وحل بينهما صمت شديد .
في تلكَ اللحظة توقف الوقت ، و كانت كل ما تراه آريا هو لويد و نفسها وكان الأمر كما لو أنهما الشخصان الوحيدان في هذا العالم .
“كما هو متوقع أنتِ واحدة منهم .”
ابتسم قائلاً : “لنذهب إلى الجحيم معاً .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النية الحقيقية ؟ إن كانت نيتي الحقيقة . لقد هربت من قفصها لمجرد مقابلته . لقد كانت على استعداد للتضحية بنفسها من أجله . كان من المفترض أن تساعده في تحقيق أهدافه و أهدافها . لن تمانع في حرق نفسها تماماً لمجرد السماح له بأن يلمع تماماً ، مثل شمس الظهيرة اللامعة و ستشعر بالفخر لمجرد إعطائه فرصة .
في ذلكَ اليوم ، اجتاحت الغيوم الأرض وكانت رؤيتها مشوشة بالضباب .
حدقت في عينيه الرماديتين ، لكن الضباب أدى لحجب مجال رؤيتها .
حدقت في السماء ، لكن الأجرام السماوية لم تُظهر أى ضوء . كانت جوفاء و فارغة .
مع انتشار الضباب ، تبعثر وهم آريا .
كانت تأمل أن يستمر في تصديق ذلك .
‘آه .’
كام مظهرها ممتعاً و مضحكاً للغاية لكن لويد احتفظ بتعبيراته الباردة .
لقد كانت مجرد ذكرى .
استطاعت آريا أن ترى أنفاسها مكونة سحابة ضبابية بسبب الهواء البارد .
على الرغم من شهرة ڤالنتين ، لقد كان لديه العديد من الأعداء . لذلك كان من المفهوم سبب قلقه الشديد لظهور آريا المفاجئ .
‘كان ذلكَ وشيكاً .’
وحل بينهما صمت شديد . في تلكَ اللحظة توقف الوقت ، و كانت كل ما تراه آريا هو لويد و نفسها وكان الأمر كما لو أنهما الشخصان الوحيدان في هذا العالم .
كادت أن تتحدث تقريباً .
شوو–
ثم عادت إلى الواقع .
الوقت الذي اعتقدت أنه قد توقف بدأ يتحرك مرة أخرى .
‘آه .’
“يبدوا أنكِ لا تفهمين الوضع ، صحيح ؟”
فكرت آريا قليلاً . وضعت يدها عن غير قصد على رقبتها و ارتجف من الألم . امتصت نفساً حاداً مع تصاعد الألم في جسدها .
كانت تعبيرات وجهها مرسومة بشكل واضح .
أظلمت تعبيرات لويد و ضغط النصل بشكل أعمق في جسدها .
نزف الدم من رقبة آريا .
‘أنا … لا أستطيع قول هذا .’
“……….”
وحل بينهما صمت شديد . في تلكَ اللحظة توقف الوقت ، و كانت كل ما تراه آريا هو لويد و نفسها وكان الأمر كما لو أنهما الشخصان الوحيدان في هذا العالم .
كان الأمر مؤلماً لكن آريا لم تصدر أى صوت .
كانت معتادة على تحمل الألم وكبح أنينها .
زمجر بها .
‘أنا … لا أستطيع قول هذا .’
“إذاً هذا صحيح ، لا يُمكنكِ الكلام ؟”
“لماذا ترتدين قناعاً ؟”
‘هل كان يختبرني ؟’
‘أزهار الكرز .’
نظرت آريا له بتوتر .
لقد شك فيها من البداية .
كانت تعبيرات وجهها مرسومة بشكل واضح . أظلمت تعبيرات لويد و ضغط النصل بشكل أعمق في جسدها . نزف الدم من رقبة آريا .
‘إنه حاد ، هل اكتشف الأمر ؟’
“إذاً هذا صحيح ، لا يُمكنكِ الكلام ؟”
تدفقت الأمطار الجليدية على بشرتها الناعمة و الشاحبة .
ضعف موقفها تحت ثوبها المنقوع .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما حاول لويد فك سيفه مرة أخرى سرعان ما وضعت يدها على يده وكانت أصابعها ترتجف .
‘…هذا مؤلم .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘علاوة على ذلك ، لقد كان هناك العديد من الدماء الفاسدة بين ڤالنتين .’
خفت أصابعها .
أسقطت آريا مظلتها .
تيك–
“ألا تحتاجين تعلم حمل السلاح على الأقل في عمركِ هذا ؟”
وأخيراً تم الكشف عن وجه آريا الذي كانت تخفيه بالمظلة .
تم إستبدال تعبير لويد البارد الآن بمظهر محير .
“………”
“أرنب…؟”
‘أنا … لا أستطيع قول هذا .’
فاجأه قناع الأرنب .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدفقت الأمطار الجليدية على بشرتها الناعمة و الشاحبة . ضعف موقفها تحت ثوبها المنقوع .
“أرنب …” غمغم لويد .
‘…هذا مؤلم .’
جعد جبهته على مرأى من آريا التي كانت ترتجف من المطر الغزير .
لم تستطع آريا أن تفهم سبب التوصل إلى هذا الإستنتاج .
“أرنب .”
“………..”
“إن كنتِ ستجيبين على كلماتي من خلال الكشف عن نواياكِ الحقيقية فما عليكِ سوى التحدث بالكلمات و سوف أقرأ شفتيكِ .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر مؤلماً لكن آريا لم تصدر أى صوت . كانت معتادة على تحمل الألم وكبح أنينها . زمجر بها .
النية الحقيقية ؟ إن كانت نيتي الحقيقة .
لقد هربت من قفصها لمجرد مقابلته .
لقد كانت على استعداد للتضحية بنفسها من أجله .
كان من المفترض أن تساعده في تحقيق أهدافه و أهدافها . لن تمانع في حرق نفسها تماماً لمجرد السماح له بأن يلمع تماماً ، مثل شمس الظهيرة اللامعة و ستشعر بالفخر لمجرد إعطائه فرصة .
“سمعت أن هناك الكثير من الوفيات اليوم .” “أنا أعرف ! تعقب سموه الجواسيس الذين تسللو إلى الدوقية في ذلك الوقت و حبسهم جميعاً ! علاوة على هذا قام بحبسهم داخل قفص النمر ليجعلهم مثالاً .”
‘أنا … لا أستطيع قول هذا .’
‘آريا الضعيفة التي بلا قوة …’
تذكرت آريا لحظاتها مع دانا .
شعرت بلطف حقاً عندما تم التربيت على رأسها .
فربتت على رأسه .
“إنها معجزة بالنسبة لكِ حتى أن تكوني على قيد الحياة ! أنتِ ضعيفة جداً ونبضكِ ضعيف . عظامكِ هشة للغاية لدرجة أنني إن ضغطت عليها سوف تنكسر !” “…………..” “هل كل البشر في خارج أراضينا بهذا الضعف ؟”
“………..”
***
حدق بها لويد كما لو كانت مجنونة .
“يبدوا أن الأب و الإبن الذين طردتهم الدوقة كانوا يخرجون غضبهم على الآخرين .”
***
“يبدوا أنكِ لا تفهمين الوضع ، صحيح ؟”
قال لويد وهو يلمس يدىّ آريا :”يبدوا أنكِ لم تحملي أسحلة من قبل .”
ارتجفت الخادمات .
لاحظ أن أصابعها النحيلة كانت ناعمة و سلسلة وليس لديها أى جروح .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترنحت آريا بسبب كلماته .لم تكن تعتقد أنها كانت محل شك ، لقد كان حدسه حاداً نسبياً .
“ألا تحتاجين تعلم حمل السلاح على الأقل في عمركِ هذا ؟”
على الرغم من شهرة ڤالنتين ، لقد كان لديه العديد من الأعداء . لذلك كان من المفهوم سبب قلقه الشديد لظهور آريا المفاجئ .
‘سن العاشرة ؟’
“يبدوا أنكِ لا تفهمين الوضع ، صحيح ؟”
صُدِمت آريا .
“يبدوا أنكِ لا تفهمين الوضع ، صحيح ؟”
“لا يوجد سوى عظام في جسدكِ ، أين عضلاتكِ ؟”
لاحظ أن أصابعها النحيلة كانت ناعمة و سلسلة وليس لديها أى جروح .
أمالت آريا رأسها .
أمسكَ لويد بمعصمها لفترة .
بعد ذلك وضع أصابعه على معصمها و عبس .
“إنها معجزة بالنسبة لكِ حتى أن تكوني على قيد الحياة ! أنتِ ضعيفة جداً ونبضكِ ضعيف . عظامكِ هشة للغاية لدرجة أنني إن ضغطت عليها سوف تنكسر !”
“…………..”
“هل كل البشر في خارج أراضينا بهذا الضعف ؟”
فكرت آريا قليلاً . وضعت يدها عن غير قصد على رقبتها و ارتجف من الألم . امتصت نفساً حاداً مع تصاعد الألم في جسدها .
توقف لويد قليلاً .
قال بعض الكلمات “حالتكِ أسوأ من أمي .”
حدق فيها كأنها حيوان نادر لم يره من قبل .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر مؤلماً لكن آريا لم تصدر أى صوت . كانت معتادة على تحمل الألم وكبح أنينها . زمجر بها .
‘كنت ضعيفة منذ البداية …وجسدي ضعيف لأنني تعرضت للإيذاء .’
في اللحظة التي سمعت فيها آريا هذا تذكرت أشجار الكرز التي رأتها أثناء التجول هناك و ركضت إلى الحديقة على الفور
فكرت آريا قليلاً .
وضعت يدها عن غير قصد على رقبتها و ارتجف من الألم .
امتصت نفساً حاداً مع تصاعد الألم في جسدها .
صمت الخادمات لفترة ثم تمتمت إحدى الخادمات بصوت حزين .
“………”
‘…هذا مؤلم .’
أخرج لويد المنديل من جيبه و قذفه بإتجاه آريا .
بشكل غريزي ، أمسكت آريا بالمنديل الطائر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صُدِمت آريا .
“إستخدميه و تخلصي منه .”
تذكرت آريا لحظاتها مع دانا . شعرت بلطف حقاً عندما تم التربيت على رأسها . فربتت على رأسه .
ألقت آريا نظرة خاطفة على المنديل مرة ووجه لويد .
ثم ضغطت برفق على حرج رقبتها المفتوح .
اقترب منها لويد ، الذي لم يكن قادراً على الوقوف و المشاهدة فقط و انتزعه منها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما حاول لويد فك سيفه مرة أخرى سرعان ما وضعت يدها على يده وكانت أصابعها ترتجف .
“دعيني أفعل هذا .”
‘سن العاشرة ؟’
كان يعتني بجرحها بمهارة .
لم يكن الجرح عميقاً في الواقع لكن بدى وكأنه يتدفق بغزارة لأنه تم تخفيفه بالمطر .
أوقف النزيف في لحظة ، ولف المنديل حول رقبتها بمهارة .
أغمضت عينيها . بعد تردد بسيط انفصلت شفتيها عن بعضها .
“لماذا ترتدين قناعاً ؟”
“……….”
نقر لويد بإصبعه برفق على القناع .
ذُهلت آريا من تصرفاته المفاجأة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنتِ متأكدة ؟” “نعم ، كلما مرضت تقوم بطرد جميع الخدم .” “سمعت أنها تريد أن تكون بمفردها .” “نعم ، حتى الدوق الأكبر و صاحب السمو ليسا إستثناء .”
“أنتِ … أرنب .”
‘سن العاشرة ؟’
كان قناع الأرنب مبللاً بمياه الأمطار .
“لماذا ترتدين قناعاً ؟”
‘لقد كنت سعيدة لأن القطن كان ناعماً لكنني الآن لا أشعر بالراحة .’
“سمعت أن هناك الكثير من الوفيات اليوم .” “أنا أعرف ! تعقب سموه الجواسيس الذين تسللو إلى الدوقية في ذلك الوقت و حبسهم جميعاً ! علاوة على هذا قام بحبسهم داخل قفص النمر ليجعلهم مثالاً .”
كام مظهرها ممتعاً و مضحكاً للغاية لكن لويد احتفظ بتعبيراته الباردة .
خفت أصابعها . أسقطت آريا مظلتها .
“هل أصبحتِ فريسة لجرذ ؟”
‘هل تركني أعيش لأنني أبدو ضعيفة ؟’
ترنحت آريا بسبب كلماته .لم تكن تعتقد أنها كانت محل شك ، لقد كان حدسه حاداً نسبياً .
‘أغنية الحياة .’
“اللذين تربوا كفريسة لا يقدرون على الكلام و تقطع ألسنتهم حتى لا يتمكنو من فضح أسيادهم .”
‘أغنية الحياة .’
كانت تعيش الفريسة و تموت من أجل سيدها وتخدمه بإخلاص طوال حياتها . لقد وُلِدوا ليُأكلوا ولا معنى لهم بدونهم تماما مثل الدمى التي لا حياة لها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كنت ضعيفة منذ البداية …وجسدي ضعيف لأنني تعرضت للإيذاء .’
“أتيتِ إلى هنا بصفتكِ إبنة الكونت كورتيز لكن إسمكِ غير مدرج في سجل الأسرة . كيف سنتحقق منكِ إن لم يكن لديكِ فيمة إسمية ؟”
***
كما قال ، لم تستطع آريا إثبات هويتها .
‘لقد كنت سعيدة لأن القطن كان ناعماً لكنني الآن لا أشعر بالراحة .’
‘علاوة على ذلك ، لقد كان هناك العديد من الدماء الفاسدة بين ڤالنتين .’
تذكرت آريا لحظاتها مع دانا . شعرت بلطف حقاً عندما تم التربيت على رأسها . فربتت على رأسه .
على الرغم من شهرة ڤالنتين ، لقد كان لديه العديد من الأعداء .
لذلك كان من المفهوم سبب قلقه الشديد لظهور آريا المفاجئ .
‘آه .’
“فلتكوني الشخص الذي سوف يقتل هذا الفأر .”
“……….”
“ألن تفعلي هذا ؟”
“……….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنتِ متأكدة ؟” “نعم ، كلما مرضت تقوم بطرد جميع الخدم .” “سمعت أنها تريد أن تكون بمفردها .” “نعم ، حتى الدوق الأكبر و صاحب السمو ليسا إستثناء .”
لم تستطع آريا أن تفهم سبب التوصل إلى هذا الإستنتاج .
“كما هو متوقع أنتِ واحدة منهم .”
“كما هو متوقع أنتِ واحدة منهم .”
“………”
عندما حاول لويد فك سيفه مرة أخرى سرعان ما وضعت يدها على يده وكانت أصابعها ترتجف .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكنت أخيراً من غنائها مرة أخرى بعد فترة طويلة . أغلقت آريا عينيها . ثم خرج لحن حلو من شفتيها .
–لأول مرة في حياتي أقوم فيها باللعن [الشتم.]
كما لو كانوا أشراراً ، فقد لعنوا الإله بشكل طبيعي و صلوا من أجل هلالك العالم . بعد فترة تلاشت أصواتهم .
أغمضت عينيها .
بعد تردد بسيط انفصلت شفتيها عن بعضها .
وضعت يدها على شجرة الكرز . على الرغم من سقوط البتلات بعد المطر إلا أنها كانت شجرة صخمة . كبيرة بما يكفي لتراها الدوقة الكبرى من غرفتها .
–سأقتله حقاً .
بعد قول هذا أبعد يده و تُركت آريا وحيدة في الردهة . بعد أن غادر تماماً بعيداً عن أنظارها ابتعدت آريا . فجأة عندما كانت على وشك الإستدارة سمعت مجموعة من الهمسات .
كانت تلكَ هي المرة الأولى التي تلعن فيها أحداً .
لم تقل آريا ذلك بصوت عال لذا لم تكن متوترة كما كانت تعتقد .
كما لو كانوا أشراراً ، فقد لعنوا الإله بشكل طبيعي و صلوا من أجل هلالك العالم . بعد فترة تلاشت أصواتهم .
“…فقط قوليها بشكل مباشر .”
–سوف أقتل هذا الجرذ .
“همم .”
‘…هذا مؤلم .’
هل مررت ؟
لم يكن تعبير لويد سعيداً لكنه خفف قبضته من على مقبض السيف .
“أرنب …” غمغم لويد .
“إن كنتِ لا تعملين كفريسة فأبعدي يديكِ عني .”
“………..”
“الدفاع عن نفسكِ هو وسيلة للبقاء على قيد الحياة ، لا يوجد مكان لطفلة ضعيفة مثلكِ في ڤالنتين .”
لقد كانت مجرد ذكرى . استطاعت آريا أن ترى أنفاسها مكونة سحابة ضبابية بسبب الهواء البارد .
بعد قول هذا أبعد يده و تُركت آريا وحيدة في الردهة .
بعد أن غادر تماماً بعيداً عن أنظارها ابتعدت آريا .
فجأة عندما كانت على وشك الإستدارة سمعت مجموعة من الهمسات .
‘أنا سعيدة لأن لويد لم يكتشف هذا .’
“اختفى الدوق الأكبر ؟”
انتظرت حتى وقت متأخر من الليل . لقد كان الفجر تقريباً . نظرت آريا إلى السماء و رأسها مائل إلى الخلف و ارتفعت ببطء إلى شجرة الكرز التي كانت تتكئ عليها .
نزلت الخادمة و تناقلت كل النميمة التي سمعتها من الخدم الآخرين .
كانوا يهمسون كل آريا تسمعهم بوضوح تام .
كانت السايرين ضعيفة بشكل عام ، لكن حواسهم الخمسة قوية بشكل إستثنائي .
البصر ، السمع ، الشم ، التذوق ، واللمس .
مثلما وُلِدَ كل عِرق بمواهب مميزة كان السايرينز معروفين بحواسهم القوية .
“اختفى الدوق الأكبر ؟”
‘أنا سعيدة لأن لويد لم يكتشف هذا .’
لم تستطع آريا أن تفهم سبب التوصل إلى هذا الإستنتاج .
في الواقع ، نجت آريا بصعوبة .
لقد تفاعلت بشكل غريزي مع صوت أقدام لويد و التفت نحوه .
لحسن الحظ ، لايبدوا أنه قد لاحظ حواسها بسبب مظهرها الضعيف .
ارتجفت الخادمات .
‘آريا الضعيفة التي بلا قوة …’
“كما هو متوقع أنتِ واحدة منهم .”
كانت تأمل أن يستمر في تصديق ذلك .
“كما هو متوقع أنتِ واحدة منهم .”
“هل أنتِ متأكدة ؟”
“نعم ، كلما مرضت تقوم بطرد جميع الخدم .”
“سمعت أنها تريد أن تكون بمفردها .”
“نعم ، حتى الدوق الأكبر و صاحب السمو ليسا إستثناء .”
“………”
قالت الخادمة بحسرة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر مؤلماً لكن آريا لم تصدر أى صوت . كانت معتادة على تحمل الألم وكبح أنينها . زمجر بها .
“سمعت أن هناك الكثير من الوفيات اليوم .”
“أنا أعرف ! تعقب سموه الجواسيس الذين تسللو إلى الدوقية في ذلك الوقت و حبسهم جميعاً ! علاوة على هذا قام بحبسهم داخل قفص النمر ليجعلهم مثالاً .”
على الرغم من شهرة ڤالنتين ، لقد كان لديه العديد من الأعداء . لذلك كان من المفهوم سبب قلقه الشديد لظهور آريا المفاجئ .
ارتجفت الخادمات .
“………”
“يبدوا أن الأب و الإبن الذين طردتهم الدوقة كانوا يخرجون غضبهم على الآخرين .”
أغمضت عينيها . بعد تردد بسيط انفصلت شفتيها عن بعضها .
فهمت على الفور .
كانت الدوقة تقاتل بين الحياة و الموت .
من الممكن أن تكون هذه الأيام الأخيرة لها ، إذا لم يستطع أن يكون معها قبل وفاتها فقد يُصبح هائجاً .
لكن لايزال يدور حول قتل الناس .
على ما يبدوا لم يكن إسمه نسل الدوق و الدوق الشيطان على لا شيء .
هل مررت ؟ لم يكن تعبير لويد سعيداً لكنه خفف قبضته من على مقبض السيف .
‘هل تركني أعيش لأنني أبدو ضعيفة ؟’
‘أزهار الكرز .’
شعرت آريا بأنها محظوظة .
ومع ذلك كانت لازالت تشعر بألم نابض في رقبتها .
“أتيتِ إلى هنا بصفتكِ إبنة الكونت كورتيز لكن إسمكِ غير مدرج في سجل الأسرة . كيف سنتحقق منكِ إن لم يكن لديكِ فيمة إسمية ؟”
“ليست تلك هي المرة الأولى التي تمرض فيها السيدة لقد تجاوزت عقبات لا حصر لها ، لكن هذه المرة …..”
“كوني حذرة بشأن كلماتكِ .”
“لكن كما تعلمين . إنها المرة الأولى التي تصنع فيها وصية بالفعل .”
“أرنب …” غمغم لويد .
صمت الخادمات لفترة ثم تمتمت إحدى الخادمات بصوت حزين .
على الرغم من شهرة ڤالنتين ، لقد كان لديه العديد من الأعداء . لذلك كان من المفهوم سبب قلقه الشديد لظهور آريا المفاجئ .
“نعم . تريد أن تُدفن تحت شجرة الكرز … كانت تتطلع إلى فصل الربيع و لكن يستقبلنا الآن أيام ممطرة لا نهاية لها بدلاً من ذلك ، لذا كانت تشعر بخيبة أمل .”
“…. كانت تتوقع أن تتفتح أزهار الكرز .”
“موسم الأمطار محكوم عليه بالفوضى لماذا لسنا في الربيع ؟”
“إله الأمطار . إله الخراب . فلتسقط .”
“أتيتِ إلى هنا بصفتكِ إبنة الكونت كورتيز لكن إسمكِ غير مدرج في سجل الأسرة . كيف سنتحقق منكِ إن لم يكن لديكِ فيمة إسمية ؟”
كما لو كانوا أشراراً ، فقد لعنوا الإله بشكل طبيعي و صلوا من أجل هلالك العالم .
بعد فترة تلاشت أصواتهم .
‘أغنية الحياة .’
‘أزهار الكرز .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهمت على الفور . كانت الدوقة تقاتل بين الحياة و الموت . من الممكن أن تكون هذه الأيام الأخيرة لها ، إذا لم يستطع أن يكون معها قبل وفاتها فقد يُصبح هائجاً . لكن لايزال يدور حول قتل الناس . على ما يبدوا لم يكن إسمه نسل الدوق و الدوق الشيطان على لا شيء .
في اللحظة التي سمعت فيها آريا هذا تذكرت أشجار الكرز التي رأتها أثناء التجول هناك و ركضت إلى الحديقة على الفور
“كما هو متوقع أنتِ واحدة منهم .”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ … أرنب .”
لحسن الحظ لم يتم تعيين أى مرافقة لها .
علاوة على ذلك ، لم يهتم أحد بأين و ماذا كانت تفعل الآن لأن الدوقة الكبرى كانت على وشكِ الموت .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم . تريد أن تُدفن تحت شجرة الكرز … كانت تتطلع إلى فصل الربيع و لكن يستقبلنا الآن أيام ممطرة لا نهاية لها بدلاً من ذلك ، لذا كانت تشعر بخيبة أمل .” “…. كانت تتوقع أن تتفتح أزهار الكرز .” “موسم الأمطار محكوم عليه بالفوضى لماذا لسنا في الربيع ؟” “إله الأمطار . إله الخراب . فلتسقط .”
‘وأيضاً لأن دانا قالت أنه لا بأس بمشاهدة الزهور .’
صمت الخادمات لفترة ثم تمتمت إحدى الخادمات بصوت حزين .
انتظرت حتى وقت متأخر من الليل .
لقد كان الفجر تقريباً .
نظرت آريا إلى السماء و رأسها مائل إلى الخلف و ارتفعت ببطء إلى شجرة الكرز التي كانت تتكئ عليها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرنب…؟”
وضعت يدها على شجرة الكرز .
على الرغم من سقوط البتلات بعد المطر إلا أنها كانت شجرة صخمة .
كبيرة بما يكفي لتراها الدوقة الكبرى من غرفتها .
‘آه .’
‘أغنية الحياة .’
‘أنا سعيدة لأن لويد لم يكتشف هذا .’
تمكنت أخيراً من غنائها مرة أخرى بعد فترة طويلة .
أغلقت آريا عينيها .
ثم خرج لحن حلو من شفتيها .
في ذلكَ اليوم ، اجتاحت الغيوم الأرض وكانت رؤيتها مشوشة بالضباب . حدقت في عينيه الرماديتين ، لكن الضباب أدى لحجب مجال رؤيتها . حدقت في السماء ، لكن الأجرام السماوية لم تُظهر أى ضوء . كانت جوفاء و فارغة . مع انتشار الضباب ، تبعثر وهم آريا .
–ترجمة إسراء .
‘وأيضاً لأن دانا قالت أنه لا بأس بمشاهدة الزهور .’
‘أنا … لا أستطيع قول هذا .’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات