قبل الفجر مباشرة ، استيقظت آريا فجأة على صوت ضوضاء غريبة .
“كووو !”
‘ماذا ….؟’
“كيف وصلت إلى هنا ؟” “نباح!” “هل ركضت لأنكَ اشتقت لي ؟” “نباح !”
جاء الصوت من النافذة .
استيقظت آريا من سباتها العميق و مشت بنعاس نحو النافذة .
فتحت عينيها بخفة و فركت خدها و طردت الأحلام .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…………” “…………”
“كووو !”
“حسناً ، سأسمح لكِ بهذا مرة واحدة فقط …”
هاه ؟
فتحت آريا النافذة .
كانت الحمامة البيضاء من قبل .
دارت الحمامة حولها قبل أن تهبط ببطء على كتفها .
أغلقت آريا النافذة على الفور وجلست القرفصاء بسرعة على الأرض . كان قلبها ينبض مثل الطبل الصاخب داخل أذنيها . هل تعرفت علىَّ ؟
“أهلاً بكِ ، تقابلنا مرة أخرى .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا أستطيع القول أنني جئت إلى هنا للغناء .’
رفعت آريا اصبعها لتربت على رأس الحمامة .
اغمضت الحمامة عينها و أمالت رأسها لتتناسب مع لمسة آريا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بالفعل متشككة على طول الطريق ، استمرت الخلفية في التغير بسبب سرعة ركض الذئب ولاحظت أن القصر الرئيسي يقترب .
“سواء كان بشراً او كلاباً أو طيوراً ، يستجيب الجميع بنفس الطريقة عندما يتم التربيت على رؤوسهم .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضت آريا من مكانها متظاهرة أنها لا تسمعها .
ضحكت .
كانت ترغب في توبيخه أكثر من ذلك بقليل ، لكنه كان لطيفاً للغاية و لم تستطع إلا الإبتسام له . نهضت آريا من على الأرض و تأكدت أنه لا يوجد أحد بالجوار ثم همست له وهي تنفض فستانها .
“أبدوا كالحمقاء و أنا أتحدث إلى حمامة .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘الحمامة طارت بالضبط إلى نافذة غرفة نومي .’
قضمت الحمامة إصبع آريا و كأنها تقول :’هل تتجاهلينني الآن ؟’
آريا بتعبير غريب لفت اصبعها حول الحمامة .
–ترجمة إسراء
“كاااا !”
“هاه ؟”
[لقد أتيت إلى هنا حتى أراك .]
رفرفت الحمامة جناحيها و أشارت إلى ساقها .
كان هناك رسالة مربوطة عند ساقها .
قامت آريا بتفكيك الرسالة و قراءة المحتويات .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضت آريا من مكانها متظاهرة أنها لا تسمعها .
[إنه لأمرٌ محزن أن أقول أنني على وشكِ الموت .
لكن الربيع الذي منحتِه لي كان رائعاً لدرجة أنني أتسائل عن مدى دفء الصيف .
كيف يُمكن أن يكون الخريف مزدهراً .
كيف يجب أن تكون جنة الشتاء البيضاء .
لقد فكرت في هذا لفترة من الوقت .
لذا بطريقة ما سأتمسك بحياتي طالما سُمح لي بهذا .
–إلى جنية الربيع–]
أنزل الذئب نفسه و اتكأ على الأرض . تأثرت آريا بشدة من الذئب و أنها كانت قادرة علر التواصل مع الحيوانات ويُمكنها حتى تربيتها ، لقد كان هذا يفوق توقعاتها .
لقد كانت من الدوقة الكبرى .
قرأتها آريا مراراً وتكراراً .
رفعت آريا اصبعها لتربت على رأس الحمامة . اغمضت الحمامة عينها و أمالت رأسها لتتناسب مع لمسة آريا .
‘الحمامة طارت بالضبط إلى نافذة غرفة نومي .’
‘لهذا كان والدي خائفاً جداً من إقتراب الحيوانات مني .’
أغلقت آريا النافذة على الفور وجلست القرفصاء بسرعة على الأرض . كان قلبها ينبض مثل الطبل الصاخب داخل أذنيها .
هل تعرفت علىَّ ؟
“ماذا أفعل بهذه الفتاة الشيطانة ؟”
‘لا ، كان من الممكن أن تعود الحمامة لأنني من أرسلتها لها في المقام الأول .’
ألقت محاضرة على الذئب بينما كانت تلمس أنفه بلطف . لا ينبغي أن يؤلم هذا الذئب ، لكن الذئب دلى أذنيه و ذيله .
فتحت آريا الرسالة مرة أخرى .
أطلقت الدوقة الكبرى عليها ‘جنية الربيع’ . هل يُمكن أن هذا يعني أنها تطلب من آريا الكشف عن هويتها الحقيقية ؟
يبدوا أنها كانت على حق . درست آريا ردة فعل الذئب ، يبدوا أنه كان قادراً على فهم ما تقوله . هل نحن حقاً نتحدث الآن ؟
“هذا شعور غريب .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كانت تمد راحتها رفع الذئب يده على يدها بلطف .
لقد أرادت فقط أن تفعل شيئاً لمنع مذبحة ڤالنتين .
ومع ذلك ، لم تتوقع أبداً أن تتلقى منها راسالة .
قالت أنها ستتمسك بحياتها .
لم يكن طلباً لإنقاذ حياتها ، بل كانت رسالة شكرا لآريا .
مع الأمل الذي أظهرته لها آريا ، فقد أرادت التمسك بحياتها وكان لديها طموح جريء لتجاوز الأمر بطريقة ما .
‘لا ، كان من الممكن أن تعود الحمامة لأنني من أرسلتها لها في المقام الأول .’
‘لم أقابل الدوقة الكبرى شخصياً .’
“كيف وصلت إلى هنا ؟” “نباح!” “هل ركضت لأنكَ اشتقت لي ؟” “نباح !”
لكن آريا أرادت لها أن تعيش مهما حدث .
ركضت مباشرة إلى الحديقة و التقطت زهور فريزيا .
ربطت آريا ملاحظة في ساق الطائر ووضعت الزهرة في منقاره و أرسلته إلى السماء .
لكن آريا أرادت لها أن تعيش مهما حدث . ركضت مباشرة إلى الحديقة و التقطت زهور فريزيا . ربطت آريا ملاحظة في ساق الطائر ووضعت الزهرة في منقاره و أرسلته إلى السماء .
[سأريكِ عجائب كل الفصول .
سواء كان الربيع او الصيف أو الخريف أو الشتاء .
سأحمل وعد المواسم القادمة حتى يحل الربيع مرة أخرى .]
فجأة سمعت خطى تسير بإتجاهها بسرعة عالية . عادت آريا لتجري و لكن هذا بعد فوات الأوان . مع تسارع سريع و حركة أكثر إحاطة ، جاء لها المخلوق بشكل مباشر.
***
“هاه ؟”
أرادت آريا العثور على مكان حيث يُمكنها أن تمارس الغناء سراً .
لقد فكرت في الأمر بمجرد أن انخفضت درجة حرارتها .
بعد أن أزهرت عشرات أزهار الكرز بأغنيتها ‘أغنية الحياة’ ، شعرت أن جسدها البالغ من العمر عشر سنوات قد وصل إلى نهايته .
بقت قواها كما هي لكن جسدها الحالس لا يستطيع تحمل ذلك لأنها لم تتدرب على الإطلاق .
خطوة خطوة –
‘يُمكن ان أموت إن حاولت غناء أعنية الشفاء و الدمار ….’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضت آريا من مكانها متظاهرة أنها لا تسمعها .
ولكن لكي تشفي زوجة الدوق الأكبر كان عليها أن تفعل ذلك .
حملت بطاقة .
كانت ترغب في توبيخه أكثر من ذلك بقليل ، لكنه كان لطيفاً للغاية و لم تستطع إلا الإبتسام له . نهضت آريا من على الأرض و تأكدت أنه لا يوجد أحد بالجوار ثم همست له وهي تنفض فستانها .
[لم أعد مريضة .]
[إنه لأمرٌ محزن أن أقول أنني على وشكِ الموت . لكن الربيع الذي منحتِه لي كان رائعاً لدرجة أنني أتسائل عن مدى دفء الصيف . كيف يُمكن أن يكون الخريف مزدهراً . كيف يجب أن تكون جنة الشتاء البيضاء . لقد فكرت في هذا لفترة من الوقت . لذا بطريقة ما سأتمسك بحياتي طالما سُمح لي بهذا . –إلى جنية الربيع–]
قالت دانا و هي تلمس جبين آريا و رقبتها :”حسناً ، مازلت أعتقد أنكِ تعانين من حمى طفيفة .”
***
نهضت آريا من مكانها متظاهرة أنها لا تسمعها .
‘ماذا ….؟’
“عليكِ ان ترتاحي ليلة واحدة أخرى … مرحباً ؟ آنستي ؟ هل تسمعينني ؟”
[سأريكِ عجائب كل الفصول . سواء كان الربيع او الصيف أو الخريف أو الشتاء . سأحمل وعد المواسم القادمة حتى يحل الربيع مرة أخرى .]
حاولت الهرب لكن تم القبض عليها على الفور . كافحت قبل أن تستسلم .
نظرت آريا إلى دانا بعيون جرو كبيرة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قضمت الحمامة إصبع آريا و كأنها تقول :’هل تتجاهلينني الآن ؟’ آريا بتعبير غريب لفت اصبعها حول الحمامة .
“لا ، يجب عليكِ أن ترتاحي .”
“……….”
“توقفي عن النظر لي بعيون الجرو هذه ، إنها عديمة الجدوى .”
“……….”
“قلت لا .”
“……….”
“هاااه ..”
قالت دانا و هي تلمس جبين آريا و رقبتها :”حسناً ، مازلت أعتقد أنكِ تعانين من حمى طفيفة .”
تنهدت دانا و رفعت ذراعها أخيراً علامة على الإستسلام .
قام دواين بسحب سيفه معتقداً أنه هجوم من العدو . كانت مرتبكة و مذعورة و في نفس الوقت عانقت عنق الذئب .
“إلى أين تريدين الذهاب ؟”
[الحديقة .]
‘سيدي الدوق الأكبر ؟’
آريا ممنوعة حالياً من مشاهدة الزهور .
–ترجمة إسراء
“حسناً ، سأسمح لكِ بهذا مرة واحدة فقط …”
“ما-ماذا….؟”
وافقت دانا على مضض بعد ان أقنعتها آريا أنها لا تعاني من حساسية حبوب اللقاح .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بالفعل متشككة على طول الطريق ، استمرت الخلفية في التغير بسبب سرعة ركض الذئب ولاحظت أن القصر الرئيسي يقترب .
“ومع ذلك يجب أن تعودي قبل غروب الشمس .
[نعم .]
“إذا ضعتِ ، أطلبي المساعدة من أي شخص .”
[نعم .]
“لا تتراجعي لأن الجميع على استعداد للمساعدة .”
[نعم .]
حدقت في الذئب الذي كان يلهث و يهز ذيله بحماس . [الذئب دا واحد من كلاب الدوق ] كان من حسن الحظ أنه كان وحيداً ، ولكن ماذا لو كان برفقته شخص آخر ؟
استغرقت المحادثة وقتاً أطول مما كانت تعتقد .
كان عليها أن ترفع البطاقة التي عليها [نعم.] عدة مرات قبل أن تسمح لها دانا بالرحيل .
بعد فترة ذهبت آريا أخيراً إلى الحديقة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضت آريا من مكانها متظاهرة أنها لا تسمعها .
‘المكان المثالي حيث يمكنني الغناء بحرية .’
تخيلت آريا ألفا الذي كان مسؤولاً عن قيادة قطيع الذئاب . لا يبدوا أن الغناء في هذا المكان سيء للغاية . صعدت آريا على ظهر الذئب و لفت ذراعها بإحكام حول رقبته .
خطوة خطوة –
‘لهذا كان والدي خائفاً جداً من إقتراب الحيوانات مني .’
فجأة سمعت خطى تسير بإتجاهها بسرعة عالية .
عادت آريا لتجري و لكن هذا بعد فوات الأوان .
مع تسارع سريع و حركة أكثر إحاطة ، جاء لها المخلوق بشكل مباشر.
[إنه لأمرٌ محزن أن أقول أنني على وشكِ الموت . لكن الربيع الذي منحتِه لي كان رائعاً لدرجة أنني أتسائل عن مدى دفء الصيف . كيف يُمكن أن يكون الخريف مزدهراً . كيف يجب أن تكون جنة الشتاء البيضاء . لقد فكرت في هذا لفترة من الوقت . لذا بطريقة ما سأتمسك بحياتي طالما سُمح لي بهذا . –إلى جنية الربيع–]
“نباح!”
“آهه !”
فكرت آريا وجسدها يطفو في الهواء مثل دمية . يبدوا أن الدوق الأكبر ڤالنتين لا يعرف معنى كلمة ‘مهذب.’ .
صرخت آريا وترنحت إلى الوراء .
كاد قلبها يخرج من صدرها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كانت تمد راحتها رفع الذئب يده على يدها بلطف .
“………”
“هاه ؟”
حدقت في الذئب الذي كان يلهث و يهز ذيله بحماس . [الذئب دا واحد من كلاب الدوق ]
كان من حسن الحظ أنه كان وحيداً ، ولكن ماذا لو كان برفقته شخص آخر ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا أستطيع القول أنني جئت إلى هنا للغناء .’
“أنتَ شقي للغاية .”
ولكن لكي تشفي زوجة الدوق الأكبر كان عليها أن تفعل ذلك . حملت بطاقة .
ألقت محاضرة على الذئب بينما كانت تلمس أنفه بلطف .
لا ينبغي أن يؤلم هذا الذئب ، لكن الذئب دلى أذنيه و ذيله .
[لم أعد مريضة .]
“من المؤكد أنكَ تعرف كيف تجعلني أشعر بالسوء .”
يبدوا أنها كانت على حق . درست آريا ردة فعل الذئب ، يبدوا أنه كان قادراً على فهم ما تقوله . هل نحن حقاً نتحدث الآن ؟
كانت ترغب في توبيخه أكثر من ذلك بقليل ، لكنه كان لطيفاً للغاية و لم تستطع إلا الإبتسام له .
نهضت آريا من على الأرض و تأكدت أنه لا يوجد أحد بالجوار ثم همست له وهي تنفض فستانها .
حملت آريا حقيبتها القديمة بين ذراعيها و كأنها شريان حياتها و فتحت عينها . تعمقت إبتسامة الدوق الأكبر عندما رأى التعبير المحزن على وجه آريا .
“كيف وصلت إلى هنا ؟”
“نباح!”
“هل ركضت لأنكَ اشتقت لي ؟”
“نباح !”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغرقت المحادثة وقتاً أطول مما كانت تعتقد . كان عليها أن ترفع البطاقة التي عليها [نعم.] عدة مرات قبل أن تسمح لها دانا بالرحيل . بعد فترة ذهبت آريا أخيراً إلى الحديقة .
يبدوا أنها كانت على حق .
درست آريا ردة فعل الذئب ، يبدوا أنه كان قادراً على فهم ما تقوله .
هل نحن حقاً نتحدث الآن ؟
جاء الصوت من النافذة . استيقظت آريا من سباتها العميق و مشت بنعاس نحو النافذة . فتحت عينيها بخفة و فركت خدها و طردت الأحلام .
“كفك .”
أنزل الذئب نفسه و اتكأ على الأرض . تأثرت آريا بشدة من الذئب و أنها كانت قادرة علر التواصل مع الحيوانات ويُمكنها حتى تربيتها ، لقد كان هذا يفوق توقعاتها .
عندما كانت تمد راحتها رفع الذئب يده على يدها بلطف .
–ترجمة إسراء
“انزل .”
أمسكت آريا البطاقة بالقرب من أنفها . حاولت أن تبدوا متوترة من رفعها بطريقة فظة .
أنزل الذئب نفسه و اتكأ على الأرض .
تأثرت آريا بشدة من الذئب و أنها كانت قادرة علر التواصل مع الحيوانات ويُمكنها حتى تربيتها ، لقد كان هذا يفوق توقعاتها .
“كووو !”
‘لهذا كان والدي خائفاً جداً من إقتراب الحيوانات مني .’
تخيلت آريا ألفا الذي كان مسؤولاً عن قيادة قطيع الذئاب . لا يبدوا أن الغناء في هذا المكان سيء للغاية . صعدت آريا على ظهر الذئب و لفت ذراعها بإحكام حول رقبته .
ضحكت آريا بمرارة و هي تتذكر الكونت كورتيز الذي كان يقتل الحيوانات بلا رحمة عندما تقترب منها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كانت تمد راحتها رفع الذئب يده على يدها بلطف .
“هل تعرف مكان لا يزوره الناس عادة ؟ مكان يمكنني فيه الغناء سراً بدون تدخل أحد ؟”
“ووف !”
“هل هذا مكان قائدك ؟”
“وووف ووف!”
‘يُمكن ان أموت إن حاولت غناء أعنية الشفاء و الدمار ….’
‘المكان الذي يقيم فيه قائد القطيع ….’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى أين تريدين الذهاب ؟” [الحديقة .]
تخيلت آريا ألفا الذي كان مسؤولاً عن قيادة قطيع الذئاب . لا يبدوا أن الغناء في هذا المكان سيء للغاية .
صعدت آريا على ظهر الذئب و لفت ذراعها بإحكام حول رقبته .
فتحت آريا الرسالة مرة أخرى . أطلقت الدوقة الكبرى عليها ‘جنية الربيع’ . هل يُمكن أن هذا يعني أنها تطلب من آريا الكشف عن هويتها الحقيقية ؟
“من فضلك أرشدني إلى هناك .”
ثم ركض الذئب على الفور نحو وجهته . بعد لحظات …. فجأة وجدت آريا نفسها تقف أمام دوق ڤالنتين الأكبر . زعيم الذئاب .
ثم ركض الذئب على الفور نحو وجهته .
بعد لحظات ….
فجأة وجدت آريا نفسها تقف أمام دوق ڤالنتين الأكبر .
زعيم الذئاب .
‘المكان الذي يقيم فيه قائد القطيع ….’
“…………”
“…………”
جاء الصوت من النافذة . استيقظت آريا من سباتها العميق و مشت بنعاس نحو النافذة . فتحت عينيها بخفة و فركت خدها و طردت الأحلام .
آريا و الدوق الأكبر كانا يحدقان في بعضهما البعض بحرج .
من ناحية أخرى ، هز الذئب ذيله ولهث بجنون كما لو كان يطلب منها الثناء بعد أن نفذ أمرها .
أمسكت آريا البطاقة بالقرب من أنفها . حاولت أن تبدوا متوترة من رفعها بطريقة فظة .
“ما-ماذا….؟”
“نباح!” “آهه !”
قام دواين بسحب سيفه معتقداً أنه هجوم من العدو .
كانت مرتبكة و مذعورة و في نفس الوقت عانقت عنق الذئب .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بالفعل متشككة على طول الطريق ، استمرت الخلفية في التغير بسبب سرعة ركض الذئب ولاحظت أن القصر الرئيسي يقترب .
‘هل هذا مكتب الدوق الأكبر ؟’
“ما-ماذا….؟”
كانت بالفعل متشككة على طول الطريق ، استمرت الخلفية في التغير بسبب سرعة ركض الذئب ولاحظت أن القصر الرئيسي يقترب .
‘لم أقابل الدوقة الكبرى شخصياً .’
‘لم يكن من المفترض أن يحدث هذا .’
“كووو !”
“هاه ؟”
ضحكت آريا بمرارة و هي تتذكر الكونت كورتيز الذي كان يقتل الحيوانات بلا رحمة عندما تقترب منها .
لاحظ تريستان آريا تركب كلبه وهو يضع السيجارة في فمه .
قال وهو يرفع آريا :”لم أكن أتوقع أن يركب طفل ما كلاب الصيد كالحصان .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرادت آريا العثور على مكان حيث يُمكنها أن تمارس الغناء سراً . لقد فكرت في الأمر بمجرد أن انخفضت درجة حرارتها . بعد أن أزهرت عشرات أزهار الكرز بأغنيتها ‘أغنية الحياة’ ، شعرت أن جسدها البالغ من العمر عشر سنوات قد وصل إلى نهايته . بقت قواها كما هي لكن جسدها الحالس لا يستطيع تحمل ذلك لأنها لم تتدرب على الإطلاق .
حملت آريا حقيبتها القديمة بين ذراعيها و كأنها شريان حياتها و فتحت عينها .
تعمقت إبتسامة الدوق الأكبر عندما رأى التعبير المحزن على وجه آريا .
جاء الصوت من النافذة . استيقظت آريا من سباتها العميق و مشت بنعاس نحو النافذة . فتحت عينيها بخفة و فركت خدها و طردت الأحلام .
“أناشدكِ بأدب ، ألا يُمكنكِ التعامل مع كلابي بأكبر قدر ممكن من الرحمة ؟”
“ما-ماذا….؟”
‘ماذا عن معاملتي بلطف أولاً ….؟’
‘سيدي الدوق الأكبر ؟’
فكرت آريا وجسدها يطفو في الهواء مثل دمية .
يبدوا أن الدوق الأكبر ڤالنتين لا يعرف معنى كلمة ‘مهذب.’ .
آريا و الدوق الأكبر كانا يحدقان في بعضهما البعض بحرج . من ناحية أخرى ، هز الذئب ذيله ولهث بجنون كما لو كان يطلب منها الثناء بعد أن نفذ أمرها .
“ماذا أفعل بهذه الفتاة الشيطانة ؟”
“نباح!” “آهه !”
سأل وهو ينفث الدخان ببطء .
كانت طريقته في الكلام صارمة بعض الشيء ورسمية ، لقد بدى الأمر غريباً .
تخيلت آريا ألفا الذي كان مسؤولاً عن قيادة قطيع الذئاب . لا يبدوا أن الغناء في هذا المكان سيء للغاية . صعدت آريا على ظهر الذئب و لفت ذراعها بإحكام حول رقبته .
‘لا أستطيع القول أنني جئت إلى هنا للغناء .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتشت آريا الحقيبة و أخرجت بطاقاتها .
كافحت وهي تفكر في شيء تكتبه للدوق الأكبر لكن الدوق الأكبر حدق لها بصبر .
قام دواين بسحب سيفه معتقداً أنه هجوم من العدو . كانت مرتبكة و مذعورة و في نفس الوقت عانقت عنق الذئب .
‘جلالتك ؟’
كان الأمر موتراً للغاية .
كان الأمر موتراً للغاية .
رفرفت الحمامة جناحيها و أشارت إلى ساقها . كان هناك رسالة مربوطة عند ساقها . قامت آريا بتفكيك الرسالة و قراءة المحتويات .
‘سيدي الدوق الأكبر ؟’
آريا ممنوعة حالياً من مشاهدة الزهور .
ومع ذلك لم تكن آريا خادمة له ، إن خفضت نفسها كثيراً لن تكون بصورة جيدة .
بعد التفكير لفترة ، قررت اللقب المثالي لمخاطبة الدوق الأكبر .
حدقت في الذئب الذي كان يلهث و يهز ذيله بحماس . [الذئب دا واحد من كلاب الدوق ] كان من حسن الحظ أنه كان وحيداً ، ولكن ماذا لو كان برفقته شخص آخر ؟
[أبي .]
قالت دانا و هي تلمس جبين آريا و رقبتها :”حسناً ، مازلت أعتقد أنكِ تعانين من حمى طفيفة .”
أمسكت آريا البطاقة بالقرب من أنفها .
حاولت أن تبدوا متوترة من رفعها بطريقة فظة .
ضحكت .
[لقد أتيت إلى هنا حتى أراك .]
“لا ، يجب عليكِ أن ترتاحي .” “……….” “توقفي عن النظر لي بعيون الجرو هذه ، إنها عديمة الجدوى .” “……….” “قلت لا .” “……….” “هاااه ..”
–ترجمة إسراء
“كاااا !” “هاه ؟”
“ما-ماذا….؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
