845.docx
845. الحماس
مع ذلك، بإمكان ممارسي الرتبة الخامسة مواكبة ضرباته. بعضهم يملك أوراقًا رابحة، بينما استطاع آخرون حتى دفعه إلى وضعية سلبية.
دمّر نوح الرصاصات السامة، وحدق في خصمه المغادر. أربكه الانسحاب المفاجئ لقوات الإمبراطورية، لكن كل شيء بدا أكثر وضوحًا عندما تفقّد ساحة المعركة.
أما بالنسبة للممارسين البشر، فقد تولت دانييل إخلاءهم بفضل قدرتها على التحكم بالهجينين بينهم. أمرتهم بأن يكونوا دوابًا يمكن للعناصر الأخرى استخدامها للهروب من المستنقع.
تجمع بعض أفراد عائلة إلباس من الرتبة الخامسة قرب الأرض، حيث طفت جثة رجل خضراء على المستنقع. لم يتعرف عليه نوح، لكن الاهتمام الذي أولوه إياه هؤلاء الخبراء أوحى بأنه لا بد أن يكون على نفس مستواهم.
لقد أصابت تلك المادة الخضراء حتى بعض الشيوخ من الرتبة الخامسة، لكنهم تمكنوا من الحد من آثارها باستخدام أنفاسهم القوية ولم يحتاجوا إلى مساعدة في العودة إلى المخيم.
تمكنت الإمبراطورية من قتل ممارس من الرتبة الخامسة من القوات الغازية دون أي خسائر تُذكر، وهو ما أثار قلق الخبراء من نفس الرتبة. كما تمكنت من إلحاق ضرر جسيم حتى بالرتب الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت تلك الصراعات ترفع أسلوبه القتالي ببطء إلى مستوى أعلى، وتعلم نوح المزيد عن نقاط ضعفه بينما يقاتل تلك الكائنات القوية.
رأى نوح أن جلود معظم الممارسين الأبطال من جانبه تحمل بقعًا خضراء، بالإضافة إلى إصابات متنوعة. انتشرت هذه البقع ببطء في أجسادهم، وأثرت على خصائصهم العلاجية أيضًا. بدا من الواضح أن هذه الكائنات بحاجة ماسة إلى رعاية خاصة.
بعد تلك المحادثة القصيرة، ظهر سبعة وثلاثون بجانبهم وفعّل نقل آني داخل البُعد المنفصل لنقل الجنود المصابين إلى الساحل الجنوبي الغربي. قبل مغادرته، سلّم الآلي بعض الكتب إلى نوح.
ركّز أسلوب المعارك الدفاعية الجديد للإمبراطورية على إضعاف الغزاة فقط، دون الاكتراث بمنع خسارة المنطقة. بدا الأمر كما لو أن المدافعين ضحّوا بتلك المنطقة لإبطاء جيش العدو مع الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الرتب.
تمكنت الإمبراطورية من قتل ممارس من الرتبة الخامسة من القوات الغازية دون أي خسائر تُذكر، وهو ما أثار قلق الخبراء من نفس الرتبة. كما تمكنت من إلحاق ضرر جسيم حتى بالرتب الأخرى.
بالطبع، عانت الإمبراطورية من بعض الخسائر أيضًا، لكنها بدت تتعلق فقط بالرتب البشرية والممارسين الأبطال في الرتبة الرابعة.
مع ذلك، بإمكان ممارسي الرتبة الخامسة مواكبة ضرباته. بعضهم يملك أوراقًا رابحة، بينما استطاع آخرون حتى دفعه إلى وضعية سلبية.
لقد انتصر الغزاة في المعركة وحصلوا على أراضي جديدة، لكن حالة قواتهم لم تجعلهم يشعرون بالنصر.
وجدت القوات نفسها فجأة داخل البعد المنفصل عندما غمرهم ضوء التشكيل، ولم يتمكنوا إلا من ملاحظة شخصيتين قويتين تنظران إليهم بتعبير غريب.
“لا أعلم هل يريدون فقط كسب الوقت لأنهم يأملون في عودة ملكهم ” فكر نوح عند رؤية هذا المشهد ” أم أنهم يخططون لشيء ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك، لم يشعر نوح بالميل إلى تصديق فرضيته الأولى.
بدت السجلات المُسترجعة من القصر البشري دقيقةً تمامًا، حتى أن سبعة وثلاثين قد حرسهم. ففي النهاية، لا يُمكن أن يكون أي شيء اعتبره كيان سماوي جديرًا بالحفظ ضعيفا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع نوح إلا أن يُظهر ابتسامة ساخرة عند سماع كلماتها. الشيطانة الحالمة مُحقة. قتال أعداء على هذا بدا مُرضيًا للغاية.
لذلك، لم يشعر نوح بالميل إلى تصديق فرضيته الأولى.
شبه متأكد من أنهم سيقعون في فخ في النهاية، لكنه لم يكن يعلم متى أو أين سيحدث ذلك. لم يكن لديه طريقة لاكتشاف ذلك أيضًا، لذا لم يستطع التركيز إلا على قوته.
ربما أعمى إيمانهم بالملك ممارسي الإمبراطورية، لكنهم خبراء في فنون الحرب. لم يكن انسحابهم التكتيكي سوى جزء من استراتيجية بدأوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعونا نعود إلى المخيم ” قالت الشيخة جوليا بعد أن اقترب منه ” علينا أن نرسل الجرحى إلى المقر الرئيسي”.
المشكلة الوحيدة هي أن نوح لم يكن يعلم أين ستنكشف هذه الخطة، و يعلم أن حتى حلفاءه لا يعلمون شيئًا عن ذلك. لطالما بدا هناك جواسيس بين الدول الثلاث الكبرى، لكن الأمن منيعًا فيما يتعلق بتلك المعلومات.
“لا أعلم هل يريدون فقط كسب الوقت لأنهم يأملون في عودة ملكهم ” فكر نوح عند رؤية هذا المشهد ” أم أنهم يخططون لشيء ما.”
“أتساءل عما إذا ذلك سيكون هنا أم في القارة ” فكر نوح قبل أن يضع هذه المشاكل في الجزء الخلفي من ذهنه.
بعد تلك المحادثة القصيرة، ظهر سبعة وثلاثون بجانبهم وفعّل نقل آني داخل البُعد المنفصل لنقل الجنود المصابين إلى الساحل الجنوبي الغربي. قبل مغادرته، سلّم الآلي بعض الكتب إلى نوح.
شبه متأكد من أنهم سيقعون في فخ في النهاية، لكنه لم يكن يعلم متى أو أين سيحدث ذلك. لم يكن لديه طريقة لاكتشاف ذلك أيضًا، لذا لم يستطع التركيز إلا على قوته.
أومأ نوح موافقًا على كلامها، وبدأ يُساعد في حمل ممارسي الخلية الأبطال الجرحى خارج ذلك المستنقع السام. بعض شيوخ الرتبة الرابعة بالكاد قادرين على الوقوف في الهواء بسبب السموم التي بداخلهم، فاحتاجوا إلى بعض المساعدة للعودة إلى منطقة آمنة.
“دعونا نعود إلى المخيم ” قالت الشيخة جوليا بعد أن اقترب منه ” علينا أن نرسل الجرحى إلى المقر الرئيسي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتوقف المصابون عند المخيم، بل حملهم نوح والهجينون الآخرون إلى المناطق الوسطى، حيث أضاء تشكيلٌ مُخفّى عند مرورهم.
أومأ نوح موافقًا على كلامها، وبدأ يُساعد في حمل ممارسي الخلية الأبطال الجرحى خارج ذلك المستنقع السام. بعض شيوخ الرتبة الرابعة بالكاد قادرين على الوقوف في الهواء بسبب السموم التي بداخلهم، فاحتاجوا إلى بعض المساعدة للعودة إلى منطقة آمنة.
دمّر نوح الرصاصات السامة، وحدق في خصمه المغادر. أربكه الانسحاب المفاجئ لقوات الإمبراطورية، لكن كل شيء بدا أكثر وضوحًا عندما تفقّد ساحة المعركة.
لم تكن أفعال نوح نابعة من كرمه الشخصي فحسب. انتشر السم عبر التلامس الجسدي، وبدا نوح الوحيد القادر على مقاومة آثاره بفضل جسده الهجين. كما قادرًا على حمل أكثر من عشرات الممارسين في آن واحد، مما جعله بارعًا للغاية.
كانا أعداءً على مستوى مختلف تمامًا. لكلٍّ منهما أسلوب قتالي صقله على مر القرون. كانا بارعين في حكمهما وإظهار قوتهما.
لقد أصابت تلك المادة الخضراء حتى بعض الشيوخ من الرتبة الخامسة، لكنهم تمكنوا من الحد من آثارها باستخدام أنفاسهم القوية ولم يحتاجوا إلى مساعدة في العودة إلى المخيم.
“لا أعلم هل يريدون فقط كسب الوقت لأنهم يأملون في عودة ملكهم ” فكر نوح عند رؤية هذا المشهد ” أم أنهم يخططون لشيء ما.”
أما بالنسبة للممارسين البشر، فقد تولت دانييل إخلاءهم بفضل قدرتها على التحكم بالهجينين بينهم. أمرتهم بأن يكونوا دوابًا يمكن للعناصر الأخرى استخدامها للهروب من المستنقع.
دمّر نوح الرصاصات السامة، وحدق في خصمه المغادر. أربكه الانسحاب المفاجئ لقوات الإمبراطورية، لكن كل شيء بدا أكثر وضوحًا عندما تفقّد ساحة المعركة.
لم يتوقف المصابون عند المخيم، بل حملهم نوح والهجينون الآخرون إلى المناطق الوسطى، حيث أضاء تشكيلٌ مُخفّى عند مرورهم.
تجمع بعض أفراد عائلة إلباس من الرتبة الخامسة قرب الأرض، حيث طفت جثة رجل خضراء على المستنقع. لم يتعرف عليه نوح، لكن الاهتمام الذي أولوه إياه هؤلاء الخبراء أوحى بأنه لا بد أن يكون على نفس مستواهم.
وجدت القوات نفسها فجأة داخل البعد المنفصل عندما غمرهم ضوء التشكيل، ولم يتمكنوا إلا من ملاحظة شخصيتين قويتين تنظران إليهم بتعبير غريب.
كانا أعداءً على مستوى مختلف تمامًا. لكلٍّ منهما أسلوب قتالي صقله على مر القرون. كانا بارعين في حكمهما وإظهار قوتهما.
“لقد تغيرت الحرب حقًا في هذه السنوات ” قال الشيطان الطائر عند رؤية أولئك الممارسين المليئين بالبقع الخضراء. “لم يكن هناك سم قادر على التأثير على الممارسين الأبطال بهذه الطريقة في ذلك الوقت.”
“لا أعلم هل يريدون فقط كسب الوقت لأنهم يأملون في عودة ملكهم ” فكر نوح عند رؤية هذا المشهد ” أم أنهم يخططون لشيء ما.”
“أي شيء قادم من الأراضي الخالدة قد يؤذي الممارسين الأبطال ” أجابه نوح وهو يُسقط كومة الممارسين التي يحملها على كتفيه. “لا تقل لي إنك لا تزال تشعر بالملل بعد كل ما مررت به.”
المشكلة الوحيدة هي أن نوح لم يكن يعلم أين ستنكشف هذه الخطة، و يعلم أن حتى حلفاءه لا يعلمون شيئًا عن ذلك. لطالما بدا هناك جواسيس بين الدول الثلاث الكبرى، لكن الأمن منيعًا فيما يتعلق بتلك المعلومات.
“يا أمير، مرّ زمن طويل منذ أن خضنا معركة حقيقية ” قالت الشيطانة الحالمة عندما رأت حبيبها يُقبّلها. “أنت تفهم مشاعرنا أكثر من أي شخص آخر.”
شبه متأكد من أنهم سيقعون في فخ في النهاية، لكنه لم يكن يعلم متى أو أين سيحدث ذلك. لم يكن لديه طريقة لاكتشاف ذلك أيضًا، لذا لم يستطع التركيز إلا على قوته.
لم يستطع نوح إلا أن يُظهر ابتسامة ساخرة عند سماع كلماتها. الشيطانة الحالمة مُحقة. قتال أعداء على هذا بدا مُرضيًا للغاية.
بالطبع، عانت الإمبراطورية من بعض الخسائر أيضًا، لكنها بدت تتعلق فقط بالرتب البشرية والممارسين الأبطال في الرتبة الرابعة.
لقد مرّ زمن طويل منذ أن صمد أعداءٌ من نفس رتبته أمامه كل هذا الصمود. في أغلب الأحيان، كانوا ينهارون كلما كشف نوح عن قوة جسده أو تعاويذه المعدّلة.
بعد تلك المحادثة القصيرة، ظهر سبعة وثلاثون بجانبهم وفعّل نقل آني داخل البُعد المنفصل لنقل الجنود المصابين إلى الساحل الجنوبي الغربي. قبل مغادرته، سلّم الآلي بعض الكتب إلى نوح.
مع ذلك، بإمكان ممارسي الرتبة الخامسة مواكبة ضرباته. بعضهم يملك أوراقًا رابحة، بينما استطاع آخرون حتى دفعه إلى وضعية سلبية.
لم تكن أفعال نوح نابعة من كرمه الشخصي فحسب. انتشر السم عبر التلامس الجسدي، وبدا نوح الوحيد القادر على مقاومة آثاره بفضل جسده الهجين. كما قادرًا على حمل أكثر من عشرات الممارسين في آن واحد، مما جعله بارعًا للغاية.
كانا أعداءً على مستوى مختلف تمامًا. لكلٍّ منهما أسلوب قتالي صقله على مر القرون. كانا بارعين في حكمهما وإظهار قوتهما.
“لقد تغيرت الحرب حقًا في هذه السنوات ” قال الشيطان الطائر عند رؤية أولئك الممارسين المليئين بالبقع الخضراء. “لم يكن هناك سم قادر على التأثير على الممارسين الأبطال بهذه الطريقة في ذلك الوقت.”
بدا نوح قادرًا على قتل أجنحة لا تُحصى لأنها لم تكن تُدرك كامل إمكانات قدراته، والبرق الصامت لأن تعاويذه لم تكن تُناسب نوح. ومع ذلك، حتى مع كونه أقوى منهما إجمالًا بفضل هجينه ونفسه الشخصي، لا يزال بحاجة إلى مُفاجأتهما ليُحقق النصر.
دمّر نوح الرصاصات السامة، وحدق في خصمه المغادر. أربكه الانسحاب المفاجئ لقوات الإمبراطورية، لكن كل شيء بدا أكثر وضوحًا عندما تفقّد ساحة المعركة.
بدت تلك الصراعات ترفع أسلوبه القتالي ببطء إلى مستوى أعلى، وتعلم نوح المزيد عن نقاط ضعفه بينما يقاتل تلك الكائنات القوية.
“لقد تغيرت الحرب حقًا في هذه السنوات ” قال الشيطان الطائر عند رؤية أولئك الممارسين المليئين بالبقع الخضراء. “لم يكن هناك سم قادر على التأثير على الممارسين الأبطال بهذه الطريقة في ذلك الوقت.”
سيكون كاذبًا إذا قال إنه لم يكن يستمتع بتلك المعارك الدموية حيث الكمال هو الحد الأدنى المطلوب للخروج منها على قيد الحياة.
مع ذلك، بإمكان ممارسي الرتبة الخامسة مواكبة ضرباته. بعضهم يملك أوراقًا رابحة، بينما استطاع آخرون حتى دفعه إلى وضعية سلبية.
قال نوح وهو يغير الموضوع: “سيأتي دورك. السلاح المخفي مخيف لأنه مخفي. أعتقد أنني لستُ مضطرًا لشرح هذا لك.”
أومأ نوح موافقًا على كلامها، وبدأ يُساعد في حمل ممارسي الخلية الأبطال الجرحى خارج ذلك المستنقع السام. بعض شيوخ الرتبة الرابعة بالكاد قادرين على الوقوف في الهواء بسبب السموم التي بداخلهم، فاحتاجوا إلى بعض المساعدة للعودة إلى منطقة آمنة.
ضحك الشيطان الطائر على كلماته وربت على كتف نوح. بدا الشيخ متشوقًا للقتال، لكنه يعلم أن نوح على حق.
بالطبع، عانت الإمبراطورية من بعض الخسائر أيضًا، لكنها بدت تتعلق فقط بالرتب البشرية والممارسين الأبطال في الرتبة الرابعة.
بعد تلك المحادثة القصيرة، ظهر سبعة وثلاثون بجانبهم وفعّل نقل آني داخل البُعد المنفصل لنقل الجنود المصابين إلى الساحل الجنوبي الغربي. قبل مغادرته، سلّم الآلي بعض الكتب إلى نوح.
تجمع بعض أفراد عائلة إلباس من الرتبة الخامسة قرب الأرض، حيث طفت جثة رجل خضراء على المستنقع. لم يتعرف عليه نوح، لكن الاهتمام الذي أولوه إياه هؤلاء الخبراء أوحى بأنه لا بد أن يكون على نفس مستواهم.
“لا أعلم هل يريدون فقط كسب الوقت لأنهم يأملون في عودة ملكهم ” فكر نوح عند رؤية هذا المشهد ” أم أنهم يخططون لشيء ما.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
