834.docx
834. العمالقة
لم تستعِد القوات الغازية السيطرة فورًا. اختفت الظلال، لكنها تكبدت خسائر فادحة بسبب أسلوبي الدفاع المتتاليين.
هذا الوعي المفاجئ الذي اكتسبه الحصان ذو القرون مكّنه من إيجاد مخرج من هجوم نوح المتواصل. عندما سحب نوح السلاسل مجددًا، استخدم الهجين قدرته الفطرية على الركض أسرع من ذي قبل، مغطيًا جسده بطبقة من الدرع الصخري.
في الحقيقة، كان كلٌّ من العاصفة السلمية و أجنحة لا تُحصى خصميه بفضل قدراتهما المناسبة، لكنهما لم يكونا من أقوى ممارسي الرتبة الخامسة في المرحلة الغازية في العالم. لدى العاصفة السلمية مجموعة من التعويذات، لكن قوته لا تزال ناقصة.
تجنّب نوح الهجوم، لكن أحد قرونه الأربعة طعن صدره مخلفًا جرحًا أفقيًا طويلًا أثناء مروره. ولأنه لا يزال متمسكًا بالسلاسل المنقوشة، بدأ يطير بجانب الحصان المهاجم.
صهل الحصان من الألم، لكن نوح قاطع صراخه بسلسلة أخرى من الضربات. بدأ الدخان الآكل المنبعث من سيفه الشيطاني يلف جسده، لكن الدرع الصخري ظهر مجددًا وأجبره على كسره بسلسلة أخرى من الهجمات.
“هل أجبرته السلسلة على كبت عدم استقراره العقلي؟” فكر نوح وهو يطير عبر ساحة المعركة مرة أخرى ممسكًا بالعنصر المنقوش.
“هل أجبرته السلسلة على كبت عدم استقراره العقلي؟” فكر نوح وهو يطير عبر ساحة المعركة مرة أخرى ممسكًا بالعنصر المنقوش.
لم يفوته ومضات السلاسل التي انبعثت منه أثناء ضربه للمخلوق، لكنه لم يتمكن إلا من ربطها بتغير سلوك خصمه الآن. كأنها أجبرته على استعادة وعيه.
تجنّب نوح الهجوم، لكن أحد قرونه الأربعة طعن صدره مخلفًا جرحًا أفقيًا طويلًا أثناء مروره. ولأنه لا يزال متمسكًا بالسلاسل المنقوشة، بدأ يطير بجانب الحصان المهاجم.
هل يعود ذلك إلى السيطرة المطلقة التي ارتبطت بها هذه القيود بعبدٍ في السابق؟ فكّر نوح في هذه الميزة، لكن الحصان ذو القرون نجح في إيقاف هجومه عند هذه النقطة، وكان ينتظره بقرونه موجهةً مباشرةً نحوه الطائر.
هذا الوعي المفاجئ الذي اكتسبه الحصان ذو القرون مكّنه من إيجاد مخرج من هجوم نوح المتواصل. عندما سحب نوح السلاسل مجددًا، استخدم الهجين قدرته الفطرية على الركض أسرع من ذي قبل، مغطيًا جسده بطبقة من الدرع الصخري.
لم يتردد نوح في الغوص بين القرون، وسيفه الشيطاني موجه نحو منتصف جبهته. ظهرت طبقات صخرية في مسار سلاحه، لكن نوح تجاهلها تمامًا، واستمر في صبّ ظلامه على السيف.
“حتى شخص عديم الخبرة يمكنه البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة فقط لأنه هجين ” فكر نوح عندما بدأ يشعر بالانزعاج من مرونة خصمه.
بدأ السيف الشيطاني يُطلق دخانًا أسود ساعده على اختراق تعويذة الدفاع الخاصة بالهجين وطعن جبهته. ومع ذلك، لم يتمكن من الوصول إلى دماغ المخلوق لأن جمجمته بدت شديدة الصلابة.
تجنّب نوح الهجوم، لكن أحد قرونه الأربعة طعن صدره مخلفًا جرحًا أفقيًا طويلًا أثناء مروره. ولأنه لا يزال متمسكًا بالسلاسل المنقوشة، بدأ يطير بجانب الحصان المهاجم.
بالطبع، بدت المعركة ستنتهي أسرع بكثير لو استخدم نوح تعويذاته، لكنه يحاول إعادة ملء دائرته العقلية في تلك اللحظة، ولم يكن بحاجة إليها لهزيمة خصمه.
وفي تلك اللحظة استؤنفت المعارك بقوة أكبر.
الحصان قد استخدم للتو ثلاث تعاويذ، لم تكن فعّالة ضده. بدا هناك حدٌّ لما يمكن أن يفعله به تسارعٌ مفاجئٌ ودرعٌ متفجرٌ بعد أن اضطر لمواجهة استراتيجية أجنحة لا تُحصى.
في الحقيقة، كان كلٌّ من العاصفة السلمية و أجنحة لا تُحصى خصميه بفضل قدراتهما المناسبة، لكنهما لم يكونا من أقوى ممارسي الرتبة الخامسة في المرحلة الغازية في العالم. لدى العاصفة السلمية مجموعة من التعويذات، لكن قوته لا تزال ناقصة.
“ربما كان إنسانًا معيبًا قبل التحول”. فكّر نوح وهو يسدد لكمة لسحب السيف الشيطاني من جمجمته. “ليس لديه تنوع كبير في التعاويذ، والمنصات مجرد خدعة تسمح له باستخدام قدرته الفطرية في الهواء”.
لم يتردد نوح في الغوص بين القرون، وسيفه الشيطاني موجه نحو منتصف جبهته. ظهرت طبقات صخرية في مسار سلاحه، لكن نوح تجاهلها تمامًا، واستمر في صبّ ظلامه على السيف.
صهل الحصان من الألم، لكن نوح قاطع صراخه بسلسلة أخرى من الضربات. بدأ الدخان الآكل المنبعث من سيفه الشيطاني يلف جسده، لكن الدرع الصخري ظهر مجددًا وأجبره على كسره بسلسلة أخرى من الهجمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يعود ذلك إلى السيطرة المطلقة التي ارتبطت بها هذه القيود بعبدٍ في السابق؟ فكّر نوح في هذه الميزة، لكن الحصان ذو القرون نجح في إيقاف هجومه عند هذه النقطة، وكان ينتظره بقرونه موجهةً مباشرةً نحوه الطائر.
“حتى شخص عديم الخبرة يمكنه البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة فقط لأنه هجين ” فكر نوح عندما بدأ يشعر بالانزعاج من مرونة خصمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك نوح بجثة الحصان ذي القرون عندما بدأ يسقط بلا حراك نحو الأرض، وفتح الجزء السفلي من جسده ليسحب عضوًا لامعًا بدأ بالفعل بتبديد طاقته. ثم أكل دانتيان الهجين في العراء مرة أخرى، واحتفظ ببقية الجثة.
بالمعنى الدقيق للكلمة، لم يكن الحصان ذو القرون قويًا، بل يقاتل بشكل ضعيف جدًا بالنسبة لمخلوق قادر على التفكير المعقد. بدت لديه لحظات وعي متقطعة عندما تمكن من استخدام وضعه الهجين ليُشكّل تهديدًا، لكن افتقاره للتعاويذ جعله أكثر مقاومة بقليل من الوحش السحري.
كانت المشكلة الحقيقية هي أن نوح يبدو دائمًا وكأنه يتجاوز توقعاتهم، مما جعل مستوى براعته في المعركة غير واضح تمامًا.
بدت قوته البدنية تفوق متوسط قوته بين أقرانه، لكن نوح اندمج مع تنين. الكائنات الوحيدة التي تفوقه في صفاته هي الوحوش المتخصصة في مجال واحد فقط.
لم تستعِد القوات الغازية السيطرة فورًا. اختفت الظلال، لكنها تكبدت خسائر فادحة بسبب أسلوبي الدفاع المتتاليين.
في النهاية، بدا الأمر كما في العالم الآخر. بدا على نوح أن يواجه كائنات أقوى بطبيعتها من الوحوش السحرية والبشر، لكن دون أي فكرة عن كيفية استخدام تلك القوة.
استأنف نوح انتظاره لاستعادة طاقته العقلية وبدأ في تغذية السيف الشيطاني ليعطيه وجبة مستحقة.
“نحن مستعدون!” صدر صوتٌ عالٍ من الأرض في تلك اللحظة، فانصرف انتباه نوح إلى هناك ليرى مجموعةً من شيوخ المجلس يعبثون بالسلاسل المنقوشة. بدا هناك أيضًا أفرادٌ من عائلة إلباس، يحملون نوعًا غريبًا من السيوف المنقوشة، يوجهونها نحو الحلقات المتصلة بقاع الشقوق.
في الحقيقة، كان كلٌّ من العاصفة السلمية و أجنحة لا تُحصى خصميه بفضل قدراتهما المناسبة، لكنهما لم يكونا من أقوى ممارسي الرتبة الخامسة في المرحلة الغازية في العالم. لدى العاصفة السلمية مجموعة من التعويذات، لكن قوته لا تزال ناقصة.
كل ممارس يقاتل بهجين تراجع بضع خطوات بعد هذا التحذير، ولم يكن نوح استثناءً. ثم ضرب الشيوخ أسلحتهم على الروابط، فانكسرت وتفككت.
834. العمالقة
بدأت السلاسل المنقوشة تومض بجنون، وأرسلت موجات من الألم إلى المخلوقات المرتبطة بها. وبدأت الأطواق المحيطة بالهجينات تلمع أيضًا، مما زاد من ألمها.
موجة طاقة هائلة ملأت جسده ودفعت مستواه نحو قمة الطبقة الوسطى. حتى لو كان الحصان في البداية إنسانًا معيبًا، إلا أنه لا يزال يمتلك دانتيانًا بقوة قريبة من أسفل المرحلة الغازية من الرتبة الخامسة.
بدأ الهجينين يضربون أجسادهم محاولين كبت ذلك الإحساس الشديد، لكن ذلك لم يُجدِ نفعًا. استمروا في المعاناة حتى انكسر بحر وعيهم أخيرًا، مُعلنًا موت أولئك العبيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما كان إنسانًا معيبًا قبل التحول”. فكّر نوح وهو يسدد لكمة لسحب السيف الشيطاني من جمجمته. “ليس لديه تنوع كبير في التعاويذ، والمنصات مجرد خدعة تسمح له باستخدام قدرته الفطرية في الهواء”.
أمسك نوح بجثة الحصان ذي القرون عندما بدأ يسقط بلا حراك نحو الأرض، وفتح الجزء السفلي من جسده ليسحب عضوًا لامعًا بدأ بالفعل بتبديد طاقته. ثم أكل دانتيان الهجين في العراء مرة أخرى، واحتفظ ببقية الجثة.
في الحقيقة، كان كلٌّ من العاصفة السلمية و أجنحة لا تُحصى خصميه بفضل قدراتهما المناسبة، لكنهما لم يكونا من أقوى ممارسي الرتبة الخامسة في المرحلة الغازية في العالم. لدى العاصفة السلمية مجموعة من التعويذات، لكن قوته لا تزال ناقصة.
لا يزال مخلوقًا في الرتبة الخامسة. نوح لن يرمي أي شيء.
استأنف نوح انتظاره لاستعادة طاقته العقلية وبدأ في تغذية السيف الشيطاني ليعطيه وجبة مستحقة.
موجة طاقة هائلة ملأت جسده ودفعت مستواه نحو قمة الطبقة الوسطى. حتى لو كان الحصان في البداية إنسانًا معيبًا، إلا أنه لا يزال يمتلك دانتيانًا بقوة قريبة من أسفل المرحلة الغازية من الرتبة الخامسة.
وفي تلك اللحظة استؤنفت المعارك بقوة أكبر.
وفي تلك اللحظة استؤنفت المعارك بقوة أكبر.
لم يفوته ومضات السلاسل التي انبعثت منه أثناء ضربه للمخلوق، لكنه لم يتمكن إلا من ربطها بتغير سلوك خصمه الآن. كأنها أجبرته على استعادة وعيه.
لم تستعِد القوات الغازية السيطرة فورًا. اختفت الظلال، لكنها تكبدت خسائر فادحة بسبب أسلوبي الدفاع المتتاليين.
كانت المشكلة الحقيقية هي أن نوح يبدو دائمًا وكأنه يتجاوز توقعاتهم، مما جعل مستوى براعته في المعركة غير واضح تمامًا.
مع ذلك، لم يبدُ على ممارسي الرتبة الخامسة من القوى الثلاث خيبة أمل من هذه النتيجة. حتى لو قُتِل بعضٌ من رتبهم القوية، فلن يضطروا لمواجهة الهجينين مجددًا في المعركة القادمة. ففي النهاية، سيكون من المستحيل على الإمبراطورية تجديد مخزونها من العبيد، نظرًا لرفض المنظمات الثلاث التعامل معها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يعود ذلك إلى السيطرة المطلقة التي ارتبطت بها هذه القيود بعبدٍ في السابق؟ فكّر نوح في هذه الميزة، لكن الحصان ذو القرون نجح في إيقاف هجومه عند هذه النقطة، وكان ينتظره بقرونه موجهةً مباشرةً نحوه الطائر.
استأنف نوح انتظاره لاستعادة طاقته العقلية وبدأ في تغذية السيف الشيطاني ليعطيه وجبة مستحقة.
لم يفوته ومضات السلاسل التي انبعثت منه أثناء ضربه للمخلوق، لكنه لم يتمكن إلا من ربطها بتغير سلوك خصمه الآن. كأنها أجبرته على استعادة وعيه.
بعد انتصاره على أجنحة لا تُحصى، أدرك ممارسو الإمبراطورية الآخرون أنه عنصر خطير في تلك الحرب، ولم يرغب أيٌّ منهم في التخلي عن معركته لمواجهته. حتى أولئك الذين انتصروا على القوات الغازية فضّلوا مساعدة بعض رفاقهم على تحديه في قتال فردي.
وفي تلك اللحظة استؤنفت المعارك بقوة أكبر.
كانت المشكلة الحقيقية هي أن نوح يبدو دائمًا وكأنه يتجاوز توقعاتهم، مما جعل مستوى براعته في المعركة غير واضح تمامًا.
بالطبع، بدت المعركة ستنتهي أسرع بكثير لو استخدم نوح تعويذاته، لكنه يحاول إعادة ملء دائرته العقلية في تلك اللحظة، ولم يكن بحاجة إليها لهزيمة خصمه.
في الحقيقة، كان كلٌّ من العاصفة السلمية و أجنحة لا تُحصى خصميه بفضل قدراتهما المناسبة، لكنهما لم يكونا من أقوى ممارسي الرتبة الخامسة في المرحلة الغازية في العالم. لدى العاصفة السلمية مجموعة من التعويذات، لكن قوته لا تزال ناقصة.
موجة طاقة هائلة ملأت جسده ودفعت مستواه نحو قمة الطبقة الوسطى. حتى لو كان الحصان في البداية إنسانًا معيبًا، إلا أنه لا يزال يمتلك دانتيانًا بقوة قريبة من أسفل المرحلة الغازية من الرتبة الخامسة.
وبعد ذلك، عندما استأنفت المعركة مسارها الطبيعي، أضاءت سبع قلاع، وشكلت سبعة عمالقة ضخمة في السماء.
“حتى شخص عديم الخبرة يمكنه البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة فقط لأنه هجين ” فكر نوح عندما بدأ يشعر بالانزعاج من مرونة خصمه.
بالطبع، بدت المعركة ستنتهي أسرع بكثير لو استخدم نوح تعويذاته، لكنه يحاول إعادة ملء دائرته العقلية في تلك اللحظة، ولم يكن بحاجة إليها لهزيمة خصمه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات