803.docx
803. التجارب
1. استمرت التجارب. عمل سبعة وثلاثون والشيطان الطائر على تحسين التشكيل، بينما واصل نوح تحسين ميراث السلالة الوهمي ودراسة الخطوات التالية.
2. سرعان ما ظهرت سلسلة من المباني بجوار القصر. بدت أحياءً مُحصّنة استُخدمت فيها بعض المعرفة الكامنة وراء تقنية الاستنتاج لتقييد المخلوقات اللازمة للتجارب.
3. لم تكن تلك المخلوقات مجرد وحوش سحرية عادية، بل وفّرت الخلية أيضًا هجينات من أنواع مختلفة كوسيلة للاستثمار في المشروع الواعد الذي يتكشف في البعد المنفصل.
4. لم يعد نوح بحاجة لصيد الوحوش الدودية بعد انضمام الخلية. سيتولى الأبطال على السطح جمع دماء وأدمغة تلك المخلوقات وتوصيلها إلى القصر ليتمكن من التركيز على التجارب بكل إخلاص.
5. وبمرور الوقت، أصبحت الحاجة إلى المصطلحات واضحة، حيث اكتسبت ميراثات الدم المزيفة سمات مختلفة وفقًا لجودة الإرادة التي تحتويها.
6. أطلق عليها نوح اسم “نوى الوحوش ” وبدت قوتها تُصنّف على أنها نفس قوة أجساد الوحوش السحرية. مع ذلك، لم تكن هذه سوى السمة الأساسية لتلك العناصر. قوتها الحقيقية بدت في نوع الإرادة التي تحتويها.
7. بناءً على مستوى وعي الإرادة، صنّف نوح نوى الوحوش إلى ثلاث فئات: وحشية، غامضة، وواعية. تندرج إرادات الوحوش السحرية العادية ضمن الفئة الأولى. ومع ذلك، قد تنضم إرادات الهجينين إلى الفئات الثلاث جميعها. يعتمد ذلك على مستوى الذكاء الذي احتفظوا به بعد احتوائهم داخل ميراث السلالة الوهمي.
8. تنبأ نوح بأن نوى الوحوش البرية سوف يكون من الأسهل السيطرة عليها بمجرد تحويلها إلى سلاح حي، ولكن سيكون لها أيضًا حدود لأن افتقارها إلى الذكاء سيمنعها من التكيف مع أجسادها الجديدة.
9. من ناحية أخرى، سوف يتعلم نوى الوحوش الواعي كيفية استخدام الأسلحة الحية إلى أقصى إمكاناتها، ويمكنهم حتى تجاوز حدود مستواهم بمجرد الاقتران مع أنفاس الممارس.
10. أما بالنسبة لنوى الوحوش الملبدة بالغيوم، فإن الإرادات بداخلها لا تزال مشوشة، لكن بدت لديهم فرصة ليصبحوا واعين لأنهم جاءوا من هجينين.
11. أصبح إنتاج نوى الوحوش أكثر انسيابية مع مرور الوقت. اكتفى نوح بتزوير ميراث السلالة، بينما تولى الشيطان الطائر وسبعة وثلاثون تقليد تعويذة نقش الجسد.
12. الشيطان الطائر أكثر من قادر على إخضاع المخلوقات في الرتبة الرابعة.
13. حتى أنهم اقتربوا من إنشاء نوى الوحوش في الرتبة الخامسة، وإن ذلك بأعداد محدودة، نظرًا لصعوبة العثور على مخلوقات من نوع الديدان وصيدها في هذا المستوى. كما احتاجوا إلى إرادة وحش من الرتبة الخامسة، مما جعل إنشاء نسختهم الأقوى أمرًا صعبًا للغاية.
14. بدا ذلك متوقعًا. لن يخدع أحدٌ نفسه لو ظنّ أنه قادر على إنتاج أسلحة حية بكميات كبيرة في الرتبة الخامسة.
15. بدت هذه الحدود تعتمد أيضًا على مهارة نوح. في مستواه الحالي من الخبرة، بدت نوى الوحوش ذات القوة في المستوى الأدنى من الرتبة الخامسة هي أفضل ما يمكنه تحقيقه.
16. استغرق الأمر ما يقرب من ثلاث سنوات قبل أن يصبح نوح والآخرون جاهزين تقريبًا لبدء البناء الفعلي للأسلحة الحية مع جميع نوى الوحوش التي تم إنشاؤها في تلك الفترة.
17. استدعت عائلة إلباس جون قبل أن يُعلن نوح انتهاء تجارب نوى الوحوش بوقتٍ ما. طلب أفراد العائلة المالكة حضورها في فعالية سياسية تهدف إلى ترسيخ دعائم العائلات النبيلة الجديدة.
18. بدا الأمر وكأنه أمرٌ شائع الحدوث بين القوى ذات النظام السياسي المجزأ، ولم ترغب عائلة إلباس في تخفيف سيطرتها على النبلاء الآخرين الآن، وهي منهمكة في أبحاثها. حتى مع وجود يمينٍ مُلزمة لهم، النبلاء لا يزالون بحاجة إلى الاطلاع على وصايا قادتهم، خاصةً في تلك الفترة التاريخية تحديدًا.
19. بدا على نوح وجون الانفصال، لكنهما كانا يعلمان أن ذلك لن يدوم طويلًا. حتى لو أبقا علاقتهما سرًا عن القوى الأخرى، أصبح منزل جون الآن القصر داخل البعد المنفصل. ستعود إليه بمجرد أن تتعامل مع هذا الحدث السياسي.
20. بالطبع، تركت وراءها الدراسات التي قدمتها “سبعة وثلاثون”. لقد حفظتها بالفعل، ولن تُخاطر إلا بكشف نفسها إن راجعتها علنًا. لم يكن هناك جدوى من حملها معها.
21. بدأت المرحلة التالية من التجارب، وسرعان ما انتهت بفشل لا يُحصى. حان الوقت لتحويل نوى الوحوش إلى أسلحة حقيقية، لكن هذا يعني تعديل أجزاء معينة من أجسام الوحوش السحرية لتصبح كائنات حية مختلفة.
22. بدا نوح قد أنجز أكثر من ذلك بكثير. فقد إنشاء الحياة من جمادات، حتى لو اضطر إلى سكب شخصيته فيها، وبدا في حالة ذهنية فريدة وصل إليها أثناء التحول.
23. ومع ذلك، يحاول الآن اتباع نهج مختلف، نهج من شأنه أن يضع في نهاية المطاف قواعد ومتطلبات. يُنشئ مجالًا جديدًا في أساليب النقش، مدرسة لم تنجح قط.
24. مزّق نوح رئات الذئاب التي تنفث النار، وغدد سموم الثعابين المُهدّدة، وريش الوحوش الطائرة القادرة على إحداث شقوق هوائية، وأكثر من ذلك بكثير. يُسيطر على الأعضاء التي تُمكّن هذه المخلوقات من الهجوم.
25. وبعد ذلك، يقوم بدمجها مع مواد أخرى لتحسين فعاليتها ومتانتها، وإضافة ميزات مفيدة عندما تسمح أجزاء الجسم بإجراء تعديلات جوهرية.
26. لم يستطع خبراء الخلية الآخرون مساعدته في تلك العملية. بدت طريقة التشكيل بالعناصر هي الأفضل في دمج المواد المختلفة، وكان هو الخبير الوحيد في هذا المجال. مع ذلك، واصل سبعة وثلاثون خبيرًا مساعدته واستخدموا معرفتهم الواسعة لاقتراح مواد أكثر ملاءمة لأجزاء معينة من الجسم.
27. بدا نوح قد خطط في البداية لإنشاء شيء مشابه لـ المجال السائل ودمجه مع أجزاء الجسم لإنشاء كائن حي كامل، لكنه تخلى بسرعة عن هذه الفكرة.
28. في هذه الحالة، ستستغرق التجارب وقتًا أطول، ومنح سلاح حيّ دانتيانًا أشبه بمنحه فرصةً للتمرد. فبدون مركز القوة هذا، ستبقى قوة السلاح ثابتة، لكن السيطرة عليه ستكون أسهل.
29. بمجرد أن نجح نوح في التعديلات، عليه دمج نوى الوحوش مع إبداعاته، ومطابقة مستوى قوتها وقدراتها لتجنب أي شكل من أشكال الرفض.
30. رأى نوح وسبعة وثلاثون عددًا لا يُحصى من نوى الوحوش تتفكك بسبب فشل الاندماجات، أو عدم قدرة النواتج على البقاء حية. توقع كلاهما ذلك، لذا استمرا في العمل حتى تمكن نوح من تشكيل شيء مستقر.
31. صرخة النسر ترددت في منطقة مفتوحة من البعد المنفصل.
32. حدق الإنسان الآلي ونوح في مروحة مصنوعة من الريش الرمادي اللامع والتي تم ربطها معًا بسلسلة من الخيوط البيضاء التي ساعدت في نشر الطاقة عبر سطح السلاح.
33. أمسك نوح بالمروحة بسرعة واستخدم الطاقة الأساسية داخل رونيته الكروية لتزويد السلاح بالوقود الذي أطلق فجأة سلسلة من ضربات الرياح.
34.
1. استمرت التجارب. عمل سبعة وثلاثون والشيطان الطائر على تحسين التشكيل، بينما واصل نوح تحسين ميراث السلالة الوهمي ودراسة الخطوات التالية. 2. سرعان ما ظهرت سلسلة من المباني بجوار القصر. بدت أحياءً مُحصّنة استُخدمت فيها بعض المعرفة الكامنة وراء تقنية الاستنتاج لتقييد المخلوقات اللازمة للتجارب. 3. لم تكن تلك المخلوقات مجرد وحوش سحرية عادية، بل وفّرت الخلية أيضًا هجينات من أنواع مختلفة كوسيلة للاستثمار في المشروع الواعد الذي يتكشف في البعد المنفصل. 4. لم يعد نوح بحاجة لصيد الوحوش الدودية بعد انضمام الخلية. سيتولى الأبطال على السطح جمع دماء وأدمغة تلك المخلوقات وتوصيلها إلى القصر ليتمكن من التركيز على التجارب بكل إخلاص. 5. وبمرور الوقت، أصبحت الحاجة إلى المصطلحات واضحة، حيث اكتسبت ميراثات الدم المزيفة سمات مختلفة وفقًا لجودة الإرادة التي تحتويها. 6. أطلق عليها نوح اسم “نوى الوحوش ” وبدت قوتها تُصنّف على أنها نفس قوة أجساد الوحوش السحرية. مع ذلك، لم تكن هذه سوى السمة الأساسية لتلك العناصر. قوتها الحقيقية بدت في نوع الإرادة التي تحتويها. 7. بناءً على مستوى وعي الإرادة، صنّف نوح نوى الوحوش إلى ثلاث فئات: وحشية، غامضة، وواعية. تندرج إرادات الوحوش السحرية العادية ضمن الفئة الأولى. ومع ذلك، قد تنضم إرادات الهجينين إلى الفئات الثلاث جميعها. يعتمد ذلك على مستوى الذكاء الذي احتفظوا به بعد احتوائهم داخل ميراث السلالة الوهمي. 8. تنبأ نوح بأن نوى الوحوش البرية سوف يكون من الأسهل السيطرة عليها بمجرد تحويلها إلى سلاح حي، ولكن سيكون لها أيضًا حدود لأن افتقارها إلى الذكاء سيمنعها من التكيف مع أجسادها الجديدة. 9. من ناحية أخرى، سوف يتعلم نوى الوحوش الواعي كيفية استخدام الأسلحة الحية إلى أقصى إمكاناتها، ويمكنهم حتى تجاوز حدود مستواهم بمجرد الاقتران مع أنفاس الممارس. 10. أما بالنسبة لنوى الوحوش الملبدة بالغيوم، فإن الإرادات بداخلها لا تزال مشوشة، لكن بدت لديهم فرصة ليصبحوا واعين لأنهم جاءوا من هجينين. 11. أصبح إنتاج نوى الوحوش أكثر انسيابية مع مرور الوقت. اكتفى نوح بتزوير ميراث السلالة، بينما تولى الشيطان الطائر وسبعة وثلاثون تقليد تعويذة نقش الجسد. 12. الشيطان الطائر أكثر من قادر على إخضاع المخلوقات في الرتبة الرابعة. 13. حتى أنهم اقتربوا من إنشاء نوى الوحوش في الرتبة الخامسة، وإن ذلك بأعداد محدودة، نظرًا لصعوبة العثور على مخلوقات من نوع الديدان وصيدها في هذا المستوى. كما احتاجوا إلى إرادة وحش من الرتبة الخامسة، مما جعل إنشاء نسختهم الأقوى أمرًا صعبًا للغاية. 14. بدا ذلك متوقعًا. لن يخدع أحدٌ نفسه لو ظنّ أنه قادر على إنتاج أسلحة حية بكميات كبيرة في الرتبة الخامسة. 15. بدت هذه الحدود تعتمد أيضًا على مهارة نوح. في مستواه الحالي من الخبرة، بدت نوى الوحوش ذات القوة في المستوى الأدنى من الرتبة الخامسة هي أفضل ما يمكنه تحقيقه. 16. استغرق الأمر ما يقرب من ثلاث سنوات قبل أن يصبح نوح والآخرون جاهزين تقريبًا لبدء البناء الفعلي للأسلحة الحية مع جميع نوى الوحوش التي تم إنشاؤها في تلك الفترة. 17. استدعت عائلة إلباس جون قبل أن يُعلن نوح انتهاء تجارب نوى الوحوش بوقتٍ ما. طلب أفراد العائلة المالكة حضورها في فعالية سياسية تهدف إلى ترسيخ دعائم العائلات النبيلة الجديدة. 18. بدا الأمر وكأنه أمرٌ شائع الحدوث بين القوى ذات النظام السياسي المجزأ، ولم ترغب عائلة إلباس في تخفيف سيطرتها على النبلاء الآخرين الآن، وهي منهمكة في أبحاثها. حتى مع وجود يمينٍ مُلزمة لهم، النبلاء لا يزالون بحاجة إلى الاطلاع على وصايا قادتهم، خاصةً في تلك الفترة التاريخية تحديدًا. 19. بدا على نوح وجون الانفصال، لكنهما كانا يعلمان أن ذلك لن يدوم طويلًا. حتى لو أبقا علاقتهما سرًا عن القوى الأخرى، أصبح منزل جون الآن القصر داخل البعد المنفصل. ستعود إليه بمجرد أن تتعامل مع هذا الحدث السياسي. 20. بالطبع، تركت وراءها الدراسات التي قدمتها “سبعة وثلاثون”. لقد حفظتها بالفعل، ولن تُخاطر إلا بكشف نفسها إن راجعتها علنًا. لم يكن هناك جدوى من حملها معها. 21. بدأت المرحلة التالية من التجارب، وسرعان ما انتهت بفشل لا يُحصى. حان الوقت لتحويل نوى الوحوش إلى أسلحة حقيقية، لكن هذا يعني تعديل أجزاء معينة من أجسام الوحوش السحرية لتصبح كائنات حية مختلفة. 22. بدا نوح قد أنجز أكثر من ذلك بكثير. فقد إنشاء الحياة من جمادات، حتى لو اضطر إلى سكب شخصيته فيها، وبدا في حالة ذهنية فريدة وصل إليها أثناء التحول. 23. ومع ذلك، يحاول الآن اتباع نهج مختلف، نهج من شأنه أن يضع في نهاية المطاف قواعد ومتطلبات. يُنشئ مجالًا جديدًا في أساليب النقش، مدرسة لم تنجح قط. 24. مزّق نوح رئات الذئاب التي تنفث النار، وغدد سموم الثعابين المُهدّدة، وريش الوحوش الطائرة القادرة على إحداث شقوق هوائية، وأكثر من ذلك بكثير. يُسيطر على الأعضاء التي تُمكّن هذه المخلوقات من الهجوم. 25. وبعد ذلك، يقوم بدمجها مع مواد أخرى لتحسين فعاليتها ومتانتها، وإضافة ميزات مفيدة عندما تسمح أجزاء الجسم بإجراء تعديلات جوهرية. 26. لم يستطع خبراء الخلية الآخرون مساعدته في تلك العملية. بدت طريقة التشكيل بالعناصر هي الأفضل في دمج المواد المختلفة، وكان هو الخبير الوحيد في هذا المجال. مع ذلك، واصل سبعة وثلاثون خبيرًا مساعدته واستخدموا معرفتهم الواسعة لاقتراح مواد أكثر ملاءمة لأجزاء معينة من الجسم. 27. بدا نوح قد خطط في البداية لإنشاء شيء مشابه لـ المجال السائل ودمجه مع أجزاء الجسم لإنشاء كائن حي كامل، لكنه تخلى بسرعة عن هذه الفكرة. 28. في هذه الحالة، ستستغرق التجارب وقتًا أطول، ومنح سلاح حيّ دانتيانًا أشبه بمنحه فرصةً للتمرد. فبدون مركز القوة هذا، ستبقى قوة السلاح ثابتة، لكن السيطرة عليه ستكون أسهل. 29. بمجرد أن نجح نوح في التعديلات، عليه دمج نوى الوحوش مع إبداعاته، ومطابقة مستوى قوتها وقدراتها لتجنب أي شكل من أشكال الرفض. 30. رأى نوح وسبعة وثلاثون عددًا لا يُحصى من نوى الوحوش تتفكك بسبب فشل الاندماجات، أو عدم قدرة النواتج على البقاء حية. توقع كلاهما ذلك، لذا استمرا في العمل حتى تمكن نوح من تشكيل شيء مستقر. 31. صرخة النسر ترددت في منطقة مفتوحة من البعد المنفصل. 32. حدق الإنسان الآلي ونوح في مروحة مصنوعة من الريش الرمادي اللامع والتي تم ربطها معًا بسلسلة من الخيوط البيضاء التي ساعدت في نشر الطاقة عبر سطح السلاح. 33. أمسك نوح بالمروحة بسرعة واستخدم الطاقة الأساسية داخل رونيته الكروية لتزويد السلاح بالوقود الذي أطلق فجأة سلسلة من ضربات الرياح. 34.
803. التجارب
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات