وحل بينهما صمت شديد .
في تلكَ اللحظة توقف الوقت ، و كانت كل ما تراه آريا هو لويد و نفسها وكان الأمر كما لو أنهما الشخصان الوحيدان في هذا العالم .
خفت أصابعها . أسقطت آريا مظلتها .
ابتسم قائلاً : “لنذهب إلى الجحيم معاً .”
نقر لويد بإصبعه برفق على القناع . ذُهلت آريا من تصرفاته المفاجأة .
في ذلكَ اليوم ، اجتاحت الغيوم الأرض وكانت رؤيتها مشوشة بالضباب .
حدقت في عينيه الرماديتين ، لكن الضباب أدى لحجب مجال رؤيتها .
حدقت في السماء ، لكن الأجرام السماوية لم تُظهر أى ضوء . كانت جوفاء و فارغة .
مع انتشار الضباب ، تبعثر وهم آريا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكنت أخيراً من غنائها مرة أخرى بعد فترة طويلة . أغلقت آريا عينيها . ثم خرج لحن حلو من شفتيها .
‘آه .’
“إنها معجزة بالنسبة لكِ حتى أن تكوني على قيد الحياة ! أنتِ ضعيفة جداً ونبضكِ ضعيف . عظامكِ هشة للغاية لدرجة أنني إن ضغطت عليها سوف تنكسر !” “…………..” “هل كل البشر في خارج أراضينا بهذا الضعف ؟”
لقد كانت مجرد ذكرى .
استطاعت آريا أن ترى أنفاسها مكونة سحابة ضبابية بسبب الهواء البارد .
كادت أن تتحدث تقريباً . شوو– ثم عادت إلى الواقع . الوقت الذي اعتقدت أنه قد توقف بدأ يتحرك مرة أخرى .
‘كان ذلكَ وشيكاً .’
لم تستطع آريا أن تفهم سبب التوصل إلى هذا الإستنتاج .
كادت أن تتحدث تقريباً .
شوو–
ثم عادت إلى الواقع .
الوقت الذي اعتقدت أنه قد توقف بدأ يتحرك مرة أخرى .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما حاول لويد فك سيفه مرة أخرى سرعان ما وضعت يدها على يده وكانت أصابعها ترتجف .
“يبدوا أنكِ لا تفهمين الوضع ، صحيح ؟”
حدق بها لويد كما لو كانت مجنونة .
كانت تعبيرات وجهها مرسومة بشكل واضح .
أظلمت تعبيرات لويد و ضغط النصل بشكل أعمق في جسدها .
نزف الدم من رقبة آريا .
“هل أصبحتِ فريسة لجرذ ؟”
“……….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…فقط قوليها بشكل مباشر .” –سوف أقتل هذا الجرذ . “همم .”
كان الأمر مؤلماً لكن آريا لم تصدر أى صوت .
كانت معتادة على تحمل الألم وكبح أنينها .
زمجر بها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرنب…؟”
“إذاً هذا صحيح ، لا يُمكنكِ الكلام ؟”
أمالت آريا رأسها . أمسكَ لويد بمعصمها لفترة . بعد ذلك وضع أصابعه على معصمها و عبس .
‘هل كان يختبرني ؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ لم يتم تعيين أى مرافقة لها . علاوة على ذلك ، لم يهتم أحد بأين و ماذا كانت تفعل الآن لأن الدوقة الكبرى كانت على وشكِ الموت .
نظرت آريا له بتوتر .
لقد شك فيها من البداية .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم . تريد أن تُدفن تحت شجرة الكرز … كانت تتطلع إلى فصل الربيع و لكن يستقبلنا الآن أيام ممطرة لا نهاية لها بدلاً من ذلك ، لذا كانت تشعر بخيبة أمل .” “…. كانت تتوقع أن تتفتح أزهار الكرز .” “موسم الأمطار محكوم عليه بالفوضى لماذا لسنا في الربيع ؟” “إله الأمطار . إله الخراب . فلتسقط .”
‘إنه حاد ، هل اكتشف الأمر ؟’
شعرت آريا بأنها محظوظة . ومع ذلك كانت لازالت تشعر بألم نابض في رقبتها .
تدفقت الأمطار الجليدية على بشرتها الناعمة و الشاحبة .
ضعف موقفها تحت ثوبها المنقوع .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر مؤلماً لكن آريا لم تصدر أى صوت . كانت معتادة على تحمل الألم وكبح أنينها . زمجر بها .
‘…هذا مؤلم .’
“………..”
خفت أصابعها .
أسقطت آريا مظلتها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
تيك–
هل مررت ؟ لم يكن تعبير لويد سعيداً لكنه خفف قبضته من على مقبض السيف .
وأخيراً تم الكشف عن وجه آريا الذي كانت تخفيه بالمظلة .
تم إستبدال تعبير لويد البارد الآن بمظهر محير .
كان يعتني بجرحها بمهارة . لم يكن الجرح عميقاً في الواقع لكن بدى وكأنه يتدفق بغزارة لأنه تم تخفيفه بالمطر . أوقف النزيف في لحظة ، ولف المنديل حول رقبتها بمهارة .
“أرنب…؟”
‘وأيضاً لأن دانا قالت أنه لا بأس بمشاهدة الزهور .’
فاجأه قناع الأرنب .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صُدِمت آريا .
“أرنب …” غمغم لويد .
كانت تأمل أن يستمر في تصديق ذلك .
جعد جبهته على مرأى من آريا التي كانت ترتجف من المطر الغزير .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كنت ضعيفة منذ البداية …وجسدي ضعيف لأنني تعرضت للإيذاء .’
“أرنب .”
“………..”
“إن كنتِ ستجيبين على كلماتي من خلال الكشف عن نواياكِ الحقيقية فما عليكِ سوى التحدث بالكلمات و سوف أقرأ شفتيكِ .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر مؤلماً لكن آريا لم تصدر أى صوت . كانت معتادة على تحمل الألم وكبح أنينها . زمجر بها .
النية الحقيقية ؟ إن كانت نيتي الحقيقة .
لقد هربت من قفصها لمجرد مقابلته .
لقد كانت على استعداد للتضحية بنفسها من أجله .
كان من المفترض أن تساعده في تحقيق أهدافه و أهدافها . لن تمانع في حرق نفسها تماماً لمجرد السماح له بأن يلمع تماماً ، مثل شمس الظهيرة اللامعة و ستشعر بالفخر لمجرد إعطائه فرصة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘علاوة على ذلك ، لقد كان هناك العديد من الدماء الفاسدة بين ڤالنتين .’
‘أنا … لا أستطيع قول هذا .’
‘آريا الضعيفة التي بلا قوة …’
تذكرت آريا لحظاتها مع دانا .
شعرت بلطف حقاً عندما تم التربيت على رأسها .
فربتت على رأسه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘علاوة على ذلك ، لقد كان هناك العديد من الدماء الفاسدة بين ڤالنتين .’
“………..”
تيك–
حدق بها لويد كما لو كانت مجنونة .
–سأقتله حقاً .
***
توقف لويد قليلاً . قال بعض الكلمات “حالتكِ أسوأ من أمي .” حدق فيها كأنها حيوان نادر لم يره من قبل .
قال لويد وهو يلمس يدىّ آريا :”يبدوا أنكِ لم تحملي أسحلة من قبل .”
‘وأيضاً لأن دانا قالت أنه لا بأس بمشاهدة الزهور .’
لاحظ أن أصابعها النحيلة كانت ناعمة و سلسلة وليس لديها أى جروح .
لقد كانت مجرد ذكرى . استطاعت آريا أن ترى أنفاسها مكونة سحابة ضبابية بسبب الهواء البارد .
“ألا تحتاجين تعلم حمل السلاح على الأقل في عمركِ هذا ؟”
قال لويد وهو يلمس يدىّ آريا :”يبدوا أنكِ لم تحملي أسحلة من قبل .”
‘سن العاشرة ؟’
قال لويد وهو يلمس يدىّ آريا :”يبدوا أنكِ لم تحملي أسحلة من قبل .”
صُدِمت آريا .
“………..”
“لا يوجد سوى عظام في جسدكِ ، أين عضلاتكِ ؟”
“ألا تحتاجين تعلم حمل السلاح على الأقل في عمركِ هذا ؟”
أمالت آريا رأسها .
أمسكَ لويد بمعصمها لفترة .
بعد ذلك وضع أصابعه على معصمها و عبس .
‘لقد كنت سعيدة لأن القطن كان ناعماً لكنني الآن لا أشعر بالراحة .’
“إنها معجزة بالنسبة لكِ حتى أن تكوني على قيد الحياة ! أنتِ ضعيفة جداً ونبضكِ ضعيف . عظامكِ هشة للغاية لدرجة أنني إن ضغطت عليها سوف تنكسر !”
“…………..”
“هل كل البشر في خارج أراضينا بهذا الضعف ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزلت الخادمة و تناقلت كل النميمة التي سمعتها من الخدم الآخرين . كانوا يهمسون كل آريا تسمعهم بوضوح تام . كانت السايرين ضعيفة بشكل عام ، لكن حواسهم الخمسة قوية بشكل إستثنائي . البصر ، السمع ، الشم ، التذوق ، واللمس . مثلما وُلِدَ كل عِرق بمواهب مميزة كان السايرينز معروفين بحواسهم القوية .
توقف لويد قليلاً .
قال بعض الكلمات “حالتكِ أسوأ من أمي .”
حدق فيها كأنها حيوان نادر لم يره من قبل .
انتظرت حتى وقت متأخر من الليل . لقد كان الفجر تقريباً . نظرت آريا إلى السماء و رأسها مائل إلى الخلف و ارتفعت ببطء إلى شجرة الكرز التي كانت تتكئ عليها .
‘كنت ضعيفة منذ البداية …وجسدي ضعيف لأنني تعرضت للإيذاء .’
وحل بينهما صمت شديد . في تلكَ اللحظة توقف الوقت ، و كانت كل ما تراه آريا هو لويد و نفسها وكان الأمر كما لو أنهما الشخصان الوحيدان في هذا العالم .
فكرت آريا قليلاً .
وضعت يدها عن غير قصد على رقبتها و ارتجف من الألم .
امتصت نفساً حاداً مع تصاعد الألم في جسدها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترنحت آريا بسبب كلماته .لم تكن تعتقد أنها كانت محل شك ، لقد كان حدسه حاداً نسبياً .
“………”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهمت على الفور . كانت الدوقة تقاتل بين الحياة و الموت . من الممكن أن تكون هذه الأيام الأخيرة لها ، إذا لم يستطع أن يكون معها قبل وفاتها فقد يُصبح هائجاً . لكن لايزال يدور حول قتل الناس . على ما يبدوا لم يكن إسمه نسل الدوق و الدوق الشيطان على لا شيء .
أخرج لويد المنديل من جيبه و قذفه بإتجاه آريا .
بشكل غريزي ، أمسكت آريا بالمنديل الطائر .
“يبدوا أنكِ لا تفهمين الوضع ، صحيح ؟”
“إستخدميه و تخلصي منه .”
“أرنب …” غمغم لويد .
ألقت آريا نظرة خاطفة على المنديل مرة ووجه لويد .
ثم ضغطت برفق على حرج رقبتها المفتوح .
اقترب منها لويد ، الذي لم يكن قادراً على الوقوف و المشاهدة فقط و انتزعه منها .
‘آه .’
“دعيني أفعل هذا .”
وأخيراً تم الكشف عن وجه آريا الذي كانت تخفيه بالمظلة . تم إستبدال تعبير لويد البارد الآن بمظهر محير .
كان يعتني بجرحها بمهارة .
لم يكن الجرح عميقاً في الواقع لكن بدى وكأنه يتدفق بغزارة لأنه تم تخفيفه بالمطر .
أوقف النزيف في لحظة ، ولف المنديل حول رقبتها بمهارة .
كانت تعيش الفريسة و تموت من أجل سيدها وتخدمه بإخلاص طوال حياتها . لقد وُلِدوا ليُأكلوا ولا معنى لهم بدونهم تماما مثل الدمى التي لا حياة لها .
“لماذا ترتدين قناعاً ؟”
“اللذين تربوا كفريسة لا يقدرون على الكلام و تقطع ألسنتهم حتى لا يتمكنو من فضح أسيادهم .”
نقر لويد بإصبعه برفق على القناع .
ذُهلت آريا من تصرفاته المفاجأة .
‘أنا … لا أستطيع قول هذا .’
“أنتِ … أرنب .”
“أرنب …” غمغم لويد .
كان قناع الأرنب مبللاً بمياه الأمطار .
في الواقع ، نجت آريا بصعوبة . لقد تفاعلت بشكل غريزي مع صوت أقدام لويد و التفت نحوه . لحسن الحظ ، لايبدوا أنه قد لاحظ حواسها بسبب مظهرها الضعيف .
‘لقد كنت سعيدة لأن القطن كان ناعماً لكنني الآن لا أشعر بالراحة .’
كان قناع الأرنب مبللاً بمياه الأمطار .
كام مظهرها ممتعاً و مضحكاً للغاية لكن لويد احتفظ بتعبيراته الباردة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترنحت آريا بسبب كلماته .لم تكن تعتقد أنها كانت محل شك ، لقد كان حدسه حاداً نسبياً .
“هل أصبحتِ فريسة لجرذ ؟”
شعرت آريا بأنها محظوظة . ومع ذلك كانت لازالت تشعر بألم نابض في رقبتها .
ترنحت آريا بسبب كلماته .لم تكن تعتقد أنها كانت محل شك ، لقد كان حدسه حاداً نسبياً .
نقر لويد بإصبعه برفق على القناع . ذُهلت آريا من تصرفاته المفاجأة .
“اللذين تربوا كفريسة لا يقدرون على الكلام و تقطع ألسنتهم حتى لا يتمكنو من فضح أسيادهم .”
هل مررت ؟ لم يكن تعبير لويد سعيداً لكنه خفف قبضته من على مقبض السيف .
كانت تعيش الفريسة و تموت من أجل سيدها وتخدمه بإخلاص طوال حياتها . لقد وُلِدوا ليُأكلوا ولا معنى لهم بدونهم تماما مثل الدمى التي لا حياة لها .
–لأول مرة في حياتي أقوم فيها باللعن [الشتم.]
“أتيتِ إلى هنا بصفتكِ إبنة الكونت كورتيز لكن إسمكِ غير مدرج في سجل الأسرة . كيف سنتحقق منكِ إن لم يكن لديكِ فيمة إسمية ؟”
‘لقد كنت سعيدة لأن القطن كان ناعماً لكنني الآن لا أشعر بالراحة .’
كما قال ، لم تستطع آريا إثبات هويتها .
جعد جبهته على مرأى من آريا التي كانت ترتجف من المطر الغزير .
‘علاوة على ذلك ، لقد كان هناك العديد من الدماء الفاسدة بين ڤالنتين .’
في اللحظة التي سمعت فيها آريا هذا تذكرت أشجار الكرز التي رأتها أثناء التجول هناك و ركضت إلى الحديقة على الفور
على الرغم من شهرة ڤالنتين ، لقد كان لديه العديد من الأعداء .
لذلك كان من المفهوم سبب قلقه الشديد لظهور آريا المفاجئ .
–سأقتله حقاً .
“فلتكوني الشخص الذي سوف يقتل هذا الفأر .”
“……….”
“ألن تفعلي هذا ؟”
“……….”
“ليست تلك هي المرة الأولى التي تمرض فيها السيدة لقد تجاوزت عقبات لا حصر لها ، لكن هذه المرة …..” “كوني حذرة بشأن كلماتكِ .” “لكن كما تعلمين . إنها المرة الأولى التي تصنع فيها وصية بالفعل .”
لم تستطع آريا أن تفهم سبب التوصل إلى هذا الإستنتاج .
انتظرت حتى وقت متأخر من الليل . لقد كان الفجر تقريباً . نظرت آريا إلى السماء و رأسها مائل إلى الخلف و ارتفعت ببطء إلى شجرة الكرز التي كانت تتكئ عليها .
“كما هو متوقع أنتِ واحدة منهم .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كان ذلكَ وشيكاً .’
عندما حاول لويد فك سيفه مرة أخرى سرعان ما وضعت يدها على يده وكانت أصابعها ترتجف .
كان قناع الأرنب مبللاً بمياه الأمطار .
–لأول مرة في حياتي أقوم فيها باللعن [الشتم.]
في ذلكَ اليوم ، اجتاحت الغيوم الأرض وكانت رؤيتها مشوشة بالضباب . حدقت في عينيه الرماديتين ، لكن الضباب أدى لحجب مجال رؤيتها . حدقت في السماء ، لكن الأجرام السماوية لم تُظهر أى ضوء . كانت جوفاء و فارغة . مع انتشار الضباب ، تبعثر وهم آريا .
أغمضت عينيها .
بعد تردد بسيط انفصلت شفتيها عن بعضها .
“سمعت أن هناك الكثير من الوفيات اليوم .” “أنا أعرف ! تعقب سموه الجواسيس الذين تسللو إلى الدوقية في ذلك الوقت و حبسهم جميعاً ! علاوة على هذا قام بحبسهم داخل قفص النمر ليجعلهم مثالاً .”
–سأقتله حقاً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘علاوة على ذلك ، لقد كان هناك العديد من الدماء الفاسدة بين ڤالنتين .’
كانت تلكَ هي المرة الأولى التي تلعن فيها أحداً .
لم تقل آريا ذلك بصوت عال لذا لم تكن متوترة كما كانت تعتقد .
كام مظهرها ممتعاً و مضحكاً للغاية لكن لويد احتفظ بتعبيراته الباردة .
“…فقط قوليها بشكل مباشر .”
–سوف أقتل هذا الجرذ .
“همم .”
–ترجمة إسراء .
هل مررت ؟
لم يكن تعبير لويد سعيداً لكنه خفف قبضته من على مقبض السيف .
لم تستطع آريا أن تفهم سبب التوصل إلى هذا الإستنتاج .
“إن كنتِ لا تعملين كفريسة فأبعدي يديكِ عني .”
“………..”
“الدفاع عن نفسكِ هو وسيلة للبقاء على قيد الحياة ، لا يوجد مكان لطفلة ضعيفة مثلكِ في ڤالنتين .”
“………”
بعد قول هذا أبعد يده و تُركت آريا وحيدة في الردهة .
بعد أن غادر تماماً بعيداً عن أنظارها ابتعدت آريا .
فجأة عندما كانت على وشك الإستدارة سمعت مجموعة من الهمسات .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزلت الخادمة و تناقلت كل النميمة التي سمعتها من الخدم الآخرين . كانوا يهمسون كل آريا تسمعهم بوضوح تام . كانت السايرين ضعيفة بشكل عام ، لكن حواسهم الخمسة قوية بشكل إستثنائي . البصر ، السمع ، الشم ، التذوق ، واللمس . مثلما وُلِدَ كل عِرق بمواهب مميزة كان السايرينز معروفين بحواسهم القوية .
“اختفى الدوق الأكبر ؟”
كانت تعيش الفريسة و تموت من أجل سيدها وتخدمه بإخلاص طوال حياتها . لقد وُلِدوا ليُأكلوا ولا معنى لهم بدونهم تماما مثل الدمى التي لا حياة لها .
نزلت الخادمة و تناقلت كل النميمة التي سمعتها من الخدم الآخرين .
كانوا يهمسون كل آريا تسمعهم بوضوح تام .
كانت السايرين ضعيفة بشكل عام ، لكن حواسهم الخمسة قوية بشكل إستثنائي .
البصر ، السمع ، الشم ، التذوق ، واللمس .
مثلما وُلِدَ كل عِرق بمواهب مميزة كان السايرينز معروفين بحواسهم القوية .
‘أغنية الحياة .’
‘أنا سعيدة لأن لويد لم يكتشف هذا .’
في الواقع ، نجت آريا بصعوبة .
لقد تفاعلت بشكل غريزي مع صوت أقدام لويد و التفت نحوه .
لحسن الحظ ، لايبدوا أنه قد لاحظ حواسها بسبب مظهرها الضعيف .
وأخيراً تم الكشف عن وجه آريا الذي كانت تخفيه بالمظلة . تم إستبدال تعبير لويد البارد الآن بمظهر محير .
‘آريا الضعيفة التي بلا قوة …’
ابتسم قائلاً : “لنذهب إلى الجحيم معاً .”
كانت تأمل أن يستمر في تصديق ذلك .
أخرج لويد المنديل من جيبه و قذفه بإتجاه آريا . بشكل غريزي ، أمسكت آريا بالمنديل الطائر .
“هل أنتِ متأكدة ؟”
“نعم ، كلما مرضت تقوم بطرد جميع الخدم .”
“سمعت أنها تريد أن تكون بمفردها .”
“نعم ، حتى الدوق الأكبر و صاحب السمو ليسا إستثناء .”
“لا يوجد سوى عظام في جسدكِ ، أين عضلاتكِ ؟”
قالت الخادمة بحسرة .
‘هل كان يختبرني ؟’
“سمعت أن هناك الكثير من الوفيات اليوم .”
“أنا أعرف ! تعقب سموه الجواسيس الذين تسللو إلى الدوقية في ذلك الوقت و حبسهم جميعاً ! علاوة على هذا قام بحبسهم داخل قفص النمر ليجعلهم مثالاً .”
في اللحظة التي سمعت فيها آريا هذا تذكرت أشجار الكرز التي رأتها أثناء التجول هناك و ركضت إلى الحديقة على الفور
ارتجفت الخادمات .
“ليست تلك هي المرة الأولى التي تمرض فيها السيدة لقد تجاوزت عقبات لا حصر لها ، لكن هذه المرة …..” “كوني حذرة بشأن كلماتكِ .” “لكن كما تعلمين . إنها المرة الأولى التي تصنع فيها وصية بالفعل .”
“يبدوا أن الأب و الإبن الذين طردتهم الدوقة كانوا يخرجون غضبهم على الآخرين .”
لاحظ أن أصابعها النحيلة كانت ناعمة و سلسلة وليس لديها أى جروح .
فهمت على الفور .
كانت الدوقة تقاتل بين الحياة و الموت .
من الممكن أن تكون هذه الأيام الأخيرة لها ، إذا لم يستطع أن يكون معها قبل وفاتها فقد يُصبح هائجاً .
لكن لايزال يدور حول قتل الناس .
على ما يبدوا لم يكن إسمه نسل الدوق و الدوق الشيطان على لا شيء .
كما قال ، لم تستطع آريا إثبات هويتها .
‘هل تركني أعيش لأنني أبدو ضعيفة ؟’
فاجأه قناع الأرنب .
شعرت آريا بأنها محظوظة .
ومع ذلك كانت لازالت تشعر بألم نابض في رقبتها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صُدِمت آريا .
“ليست تلك هي المرة الأولى التي تمرض فيها السيدة لقد تجاوزت عقبات لا حصر لها ، لكن هذه المرة …..”
“كوني حذرة بشأن كلماتكِ .”
“لكن كما تعلمين . إنها المرة الأولى التي تصنع فيها وصية بالفعل .”
***
صمت الخادمات لفترة ثم تمتمت إحدى الخادمات بصوت حزين .
–لأول مرة في حياتي أقوم فيها باللعن [الشتم.]
“نعم . تريد أن تُدفن تحت شجرة الكرز … كانت تتطلع إلى فصل الربيع و لكن يستقبلنا الآن أيام ممطرة لا نهاية لها بدلاً من ذلك ، لذا كانت تشعر بخيبة أمل .”
“…. كانت تتوقع أن تتفتح أزهار الكرز .”
“موسم الأمطار محكوم عليه بالفوضى لماذا لسنا في الربيع ؟”
“إله الأمطار . إله الخراب . فلتسقط .”
‘سن العاشرة ؟’
كما لو كانوا أشراراً ، فقد لعنوا الإله بشكل طبيعي و صلوا من أجل هلالك العالم .
بعد فترة تلاشت أصواتهم .
أمالت آريا رأسها . أمسكَ لويد بمعصمها لفترة . بعد ذلك وضع أصابعه على معصمها و عبس .
‘أزهار الكرز .’
‘أزهار الكرز .’
في اللحظة التي سمعت فيها آريا هذا تذكرت أشجار الكرز التي رأتها أثناء التجول هناك و ركضت إلى الحديقة على الفور
‘إنه حاد ، هل اكتشف الأمر ؟’
***
في ذلكَ اليوم ، اجتاحت الغيوم الأرض وكانت رؤيتها مشوشة بالضباب . حدقت في عينيه الرماديتين ، لكن الضباب أدى لحجب مجال رؤيتها . حدقت في السماء ، لكن الأجرام السماوية لم تُظهر أى ضوء . كانت جوفاء و فارغة . مع انتشار الضباب ، تبعثر وهم آريا .
لحسن الحظ لم يتم تعيين أى مرافقة لها .
علاوة على ذلك ، لم يهتم أحد بأين و ماذا كانت تفعل الآن لأن الدوقة الكبرى كانت على وشكِ الموت .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكنت أخيراً من غنائها مرة أخرى بعد فترة طويلة . أغلقت آريا عينيها . ثم خرج لحن حلو من شفتيها .
‘وأيضاً لأن دانا قالت أنه لا بأس بمشاهدة الزهور .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهمت على الفور . كانت الدوقة تقاتل بين الحياة و الموت . من الممكن أن تكون هذه الأيام الأخيرة لها ، إذا لم يستطع أن يكون معها قبل وفاتها فقد يُصبح هائجاً . لكن لايزال يدور حول قتل الناس . على ما يبدوا لم يكن إسمه نسل الدوق و الدوق الشيطان على لا شيء .
انتظرت حتى وقت متأخر من الليل .
لقد كان الفجر تقريباً .
نظرت آريا إلى السماء و رأسها مائل إلى الخلف و ارتفعت ببطء إلى شجرة الكرز التي كانت تتكئ عليها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كنت ضعيفة منذ البداية …وجسدي ضعيف لأنني تعرضت للإيذاء .’
وضعت يدها على شجرة الكرز .
على الرغم من سقوط البتلات بعد المطر إلا أنها كانت شجرة صخمة .
كبيرة بما يكفي لتراها الدوقة الكبرى من غرفتها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ لم يتم تعيين أى مرافقة لها . علاوة على ذلك ، لم يهتم أحد بأين و ماذا كانت تفعل الآن لأن الدوقة الكبرى كانت على وشكِ الموت .
‘أغنية الحياة .’
انتظرت حتى وقت متأخر من الليل . لقد كان الفجر تقريباً . نظرت آريا إلى السماء و رأسها مائل إلى الخلف و ارتفعت ببطء إلى شجرة الكرز التي كانت تتكئ عليها .
تمكنت أخيراً من غنائها مرة أخرى بعد فترة طويلة .
أغلقت آريا عينيها .
ثم خرج لحن حلو من شفتيها .
“أرنب .” “………..” “إن كنتِ ستجيبين على كلماتي من خلال الكشف عن نواياكِ الحقيقية فما عليكِ سوى التحدث بالكلمات و سوف أقرأ شفتيكِ .”
–ترجمة إسراء .
تيك–
“اللذين تربوا كفريسة لا يقدرون على الكلام و تقطع ألسنتهم حتى لا يتمكنو من فضح أسيادهم .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات