You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ولادة&السيف&الشيطاني-kol 799

799.docx

799.docx

799. مساعدة

799. مساعدة

1. يكذب نوح إن قال إنه لم يكن مهتمًا بالقطع العضوية المنقوشة. بدا فضولًا يتردد في ذهنه منذ لقائه بمبعوث الإمبراطورية.
2. ومع ذلك، لم يتمكن من التركيز عليهم بينما لديه دانتيان فارغ، واكتشاف أن أنفاسه أثرت على قدراته أصبح أولويته منذ بداية تعايشه مع جون.
3. ومع ذلك، قرر تخصيص بعض الوقت لدراسة تلك المدارس لأن الخلية بدت يائسة للغاية لتصبح قادرة على المنافسة في مجال الهجينين.
4. بالطبع، لن يُهمل هذه القوة الشخصية. بدا هذا هو الخطأ الذي وقع فيه معظم ممارسي المنظمات عندما انغمسوا في الشؤون السياسية العالمية.
5. مع ذلك، فإن مساعدة الخلية بدت تعني تعزيز مكانته أيضًا، وهو أمر بحاجة إليه لأنه لا يزال عليه هو وجون الاختباء من القوى الأخرى. كذلك، ابتكار الأسلحة الحية تعبيرًا واضحًا عن شخصيته الفريدة، وهو أمر عليه أن يمارسه إذا أراد الوصول إلى مرحلة تمكنه من استخدام القوانين.
6. غادرت الشيخة جوليا بناءً على طلبه. نجحت في إشراك نوح في السباق الدائر حاليًا في العالم الخارجي. والآن، يعود إليه تحديد مقدار المساعدة التي سيقدمها.
7. “وقتنا معًا يقل دائمًا، أليس كذلك؟” قالت جون قبل أن تطلق تنهيدة عاجزة وتستلقي على كتف نوح.
8. أدرك نوح شعورها. حتى مع انشغالهما بسعيهما وراء قوتهما، عاشا معًا وتمكنا من استغلال لحظات حميمية طويلة كل بضعة أيام. كما نسقا جداول تدريبهما لتحقيق ذلك.
9. لكن العالم لن يتوقف لمجرد سعادتهم. بدا هناك احتمال كبير أن يؤثر التنافس الحالي على قوة الهجينين على نتائج الصراعات المستقبلية، ولم يكن بإمكانهم تجاهل ذلك.
10. احتضن نوح جون، وجلست بصمت بين ساقيه، تستمتع بأنفاس حبيبها الدافئة التي تلامس رقبتها بانتظام. لم يحتاجا إلى قول شيء. بقيا على هذا الوضع لبضع دقائق، يغتنمون آخر لحظات حياتهما الهادئة.
11. قالت جون ” أريد رمحًا. اجعله برتقاليًا.”
12. “اعتقدت أنك تريد قبعة كبيرة ومدببة ” أجاب نوح فقط لرؤية جون تستدير وتتسلق على حجره، وتدفعه إلى أسفل في هذه العملية.
13. لم يستغرق الأمر الكثير حتى يظهر سبعة وثلاثون فوق مرتبة النقل الآني ويترك سلسلة من اللفافات أمام القصر.
14. لقد شعر نوح وجون بقدومه بينما كانا مشغولين بتبادل الأفكار حول تقنية تدريبها.
15. بفضل تقنية تُسمى الدائرة المثالية، ارتبطت مراكز قوة جون ارتباطًا وثيقًا. جسدها بمثابة جسر ضخم يُحسّن تبادل الطاقة بين دانتيانها وعقلها، وشرارة السماء التي امتصتها في الماضي جعلت برقها نقيًا للغاية.
16. لكن هذا أساس قوتها. لا بد أن ينبع التعبير الحقيقي عن شخصيتها من التشكيلات التي أضافتها إلى الدائرة.
17. ركزت جون على مجال معين من التشكيلات يسمى التشكيلات الدائمة، والذي سمح لها بزيادة إنتاج الطاقة التي تولدها مراكز قوتها بينما استمرت في القتال.
18. ومع ذلك، هناك حد محدد لكمية الطاقة التي يمكنهم إنتاجها، مما جعلها تشعر بالقلق الشديد بشأن آفاقها كممارسة من الرتبة الخامسة.
19. لم يعزل القصر نفسه عن العالم الخارجي، إذ عليهم استشعار رسالة في دفتر ملاحظات جون، وخطرت لنوح فكرة عندما رأى الإنسان الآلي. اندفع خارجًا وأوقفه ليطلب بعض الأغراض قبل أن يجمع اللفافات ويعود إلى الداخل.
20. أساليبنا في النقش تنتمي إلى مجالين مختلفين تمامًا، لكن الاحتكاك الموصوف في بحث الملك إلباس يناسبك. قال نوح عندما رأى تعبير جون الحائر: “سبعة وثلاثون سيُظهر ما يعرفه عن تغيير طبيعة عنصر البرق من خلال التكوينات. لقد ذكرتُ أيضًا مدرستك.”
21. لم تعرف جون ماذا تقول. لقد عاشت حياةً رغيدة مع العائلة المالكة، لكن لديهم أسبابهم، وبدا هناك حدٌّ لما يمكن أن تطلبه.
22. بدلاً من ذلك، داخل الخلية، بدا نوح قادرًا على الوصول إلى كل شيء تقريبًا، و بإمكانه تدمير أساليب النقش كما لو بدت رصيدًا من حجر السج. كما أن اهتمامه الشديد بتقدمها جعلها تشعر بحب كبير لدرجة أنها بالكاد استطاعت تمالك نفسها.
23. ولكنها تعلم أن نوح مشغول الآن، لذا قامت بتقبيله وهمست له أنها تحبه ثم غادرت إلى غرفة أخرى.
24. كشف نوح عن ابتسامة معقدة وهو يحدق في جسدها. على الرغم من شوقه لها، يعلم أن هناك أمورًا أكثر إلحاحًا تتطلب اهتمامه الآن.
25. جلس وبدأ بفحص اللفافات، مُفعّلاً تقنية الاستنتاج السماوي لتسريع تحليله. اتضح أن أساليب النقش التي تتناول العناصر العضوية قليلة. بدا هذا المجال قديمًا وغير مستكشف، بالنظر إلى كمية البيانات الموصوفة في اللفافات.
26. بدت المشكلة الرئيسية أن المادة العضوية يجب أن تكون حيةً نوعًا ما، أو أن تتعايش مع كائن حيّ لإظهار آثارها. تحقيق ذلك صعبًا للغاية، إذ بدت المنتجات إما ميتة أو جامحةً جدًا بحيث يصعب السيطرة عليها.
27. لقد من الأفضل ببساطة إنشاء سلاح غير حي نظرًا لموثوقيته وسهولة بنائه.
28. درس نوح جميع اللفافات عدة مرات لساعات طويلة. لم يكن هناك شيء محدد، إذ لم تُفضِ أيٌّ من الطرق إلى شيء يُعتَبَر ناجحًا.
29. بدت هناك سجلات عن أسلحة شيطانية ثارت في النهاية على أصحابها، أو كائنات متكافلة سيطرت على جسد المستخدم وارتكبت جرائم قتل وحشية. بل إن العديد منها فشل في الحفاظ على العنصر العضوي المنقوش حيًا.
30. “إن إبقاء إرادة المخلوق حيةً سيُسبب تمردًا على المدى البعيد، لكن قمعها سيُنتج سلاحًا أضعف من الأسلحة المنقوشة العادية”. فكّر نوح وهو يُحوّل انتباهه عن اللفافات. “لكن المشكلة الحقيقية هي أنه لا يمكن أن تكون هناك أرضية مشتركة بين الحالتين. فالشيء إما أن يكون حيًا أو ميتًا”.
31. لم يكن هناك رصيد متاح. خبراء الماضي ليجدوه بطريقة أخرى.
32. “أحتاج إلى الحفاظ على إرادة المخلوق حيةً مع إيجاد طريقةٍ لترويضها .” تدفقت أفكار نوح تحت تأثير الحالة الذهنية المُحسّنة التي أحدثتها تقنية الاستنتاج السماوي”. أحتاج إلى استخدام تعويذة نقش الجسد، ولكن ليس بصيغتها الحالية، بل إلى شيءٍ ما لاحتواء الإرادة في حال خروجها عن السيطرة. أحتاج إلى سبعة وثلاثين مجددًا.”
33. بدت تعويذة نقش الجسد مثاليةً لعزل إرادة وحش سحري، لكن نوح لم يكن لديه طريقةٌ لإخراجها من مداره العقلي في تلك اللحظة. ومع ذلك، حتى لو بدت التعويذة جديدةً وغير مألوفة، فقد يكون لدى الآلي طريقةٌ لتحويلها إلى شيءٍ يناسب مهمته الحالية.
34.

1. يكذب نوح إن قال إنه لم يكن مهتمًا بالقطع العضوية المنقوشة. بدا فضولًا يتردد في ذهنه منذ لقائه بمبعوث الإمبراطورية. 2. ومع ذلك، لم يتمكن من التركيز عليهم بينما لديه دانتيان فارغ، واكتشاف أن أنفاسه أثرت على قدراته أصبح أولويته منذ بداية تعايشه مع جون. 3. ومع ذلك، قرر تخصيص بعض الوقت لدراسة تلك المدارس لأن الخلية بدت يائسة للغاية لتصبح قادرة على المنافسة في مجال الهجينين. 4. بالطبع، لن يُهمل هذه القوة الشخصية. بدا هذا هو الخطأ الذي وقع فيه معظم ممارسي المنظمات عندما انغمسوا في الشؤون السياسية العالمية. 5. مع ذلك، فإن مساعدة الخلية بدت تعني تعزيز مكانته أيضًا، وهو أمر بحاجة إليه لأنه لا يزال عليه هو وجون الاختباء من القوى الأخرى. كذلك، ابتكار الأسلحة الحية تعبيرًا واضحًا عن شخصيته الفريدة، وهو أمر عليه أن يمارسه إذا أراد الوصول إلى مرحلة تمكنه من استخدام القوانين. 6. غادرت الشيخة جوليا بناءً على طلبه. نجحت في إشراك نوح في السباق الدائر حاليًا في العالم الخارجي. والآن، يعود إليه تحديد مقدار المساعدة التي سيقدمها. 7. “وقتنا معًا يقل دائمًا، أليس كذلك؟” قالت جون قبل أن تطلق تنهيدة عاجزة وتستلقي على كتف نوح. 8. أدرك نوح شعورها. حتى مع انشغالهما بسعيهما وراء قوتهما، عاشا معًا وتمكنا من استغلال لحظات حميمية طويلة كل بضعة أيام. كما نسقا جداول تدريبهما لتحقيق ذلك. 9. لكن العالم لن يتوقف لمجرد سعادتهم. بدا هناك احتمال كبير أن يؤثر التنافس الحالي على قوة الهجينين على نتائج الصراعات المستقبلية، ولم يكن بإمكانهم تجاهل ذلك. 10. احتضن نوح جون، وجلست بصمت بين ساقيه، تستمتع بأنفاس حبيبها الدافئة التي تلامس رقبتها بانتظام. لم يحتاجا إلى قول شيء. بقيا على هذا الوضع لبضع دقائق، يغتنمون آخر لحظات حياتهما الهادئة. 11. قالت جون ” أريد رمحًا. اجعله برتقاليًا.” 12. “اعتقدت أنك تريد قبعة كبيرة ومدببة ” أجاب نوح فقط لرؤية جون تستدير وتتسلق على حجره، وتدفعه إلى أسفل في هذه العملية. 13. لم يستغرق الأمر الكثير حتى يظهر سبعة وثلاثون فوق مرتبة النقل الآني ويترك سلسلة من اللفافات أمام القصر. 14. لقد شعر نوح وجون بقدومه بينما كانا مشغولين بتبادل الأفكار حول تقنية تدريبها. 15. بفضل تقنية تُسمى الدائرة المثالية، ارتبطت مراكز قوة جون ارتباطًا وثيقًا. جسدها بمثابة جسر ضخم يُحسّن تبادل الطاقة بين دانتيانها وعقلها، وشرارة السماء التي امتصتها في الماضي جعلت برقها نقيًا للغاية. 16. لكن هذا أساس قوتها. لا بد أن ينبع التعبير الحقيقي عن شخصيتها من التشكيلات التي أضافتها إلى الدائرة. 17. ركزت جون على مجال معين من التشكيلات يسمى التشكيلات الدائمة، والذي سمح لها بزيادة إنتاج الطاقة التي تولدها مراكز قوتها بينما استمرت في القتال. 18. ومع ذلك، هناك حد محدد لكمية الطاقة التي يمكنهم إنتاجها، مما جعلها تشعر بالقلق الشديد بشأن آفاقها كممارسة من الرتبة الخامسة. 19. لم يعزل القصر نفسه عن العالم الخارجي، إذ عليهم استشعار رسالة في دفتر ملاحظات جون، وخطرت لنوح فكرة عندما رأى الإنسان الآلي. اندفع خارجًا وأوقفه ليطلب بعض الأغراض قبل أن يجمع اللفافات ويعود إلى الداخل. 20. أساليبنا في النقش تنتمي إلى مجالين مختلفين تمامًا، لكن الاحتكاك الموصوف في بحث الملك إلباس يناسبك. قال نوح عندما رأى تعبير جون الحائر: “سبعة وثلاثون سيُظهر ما يعرفه عن تغيير طبيعة عنصر البرق من خلال التكوينات. لقد ذكرتُ أيضًا مدرستك.” 21. لم تعرف جون ماذا تقول. لقد عاشت حياةً رغيدة مع العائلة المالكة، لكن لديهم أسبابهم، وبدا هناك حدٌّ لما يمكن أن تطلبه. 22. بدلاً من ذلك، داخل الخلية، بدا نوح قادرًا على الوصول إلى كل شيء تقريبًا، و بإمكانه تدمير أساليب النقش كما لو بدت رصيدًا من حجر السج. كما أن اهتمامه الشديد بتقدمها جعلها تشعر بحب كبير لدرجة أنها بالكاد استطاعت تمالك نفسها. 23. ولكنها تعلم أن نوح مشغول الآن، لذا قامت بتقبيله وهمست له أنها تحبه ثم غادرت إلى غرفة أخرى. 24. كشف نوح عن ابتسامة معقدة وهو يحدق في جسدها. على الرغم من شوقه لها، يعلم أن هناك أمورًا أكثر إلحاحًا تتطلب اهتمامه الآن. 25. جلس وبدأ بفحص اللفافات، مُفعّلاً تقنية الاستنتاج السماوي لتسريع تحليله. اتضح أن أساليب النقش التي تتناول العناصر العضوية قليلة. بدا هذا المجال قديمًا وغير مستكشف، بالنظر إلى كمية البيانات الموصوفة في اللفافات. 26. بدت المشكلة الرئيسية أن المادة العضوية يجب أن تكون حيةً نوعًا ما، أو أن تتعايش مع كائن حيّ لإظهار آثارها. تحقيق ذلك صعبًا للغاية، إذ بدت المنتجات إما ميتة أو جامحةً جدًا بحيث يصعب السيطرة عليها. 27. لقد من الأفضل ببساطة إنشاء سلاح غير حي نظرًا لموثوقيته وسهولة بنائه. 28. درس نوح جميع اللفافات عدة مرات لساعات طويلة. لم يكن هناك شيء محدد، إذ لم تُفضِ أيٌّ من الطرق إلى شيء يُعتَبَر ناجحًا. 29. بدت هناك سجلات عن أسلحة شيطانية ثارت في النهاية على أصحابها، أو كائنات متكافلة سيطرت على جسد المستخدم وارتكبت جرائم قتل وحشية. بل إن العديد منها فشل في الحفاظ على العنصر العضوي المنقوش حيًا. 30. “إن إبقاء إرادة المخلوق حيةً سيُسبب تمردًا على المدى البعيد، لكن قمعها سيُنتج سلاحًا أضعف من الأسلحة المنقوشة العادية”. فكّر نوح وهو يُحوّل انتباهه عن اللفافات. “لكن المشكلة الحقيقية هي أنه لا يمكن أن تكون هناك أرضية مشتركة بين الحالتين. فالشيء إما أن يكون حيًا أو ميتًا”. 31. لم يكن هناك رصيد متاح. خبراء الماضي ليجدوه بطريقة أخرى. 32. “أحتاج إلى الحفاظ على إرادة المخلوق حيةً مع إيجاد طريقةٍ لترويضها .” تدفقت أفكار نوح تحت تأثير الحالة الذهنية المُحسّنة التي أحدثتها تقنية الاستنتاج السماوي”. أحتاج إلى استخدام تعويذة نقش الجسد، ولكن ليس بصيغتها الحالية، بل إلى شيءٍ ما لاحتواء الإرادة في حال خروجها عن السيطرة. أحتاج إلى سبعة وثلاثين مجددًا.” 33. بدت تعويذة نقش الجسد مثاليةً لعزل إرادة وحش سحري، لكن نوح لم يكن لديه طريقةٌ لإخراجها من مداره العقلي في تلك اللحظة. ومع ذلك، حتى لو بدت التعويذة جديدةً وغير مألوفة، فقد يكون لدى الآلي طريقةٌ لتحويلها إلى شيءٍ يناسب مهمته الحالية. 34.

1. يكذب نوح إن قال إنه لم يكن مهتمًا بالقطع العضوية المنقوشة. بدا فضولًا يتردد في ذهنه منذ لقائه بمبعوث الإمبراطورية. 2. ومع ذلك، لم يتمكن من التركيز عليهم بينما لديه دانتيان فارغ، واكتشاف أن أنفاسه أثرت على قدراته أصبح أولويته منذ بداية تعايشه مع جون. 3. ومع ذلك، قرر تخصيص بعض الوقت لدراسة تلك المدارس لأن الخلية بدت يائسة للغاية لتصبح قادرة على المنافسة في مجال الهجينين. 4. بالطبع، لن يُهمل هذه القوة الشخصية. بدا هذا هو الخطأ الذي وقع فيه معظم ممارسي المنظمات عندما انغمسوا في الشؤون السياسية العالمية. 5. مع ذلك، فإن مساعدة الخلية بدت تعني تعزيز مكانته أيضًا، وهو أمر بحاجة إليه لأنه لا يزال عليه هو وجون الاختباء من القوى الأخرى. كذلك، ابتكار الأسلحة الحية تعبيرًا واضحًا عن شخصيته الفريدة، وهو أمر عليه أن يمارسه إذا أراد الوصول إلى مرحلة تمكنه من استخدام القوانين. 6. غادرت الشيخة جوليا بناءً على طلبه. نجحت في إشراك نوح في السباق الدائر حاليًا في العالم الخارجي. والآن، يعود إليه تحديد مقدار المساعدة التي سيقدمها. 7. “وقتنا معًا يقل دائمًا، أليس كذلك؟” قالت جون قبل أن تطلق تنهيدة عاجزة وتستلقي على كتف نوح. 8. أدرك نوح شعورها. حتى مع انشغالهما بسعيهما وراء قوتهما، عاشا معًا وتمكنا من استغلال لحظات حميمية طويلة كل بضعة أيام. كما نسقا جداول تدريبهما لتحقيق ذلك. 9. لكن العالم لن يتوقف لمجرد سعادتهم. بدا هناك احتمال كبير أن يؤثر التنافس الحالي على قوة الهجينين على نتائج الصراعات المستقبلية، ولم يكن بإمكانهم تجاهل ذلك. 10. احتضن نوح جون، وجلست بصمت بين ساقيه، تستمتع بأنفاس حبيبها الدافئة التي تلامس رقبتها بانتظام. لم يحتاجا إلى قول شيء. بقيا على هذا الوضع لبضع دقائق، يغتنمون آخر لحظات حياتهما الهادئة. 11. قالت جون ” أريد رمحًا. اجعله برتقاليًا.” 12. “اعتقدت أنك تريد قبعة كبيرة ومدببة ” أجاب نوح فقط لرؤية جون تستدير وتتسلق على حجره، وتدفعه إلى أسفل في هذه العملية. 13. لم يستغرق الأمر الكثير حتى يظهر سبعة وثلاثون فوق مرتبة النقل الآني ويترك سلسلة من اللفافات أمام القصر. 14. لقد شعر نوح وجون بقدومه بينما كانا مشغولين بتبادل الأفكار حول تقنية تدريبها. 15. بفضل تقنية تُسمى الدائرة المثالية، ارتبطت مراكز قوة جون ارتباطًا وثيقًا. جسدها بمثابة جسر ضخم يُحسّن تبادل الطاقة بين دانتيانها وعقلها، وشرارة السماء التي امتصتها في الماضي جعلت برقها نقيًا للغاية. 16. لكن هذا أساس قوتها. لا بد أن ينبع التعبير الحقيقي عن شخصيتها من التشكيلات التي أضافتها إلى الدائرة. 17. ركزت جون على مجال معين من التشكيلات يسمى التشكيلات الدائمة، والذي سمح لها بزيادة إنتاج الطاقة التي تولدها مراكز قوتها بينما استمرت في القتال. 18. ومع ذلك، هناك حد محدد لكمية الطاقة التي يمكنهم إنتاجها، مما جعلها تشعر بالقلق الشديد بشأن آفاقها كممارسة من الرتبة الخامسة. 19. لم يعزل القصر نفسه عن العالم الخارجي، إذ عليهم استشعار رسالة في دفتر ملاحظات جون، وخطرت لنوح فكرة عندما رأى الإنسان الآلي. اندفع خارجًا وأوقفه ليطلب بعض الأغراض قبل أن يجمع اللفافات ويعود إلى الداخل. 20. أساليبنا في النقش تنتمي إلى مجالين مختلفين تمامًا، لكن الاحتكاك الموصوف في بحث الملك إلباس يناسبك. قال نوح عندما رأى تعبير جون الحائر: “سبعة وثلاثون سيُظهر ما يعرفه عن تغيير طبيعة عنصر البرق من خلال التكوينات. لقد ذكرتُ أيضًا مدرستك.” 21. لم تعرف جون ماذا تقول. لقد عاشت حياةً رغيدة مع العائلة المالكة، لكن لديهم أسبابهم، وبدا هناك حدٌّ لما يمكن أن تطلبه. 22. بدلاً من ذلك، داخل الخلية، بدا نوح قادرًا على الوصول إلى كل شيء تقريبًا، و بإمكانه تدمير أساليب النقش كما لو بدت رصيدًا من حجر السج. كما أن اهتمامه الشديد بتقدمها جعلها تشعر بحب كبير لدرجة أنها بالكاد استطاعت تمالك نفسها. 23. ولكنها تعلم أن نوح مشغول الآن، لذا قامت بتقبيله وهمست له أنها تحبه ثم غادرت إلى غرفة أخرى. 24. كشف نوح عن ابتسامة معقدة وهو يحدق في جسدها. على الرغم من شوقه لها، يعلم أن هناك أمورًا أكثر إلحاحًا تتطلب اهتمامه الآن. 25. جلس وبدأ بفحص اللفافات، مُفعّلاً تقنية الاستنتاج السماوي لتسريع تحليله. اتضح أن أساليب النقش التي تتناول العناصر العضوية قليلة. بدا هذا المجال قديمًا وغير مستكشف، بالنظر إلى كمية البيانات الموصوفة في اللفافات. 26. بدت المشكلة الرئيسية أن المادة العضوية يجب أن تكون حيةً نوعًا ما، أو أن تتعايش مع كائن حيّ لإظهار آثارها. تحقيق ذلك صعبًا للغاية، إذ بدت المنتجات إما ميتة أو جامحةً جدًا بحيث يصعب السيطرة عليها. 27. لقد من الأفضل ببساطة إنشاء سلاح غير حي نظرًا لموثوقيته وسهولة بنائه. 28. درس نوح جميع اللفافات عدة مرات لساعات طويلة. لم يكن هناك شيء محدد، إذ لم تُفضِ أيٌّ من الطرق إلى شيء يُعتَبَر ناجحًا. 29. بدت هناك سجلات عن أسلحة شيطانية ثارت في النهاية على أصحابها، أو كائنات متكافلة سيطرت على جسد المستخدم وارتكبت جرائم قتل وحشية. بل إن العديد منها فشل في الحفاظ على العنصر العضوي المنقوش حيًا. 30. “إن إبقاء إرادة المخلوق حيةً سيُسبب تمردًا على المدى البعيد، لكن قمعها سيُنتج سلاحًا أضعف من الأسلحة المنقوشة العادية”. فكّر نوح وهو يُحوّل انتباهه عن اللفافات. “لكن المشكلة الحقيقية هي أنه لا يمكن أن تكون هناك أرضية مشتركة بين الحالتين. فالشيء إما أن يكون حيًا أو ميتًا”. 31. لم يكن هناك رصيد متاح. خبراء الماضي ليجدوه بطريقة أخرى. 32. “أحتاج إلى الحفاظ على إرادة المخلوق حيةً مع إيجاد طريقةٍ لترويضها .” تدفقت أفكار نوح تحت تأثير الحالة الذهنية المُحسّنة التي أحدثتها تقنية الاستنتاج السماوي”. أحتاج إلى استخدام تعويذة نقش الجسد، ولكن ليس بصيغتها الحالية، بل إلى شيءٍ ما لاحتواء الإرادة في حال خروجها عن السيطرة. أحتاج إلى سبعة وثلاثين مجددًا.” 33. بدت تعويذة نقش الجسد مثاليةً لعزل إرادة وحش سحري، لكن نوح لم يكن لديه طريقةٌ لإخراجها من مداره العقلي في تلك اللحظة. ومع ذلك، حتى لو بدت التعويذة جديدةً وغير مألوفة، فقد يكون لدى الآلي طريقةٌ لتحويلها إلى شيءٍ يناسب مهمته الحالية. 34.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط