883.docx
883. اللوحات
“لماذا السيد هنا؟” صرخت الشيطانة الحالمة بعد أن استفاقت من غيبوبة. “شاهدتُ صعوده، وذهب وحيدًا!”
انفجرت غرائز نوح عند تلك الرؤية، لكنه كبح نفسه لأنه يعلم أن جسده لا يستطيع أكل ذلك المخلوق المحنط. كما أن الوحش المجنح لم يكن سليمًا. شعر أن أحدهم استبدل أحشائه بمادة مصممة للحفاظ على الجلد في مكانه.
بدا رجلاً في منتصف العمر، بشعر أسود طويل مُصفف على شكل ذيل حصان بسيط، وعينين حمراوين. لم تكن لديه لحية، وكان نحيفًا للغاية، حتى لو أخفى رداؤه الأسود عضلاته الكثيفة. ارتسمت على وجهه ابتسامة طموحة وهو يُحدق في العالم الأبيض، وذراعاه ممدودتان كما لو يحاول الاستحمام في ذلك النور.
قام أحدهم بإزالة الأظافر والقرون أيضًا. لم يبقَ سوى جلد المخلوق الأصلي، وهذا سبب الهالة شبه الرتبة السابعة التي بقيت حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الوضع مختلفًا مع جويل، إذ نوح قد أغلق مراكز قوته فحسب. عقل الثعبان لا يزال نشيطًا، وكان معظم جسده حرًا في التصرف ما لم يتدخل نوح.
حقيقة أن نوح قادر على التحكم في غرائزه لا تعني أن الهجينين الأخرى في الممر قادرة على فعل الشيء نفسه.
حقيقة أن نوح قادر على التحكم في غرائزه لا تعني أن الهجينين الأخرى في الممر قادرة على فعل الشيء نفسه.
بدأ لعاب رافاييل يسيل في منتصف الممر كرد فعل غريزي لجوعها. ومع ذلك، تحكمت الشيطانة الحالمة بعقلها كاملاً، ومنعت الثعبان من الانقضاض على المخلوق المحشو لإشباع رغباتها.
ظهرت جثث العشرات من الوحوش السحرية في العراء، وسقطت على الأرض بينما الآلي يفسح المجال للمادة القوية. كما بدأت موجة من البلورات تحيط بنوح وتملأ الممر، بينما خرجت ملايين البلورات من مخزنه.
بدا الوضع مختلفًا مع جويل، إذ نوح قد أغلق مراكز قوته فحسب. عقل الثعبان لا يزال نشيطًا، وكان معظم جسده حرًا في التصرف ما لم يتدخل نوح.
“حتى أنت لا تستطيعين كسره؟” سأل نوح.
حدث كل شيء في لحظة. اندفع جويل للأمام وفتح فمه ليأكل الحيوان المحشو في قضمة واحدة. لكن نوح قفز وركل الثعبان بعيدًا لحماية التمثال.
“لماذا السيد هنا؟” صرخت الشيطانة الحالمة بعد أن استفاقت من غيبوبة. “شاهدتُ صعوده، وذهب وحيدًا!”
اصطدم جويل بجدار الممر، وحاصر الممارسون الآخرون الهجين. لكن الأفعى لم يعر ذلك العائق اهتمامًا، بل بدا مستعدا للتضحية بحياته من أجل قضمة من تلك المادة القوية.
“هل يمكنك تخزينه؟” سأل نوح الروبوت الروحي لخاتمه بينما يرفع العنصر نحو الوحش المحشو.
بالطبع، صمد الممارسون الخمسة، لكن جويل لم يُرِد التوقف. سيطر حدسه على عقله حينها. لم يعد يفكر إلا في إشباع جوعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك، لم يُعر نوح أي اهتمام لبلورات الأوبسيديان، ولم يُصب الممارسون الآخرون بأذى يُذكر. كما أن ذلك لم يكن ذنبه، إذ لم يكن بإمكانه التحكم في غرائزه.
“هل يمكنك تخزينه؟” سأل نوح الروبوت الروحي لخاتمه بينما يرفع العنصر نحو الوحش المحشو.
بدأ لعاب رافاييل يسيل في منتصف الممر كرد فعل غريزي لجوعها. ومع ذلك، تحكمت الشيطانة الحالمة بعقلها كاملاً، ومنعت الثعبان من الانقضاض على المخلوق المحشو لإشباع رغباتها.
مسح الروبوت الزخرفة وأجرى بعض الحسابات قبل أن يجيب: “أحتاج إلى مساحة، لكن لا يُفترض أن تكون هناك أي مشكلة هيكلية. أقترح عليك تخزينه في مكان آخر قريبًا. هالته قد تُسبب تآكلًا في تكوين الخاتم إذا بقي بداخله لفترة طويلة.”
“لماذا السيد هنا؟” صرخت الشيطانة الحالمة بعد أن استفاقت من غيبوبة. “شاهدتُ صعوده، وذهب وحيدًا!”
أومأ نوح داخليًا وأمر الإنسان الآلي بالمضي قدمًا.
بدا نوح والآخرون متأكدين تقريبًا من أن القلعة آمنة، لكنهم لم يتمكنوا من التخلي عن حذرهم في مكان به كائنات شبه سماوية كمخلوقات محنطة.
ظهرت جثث العشرات من الوحوش السحرية في العراء، وسقطت على الأرض بينما الآلي يفسح المجال للمادة القوية. كما بدأت موجة من البلورات تحيط بنوح وتملأ الممر، بينما خرجت ملايين البلورات من مخزنه.
123
ثم اختفى التمثال من الممر وهبط في إحدى المساحات الخالية خارج التشكيلات الأربعة داخل خاتم نوح. ووفقًا للآلة، فإن شيئًا على هذا المستوى سيستغرق قرونًا ليبدأ بالتحلل، لذا لم تكن هناك حاجة لحفظه.
بدت كل لوحة تصور ممارسًا واحدًا، وبدت صورة تلك الوجودات تنضح بهالات غريبة بدت وكأنها تمثل فرديات تلك الكائنات.
كذلك، الهالة التي يُشعّها ذلك الجلد قد تُلحق الضرر بالتشكيلات وتُفسد الخاتم، وهو أمرٌ أراد نوح تجنّبه مهما كلف الأمر. لن تُتاح له فرصة أخرى للعثور على عنصر تخزين بهذه القوة مرة أخرى.
الشيطانة الحالمة أقوى ممارس في مجموعتهم.
استمر جويل في النضال تحت وطأة قمع الممارسين الخمسة، لكن اختفاء الوحش المجنح جعله يشعر بالضياع. ومع ذلك، ظل جوعه قائمًا حتى بعد أن فقد هدفه الرئيسي.
ظهرت جثث العشرات من الوحوش السحرية في العراء، وسقطت على الأرض بينما الآلي يفسح المجال للمادة القوية. كما بدأت موجة من البلورات تحيط بنوح وتملأ الممر، بينما خرجت ملايين البلورات من مخزنه.
عرف نوح كيفية التعامل مع هذا الموقف وبدأ في إلقاء البلورات حوله على الهجين الجائع.
“حتى أنت لا تستطيعين كسره؟” سأل نوح.
فتح جويل فمه الواسع وقبل تلك البلورات، وبدأ يهدأ بينما امتص جسده النفس بداخلها.
كذلك، الهالة التي يُشعّها ذلك الجلد قد تُلحق الضرر بالتشكيلات وتُفسد الخاتم، وهو أمرٌ أراد نوح تجنّبه مهما كلف الأمر. لن تُتاح له فرصة أخرى للعثور على عنصر تخزين بهذه القوة مرة أخرى.
استغرق الأمر بضعة ملايين من البلورات ليتمكن جويل من استعادة سيطرته على عقله وكبح جماح غرائزه. وعندما فعل، نظر حوله بنظرة اعتذار، خشية أن تكون أفعاله قد أثارت غضب الممارسين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك، لم يُعر نوح أي اهتمام لبلورات الأوبسيديان، ولم يُصب الممارسون الآخرون بأذى يُذكر. كما أن ذلك لم يكن ذنبه، إذ لم يكن بإمكانه التحكم في غرائزه.
123
883. اللوحات
مع ذلك، لم يُعر نوح أي اهتمام لبلورات الأوبسيديان، ولم يُصب الممارسون الآخرون بأذى يُذكر. كما أن ذلك لم يكن ذنبه، إذ لم يكن بإمكانه التحكم في غرائزه.
أومأ نوح داخليًا وأمر الإنسان الآلي بالمضي قدمًا.
بإمكان نوح أن يُفعّل سيوف الظل المزروعة في أنسجته الحيوية لقتله، لكن خسارة أحد الرتب في الرتبة الخامسة ستكون خسارةً فادحة. من الأفضل له أن يتخلى عن البلورات لأنها فقدت أهميتها الآن بالنسبة له.
قام أحدهم بإزالة الأظافر والقرون أيضًا. لم يبقَ سوى جلد المخلوق الأصلي، وهذا سبب الهالة شبه الرتبة السابعة التي بقيت حوله.
نظر نوح حول الممر فرأى أن لا شيء قد تأثر بالفوضى التي أحدثوها. بدا أن القلعة مهجورة بالفعل، وأن بإمكانهم أخذ ما يريدون.
ظهرت جثث العشرات من الوحوش السحرية في العراء، وسقطت على الأرض بينما الآلي يفسح المجال للمادة القوية. كما بدأت موجة من البلورات تحيط بنوح وتملأ الممر، بينما خرجت ملايين البلورات من مخزنه.
ازداد جشعه عند إدراكه ذلك. فرغم أنهم لم يبدؤوا باستكشاف ذلك البناء إلا أنهم استولوا بالفعل على مكان شبه سماوي!
بدا رجلاً في منتصف العمر، بشعر أسود طويل مُصفف على شكل ذيل حصان بسيط، وعينين حمراوين. لم تكن لديه لحية، وكان نحيفًا للغاية، حتى لو أخفى رداؤه الأسود عضلاته الكثيفة. ارتسمت على وجهه ابتسامة طموحة وهو يُحدق في العالم الأبيض، وذراعاه ممدودتان كما لو يحاول الاستحمام في ذلك النور.
لا بد أن يكون هناك المزيد من الثروة هناك، ويمكنهم أخذها وإعادتها إلى الخلية!
أومأ نوح داخليًا وأمر الإنسان الآلي بالمضي قدمًا.
“لحسن الحظ، قررنا استكشاف هذا المكان قبل أن تصل الحرب إلى القارة ” فكر نوح وهو يشير برأسه نحو الشيطانة الحالمة.
ظهرت جثث العشرات من الوحوش السحرية في العراء، وسقطت على الأرض بينما الآلي يفسح المجال للمادة القوية. كما بدأت موجة من البلورات تحيط بنوح وتملأ الممر، بينما خرجت ملايين البلورات من مخزنه.
فهمت معنى إشارته، فأمرت رافاييل بالتقدم إلى الممر. تبعها بقية المجموعة من مسافة بعيدة، ووضعوا جويل بينهم كخط دفاع ثانٍ.
أدى الممر إلى قاعة كبيرة أخرى تضم سلسلة من اللوحات. صوّرت صورها ممارسين مختلفين يقفون في عالم أبيض بتعبيرات وجه متنوعة، ويشعّون بهالة شبيهة بتلك التي تحملها سماء البُعد.
بدا نوح والآخرون متأكدين تقريبًا من أن القلعة آمنة، لكنهم لم يتمكنوا من التخلي عن حذرهم في مكان به كائنات شبه سماوية كمخلوقات محنطة.
حدث كل شيء في لحظة. اندفع جويل للأمام وفتح فمه ليأكل الحيوان المحشو في قضمة واحدة. لكن نوح قفز وركل الثعبان بعيدًا لحماية التمثال.
أدى الممر إلى قاعة كبيرة أخرى تضم سلسلة من اللوحات. صوّرت صورها ممارسين مختلفين يقفون في عالم أبيض بتعبيرات وجه متنوعة، ويشعّون بهالة شبيهة بتلك التي تحملها سماء البُعد.
نظر نوح حول الممر فرأى أن لا شيء قد تأثر بالفوضى التي أحدثوها. بدا أن القلعة مهجورة بالفعل، وأن بإمكانهم أخذ ما يريدون.
بدت كل لوحة تصور ممارسًا واحدًا، وبدت صورة تلك الوجودات تنضح بهالات غريبة بدت وكأنها تمثل فرديات تلك الكائنات.
ثم اختفى التمثال من الممر وهبط في إحدى المساحات الخالية خارج التشكيلات الأربعة داخل خاتم نوح. ووفقًا للآلة، فإن شيئًا على هذا المستوى سيستغرق قرونًا ليبدأ بالتحلل، لذا لم تكن هناك حاجة لحفظه.
“هذا غير ممكن!” صرخ الشيطان الطائر عندما نظر إلى إحدى اللوحات، وتجمدت الشيطانة الحالمة ونوح عندما اقتربا منه لإلقاء نظرة على تلك الصور.
بدأ لعاب رافاييل يسيل في منتصف الممر كرد فعل غريزي لجوعها. ومع ذلك، تحكمت الشيطانة الحالمة بعقلها كاملاً، ومنعت الثعبان من الانقضاض على المخلوق المحشو لإشباع رغباتها.
تصور اللوحة نفس العالم الأبيض، لكن الثلاثة تعرفوا على الممارس الممثل هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا غير ممكن!” صرخ الشيطان الطائر عندما نظر إلى إحدى اللوحات، وتجمدت الشيطانة الحالمة ونوح عندما اقتربا منه لإلقاء نظرة على تلك الصور.
بدا رجلاً في منتصف العمر، بشعر أسود طويل مُصفف على شكل ذيل حصان بسيط، وعينين حمراوين. لم تكن لديه لحية، وكان نحيفًا للغاية، حتى لو أخفى رداؤه الأسود عضلاته الكثيفة. ارتسمت على وجهه ابتسامة طموحة وهو يُحدق في العالم الأبيض، وذراعاه ممدودتان كما لو يحاول الاستحمام في ذلك النور.
لا بد أن يكون هناك المزيد من الثروة هناك، ويمكنهم أخذها وإعادتها إلى الخلية!
“لماذا السيد هنا؟” صرخت الشيطانة الحالمة بعد أن استفاقت من غيبوبة. “شاهدتُ صعوده، وذهب وحيدًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافق الشياطين سريعًا على فرضياته، لكنهم لم يعجبهم أن سيدهم مكشوف هناك. مدّت الشيطانة الحالمة يدها إلى اللوحة، لكن حاجزًا غير مرئي منعها من الاقتراب من الجدار.
“ربما يُمثل ملك الإمبراطورية ما يعتقد أنه سيحدث عند وصولهم إلى الأراضي الخالدة،” قال نوح وهو يُشير إلى اللوحات الأخرى. “بعضها أكثر تفصيلاً من غيرها. أراهن أنها تعود للممارسين الذين رافقهم في المستوى الأعلى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وافق الشياطين سريعًا على فرضياته، لكنهم لم يعجبهم أن سيدهم مكشوف هناك. مدّت الشيطانة الحالمة يدها إلى اللوحة، لكن حاجزًا غير مرئي منعها من الاقتراب من الجدار.
بإمكان نوح أن يُفعّل سيوف الظل المزروعة في أنسجته الحيوية لقتله، لكن خسارة أحد الرتب في الرتبة الخامسة ستكون خسارةً فادحة. من الأفضل له أن يتخلى عن البلورات لأنها فقدت أهميتها الآن بالنسبة له.
“اللعنة!” لعنت الشيطانة الحالمة.
كذلك، الهالة التي يُشعّها ذلك الجلد قد تُلحق الضرر بالتشكيلات وتُفسد الخاتم، وهو أمرٌ أراد نوح تجنّبه مهما كلف الأمر. لن تُتاح له فرصة أخرى للعثور على عنصر تخزين بهذه القوة مرة أخرى.
“حتى أنت لا تستطيعين كسره؟” سأل نوح.
تصور اللوحة نفس العالم الأبيض، لكن الثلاثة تعرفوا على الممارس الممثل هناك.
الشيطانة الحالمة أقوى ممارس في مجموعتهم.
الشيطانة الحالمة أقوى ممارس في مجموعتهم.
لكنها هزت رأسها وتنهدت وهي تشرح الموقف. “لم أشعر بشيء عندما لمست الحاجز. هذه حمايات تُستغلّ القوانين على أكمل وجه.”
“اللعنة!” لعنت الشيطانة الحالمة.
قام أحدهم بإزالة الأظافر والقرون أيضًا. لم يبقَ سوى جلد المخلوق الأصلي، وهذا سبب الهالة شبه الرتبة السابعة التي بقيت حوله.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
