You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ولادة&السيف&الشيطاني-kol 801

801.docx

801.docx

801. الفوضى

1. لم تكن البلورة الحمراء الداكنة ميراثًا حقيقيًا من سلالة، لا من حيث الفوائد التي قد تُدرّها على الممارسين على الأقل. لم يستخدم نوح سوى معرفته في هذا المجال وقوة إرادته لإعادة تهيئة الظروف المناسبة وفرض التبلور. 2. امتلأت البلورة بالشقوق، وشعر نوح بطاقته العقلية تتسرب عبر تلك الشقوق الصغيرة لتنتشر في الهواء. بفضل طريقة التشكيل العنصري، أصبحت جزءًا من القطعة، فلم تعد ملكًا لنوح. 3. “هذا لن ينجح.” فكر نوح بينما يحلل البلورة. 4. لم يكن تشققها هو ما أزعجه. بإمكانه إصلاح ذلك بممارسة كافية في عملية التشكيل. ومع ذلك، فإن حقيقة أن طاقته العقلية قد شغلت داخل البلورة بدت مشكلة مزعجة. 5. لم يكن يحاول إنشاء ميراث سلالة حقيقي، بل محاكاة مادية لبحر من الوعي قادر على احتواء إرادة الوحوش السحرية. مركز القوة الزائف هذا هو مفتاح صنع أسلحة حية. 6. بدا نوح يعلم أن صنع شيء فريد كسيفه الشيطاني مستحيلاً. لقد بذل جهداً كبيراً في هذا السلاح لدرجة أنه لم يستطع إنتاج شيء بمواصفات مماثلة. مع ذلك، صنع العناصر العضوية المنقوشة ممكناً، ولكنه في غاية الصعوبة. 7. لم يكن نوح بحاجة إلى مجرد إنشاءهم. من أهم متطلباته بناء أسلحة حية مستقرة لا تثور على الممارسين الذين يستخدمونها. 8. “يجب أن أقرر نوعاً إذا أردتُ تحسين العملية والوصول إلى مرحلة إنتاج كميات كبيرة من ميراث السلالة الفارغة.” فكّر نوح قبل أن يستدعي سيفه للتدريب. 9. لم يكن لدى نوح وقت فراغ يُذكر في تلك الفترة. تدريب مراكز قوته دائمًا له الأولوية، لكن اختبار قدراته والبحث في الأسلحة الحية العضوية أجبره على تنفيذ مهام متعددة في آنٍ واحد. 10. لحسن الحظ بالنسبة له، لم يكن من الصعب عليه تدريب جميع مراكز قوته في نفس الوقت. 11. لكي تنجح تقنية تدريبه، عليه فقط الضغط على السيف الشيطاني على الرون الموجود على خصره والتأكد من ثباته تمامًا حتى مع محاولة قوة الشفط المعززة تحريكه. بدت يد واحدة كافية لإتمام هذه المهمة بعد أن اعتاد على الإجراء. 12. بإمكانه استخدام يده الأخرى لحمل رونية كيسير السادسة، التي بدت تعمل مع الرونيات الكروية في ذهنه لتوسيع جدرانه. ففي النهاية، عليه فقط الحفاظ على خط رؤية مباشر حتى تُطلق الرونيّة تأثيراتها. 13. أما بالنسبة لجسده، فهو قادر على أخذ قضمات من جثة أي مخلوق حتى عندما تكون يداه مشغولتين. 14. عادةً ما يتجنب الممارسون من الرتبة الخامسة هذا النهج عندما يتعلق الأمر بمراكز قوتهم. فالأخطاء الصغيرة في تدريبهم قد تضرهم، والفترات الفاصلة بين كل اختراق طويلة جدًا في هذا المستوى. 15. لم يكن لدى معظمهم سببٌ للمخاطرة بإلحاق الضرر بمراكز قوتهم لمجرد الحصول على مزيد من وقت الفراغ. من الأفضل لهم الانعزال لسنوات وإهمال تدريبهم مؤقتًا خلال فترة وجودهم في العالم الخارجي. 16. في الحقيقة، لم يكن نوح في عجلة من أمره أيضًا، باستثناء رونية كيسير السادسة التي لم يستطع الاحتفاظ بها إلا لفترة محدودة. ومع ذلك، أثارت مسألة الأسلحة الحية اهتمامه بشدة لدرجة أنه لم يستطع تأجيلها بضع سنوات. 17. بدت إمكانية إنشاء كائنات حية قادرة على منح الممارسين جزءًا من قوة الوحوش السحرية دون توريث عيوبها أمرًا لا يُصدق. ففي النهاية، رأى نوح مدى فائدة لهيبه في معركة حقيقية، ولم يكن ليتخيل حتى مدى قوة الخلية إذا تمكن من منح كلٍّ من رتبهم البطولية سلاحًا مشابهًا. 18. كما أنه يتعمق أكثر في القوانين المتعلقة بإنشاءه من خلال تلك التجارب. وسيُفيد نجاحه في هذا المجال دانتيانه على المدى الطويل. 19. أما جون، فقد انشغلت بدراسة التشكيلات المتنوعة التي يقدمها ثيرتي-سفن، مما وضعها في موقف مشابه لنوح. ومع ذلك، قررا أخذ استراحة كل شهرين يقضيان فيها يومًا كاملًا معًا. 20. شعر نوح بارتفاع مستواه مع مرور الأشهر، لكنه أدرك بطء تقدمه مقارنةً بما عليه عندما لا يزال ممارسًا من الرتبة الرابعة. بدت الرتبة الخامسة شاسعة جدًا لدرجة يصعب معها حساب الوقت اللازم لكل اختراق، ويبدو أن هناك عقبات خفية على طول الطريق. 21. بدت الرحلة بين الرتبين الخامس والسادس كفيلة بنقل الممارسين من التعبير عن شخصياتهم إلى تطبيق القوانين، وهو ما نقلة نوعية هائلة. فلا عجب أن حتى الخبراء المتميزين أمضوا أكثر من ألف عام للوصول إلى قمة الرتب البطولية. 22. زار سبعة وثلاثون القصر مرةً أخرى. قد فكّر في تشكيل قادر على إعادة إنتاج بعض تأثيرات تعويذة نقش الجسد. مع ذلك، أراد مناقشة الأمر مع نوح قبل إشراك خبير نقش في أودي. 23. عندما رأى القصر، اكتشف أن العشرات من جثث الوحوش السحرية من مختلف الأنواع تحيط بمنطقة البعد المنفصل حوله. 24. لم تكن الجثث في حالة جيدة. جميعها بدت بلا رؤوس أو دماء، بل بدت عليها آثار عضّ متعددة. كما طُعن سيف أسود على ظهر إحدى الجثث، مما أدى إلى استنزافها تحت أنظار الآلي المذهولة. 25. “اسرع، كنت أنتظرك.” صدر صوت نوح من داخل القصر، وطاف سبعة وثلاثون فوق الجثث ليصل إليه. 26. سرعان ما اكتشف النظام الآلي أن آثار الجثث لا تزال مستمرة داخل القصر. مع ذلك، بدت هناك بعض المناطق التي أُبقيت عمدًا بعيدة عن تلك البقايا. ومع ذلك، بدت جدران تلك الغرف محترقة بشكل متكرر، حتى أن بعض الجدران المقواة ظهرت عليها شقوق سوداء تشبه شبكة العنكبوت. 27. مهما بدا الزوجان يفعلان داخل هذا المبنى الفاخر، فإنه لم يكن يمانع سلامته. 28. وجد سبعة وثلاثون نوح في غرفة واسعة مليئة بالدماء والدلاء والجثث المشوهة. بدا نوح جالسًا متربعًا على الدم، غير مبالٍ باتساخ ردائه. تركيزه منصبًا على الدلو أمامه، الذي يرتجف بينما بدت يداه تُجبرانه على إجراء عملية جراحية. 29. أدرك الآلي فورًا أن نوح يُجري نقشًا، ولم يجرؤ على مقاطعته. لم يكن هناك ما هو أعلى من خبير نقش يعمل في ذهن سبعة وثلاثين. 30. لم تستغرق العملية سوى بضع دقائق، وأخرج نوح على الفور بلورة حمراء داكنة من الدلو. تساقط الدم من سطح البلورة الأملس، ولاحظ سبعة وثلاثون وجود قطع مماثلة نادرة في الغرفة، بدت رديئة الجودة. 31. استدار نوح ليتحدث مع الآلي بعد أن فحص البلورة وخزنها. “يمكنك استدعاء الشيطان الطائر الآن. علينا إجراء اختبارات عملية قبل التقدم في هذا المجال.” 32.

1. لم تكن البلورة الحمراء الداكنة ميراثًا حقيقيًا من سلالة، لا من حيث الفوائد التي قد تُدرّها على الممارسين على الأقل. لم يستخدم نوح سوى معرفته في هذا المجال وقوة إرادته لإعادة تهيئة الظروف المناسبة وفرض التبلور.
2. امتلأت البلورة بالشقوق، وشعر نوح بطاقته العقلية تتسرب عبر تلك الشقوق الصغيرة لتنتشر في الهواء. بفضل طريقة التشكيل العنصري، أصبحت جزءًا من القطعة، فلم تعد ملكًا لنوح.
3. “هذا لن ينجح.” فكر نوح بينما يحلل البلورة.
4. لم يكن تشققها هو ما أزعجه. بإمكانه إصلاح ذلك بممارسة كافية في عملية التشكيل. ومع ذلك، فإن حقيقة أن طاقته العقلية قد شغلت داخل البلورة بدت مشكلة مزعجة.
5. لم يكن يحاول إنشاء ميراث سلالة حقيقي، بل محاكاة مادية لبحر من الوعي قادر على احتواء إرادة الوحوش السحرية. مركز القوة الزائف هذا هو مفتاح صنع أسلحة حية.
6. بدا نوح يعلم أن صنع شيء فريد كسيفه الشيطاني مستحيلاً. لقد بذل جهداً كبيراً في هذا السلاح لدرجة أنه لم يستطع إنتاج شيء بمواصفات مماثلة. مع ذلك، صنع العناصر العضوية المنقوشة ممكناً، ولكنه في غاية الصعوبة.
7. لم يكن نوح بحاجة إلى مجرد إنشاءهم. من أهم متطلباته بناء أسلحة حية مستقرة لا تثور على الممارسين الذين يستخدمونها.
8. “يجب أن أقرر نوعاً إذا أردتُ تحسين العملية والوصول إلى مرحلة إنتاج كميات كبيرة من ميراث السلالة الفارغة.” فكّر نوح قبل أن يستدعي سيفه للتدريب.
9. لم يكن لدى نوح وقت فراغ يُذكر في تلك الفترة. تدريب مراكز قوته دائمًا له الأولوية، لكن اختبار قدراته والبحث في الأسلحة الحية العضوية أجبره على تنفيذ مهام متعددة في آنٍ واحد.
10. لحسن الحظ بالنسبة له، لم يكن من الصعب عليه تدريب جميع مراكز قوته في نفس الوقت.
11. لكي تنجح تقنية تدريبه، عليه فقط الضغط على السيف الشيطاني على الرون الموجود على خصره والتأكد من ثباته تمامًا حتى مع محاولة قوة الشفط المعززة تحريكه. بدت يد واحدة كافية لإتمام هذه المهمة بعد أن اعتاد على الإجراء.
12. بإمكانه استخدام يده الأخرى لحمل رونية كيسير السادسة، التي بدت تعمل مع الرونيات الكروية في ذهنه لتوسيع جدرانه. ففي النهاية، عليه فقط الحفاظ على خط رؤية مباشر حتى تُطلق الرونيّة تأثيراتها.
13. أما بالنسبة لجسده، فهو قادر على أخذ قضمات من جثة أي مخلوق حتى عندما تكون يداه مشغولتين.
14. عادةً ما يتجنب الممارسون من الرتبة الخامسة هذا النهج عندما يتعلق الأمر بمراكز قوتهم. فالأخطاء الصغيرة في تدريبهم قد تضرهم، والفترات الفاصلة بين كل اختراق طويلة جدًا في هذا المستوى.
15. لم يكن لدى معظمهم سببٌ للمخاطرة بإلحاق الضرر بمراكز قوتهم لمجرد الحصول على مزيد من وقت الفراغ. من الأفضل لهم الانعزال لسنوات وإهمال تدريبهم مؤقتًا خلال فترة وجودهم في العالم الخارجي.
16. في الحقيقة، لم يكن نوح في عجلة من أمره أيضًا، باستثناء رونية كيسير السادسة التي لم يستطع الاحتفاظ بها إلا لفترة محدودة. ومع ذلك، أثارت مسألة الأسلحة الحية اهتمامه بشدة لدرجة أنه لم يستطع تأجيلها بضع سنوات.
17. بدت إمكانية إنشاء كائنات حية قادرة على منح الممارسين جزءًا من قوة الوحوش السحرية دون توريث عيوبها أمرًا لا يُصدق. ففي النهاية، رأى نوح مدى فائدة لهيبه في معركة حقيقية، ولم يكن ليتخيل حتى مدى قوة الخلية إذا تمكن من منح كلٍّ من رتبهم البطولية سلاحًا مشابهًا.
18. كما أنه يتعمق أكثر في القوانين المتعلقة بإنشاءه من خلال تلك التجارب. وسيُفيد نجاحه في هذا المجال دانتيانه على المدى الطويل.
19. أما جون، فقد انشغلت بدراسة التشكيلات المتنوعة التي يقدمها ثيرتي-سفن، مما وضعها في موقف مشابه لنوح. ومع ذلك، قررا أخذ استراحة كل شهرين يقضيان فيها يومًا كاملًا معًا.
20. شعر نوح بارتفاع مستواه مع مرور الأشهر، لكنه أدرك بطء تقدمه مقارنةً بما عليه عندما لا يزال ممارسًا من الرتبة الرابعة. بدت الرتبة الخامسة شاسعة جدًا لدرجة يصعب معها حساب الوقت اللازم لكل اختراق، ويبدو أن هناك عقبات خفية على طول الطريق.
21. بدت الرحلة بين الرتبين الخامس والسادس كفيلة بنقل الممارسين من التعبير عن شخصياتهم إلى تطبيق القوانين، وهو ما نقلة نوعية هائلة. فلا عجب أن حتى الخبراء المتميزين أمضوا أكثر من ألف عام للوصول إلى قمة الرتب البطولية.
22. زار سبعة وثلاثون القصر مرةً أخرى. قد فكّر في تشكيل قادر على إعادة إنتاج بعض تأثيرات تعويذة نقش الجسد. مع ذلك، أراد مناقشة الأمر مع نوح قبل إشراك خبير نقش في أودي.
23. عندما رأى القصر، اكتشف أن العشرات من جثث الوحوش السحرية من مختلف الأنواع تحيط بمنطقة البعد المنفصل حوله.
24. لم تكن الجثث في حالة جيدة. جميعها بدت بلا رؤوس أو دماء، بل بدت عليها آثار عضّ متعددة. كما طُعن سيف أسود على ظهر إحدى الجثث، مما أدى إلى استنزافها تحت أنظار الآلي المذهولة.
25. “اسرع، كنت أنتظرك.” صدر صوت نوح من داخل القصر، وطاف سبعة وثلاثون فوق الجثث ليصل إليه.
26. سرعان ما اكتشف النظام الآلي أن آثار الجثث لا تزال مستمرة داخل القصر. مع ذلك، بدت هناك بعض المناطق التي أُبقيت عمدًا بعيدة عن تلك البقايا. ومع ذلك، بدت جدران تلك الغرف محترقة بشكل متكرر، حتى أن بعض الجدران المقواة ظهرت عليها شقوق سوداء تشبه شبكة العنكبوت.
27. مهما بدا الزوجان يفعلان داخل هذا المبنى الفاخر، فإنه لم يكن يمانع سلامته.
28. وجد سبعة وثلاثون نوح في غرفة واسعة مليئة بالدماء والدلاء والجثث المشوهة. بدا نوح جالسًا متربعًا على الدم، غير مبالٍ باتساخ ردائه. تركيزه منصبًا على الدلو أمامه، الذي يرتجف بينما بدت يداه تُجبرانه على إجراء عملية جراحية.
29. أدرك الآلي فورًا أن نوح يُجري نقشًا، ولم يجرؤ على مقاطعته. لم يكن هناك ما هو أعلى من خبير نقش يعمل في ذهن سبعة وثلاثين.
30. لم تستغرق العملية سوى بضع دقائق، وأخرج نوح على الفور بلورة حمراء داكنة من الدلو. تساقط الدم من سطح البلورة الأملس، ولاحظ سبعة وثلاثون وجود قطع مماثلة نادرة في الغرفة، بدت رديئة الجودة.
31. استدار نوح ليتحدث مع الآلي بعد أن فحص البلورة وخزنها. “يمكنك استدعاء الشيطان الطائر الآن. علينا إجراء اختبارات عملية قبل التقدم في هذا المجال.”
32.

801. الفوضى

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط