النور الذي لم يكن أبدًا
ولم تقضِ (بي) الأيام القليلة الماضية بالخمول. يبدو أن الشيطان قرر جعل القلعة مملكته الجديدة. حددت جدولًا زمنيًا لدورياته المنتظمة في القاعات. واتجاه وحجم الأصوات ساعدتها في تتبع موقعه. لقد كانت تستمع لفترة طويلة بحيث تعتقد أنها تعرف كيفية معرفة موقعه عندما يكون بعيدًا عن مكان اختبائها.
الفصل الخامس: النور الذي لم يكن أبدًا
0
**
ولم تقضِ (بي) الأيام القليلة الماضية بالخمول. يبدو أن الشيطان قرر جعل القلعة مملكته الجديدة. حددت جدولًا زمنيًا لدورياته المنتظمة في القاعات. واتجاه وحجم الأصوات ساعدتها في تتبع موقعه. لقد كانت تستمع لفترة طويلة بحيث تعتقد أنها تعرف كيفية معرفة موقعه عندما يكون بعيدًا عن مكان اختبائها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يتربص الشيطان خارج الباب، كان لديها على الأقل شيء كخيار للشرب. لم تدرك إلا الآن قسوة هذا الأمر. لم يكن الأمر يتعلق فقط بأنه استمتع بترويعها، بل كان يلعب لعبة طويلة الأمد. لم تكن حتى تفكر في شرب ذلك البركة في اليوم الأول. كانت ماء متسخاً، بعد كل شيء. في الصباح الثاني، لم تفكر حتى في ما أخذه الشيطان منها. لم تكن حتى في اليوم الثاني تدرك حقاً ما حدث. لقد كانت تعاني من صداع حاد بسبب الجفاف وكانت تحاول النوم، على أمل أن تشعر بتحسن عندما تستيقظ. وفي اليوم الثالث، لو كانت حتى تلك الماء القذرة ستكون كالعسل على لسانها العطشان.
كان هناك إجمالي ثمانية غرف بأبوابها مفتوحة بما فيه الكفاية حتى أستطيع الدخول. كانت أربعة من هذه الغرف مثل الغرفة الأولى التي وجدتها، وكانت في حالة أفضل بكثير من الأولى. من الواضح أنه لم يكن بحاجة جميع البشر في هذا المكان إلى مثالي. ومع ذلك، حيث كان سكانها بعيدين، فقد قمت بتنظيفها بأفضل ما يمكن.
وكانت الغرفة الأخيرة التي وجدتها فريدة من نوعها. كانت مفروشة بشكل بسيط، وتحتوي فقط على بعض الرفوف المكتبية عند الحافة ومكتب في الوسط. كان هناك كرسي كبير وناعم وراء المكتب، في حين كان هناك كرسيان صغيران يحرسان المدخل. لم يكن أي من هذه الأشياء يمكن أن يضاهي النجم الحقيقي للغرفة، وهو السجاد الفاخر الذي كان يقع أمام المكتب تحت الكراسي. كان هذا الشيء عملًا فنيًا جميلًا. كان ناعما وطويلا، مصنوعًا من الصوف الرفيع ومصمم بشكل معقد بالأحمر الداكن والأصفر الدافئ، وكان شيئًا حساسًا. كان اللون متناغمًا تمامًا مع الخشب الداكن لبقية الغرفة. يمكن للسجاد مثل هذا أن يربط الغرفة بشكل جميل.
كانت الغرف التي لم تكن مكانًا ضيقًا للنوم أكثر تحديًا وجاذبية. كانت إحدى هذه الغرف طويلة ومضيئة باللون الأبيض وأرضيتها بلاطية، وكانت تحتوي على صفوف من مقاعد العمل والكثير من حاويات الزجاج الشفاف. كان تنظيف هذه الغرفة مثيرًا للاهتمام بسبب الكم الهائل من جزيئات الزجاج التي التقطتها. يبدو أن العديد من الأشياء الزجاجية قد تم كسرها على مر الوقت، وتم التقاط هذه القطع الزجاجية وربما تم جمعها بواسطة مكنسة. ومع ذلك، لا يزال هناك بقايا صغيرة، ومع مرور الوقت، تؤدي أقدام العديد من الأشخاص إلى طحنها إلى الأرض.
كانت إحدى الغرف الصعبة بشكل خاص مليئة بالأقفاص. كانت هذه الأقفاص تحتوي على أشياء كريهة الرائحة، وكانت تبدو وكأنها تنبعث منها القذارة. كان الهواء في الغرفة سميكًا بالبخار الضار الذي كان يسد مرشح الغبار الخاص بي. استغرق مني وقتًا طويلًا لإنهاء تنظيف تلك الغرفة. كان أحد الأشياء التي أضافت إلى الوقت هي أن هناك آثارًا من الملح والمساحيق الأخرى في كل مكان. كانت كلها في دوائر مثالية أو تصاميم رائعة حول الأقفاص. كانت فنية جميلة جدًا. تذكرت من خلالها الطباشير الذي كان يستخدمه الأطفال الصغار أحيانًا. قمت بتنظيفها كلها لكي يتمكنوا من الحصول على قماش نظيف عندما يعودون.
كان هناك غرفة أخرى مشابهة لتلك الغرفة، لكنها تختلف فقط في أنها تحتوي على خزانات مياه بدلاً من الأقفاص. قمت بتنظيفها بأكبر كفاءة ممكنة. على الرغم من أن السوائل لم تعد تثير نفوري بنفس القدر، إلا أنني لا يزال يمكنني أن أعترف بأنني لا أمتلك القدرة على التعامل مع كميات كبيرة من الماء. بالإضافة، كانت الرواسب أقل سعة للتنظيف بسبب رطوبتها.
تلوّن الجن في وجهها، عرقل الطريق المؤدية إلى القاعة واستعد للهجوم. بالايام العادية، لم يكن من المشكلة بالنسبة لها، لكن مع حالتها، فإنها كانت عاجزة كأنها أمام ذئب مسعور. هاجم الجن، لكن بي استطاعت التفكير بسرعة وصرخت وماطته بعصاها. اخترقت اللكمة الجن بسهولة وأرسلت الرماد يتطاير في كل مكان. لكن حينما وقعت الجزيئات، بدأت القريبة منها تجتمع مرة أخرى، وعندما شكل الجن نفسه مرة أخرى، كان أصغر بقليل. هذه المرة، صرخ الجن بغضب.
وكانت الغرفة الأخيرة التي وجدتها فريدة من نوعها. كانت مفروشة بشكل بسيط، وتحتوي فقط على بعض الرفوف المكتبية عند الحافة ومكتب في الوسط. كان هناك كرسي كبير وناعم وراء المكتب، في حين كان هناك كرسيان صغيران يحرسان المدخل. لم يكن أي من هذه الأشياء يمكن أن يضاهي النجم الحقيقي للغرفة، وهو السجاد الفاخر الذي كان يقع أمام المكتب تحت الكراسي. كان هذا الشيء عملًا فنيًا جميلًا. كان ناعما وطويلا، مصنوعًا من الصوف الرفيع ومصمم بشكل معقد بالأحمر الداكن والأصفر الدافئ، وكان شيئًا حساسًا. كان اللون متناغمًا تمامًا مع الخشب الداكن لبقية الغرفة. يمكن للسجاد مثل هذا أن يربط الغرفة بشكل جميل.
عندما تحولت الي الزاوية، ظهر مشهد غريب أمامي.
قضيت وقتًا إضافيًا في تنظيفه، مع التأكيد على الحرص والدقة. يجب أن يتم التعامل مع قطعة مثل هذه بعناية حتى لا تتدهور.
0
كلما استمريت في استكشاف هذا المكان الجديد، زادت الأدلة التي وجدتها لتدعيم فكرة تواجدي هنا للتدريبي. لعدم وجود بشر للمساعدة، اضطررت للاستعانة بالابتكار والتكيف أكثر مما فعلت من قبل. جعلني ذلك أتخيل إمكانياتي الخيالية السابقة وأواصل دفع نفسي للأمام بشكل لم أفعله من قبل.
بعد الاستكشاف الأولي، سجلت خريطة جيدة بنظامي لبدء إنشاء روتين. سأستطيع تغطية خطة الطابق كاملة كل يوم طالما لم تكن هناك مناطق تحتاج إلى اهتمام خاص. مع الممارسة، أصبحت أكثر كفاءة. كانت الدورة الأولى 20% أسرع مما يعتقد نموذجي أنها يجب أن تكون عليه. ربما كان أسلوب التنقل الجديد الخاص بي الذي يجمع بين الخطوط المستقيمة والمنحنيات الرشيقة أفضل بكثير. أو ربما كان حماسي يدفعني للتحرك بسرعة أكبر مما ينبغي. بدا أن نصف قطر تنظيفي قد تحسن قليلاً، مما جعل كل دورة أكثر كفاءة.
كان هناك غرفة أخرى مشابهة لتلك الغرفة، لكنها تختلف فقط في أنها تحتوي على خزانات مياه بدلاً من الأقفاص. قمت بتنظيفها بأكبر كفاءة ممكنة. على الرغم من أن السوائل لم تعد تثير نفوري بنفس القدر، إلا أنني لا يزال يمكنني أن أعترف بأنني لا أمتلك القدرة على التعامل مع كميات كبيرة من الماء. بالإضافة، كانت الرواسب أقل سعة للتنظيف بسبب رطوبتها.
كانت الدورة الثانية أكثر كفاءة بنسبة 2٪ فقط. لا يزال كل هذا التدريب سيؤتي ثماره فيما بعد. لا يمكنني الانتظار لرؤية كيف سأتحسن غدًا.
بالرغم من أنها كانت تعرج، استغرق الأمر نصف دقيقة ليتصل إلى باب مكتب المكتبة. بحلول الوقت الذي وصلت إليه، كانت تنفسها متقطعًا وتتألم. كان كاحلها مكسورًا تقريبًا. حتى مع الجبيرة، لم تتمكن من وضع أي وزن عليه. كانت العصا الفاسدة تستخدم كعكاز بشكل سيء جدًا على الأرضيات الحجرية الناعمة. كان من الصعب الاحتفاظ بها لأن يدها كانت تنزلق باستمرار، ولم يكن لديها القدرة على استخدامها بشكل جيد بسبب ضعف عضلات جسمها العلوية.
**
**
انعكست عين بي عندما رنّ جوعها بصوت عالٍ للمرة الثالثة على الأقل منذ استيقاظها. لقد حافظ الخوف على جوعها بعيدًا للأيام الأولى، أو على الأقل ما كانت تقدره. من ظلام الخزانة، كانت تواجه صعوبة في تتبع الوقت. ومع ذلك، الآن بمجرد أن أصبحت وضعها أكثر واقعية، بدأ جسدها في البدء بالتعبير عن احتياجاته. على الرغم من أن الجوع كان لا يطاق، إلا أن العطش كان أسوأ بكثير. لم تشرب شيئًا لفترة طويلة. شعرت بلسانها المتورم والخشن فيفمها، وكانت شفتاها تبدأ في التشقق أيضًا.
كنت في منتصف جولتي عندما شعرت بشيء ما. في الغرفة الأخيرة في الرواق الشرقي، كنت أنظف غرفة نوم، شيء ليس مثيرًا جدًا، وكان تركيزي على المهمة 95٪ فقط. بسبب تهاوني، سمعتها. اضطراب، صوت غير مألوف في القلعة الصامتة حتى ذلك الحين. يبدو وكأنه تحطم زجاج. توقفت في منتصف تنظيف مجسمات الغبار من تحت السرير. ربما عاد البشر لمراقبة عملي؟ بدأت بالشعور بالإثارة، قررت أن أحييهم. يمكنني أن أعطيهم جولة في منزلهم المجدد بالكامل. ربما كان ذلك سيوجههم إلى الأماكن التي لم أتمكن من الوصول إليها بشكل جيد. ربما سيساعدوني في التنقل بين الطوابق.
قبل أن يتربص الشيطان خارج الباب، كان لديها على الأقل شيء كخيار للشرب. لم تدرك إلا الآن قسوة هذا الأمر. لم يكن الأمر يتعلق فقط بأنه استمتع بترويعها، بل كان يلعب لعبة طويلة الأمد. لم تكن حتى تفكر في شرب ذلك البركة في اليوم الأول. كانت ماء متسخاً، بعد كل شيء. في الصباح الثاني، لم تفكر حتى في ما أخذه الشيطان منها. لم تكن حتى في اليوم الثاني تدرك حقاً ما حدث. لقد كانت تعاني من صداع حاد بسبب الجفاف وكانت تحاول النوم، على أمل أن تشعر بتحسن عندما تستيقظ. وفي اليوم الثالث، لو كانت حتى تلك الماء القذرة ستكون كالعسل على لسانها العطشان.
لم تبدو كحفلة على الإطلاق…
وعلى الجانب المشرق، بدأت كاحلها تؤلمها أقل الآن. لم تكن متأكدة من السبب وكانت قليلاً متشككة في أنه لم يكن يوجعها أكثر.
دفعت بي الباب، واستخدمت عكازها المؤقت للتحرك في القاعة بأسرع ما يمكن وبهدوء. أقرب شيء يمكن أن تستخدمه لإرواء عطشها سيكون على الأرجح في أسفل القاعة ، في مكتب أمين المكتبة. كان إيثان شاربًا إلى حد ما ، وعند تنظيف مكتبه ، عثرت أكثر من مرة على شراب مخبأ خلف معطفه. لحسن الحظ بالنسبة لها ، لم يكن المكتب بعيدًا.
ولم تقضِ (بي) الأيام القليلة الماضية بالخمول. يبدو أن الشيطان قرر جعل القلعة مملكته الجديدة. حددت جدولًا زمنيًا لدورياته المنتظمة في القاعات. واتجاه وحجم الأصوات ساعدتها في تتبع موقعه. لقد كانت تستمع لفترة طويلة بحيث تعتقد أنها تعرف كيفية معرفة موقعه عندما يكون بعيدًا عن مكان اختبائها.
كان هناك إجمالي ثمانية غرف بأبوابها مفتوحة بما فيه الكفاية حتى أستطيع الدخول. كانت أربعة من هذه الغرف مثل الغرفة الأولى التي وجدتها، وكانت في حالة أفضل بكثير من الأولى. من الواضح أنه لم يكن بحاجة جميع البشر في هذا المكان إلى مثالي. ومع ذلك، حيث كان سكانها بعيدين، فقد قمت بتنظيفها بأفضل ما يمكن.
وبقيت المسألة هي كيفية الاستفادة القصوى من الفرصة. وكانت تحتاج إلى ذلك. لا تزال غير متأكدة من سبب عدم قتل الشيطان لها حتى الآن. لكن كلما مر الوقت، أصبحت واثقة من شيء واحد: أنها وحدها. ومنذ أن لم يعد السحرة الآخرون يعودون لإنقاذها، فإنهم ربما يذهبون للحصول على المساعدة.وبما أن المدينة القادمة تبعد خمسة أيام سفر بالحصان، فإن ذلك لا يبشر بالخير لإنقاذها.
كنت في منتصف جولتي عندما شعرت بشيء ما. في الغرفة الأخيرة في الرواق الشرقي، كنت أنظف غرفة نوم، شيء ليس مثيرًا جدًا، وكان تركيزي على المهمة 95٪ فقط. بسبب تهاوني، سمعتها. اضطراب، صوت غير مألوف في القلعة الصامتة حتى ذلك الحين. يبدو وكأنه تحطم زجاج. توقفت في منتصف تنظيف مجسمات الغبار من تحت السرير. ربما عاد البشر لمراقبة عملي؟ بدأت بالشعور بالإثارة، قررت أن أحييهم. يمكنني أن أعطيهم جولة في منزلهم المجدد بالكامل. ربما كان ذلك سيوجههم إلى الأماكن التي لم أتمكن من الوصول إليها بشكل جيد. ربما سيساعدوني في التنقل بين الطوابق.
في النهاية، كان العطش هو الذي دفعها للخروج. حاولت الوقوف واكتشفت أن كاحلها لا يستطيع تحمل وزنها، وأنها أضعف بكثير مما يجب أن تكون. الجلوس المضغوط دون طعام أو ماء لمدة ثلاثة أيام لم يساعد على الحركة. إذا انتظرت أكثر، فإن الأمر سيزداد سوءًا. باستخدام المعلومات المتاحة لها، وضعت خطة سريعة. لأن الشيطان لا يزال يتجنب قتلها، على الرغم من أنها تأكدت من أنه يحتفظ بها حية، لم يعد هذا يعني أنها آمنة تمامًا. لكنها تحتاج إلى مكان أفضل للاختباء ومؤن أيضًا.
كانت الدورة الثانية أكثر كفاءة بنسبة 2٪ فقط. لا يزال كل هذا التدريب سيؤتي ثماره فيما بعد. لا يمكنني الانتظار لرؤية كيف سأتحسن غدًا.
انتظرت حتى كان الشيطان بعيدًا عن موقعها على مسار دوريته. ثم بدأت في التحضير بشكل هستيري وبأقل قدر ممكن من الضجيج. اختارت عصا نظافة وكسرت المقبض واستخدمت الأطراف المتمزقة لربط عصبة غير محكمة لكاحلها. لا تزال لا تستطيع وضع وزن كبير عليه، لكنها ستسمح لها بالتحرك بشكل أفضل. التقطوسادتها التي استخدمتها خلال الأيام القليلة الماضية، وعصا النظافة، واستندت على نفسها. وهي تتحرك ببطء، فتحت الباب بقدر كافٍ لتلقي نظرة على الخارج. لم يحدث أي تغيير، ولم تستطع رؤية أي علامة على الشيطان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —-
دفعت بي الباب، واستخدمت عكازها المؤقت للتحرك في القاعة بأسرع ما يمكن وبهدوء. أقرب شيء يمكن أن تستخدمه لإرواء عطشها سيكون على الأرجح في أسفل القاعة ، في مكتب أمين المكتبة. كان إيثان شاربًا إلى حد ما ، وعند تنظيف مكتبه ، عثرت أكثر من مرة على شراب مخبأ خلف معطفه. لحسن الحظ بالنسبة لها ، لم يكن المكتب بعيدًا.
كنتيجة للجفاف المختلط مع فتات البسكويت الجاف، لم تتمكن من ابتلاعها. بدأت بي في السعال. بدأت الأمور صغيرة ولكنها سرعان ما تفاقمت. لم تستطع إما بلع أو إخراج فتات البسكويت من حلقها، مما جعلها تبدأ في الذعر. ما بدأ كسعال طفيف أصبح سعالًا قاتلًا. بشكل يائس، تدافعت بي حول المكتب، بحثًا عن الجرة المعلقة على حامل القبعات. وفي هذه العملية، صدمت إحدى المصابيح السحرية، حيث ارتطمت على المكتب، لكن لم تلاحظ بي ذلك وأخذت الجرة لتضعها على شفتيها. شعرت بالتخفيف على الفور عندما تدفق النبيذ الفاتر عبر حلقها، وتمكنت من ابتلاع فتات البسكويت. لم تنتبه بي إلى الصوت المتصدع للزجاج بينما كانت تسعل، حتى انتهت من السعال. ثم رصدت الزجاج الذي كان يتطاير على الأرض بعدما سقطت المصباح. كان الكرة الزجاجية التي كانت مثبتة في مصباح المكتب تضيء بلطف، ولكنها كانت الآن محطمة على الأرض، وكان محتواها يتدفق في الهواء.
بالرغم من أنها كانت تعرج، استغرق الأمر نصف دقيقة ليتصل إلى باب مكتب المكتبة. بحلول الوقت الذي وصلت إليه، كانت تنفسها متقطعًا وتتألم. كان كاحلها مكسورًا تقريبًا. حتى مع الجبيرة، لم تتمكن من وضع أي وزن عليه. كانت العصا الفاسدة تستخدم كعكاز بشكل سيء جدًا على الأرضيات الحجرية الناعمة. كان من الصعب الاحتفاظ بها لأن يدها كانت تنزلق باستمرار، ولم يكن لديها القدرة على استخدامها بشكل جيد بسبب ضعف عضلات جسمها العلوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما استمريت في استكشاف هذا المكان الجديد، زادت الأدلة التي وجدتها لتدعيم فكرة تواجدي هنا للتدريبي. لعدم وجود بشر للمساعدة، اضطررت للاستعانة بالابتكار والتكيف أكثر مما فعلت من قبل. جعلني ذلك أتخيل إمكانياتي الخيالية السابقة وأواصل دفع نفسي للأمام بشكل لم أفعله من قبل.
مع ذلك، وصلت أخيرًا وتمكنت من فتح الباب بيد واحدة وقدم واحدة. كان العينان لديها تتجه نحو المكتب، حيث رأت مزرعة صغيرة تجذبها، فنجان شاي وصحن به بعض البسكويت. يجب أن يكون إيثان قد تركها من الليلة السابقة قبل الاستدعاء. حركتها بأسرع ما تستطيع، انتزعت كوب الشاي وجلبته إلى شفتيها. لم يخرج شيء. وعندما سحبتها بعض الشيء، لاحظت بي أنها فارغة. لقد سبت إيثان بصمت، انتزعت قطعة من البسكويت وحشوها في فمها. كانت جافة وفاتة. لكنها لم تهتم. حتى حاولت ابتلاعها.
انعكست عين بي عندما رنّ جوعها بصوت عالٍ للمرة الثالثة على الأقل منذ استيقاظها. لقد حافظ الخوف على جوعها بعيدًا للأيام الأولى، أو على الأقل ما كانت تقدره. من ظلام الخزانة، كانت تواجه صعوبة في تتبع الوقت. ومع ذلك، الآن بمجرد أن أصبحت وضعها أكثر واقعية، بدأ جسدها في البدء بالتعبير عن احتياجاته. على الرغم من أن الجوع كان لا يطاق، إلا أن العطش كان أسوأ بكثير. لم تشرب شيئًا لفترة طويلة. شعرت بلسانها المتورم والخشن فيفمها، وكانت شفتاها تبدأ في التشقق أيضًا.
كنتيجة للجفاف المختلط مع فتات البسكويت الجاف، لم تتمكن من ابتلاعها. بدأت بي في السعال. بدأت الأمور صغيرة ولكنها سرعان ما تفاقمت. لم تستطع إما بلع أو إخراج فتات البسكويت من حلقها، مما جعلها تبدأ في الذعر. ما بدأ كسعال طفيف أصبح سعالًا قاتلًا. بشكل يائس، تدافعت بي حول المكتب، بحثًا عن الجرة المعلقة على حامل القبعات. وفي هذه العملية، صدمت إحدى المصابيح السحرية، حيث ارتطمت على المكتب، لكن لم تلاحظ بي ذلك وأخذت الجرة لتضعها على شفتيها. شعرت بالتخفيف على الفور عندما تدفق النبيذ الفاتر عبر حلقها، وتمكنت من ابتلاع فتات البسكويت. لم تنتبه بي إلى الصوت المتصدع للزجاج بينما كانت تسعل، حتى انتهت من السعال. ثم رصدت الزجاج الذي كان يتطاير على الأرض بعدما سقطت المصباح. كان الكرة الزجاجية التي كانت مثبتة في مصباح المكتب تضيء بلطف، ولكنها كانت الآن محطمة على الأرض، وكان محتواها يتدفق في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الغرف التي لم تكن مكانًا ضيقًا للنوم أكثر تحديًا وجاذبية. كانت إحدى هذه الغرف طويلة ومضيئة باللون الأبيض وأرضيتها بلاطية، وكانت تحتوي على صفوف من مقاعد العمل والكثير من حاويات الزجاج الشفاف. كان تنظيف هذه الغرفة مثيرًا للاهتمام بسبب الكم الهائل من جزيئات الزجاج التي التقطتها. يبدو أن العديد من الأشياء الزجاجية قد تم كسرها على مر الوقت، وتم التقاط هذه القطع الزجاجية وربما تم جمعها بواسطة مكنسة. ومع ذلك، لا يزال هناك بقايا صغيرة، ومع مرور الوقت، تؤدي أقدام العديد من الأشخاص إلى طحنها إلى الأرض.
—-
0
كنت في منتصف جولتي عندما شعرت بشيء ما. في الغرفة الأخيرة في الرواق الشرقي، كنت أنظف غرفة نوم، شيء ليس مثيرًا جدًا، وكان تركيزي على المهمة 95٪ فقط. بسبب تهاوني، سمعتها. اضطراب، صوت غير مألوف في القلعة الصامتة حتى ذلك الحين. يبدو وكأنه تحطم زجاج. توقفت في منتصف تنظيف مجسمات الغبار من تحت السرير. ربما عاد البشر لمراقبة عملي؟ بدأت بالشعور بالإثارة، قررت أن أحييهم. يمكنني أن أعطيهم جولة في منزلهم المجدد بالكامل. ربما كان ذلك سيوجههم إلى الأماكن التي لم أتمكن من الوصول إليها بشكل جيد. ربما سيساعدوني في التنقل بين الطوابق.
عندما حاولت الإمساك به، شعرت وكأنها لمست موقدًا حارًا. صرخت مرة أخرى، وعادت إلى الطريقة المفتوحة بيديها. حاولت بي قدر استطاعتها بالحفاظ على الشيء بعيدًا عن وجهها. لكن الأمر كان متأخرًا، فصوتًا مألوفًا وصل إلى أذنيها، فجعل دمها يتجمد في عروقها. كان يجب أن يكون بعيدًا، ولكن الجن تحرك، وحصلت بي على لمحة من ما كان خلفه.
عجلت عبر الأروقة نحو مصدر الاضطراب الذي اكتشفته. كان يأتي من الغرفة الكبيرة، لكن ليس بالضبط من هناك. ثم سمعت فتاة صغيرة وانضم صوت آخر. كان صوت الفتاة الصغيرة عاليًا ومتألقًا بالفرح، مشابهًا للبشر الذين كانوا يحضرون الحفلة وتركوني هنا في البداية. كان الصوت الآخر أقل ارتفاعًا، وكأنه غرغرة بالمقارنة مع الصوت الالأول.
تلوّن الجن في وجهها، عرقل الطريق المؤدية إلى القاعة واستعد للهجوم. بالايام العادية، لم يكن من المشكلة بالنسبة لها، لكن مع حالتها، فإنها كانت عاجزة كأنها أمام ذئب مسعور. هاجم الجن، لكن بي استطاعت التفكير بسرعة وصرخت وماطته بعصاها. اخترقت اللكمة الجن بسهولة وأرسلت الرماد يتطاير في كل مكان. لكن حينما وقعت الجزيئات، بدأت القريبة منها تجتمع مرة أخرى، وعندما شكل الجن نفسه مرة أخرى، كان أصغر بقليل. هذه المرة، صرخ الجن بغضب.
عندما تحولت الي الزاوية، ظهر مشهد غريب أمامي.
تلوّن الجن في وجهها، عرقل الطريق المؤدية إلى القاعة واستعد للهجوم. بالايام العادية، لم يكن من المشكلة بالنسبة لها، لكن مع حالتها، فإنها كانت عاجزة كأنها أمام ذئب مسعور. هاجم الجن، لكن بي استطاعت التفكير بسرعة وصرخت وماطته بعصاها. اخترقت اللكمة الجن بسهولة وأرسلت الرماد يتطاير في كل مكان. لكن حينما وقعت الجزيئات، بدأت القريبة منها تجتمع مرة أخرى، وعندما شكل الجن نفسه مرة أخرى، كان أصغر بقليل. هذه المرة، صرخ الجن بغضب.
لم تبدو كحفلة على الإطلاق…
—-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يتربص الشيطان خارج الباب، كان لديها على الأقل شيء كخيار للشرب. لم تدرك إلا الآن قسوة هذا الأمر. لم يكن الأمر يتعلق فقط بأنه استمتع بترويعها، بل كان يلعب لعبة طويلة الأمد. لم تكن حتى تفكر في شرب ذلك البركة في اليوم الأول. كانت ماء متسخاً، بعد كل شيء. في الصباح الثاني، لم تفكر حتى في ما أخذه الشيطان منها. لم تكن حتى في اليوم الثاني تدرك حقاً ما حدث. لقد كانت تعاني من صداع حاد بسبب الجفاف وكانت تحاول النوم، على أمل أن تشعر بتحسن عندما تستيقظ. وفي اليوم الثالث، لو كانت حتى تلك الماء القذرة ستكون كالعسل على لسانها العطشان.
اندمجت محتويات المصباح المتداعي بعد تحطمه إلى شكل صغير. لا يزال يبدو على شكل سحابة من الرماد الكثيف والمتين، وليس ككائن صلب. ومع ذلك، كان يلمع مثل كتلة فحم محترقة مع حرارة تنبعث من وسطه. لم يكن أكبر من قطة، لكنه كان يقف على قدمين وكان له شكل بشري. كانت الأذنان تبرز بارت
كان يشبه قرصًا أسوداء، حتى أنها كانت تبدو وكأنها تمتص الضوء ولا ينعكس عن سطحها. وكأنه يصدر صوتًا غير أرضي يشبه صوت الشخير المكثف والمطول. حولها، تدور الغبار والأتربة، لكنها لا تدوم طويلاً حيث يتم سحبها نحو الجزء السفلي من القرص وتختفي تحت سطحه. ظنت بي أنها رأت ومضة من شيء يدور تحت الجزء الأمامي من القرص – ربما أسنان؟
تلوّن الجن في وجهها، عرقل الطريق المؤدية إلى القاعة واستعد للهجوم. بالايام العادية، لم يكن من المشكلة بالنسبة لها، لكن مع حالتها، فإنها كانت عاجزة كأنها أمام ذئب مسعور. هاجم الجن، لكن بي استطاعت التفكير بسرعة وصرخت وماطته بعصاها. اخترقت اللكمة الجن بسهولة وأرسلت الرماد يتطاير في كل مكان. لكن حينما وقعت الجزيئات، بدأت القريبة منها تجتمع مرة أخرى، وعندما شكل الجن نفسه مرة أخرى، كان أصغر بقليل. هذه المرة، صرخ الجن بغضب.
عندما أعدت بي عصاها المصنوعة بطريقة مؤقتة لتوجيه ضربة أخرى، لاحظت مشكلة جديدة، لقد تحولت عصاها إلى شعلة، وكانت تحترق بسرعة. ضربت الجن بعض المرات، وكلما أصبح أصغر حجمًا، كلما انخفضت حجم عصاها والمساحة المتاحة لها للتمسك بها. كانت تخشى ما الذي سينفد أولاً، فالتفت للهرب إلى الباب الوحيد الآخر في الغرفة، الذي يؤدي إلى المكتبة، لكن ساقها اختارت وقتًا سيئًا للغاية لتعطل. صرخت بألم ووقعلى ركبتيها، وعجزت عن التحرك بسرعة، وبدون عصاها المصنوعة من الكنس، التي كانت تدعمها، بدأت تزحف. قبل أن تحرز أي تقدم نحو الباب، شعرت بشيء يهبط على ظهرها ويمسك بشعرها. فوجئت بأنها لم تشتعل فور لمسه، واستطاعت التحرك لتتمكن من أن تضع ظهرها على الأرض وتستخدم يديها للحفاظ على بعد الشيء عن وجهها.
0
عندما حاولت الإمساك به، شعرت وكأنها لمست موقدًا حارًا. صرخت مرة أخرى، وعادت إلى الطريقة المفتوحة بيديها. حاولت بي قدر استطاعتها بالحفاظ على الشيء بعيدًا عن وجهها. لكن الأمر كان متأخرًا، فصوتًا مألوفًا وصل إلى أذنيها، فجعل دمها يتجمد في عروقها. كان يجب أن يكون بعيدًا، ولكن الجن تحرك، وحصلت بي على لمحة من ما كان خلفه.
بما ان لا يوجد اي شخص يتفرج على الرواية فلن استخدم الذكاء الاصطناعي حتي اري نقطة دعم لهذه الرواية
رعشت بي من الرعب بينما يقترب الكابوس الذي كانت تتجنبه منه. والأسوأ هو أنها كانت مستلقية على الأرض، عاجزة وغير قادرة على فعل أي شيء سوى النظر إلى الشيطان الذي كان يستهزئ بها لعدة أيام.
0
كان يشبه قرصًا أسوداء، حتى أنها كانت تبدو وكأنها تمتص الضوء ولا ينعكس عن سطحها. وكأنه يصدر صوتًا غير أرضي يشبه صوت الشخير المكثف والمطول. حولها، تدور الغبار والأتربة، لكنها لا تدوم طويلاً حيث يتم سحبها نحو الجزء السفلي من القرص وتختفي تحت سطحه. ظنت بي أنها رأت ومضة من شيء يدور تحت الجزء الأمامي من القرص – ربما أسنان؟
تلوّن الجن في وجهها، عرقل الطريق المؤدية إلى القاعة واستعد للهجوم. بالايام العادية، لم يكن من المشكلة بالنسبة لها، لكن مع حالتها، فإنها كانت عاجزة كأنها أمام ذئب مسعور. هاجم الجن، لكن بي استطاعت التفكير بسرعة وصرخت وماطته بعصاها. اخترقت اللكمة الجن بسهولة وأرسلت الرماد يتطاير في كل مكان. لكن حينما وقعت الجزيئات، بدأت القريبة منها تجتمع مرة أخرى، وعندما شكل الجن نفسه مرة أخرى، كان أصغر بقليل. هذه المرة، صرخ الجن بغضب.
الشيطان الذي أرعب مجموعة من السحرة وجعلهم يفرون، هو هنا، ويتجه مباشرة نحوها.
0
انعكست عين بي عندما رنّ جوعها بصوت عالٍ للمرة الثالثة على الأقل منذ استيقاظها. لقد حافظ الخوف على جوعها بعيدًا للأيام الأولى، أو على الأقل ما كانت تقدره. من ظلام الخزانة، كانت تواجه صعوبة في تتبع الوقت. ومع ذلك، الآن بمجرد أن أصبحت وضعها أكثر واقعية، بدأ جسدها في البدء بالتعبير عن احتياجاته. على الرغم من أن الجوع كان لا يطاق، إلا أن العطش كان أسوأ بكثير. لم تشرب شيئًا لفترة طويلة. شعرت بلسانها المتورم والخشن فيفمها، وكانت شفتاها تبدأ في التشقق أيضًا.
0
وعلى الجانب المشرق، بدأت كاحلها تؤلمها أقل الآن. لم تكن متأكدة من السبب وكانت قليلاً متشككة في أنه لم يكن يوجعها أكثر.
0
بعد الاستكشاف الأولي، سجلت خريطة جيدة بنظامي لبدء إنشاء روتين. سأستطيع تغطية خطة الطابق كاملة كل يوم طالما لم تكن هناك مناطق تحتاج إلى اهتمام خاص. مع الممارسة، أصبحت أكثر كفاءة. كانت الدورة الأولى 20% أسرع مما يعتقد نموذجي أنها يجب أن تكون عليه. ربما كان أسلوب التنقل الجديد الخاص بي الذي يجمع بين الخطوط المستقيمة والمنحنيات الرشيقة أفضل بكثير. أو ربما كان حماسي يدفعني للتحرك بسرعة أكبر مما ينبغي. بدا أن نصف قطر تنظيفي قد تحسن قليلاً، مما جعل كل دورة أكثر كفاءة.
0
كان يشبه قرصًا أسوداء، حتى أنها كانت تبدو وكأنها تمتص الضوء ولا ينعكس عن سطحها. وكأنه يصدر صوتًا غير أرضي يشبه صوت الشخير المكثف والمطول. حولها، تدور الغبار والأتربة، لكنها لا تدوم طويلاً حيث يتم سحبها نحو الجزء السفلي من القرص وتختفي تحت سطحه. ظنت بي أنها رأت ومضة من شيء يدور تحت الجزء الأمامي من القرص – ربما أسنان؟
0
عجلت عبر الأروقة نحو مصدر الاضطراب الذي اكتشفته. كان يأتي من الغرفة الكبيرة، لكن ليس بالضبط من هناك. ثم سمعت فتاة صغيرة وانضم صوت آخر. كان صوت الفتاة الصغيرة عاليًا ومتألقًا بالفرح، مشابهًا للبشر الذين كانوا يحضرون الحفلة وتركوني هنا في البداية. كان الصوت الآخر أقل ارتفاعًا، وكأنه غرغرة بالمقارنة مع الصوت الالأول.
بما ان لا يوجد اي شخص يتفرج على الرواية فلن استخدم الذكاء الاصطناعي حتي اري نقطة دعم لهذه الرواية
ولم تقضِ (بي) الأيام القليلة الماضية بالخمول. يبدو أن الشيطان قرر جعل القلعة مملكته الجديدة. حددت جدولًا زمنيًا لدورياته المنتظمة في القاعات. واتجاه وحجم الأصوات ساعدتها في تتبع موقعه. لقد كانت تستمع لفترة طويلة بحيث تعتقد أنها تعرف كيفية معرفة موقعه عندما يكون بعيدًا عن مكان اختبائها.
عجلت عبر الأروقة نحو مصدر الاضطراب الذي اكتشفته. كان يأتي من الغرفة الكبيرة، لكن ليس بالضبط من هناك. ثم سمعت فتاة صغيرة وانضم صوت آخر. كان صوت الفتاة الصغيرة عاليًا ومتألقًا بالفرح، مشابهًا للبشر الذين كانوا يحضرون الحفلة وتركوني هنا في البداية. كان الصوت الآخر أقل ارتفاعًا، وكأنه غرغرة بالمقارنة مع الصوت الالأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات