You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ولادة&السيف&الشيطاني-kol 815

815.docx

815.docx

815. العاصفة السلمية

1. لم تكن هناك أي تحذيرات قبل نشر تلك القوات. نقلت الخلية والمجلس وعائلة إلباس ممتلكاتهم بمحاذاة حدودهم مع نطاق الإمبراطورية، وردّتالإمبراطورية بإثبات قدرتها على مواكبة هذه القوات الثلاث.
2. من المستحيل مفاجأة تلك الأمة الضعيفة. بدت المناطق المركزية مليئة بالمباني المخصصة لمراقبة البيئة، لدرجة أن الإمبراطورية لاحظت تحرك قوات العدو قبل أن تخرج من مناطقها.
3. لم تكن هناك أي مفاوضات أيضًا. بدا أن الإمبراطورية أدركت أنه لا أمل لها في إقناع قوات العدو بالتراجع.
4. هذا هو المصير الذي بدا على أقوى دولة في العالم أن تواجهه بمجرد أن فقدت ميزتها على القوى الأخرى.
5. بدت ساحات القتال على الحدود الثلاثة متشابهة. في كلٍّ منها، بدا هناك أربعة ممارسين من الرتبة الخامسة، ونحو عشرين ممارسًا من الرتبة الرابعة على كلا الجانبين. الفرق الوحيد في الميدان، حيث على الممارسين البشر القتال.
6. لم يتمكن الممارسون البشريون من عبور الأراضي البرية للقارة الجديدة بسبب كثافة الهواء الخانقة. لذا، اضطرت كل قوة إلى اللجوء إلى طريقة ما لتمكينها من السفر والقتال في تلك الأراضي.
7. لعائلة إلباس حلٌّ، واستخدم المجلس سلسلةً من الكرات العائمة التي تمتصّ الهواء وتقلّل الضغط على ممتلكاته، وحمت المدينة ممارسي الإمبراطورية. لكنّ الخلية، في المقابل، حلّتها بطريقةٍ غريبة.
8. فجأة زأر نوح، وظهرت سلسلة من الوحوش السحرية على الأرض خلفهم واندفعت نحو مدينة الإمبراطورية، فقط لتتوقف في صف مع القوات الأخرى عندما زأر مرة أخرى.
9. لم تكن تلك المخلوقات وحوشًا سحرية فحسب، بل بدت هناك أيضًا هجينات مثالية وسط ذلك الجيش ووحوش النخبة التي كوّنت بحرًا من الوعي.
10. معظمهم من الرتبة الثالثة، ممن استطاعوا تجاهل الجو الخانق بفضل المزايا الفطرية لنوعهم. ومع ذلك، بدا هناك بعض الهجينين في الرتبة الرابعة الذين تولوا مهام القباطنة.
11. لم يكن لدى نوح ودانييل وقتٌ كافٍ لتنظيم جيشٍ كاملٍ من الهجينين بعد إبرام ميثاقهما، لكنهما استطاعا استغلال الخوف الطبيعي الناتج عن وجودهم للسيطرة عليهما. مع ذلك، عليهما وضع بعض المخلوقات في الرتب الرابع لتنفيذ أوامرهما.
12. لم تكن هذه الاستراتيجية عفوية. اقترحها نوح مستعينًا باستراتيجية قتال الوحوش المجنحة كمثال، حتى وإن تنفيذه أكثر فظاظة.
13. منذ أحداث الأراضي الأخرى، أصبح من غير المجدي عدم استخدام الوحوش السحرية كقوات. لم يعد نوح بحاجة لإخفاء هذا الجانب من تدريبه، وستتمكن الخلية من الحفاظ على عدد كبير من الموارد البشرية بنشر الوحوش.
14. كذلك، بدت الهجينين قوية جدًا بحيث لا يمكنها السيطرة على سكانها. استخدامهم طوال الحرب كذخيرة للمدافع سيُخفي رتبهم ويكشف عن أولئك الذين يستحقون نوعًا من السيطرة على المنظمة التي ستتشكل في نهاية المطاف في نطاق الخلية.
15. لم يستمر تبادل النظرات بين الجيوش المختلفة سوى دقائق معدودة، إذ وصلت رسالة ذهنية إلى قادة الغزاة في الوقت نفسه: “هجوم!”
16. لقد أصدرت القوى الثلاث الأمر في نفس الوقت، وردده قادة الجيوش دون أي تردد.
17. دوّت سلسلة من الزئير وصيحات المعركة في ساحات المعارك الثلاث مع اندفاع الغزاة نحو قوات الإمبراطورية. قسّم الممارسون أنفسهم حسب مستوياتهم، ووضعوا تشكيلات قتالية لامتصاص أول وابل من تعاويذ المدافعين.
18. مع ذلك، القتال بين ممارسي الرتبة الخامسة مختلف تمامًا عن المعارك الفوضوية التي تليه. اقترب كلٌّ من هؤلاء الرماة من الخصم أمامه ببطء، وأدى تحيةً خفيفة.
19. بدا خصم نوح رجلاً في منتصف العمر، بشعر أبيض قصير وعينين زرقاوين. لم يكن لديه لحية، وبدا عاديًا، لكن بدت على وجهه ابتسامة دافئة وجدها نوح مُهدئة.
20. “لقد منحني الملك اسم العاصفة السلمية.” قال ” أمير الشياطين للخلية لا يحتاج إلى تعريف نفسه.”
21. ألقى العاصفة السلمية تحية مهذبة بعد أن تحدث، لكن نوح اقتصر على مراقبته.
22. في الحقيقة، لم يفهم قط كيف الممارسون يكثرون من الكلام قبل المعركة وأثناءها. بدت الكلمات عديمة الفائدة في أغلب الأحيان عندما بدأت التعاويذ تتساقط عليك، إلا إذا هناك تقنية تتطلبها. فما فائدة الكلام عندما يمكنك التركيز على قتل خصمك؟
23. ومع ذلك، المعارك قد بدأت بالفعل تحت قيادته، ولم يظهر العاصفة السلمية أي نوع من نوايا المعركة.
24. حاول نوح فحص محيطه بحثًا عن فخ، لكن حتى غرائزه لم تُدرك شيئًا. بدا وكأن الممارس أراد التحدث بينما القوات الأضعف تقاتل.
25. “لماذا لا نحاول قتل بعضنا البعض؟” سأل نوح.
26. لاحظ أن الشيوخ القريبين منه لم يقاتلوا بعد، وأن دانييل لم تهاجم. أثار هذا المنظر فضول نوح. شعر وكأن شيئًا ما يغيب عنه.
27. “أمير الشياطين، نحن نخبةٌ سبق لنا أن سلكنا طريقنا. “شرح العاصفة السلمية. “قتل واحدٍ منا صعبٌ للغاية. تراكمنا وخبرتنا ليسا بالأمر السهل.”
28. “هل يحاول استدراجي للهجوم عليه؟” فكر نوح لثانية قبل أن ينكر هذه الفكرة.
29. بدا العاصفة السلمية مقتنعا تمامًا بهذه الفكرة، بل أضاف شيئًا متوافقًا معها. “لسنا بحاجة للقتال. لماذا لا نناقش ونتبادل بعض الهجمات بعد انتهاء المعركة؟”
30. اعترف نوح بأنه شعر بخيبة أملٍ طفيفةٍ عندما وجد خصمًا غير راغبٍ كأول ممارسٍ حقيقيٍّ له في الرتبة الخامسة. ومع ذلك، فقد جاء للقتال، ولم يُبالِ إن عدوه قد قضى وقتًا طويلًا في عزلةٍ لدرجة أنه نسي نيته القتالية.
31. خرج السيف الشيطاني من ردائه، فرفعه نوح ليلوح به فورًا. انبعث دخان أسود على شكل مخلب من سلاحه، وانطلق في خط مستقيم نحو العاصفة السلمية، لكن الأخيرة تنهدت، فتوقف هجوم نوح. كما لو أنه اصطدم بحاجز غير مرئي لم يستطع اختراقه.
32. بالطبع، كان نوح قد شن هجومًا آخر بحلول الوقت الذي أدرك فيه أن ضرباته العرضية لن تكون قادرة على عبور الحاجز.
33. اجتاح وابل من النيران البيضاء المخلب المتشتت، وتجاوزت ذلك الحاجز الخفي لتصل إلى الممارس من الرتبة الخامسة. لكن العاصفة السلمية رفع يده، فاجتمعت النيران في يده لتشكل كرة بيضاء ساطعة.
34. “أرأيتَ؟ من الصعب جدًا قتلهي.” قال العاصفة السلمية قبل أن يُطلق الكرة نحو نوح.
35.

1. لم تكن هناك أي تحذيرات قبل نشر تلك القوات. نقلت الخلية والمجلس وعائلة إلباس ممتلكاتهم بمحاذاة حدودهم مع نطاق الإمبراطورية، وردّتالإمبراطورية بإثبات قدرتها على مواكبة هذه القوات الثلاث. 2. من المستحيل مفاجأة تلك الأمة الضعيفة. بدت المناطق المركزية مليئة بالمباني المخصصة لمراقبة البيئة، لدرجة أن الإمبراطورية لاحظت تحرك قوات العدو قبل أن تخرج من مناطقها. 3. لم تكن هناك أي مفاوضات أيضًا. بدا أن الإمبراطورية أدركت أنه لا أمل لها في إقناع قوات العدو بالتراجع. 4. هذا هو المصير الذي بدا على أقوى دولة في العالم أن تواجهه بمجرد أن فقدت ميزتها على القوى الأخرى. 5. بدت ساحات القتال على الحدود الثلاثة متشابهة. في كلٍّ منها، بدا هناك أربعة ممارسين من الرتبة الخامسة، ونحو عشرين ممارسًا من الرتبة الرابعة على كلا الجانبين. الفرق الوحيد في الميدان، حيث على الممارسين البشر القتال. 6. لم يتمكن الممارسون البشريون من عبور الأراضي البرية للقارة الجديدة بسبب كثافة الهواء الخانقة. لذا، اضطرت كل قوة إلى اللجوء إلى طريقة ما لتمكينها من السفر والقتال في تلك الأراضي. 7. لعائلة إلباس حلٌّ، واستخدم المجلس سلسلةً من الكرات العائمة التي تمتصّ الهواء وتقلّل الضغط على ممتلكاته، وحمت المدينة ممارسي الإمبراطورية. لكنّ الخلية، في المقابل، حلّتها بطريقةٍ غريبة. 8. فجأة زأر نوح، وظهرت سلسلة من الوحوش السحرية على الأرض خلفهم واندفعت نحو مدينة الإمبراطورية، فقط لتتوقف في صف مع القوات الأخرى عندما زأر مرة أخرى. 9. لم تكن تلك المخلوقات وحوشًا سحرية فحسب، بل بدت هناك أيضًا هجينات مثالية وسط ذلك الجيش ووحوش النخبة التي كوّنت بحرًا من الوعي. 10. معظمهم من الرتبة الثالثة، ممن استطاعوا تجاهل الجو الخانق بفضل المزايا الفطرية لنوعهم. ومع ذلك، بدا هناك بعض الهجينين في الرتبة الرابعة الذين تولوا مهام القباطنة. 11. لم يكن لدى نوح ودانييل وقتٌ كافٍ لتنظيم جيشٍ كاملٍ من الهجينين بعد إبرام ميثاقهما، لكنهما استطاعا استغلال الخوف الطبيعي الناتج عن وجودهم للسيطرة عليهما. مع ذلك، عليهما وضع بعض المخلوقات في الرتب الرابع لتنفيذ أوامرهما. 12. لم تكن هذه الاستراتيجية عفوية. اقترحها نوح مستعينًا باستراتيجية قتال الوحوش المجنحة كمثال، حتى وإن تنفيذه أكثر فظاظة. 13. منذ أحداث الأراضي الأخرى، أصبح من غير المجدي عدم استخدام الوحوش السحرية كقوات. لم يعد نوح بحاجة لإخفاء هذا الجانب من تدريبه، وستتمكن الخلية من الحفاظ على عدد كبير من الموارد البشرية بنشر الوحوش. 14. كذلك، بدت الهجينين قوية جدًا بحيث لا يمكنها السيطرة على سكانها. استخدامهم طوال الحرب كذخيرة للمدافع سيُخفي رتبهم ويكشف عن أولئك الذين يستحقون نوعًا من السيطرة على المنظمة التي ستتشكل في نهاية المطاف في نطاق الخلية. 15. لم يستمر تبادل النظرات بين الجيوش المختلفة سوى دقائق معدودة، إذ وصلت رسالة ذهنية إلى قادة الغزاة في الوقت نفسه: “هجوم!” 16. لقد أصدرت القوى الثلاث الأمر في نفس الوقت، وردده قادة الجيوش دون أي تردد. 17. دوّت سلسلة من الزئير وصيحات المعركة في ساحات المعارك الثلاث مع اندفاع الغزاة نحو قوات الإمبراطورية. قسّم الممارسون أنفسهم حسب مستوياتهم، ووضعوا تشكيلات قتالية لامتصاص أول وابل من تعاويذ المدافعين. 18. مع ذلك، القتال بين ممارسي الرتبة الخامسة مختلف تمامًا عن المعارك الفوضوية التي تليه. اقترب كلٌّ من هؤلاء الرماة من الخصم أمامه ببطء، وأدى تحيةً خفيفة. 19. بدا خصم نوح رجلاً في منتصف العمر، بشعر أبيض قصير وعينين زرقاوين. لم يكن لديه لحية، وبدا عاديًا، لكن بدت على وجهه ابتسامة دافئة وجدها نوح مُهدئة. 20. “لقد منحني الملك اسم العاصفة السلمية.” قال ” أمير الشياطين للخلية لا يحتاج إلى تعريف نفسه.” 21. ألقى العاصفة السلمية تحية مهذبة بعد أن تحدث، لكن نوح اقتصر على مراقبته. 22. في الحقيقة، لم يفهم قط كيف الممارسون يكثرون من الكلام قبل المعركة وأثناءها. بدت الكلمات عديمة الفائدة في أغلب الأحيان عندما بدأت التعاويذ تتساقط عليك، إلا إذا هناك تقنية تتطلبها. فما فائدة الكلام عندما يمكنك التركيز على قتل خصمك؟ 23. ومع ذلك، المعارك قد بدأت بالفعل تحت قيادته، ولم يظهر العاصفة السلمية أي نوع من نوايا المعركة. 24. حاول نوح فحص محيطه بحثًا عن فخ، لكن حتى غرائزه لم تُدرك شيئًا. بدا وكأن الممارس أراد التحدث بينما القوات الأضعف تقاتل. 25. “لماذا لا نحاول قتل بعضنا البعض؟” سأل نوح. 26. لاحظ أن الشيوخ القريبين منه لم يقاتلوا بعد، وأن دانييل لم تهاجم. أثار هذا المنظر فضول نوح. شعر وكأن شيئًا ما يغيب عنه. 27. “أمير الشياطين، نحن نخبةٌ سبق لنا أن سلكنا طريقنا. “شرح العاصفة السلمية. “قتل واحدٍ منا صعبٌ للغاية. تراكمنا وخبرتنا ليسا بالأمر السهل.” 28. “هل يحاول استدراجي للهجوم عليه؟” فكر نوح لثانية قبل أن ينكر هذه الفكرة. 29. بدا العاصفة السلمية مقتنعا تمامًا بهذه الفكرة، بل أضاف شيئًا متوافقًا معها. “لسنا بحاجة للقتال. لماذا لا نناقش ونتبادل بعض الهجمات بعد انتهاء المعركة؟” 30. اعترف نوح بأنه شعر بخيبة أملٍ طفيفةٍ عندما وجد خصمًا غير راغبٍ كأول ممارسٍ حقيقيٍّ له في الرتبة الخامسة. ومع ذلك، فقد جاء للقتال، ولم يُبالِ إن عدوه قد قضى وقتًا طويلًا في عزلةٍ لدرجة أنه نسي نيته القتالية. 31. خرج السيف الشيطاني من ردائه، فرفعه نوح ليلوح به فورًا. انبعث دخان أسود على شكل مخلب من سلاحه، وانطلق في خط مستقيم نحو العاصفة السلمية، لكن الأخيرة تنهدت، فتوقف هجوم نوح. كما لو أنه اصطدم بحاجز غير مرئي لم يستطع اختراقه. 32. بالطبع، كان نوح قد شن هجومًا آخر بحلول الوقت الذي أدرك فيه أن ضرباته العرضية لن تكون قادرة على عبور الحاجز. 33. اجتاح وابل من النيران البيضاء المخلب المتشتت، وتجاوزت ذلك الحاجز الخفي لتصل إلى الممارس من الرتبة الخامسة. لكن العاصفة السلمية رفع يده، فاجتمعت النيران في يده لتشكل كرة بيضاء ساطعة. 34. “أرأيتَ؟ من الصعب جدًا قتلهي.” قال العاصفة السلمية قبل أن يُطلق الكرة نحو نوح. 35.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط