904.docx
904. الذكريات
لكن نوح ممارس من الرتبة الخامسة. الجبال قد تنهار إذا وطأها، والسماء تنفتح بضربة سيفه.
لم تستطع جون إلا أن تلاحظ الظلام الذي لا يزال يخيم على المنطقة تحت الأرض بينما بدت تمد يدها إلى نوح لتبادل قبلة طويلة.
“لا تجعلني أنتظر كثيرًا ” قالت جون قبل أن يفتح نوح فمه ليتحدث. ثم قبلته وانتقلت إلى الجزء الخلفي من المنطقة تحت الأرض، حيث بدأت بالتدريب.
“هل مازلت تعمل على الطاقة الأعلى؟” سألته جون بعد أن انفصلت شفتيهما، وأغلقت عينيها وهي تضع رأسها على صدره.
.
“نعم ” قال نوح وهو يلامس شعرها. “لا يبدو أن شيئًا يُجدي نفعًا.”
لكن فكرةً تبلورت حين غمره شعورٌ بالدفء الناجم عن قلق جون. بدا نوح يفكر حتمًا في حياته السابقة في تلك اللحظة، وبدأ شيءٌ ما درسه في عالمه الماضي يثير اهتمامه.
“لقد عشتَ حياتين ” سخرت منه جون. “أنا متأكدة أنك ستكون بخير”.
أراد السيف الشيطاني أن يخرج للعب، لكن نوح أجبره على البقاء داخل ردائه. بدا هناك احتمال كبير أن يخرج الوضع عن سيطرته.
“الأمر ليس بهذه البساطة ” أجاب نوح وهو ينظر إلى الظلام المتلاشي في المنطقة تحت الأرض. “لم يكن هناك ممارسون في عالمي السابق. كنا مجرد بشر عاجزين. لم تكن القوانين شيئًا نستطيع تحريفه بإرادتنا. كانت قواعد ثابتة نحاول استغلالها بآلات معقدة وسنوات طويلة من الدراسة.”
أصبح الآن ممارسًا من الرتبة الخامسة. عقله قادر على ابتكار أشكال من الطاقة في غضون سنوات، وكانت أنفاسه تُغذي تعاويذ تُضاهي القوة التدميرية لبعض أحدث أسلحة عالمه السابق.
كان هذا أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت نوح نادراً ما يفكر في حياته السابقة عندما يبحث عن بعض الإلهام.
لم تستطع جون سوى تخمين ذلك، لكن هذا ما فعله نوح في السنوات الخمس عشرة الماضية. المشكلة الرئيسية هي أنه لم يكن يعرف أي القوانين تحكم ظلامه، لأنه إنشاءه بعد فترة طويلة من التجربة والخطأ.
أصبح الآن ممارسًا من الرتبة الخامسة. عقله قادر على ابتكار أشكال من الطاقة في غضون سنوات، وكانت أنفاسه تُغذي تعاويذ تُضاهي القوة التدميرية لبعض أحدث أسلحة عالمه السابق.
لكن نوح ممارس من الرتبة الخامسة. الجبال قد تنهار إذا وطأها، والسماء تنفتح بضربة سيفه.
الفرق بين العالمين هائل. بإمكان البشر أن يصبحوا ملوكًا حقيقيين قادرين على نقل أراضي بشرية بأكملها إلى هنا.
كان هذا أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت نوح نادراً ما يفكر في حياته السابقة عندما يبحث عن بعض الإلهام.
لم يشعر نوح بالغرور حيال ذلك. بشر عالمه السابق قادرين على صنع العجائب حتى بدون النفس المعجز. كانوا يستحقون قدرًا من الاحترام، حتى لو إنشاءوا مجتمعًا يكرهه.
فكّر نوح وهو يراجع ذكرياته القليلة عن تلك الفترة من حياته: “تندمج العناصر الأخف لتُشكّل عناصر أثقل. يحدث هذا التفاعل عادةً في النجوم بسبب حرارتها وجاذبيتها الهائلتين، لكنني قد أتمكن من إعادة إنشاء ظروف مماثلة بتعاويذي”.
“هذا ما تحاول فعله، أليس كذلك؟” قالت جون دون أن تنفصل عن صدره. “تريد أن تبتكر عملية طبيعية تُمكّن ظلامك من بلوغ مستوى أعلى من تلقاء نفسه. لستَ بحاجة إلى تحريف القوانين لتحقيق ذلك، بل عليك اتباعها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر ليس بهذه البساطة ” أجاب نوح وهو ينظر إلى الظلام المتلاشي في المنطقة تحت الأرض. “لم يكن هناك ممارسون في عالمي السابق. كنا مجرد بشر عاجزين. لم تكن القوانين شيئًا نستطيع تحريفه بإرادتنا. كانت قواعد ثابتة نحاول استغلالها بآلات معقدة وسنوات طويلة من الدراسة.”
ظهرت ابتسامة دافئة على وجه نوح وهو يخفض رأسه لينظر إلى المرأة بين ذراعيه.
عادت عينا نوح إلى التركيز، وفهم ما حدث عندما رأى جون تحدق به بإحدى أدفأ تعابيرها. ازدادت إثارته عند تلك الرؤية، لكن شعور آخر سيطر على عقله الآن.
لم تستطع جون سوى تخمين ذلك، لكن هذا ما فعله نوح في السنوات الخمس عشرة الماضية. المشكلة الرئيسية هي أنه لم يكن يعرف أي القوانين تحكم ظلامه، لأنه إنشاءه بعد فترة طويلة من التجربة والخطأ.
مرّت ثمانية أشهر قبل أن يشعر نوح بأنه مستعدٌّ لبدء محاولته الأولى الحقيقية مع هذا الإجراء الجديد. الشيء الوحيد الذي لا يزال يمنعه هو عناد حبيبته.
كما أن عقله لم يكن قادرًا على التعرف عليهم بعد، لذا فإن معرفة اسمهم لن يساعد مشروع نوح.
لكن فكرةً تبلورت حين غمره شعورٌ بالدفء الناجم عن قلق جون. بدا نوح يفكر حتمًا في حياته السابقة في تلك اللحظة، وبدأ شيءٌ ما درسه في عالمه الماضي يثير اهتمامه.
لكن فكرةً تبلورت حين غمره شعورٌ بالدفء الناجم عن قلق جون. بدا نوح يفكر حتمًا في حياته السابقة في تلك اللحظة، وبدأ شيءٌ ما درسه في عالمه الماضي يثير اهتمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزت هالته عندما تفاعل طموحه مع اكتشافه. في ذكريات حياته الماضية، وجد نوح شيئًا قد يساعده في الطاقة العليا!
بدت جون تستمتع بمداعبات حبيبها عندما لاحظت شيئًا غريبًا.
ثم قام بتفعيل نسخة من تعويذة الثقب الأسود التي قام بتعديلها في تلك الأشهر وتراجع بضع خطوات إلى الوراء، مستعدًا لإيقاف الإجراء بأقوى هجوم لديه إذا لزم الأمر.
كانا يستمتعان عادةً بلقائهما كلما انفصلا. لم يكن نوح قادرًا على التحكم في انفعالاته، وبدت جون ترغب فيه بقدر ما يرغب.
كانا يستمتعان عادةً بلقائهما كلما انفصلا. لم يكن نوح قادرًا على التحكم في انفعالاته، وبدت جون ترغب فيه بقدر ما يرغب.
ولكن نوح لم يستسلم لغرائزه، حتى أنه توقف عن مداعبتها.
بدا هناك احتمال أن يتصرف ظلامه بنفس الطريقة إذا تمكن من إعادة إنشاء نفس الظروف.
لم تُفكّر جون كثيرًا في الأمر. ستأخذ زمام المبادرة، إذ بدا نوح غارقًا في أفكارٍ بدت تعلم أنها تُعنى بتدريبه.
“الاندماج النووي…” تمتم نوح بينما بدت جون على وشك أن تلمس شفتيه مجددًا. بدت نظراته شاردة، لكن بدا هناك ضوء في أسفل حدقتيه الزاحفتين.
ثم قام بتفعيل نسخة من تعويذة الثقب الأسود التي قام بتعديلها في تلك الأشهر وتراجع بضع خطوات إلى الوراء، مستعدًا لإيقاف الإجراء بأقوى هجوم لديه إذا لزم الأمر.
استطاعت جون تمييز هذا التعبير. لقد كانا معًا لعقود. عرفت متى وجد حبيبها حلاً لمشكلته.
ولكن نوح لم يستسلم لغرائزه، حتى أنه توقف عن مداعبتها.
ظلت جون صامتة وهي تحدق في نوح وهو يتمتم بكلمات غامضة ويحرك نظره عبر المنطقة تحت الأرض. استمتعت برؤية كيف يمكن لممارسٍ عميقٍ ومركّزٍ عادةً أن يُظهر حماسًا بهذه الشدة.
.
عادت عينا نوح إلى التركيز، وفهم ما حدث عندما رأى جون تحدق به بإحدى أدفأ تعابيرها. ازدادت إثارته عند تلك الرؤية، لكن شعور آخر سيطر على عقله الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ما تحاول فعله، أليس كذلك؟” قالت جون دون أن تنفصل عن صدره. “تريد أن تبتكر عملية طبيعية تُمكّن ظلامك من بلوغ مستوى أعلى من تلقاء نفسه. لستَ بحاجة إلى تحريف القوانين لتحقيق ذلك، بل عليك اتباعها.”
“لا تجعلني أنتظر كثيرًا ” قالت جون قبل أن يفتح نوح فمه ليتحدث. ثم قبلته وانتقلت إلى الجزء الخلفي من المنطقة تحت الأرض، حيث بدأت بالتدريب.
بدت مشاعر نوح مضطربة في تلك اللحظة. كاد فهم جون له بسهولة أن يجعله يقضي الشهر التالي منشغلاً بها. لكن شيئًا آخر يشتعل في ذهنه الآن. شيء دائمًا فوق أي عاطفة أو دافع آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقتصر اهتمامه على الأساليب المذكورة في نظرية العالم الآخر، بل انصبّ اهتمامه فقط على سلوك الذرات في تلك البيئات.
اهتزت هالته عندما تفاعل طموحه مع اكتشافه. في ذكريات حياته الماضية، وجد نوح شيئًا قد يساعده في الطاقة العليا!
لكن فكرةً تبلورت حين غمره شعورٌ بالدفء الناجم عن قلق جون. بدا نوح يفكر حتمًا في حياته السابقة في تلك اللحظة، وبدأ شيءٌ ما درسه في عالمه الماضي يثير اهتمامه.
فعّل نوح تقنية الاستنتاج السماوي وهو غارق في ذكريات مُحددة. عاد بذاكرته إلى أيام طالبًا بسيطًا يستمع إلى أستاذ الفيزياء وهو يشرح كيفية عمل النجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزت هالته عندما تفاعل طموحه مع اكتشافه. في ذكريات حياته الماضية، وجد نوح شيئًا قد يساعده في الطاقة العليا!
فكّر نوح وهو يراجع ذكرياته القليلة عن تلك الفترة من حياته: “تندمج العناصر الأخف لتُشكّل عناصر أثقل. يحدث هذا التفاعل عادةً في النجوم بسبب حرارتها وجاذبيتها الهائلتين، لكنني قد أتمكن من إعادة إنشاء ظروف مماثلة بتعاويذي”.
مرّت ثمانية أشهر قبل أن يشعر نوح بأنه مستعدٌّ لبدء محاولته الأولى الحقيقية مع هذا الإجراء الجديد. الشيء الوحيد الذي لا يزال يمنعه هو عناد حبيبته.
بالطبع، لم يكن نوح يعرف الكثير عن هذا الموضوع حتى عندما استعرض ذكرياته بعقله من الرتبة الخامسة والتقنية السماوية. غطت دراساته فقط النظرية الأساسية للاندماج النووي، ولم تتناول أي شيء محدد.
بدا هناك احتمال أن يتصرف ظلامه بنفس الطريقة إذا تمكن من إعادة إنشاء نفس الظروف.
لكن نوح ممارس من الرتبة الخامسة. الجبال قد تنهار إذا وطأها، والسماء تنفتح بضربة سيفه.
لم تستطع جون سوى تخمين ذلك، لكن هذا ما فعله نوح في السنوات الخمس عشرة الماضية. المشكلة الرئيسية هي أنه لم يكن يعرف أي القوانين تحكم ظلامه، لأنه إنشاءه بعد فترة طويلة من التجربة والخطأ.
لم يقتصر اهتمامه على الأساليب المذكورة في نظرية العالم الآخر، بل انصبّ اهتمامه فقط على سلوك الذرات في تلك البيئات.
بدا هناك احتمال أن يتصرف ظلامه بنفس الطريقة إذا تمكن من إعادة إنشاء نفس الظروف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت جون تستمتع بمداعبات حبيبها عندما لاحظت شيئًا غريبًا.
ما إن خطرت الفكرة في ذهن نوح، حتى شرع في تنفيذها. حتى أنه يملك الأدوات اللازمة، لكنها بدت تحتاج فقط إلى بعض التعديلات.
بالطبع، لم يكن نوح يعرف الكثير عن هذا الموضوع حتى عندما استعرض ذكرياته بعقله من الرتبة الخامسة والتقنية السماوية. غطت دراساته فقط النظرية الأساسية للاندماج النووي، ولم تتناول أي شيء محدد.
.
أصبح الآن ممارسًا من الرتبة الخامسة. عقله قادر على ابتكار أشكال من الطاقة في غضون سنوات، وكانت أنفاسه تُغذي تعاويذ تُضاهي القوة التدميرية لبعض أحدث أسلحة عالمه السابق.
.
ما إن خطرت الفكرة في ذهن نوح، حتى شرع في تنفيذها. حتى أنه يملك الأدوات اللازمة، لكنها بدت تحتاج فقط إلى بعض التعديلات.
.
لم تُفكّر جون كثيرًا في الأمر. ستأخذ زمام المبادرة، إذ بدا نوح غارقًا في أفكارٍ بدت تعلم أنها تُعنى بتدريبه.
مرّت ثمانية أشهر قبل أن يشعر نوح بأنه مستعدٌّ لبدء محاولته الأولى الحقيقية مع هذا الإجراء الجديد. الشيء الوحيد الذي لا يزال يمنعه هو عناد حبيبته.
مرّت ثمانية أشهر قبل أن يشعر نوح بأنه مستعدٌّ لبدء محاولته الأولى الحقيقية مع هذا الإجراء الجديد. الشيء الوحيد الذي لا يزال يمنعه هو عناد حبيبته.
قالت جون بينما بدا نوح يدلك صدغيه: “لن أغادر. لم أرَك قلقًا هكذا من قبل. لن أتركك وحدك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
“أريد أن تكون هذه المنطقة خالية تمامًا من أي طاقة خارجية!” كرر نوح للمرة العاشرة. “أيضًا، لا أعرف ما سيحدث، لكن لا ينبغي أن يكون شيئًا لا يستطيع جسدي تحمله.”
.
استمر هذا التبادل للكلمات لفترة من الوقت حتى استسلمت جون في النهاية وخرجت من المنطقة تحت الأرض وهي تزفر عند كل خطوة.
قالت جون بينما بدا نوح يدلك صدغيه: “لن أغادر. لم أرَك قلقًا هكذا من قبل. لن أتركك وحدك.”
عندما أصبح نوح وحيدًا تمامًا، أغلق مدخل الغرفة وملأ المنطقة تحت الأرض بالكامل بظلامه.
ظلت جون صامتة وهي تحدق في نوح وهو يتمتم بكلمات غامضة ويحرك نظره عبر المنطقة تحت الأرض. استمتعت برؤية كيف يمكن لممارسٍ عميقٍ ومركّزٍ عادةً أن يُظهر حماسًا بهذه الشدة.
أراد السيف الشيطاني أن يخرج للعب، لكن نوح أجبره على البقاء داخل ردائه. بدا هناك احتمال كبير أن يخرج الوضع عن سيطرته.
ولكن نوح لم يستسلم لغرائزه، حتى أنه توقف عن مداعبتها.
ثم قام بتفعيل نسخة من تعويذة الثقب الأسود التي قام بتعديلها في تلك الأشهر وتراجع بضع خطوات إلى الوراء، مستعدًا لإيقاف الإجراء بأقوى هجوم لديه إذا لزم الأمر.
فكّر نوح وهو يراجع ذكرياته القليلة عن تلك الفترة من حياته: “تندمج العناصر الأخف لتُشكّل عناصر أثقل. يحدث هذا التفاعل عادةً في النجوم بسبب حرارتها وجاذبيتها الهائلتين، لكنني قد أتمكن من إعادة إنشاء ظروف مماثلة بتعاويذي”.
أصبح الآن ممارسًا من الرتبة الخامسة. عقله قادر على ابتكار أشكال من الطاقة في غضون سنوات، وكانت أنفاسه تُغذي تعاويذ تُضاهي القوة التدميرية لبعض أحدث أسلحة عالمه السابق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات