791.docx
791. النجاح الأول
791. النجاح الأول
1. لدى نوح فكرة مسبقة عن كيفية ابتكار تقنيته الجديدة. قد حفظ كيف حول جسده الطاقة الاساسية في نفس عنصر الظلام اثناء عملية التحويل. لذا كانت البنية العامة للنفس في ذهنه منذ فترة.
2. ومع ذلك، عليه أن يعدل هذا البناء لأن الطاقة الناتجة بدت أضعف من التنفس في البيئة ولم تعبر عن فرديته، وهو المطلب الرئيسي في مستواه.
3. لكن تأملاته بعد التحول ركزت على هذه القضية، لذا بإمكانه أن يدعي أنه لم يكن يقترب من مرحلة الاختبار بشكل أعمى.
4. الميزة الأساسية لتقنية التدريب هي قدرتها على جمع الطاقة من البيئة. وقد نجح نوح بالفعل في تحقيق ذلك بتقنية الثقب الأسود، لكنه شعر أن مجرد تحسين خاتمه القديم لن يكفي للتعبير عن شخصيته الكاملة.
5. يحتاج إلى شيء شخصي يضم كل الظلال المختلفة لوجوده المعقد، ولا شيء يمكن أن يملأ هذا المنصب بشكل أفضل من سيفه الشيطاني.
6. كسلاح حيّ صُنع نتيجةً للحالة العقلية الفريدة التي وصل إليها خلال عملية التحول، حمل السيف الشيطاني العديد من السمات التي امتلكها الهجينين المثالية. هيكله بأكمله بمثابة دانتيان، وامتصّ أنفاسًا من البيئة، محولًا إياها إلى طاقة أساسية أصبحت جزءًا منه.
7. بدت هذه قدرة تنتمي إلى عالم الوحوش السحرية، وبشكل أكثر دقة، إلى عالم الوحوش النخبة لأنها تنطوي على عضو يعمل كدانتيان.
8. ومع ذلك، السيف الشيطاني أيضًا تعبير عن شخصية نوح، التي حملت جميع سماته. ستترك هالته أثرًا من الطاقة الأولية بفضل خصائصه التدميرية. كما أن كونه كائنًا حيًا يمثل ذروة إنشاء نوح.
9. بعد اختيار سيف الشيطان كنواة لتقنيته الجديدة في التدريب، بدا على نوح تحسين قدرته على امتصاص الطاقة من البيئة. قوة الشفط الطبيعية للنصل لن تُرضي دانتيانه.
10. بدا هذا هو الجزء السهل. أصبح نوح خبيرًا جدًا في إنشاء دوامة تجمع أنفاسًا وطاقة أساسية، وتعلم بالفعل كيفية تعديل بركات أنفاسه للتركيز فقط على عنصر الظلام.
11. ومع ذلك، لم يكن بحاجة لاستخدام هذا المعدن لجمع نوع واحد فقط من أنفاسه الآن، لأنه لن يُحدث فرقًا بعد أن يُحوّله النصل إلى طاقة أساسية. بدلًا من ذلك، عليه ضبط البلورات الزرقاء بقوة شفط السيف الشيطاني.
12. لم يُضيّع نوح الكثير من الوقت في هذا الجانب. لديه فهم فطري للسيف الشيطاني، وبدت قوة شفطه من الأشياء القليلة التي استطاع دراستها بدقة.
13. بدت المشكلة الوحيدة تتعلق بكمية بركات التنفس المتاحة. ففي النهاية، يهدف إلى صنع عنصر منقوش من الرتبة الخامسة، مما يعني أن كل فشل سيكلفه والخلية الكثير حتى مع انخفاض الأسعار.
14. لم تكن هناك طرق لتجنب هذه المشكلة. أُجبر نوح في النهاية على اختبار الإجراء المُبتكر بمساعدة تقنية الاستنتاج السماوي.
15. واجه نوح مشكلة الدانتيان الفارغ، لكنه حلها ببراعة من خلال قضاء وقت طويل في جمع قطع صغيرة من عنصر “نَفَس الظلام” داخل عقله. استخدم في ذلك القدرة التي اكتسبها من أسلوب نقش السكان الأصليين.
16. لقد كانت هذه العملية بطيئة ومملة، حيث كان يجب أن يكون “نَفَس الظلام” في قمة الرتبة الرابعة على الأقل. لو لم يكن كذلك، فلن يكون هناك أي أمل في أن يُنتج التشكيل شيئًا في الرتبة الخامسة.
17. مرت أسابيع في صمت الأحياء تحت الأرض حيث لم يفعل نوح شيئًا سوى جمع ما يكفي من الأنفاس لإجراء ست جولات من التشكيل.
18. الخضوع لاختراق بين الرتب دون وجود تقنية تدريب مناسبة خطأً أُجبر على ارتكابه، والآن يدفع الثمن فقط لتجميع تلك الطاقة في ذروة الرتبة الرابعة.
19. لكن الإنشاء الحقيقي بدا أفضل بكثير مما متوقعا.
20. في فكرته، عليه أن يُشكّل بركات النفس في خاتم ليضعها على سيوفه الشيطانية عندما يحتاج إلى زيادة قوة امتصاصها. ولتحقيق ذلك، غمر النفس المتراكم في ذهنه بجشعه ومسحوق معدته الأثيرية. ثم وجّه وعيه ليشعّ بهالة النصل نفسها، واستخدم جدرانه العقلية المُعدّلة لإخفاء أفكاره كقوانين.
21. وبطبيعة الحال، لم يكن نوح قد انتهى بعد من كتابة جدران عقله، ولكن التأثير الذي حصل عليه فاق توقعاته على الرغم من ذلك.
22. بدت الطاقة الناتجة عن كل هذه التعديلات تقليدًا مثاليًا للسيف الشيطاني. كما لو بدت جزءًا لا يتجزأ من النصل.
23. عند استخدام هذا التنفس المعدل في التشكيل، فإن بركات التنفس ستبدأ في إشعاع هالة مشابهة جدًا لسلاحه لدرجة أن السيف الشيطاني غالبًا ما يتفقد البلورات الضخمة المتكثفة تحت سيطرة نوح.
24. استغرقه أربع محاولات لينجح في مهمته. فشل في النهاية في أول محاولتين، أما الثالثة فلم تنتج سوى قطعة من أعلى الرتبة الرابعة.
25. ومع ذلك، في محاولته الرابعة وبعد أن اضطرت الخلية إلى إعادة ملء مخزونها من المواد مرتين، تمكن من إنشاء عنصر كامل من الرتبة الخامسة.
26. لم يتردد نوح في تجربته. ظهر المنتج كحلقة كريستالية معتمة ذات ظلال داكنة، تشعّ بهالة عنيفة دون أن تؤثر على ما يحيط بها.
27. ومع ذلك، عندما أدخله نوح في مقبض السيف الشيطاني، فإن قوة الشفط الفطرية للشفرة ارتفعت بشكل كبير، وتجمعت أنفاس المنطقة تحت الأرض عليها في لحظة.
28. أطلق النصل زئيرًا فرحًا، لكن نوح رأى كيف أن معظم تلك الطاقة بقيت حوله ولم تتمكن من أن تصبح جزءًا من بنيته. بدا أنه لم يستطع امتصاصها بسبب بعض القيود الخارجية.
29. “لن ينمو ما دام دانتياني على هذه الحالة”. اختتم نوح كلامه عند تلك الرؤية وانتقل إلى المرحلة التالية من تجربته.
30. لم يكن ربط النصل بدانتيان مشكلة. الاثنان تقريبًا كيانًا واحدًا. اعتقد نوح أنه لن يحتاج حتى لطعن خصره السفلي في تلك اللحظة.
31. لكن، حانت اللحظة التي واجه فيها أكبر عائق في ابتكار أسلوبه في التدريب. عليه أن يجمع الطاقة الأساسية في نفس يعكس شخصيته.
32. بدّد نوح ما تبقى من أنفاسه التي جمعها بجهدٍ في ذهنه، وصنع بضعة رونيات كروية أخرى لتسريع نقش جدرانه. ثم صنع رونية كروية أخرى لا تحتوي على أي أثرٍ لنسخته من هالة السماء والأرض، وبدأ يُركّز كامل وعيه عليها.
33. القوانين وحدها هي التي تتحكم في سلوك الطاقة الأولية، لكن نوح استطاع ببساطة أن يجعل أفكاره تشبهها. ومع ذلك، ذلك كافيًا، إذ عليه إيجاد الطريقة الصحيحة لتجميع تلك الطاقة الأولية لإنشاء ظلام خاص به وحده.
34.
1. لدى نوح فكرة مسبقة عن كيفية ابتكار تقنيته الجديدة. قد حفظ كيف حول جسده الطاقة الاساسية في نفس عنصر الظلام اثناء عملية التحويل. لذا كانت البنية العامة للنفس في ذهنه منذ فترة. 2. ومع ذلك، عليه أن يعدل هذا البناء لأن الطاقة الناتجة بدت أضعف من التنفس في البيئة ولم تعبر عن فرديته، وهو المطلب الرئيسي في مستواه. 3. لكن تأملاته بعد التحول ركزت على هذه القضية، لذا بإمكانه أن يدعي أنه لم يكن يقترب من مرحلة الاختبار بشكل أعمى. 4. الميزة الأساسية لتقنية التدريب هي قدرتها على جمع الطاقة من البيئة. وقد نجح نوح بالفعل في تحقيق ذلك بتقنية الثقب الأسود، لكنه شعر أن مجرد تحسين خاتمه القديم لن يكفي للتعبير عن شخصيته الكاملة. 5. يحتاج إلى شيء شخصي يضم كل الظلال المختلفة لوجوده المعقد، ولا شيء يمكن أن يملأ هذا المنصب بشكل أفضل من سيفه الشيطاني. 6. كسلاح حيّ صُنع نتيجةً للحالة العقلية الفريدة التي وصل إليها خلال عملية التحول، حمل السيف الشيطاني العديد من السمات التي امتلكها الهجينين المثالية. هيكله بأكمله بمثابة دانتيان، وامتصّ أنفاسًا من البيئة، محولًا إياها إلى طاقة أساسية أصبحت جزءًا منه. 7. بدت هذه قدرة تنتمي إلى عالم الوحوش السحرية، وبشكل أكثر دقة، إلى عالم الوحوش النخبة لأنها تنطوي على عضو يعمل كدانتيان. 8. ومع ذلك، السيف الشيطاني أيضًا تعبير عن شخصية نوح، التي حملت جميع سماته. ستترك هالته أثرًا من الطاقة الأولية بفضل خصائصه التدميرية. كما أن كونه كائنًا حيًا يمثل ذروة إنشاء نوح. 9. بعد اختيار سيف الشيطان كنواة لتقنيته الجديدة في التدريب، بدا على نوح تحسين قدرته على امتصاص الطاقة من البيئة. قوة الشفط الطبيعية للنصل لن تُرضي دانتيانه. 10. بدا هذا هو الجزء السهل. أصبح نوح خبيرًا جدًا في إنشاء دوامة تجمع أنفاسًا وطاقة أساسية، وتعلم بالفعل كيفية تعديل بركات أنفاسه للتركيز فقط على عنصر الظلام. 11. ومع ذلك، لم يكن بحاجة لاستخدام هذا المعدن لجمع نوع واحد فقط من أنفاسه الآن، لأنه لن يُحدث فرقًا بعد أن يُحوّله النصل إلى طاقة أساسية. بدلًا من ذلك، عليه ضبط البلورات الزرقاء بقوة شفط السيف الشيطاني. 12. لم يُضيّع نوح الكثير من الوقت في هذا الجانب. لديه فهم فطري للسيف الشيطاني، وبدت قوة شفطه من الأشياء القليلة التي استطاع دراستها بدقة. 13. بدت المشكلة الوحيدة تتعلق بكمية بركات التنفس المتاحة. ففي النهاية، يهدف إلى صنع عنصر منقوش من الرتبة الخامسة، مما يعني أن كل فشل سيكلفه والخلية الكثير حتى مع انخفاض الأسعار. 14. لم تكن هناك طرق لتجنب هذه المشكلة. أُجبر نوح في النهاية على اختبار الإجراء المُبتكر بمساعدة تقنية الاستنتاج السماوي. 15. واجه نوح مشكلة الدانتيان الفارغ، لكنه حلها ببراعة من خلال قضاء وقت طويل في جمع قطع صغيرة من عنصر “نَفَس الظلام” داخل عقله. استخدم في ذلك القدرة التي اكتسبها من أسلوب نقش السكان الأصليين. 16. لقد كانت هذه العملية بطيئة ومملة، حيث كان يجب أن يكون “نَفَس الظلام” في قمة الرتبة الرابعة على الأقل. لو لم يكن كذلك، فلن يكون هناك أي أمل في أن يُنتج التشكيل شيئًا في الرتبة الخامسة. 17. مرت أسابيع في صمت الأحياء تحت الأرض حيث لم يفعل نوح شيئًا سوى جمع ما يكفي من الأنفاس لإجراء ست جولات من التشكيل. 18. الخضوع لاختراق بين الرتب دون وجود تقنية تدريب مناسبة خطأً أُجبر على ارتكابه، والآن يدفع الثمن فقط لتجميع تلك الطاقة في ذروة الرتبة الرابعة. 19. لكن الإنشاء الحقيقي بدا أفضل بكثير مما متوقعا. 20. في فكرته، عليه أن يُشكّل بركات النفس في خاتم ليضعها على سيوفه الشيطانية عندما يحتاج إلى زيادة قوة امتصاصها. ولتحقيق ذلك، غمر النفس المتراكم في ذهنه بجشعه ومسحوق معدته الأثيرية. ثم وجّه وعيه ليشعّ بهالة النصل نفسها، واستخدم جدرانه العقلية المُعدّلة لإخفاء أفكاره كقوانين. 21. وبطبيعة الحال، لم يكن نوح قد انتهى بعد من كتابة جدران عقله، ولكن التأثير الذي حصل عليه فاق توقعاته على الرغم من ذلك. 22. بدت الطاقة الناتجة عن كل هذه التعديلات تقليدًا مثاليًا للسيف الشيطاني. كما لو بدت جزءًا لا يتجزأ من النصل. 23. عند استخدام هذا التنفس المعدل في التشكيل، فإن بركات التنفس ستبدأ في إشعاع هالة مشابهة جدًا لسلاحه لدرجة أن السيف الشيطاني غالبًا ما يتفقد البلورات الضخمة المتكثفة تحت سيطرة نوح. 24. استغرقه أربع محاولات لينجح في مهمته. فشل في النهاية في أول محاولتين، أما الثالثة فلم تنتج سوى قطعة من أعلى الرتبة الرابعة. 25. ومع ذلك، في محاولته الرابعة وبعد أن اضطرت الخلية إلى إعادة ملء مخزونها من المواد مرتين، تمكن من إنشاء عنصر كامل من الرتبة الخامسة. 26. لم يتردد نوح في تجربته. ظهر المنتج كحلقة كريستالية معتمة ذات ظلال داكنة، تشعّ بهالة عنيفة دون أن تؤثر على ما يحيط بها. 27. ومع ذلك، عندما أدخله نوح في مقبض السيف الشيطاني، فإن قوة الشفط الفطرية للشفرة ارتفعت بشكل كبير، وتجمعت أنفاس المنطقة تحت الأرض عليها في لحظة. 28. أطلق النصل زئيرًا فرحًا، لكن نوح رأى كيف أن معظم تلك الطاقة بقيت حوله ولم تتمكن من أن تصبح جزءًا من بنيته. بدا أنه لم يستطع امتصاصها بسبب بعض القيود الخارجية. 29. “لن ينمو ما دام دانتياني على هذه الحالة”. اختتم نوح كلامه عند تلك الرؤية وانتقل إلى المرحلة التالية من تجربته. 30. لم يكن ربط النصل بدانتيان مشكلة. الاثنان تقريبًا كيانًا واحدًا. اعتقد نوح أنه لن يحتاج حتى لطعن خصره السفلي في تلك اللحظة. 31. لكن، حانت اللحظة التي واجه فيها أكبر عائق في ابتكار أسلوبه في التدريب. عليه أن يجمع الطاقة الأساسية في نفس يعكس شخصيته. 32. بدّد نوح ما تبقى من أنفاسه التي جمعها بجهدٍ في ذهنه، وصنع بضعة رونيات كروية أخرى لتسريع نقش جدرانه. ثم صنع رونية كروية أخرى لا تحتوي على أي أثرٍ لنسخته من هالة السماء والأرض، وبدأ يُركّز كامل وعيه عليها. 33. القوانين وحدها هي التي تتحكم في سلوك الطاقة الأولية، لكن نوح استطاع ببساطة أن يجعل أفكاره تشبهها. ومع ذلك، ذلك كافيًا، إذ عليه إيجاد الطريقة الصحيحة لتجميع تلك الطاقة الأولية لإنشاء ظلام خاص به وحده. 34.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات