856.docx
856. الضوضاء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّ نوح يده الحرة ليمسك إحدى أرجل الهجين، وأبقى عليها ساكنة كما لو ينتظر شخصًا ليساعده في إنهاء المعركة.
بدا هناك قطعان على كتفيه مما سمح لنوح بوضع خصومه في موقف أسوأ منه.
انتشرت سلسلة من الصرخات العالية في ساحة المعركة بينما صرخ الصقر متألمًا. لفت هذا الصوت انتباه الهجين الآخر، الذي لم يتردد في صداه وتوجيهه نحو الإنسان الذي آذى رفيقه.
لم يسبق له أن حارب وحشين سحريين من الرتبة الخامسة في آنٍ واحد، بل إن المخلوقات التي واجهته في ذلك الموقف هجينة. ومع ذلك، بالنسبة لنوح، بدت مجرد طعامٍ عليه الحصول عليه.
طارت الصقور من أمامه، واخترقت طبقة اللهب، تاركةً أثرين عميقين على جانبي خصره. بدأ الدم ينزف من جروحه، لكن انتباه نوح لم يحوّل انتباهه عن السلاسل التي تُقيّد تلك الهجينين إلى الشقوق في الأرض.
المشكلة الوحيدة في قتال الهجينين هي أن قوتهم الجسدية قد تنافس قوته. ووجود اثنين منهم بهذه القوة يعني أن المعركة ستكون طويلة وقد تؤدي إلى إصابات مختلفة إن لم يكن حذرًا.
وعندما مر بجانب نوح، ترك الصقر ثلاث علامات دموية على ذراعه اليمنى.
خوض معركة كهذه في قلب ساحة المعركة أمر محفوف بالمخاطر لأسباب عديدة. ففي النهاية، سبق أن حاول أحدهم نصب كمين لنوح. ومع ذلك، لم يستطع التخلي عن فكرة الحصول على تلك الجثث القوية مع الدانتيان.
بالطبع، لدى نوح بالفعل شيئ كهذا.
لم يُفعّل نوح تقنية الاستنتاج السماوي. يعلم سلوك تلك المخلوقات مُسبقًا، وكان قادرًا على التعامل مع التعاويذ التي بحوزتهم دون أن يُحسّن من قدراته العقلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلقت الصقور صرخة أخرى، وشعر نوح بوعيه يكافح للحفاظ على تركيزه على الشكلين اللذين تسارعتا فجأةً نحوه. لقد حسّنت أنفاس دانتيانهما قدراتهما الفطرية لدرجة أنها كادت أن تؤثر على عقل نوح!
بالإضافة إلى ذلك، عليه أن يحافظ على أكبر قدر ممكن من الطاقة العقلية في حالة محاولة شخص ما التسلل إليه.
طار نوح إلى الخلف، مدفوعًا بقوة أحد الصقور، وهو يُبقي يده على السلسلة المربوطة برقبته. أجبرته سرعته في تلك اللحظات القصيرة على إغماض عينيه، لكن وعيه ظلّ يقظًا.
مع ذلك، لم يتردد في استخدام تعاويذه الأخرى. أحاط به بحر من رونية السيوف بسرعة، وتشكلت نقطة سوداء في كفه، ثم طفت إلى أعلى لتحوم فوق رأسه. ظهرت حوله أيضًا سلسلة من السيوف الشبحية، موجهةً رؤوسها نحو الصقور التي استدارت لمواجهته.
بدا المخلوق أمام نوح على وشك الموت، لكنه أراد توجيه الضربة القاضية بسرعة. ففي النهاية، ذلك لا يزال موقف صعب.
انبعثت أعمدة من الدخان الرمادي من فم خوذته التنينية الشرس وهو يُجهّز لهيبه. مجرد لمسة خفيفة من ناره جعلت الصقرين يفقدان عددًا كبيرًا من ريشهما، الذي بمثابة حماية لهذا النوع. من المرجح أن يُسبب هجوم مباشر إصابة بالغة لهذين الهجينين.
بدا هناك قطعان على كتفيه مما سمح لنوح بوضع خصومه في موقف أسوأ منه.
المشكلة الوحيدة بدت سرعتهم الفائقة التي لم تسمح له بإصابة مباشرة بنيرانه. حتى أنهم نجوا من الاصطدام المباشر بهم بفضل تسارعهم المذهل.
وعندما مر بجانب نوح، ترك الصقر ثلاث علامات دموية على ذراعه اليمنى.
أطلقت الصقور صرخة أخرى، وشعر نوح بوعيه يكافح للحفاظ على تركيزه على الشكلين اللذين تسارعتا فجأةً نحوه. لقد حسّنت أنفاس دانتيانهما قدراتهما الفطرية لدرجة أنها كادت أن تؤثر على عقل نوح!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الريش قد تحوّل في معظمه إلى رماد عندما هبطت تعاويذه على جسد الصقر. لذا، بإمكانه اختراق جلده وزعزعة استقرار أعضائه الداخلية بسرعة كبيرة.
ولكن نوح قد رفع سلاحه وأحاط نفسه بنيرانه، مستعدًا لاستقبال هجومهم وهجومهم المضاد.
بمجرد أن شعر بالألم القادم من خصره، ترك سلاحه ومد يده، وشد قبضته عندما شعر بشيء معدني يلامس أصابعه.
طارت الصقور من أمامه، واخترقت طبقة اللهب، تاركةً أثرين عميقين على جانبي خصره. بدأ الدم ينزف من جروحه، لكن انتباه نوح لم يحوّل انتباهه عن السلاسل التي تُقيّد تلك الهجينين إلى الشقوق في الأرض.
مع ذلك، لم يتردد في استخدام تعاويذه الأخرى. أحاط به بحر من رونية السيوف بسرعة، وتشكلت نقطة سوداء في كفه، ثم طفت إلى أعلى لتحوم فوق رأسه. ظهرت حوله أيضًا سلسلة من السيوف الشبحية، موجهةً رؤوسها نحو الصقور التي استدارت لمواجهته.
بمجرد أن شعر بالألم القادم من خصره، ترك سلاحه ومد يده، وشد قبضته عندما شعر بشيء معدني يلامس أصابعه.
ارتجفت جدران دائرته العقلية، وتشكل سيف أثيري في الهواء. ثم طار سيف العقل نحو خصمه الذي مال بجناحيه على الفور هربًا من ذلك الهجوم العقلي المُهدِّد.
طار نوح إلى الخلف، مدفوعًا بقوة أحد الصقور، وهو يُبقي يده على السلسلة المربوطة برقبته. أجبرته سرعته في تلك اللحظات القصيرة على إغماض عينيه، لكن وعيه ظلّ يقظًا.
لم يتوقف الصقر وسط النيران البيضاء عن الصياح، وشعر نوح وكأن شفرات تخترق أعماق عقله وهو يستمع لتلك الأصوات. لم يكن في وضع يسمح له باستخدام أي قدرة أخرى في تلك اللحظة، لكنه قادرًا على التحكم في القدرات التي ابتكرها بالفعل.
أدرك الصقر أن هناك خطبًا ما عندما شعر بتناقص سرعته، لكن موجة من النيران غمرته فجأةً وأجبرته على التوقف. وبإحكام قبضته على السلسلة المنقوشة، استطاع نوح تصويب قدرته الفطرية بدقة عالية، ولم يفشل في إصابة الهجين الذي أدرك وجوده للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار نوح لمواجهة الهجين القادم الذي بدأ يتسارع نحوه. يطير في خط مستقيم، مما أوجد الوضع المثالي لشن هجوم عقلي آخر.
انتشرت سلسلة من الصرخات العالية في ساحة المعركة بينما صرخ الصقر متألمًا. لفت هذا الصوت انتباه الهجين الآخر، الذي لم يتردد في صداه وتوجيهه نحو الإنسان الذي آذى رفيقه.
طارت الصقور من أمامه، واخترقت طبقة اللهب، تاركةً أثرين عميقين على جانبي خصره. بدأ الدم ينزف من جروحه، لكن انتباه نوح لم يحوّل انتباهه عن السلاسل التي تُقيّد تلك الهجينين إلى الشقوق في الأرض.
شعر نوح وكأن طبلة أذنيه على وشك الانفجار. بدت هجمات تلك المخلوقات الصوتية لا تُطاق تقريبًا عندما قريبًا جدًا منها. ومع ذلك، لم يُفلت السلسلة وبدأ يسحبها ليوقف هروب هدفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار نوح لمواجهة الهجين القادم الذي بدأ يتسارع نحوه. يطير في خط مستقيم، مما أوجد الوضع المثالي لشن هجوم عقلي آخر.
لم يتوقف الصقر وسط النيران البيضاء عن الصياح، وشعر نوح وكأن شفرات تخترق أعماق عقله وهو يستمع لتلك الأصوات. لم يكن في وضع يسمح له باستخدام أي قدرة أخرى في تلك اللحظة، لكنه قادرًا على التحكم في القدرات التي ابتكرها بالفعل.
بدا هناك قطعان على كتفيه مما سمح لنوح بوضع خصومه في موقف أسوأ منه.
انطلقت رونية السيف والسيوف الشبحية نحو الجسد المحترق الذي لا يزال يكافح للخلاص من القوة التي بدت تُقيده. فقدت التعاويذ جزءًا من قوتها وهي تشق طريقها عبر النيران، لكنها تمكنت مع ذلك من إلحاق سلسلة من الإصابات الخطيرة.
المشكلة الوحيدة بدت سرعتهم الفائقة التي لم تسمح له بإصابة مباشرة بنيرانه. حتى أنهم نجوا من الاصطدام المباشر بهم بفضل تسارعهم المذهل.
الريش قد تحوّل في معظمه إلى رماد عندما هبطت تعاويذه على جسد الصقر. لذا، بإمكانه اختراق جلده وزعزعة استقرار أعضائه الداخلية بسرعة كبيرة.
طارت الصقور من أمامه، واخترقت طبقة اللهب، تاركةً أثرين عميقين على جانبي خصره. بدأ الدم ينزف من جروحه، لكن انتباه نوح لم يحوّل انتباهه عن السلاسل التي تُقيّد تلك الهجينين إلى الشقوق في الأرض.
مع ذلك، ظل هدفه يكافح، بل زاد من شدة هجماته الصوتية. وفعل رفيقه الشيء نفسه، وبدأ يتحدث بصوت بشري: “دع أخي يذهب!”
856. الضوضاء
سمع نوح تلك الكلمات كمطارقٍ تضرب جدران بحر وعيه. أفقدته تركيزه على التعاويذ التي بدت تخترق الصقر أمامه. حتى أن طبلة أذنه اليسرى طقطقت مع استمرار تلك الأصوات في استهدافه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك الصقر أن هناك خطبًا ما عندما شعر بتناقص سرعته، لكن موجة من النيران غمرته فجأةً وأجبرته على التوقف. وبإحكام قبضته على السلسلة المنقوشة، استطاع نوح تصويب قدرته الفطرية بدقة عالية، ولم يفشل في إصابة الهجين الذي أدرك وجوده للتو.
بدا المخلوق أمام نوح على وشك الموت، لكنه أراد توجيه الضربة القاضية بسرعة. ففي النهاية، ذلك لا يزال موقف صعب.
بمجرد أن شعر بالألم القادم من خصره، ترك سلاحه ومد يده، وشد قبضته عندما شعر بشيء معدني يلامس أصابعه.
استمرّ الهجينان بالصراخ بينما استمرّ نوح بسحب السلاسل المنقوشة. طقطقت طبلة أذنه اليمنى أيضًا وهو يتحمّل ذلك الضجيج العالي، لكن مخالب الصقر بدت في متناوله بالفعل.
المشكلة الوحيدة بدت سرعتهم الفائقة التي لم تسمح له بإصابة مباشرة بنيرانه. حتى أنهم نجوا من الاصطدام المباشر بهم بفضل تسارعهم المذهل.
مدّ نوح يده الحرة ليمسك إحدى أرجل الهجين، وأبقى عليها ساكنة كما لو ينتظر شخصًا ليساعده في إنهاء المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّ نوح يده الحرة ليمسك إحدى أرجل الهجين، وأبقى عليها ساكنة كما لو ينتظر شخصًا ليساعده في إنهاء المعركة.
بالطبع، لدى نوح بالفعل شيئ كهذا.
بالإضافة إلى ذلك، عليه أن يحافظ على أكبر قدر ممكن من الطاقة العقلية في حالة محاولة شخص ما التسلل إليه.
وصل السيف الشيطاني إلى نوح بسرعة، ولم يتردد في الطيران نحو الجثة المتفحمة التي يُمسكها. بدت حركة سلاحه الطائر حاسمة إذ اتجه نحو حلق الهجين.
انطلقت رونية السيف والسيوف الشبحية نحو الجسد المحترق الذي لا يزال يكافح للخلاص من القوة التي بدت تُقيده. فقدت التعاويذ جزءًا من قوتها وهي تشق طريقها عبر النيران، لكنها تمكنت مع ذلك من إلحاق سلسلة من الإصابات الخطيرة.
كان نوح قد خطط لذلك مُسبقًا، ولم يُفاجأ عندما رأى جثة الصقر مقطوعة الرأس. ، احتفظ بها بجانب رأسه الساقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلقت الصقور صرخة أخرى، وشعر نوح بوعيه يكافح للحفاظ على تركيزه على الشكلين اللذين تسارعتا فجأةً نحوه. لقد حسّنت أنفاس دانتيانهما قدراتهما الفطرية لدرجة أنها كادت أن تؤثر على عقل نوح!
أطلق الهجين الآخر صرخة لا إنسانية في ذلك المشهد، وشعر نوح بمطرقة أخرى تضرب عقله حتى لو لم يسمع شيئًا بأذنيه. لكن وعيه عوّض عن كسر طبلة أذنيه ووجّهه نحو المخلوق.
خوض معركة كهذه في قلب ساحة المعركة أمر محفوف بالمخاطر لأسباب عديدة. ففي النهاية، سبق أن حاول أحدهم نصب كمين لنوح. ومع ذلك، لم يستطع التخلي عن فكرة الحصول على تلك الجثث القوية مع الدانتيان.
استدار نوح لمواجهة الهجين القادم الذي بدأ يتسارع نحوه. يطير في خط مستقيم، مما أوجد الوضع المثالي لشن هجوم عقلي آخر.
ولكن نوح قد رفع سلاحه وأحاط نفسه بنيرانه، مستعدًا لاستقبال هجومهم وهجومهم المضاد.
ارتجفت جدران دائرته العقلية، وتشكل سيف أثيري في الهواء. ثم طار سيف العقل نحو خصمه الذي مال بجناحيه على الفور هربًا من ذلك الهجوم العقلي المُهدِّد.
شعر نوح وكأن طبلة أذنيه على وشك الانفجار. بدت هجمات تلك المخلوقات الصوتية لا تُطاق تقريبًا عندما قريبًا جدًا منها. ومع ذلك، لم يُفلت السلسلة وبدأ يسحبها ليوقف هروب هدفه.
وعندما مر بجانب نوح، ترك الصقر ثلاث علامات دموية على ذراعه اليمنى.
مع ذلك، لم يتردد في استخدام تعاويذه الأخرى. أحاط به بحر من رونية السيوف بسرعة، وتشكلت نقطة سوداء في كفه، ثم طفت إلى أعلى لتحوم فوق رأسه. ظهرت حوله أيضًا سلسلة من السيوف الشبحية، موجهةً رؤوسها نحو الصقور التي استدارت لمواجهته.
طارت الصقور من أمامه، واخترقت طبقة اللهب، تاركةً أثرين عميقين على جانبي خصره. بدأ الدم ينزف من جروحه، لكن انتباه نوح لم يحوّل انتباهه عن السلاسل التي تُقيّد تلك الهجينين إلى الشقوق في الأرض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات