822.docx
822. الاتهامات
لم يكن نوح مهتمًا بالتعامل مع ثاديوس. لديه الكثير ليفعله، حتى دون مراعاة تدريبه المعتاد.
لم يكن نوح مهتمًا بالتعامل مع ثاديوس. لديه الكثير ليفعله، حتى دون مراعاة تدريبه المعتاد.
مجرد مسألة إنشاء جيش سري يضمّ مجرمين مختلفين كفيلٌ بإشعال روح التمرد لدى العائلات النبيلة التي انضمت إلى العائلة المالكة بعد أن دمّرت البوابة البعدية أمة أوترا. لن يكون ذلك كافيًا لإشعال تمردٍ بسبب العهود، ولكنه قد يُسبّب بعض المشاكل في القرون القادمة.
لطالما منحه تحليل المعارك بتقنية الاستنتاج السماوي رؤىً ثاقبة حول كيفية تحسين أسلوبه القتالي، وكان متشوقًا للعودة إلى كهفه لدراستها. مع ذلك، بدا ثاديوس عازمًا على نشر هذه المسألة حتى لو تجاهله نوح.
822. الاتهامات
قال ثاديوس: “هاجمت الخلية أراضي عائلتي! لديّ ما يدفعني للاعتقاد بأنكَ وراء الاعتداءات على أمة أوترا”.
لا تزال تعويذة الثقب الأسود تحوم فوقه وتمتص الطاقة الأولية. قرر نوح الانتظار قليلًا قبل إيقافها، فقد أصبح الوضع صعبًا للغاية.
انضم المزيد من أفراد العائلة المالكة إلى ثاديوس في اتهاماته. حتى أنهم بدأوا بسرد سلسلة من المجرمين الذين انضموا إلى الخلية، وسلوك تلك المنظمة قبل أن تحتل القارة الجديدة بشكل شرعي.
انضم المزيد من أفراد العائلة المالكة إلى ثاديوس في اتهاماته. حتى أنهم بدأوا بسرد سلسلة من المجرمين الذين انضموا إلى الخلية، وسلوك تلك المنظمة قبل أن تحتل القارة الجديدة بشكل شرعي.
يبدو أن ثاديوس يهدف إلى تشويه سمعة الخلية أمام المجلس، وربما الحصول على حصة أكبر من مكافآت الحرب. ففي النهاية، يمكن للثروة المخبأة في الإمبراطورية أن تقود أي منظمة إلى قمة تلك الأراضي .
دوّت بعض الضحكات بين شيوخ الخلية، حتى ممارسو المجلس الأبطال لم يتمالكوا أنفسهم من هزّ رؤوسهم. نوح يعلم بعض أسرار العائلة المالكة، ولم يكن هناك ما يمنعه من كشفها.
“كنت وحدي عندما هاجمت عائلتي ” قال نوح في النهاية عندما رأى أن هذه الاتهامات بدأت تؤثر على شيوخ المجلس.
دوّت بعض الضحكات بين شيوخ الخلية، حتى ممارسو المجلس الأبطال لم يتمالكوا أنفسهم من هزّ رؤوسهم. نوح يعلم بعض أسرار العائلة المالكة، ولم يكن هناك ما يمنعه من كشفها.
لم يكن يكترث إن شوّهت العائلة المالكة سمعته، لكنه لم يُرِد أن يخسر مكافأة تلك الحرب المُحتملة. حتى أن الإمبراطورية كشفت عن امتلاكها تعاويذ من عنصر الظلام، فأراد أن يكون في الرتب الأول عندما يبدأ النهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كذلك، ساءت العلاقة بين المجلس والعائلة المالكة منذ الاغتيالات في القارة الجديدة. بدت الخلية أضعف قوة بينهم، لذا سيستفيد المجلس أكثر بالانحياز إليها وإجبار عائلة إلباس على تخفيض حصتها من المكاسب.
لا تزال تعويذة الثقب الأسود تحوم فوقه وتمتص الطاقة الأولية. قرر نوح الانتظار قليلًا قبل إيقافها، فقد أصبح الوضع صعبًا للغاية.
لطالما منحه تحليل المعارك بتقنية الاستنتاج السماوي رؤىً ثاقبة حول كيفية تحسين أسلوبه القتالي، وكان متشوقًا للعودة إلى كهفه لدراستها. مع ذلك، بدا ثاديوس عازمًا على نشر هذه المسألة حتى لو تجاهله نوح.
“لقد عالجتُ بعض الأمور الشخصية التي تهم عائلتي،” تابع نوح.” أعتقد أن أفعالي متوافقة مع قوانينكم. ففي النهاية، لا سلطة لعائلة إلباس على الصراعات الداخلية للعائلات النبيلة.”
لا تزال تعويذة الثقب الأسود تحوم فوقه وتمتص الطاقة الأولية. قرر نوح الانتظار قليلًا قبل إيقافها، فقد أصبح الوضع صعبًا للغاية.
سخر ثاديوس من هذه الكلمات، واستمر في توجيه اتهاماته. “كيف ظهرتَ في أمة أوترا دون أن يلاحظك أحد؟ كما أنك اعترفتَ للتو بمهاجمة عائلتك. وهذا يجعلك المشتبه به الأول في الغارات الأخرى أيضًا!”
“أتقول إنني لم أكن أستحق معرفة هذا السر؟” قال نوح، وقد بدأ صوته يختلط بصوته البشري. “كيف لك أن تُحدد من يستحق المعرفة والقوة؟ لم تُحرز أي تقدم يُذكر في الوقت الذي استغرقته للوصول إلى هذا المستوى.”
أجاب نوح: “لقد استخدمتُ ممرًا سريًا لا يعرفه إلا عائلة بالفان. لم يشعر جدي قط بالحاجة لإغلاقه، فقد بذلت عائلتكم جهدًا كبيرًا في إقناعه بموتي. من المؤسف أنكم لم تروا فيّ سوى سلاحٍ لجيشكم السري. لربما انضممتُ إليكم لو لم يكن الأمر كذلك”.
مجرد مسألة إنشاء جيش سري يضمّ مجرمين مختلفين كفيلٌ بإشعال روح التمرد لدى العائلات النبيلة التي انضمت إلى العائلة المالكة بعد أن دمّرت البوابة البعدية أمة أوترا. لن يكون ذلك كافيًا لإشعال تمردٍ بسبب العهود، ولكنه قد يُسبّب بعض المشاكل في القرون القادمة.
دوّت بعض الضحكات بين شيوخ الخلية، حتى ممارسو المجلس الأبطال لم يتمالكوا أنفسهم من هزّ رؤوسهم. نوح يعلم بعض أسرار العائلة المالكة، ولم يكن هناك ما يمنعه من كشفها.
“حقًا، أنت ممارسٌ استثنائي، يا بطريرك عائلة بالفان ” قال ثاديوس وهو ينحني. “لقد تصرفتَ وفقًا لقوانيننا”.
مجرد مسألة إنشاء جيش سري يضمّ مجرمين مختلفين كفيلٌ بإشعال روح التمرد لدى العائلات النبيلة التي انضمت إلى العائلة المالكة بعد أن دمّرت البوابة البعدية أمة أوترا. لن يكون ذلك كافيًا لإشعال تمردٍ بسبب العهود، ولكنه قد يُسبّب بعض المشاكل في القرون القادمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهم ما يفعله نوح. إن تشويه سمعة ثاديوس أمام كل هؤلاء الخبراء سيجعل كلامه بلا قيمة وأي اتهام باطل. كما أن تفسيراته بدت منطقية ومدعومة بإنجازاته المذهلة.
الحقيقة أن لكل منظمة قوية أسرارها. لم تكن هذه مشكلة في الأوقات العادية عندما كانوا يعملون في مناطق نفوذهم. ومع ذلك، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل الآن وهم في خضم حرب.
عندما استدار ليغادر، همس له سيسيل بشيء ما مرة أخرى. “بفضل بركة التنوير والثروة التي جُنيت في هذه الحرب، ستكون عائلة إلباس لا مثيل لها. اصبر يا بني، لا تدع الشيطان يؤثر على حكمك.”
كذلك، ساءت العلاقة بين المجلس والعائلة المالكة منذ الاغتيالات في القارة الجديدة. بدت الخلية أضعف قوة بينهم، لذا سيستفيد المجلس أكثر بالانحياز إليها وإجبار عائلة إلباس على تخفيض حصتها من المكاسب.
لا تزال تعويذة الثقب الأسود تحوم فوقه وتمتص الطاقة الأولية. قرر نوح الانتظار قليلًا قبل إيقافها، فقد أصبح الوضع صعبًا للغاية.
“يا له من ممر سري! “لم يستطع ثاديوس كتم صوته عندما سمع أكاذيب نوح. “وحتى لو كان موجودًا، فأنت ابن زنى! ما كانت عائلتك لتكشف لك مكانه أبدًا.”
في النهاية، هذه الكلمات صدرت من الوحش الذي وصل إلى الرتبة الخامسة في ثمانين عامًا من عمره. وبفضل إنجازاته، سيعتقد الجميع أن نوح استطاع التسلل إلى أمة أوترا، وتدمير عائلة نبيلة، والهرب دون أن يلاحظه أحد.
تجمدت عينا نوح عند سماع هذه الكلمات، وسيطر على تعويذة الثقب الأسود لتتحرك بجانبه. لاحظ ثاديوس فجأة أن الكرة السوداء قد كبرت منذ آخر مرة ركز عليها. بدت قوتها تقترب من ذروة حالتها الغازية في شكلها الحالي.
“كنت وحدي عندما هاجمت عائلتي ” قال نوح في النهاية عندما رأى أن هذه الاتهامات بدأت تؤثر على شيوخ المجلس.
“أتقول إنني لم أكن أستحق معرفة هذا السر؟” قال نوح، وقد بدأ صوته يختلط بصوته البشري. “كيف لك أن تُحدد من يستحق المعرفة والقوة؟ لم تُحرز أي تقدم يُذكر في الوقت الذي استغرقته للوصول إلى هذا المستوى.”
قال ثاديوس: “هاجمت الخلية أراضي عائلتي! لديّ ما يدفعني للاعتقاد بأنكَ وراء الاعتداءات على أمة أوترا”.
سيسيل من بين الممارسين من الرتبة الخامسة الذين نشرهم أفراد العائلة المالكة، وكان يراقب الوضع بعقل أكثر هدوءًا مقارنة بابنه.
“كنت وحدي عندما هاجمت عائلتي ” قال نوح في النهاية عندما رأى أن هذه الاتهامات بدأت تؤثر على شيوخ المجلس.
فهم ما يفعله نوح. إن تشويه سمعة ثاديوس أمام كل هؤلاء الخبراء سيجعل كلامه بلا قيمة وأي اتهام باطل. كما أن تفسيراته بدت منطقية ومدعومة بإنجازاته المذهلة.
“لقد عالجتُ بعض الأمور الشخصية التي تهم عائلتي،” تابع نوح.” أعتقد أن أفعالي متوافقة مع قوانينكم. ففي النهاية، لا سلطة لعائلة إلباس على الصراعات الداخلية للعائلات النبيلة.”
من الأسهل تصديق أن عائلة بالفان قد قبلت نوح في مرحلة ما من شبابه وكشفت عن وجود الممر السري. لم يكن من المهم ما إذا كات هذا الممر حقيقيًا، إذ بإمكان نوح ببساطة أن يدّعي أنه دمّره بعد الهجوم.
قال ثاديوس: “هاجمت الخلية أراضي عائلتي! لديّ ما يدفعني للاعتقاد بأنكَ وراء الاعتداءات على أمة أوترا”.
في النهاية، هذه الكلمات صدرت من الوحش الذي وصل إلى الرتبة الخامسة في ثمانين عامًا من عمره. وبفضل إنجازاته، سيعتقد الجميع أن نوح استطاع التسلل إلى أمة أوترا، وتدمير عائلة نبيلة، والهرب دون أن يلاحظه أحد.
الحقيقة أن لكل منظمة قوية أسرارها. لم تكن هذه مشكلة في الأوقات العادية عندما كانوا يعملون في مناطق نفوذهم. ومع ذلك، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل الآن وهم في خضم حرب.
كان الأمر سيختلف لو كان الممارسون المتهمون بهذه التهم مجرد عباقرة عاديين. اتفاق مع المنظمة التي تقف وراءهم كافي لحسم الأمر، خاصةً وأن الأمر يتعلق بممارسين من الرتبة الخامسة.
في النهاية، هذه الكلمات صدرت من الوحش الذي وصل إلى الرتبة الخامسة في ثمانين عامًا من عمره. وبفضل إنجازاته، سيعتقد الجميع أن نوح استطاع التسلل إلى أمة أوترا، وتدمير عائلة نبيلة، والهرب دون أن يلاحظه أحد.
ومع ذلك، الممارس المعني هو نوح بالفان، ووفقًا لنسخته من القصة، فإنه لم يخالف أي قانون نظرًا لأن العائلة المالكة لم تتمكن من التأثير على الشؤون الداخلية للعائلات النبيلة.
أجاب نوح: “لقد استخدمتُ ممرًا سريًا لا يعرفه إلا عائلة بالفان. لم يشعر جدي قط بالحاجة لإغلاقه، فقد بذلت عائلتكم جهدًا كبيرًا في إقناعه بموتي. من المؤسف أنكم لم تروا فيّ سوى سلاحٍ لجيشكم السري. لربما انضممتُ إليكم لو لم يكن الأمر كذلك”.
أغمض سيسيل عينيه للحظة، ثم أعاد فتحهما ووضع يده على كتف ابنه. كافح ثاديوس ليهدأ، لكن والده همس في أذنه، فتخلى عن الأمر في النهاية.
في النهاية، هذه الكلمات صدرت من الوحش الذي وصل إلى الرتبة الخامسة في ثمانين عامًا من عمره. وبفضل إنجازاته، سيعتقد الجميع أن نوح استطاع التسلل إلى أمة أوترا، وتدمير عائلة نبيلة، والهرب دون أن يلاحظه أحد.
منذ هروب نوح من أمة أوترا، ظل الاهتمام به أحد أهداف ثاديوس، ولكن ذلك في الغالب لعلمه بالإرث الملكي. والآن، بعد أن استحوذت عليه عائلة إلباس، فقدت أسرار نوح الكثير من قيمتها.
منذ هروب نوح من أمة أوترا، ظل الاهتمام به أحد أهداف ثاديوس، ولكن ذلك في الغالب لعلمه بالإرث الملكي. والآن، بعد أن استحوذت عليه عائلة إلباس، فقدت أسرار نوح الكثير من قيمتها.
كذلك، تلك الأسرار ذات أهمية خاصة داخل أمة أوترا فقط. لم يكن لديه أي معلومات عن العائلة المالكة قد تُعرّض سلامتهم للخطر. كل ما بإمكانه فعله هو نشر شائعات سيئة، مما لن يُجبر المجلس على الانحياز إلى أحد حلفائه.
مجرد مسألة إنشاء جيش سري يضمّ مجرمين مختلفين كفيلٌ بإشعال روح التمرد لدى العائلات النبيلة التي انضمت إلى العائلة المالكة بعد أن دمّرت البوابة البعدية أمة أوترا. لن يكون ذلك كافيًا لإشعال تمردٍ بسبب العهود، ولكنه قد يُسبّب بعض المشاكل في القرون القادمة.
“حقًا، أنت ممارسٌ استثنائي، يا بطريرك عائلة بالفان ” قال ثاديوس وهو ينحني. “لقد تصرفتَ وفقًا لقوانيننا”.
“يا له من ممر سري! “لم يستطع ثاديوس كتم صوته عندما سمع أكاذيب نوح. “وحتى لو كان موجودًا، فأنت ابن زنى! ما كانت عائلتك لتكشف لك مكانه أبدًا.”
عندما استدار ليغادر، همس له سيسيل بشيء ما مرة أخرى. “بفضل بركة التنوير والثروة التي جُنيت في هذه الحرب، ستكون عائلة إلباس لا مثيل لها. اصبر يا بني، لا تدع الشيطان يؤثر على حكمك.”
الحقيقة أن لكل منظمة قوية أسرارها. لم تكن هذه مشكلة في الأوقات العادية عندما كانوا يعملون في مناطق نفوذهم. ومع ذلك، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل الآن وهم في خضم حرب.
منذ هروب نوح من أمة أوترا، ظل الاهتمام به أحد أهداف ثاديوس، ولكن ذلك في الغالب لعلمه بالإرث الملكي. والآن، بعد أن استحوذت عليه عائلة إلباس، فقدت أسرار نوح الكثير من قيمتها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
