793.docx
793. النجاح الأخير
793. النجاح الأخير
1. فكر نوح وهو يحدق في السحابة الصغيرة في كفه: “ظلام من سيوف مدمرة قادرة على اتخاذ اي شكل”.
2. وأضاف: “قوتها تضاهي قوة النفس الموجودة في البيئة، لكنها ستزداد قوة عندما استخدمها لتغذية قدراتي”.
3. في النهاية، لم ينجح “نفس نوح” في تجاوز قوة السماء والأرض، لكن معادلتها بدت بالفعل نتيجة مذهلة. ففي النهاية، بدت طاقته مثالية لشخصيته، وستُولّد تأثيرات أقوى عند دمجها مع قدرات بنفس الخصائص.
4. أما بالنسبة لتجاوز حدود السماء والأرض، فقد أُجبر على التخلي عن ذلك. هناك الكثير مما لم يفهمه عندما يتعلق الأمر بالقوانين، ولم يكن من شأن التجربة والخطأ المستمرين أن يُوصلاه إلى أبعد من ذلك.
5. ومع ذلك، لم يُخيب نوح أمله بالنتيجة. فقد إنشاء أخيرًا طاقةً لم تكن موجودةً في العالم. بدت تلك السحابة الصغيرة هي النفس الذي صنعه هو ولأجله. بدت ظلامه، شيئًا ينوي إنشاءه منذ أن بدأ يكتشف أعماق شخصيته.
6. وبدا هناك أيضًا بحث الملك إلباس، الذي كان نوح يعلم أنه سيسمح له بتجاوز معايير العالم.
7. “لا علامات على المحنة.” فكّر نوح وهو يتجه نحو السماء فوق القبة. “يمكنني أن أبدأ المرحلة الأخيرة فورًا.”
8. بدت السماء والأرض غريبتين فيما يتعلق بالمحن التي لا تتعلق بالاختراقات في رتب معينة. بدا نوح هو من أطلقها عندما إنشاء الهجينين، وحدث أمر مشابه مع أسلاف العالم الآخر.
9. هذا قد يدفع معظم الممارسين إلى الاعتقاد بأن اختلاط الأعراق هو سبب تلك العقوبات، لكن نوح لديه أيضًا ذكريات عن فصيلة التنين الملعون. تذكر المحنة الهائلة التي واجهتها تلك المخلوقات.
10. ربما لم يُعاقَبوا فقط بسبب اختلاطهم. ربما جاء العقاب بعد أن فشل القائد في اجتياز محنة سماوية ليصعد إلى مراتب الملوك. شرد ذهن نوح قليلًا، لكنه سرعان ما كبح تلك الفكرة.
11. لم تكن لديه القدرة على فهم آلية عمل العالم، لذا من غير المجدي التفكير المفرط في مسائل محددة. لم تُعاقبه السماء والأرض على إنشاءه عنصر الظلام، لذا لم يتردد في إكمال تقنية تدريبه.
12. لقد نجح نوح الآن في تحسين قوة السيف الشيطاني، ووجد الطريقة الصحيحة لتحويل الطاقة الأولية إلى نفس. لم يكن ينقصه سوى طريقة لربط هاتين العمليتين.
13. وبطبيعة الحال، بدا نوح يعرف ما يجب عليه فعله.
14. انتهى الجزء الصعب. الآن، عليه فقط تطبيق ما تعلمه وصنعه في السنوات الماضية ليُنشئ تقنية التدريب من الرتبة الخامسة. ولتحقيق ذلك، بحاجة إلى رونية ثالثة تُستهلك الإرادة.
15. استوعب نوح الغيمة المظلمة في بحر وعيه قبل أن يغوص في جلسة تأمل طويلة بتقنية الاستنتاج السماوي. احتاج إلى شيءٍ مُتعمّق قليلاً لإنهاء عزلته الطويلة.
16. وسرعان ما تشكلت طريقة ما في ذهنه، ولم يتردد في طلب مواد أخرى قبل أن يبدأ في تحضير كل ما يحتاجه.
17. دخل نفس الرتبة الخامسة في عقله البحر البني وخرج على شكل سيف شيطاني. بدا نوح يركز على اتصاله بسلاحه الحي آنذاك، والذي سيكون بمثابة جسر بين مركز قوته والنصل.
18. ثم استخدم معدته الأثيرية وطاقته العقلية لإنشاء غبار كثيف قادر على محاكاة العملية التي أتقنها للتو. هذا من شأنه أن يحدد الخطوط العريضة للطاقة الأساسية الداخلة إلى الرون.
19. في النهاية، قام بغرس التنفس بالغبار الأثيري لإنشاء برنامج بقوة كافية لإجبار الطاقة الأساسية على التحول إلى ظلامه.
20. من البديهي أن نوح اضطر لتكرار هذه الإجراءات عدة مرات قبل أن يحصل على نتيجة مُرضية. ومع ذلك، فإن السنوات التي قضاها في إعادة تجميع الطاقة الأولية جعلت هذه الإخفاقات بالكاد ملحوظة.
21. بمجرد أن وضع القواعد والطاقة، يحتاج فقط إلى مادة صلبة لطريقة التشكيل الأولي.
22. وبما أنه قد اختبر كفاءته بالفعل أثناء إنشاء السائل دانتيان، فإن دمه بدا أفضل مادة عندما يتعلق الأمر بتدريب شيء ما في جسده.
23. سعل نوح ببطء دمًا تراكم على أحد الدلاء الخاصة التي استخدمها عندما احتاج إلى صنع رفيق دم. ثم دمجه مع النفس المعدّل داخل عقله ليُنتج حبرًا داكنًا يشعّ بقوة الرتبة الخامسة.
24. نجح التشكيل من المحاولة الأولى. بدت خبرة نوح في هذه المواد عالية جدًا بحيث لا يمكنه أن يفشل في تلك اللحظة.
25. سلّم الشيخ جيسون المادة التي طلبها أثناء انشغاله بتلك الاستعدادات. بدت سائلاً كثيفاً استُخرج من العالم الآخر، تفوح منه رائحة كريهة.
26. هذا أحد الأسلحة التي استخدمها السكان الأصليون لصد الوحوش السحرية، وكان له خصائص غريبة لإضعاف أجساد تلك المخلوقات مؤقتًا.
27. خلع نوح الجزء العلوي من ردائه ودهن السائل على خصره السفلي. لم يفعل ذلك مرة واحدة فقط. لم تكن الجرعة فعالة تمامًا لأنه لم يكن مجرد وحش، فاضطر إلى دهنها على جلده عدة مرات لإضعاف تلك البقعة.
28. عندما ضعفت بشرته وعضلاته بما فيه الكفاية، استخدم السيف الشيطاني ووضع طرفه داخل الحبر المنقوش.
29. لقد كرر نوح هذه العملية مرارًا وتكرارًا لدرجة أنه أصبح يرسم دون تفكير. اخترقت الشفرة جلده بسهولة، ثم قطعت عضلاته بصعوبة. أبقى نوح النصل موجهًا نحو الدانتيان، وبدأ يرسم تمثيلًا مثاليًا لقاعدة مقبض سيفه.
30. بعد رسم الخطوط العريضة المستطيلة، غمر الشفرة في الحبر مرة أخرى وبدأ في قطع الجزء الداخلي من هذا الشكل بدفعات سريعة.
31. لم يكن السيف الشيطاني يحب إيذاء نوح، لكنه ظل صامتًا وتركه يقطع جسده لأنه يعلم أن الإجراء حاسمًا بالنسبة له.
32. في النهاية، ترك نوح سلاحه وانتظر شفاء جلد وعضلات خصره السفلي. زال تأثير السائل في النهاية، وعالجت خصائص جسده العلاجية الجروح العميقة، كاشفًا عن رونية سوداء مستطيلة الشكل مزخرفة بنمط معقد في داخلها.
33. لم يفهم نوح تمامًا ما يعنيه هذا النمط، لكنه يعلم أنه تمثيل مادي للإجراء الذي أصبحت من خلاله الطاقة الأساسية هي أنفاسه.
34. “كل القطع في مكانها.” فكر نوح وهو يتنهد بتعب.
35. استخدم سيفه مجددًا وأدخل الحلقة المعتمة التي قد خزّنها داخل الخاتم في مقبضها. ازدادت قوة شفط السيف الشيطاني بشكل كبير، فوضع نوح قاعدة السلاح على الفور فوق الرون المرسوم على خصره السفلي.
36. عندما تلامس الاثنان، شعر نوح بأن دانتيانه يكبر مرة أخرى.
37.
1. فكر نوح وهو يحدق في السحابة الصغيرة في كفه: “ظلام من سيوف مدمرة قادرة على اتخاذ اي شكل”. 2. وأضاف: “قوتها تضاهي قوة النفس الموجودة في البيئة، لكنها ستزداد قوة عندما استخدمها لتغذية قدراتي”. 3. في النهاية، لم ينجح “نفس نوح” في تجاوز قوة السماء والأرض، لكن معادلتها بدت بالفعل نتيجة مذهلة. ففي النهاية، بدت طاقته مثالية لشخصيته، وستُولّد تأثيرات أقوى عند دمجها مع قدرات بنفس الخصائص. 4. أما بالنسبة لتجاوز حدود السماء والأرض، فقد أُجبر على التخلي عن ذلك. هناك الكثير مما لم يفهمه عندما يتعلق الأمر بالقوانين، ولم يكن من شأن التجربة والخطأ المستمرين أن يُوصلاه إلى أبعد من ذلك. 5. ومع ذلك، لم يُخيب نوح أمله بالنتيجة. فقد إنشاء أخيرًا طاقةً لم تكن موجودةً في العالم. بدت تلك السحابة الصغيرة هي النفس الذي صنعه هو ولأجله. بدت ظلامه، شيئًا ينوي إنشاءه منذ أن بدأ يكتشف أعماق شخصيته. 6. وبدا هناك أيضًا بحث الملك إلباس، الذي كان نوح يعلم أنه سيسمح له بتجاوز معايير العالم. 7. “لا علامات على المحنة.” فكّر نوح وهو يتجه نحو السماء فوق القبة. “يمكنني أن أبدأ المرحلة الأخيرة فورًا.” 8. بدت السماء والأرض غريبتين فيما يتعلق بالمحن التي لا تتعلق بالاختراقات في رتب معينة. بدا نوح هو من أطلقها عندما إنشاء الهجينين، وحدث أمر مشابه مع أسلاف العالم الآخر. 9. هذا قد يدفع معظم الممارسين إلى الاعتقاد بأن اختلاط الأعراق هو سبب تلك العقوبات، لكن نوح لديه أيضًا ذكريات عن فصيلة التنين الملعون. تذكر المحنة الهائلة التي واجهتها تلك المخلوقات. 10. ربما لم يُعاقَبوا فقط بسبب اختلاطهم. ربما جاء العقاب بعد أن فشل القائد في اجتياز محنة سماوية ليصعد إلى مراتب الملوك. شرد ذهن نوح قليلًا، لكنه سرعان ما كبح تلك الفكرة. 11. لم تكن لديه القدرة على فهم آلية عمل العالم، لذا من غير المجدي التفكير المفرط في مسائل محددة. لم تُعاقبه السماء والأرض على إنشاءه عنصر الظلام، لذا لم يتردد في إكمال تقنية تدريبه. 12. لقد نجح نوح الآن في تحسين قوة السيف الشيطاني، ووجد الطريقة الصحيحة لتحويل الطاقة الأولية إلى نفس. لم يكن ينقصه سوى طريقة لربط هاتين العمليتين. 13. وبطبيعة الحال، بدا نوح يعرف ما يجب عليه فعله. 14. انتهى الجزء الصعب. الآن، عليه فقط تطبيق ما تعلمه وصنعه في السنوات الماضية ليُنشئ تقنية التدريب من الرتبة الخامسة. ولتحقيق ذلك، بحاجة إلى رونية ثالثة تُستهلك الإرادة. 15. استوعب نوح الغيمة المظلمة في بحر وعيه قبل أن يغوص في جلسة تأمل طويلة بتقنية الاستنتاج السماوي. احتاج إلى شيءٍ مُتعمّق قليلاً لإنهاء عزلته الطويلة. 16. وسرعان ما تشكلت طريقة ما في ذهنه، ولم يتردد في طلب مواد أخرى قبل أن يبدأ في تحضير كل ما يحتاجه. 17. دخل نفس الرتبة الخامسة في عقله البحر البني وخرج على شكل سيف شيطاني. بدا نوح يركز على اتصاله بسلاحه الحي آنذاك، والذي سيكون بمثابة جسر بين مركز قوته والنصل. 18. ثم استخدم معدته الأثيرية وطاقته العقلية لإنشاء غبار كثيف قادر على محاكاة العملية التي أتقنها للتو. هذا من شأنه أن يحدد الخطوط العريضة للطاقة الأساسية الداخلة إلى الرون. 19. في النهاية، قام بغرس التنفس بالغبار الأثيري لإنشاء برنامج بقوة كافية لإجبار الطاقة الأساسية على التحول إلى ظلامه. 20. من البديهي أن نوح اضطر لتكرار هذه الإجراءات عدة مرات قبل أن يحصل على نتيجة مُرضية. ومع ذلك، فإن السنوات التي قضاها في إعادة تجميع الطاقة الأولية جعلت هذه الإخفاقات بالكاد ملحوظة. 21. بمجرد أن وضع القواعد والطاقة، يحتاج فقط إلى مادة صلبة لطريقة التشكيل الأولي. 22. وبما أنه قد اختبر كفاءته بالفعل أثناء إنشاء السائل دانتيان، فإن دمه بدا أفضل مادة عندما يتعلق الأمر بتدريب شيء ما في جسده. 23. سعل نوح ببطء دمًا تراكم على أحد الدلاء الخاصة التي استخدمها عندما احتاج إلى صنع رفيق دم. ثم دمجه مع النفس المعدّل داخل عقله ليُنتج حبرًا داكنًا يشعّ بقوة الرتبة الخامسة. 24. نجح التشكيل من المحاولة الأولى. بدت خبرة نوح في هذه المواد عالية جدًا بحيث لا يمكنه أن يفشل في تلك اللحظة. 25. سلّم الشيخ جيسون المادة التي طلبها أثناء انشغاله بتلك الاستعدادات. بدت سائلاً كثيفاً استُخرج من العالم الآخر، تفوح منه رائحة كريهة. 26. هذا أحد الأسلحة التي استخدمها السكان الأصليون لصد الوحوش السحرية، وكان له خصائص غريبة لإضعاف أجساد تلك المخلوقات مؤقتًا. 27. خلع نوح الجزء العلوي من ردائه ودهن السائل على خصره السفلي. لم يفعل ذلك مرة واحدة فقط. لم تكن الجرعة فعالة تمامًا لأنه لم يكن مجرد وحش، فاضطر إلى دهنها على جلده عدة مرات لإضعاف تلك البقعة. 28. عندما ضعفت بشرته وعضلاته بما فيه الكفاية، استخدم السيف الشيطاني ووضع طرفه داخل الحبر المنقوش. 29. لقد كرر نوح هذه العملية مرارًا وتكرارًا لدرجة أنه أصبح يرسم دون تفكير. اخترقت الشفرة جلده بسهولة، ثم قطعت عضلاته بصعوبة. أبقى نوح النصل موجهًا نحو الدانتيان، وبدأ يرسم تمثيلًا مثاليًا لقاعدة مقبض سيفه. 30. بعد رسم الخطوط العريضة المستطيلة، غمر الشفرة في الحبر مرة أخرى وبدأ في قطع الجزء الداخلي من هذا الشكل بدفعات سريعة. 31. لم يكن السيف الشيطاني يحب إيذاء نوح، لكنه ظل صامتًا وتركه يقطع جسده لأنه يعلم أن الإجراء حاسمًا بالنسبة له. 32. في النهاية، ترك نوح سلاحه وانتظر شفاء جلد وعضلات خصره السفلي. زال تأثير السائل في النهاية، وعالجت خصائص جسده العلاجية الجروح العميقة، كاشفًا عن رونية سوداء مستطيلة الشكل مزخرفة بنمط معقد في داخلها. 33. لم يفهم نوح تمامًا ما يعنيه هذا النمط، لكنه يعلم أنه تمثيل مادي للإجراء الذي أصبحت من خلاله الطاقة الأساسية هي أنفاسه. 34. “كل القطع في مكانها.” فكر نوح وهو يتنهد بتعب. 35. استخدم سيفه مجددًا وأدخل الحلقة المعتمة التي قد خزّنها داخل الخاتم في مقبضها. ازدادت قوة شفط السيف الشيطاني بشكل كبير، فوضع نوح قاعدة السلاح على الفور فوق الرون المرسوم على خصره السفلي. 36. عندما تلامس الاثنان، شعر نوح بأن دانتيانه يكبر مرة أخرى. 37.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات