون سماء ساحة المعركة للوصول إلى الحراس، الذين بدأوا بتنفيذ تشكيل المعركة عند تلك اللحظة.
بدأ الوحش بأكمله بالارتعاش في تلك اللحظة، لكنه سرعان ما أطلق موجة صدمة أخرى لصد الهجمات القادمة. تحولت رونية نوح إلى غبار في أقل من لحظة، وحتى تعاويذ الرؤساء الآخرين أصبحت طاقة بسيطة بفضل هذا الإجراء الدفاعي.
انطلقت خطوط زرقاء في الهواء، واتخذت شكل ديناصور مجنح مألوف، يشعّ بهالة كائن شبه من الرتبة السادسة. لم يُخفِ ذلك الغزاة، الذين استمروا في التقدم حتى أصبحوا في مرمى نيرانه.
ما زالوا بحاجة إلى ظهور ظلامه في العلن، لكن حقيقة أن طاقته العليا بدت متورطة في الرون في عقله جعلت كل نسخة أقوى بكثير من قوة نوح الحالية.
لم يكن القتال من بعيد ليجدي نفعًا إذا كانوا يأملون في هزيمة تشكيل المعركة. تخصص معظم الممارسين في تعاويذ المسافات البعيدة، إذ اعتادوا التخلي عن فنون القتال في رتب الأبطال، لكن الاقتراب من هدفهم يُعطي نتائج أفضل.
“نحن بحاجة إلى المزيد من الممارسين ” قالت الشيخة جوليا، معبرة عن الاستنتاج الذي توصل إليه الجميع في الاجتماع بحلول ذلك الوقت.
قام شيوخ المجلس بإنشاء سلسلة من الدروع الذهبية مع تشكيلات المعركة الخاصة بهم، وبدأ نوح والآخرون في إعداد التعويذات وإطلاقها على الشكل الأزرق الضخم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكن أولئك الذين يتعاملون مع الدروع الذهبية من صد بعض الضربات، لكن بعض الهجمات وصلت إلى عدد قليل من الممارسين الذين تهربوا أو نشروا قدرات دفاعية.
أطلق نوح العنان لهالته بينما التفت حوله سيوفٌ متشابكة. تراكمت حوله رونيةٌ على شكل سيوف وسيوفٌ شبحية، مكونةً أنهارًا من النصال تتدفق بحرية في الهواء.
تردد الغزاة الآخرون في تلك اللحظة. للعمود القدرة على قتل معظمهم بهجوم واحد، ولم يكن من المستحسن مواجهته دون الحماية المناسبة.
لم تتغير السيوف الشبحية في تلك الفترة. ومع ذلك، فقد شهدت رونية السيوف تحسنًا في بنيتها بعد نجاحه في الطاقة الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق نوح والآخرون نحو الحراس بسرعة فائقة. بدا هناك أكثر من عشرين ممارسًا من الرتبة الخامسة يعبرون سماء ساحة المعركة للوصول إلى الحراس، الذين بدأوا بتنفيذ تشكيل المعركة عند تلك اللحظة.
مزج نوح جزءًا من المادة المظلمة بطموحه وجشعه عندما ابتكر تلك النسخة الجديدة من رونته الأولى التي تستهلك الإرادة. الآن، خرجت السيوف السوداء بقوة مباشرة قرب ذروة المرحلة السائلة، واستمرت في النمو مع امتصاصها للطاقة الأولية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك، بدت السيوف المحيطة بنوح قد اقتربت من منتصف المرحلة الصلبة. بدا هذا المستوى من القوة هو أقصى ما استطاع التعامل معه دون أن يفقد سيطرته على تعويذته. ومع ذلك، كافي ليعود إلى الهجوم.
ما زالوا بحاجة إلى ظهور ظلامه في العلن، لكن حقيقة أن طاقته العليا بدت متورطة في الرون في عقله جعلت كل نسخة أقوى بكثير من قوة نوح الحالية.
إن إطلاق المزيد من التعويذات التي لا تستطيع الهروب من قوة الجر لن يؤدي إلا إلى إعطاء الديناصور المزيد من الوقود لقدراته، مما سيؤدي إلى تدمير الدروع الذهبية بشكل أسرع.
لا أستطيع استخدام الشكل الشيطاني مع وجود الجميع على مقربة من بعضهم البعض، فكّر نوح وهو يتحكم ببحر السيوف. “لكن هذا سيُعوّض عن ذلك.”
امتصت أجنحة الديناصور الهجمات وحوّلتها إلى وقودٍ عزز هذه القدرة. بدا من الواضح أن ممارسي الإمبراطورية أرادوا استغلال هذه القدرة لمواجهة أكثر من عشرين ممارسًا من الرتبة الخامسة.
وبعد ذلك، قام بالسيطرة على السيوف للطيران نحو الوحش الضخم الذي نشر أجنحته بالفعل.
بدت سيوف نوح قد ألحقت أضرارًا بالغة بتلك المنطقة، وفقد الديناصور الكثير من طاقته بسبب موجة الصدمة الأخيرة. بدت متانته تعتمد على مستواه، والآن يقترب من قمة الرتبة الخامسة.
934. التبادلات
ردّ الديناصور بنفس الطريقة السابقة. أبقى جناحيه مفتوحين وأطلق ضربات زرقاء تجاه الهجمات القادمة. ومع ذلك، فجأةً، ظهرت كتلة من اللهب الأسود تحت جسده، وخرجت منه سلسلة من الأحرف الرونية على شكل سيف.
لم يفعل الديناصور شيئًا بينما الغزاة يتجمعون حوله ويجهزون تعاويذهم. بدا الأمر كما لو أن ممارسي الإمبراطورية يتحدونهم.
واستدعت القوات الأخرى تعزيزات أيضًا، ورأى نوح انضمام جون إلى جيش عائلة إلباس في تلك الفترة.
وبطبيعة الحال، لم يكن هذا مجرد ثقة خالصة في قوة تشكيل المعركة.
استدعت الشيخة جوليا مئات من ضربات الرياح التي دارت حول جسدها وهي تنتظر الفرصة المناسبة للهجوم. وفعل نوح الشيء نفسه مع رونيته الشبيهة بالسيف، حتى لو اضطر للانتظار لرفع قوة هجومه إلى أقصى حدودها.
امتصت أجنحة الديناصور الهجمات وحوّلتها إلى وقودٍ عزز هذه القدرة. بدا من الواضح أن ممارسي الإمبراطورية أرادوا استغلال هذه القدرة لمواجهة أكثر من عشرين ممارسًا من الرتبة الخامسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتغير السيوف الشبحية في تلك الفترة. ومع ذلك، فقد شهدت رونية السيوف تحسنًا في بنيتها بعد نجاحه في الطاقة الأعلى.
ذلك أيضًا استعراضًا آخر للقوة. إذا نجحت الإمبراطورية في الانتصار مجددًا، فسيُجبر ذلك الغزاة على التراجع، ويُظهر صعوبة انتصارهم. كل عمل قام به الحراس من أجل الحصول على شروط أفضل لاستسلام الإمبراطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكن أولئك الذين يتعاملون مع الدروع الذهبية من صد بعض الضربات، لكن بعض الهجمات وصلت إلى عدد قليل من الممارسين الذين تهربوا أو نشروا قدرات دفاعية.
بدأ المهاجمون بإلقاء تعاويذهم على تشكيل المعركة. طارت هجمات متعددة من عناصر متعددة في الهواء، واستهدفت الشخصية الزرقاء الضخمة التي ظلت ساكنة عند رؤية تلك القدرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبر التبادل الأخير الديناصور على استهلاك قدر كبير من الطاقة. بدأت قوته تقترب من حدود الرتبة الخامسة بعد موجة الصدمة والشعاع الأزرق.
سحبت قوة جذب أجنحة اللحم معظم تلك الهجمات إلى داخل هيكلها، ولم تنجح سوى تعاويذ القادة الثلاثة في إصابة جسد الديناصور. مع ذلك، لم يكن تأثيرها كبيرًا، وكان المخلوق أسرع من المرة السابقة في التعامل مع دمى الشيخة ريجينا.
كذلك، لم يكن هناك حدٌّ لما تستطيع الأجنحة امتصاصه. حتى بقايا تعاويذ القادة دخلت داخلها مباشرةً دون أن تُسبّب أي ردّ فعلٍ سلبي.
ثم أشرق الوحش بنورٍ أكثر سطوعًا بعد هذا التبادل. زادت التعاويذ التي امتصها من قوته، مما جعله أقرب إلى قوة مخلوق حقيقي من الرتبة السادسة.
بدت تعابير وجوه جنود الإمبراطورية شاحبة، لكنهم لم يُعانوا من أي إصابة ظاهرة. حالتهم الراهنة لم تكن سوى نتيجة لفصلهم بالقوة من تشكيل المعركة.
شعر نوح بزوال ارتباط سيوفه به بعد دخولها الأجنحة. بدا أن الهجمات التي تتمتع بقوة المسرح الصلب وحدها هي التي تستطيع تجاهل قوة الجذب.
الجميع يشنون هجمات على تشكيل المعركة لإبقائه مشغولاً، بينما قادة الجيش الثلاثة يركزون على زعزعة تشكيلته الداخلية. بدت استراتيجية بسيطة، لكنها الوحيدة المتاحة للغزاة.
كذلك، لم يكن هناك حدٌّ لما تستطيع الأجنحة امتصاصه. حتى بقايا تعاويذ القادة دخلت داخلها مباشرةً دون أن تُسبّب أي ردّ فعلٍ سلبي.
لم يكن الديناصور قادرًا على استعادة طاقته بنفسه. يعتمد دائمًا على أنفاسه الممتصة من تعاويذ العدو لشن هجمات مضادة قوية. الهجوم الأساسي الوحيد الذي قادرًا عليه هو الضربات الزرقاء، لكن من السهل التعامل معها.
ولكن الغزاة كانوا يدركون أنه لا بد أن تكون هناك حدود لمستوى القوة التي يمكنهم الوصول إليها.
بدا هناك أملٌ في الفوز بالمعركة بتلك القوات، لكن القتال يتحول تدريجيًا إلى مباراة تحمّل، وهو ما أرادته إمبراطورية شاندال. تمنى الحراس المقاومة لأطول فترة ممكنة.
بدت المشكلة الرئيسية في تشكيلات المعارك هي سيطرة الممارسين عليها. فإذا ازدادت قوة الديناصور، فسيبدأ بالتأثير على جنود الإمبراطورية داخله.
انتظر نوح حتى وصلت رونيته على شكل سيف إلى المرحلة الصلبة قبل أن يطلقها على الديناصور الذي استمر في إلقاء الشقوق الزرقاء على الدروع الذهبية.
سيتمكن خبراء الرتبة الخامسة من تحمل هذا الضغط لفترة، لكن ممارسي الرتبة الرابعة كانوا أيضًا في رتبهم. كانوا سينهارون إذا أصبح تشكيل المعركة أقوى منهم.
بدت تشكيلات المعارك تتطلب تزامنًا لنجاحها. وبدا على جميع المشاركين في هذه التقنية تنفيذ أشكال دقيقة مع رفاقهم.
ومع ذلك، سرعان ما أظهر الحراس أن لديهم طريقة لخفض مستوى إبداعهم.
كل شيء يسير بالضبط كما حدث في المعركة السابقة، لكن الغزاة كانوا يعرفون ما ينتظرهم في تلك اللحظة، وواجهوه طواعية.
بسط الديناصور فكيه وأطلق عمودًا من الضوء الأزرق، فسارع شيوخ المجلس إلى حجبه بدروعهم الذهبية. الهجوم مفاجئًا، لكن الغزاة كانوا يتوقعون قدرةً من تشكيل المعركة، فسارعوا إلى الرد في الوقت المناسب.
935. الأجنحة
مع ذلك، سعل الشيوخ الذين يحملون الدرع الذهبي دمًا بعد صدهم ذلك العمود الأزرق. بدا من الواضح أنهم لن يتمكنوا من إيقاف الكثير منهم.
واستدعت القوات الأخرى تعزيزات أيضًا، ورأى نوح انضمام جون إلى جيش عائلة إلباس في تلك الفترة.
تردد الغزاة الآخرون في تلك اللحظة. للعمود القدرة على قتل معظمهم بهجوم واحد، ولم يكن من المستحسن مواجهته دون الحماية المناسبة.
بدت قوة الضربات أعلى بقليل من ذروة الرتبة الخامسة، لكن جميع المهاجمين كانوا مستعدين ويمتلكون أدوات دفاعية. بعضها مجرد تعويذات يمكن التخلص منها، والبعض الآخر أدوات منقوشة ذات قوة في المستوى الأعلى.
إن إطلاق المزيد من التعويذات التي لا تستطيع الهروب من قوة الجر لن يؤدي إلا إلى إعطاء الديناصور المزيد من الوقود لقدراته، مما سيؤدي إلى تدمير الدروع الذهبية بشكل أسرع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، تمنت القوات الغازية حدوث العكس تمامًا. كانوا يعلمون أن تدمير الإمبراطورية شبه مستحيل لأنهم يقاتلونها في عقر دارها. ومع ذلك، فإن إظهار تفوقهم في ساحة المعركة قد يجبرها على قبول ظروف قاسية.
لكن جنود الإمبراطورية لم يعودوا قادرين على الانتظار. فقد أثبتوا وجهة نظرهم بحلول ذلك الوقت، وكان منح خصومهم وقتًا للتفكير في حل لهذه المشكلة بمثابة انتحار.
لم يكن الديناصور قادرًا على استعادة طاقته بنفسه. يعتمد دائمًا على أنفاسه الممتصة من تعاويذ العدو لشن هجمات مضادة قوية. الهجوم الأساسي الوحيد الذي قادرًا عليه هو الضربات الزرقاء، لكن من السهل التعامل معها.
لوّح الديناصور بمخالبه الأربعة، فانطلقت منها سلسلة من الضربات الزرقاء الهائلة. انطلقت في الهواء واستهدفت أضعف ممارسي الرتبة الخامسة في مجموعة الغزاة.
طعنت سيوف نوح جلد المخلوق الأزرق، لكنها لم تخترق أكثر من بضعة سنتيمترات. أمسك النسر والقرد يان بمخالب المخلوق وأبقياها ساكنة ليؤثر عليها اللهب.
تمكن أولئك الذين يتعاملون مع الدروع الذهبية من صد بعض الضربات، لكن بعض الهجمات وصلت إلى عدد قليل من الممارسين الذين تهربوا أو نشروا قدرات دفاعية.
ثم قذف عمودًا أزرق آخر هبط على الدروع الذهبية وجعل الشيخ الذي صنعها يسعل الدم مرة أخرى.
بدت قوة الضربات أعلى بقليل من ذروة الرتبة الخامسة، لكن جميع المهاجمين كانوا مستعدين ويمتلكون أدوات دفاعية. بعضها مجرد تعويذات يمكن التخلص منها، والبعض الآخر أدوات منقوشة ذات قوة في المستوى الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك، تحركت الشيخة جوليا في تلك اللحظة وأطلقت ضرباتها الهوائية. تجاوزت المخلوق قبل أن يتمكن من نفث المزيد من الضوء الأزرق، وسقطت على قاعدة جناحيه.
لدى أفراد عائلة إلباس أيضًا العديد من العناصر الدفاعية التي إنشاءت سلسلة من الحواجز فوق جلودهم!
الثقل الذي أحدثته تعويذته في ذهنه هائلاً وزاد من صداعه، لكنه تمسك به وأجبر السيوف على الطيران في خط مستقيم نحو ذلك المخلوق الضخم.
أما بالنسبة لنوح، فلم يأتِ أي ضربة في اتجاهه، مما سمح له بتركيز كل انتباهه على سيوفه.
عقل نوح يستوعب الكثير. التلاعب بتعاويذ تتجاوز قدراته بكثير مسألةً شائكةً تتطلب طاقةً ذهنيةً وجزءًا كبيرًا من تركيزه.
لم يستخدم نوح سيوف الأشباح آنذاك. لم يكن بإمكانه تغيير قوة تلك التعويذة، وقد أثبتت بالفعل عدم جدواها ضد هذا النوع من الخصوم.
بدت القضية الرئيسية هي قوة الديناصور.
بدلاً من ذلك، قام بنشر رونيته على شكل سيف مرة أخرى ونشر هالته في البيئة لتسريع إنشاء الطاقة الأولية.
إذا أرادت الإمبراطورية الفوز بهذه المعركة، فإن الوقوف ساكناً والاقتصار على الهجمات المضادة لم يكن النهج الصحيح.
الممارسون الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى شكل هجوم يصل إلى قوة المرحلة الصلبة من الرتبة الخامسة، حوّلوا تركيزهم إلى الدفاع عن من يستطيعون. رأى نوح دانيال والشيوخ الآخرين يتجمعون حوله في وضعية حماية بينما ينتظر ظهور رونيته الشبيهة بالسيف.
التعامل مع موجة الصدمة الأخيرة والأشعة الزرقاء صعبًا، لكنهما استهلكا الكثير من الطاقة الكامنة في جسد المخلوق. صد التعاويذ دون امتصاص أي شيء جعل قوته تتراجع بالفعل!
ظهرت مشاهد مماثلة في المجموعات الأخرى، ولم يستعد للهجوم إلا نوح، وشيخ من المجلس، وبعض أفراد العائلة المالكة، حتى مع عدم وصولهم إلى مستوى ممارسي المستوى الخامس في المرحلة الصلبة. هذا وضعهم في مستوى أعلى مقارنةً بأقرانهم في المرحلة السائلة، حتى مع أن تعاويذهم لم تضاهي تعاويذ القادة الثلاثة.
لم تكن إمبراطورية شاندال في عجلة من أمرها لإنهاء الحرب، بل على العكس.
انتظر نوح حتى وصلت رونيته على شكل سيف إلى المرحلة الصلبة قبل أن يطلقها على الديناصور الذي استمر في إلقاء الشقوق الزرقاء على الدروع الذهبية.
لم يواجهوا صعوبة في اكتشاف نقاط الضعف الرئيسية للديناصور. ففي النهاية، بدت معرفة العائلة المالكة بأساليب النقش لا حدود لها تقريبًا، وبدت أمة بابرال موطنًا لتلك التقنيات.
الثقل الذي أحدثته تعويذته في ذهنه هائلاً وزاد من صداعه، لكنه تمسك به وأجبر السيوف على الطيران في خط مستقيم نحو ذلك المخلوق الضخم.
لم يستطع نوح والآخرون رؤية حالة الممارسين داخل تشكيل المعركة. ومع ذلك، فإن رؤية خفوت الضوء المنبعث من المخلوق جعلهم يدركون أن هجماتهم بدت فعّالة.
طارت تعاويذ أخرى مع رونية نوح. بدت هناك هجمات استخدمها القادة سابقًا، إلى جانب وحوش نارية وغولم ضخم قادر على الركض في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق نوح والآخرون نحو الحراس بسرعة فائقة. بدا هناك أكثر من عشرين ممارسًا من الرتبة الخامسة يعبرون سماء ساحة المعركة للوصول إلى الحراس، الذين بدأوا بتنفيذ تشكيل المعركة عند تلك اللحظة.
تحطمت مساحة كبيرة من السماء عندما هبطت تلك الهجمات على الديناصور.
لدى أفراد عائلة إلباس أيضًا العديد من العناصر الدفاعية التي إنشاءت سلسلة من الحواجز فوق جلودهم!
طعنت سيوف نوح جلد المخلوق الأزرق، لكنها لم تخترق أكثر من بضعة سنتيمترات. أمسك النسر والقرد يان بمخالب المخلوق وأبقياها ساكنة ليؤثر عليها اللهب.
لكن الضوء الذي يشع من جسده أصبح فجأة خافتًا، وشعر نوح بإحساس خطير قادم من الديناصور.
عضت الدمى التي تشبه الديدان الجلد الأزرق بمجرد أن تمكنت من الهبوط على المخلوق، وغلف عملاق الماء الخاص بأندرو رأس الديناصور في محاولة لتقييد حركته.
بسط الديناصور فكيه وأطلق عمودًا من الضوء الأزرق، فسارع شيوخ المجلس إلى حجبه بدروعهم الذهبية. الهجوم مفاجئًا، لكن الغزاة كانوا يتوقعون قدرةً من تشكيل المعركة، فسارعوا إلى الرد في الوقت المناسب.
انقضّ الغولم على المخلوق وحاول طيّ جناحيه. أما ضربات جوليا الهوائية، فقد تبعت سيوف نوح لتساعدها على اختراق الجلد الأزرق.
تحطمت مساحة كبيرة من السماء عندما هبطت تلك الهجمات على الديناصور.
وجود هذا العدد الكبير من الممارسين في تشكيل المعركة بدأ يدفعه إلى أقصى حدوده. بدت هناك هجمات قوية جدًا تهدف إلى تقييد المخلوق أو إيذائه، لدرجة أنه لم يستطع حتى الرد.
لم يكن بمقدور عقولهم سوى التفكير في طرق التعامل مع تشكيل المعركة القوي وإعداد الخطط في حالة وجود أصول أكثر إثارة للمتاعب للإمبراطورية في متناول اليد.
لكن الضوء الذي يشع من جسده أصبح فجأة خافتًا، وشعر نوح بإحساس خطير قادم من الديناصور.
شعر نوح بزوال ارتباط سيوفه به بعد دخولها الأجنحة. بدا أن الهجمات التي تتمتع بقوة المسرح الصلب وحدها هي التي تستطيع تجاهل قوة الجذب.
خرجت موجة صدمة هائلة من شخصيته وحطمت التعويذات المتشبثة بجسده، وحولتها إلى طاقة امتصتها أجنحته بسرعة.
ينطبق الأمر نفسه على الجانب الغازي. فقد عانى الممارسون المسؤولون عن الدروع الذهبية والمستهدفون بالضربات من تلك الهجمات. ولم يكن في حالة ممتازة إلا الممارسون الذين يمتلكون أدوات دفاعية قوية، والذين يستطيعون إطلاق تعاويذ قوية في المرحلة الصلبة.
ثم قذف عمودًا أزرق آخر هبط على الدروع الذهبية وجعل الشيخ الذي صنعها يسعل الدم مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبر التبادل الأخير الديناصور على استهلاك قدر كبير من الطاقة. بدأت قوته تقترب من حدود الرتبة الخامسة بعد موجة الصدمة والشعاع الأزرق.
935. الأجنحة
“نحن بحاجة إلى المزيد من الممارسين ” قالت الشيخة جوليا، معبرة عن الاستنتاج الذي توصل إليه الجميع في الاجتماع بحلول ذلك الوقت.
أجبر التبادل الأخير الديناصور على استهلاك قدر كبير من الطاقة. بدأت قوته تقترب من حدود الرتبة الخامسة بعد موجة الصدمة والشعاع الأزرق.
ظهرت مشاهد مماثلة في المجموعات الأخرى، ولم يستعد للهجوم إلا نوح، وشيخ من المجلس، وبعض أفراد العائلة المالكة، حتى مع عدم وصولهم إلى مستوى ممارسي المستوى الخامس في المرحلة الصلبة. هذا وضعهم في مستوى أعلى مقارنةً بأقرانهم في المرحلة السائلة، حتى مع أن تعاويذهم لم تضاهي تعاويذ القادة الثلاثة.
لم يستطع نوح والآخرون رؤية حالة الممارسين داخل تشكيل المعركة. ومع ذلك، فإن رؤية خفوت الضوء المنبعث من المخلوق جعلهم يدركون أن هجماتهم بدت فعّالة.
لا أستطيع استخدام الشكل الشيطاني مع وجود الجميع على مقربة من بعضهم البعض، فكّر نوح وهو يتحكم ببحر السيوف. “لكن هذا سيُعوّض عن ذلك.”
ينطبق الأمر نفسه على الجانب الغازي. فقد عانى الممارسون المسؤولون عن الدروع الذهبية والمستهدفون بالضربات من تلك الهجمات. ولم يكن في حالة ممتازة إلا الممارسون الذين يمتلكون أدوات دفاعية قوية، والذين يستطيعون إطلاق تعاويذ قوية في المرحلة الصلبة.
بدت قوة الضربات أعلى بقليل من ذروة الرتبة الخامسة، لكن جميع المهاجمين كانوا مستعدين ويمتلكون أدوات دفاعية. بعضها مجرد تعويذات يمكن التخلص منها، والبعض الآخر أدوات منقوشة ذات قوة في المستوى الأعلى.
بدا هناك أملٌ في الفوز بالمعركة بتلك القوات، لكن القتال يتحول تدريجيًا إلى مباراة تحمّل، وهو ما أرادته إمبراطورية شاندال. تمنى الحراس المقاومة لأطول فترة ممكنة.
لا أستطيع استخدام الشكل الشيطاني مع وجود الجميع على مقربة من بعضهم البعض، فكّر نوح وهو يتحكم ببحر السيوف. “لكن هذا سيُعوّض عن ذلك.”
بالطبع، أزعج هذا الأمر القوات الغازية، إذ لم يرغبوا في نشر المزيد من الممارسين قبل دخول الإمبراطورية. ففي النهاية، لا يزال هناك احتمال أن يمتلك المدافعون استراتيجية للتعامل مع ذلك.
ذلك أيضًا استعراضًا آخر للقوة. إذا نجحت الإمبراطورية في الانتصار مجددًا، فسيُجبر ذلك الغزاة على التراجع، ويُظهر صعوبة انتصارهم. كل عمل قام به الحراس من أجل الحصول على شروط أفضل لاستسلام الإمبراطورية.
لكن الأمل بدأ يلوح في الأفق. كشف التبادل الأخير عن العديد من قدرات تشكيل المعركة، بالإضافة إلى بعض نقاط الضعف الواضحة.
ينطبق الأمر نفسه على الجانب الغازي. فقد عانى الممارسون المسؤولون عن الدروع الذهبية والمستهدفون بالضربات من تلك الهجمات. ولم يكن في حالة ممتازة إلا الممارسون الذين يمتلكون أدوات دفاعية قوية، والذين يستطيعون إطلاق تعاويذ قوية في المرحلة الصلبة.
لم يكن الديناصور قادرًا على استعادة طاقته بنفسه. يعتمد دائمًا على أنفاسه الممتصة من تعاويذ العدو لشن هجمات مضادة قوية. الهجوم الأساسي الوحيد الذي قادرًا عليه هو الضربات الزرقاء، لكن من السهل التعامل معها.
لكن الضوء الذي يشع من جسده أصبح فجأة خافتًا، وشعر نوح بإحساس خطير قادم من الديناصور.
التعامل مع موجة الصدمة الأخيرة والأشعة الزرقاء صعبًا، لكنهما استهلكا الكثير من الطاقة الكامنة في جسد المخلوق. صد التعاويذ دون امتصاص أي شيء جعل قوته تتراجع بالفعل!
لكن الضوء الذي يشع من جسده أصبح فجأة خافتًا، وشعر نوح بإحساس خطير قادم من الديناصور.
كذلك، بدا أن الديناصور لم يكن قادرًا على الحركة بحرية. في بعض الأحيان، بإمكانه الهجوم وإلحاق ضرر كبير، خاصةً بالدروع الذهبية، لأنها بدت في الغالب مخصصة لصد الطاقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قررت الخلية نشر دانيال ودانييل والشيخ جوستين، بالإضافة إلى بعض الممارسين من الرتبة الرابعة، واستغرق الأمر أربعة أشهر حتى وصلوا جميعًا حيث عليهم تسوية الأمور في القارة الجديدة.
إذا أرادت الإمبراطورية الفوز بهذه المعركة، فإن الوقوف ساكناً والاقتصار على الهجمات المضادة لم يكن النهج الصحيح.
لا أستطيع استخدام الشكل الشيطاني مع وجود الجميع على مقربة من بعضهم البعض، فكّر نوح وهو يتحكم ببحر السيوف. “لكن هذا سيُعوّض عن ذلك.”
“هل تستطيعان الاعتناء بالأجنحة؟” سأل أندرو إلباس برسالة ذهنية مرسلة عبر دفتر ملاحظات خاص محفور لا يملكه سوى كبار القادة في كل قوة.
سحبت قوة جذب أجنحة اللحم معظم تلك الهجمات إلى داخل هيكلها، ولم تنجح سوى تعاويذ القادة الثلاثة في إصابة جسد الديناصور. مع ذلك، لم يكن تأثيرها كبيرًا، وكان المخلوق أسرع من المرة السابقة في التعامل مع دمى الشيخة ريجينا.
تردد صدى هذه الرسالة في أذهان ممارسي الرتبة الخامسة في المشهد، لكن الجميع فهموا مقصدها. لم يكن هناك سوى خبيرين في المشهد يمتلكان القدرة على شن هجمات دقيقة وقوية في المرحلة الصلبة.
وبعد أن أصبح كل شيء جاهزًا، قررت القوات الغازية الهجوم مرة أخرى، بهدف هزيمة ذلك الديناصور المخيف بقوة نيرانها المحسنة.
تبادل نوح والشيخة جوليا نظرةً قبل أن يُومئا برأسيهما نحو قائد فصيل الملوك. لم يكن كلاهما يعلم إن من الممكن قطع أجنحة مخلوقٍ مُشكّلٍ من تشكيلٍ قتالي، لكنهما وثقا بخبرة أندرو بما يكفي لاتباع استراتيجيته.
لا أستطيع استخدام الشكل الشيطاني مع وجود الجميع على مقربة من بعضهم البعض، فكّر نوح وهو يتحكم ببحر السيوف. “لكن هذا سيُعوّض عن ذلك.”
استدعت الشيخة جوليا مئات من ضربات الرياح التي دارت حول جسدها وهي تنتظر الفرصة المناسبة للهجوم. وفعل نوح الشيء نفسه مع رونيته الشبيهة بالسيف، حتى لو اضطر للانتظار لرفع قوة هجومه إلى أقصى حدودها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك، سعل الشيوخ الذين يحملون الدرع الذهبي دمًا بعد صدهم ذلك العمود الأزرق. بدا من الواضح أنهم لن يتمكنوا من إيقاف الكثير منهم.
عقل نوح يستوعب الكثير. التلاعب بتعاويذ تتجاوز قدراته بكثير مسألةً شائكةً تتطلب طاقةً ذهنيةً وجزءًا كبيرًا من تركيزه.
935. الأجنحة
ومع ذلك، يعلم أنه يستطيع دفع الأحرف الرونية على شكل سيف إلى أبعد قليلاً بدلاً من التوقف عند بداية المرحلة الصلبة.
إن إطلاق المزيد من التعويذات التي لا تستطيع الهروب من قوة الجر لن يؤدي إلا إلى إعطاء الديناصور المزيد من الوقود لقدراته، مما سيؤدي إلى تدمير الدروع الذهبية بشكل أسرع.
لم يتوقف نوح عن نشر هالته في البيئة لزيادة كمية الطاقة الأولية المتاحة له. بدت تلك المنطقة من السماء تحتوي على كل الوقود الذي يحتاجه، لكنه سرعان ما اختفى مع تغذيته بأكثر من مئة سيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجود هذا العدد الكبير من الممارسين في تشكيل المعركة بدأ يدفعه إلى أقصى حدوده. بدت هناك هجمات قوية جدًا تهدف إلى تقييد المخلوق أو إيذائه، لدرجة أنه لم يستطع حتى الرد.
استمر الغزاة الآخرون والديناصور في تبادل الهجمات، بينما بدا نوح والشيخة جوليا يُجهزان هجومهما. تبادل الطرفان سلسلة أخرى من الأشعة الزرقاء والتعاويذ القوية، لكنها لم تُفلح إلا في إضعاف كل منهما الآخر دون التسبب في خسائر بشرية.
انقضّ الغولم على المخلوق وحاول طيّ جناحيه. أما ضربات جوليا الهوائية، فقد تبعت سيوف نوح لتساعدها على اختراق الجلد الأزرق.
لكن الغزاة كانوا في نهاية المطاف خاسرين بعد أن قاتلوا دون دعم نوح والشيخة جوليا. خفت ضوء الديناصور قليلاً، بينما بدأ الممارسون الذين يديرون الدروع الذهبية يبدون شاحبين.
لم يفعل الديناصور شيئًا بينما الغزاة يتجمعون حوله ويجهزون تعاويذهم. بدا الأمر كما لو أن ممارسي الإمبراطورية يتحدونهم.
لم يمضِ وقت طويل حتى وجد الغزاة أنفسهم بلا دفاعات. سيكونون جميعًا مشغولين بصد هجمات المخلوق لدرجة أنهم لن يتمكنوا من إطلاق التعاويذ إذا سقطت الدروع الذهبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تستطيعان الاعتناء بالأجنحة؟” سأل أندرو إلباس برسالة ذهنية مرسلة عبر دفتر ملاحظات خاص محفور لا يملكه سوى كبار القادة في كل قوة.
مع ذلك، بدت السيوف المحيطة بنوح قد اقتربت من منتصف المرحلة الصلبة. بدا هذا المستوى من القوة هو أقصى ما استطاع التعامل معه دون أن يفقد سيطرته على تعويذته. ومع ذلك، كافي ليعود إلى الهجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أندرو إلباس: “لم يبدُ جلده قاسيًا جدًا. لكننا لم نرَ جميع قدراته. قد لا تكون هذه الأجنحة السمة الوحيدة المزعجة لهذا المخلوق”.
بدت إشارة بسيطة كافية لجعل أندرو والشيخة ريجينا يدركان أن الممارسين الاثنين من الخلية كانا جاهزين، ولم يترددا في إطلاق سلسلة أخرى من التعويذات تجاه المخلوق الطويل.
أطلق نوح العنان لهالته بينما التفت حوله سيوفٌ متشابكة. تراكمت حوله رونيةٌ على شكل سيوف وسيوفٌ شبحية، مكونةً أنهارًا من النصال تتدفق بحرية في الهواء.
ردّ الديناصور بنفس الطريقة السابقة. أبقى جناحيه مفتوحين وأطلق ضربات زرقاء تجاه الهجمات القادمة. ومع ذلك، فجأةً، ظهرت كتلة من اللهب الأسود تحت جسده، وخرجت منه سلسلة من الأحرف الرونية على شكل سيف.
بدأت القوات البشرية القتال فور بدء المعركة. ومع ذلك، ظلّ كبار قادة كل منظمة في الجو، مُركّزين على الجانب الآخر من ساحة المعركة. وصل الحراس في غضون دقائق، وانتظروا في السماء بنظرات صارمة.
لجأ نوح إلى تعويذة الالتواء لاستغلال نقطة عمياء في تشكيل المعركة، وتحطمت رونيته مباشرة على قاعدة الأزواج الثلاثة من الأجنحة.
كل شيء يسير بالضبط كما حدث في المعركة السابقة، لكن الغزاة كانوا يعرفون ما ينتظرهم في تلك اللحظة، وواجهوه طواعية.
بدأ الوحش بأكمله بالارتعاش في تلك اللحظة، لكنه سرعان ما أطلق موجة صدمة أخرى لصد الهجمات القادمة. تحولت رونية نوح إلى غبار في أقل من لحظة، وحتى تعاويذ الرؤساء الآخرين أصبحت طاقة بسيطة بفضل هذا الإجراء الدفاعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق نوح والآخرون نحو الحراس بسرعة فائقة. بدا هناك أكثر من عشرين ممارسًا من الرتبة الخامسة يعبرون سماء ساحة المعركة للوصول إلى الحراس، الذين بدأوا بتنفيذ تشكيل المعركة عند تلك اللحظة.
مع ذلك، تحركت الشيخة جوليا في تلك اللحظة وأطلقت ضرباتها الهوائية. تجاوزت المخلوق قبل أن يتمكن من نفث المزيد من الضوء الأزرق، وسقطت على قاعدة جناحيه.
بدت القضية الرئيسية هي قوة الديناصور.
بدت سيوف نوح قد ألحقت أضرارًا بالغة بتلك المنطقة، وفقد الديناصور الكثير من طاقته بسبب موجة الصدمة الأخيرة. بدت متانته تعتمد على مستواه، والآن يقترب من قمة الرتبة الخامسة.
لم يمضِ وقت طويل حتى وجد الغزاة أنفسهم بلا دفاعات. سيكونون جميعًا مشغولين بصد هجمات المخلوق لدرجة أنهم لن يتمكنوا من إطلاق التعاويذ إذا سقطت الدروع الذهبية.
لذا، لم يكن مفاجئًا أن يتمكن هجوم الشيخة جوليا من قطع ثلاثة أجنحة دفعة واحدة. اختفت تلك الأجزاء اللامعة من الجسم عن المخلوق، وتبدد الضوء المحيط بها، كاشفًا عن بعض ممارسي الرتبة الرابعة.
“نحن بحاجة إلى المزيد من الممارسين ” قالت الشيخة جوليا، معبرة عن الاستنتاج الذي توصل إليه الجميع في الاجتماع بحلول ذلك الوقت.
بدت تعابير وجوه جنود الإمبراطورية شاحبة، لكنهم لم يُعانوا من أي إصابة ظاهرة. حالتهم الراهنة لم تكن سوى نتيجة لفصلهم بالقوة من تشكيل المعركة.
ظهرت مشاهد مماثلة في المجموعات الأخرى، ولم يستعد للهجوم إلا نوح، وشيخ من المجلس، وبعض أفراد العائلة المالكة، حتى مع عدم وصولهم إلى مستوى ممارسي المستوى الخامس في المرحلة الصلبة. هذا وضعهم في مستوى أعلى مقارنةً بأقرانهم في المرحلة السائلة، حتى مع أن تعاويذهم لم تضاهي تعاويذ القادة الثلاثة.
لم يُضيّع أندرو والآخرون تلك الفرصة، فأطلقوا سلسلة أخرى من التعاويذ التي أصابت جسد الديناصور. أطلق الاصطدام موجات صدمية قتلت ممارسي الرتبة الرابعة في لحظة، ولم ينجُ منهم سوى واحد، إذ في قمة تلك الرتبة.
انقضّ الغولم على المخلوق وحاول طيّ جناحيه. أما ضربات جوليا الهوائية، فقد تبعت سيوف نوح لتساعدها على اختراق الجلد الأزرق.
أظهر الديناصور تعبيرًا قبيحًا عند رؤيته، لكنه لم يفقد رباطة جأشه. بل أطلق المزيد من الشقوق الزرقاء تجاه الغزاة.
سرعان ما تبلورت استراتيجية، واتصلت كل قوة بتعزيزات ستنضم إليها في الهجوم التالي. ولأنه لم يكن لديهم ما يستغلونه لهزيمة الديناصور، سيطر الغزاة عليه بقوة هائلة.
ومع ذلك، ظهرت ألسنة لهب سوداء تحت جسد المخلوق مجددًا، وخرجت منها رونية على شكل سيف. هبطت تعويذة نوح على الأجنحة المتبقية وقطعتها.
أطلق نوح العنان لهالته بينما التفت حوله سيوفٌ متشابكة. تراكمت حوله رونيةٌ على شكل سيوف وسيوفٌ شبحية، مكونةً أنهارًا من النصال تتدفق بحرية في الهواء.
بدت القضية الرئيسية هي قوة الديناصور.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات