783.docx
783. المطر
1. لم يعد بإمكان نوح إخفاء قدراته. أصبح الآن ممارسًا من الرتبة الخامسة، حتى قتل بعض الرتب من الرتبة الرابعة لم يؤثر على مكانته كثيرًا. 2. لم تعد مكانته مرتبطة بالخلية أو بلقب مطاردة الشياطين. لقد أصبح من نخبة النخب. 3. أيضًا، هناك أمرٌ يتعلق بموت الثعبان من الرتبة السادسة. لقد قتل عدوًا لا يُقارع إلا الأقوياء، وفوق ذلك، أحد أسلافه! 4. ترك الحكماء الأمر جانبًا الآن. كانوا قد قرروا نشر هذه المعلومات، لكن هذا لم يكن الوقت المناسب للتركيز على أمرٍ غير الحرب. 5. أخرجت الشيخة أنثيا سلسلة من السلاسل المنقوشة. لم تكن هذه القطع تابعة لإمبراطورية شاندال، بل بدت تقليدًا صنعته عائلة إلباس لتقييد الأسرى. 6. لم تنضم قوات الملوك إلى المعركة، لكنها مع ذلك زوّدت الفصائل الأخرى بأدوات مفيدة. بدت السلاسل واحدة منها فقط، ولكن هناك أيضًا أدوات يمكن التخلص منها، صُممت للدفاع ضد موجات الصدمة المنبعثة فوق السحاب. 7. كانت الهزات تصل الأرض من حين لآخر، إذ بدا نوح والآخرون يقاتلون في ساحة معركة شهدت خمسة كائنات من الرتبة السادسة يبذلون قصارى جهدهم. بدت هجماتهم البسيطة كافية لتحطيم الهواء وإحداث موجات صدمة قادرة على قتل حتى الكائنات من الرتبة الخامسة. 8. ومع ذلك، ابتكرت عائلة إلباس كنزا خاصًا يمتص تلك الموجات الصدمية بمجرد ملامسة جلد الممارس. بدت الرعشات تستهلك المستحضر ببطء، لكن العائلة المالكة وفرت كمية كافية منه تكفي لبضعة أشهر. 9. بدأ الحكماء بتقييد الهجينين وقادوهم إلى البركان. بدت أفضل طريقة لاحتوائهم إرسالهم إلى العالم الآخر، حيث القوة الحقيقية للفصائل الأربعة. 10. ومع ذلك، حتى ممارس واحد من الرتبة الرابعة كافي للمهمة حيث بدت السلاسل بمثابة نوع من القسم، مما منع الهجينين من محاولة الهروب. 11. بدأ نوح والآخرون باستكشاف الأنقاض بعد أن غادر الهجينين الناجون إلى البركان برفقة شيخ من الرتبة الرابعة من أمة بابرال. وسرعان ما اكتشفوا أن المحنة لم تستهدف قلعة سلالة دورون، حتى وإن بدت لا تزال في حالة خراب بسبب ثورة قادتهم. 12. خزّن الشيوخ بقايا القلعة. لم يستطيعوا التخلي عن أشياء تُخفيهم عن أعين السماء والأرض. ثم استراحوا قليلًا قبل أن يتقدموا. 13. لا يزال هناك هجينون بريون بحاجة إلى رعاية، ولم يثقوا تمامًا بكلام دانييل، حتى لو كانوا يميلون إلى تصديقها. ففي النهاية، بدت حالتها العقلية ضعيفة جدًا بحيث لا تستطيع اختلاق الأكاذيب، ولم يكن هناك أي سبب لذلك. 14. نوح نظر إلى السماء من حين لآخر. يضع المرهم كلما شعر أن موجات الصدمة على وشك التأثير عليه، وكان مطاردة الهجينين المتبقية يُسرّع استهلاكه. 15. لم يكن بوسعه فعل الكثير. لم يكن المرهم مخصصًا للمعارك. ابتكره الملوك في البداية للممارسين البشر الذين أرادوا استكشاف المناطق المكشوفة من القارة الجديدة. 16. ومع ذلك، فقد أصبح هذا المنتج مفيدًا في تلك الحالة، حتى لو اضطرت عائلة إلباس إلى إنشاء نسخة أكثر كثافة بكثير من المنتج الأصلي. 17. ظهر هجينين مع تقدم المجموعة. بدا معظمهم مرتبكين، لكن بعض العينات استطاعت استعادة جزء من قدراتها العقلية في تلك الفترة. 18. بالطبع، فقط مخلوقات الرتب البطولية أظهرت بعض الوعي. أما الهجينين في الرتب البشرية فاحتاجت وقتًا أطول بكثير لتعتاد على وضعها الجديد. 19. قتل الشيوخ الهجينين من البشر، وقيّدوا الأبطال منهم. لم يصادفوا أي كائن من الرتبة الخامسة في طريقهم، مما جعل نوح يتساءل إن معظمهم قد مات خلال هذه الانفجارات. 20. تحركت المجموعة أخيرًا نحو المناطق الأخرى. دانييل لم تكذب. لم يجد نوح والآخرون جيشًا كبيرًا بانتظارهم. كانت القوة الأكثر تهديدًا في طريقهم قطيعًا صغيرًا يقوده أول هجين بري من الرتبة الخامسة صادفوه خارج الجيش. 21. أصبحت مجموعة نوح أصغر حجمًا حيث غادر المزيد والمزيد من الرتب رتبها لإعادة الهجينين، لكن الشيوخ في الرتبة الخامسة كانوا لا يزالون هناك، لذلك لم تكن هذه مشكلة كبيرة. 22. مرت أسابيع، وبدأت المناطق المتبقية بالكشف عن نفسها ببطء أمام عمليات التفتيش الدقيقة للغزاة. من المؤكد وجود كائنات هجينة غامرت بالتسلل إلى البرية، لكن الحكماء لم يكترثوا بما يكفي لإنشاء فريق استكشاف آخر. 23. نهبوا القلاع على الطريق أيضًا، وحصلوا على التاريخ السري للسكان الأصليين الذي ما زال الشيوخ يتجاهلونه. أصبحت سنوات الأبحاث المتراكمة في الغرف السرية جوائز للجانب المنتصر في تلك المعركة. 24. وصلت القوات أخيرًا إلى الساحل، حيث وجدوا جيشًا صغيرًا آخر بثمانية هجينين من الرتبة الخامسة يحاولون إعطاء الأوامر لمرؤوسيهم. وغني عن القول إن معركة كبرى أخرى وقعت، لكن جيش نوح انتصر مجددًا، وتكبد خسائر أقل من المرة السابقة. 25. عند هذه النقطة، انتهت الحرب ضد السكان الأصليين، ولم يتبق سوى المتغير الوحيد وهو أن القتال لا يزال مستعرا فوق السحاب. 26. بحلول ذلك الوقت، كانت الكائنات الخمسة من الرتبة السادسة يتقاتلون منذ ما يقرب من شهرين، لكن الرتب على الأرض لم تتمكن من فهم أي جانب له اليد العليا. 27. بدت قوات نوح واثقة من قوتها. فبالإضافة إلى كثرتهم، ممارسو الرتبة السادسة هناك استثنائيين. 28. لقد تمكن الملك إلباس بمفرده من إنشاء فرصة السفر إلى عالم آخر، ولم يكن أحد يستطيع أن يتخيل عدد العناصر المذهلة التي سمحت له خبرته بصنعها. 29. يد الملك اليمنى “أقرب رجل إلى الملك ” وهو لقب لم يُمنح لمجرد أنه أثار رهبة من سمعه. اعتقد الكثيرون أنه سيكون الوجود التالي الذي يصل إلى مراتب الملوك ويصعد إلى أراضي الخلود. هذا وحده دليل على براعته. 30. أما بالنسبة ليد الملك اليسرى، فقد بدت لا تزال تابعة للكيان السماوي الوحيد في عالم نوح، لكن عظمتها بدت مخفية إلى حد كبير من قبل رئيسها. 31. بدأ الشيوخ في إعادة الهجينين المتبقية إلى البركان، ولكن كان عليهم التوقف في منتصف طريق عودتهم حيث بدأت قطرات سميكة من الدم تتساقط من السماء. 32. بدا نوح والهجينون أول من فهم معنى تلك القطرات. فقد استطاعوا استشعار الكم الهائل من الطاقة الأولية الكامنة في كل قطرة. 33. “انتهت المعركة.” فكر نوح وهو يغلق عينيه. 34. بدت القطرات تؤلمه عند ملامستها لجلده. حتى في تلك الحالة، بدا جسده شواقا جدًا لتناول شيء في الرتبة السادسة.
1. لم يعد بإمكان نوح إخفاء قدراته. أصبح الآن ممارسًا من الرتبة الخامسة، حتى قتل بعض الرتب من الرتبة الرابعة لم يؤثر على مكانته كثيرًا.
2. لم تعد مكانته مرتبطة بالخلية أو بلقب مطاردة الشياطين. لقد أصبح من نخبة النخب.
3. أيضًا، هناك أمرٌ يتعلق بموت الثعبان من الرتبة السادسة. لقد قتل عدوًا لا يُقارع إلا الأقوياء، وفوق ذلك، أحد أسلافه!
4. ترك الحكماء الأمر جانبًا الآن. كانوا قد قرروا نشر هذه المعلومات، لكن هذا لم يكن الوقت المناسب للتركيز على أمرٍ غير الحرب.
5. أخرجت الشيخة أنثيا سلسلة من السلاسل المنقوشة. لم تكن هذه القطع تابعة لإمبراطورية شاندال، بل بدت تقليدًا صنعته عائلة إلباس لتقييد الأسرى.
6. لم تنضم قوات الملوك إلى المعركة، لكنها مع ذلك زوّدت الفصائل الأخرى بأدوات مفيدة. بدت السلاسل واحدة منها فقط، ولكن هناك أيضًا أدوات يمكن التخلص منها، صُممت للدفاع ضد موجات الصدمة المنبعثة فوق السحاب.
7. كانت الهزات تصل الأرض من حين لآخر، إذ بدا نوح والآخرون يقاتلون في ساحة معركة شهدت خمسة كائنات من الرتبة السادسة يبذلون قصارى جهدهم. بدت هجماتهم البسيطة كافية لتحطيم الهواء وإحداث موجات صدمة قادرة على قتل حتى الكائنات من الرتبة الخامسة.
8. ومع ذلك، ابتكرت عائلة إلباس كنزا خاصًا يمتص تلك الموجات الصدمية بمجرد ملامسة جلد الممارس. بدت الرعشات تستهلك المستحضر ببطء، لكن العائلة المالكة وفرت كمية كافية منه تكفي لبضعة أشهر.
9. بدأ الحكماء بتقييد الهجينين وقادوهم إلى البركان. بدت أفضل طريقة لاحتوائهم إرسالهم إلى العالم الآخر، حيث القوة الحقيقية للفصائل الأربعة.
10. ومع ذلك، حتى ممارس واحد من الرتبة الرابعة كافي للمهمة حيث بدت السلاسل بمثابة نوع من القسم، مما منع الهجينين من محاولة الهروب.
11. بدأ نوح والآخرون باستكشاف الأنقاض بعد أن غادر الهجينين الناجون إلى البركان برفقة شيخ من الرتبة الرابعة من أمة بابرال. وسرعان ما اكتشفوا أن المحنة لم تستهدف قلعة سلالة دورون، حتى وإن بدت لا تزال في حالة خراب بسبب ثورة قادتهم.
12. خزّن الشيوخ بقايا القلعة. لم يستطيعوا التخلي عن أشياء تُخفيهم عن أعين السماء والأرض. ثم استراحوا قليلًا قبل أن يتقدموا.
13. لا يزال هناك هجينون بريون بحاجة إلى رعاية، ولم يثقوا تمامًا بكلام دانييل، حتى لو كانوا يميلون إلى تصديقها. ففي النهاية، بدت حالتها العقلية ضعيفة جدًا بحيث لا تستطيع اختلاق الأكاذيب، ولم يكن هناك أي سبب لذلك.
14. نوح نظر إلى السماء من حين لآخر. يضع المرهم كلما شعر أن موجات الصدمة على وشك التأثير عليه، وكان مطاردة الهجينين المتبقية يُسرّع استهلاكه.
15. لم يكن بوسعه فعل الكثير. لم يكن المرهم مخصصًا للمعارك. ابتكره الملوك في البداية للممارسين البشر الذين أرادوا استكشاف المناطق المكشوفة من القارة الجديدة.
16. ومع ذلك، فقد أصبح هذا المنتج مفيدًا في تلك الحالة، حتى لو اضطرت عائلة إلباس إلى إنشاء نسخة أكثر كثافة بكثير من المنتج الأصلي.
17. ظهر هجينين مع تقدم المجموعة. بدا معظمهم مرتبكين، لكن بعض العينات استطاعت استعادة جزء من قدراتها العقلية في تلك الفترة.
18. بالطبع، فقط مخلوقات الرتب البطولية أظهرت بعض الوعي. أما الهجينين في الرتب البشرية فاحتاجت وقتًا أطول بكثير لتعتاد على وضعها الجديد.
19. قتل الشيوخ الهجينين من البشر، وقيّدوا الأبطال منهم. لم يصادفوا أي كائن من الرتبة الخامسة في طريقهم، مما جعل نوح يتساءل إن معظمهم قد مات خلال هذه الانفجارات.
20. تحركت المجموعة أخيرًا نحو المناطق الأخرى. دانييل لم تكذب. لم يجد نوح والآخرون جيشًا كبيرًا بانتظارهم. كانت القوة الأكثر تهديدًا في طريقهم قطيعًا صغيرًا يقوده أول هجين بري من الرتبة الخامسة صادفوه خارج الجيش.
21. أصبحت مجموعة نوح أصغر حجمًا حيث غادر المزيد والمزيد من الرتب رتبها لإعادة الهجينين، لكن الشيوخ في الرتبة الخامسة كانوا لا يزالون هناك، لذلك لم تكن هذه مشكلة كبيرة.
22. مرت أسابيع، وبدأت المناطق المتبقية بالكشف عن نفسها ببطء أمام عمليات التفتيش الدقيقة للغزاة. من المؤكد وجود كائنات هجينة غامرت بالتسلل إلى البرية، لكن الحكماء لم يكترثوا بما يكفي لإنشاء فريق استكشاف آخر.
23. نهبوا القلاع على الطريق أيضًا، وحصلوا على التاريخ السري للسكان الأصليين الذي ما زال الشيوخ يتجاهلونه. أصبحت سنوات الأبحاث المتراكمة في الغرف السرية جوائز للجانب المنتصر في تلك المعركة.
24. وصلت القوات أخيرًا إلى الساحل، حيث وجدوا جيشًا صغيرًا آخر بثمانية هجينين من الرتبة الخامسة يحاولون إعطاء الأوامر لمرؤوسيهم. وغني عن القول إن معركة كبرى أخرى وقعت، لكن جيش نوح انتصر مجددًا، وتكبد خسائر أقل من المرة السابقة.
25. عند هذه النقطة، انتهت الحرب ضد السكان الأصليين، ولم يتبق سوى المتغير الوحيد وهو أن القتال لا يزال مستعرا فوق السحاب.
26. بحلول ذلك الوقت، كانت الكائنات الخمسة من الرتبة السادسة يتقاتلون منذ ما يقرب من شهرين، لكن الرتب على الأرض لم تتمكن من فهم أي جانب له اليد العليا.
27. بدت قوات نوح واثقة من قوتها. فبالإضافة إلى كثرتهم، ممارسو الرتبة السادسة هناك استثنائيين.
28. لقد تمكن الملك إلباس بمفرده من إنشاء فرصة السفر إلى عالم آخر، ولم يكن أحد يستطيع أن يتخيل عدد العناصر المذهلة التي سمحت له خبرته بصنعها.
29. يد الملك اليمنى “أقرب رجل إلى الملك ” وهو لقب لم يُمنح لمجرد أنه أثار رهبة من سمعه. اعتقد الكثيرون أنه سيكون الوجود التالي الذي يصل إلى مراتب الملوك ويصعد إلى أراضي الخلود. هذا وحده دليل على براعته.
30. أما بالنسبة ليد الملك اليسرى، فقد بدت لا تزال تابعة للكيان السماوي الوحيد في عالم نوح، لكن عظمتها بدت مخفية إلى حد كبير من قبل رئيسها.
31. بدأ الشيوخ في إعادة الهجينين المتبقية إلى البركان، ولكن كان عليهم التوقف في منتصف طريق عودتهم حيث بدأت قطرات سميكة من الدم تتساقط من السماء.
32. بدا نوح والهجينون أول من فهم معنى تلك القطرات. فقد استطاعوا استشعار الكم الهائل من الطاقة الأولية الكامنة في كل قطرة.
33. “انتهت المعركة.” فكر نوح وهو يغلق عينيه.
34. بدت القطرات تؤلمه عند ملامستها لجلده. حتى في تلك الحالة، بدا جسده شواقا جدًا لتناول شيء في الرتبة السادسة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات