‘دافىء جداً .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
اعتقدت آريا أن التربيت على رأس شخص ما كان مجرد إجراء بسيط .
لكنه كام مهدئاً بشكل مدهش .
‘أنا سعيدة نوعاً ما .’
‘أعتقد أن هذا هو السبب في أن كلاب الصيد استمرت في مضايقة الدوق الأكبر للتربيت على رأسهم .’
‘في الأيام الممطرة ، إن نظرت لخارج النافذة كان بإمكاني رؤية الناس يحملون المظلات .’
كانت آريا تحدق في يد دانا و عيناها تلمعان بعد كل تربينة .
بعد أن أدركت دانا نظرة آريا سألت .
كان لديه صوت عميق .
“هل تريدين أن أربت عليكِ أكثر ؟”
اعتقدت آريا أنها تفتقد إلى الشهية لأنها كانت دائماً ترمي طعامها ، لكنها أعجبت بهذا بشكل غير متوقع . مسحت الكريمة المخفوقة على شفتها بظهر يديها و قالت :
حملت آريا بطاقة وكتبت [لا.] .
لكنها ظلت تنظر إلى يد دانا وهي مليئة بالترقب والأمل ، لذا لم تستطع الخادمة إلا الضحك على براءتها .
كان لديه صوت عميق .
“لماذا كنتِ تقفين بجانب النافذة ؟”
[الزهور في الخارج جميلة .]
‘أنا ؟ لطيفة …؟’
أشارت آريا نحو النافذة .
كانت الحديقة مزينة بأكاليل من الأزهار الحيوية .
انفتح الباب و دخلت خادمة قلقة على وجه السرعة .
[أستطيع رؤية الأزهار ، أحبهم .]
تجمدت آريا كأرنب متوتر . لكنها في الوقت نفسه توقعت أن تتعرض للضرب مرة أخرى . لكن قبل أن تصل يد دانا لها …
اعتاد الكونت كورتيز على حبسها في عِلية القصر . لذا كان كل ما يُمكنها فعله هو التحديق من النافذة و الاستمتاع بالمناظر الجميل .
قد يبدوا الأمر مملاً وغير مفيد للآخرين ، لكن بالنسبة لآريا كانت الأزهار ترمز لأملها للبقاء على قيد الحياة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت آريا بسرعة .
“هل تحب الآنسة الصغيرة الزهور تماماً مثل السيدة ؟ هذا رائع . هناك العديد من النباتات النادرة في قلعة الدوق .”
“لقد تم إحضار بعض الملابس اللطيفة من منزلكِ .”
نباتات نادرة …
أمضت آريا معظم وقتها محبوسة ، لذا عندما سمعت كلمة نباتات نادرة لم تستطع إخفاء فضولها .
نظرت آريا إلى دانا بعيون براقة .
لقد كان لذيذاً أكثر من أى شيء تناولته على الإطلاق . عادة ما كانت تجعلها الحلويات تشعر بالغثيان . حتى أنها قد تقيأت في مرة عندما أكلت بعضاً من الشوكولاتة . لكن هذا كان مختلفاً . كان لها مذاقاً غنياً يلف على لسانها قبل أن يجري في حلقها و يدخل إلى معدتها .
“آه ، إن كنتِ تحدقين بي بمثل هذه النظرة …”
احتجت آريا .
لقد نظرت لها فقط ، لكن دانا ظنت أنها قد تعرضت للهجوم .
“هل تريدين أن أربت عليكِ أكثر ؟”
“لقد أمطرت كثيراً منذ فترة ، لكن هل ترغبين في أن أريكِ الحديقة ؟”
‘الآن أعرف لماذا سخروا من الفساتين التي جلبها الكونت .’
أومأت آريا بسرعة .
‘لم يكن هذا بجنون منذ البداية .’
“لقد تم إحضار بعض الملابس اللطيفة من منزلكِ .”
‘لم يكن هذا بجنون منذ البداية .’
أمرت دانا الخادمات أن يُحضرن أمتعة آريا ، لقد كانت حقيبة معبئة من منزل الكونت كورتيز .
كان له آذان أرنب . ماذا بحق خالق الأرض ؟ حدقت آريا في جانا إحتجاجاً لكن دانا انفجرت من الضحك .
“أى من هذه الفساتين اللطيفة كنتِ ترتدينها في العادة ؟”
لقد كان مذهلاً مثل الشخص الذي في الروايات الخيالية . كان جماله مذهلاً وخيالياً على عكس أى جمال آخر .
جميع الفساتين التي تم إحضارها من المنزل كانت جديدة تماماً.
الملابس التي كنت أرتديها في العادة كانت خرقاً ، لكن لا أظن أن هذا هو السؤال .
نظرت آريا إلى الملابس للحظة ثم قررت الإجابة بصدق .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شربت الكوب و شعرت بدفء الكاكاو يسري في حسدها .
[لم أرتد أياً منها من قبل ، إشتراها لي والدي قبل أن نأتي إلى هنا .]
ذكرتها عيناه برماد يتصاعد من مدخنة . كانت شديدة تعكس الشعلة المشتعلة في أعماق قلبه .
بعد هذه الكلمات ، اظلمت تعبيرات دانا .
لقد كانت حب صوت المطر وهو يضرب المظلمة . الآن هي متحمسة جداً لتسمع صوت المطر عن قرب .
“…بعد إلقاء نظرة فاحصة ، أعتقد أن هذه الفساتين بشعة .”
كان لدى آريا فراشات في بطنها . لقد أظهرت لها دانا الكثير من الحب و الرعاية . بينما لم تكن معتادة على هذا ، كانت آريا لا تزال ممتنة . عملت دانا بجد على القناع ، لذا لم يكن أمام آريا خيار سوى قبوله .
هاه ؟ ألم تقل للتو أنهم لطيفين ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شربت الكوب و شعرت بدفء الكاكاو يسري في حسدها .
“جودة التصميم و النسيج المستخدم رديئة بالكامل ! هذا غير مقبول !، لا يجب أن ترتدي الآنسة في منزل ڤالنتين مثل هذا الشيء .”
ضحكت دانا بشكل غريب . ثم أعطت آريا كوباً . بالأمس لم تستطع آريا شرب الكاكاو لأن القناع كان يغطي وجهها .
حقا؟
جعلت دانا الأمر يبدوا وكأن الكونت رجل رخيص يُمكنه فقط شراء ملابس رديئة و رخيصة لإبنته .
أمرت الخدم .
“أنتِ ، ما الذي تفعلينه هنا ؟” “………..”
“أستدعي الخادمات الأخريات ، علينا أن نأخذ قياسات الآنسة الصغيرة .”
“أنتِ ، ما الذي تفعلينه هنا ؟” “………..”
ألا يجب أن نذهب إلى الحديقة فقط ؟ لماذا يجب عليهن أخذ قياساتي ؟
أتسائل ما إن كان لدينا وقت للخروج اليوم رغم هذا ….
“لقد تم إحضار بعض الملابس اللطيفة من منزلكِ .”
“سننهي الأمر في غضون ساعة ، احضرن لي فستاناً و قبعة من الحرير و مظلة من الدانيل .”
أمرت دانا الخادمات أن يُحضرن أمتعة آريا ، لقد كانت حقيبة معبئة من منزل الكونت كورتيز .
ربما يكون هذا ممكناً .
وقفت آريا شاردة الذهن ، وسار كل شيء بسرعة كبير لدرجة أنها لم تستطع أن تستوعب الوضع الحالي .
ثم إجتمعت الخادمات معاً و بدأوا في مناقشة الفستان الذي سوف ترتديه .
تحدثت إحدى الخادمات بنبرة جادة للغاية .
‘…لويد كاردينس ڤالنتين .’
“وماذا عن هذا الفستان ؟ إنه مقترن بعباءة لذا أعتقد أنه جيد لهذا الطقس . ويُمكنها إرتداء هذه الأحذية أيضاً .”
“أكرر ، ماذا تفعلين هنا بالتسلل مثل الجرذ ؟”
كانت الملابس مذهلة ، حتى أنها كانت تسخر من تلكَ الملابس التي ترتديها العائلة الإمبراطورية . علاوة على ذلك كانت البطانات و الزخارف التفصيلية على وضع مختلف تماماً .
انفتح الباب و دخلت خادمة قلقة على وجه السرعة .
‘الآن أعرف لماذا سخروا من الفساتين التي جلبها الكونت .’
“إنه يوم بارد ، لذا إشربي هذا و تدفئي .”
كان الفرق بين الفساتين الخاصة به و فساتين منزل الدوق ڤالنتين مثل الفرق بين السماء و الأرض .
“هل تريدين أن أربت عليكِ أكثر ؟”
‘هذا رائع ، لقد حصلت على مظلة صغير .’
تجولت آريا في الحديقة وحدها .
كانت آريا معجبة بالمظلة الزرقاء السماوية ذات الدانيل .
لقد نظرت لها فقط ، لكن دانا ظنت أنها قد تعرضت للهجوم .
‘في الأيام الممطرة ، إن نظرت لخارج النافذة كان بإمكاني رؤية الناس يحملون المظلات .’
“لماذا كنتِ تقفين بجانب النافذة ؟” [الزهور في الخارج جميلة .]
لقد كانت حب صوت المطر وهو يضرب المظلمة .
الآن هي متحمسة جداً لتسمع صوت المطر عن قرب .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يطلب ولم يخلعه بالقوة . كان من الممكن أن يخدع آريا لأنها إبنة الكونت ، لكنه لم يشك فيها ولو قليلاً .
تذكرت دانا شيئاً و قالت “آه” وهي تنظر إلى آريا .
‘قالت دانا أن لويد يعتني بوالدته .’
“القناع الذي ترتدينه غيرمريح لذا صنعت واحداً على عجل .”
صوت خطى ؟ خطى تقترب منها وتدهس على العشب وعندما استدارت لتهرب قُبض عليها .
حملت دانا القناع .
كان القناع مصنوع من الحرير الناعم و كان محشواً بالقطن .
‘قالت دانا أن لويد يعتني بوالدته .’
‘ناعم جداً ، لكن ….’
‘قالت دانا أن لويد يعتني بوالدته .’
كان له آذان أرنب .
ماذا بحق خالق الأرض ؟
حدقت آريا في جانا إحتجاجاً لكن دانا انفجرت من الضحك .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يطلب ولم يخلعه بالقوة . كان من الممكن أن يخدع آريا لأنها إبنة الكونت ، لكنه لم يشك فيها ولو قليلاً .
“الأرانب في غاية اللطف لذا لن تكوني خائفة في الليل ! و لن يكون لدى طفلتنا المزيد من الكوابيس .”
[أنا لست طفلة .]
‘دافىء جداً .’
احتجت آريا .
“نحن في مشكلة ! السيدة في حالة خطرة !”
“هوو ، بالطبع .. أنتِ لستِ طفلة . الآنسة الشابة كبرت بالفعل ، كم من السخف أن أرتكب مثل هذا الخطأ .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل سأضرب مرة أخرى ؟’
كانت نبرتها متوترة .
كانت دانا أول شخص عاملها بلطف على الإطلاق .
‘ناعم جداً ، لكن ….’
‘هذا يدغدغ .’
تجمدت آريا كأرنب متوتر . لكنها في الوقت نفسه توقعت أن تتعرض للضرب مرة أخرى . لكن قبل أن تصل يد دانا لها …
كان لدى آريا فراشات في بطنها . لقد أظهرت لها دانا الكثير من الحب و الرعاية . بينما لم تكن معتادة على هذا ، كانت آريا لا تزال ممتنة .
عملت دانا بجد على القناع ، لذا لم يكن أمام آريا خيار سوى قبوله .
‘الطابق العلوي من القصر .’
‘الدوق الأكبر أيضاً ، لم يطلب مني خلع القناع .’
جميع الفساتين التي تم إحضارها من المنزل كانت جديدة تماماً. الملابس التي كنت أرتديها في العادة كانت خرقاً ، لكن لا أظن أن هذا هو السؤال . نظرت آريا إلى الملابس للحظة ثم قررت الإجابة بصدق .
لم يطلب ولم يخلعه بالقوة . كان من الممكن أن يخدع آريا لأنها إبنة الكونت ، لكنه لم يشك فيها ولو قليلاً .
بسبب التدهور المفاجئ لصحى السيدة توجه جميع الخدم بمن فيهم دانا على الفور لمساعدة الدوق الأكبر . جميعهم .
‘ربما يحاول أن يختبرني … معاملة شخص ما بلطف هي إحدى الطرق لكشف الطبيعة الحقيقة لشخصية شخص ما .’
‘أعتقد أن هذا هو السبب في أن كلاب الصيد استمرت في مضايقة الدوق الأكبر للتربيت على رأسهم .’
كانت آريا بحاجة لإستعادة حواسها . كان يجب عليها أن تثبت أنها جديرة ويجب أن تكون يقظة قدر الإمكان .
‘دافىء جداً .’
‘حسناً ، لنهدأ .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
أدارت آريا ظهرها و استبدلت القناع بقناع الأرنب .
بدأت دانا تمزح مع آريا و تنقر على خديها .
أمرت دانا الخادمات أن يُحضرن أمتعة آريا ، لقد كانت حقيبة معبئة من منزل الكونت كورتيز .
“هاها ! هل كنتِ تخفين مثل هذه الخدود الوردية الجميلة خلف القناع ؟”
‘في الأيام الممطرة ، إن نظرت لخارج النافذة كان بإمكاني رؤية الناس يحملون المظلات .’
ارتدت آريا القناع لمدة عشر ثوان فقط .
لكن خدها قد انتفخ من الإحراج .
“…..!”
“عذراً ! سوف أتوقف عن هذا ، سأصاب بالسكر من حلاوتكِ !”
لقد أحب والدته بشدة و عانى من خسارتها أكثر من أى شيء .
ضحكت دانا بشكل غريب .
ثم أعطت آريا كوباً .
بالأمس لم تستطع آريا شرب الكاكاو لأن القناع كان يغطي وجهها .
“هل تريدين أن أربت عليكِ أكثر ؟”
“إنه يوم بارد ، لذا إشربي هذا و تدفئي .”
تجمدت آريا كأرنب متوتر . لكنها في الوقت نفسه توقعت أن تتعرض للضرب مرة أخرى . لكن قبل أن تصل يد دانا لها …
شربت الكوب و شعرت بدفء الكاكاو يسري في حسدها .
[أستطيع رؤية الأزهار ، أحبهم .]
“…..!”
“إكشفي عن نواياكِ .”
لقد كان لذيذاً أكثر من أى شيء تناولته على الإطلاق .
عادة ما كانت تجعلها الحلويات تشعر بالغثيان .
حتى أنها قد تقيأت في مرة عندما أكلت بعضاً من الشوكولاتة .
لكن هذا كان مختلفاً .
كان لها مذاقاً غنياً يلف على لسانها قبل أن يجري في حلقها و يدخل إلى معدتها .
كانت نبرتها متوترة . كانت دانا أول شخص عاملها بلطف على الإطلاق .
‘لا أشعر بالغثيان !’
اعتقدت آريا أن التربيت على رأس شخص ما كان مجرد إجراء بسيط . لكنه كام مهدئاً بشكل مدهش .
خفق قلبها .
كانت للسحب البيضاء الناعمة التي تشبه البطيخ طعم مميز كان يذوب في فمها على الفور .
شعرت دانا بسعادة حقيقية وهي تشاهد آريا وهي تستمتع بالكاكاو .
هاه ؟ ألم تقل للتو أنهم لطيفين ؟
“هل يناسب ذوقكِ ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حملت آريا بطاقة وكتبت [لا.] . لكنها ظلت تنظر إلى يد دانا وهي مليئة بالترقب والأمل ، لذا لم تستطع الخادمة إلا الضحك على براءتها .
اعتقدت آريا أنها تفتقد إلى الشهية لأنها كانت دائماً ترمي طعامها ، لكنها أعجبت بهذا بشكل غير متوقع .
مسحت الكريمة المخفوقة على شفتها بظهر يديها و قالت :
‘أنا سعيدة نوعاً ما .’
[البطيخ لذيذ .]
“آنستي لطيفة للغاية .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حقا؟ جعلت دانا الأمر يبدوا وكأن الكونت رجل رخيص يُمكنه فقط شراء ملابس رديئة و رخيصة لإبنته . أمرت الخدم .
‘أنا ؟ لطيفة …؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما كان يحمله لم يكن سيفاً يقطر بالدم . كان سيفاً أسود لامع يعكس ضوء القمر ويصلح لشخص نبيل . بدأ عنق آريا يؤلمها . زأر الصبي .
فجأة رفعت دانا يدها .
[أستطيع رؤية الأزهار ، أحبهم .]
‘هل سأضرب مرة أخرى ؟’
ارتدت آريا القناع لمدة عشر ثوان فقط . لكن خدها قد انتفخ من الإحراج .
تجمدت آريا كأرنب متوتر .
لكنها في الوقت نفسه توقعت أن تتعرض للضرب مرة أخرى .
لكن قبل أن تصل يد دانا لها …
‘…لويد كاردينس ڤالنتين .’
طرق طرق –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حملت دانا القناع . كان القناع مصنوع من الحرير الناعم و كان محشواً بالقطن .
انفتح الباب و دخلت خادمة قلقة على وجه السرعة .
“آه ، إن كنتِ تحدقين بي بمثل هذه النظرة …”
“كبير الخدم ، لدينا مشكلة !”
“أستدعي الخادمات الأخريات ، علينا أن نأخذ قياسات الآنسة الصغيرة .”
***
خفق قلبها . كانت للسحب البيضاء الناعمة التي تشبه البطيخ طعم مميز كان يذوب في فمها على الفور . شعرت دانا بسعادة حقيقية وهي تشاهد آريا وهي تستمتع بالكاكاو .
تجولت آريا في الحديقة وحدها .
“القناع الذي ترتدينه غيرمريح لذا صنعت واحداً على عجل .”
“نحن في مشكلة ! السيدة في حالة خطرة !”
“تحدثي ! قبل أن يتدحرج رأسكِ في الوحل !”
بسبب التدهور المفاجئ لصحى السيدة توجه جميع الخدم بمن فيهم دانا على الفور لمساعدة الدوق الأكبر .
جميعهم .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوو ، بالطبع .. أنتِ لستِ طفلة . الآنسة الشابة كبرت بالفعل ، كم من السخف أن أرتكب مثل هذا الخطأ .”
“يُمكنكِ الإعتناء بنفسكِ صحيح ؟ عديني أنكِ ستذهبين إلى غرفتكِ بعد الذهاب لرؤية الزهور حسناً ؟”
“أى من هذه الفساتين اللطيفة كنتِ ترتدينها في العادة ؟”
أومأت آريا برأسها و دفعت ظهر دانا على الفور كما لو أنها تطلب منها أن تذهب للدوق الأكبر بسرعة .
بعد لحظات أصبحت السماء مظلمة و تساقط المطر أكثر .
حدقت آريا إلى القصر و هي تستمع إلى صوت الطقطقة الإيقاعي لقطرات المطر وهي تضرب مظلتها .
وكانت قلقة للغاية .
اعتقدت آريا أن وقف موتها يُمكن أن يكون الخطوة الأولى في وقف مذبحة الدوق ڤالنتين .
‘لا ينبغي أن تموت الدوقة الكبرى بعد ، لكن ….’
‘دافىء جداً .’
اعتقدت آريا أن وقف موتها يُمكن أن يكون الخطوة الأولى في وقف مذبحة الدوق ڤالنتين .
“الأرانب في غاية اللطف لذا لن تكوني خائفة في الليل ! و لن يكون لدى طفلتنا المزيد من الكوابيس .” [أنا لست طفلة .]
‘قالت دانا أن لويد يعتني بوالدته .’
ارتدت آريا القناع لمدة عشر ثوان فقط . لكن خدها قد انتفخ من الإحراج .
لقد أحب والدته بشدة و عانى من خسارتها أكثر من أى شيء .
‘ربما يحاول أن يختبرني … معاملة شخص ما بلطف هي إحدى الطرق لكشف الطبيعة الحقيقة لشخصية شخص ما .’
‘تماماً مثلي …’
أمرت دانا الخادمات أن يُحضرن أمتعة آريا ، لقد كانت حقيبة معبئة من منزل الكونت كورتيز .
تسمكت بقلادتها بدون وعي و عادت إلى القصر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها ! هل كنتِ تخفين مثل هذه الخدود الوردية الجميلة خلف القناع ؟”
‘الطابق العلوي من القصر .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لم أرتد أياً منها من قبل ، إشتراها لي والدي قبل أن نأتي إلى هنا .]
كان هناك غرفة واحدة مضاءة .
يُمكن رؤية ظلال الخدم في الممرات في جميع أنحاء الطابق .
يجب أن تكون هذه غرفة الدوقة الكبرى .
وجدت آريا موقعها .
لن يكون من السهل الحصول على إذن لدخول غرفة النوم .
بغض النظر عن مدى إعجاب الدوق الأكبر بها ، كانت لاتزال دخيلة . علاوة على ذلك لقد كان الأمن صارماً .
اعتقدت آريا أن التربيت على رأس شخص ما كان مجرد إجراء بسيط . لكنه كام مهدئاً بشكل مدهش .
خطوة–
“سننهي الأمر في غضون ساعة ، احضرن لي فستاناً و قبعة من الحرير و مظلة من الدانيل .”
“….؟!”
‘لا أشعر بالغثيان !’
صوت خطى ؟
خطى تقترب منها وتدهس على العشب وعندما استدارت لتهرب قُبض عليها .
‘الآن أعرف لماذا سخروا من الفساتين التي جلبها الكونت .’
“أنتِ ، ما الذي تفعلينه هنا ؟”
“………..”
–ترجمة إسراء .
كان لديه صوت عميق .
“لقد أمطرت كثيراً منذ فترة ، لكن هل ترغبين في أن أريكِ الحديقة ؟”
“أكرر ، ماذا تفعلين هنا بالتسلل مثل الجرذ ؟”
“إنه يوم بارد ، لذا إشربي هذا و تدفئي .”
رأى الصدمة على وجه آريا قبل أن تتمكن من إخفاءها .
عقد حاجبيه .
فجأة أخرج سيفاً وضغط على رقبة آريا .
فجأة رفعت رأسها و حدقت فيه .
كان له آذان أرنب . ماذا بحق خالق الأرض ؟ حدقت آريا في جانا إحتجاجاً لكن دانا انفجرت من الضحك .
“إكشفي عن نواياكِ .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت آريا معجبة بالمظلة الزرقاء السماوية ذات الدانيل .
وقف مرتدياً زياً عزز من شخصيته الكريمة ، كان من الواضح أنه صُمِمَ بواسطة خياطين مهرة .
بللت قطرات المطر شعره الأسود الخلاب .
كانت عيناه مظلمة ، مثل إثنين من الأجرام السماوية ولقد بدت أن نظرته تخترقها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حملت دانا القناع . كان القناع مصنوع من الحرير الناعم و كان محشواً بالقطن .
‘…لويد كاردينس ڤالنتين .’
تجولت آريا في الحديقة وحدها .
لقد كان مذهلاً مثل الشخص الذي في الروايات الخيالية .
كان جماله مذهلاً وخيالياً على عكس أى جمال آخر .
احتجت آريا .
‘…كنت أعرف أنه جميل .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت آريا معجبة بالمظلة الزرقاء السماوية ذات الدانيل .
ذكرتها عيناه برماد يتصاعد من مدخنة .
كانت شديدة تعكس الشعلة المشتعلة في أعماق قلبه .
احتجت آريا .
‘لم يكن هذا بجنون منذ البداية .’
أمرت دانا الخادمات أن يُحضرن أمتعة آريا ، لقد كانت حقيبة معبئة من منزل الكونت كورتيز .
آريا لم تحب هذا الوضع .
كانت تأمل أن تلتقي بشخص لم يدمن غنائها .
لكن من الغريب ….
“لقد أمطرت كثيراً منذ فترة ، لكن هل ترغبين في أن أريكِ الحديقة ؟”
‘أنا سعيدة نوعاً ما .’
“…بعد إلقاء نظرة فاحصة ، أعتقد أن هذه الفساتين بشعة .”
ما كان يحمله لم يكن سيفاً يقطر بالدم .
كان سيفاً أسود لامع يعكس ضوء القمر ويصلح لشخص نبيل .
بدأ عنق آريا يؤلمها .
زأر الصبي .
بسبب التدهور المفاجئ لصحى السيدة توجه جميع الخدم بمن فيهم دانا على الفور لمساعدة الدوق الأكبر . جميعهم .
“تحدثي ! قبل أن يتدحرج رأسكِ في الوحل !”
‘الدوق الأكبر أيضاً ، لم يطلب مني خلع القناع .’
–ترجمة إسراء .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تحب الآنسة الصغيرة الزهور تماماً مثل السيدة ؟ هذا رائع . هناك العديد من النباتات النادرة في قلعة الدوق .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يطلب ولم يخلعه بالقوة . كان من الممكن أن يخدع آريا لأنها إبنة الكونت ، لكنه لم يشك فيها ولو قليلاً .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات