883.docx
883. اللوحات
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الوضع مختلفًا مع جويل، إذ نوح قد أغلق مراكز قوته فحسب. عقل الثعبان لا يزال نشيطًا، وكان معظم جسده حرًا في التصرف ما لم يتدخل نوح.
انفجرت غرائز نوح عند تلك الرؤية، لكنه كبح نفسه لأنه يعلم أن جسده لا يستطيع أكل ذلك المخلوق المحنط. كما أن الوحش المجنح لم يكن سليمًا. شعر أن أحدهم استبدل أحشائه بمادة مصممة للحفاظ على الجلد في مكانه.
فهمت معنى إشارته، فأمرت رافاييل بالتقدم إلى الممر. تبعها بقية المجموعة من مسافة بعيدة، ووضعوا جويل بينهم كخط دفاع ثانٍ.
قام أحدهم بإزالة الأظافر والقرون أيضًا. لم يبقَ سوى جلد المخلوق الأصلي، وهذا سبب الهالة شبه الرتبة السابعة التي بقيت حوله.
فتح جويل فمه الواسع وقبل تلك البلورات، وبدأ يهدأ بينما امتص جسده النفس بداخلها.
حقيقة أن نوح قادر على التحكم في غرائزه لا تعني أن الهجينين الأخرى في الممر قادرة على فعل الشيء نفسه.
بدا نوح والآخرون متأكدين تقريبًا من أن القلعة آمنة، لكنهم لم يتمكنوا من التخلي عن حذرهم في مكان به كائنات شبه سماوية كمخلوقات محنطة.
بدأ لعاب رافاييل يسيل في منتصف الممر كرد فعل غريزي لجوعها. ومع ذلك، تحكمت الشيطانة الحالمة بعقلها كاملاً، ومنعت الثعبان من الانقضاض على المخلوق المحشو لإشباع رغباتها.
استغرق الأمر بضعة ملايين من البلورات ليتمكن جويل من استعادة سيطرته على عقله وكبح جماح غرائزه. وعندما فعل، نظر حوله بنظرة اعتذار، خشية أن تكون أفعاله قد أثارت غضب الممارسين.
بدا الوضع مختلفًا مع جويل، إذ نوح قد أغلق مراكز قوته فحسب. عقل الثعبان لا يزال نشيطًا، وكان معظم جسده حرًا في التصرف ما لم يتدخل نوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لحسن الحظ، قررنا استكشاف هذا المكان قبل أن تصل الحرب إلى القارة ” فكر نوح وهو يشير برأسه نحو الشيطانة الحالمة.
حدث كل شيء في لحظة. اندفع جويل للأمام وفتح فمه ليأكل الحيوان المحشو في قضمة واحدة. لكن نوح قفز وركل الثعبان بعيدًا لحماية التمثال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر جويل في النضال تحت وطأة قمع الممارسين الخمسة، لكن اختفاء الوحش المجنح جعله يشعر بالضياع. ومع ذلك، ظل جوعه قائمًا حتى بعد أن فقد هدفه الرئيسي.
اصطدم جويل بجدار الممر، وحاصر الممارسون الآخرون الهجين. لكن الأفعى لم يعر ذلك العائق اهتمامًا، بل بدا مستعدا للتضحية بحياته من أجل قضمة من تلك المادة القوية.
بدا رجلاً في منتصف العمر، بشعر أسود طويل مُصفف على شكل ذيل حصان بسيط، وعينين حمراوين. لم تكن لديه لحية، وكان نحيفًا للغاية، حتى لو أخفى رداؤه الأسود عضلاته الكثيفة. ارتسمت على وجهه ابتسامة طموحة وهو يُحدق في العالم الأبيض، وذراعاه ممدودتان كما لو يحاول الاستحمام في ذلك النور.
بالطبع، صمد الممارسون الخمسة، لكن جويل لم يُرِد التوقف. سيطر حدسه على عقله حينها. لم يعد يفكر إلا في إشباع جوعه.
حقيقة أن نوح قادر على التحكم في غرائزه لا تعني أن الهجينين الأخرى في الممر قادرة على فعل الشيء نفسه.
“هل يمكنك تخزينه؟” سأل نوح الروبوت الروحي لخاتمه بينما يرفع العنصر نحو الوحش المحشو.
بدأ لعاب رافاييل يسيل في منتصف الممر كرد فعل غريزي لجوعها. ومع ذلك، تحكمت الشيطانة الحالمة بعقلها كاملاً، ومنعت الثعبان من الانقضاض على المخلوق المحشو لإشباع رغباتها.
مسح الروبوت الزخرفة وأجرى بعض الحسابات قبل أن يجيب: “أحتاج إلى مساحة، لكن لا يُفترض أن تكون هناك أي مشكلة هيكلية. أقترح عليك تخزينه في مكان آخر قريبًا. هالته قد تُسبب تآكلًا في تكوين الخاتم إذا بقي بداخله لفترة طويلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الوضع مختلفًا مع جويل، إذ نوح قد أغلق مراكز قوته فحسب. عقل الثعبان لا يزال نشيطًا، وكان معظم جسده حرًا في التصرف ما لم يتدخل نوح.
أومأ نوح داخليًا وأمر الإنسان الآلي بالمضي قدمًا.
“اللعنة!” لعنت الشيطانة الحالمة.
ظهرت جثث العشرات من الوحوش السحرية في العراء، وسقطت على الأرض بينما الآلي يفسح المجال للمادة القوية. كما بدأت موجة من البلورات تحيط بنوح وتملأ الممر، بينما خرجت ملايين البلورات من مخزنه.
الشيطانة الحالمة أقوى ممارس في مجموعتهم.
ثم اختفى التمثال من الممر وهبط في إحدى المساحات الخالية خارج التشكيلات الأربعة داخل خاتم نوح. ووفقًا للآلة، فإن شيئًا على هذا المستوى سيستغرق قرونًا ليبدأ بالتحلل، لذا لم تكن هناك حاجة لحفظه.
لا بد أن يكون هناك المزيد من الثروة هناك، ويمكنهم أخذها وإعادتها إلى الخلية!
كذلك، الهالة التي يُشعّها ذلك الجلد قد تُلحق الضرر بالتشكيلات وتُفسد الخاتم، وهو أمرٌ أراد نوح تجنّبه مهما كلف الأمر. لن تُتاح له فرصة أخرى للعثور على عنصر تخزين بهذه القوة مرة أخرى.
“ربما يُمثل ملك الإمبراطورية ما يعتقد أنه سيحدث عند وصولهم إلى الأراضي الخالدة،” قال نوح وهو يُشير إلى اللوحات الأخرى. “بعضها أكثر تفصيلاً من غيرها. أراهن أنها تعود للممارسين الذين رافقهم في المستوى الأعلى.”
استمر جويل في النضال تحت وطأة قمع الممارسين الخمسة، لكن اختفاء الوحش المجنح جعله يشعر بالضياع. ومع ذلك، ظل جوعه قائمًا حتى بعد أن فقد هدفه الرئيسي.
ثم اختفى التمثال من الممر وهبط في إحدى المساحات الخالية خارج التشكيلات الأربعة داخل خاتم نوح. ووفقًا للآلة، فإن شيئًا على هذا المستوى سيستغرق قرونًا ليبدأ بالتحلل، لذا لم تكن هناك حاجة لحفظه.
عرف نوح كيفية التعامل مع هذا الموقف وبدأ في إلقاء البلورات حوله على الهجين الجائع.
انفجرت غرائز نوح عند تلك الرؤية، لكنه كبح نفسه لأنه يعلم أن جسده لا يستطيع أكل ذلك المخلوق المحنط. كما أن الوحش المجنح لم يكن سليمًا. شعر أن أحدهم استبدل أحشائه بمادة مصممة للحفاظ على الجلد في مكانه.
فتح جويل فمه الواسع وقبل تلك البلورات، وبدأ يهدأ بينما امتص جسده النفس بداخلها.
ازداد جشعه عند إدراكه ذلك. فرغم أنهم لم يبدؤوا باستكشاف ذلك البناء إلا أنهم استولوا بالفعل على مكان شبه سماوي!
استغرق الأمر بضعة ملايين من البلورات ليتمكن جويل من استعادة سيطرته على عقله وكبح جماح غرائزه. وعندما فعل، نظر حوله بنظرة اعتذار، خشية أن تكون أفعاله قد أثارت غضب الممارسين.
123
123
كذلك، الهالة التي يُشعّها ذلك الجلد قد تُلحق الضرر بالتشكيلات وتُفسد الخاتم، وهو أمرٌ أراد نوح تجنّبه مهما كلف الأمر. لن تُتاح له فرصة أخرى للعثور على عنصر تخزين بهذه القوة مرة أخرى.
مع ذلك، لم يُعر نوح أي اهتمام لبلورات الأوبسيديان، ولم يُصب الممارسون الآخرون بأذى يُذكر. كما أن ذلك لم يكن ذنبه، إذ لم يكن بإمكانه التحكم في غرائزه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الوضع مختلفًا مع جويل، إذ نوح قد أغلق مراكز قوته فحسب. عقل الثعبان لا يزال نشيطًا، وكان معظم جسده حرًا في التصرف ما لم يتدخل نوح.
بإمكان نوح أن يُفعّل سيوف الظل المزروعة في أنسجته الحيوية لقتله، لكن خسارة أحد الرتب في الرتبة الخامسة ستكون خسارةً فادحة. من الأفضل له أن يتخلى عن البلورات لأنها فقدت أهميتها الآن بالنسبة له.
بإمكان نوح أن يُفعّل سيوف الظل المزروعة في أنسجته الحيوية لقتله، لكن خسارة أحد الرتب في الرتبة الخامسة ستكون خسارةً فادحة. من الأفضل له أن يتخلى عن البلورات لأنها فقدت أهميتها الآن بالنسبة له.
نظر نوح حول الممر فرأى أن لا شيء قد تأثر بالفوضى التي أحدثوها. بدا أن القلعة مهجورة بالفعل، وأن بإمكانهم أخذ ما يريدون.
ثم اختفى التمثال من الممر وهبط في إحدى المساحات الخالية خارج التشكيلات الأربعة داخل خاتم نوح. ووفقًا للآلة، فإن شيئًا على هذا المستوى سيستغرق قرونًا ليبدأ بالتحلل، لذا لم تكن هناك حاجة لحفظه.
ازداد جشعه عند إدراكه ذلك. فرغم أنهم لم يبدؤوا باستكشاف ذلك البناء إلا أنهم استولوا بالفعل على مكان شبه سماوي!
883. اللوحات
لا بد أن يكون هناك المزيد من الثروة هناك، ويمكنهم أخذها وإعادتها إلى الخلية!
“لماذا السيد هنا؟” صرخت الشيطانة الحالمة بعد أن استفاقت من غيبوبة. “شاهدتُ صعوده، وذهب وحيدًا!”
“لحسن الحظ، قررنا استكشاف هذا المكان قبل أن تصل الحرب إلى القارة ” فكر نوح وهو يشير برأسه نحو الشيطانة الحالمة.
بإمكان نوح أن يُفعّل سيوف الظل المزروعة في أنسجته الحيوية لقتله، لكن خسارة أحد الرتب في الرتبة الخامسة ستكون خسارةً فادحة. من الأفضل له أن يتخلى عن البلورات لأنها فقدت أهميتها الآن بالنسبة له.
فهمت معنى إشارته، فأمرت رافاييل بالتقدم إلى الممر. تبعها بقية المجموعة من مسافة بعيدة، ووضعوا جويل بينهم كخط دفاع ثانٍ.
لا بد أن يكون هناك المزيد من الثروة هناك، ويمكنهم أخذها وإعادتها إلى الخلية!
بدا نوح والآخرون متأكدين تقريبًا من أن القلعة آمنة، لكنهم لم يتمكنوا من التخلي عن حذرهم في مكان به كائنات شبه سماوية كمخلوقات محنطة.
“حتى أنت لا تستطيعين كسره؟” سأل نوح.
أدى الممر إلى قاعة كبيرة أخرى تضم سلسلة من اللوحات. صوّرت صورها ممارسين مختلفين يقفون في عالم أبيض بتعبيرات وجه متنوعة، ويشعّون بهالة شبيهة بتلك التي تحملها سماء البُعد.
أدى الممر إلى قاعة كبيرة أخرى تضم سلسلة من اللوحات. صوّرت صورها ممارسين مختلفين يقفون في عالم أبيض بتعبيرات وجه متنوعة، ويشعّون بهالة شبيهة بتلك التي تحملها سماء البُعد.
بدت كل لوحة تصور ممارسًا واحدًا، وبدت صورة تلك الوجودات تنضح بهالات غريبة بدت وكأنها تمثل فرديات تلك الكائنات.
883. اللوحات
“هذا غير ممكن!” صرخ الشيطان الطائر عندما نظر إلى إحدى اللوحات، وتجمدت الشيطانة الحالمة ونوح عندما اقتربا منه لإلقاء نظرة على تلك الصور.
بدت كل لوحة تصور ممارسًا واحدًا، وبدت صورة تلك الوجودات تنضح بهالات غريبة بدت وكأنها تمثل فرديات تلك الكائنات.
تصور اللوحة نفس العالم الأبيض، لكن الثلاثة تعرفوا على الممارس الممثل هناك.
“اللعنة!” لعنت الشيطانة الحالمة.
بدا رجلاً في منتصف العمر، بشعر أسود طويل مُصفف على شكل ذيل حصان بسيط، وعينين حمراوين. لم تكن لديه لحية، وكان نحيفًا للغاية، حتى لو أخفى رداؤه الأسود عضلاته الكثيفة. ارتسمت على وجهه ابتسامة طموحة وهو يُحدق في العالم الأبيض، وذراعاه ممدودتان كما لو يحاول الاستحمام في ذلك النور.
تصور اللوحة نفس العالم الأبيض، لكن الثلاثة تعرفوا على الممارس الممثل هناك.
“لماذا السيد هنا؟” صرخت الشيطانة الحالمة بعد أن استفاقت من غيبوبة. “شاهدتُ صعوده، وذهب وحيدًا!”
ازداد جشعه عند إدراكه ذلك. فرغم أنهم لم يبدؤوا باستكشاف ذلك البناء إلا أنهم استولوا بالفعل على مكان شبه سماوي!
“ربما يُمثل ملك الإمبراطورية ما يعتقد أنه سيحدث عند وصولهم إلى الأراضي الخالدة،” قال نوح وهو يُشير إلى اللوحات الأخرى. “بعضها أكثر تفصيلاً من غيرها. أراهن أنها تعود للممارسين الذين رافقهم في المستوى الأعلى.”
لكنها هزت رأسها وتنهدت وهي تشرح الموقف. “لم أشعر بشيء عندما لمست الحاجز. هذه حمايات تُستغلّ القوانين على أكمل وجه.”
وافق الشياطين سريعًا على فرضياته، لكنهم لم يعجبهم أن سيدهم مكشوف هناك. مدّت الشيطانة الحالمة يدها إلى اللوحة، لكن حاجزًا غير مرئي منعها من الاقتراب من الجدار.
أدى الممر إلى قاعة كبيرة أخرى تضم سلسلة من اللوحات. صوّرت صورها ممارسين مختلفين يقفون في عالم أبيض بتعبيرات وجه متنوعة، ويشعّون بهالة شبيهة بتلك التي تحملها سماء البُعد.
“اللعنة!” لعنت الشيطانة الحالمة.
نظر نوح حول الممر فرأى أن لا شيء قد تأثر بالفوضى التي أحدثوها. بدا أن القلعة مهجورة بالفعل، وأن بإمكانهم أخذ ما يريدون.
“حتى أنت لا تستطيعين كسره؟” سأل نوح.
ازداد جشعه عند إدراكه ذلك. فرغم أنهم لم يبدؤوا باستكشاف ذلك البناء إلا أنهم استولوا بالفعل على مكان شبه سماوي!
الشيطانة الحالمة أقوى ممارس في مجموعتهم.
ثم اختفى التمثال من الممر وهبط في إحدى المساحات الخالية خارج التشكيلات الأربعة داخل خاتم نوح. ووفقًا للآلة، فإن شيئًا على هذا المستوى سيستغرق قرونًا ليبدأ بالتحلل، لذا لم تكن هناك حاجة لحفظه.
لكنها هزت رأسها وتنهدت وهي تشرح الموقف. “لم أشعر بشيء عندما لمست الحاجز. هذه حمايات تُستغلّ القوانين على أكمل وجه.”
بدا نوح والآخرون متأكدين تقريبًا من أن القلعة آمنة، لكنهم لم يتمكنوا من التخلي عن حذرهم في مكان به كائنات شبه سماوية كمخلوقات محنطة.
عرف نوح كيفية التعامل مع هذا الموقف وبدأ في إلقاء البلورات حوله على الهجين الجائع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات