زئير شيطان عتيق
2075 زئير شيطان عتيق
“يبدو أن امتلاك قشرة ممتازة ليس كل ما تملكه بعد كل شيء” قال الوصي الإلهي بلا أحلام بنبرة مجاملة. “أن تتعافى بهذه السرعة من ضوء الروح الملكي على الرغم من كونك سيدًا إلهيًا من المستوى الثالث فقط… طاقة روحك تبدو أقوى بكثير من طاقتك العميقة”
حالما اقترب الفلك العميق من حاجز مملكة إله ناسج الأحلام، سرعان ما غطاه حقل منفر وأبطأ سرعته بشكل كبير.
لم يعلم أحد أن روحه الإله الحقيقي قد شقت طريقها بلا صوت إلى بحر روح يون تشي… لتجد مقاومة عنيفة نسبياً في الداخل.
“مرحباً بكم، ضيوف مملكة إله محطم السماء”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم مينغ كونغتشان خطوة إلى الأمام ولكنه لم يستطع سوى مشاهدة هوا تشينغيينغ تعود إلى الفلك العميق وتحلق بعيدا بسرعة عالية. نسيت إظهار أي نوايا للبقاء في الأرجاء، لم تطأ قدماها حتى أرض مملكة إله ناسج الاحلام.
صوت جاء من بعيد. نظرا لأن الفلك العميق لمملكة إله محطم السماء تم تمييزه ببصمة خاصة وهالة السيف، فقد كان من السهل التعرف عليه.
“نمت طاقتك العميقة بشكل كبير، وطاقة روحك ليست سيئة أيضا. أحسنت صنعا” أومأ مينغ كونغتشان ببطء بموافقة طفيفة في عينيه.
سرعان ما طارت شخصية ذكورية لملاقاتهما، هالته تشير إليه بأنه سيادي الهي في المرحلة المتوسطة. في عالم الإله، كان من الممكن أن يكون ملك عالم نجمي متوسط. لكن هنا؟ كان مؤهلا فقط ليكون تلميذا حدوديا.
لكن بالطبع، بالنسبة لروح إله حقيقي، كانت مقاومته أشبه بقطعة قماش مهترئة.
السيادي الإلهي نادى بصوت عال “هل أنت يون تشي؟”
“أوافقك الرأي”
من الواضح أنه قد تلقى تعليمات من الوصي الإلهي بلا احلام.
“بغض النظر عما تخطط له، يجب أن لا تتخلف أبدا في زراعتك. كلما كنت أقوى، كلما كنت أفضل وأسرع لتكون قادرا على استيعاب قوة الاله الحقيقي عندما يحين الوقت لتحملها. لنأخذ على سبيل المثال شينوو يانيي من مملكة إله الليل الأبدي. عندما كانت صغيرة، قاتلت بأسنانها وأظافرها لزيادة زراعتها ولو قليلا. لهذا السبب فإن قوتها الإلهية مساوية على الأقل لقوتي من حيث الكثافة رغم أنها أجبرت نفسها على وراثة أصل إلهي بنسبة سبعين في المائة فقط من الجوهر الإلهي”
كان قد انتهى للتو من سؤاله عندما تقلص بؤبؤ عينه لأنه رأى جنية زرقاء تنزل مع الفلك العميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن تعمل بجد من أجل نفسك وليس من أجل نفسي. أو بشكل أكثر دقة، يجب ان تعمل من أجل تحسين مستقبل مملكة إله ناسج الاحلام”
بدد على الفور هالته وسقط على الأرض. نصف راكع، حيّى هوا تشينغيينغ باحترام. “مرحباً بكِ في مملكة إله ناسج الاحلام، جنية سيف محطم السماء. لم أكن أعلم أنكِ قادمة ولذا لم أرتب لاستقبال أفضل. اغفري لهذا التلميذ على عدم مراعاته”
لم يعلم أحد أن روحه الإله الحقيقي قد شقت طريقها بلا صوت إلى بحر روح يون تشي… لتجد مقاومة عنيفة نسبياً في الداخل.
سحبت هوا تشينغيينغ نظرتها من السماء البعيدة … لقد مضى وقت طويل منذ أن وطأت قدماها أرض مملكة إله ناسج الاحلام.
“لا مشكلة على الإطلاق! تشينغيينغ ــ آه! تشينغيينغ!”
“يرجى إبلاغ الوصي الإلهي بلا أحلام أن يون تشي هنا”
“تذكر هذا رغم ذلك” لم يكن تعبير مينغ كونغتشان يرتعش من البداية حتى النهاية. “الكثير سيء بقدر ما لا يكفي”
“كما تتمنين!”
“أوافقك الرأي”
قبل تلميذ الحدود الترتيب وخلق تكوينا عميقا لنقل الصوت بأسرع ما يمكن. “سريع! أبلغ الوصي الإلهي أنه -”
لكن بالطبع، بالنسبة لروح إله حقيقي، كانت مقاومته أشبه بقطعة قماش مهترئة.
……
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء طيرانهم، شعر يون تشي بأعين لا تحصى على شخصه. بعضها كان أحمر ساخنا وناريا، والبعض الآخر كان باردا جدا لدرجة أنه كان يبرد الروح، وبعضها كان حادا كالأنصال، والبعض الآخر كان خفيفا جدا لدرجة أنه يشبه القطن.
قصر ناسج الأحلام الإلهي.
“بغض النظر عما تخطط له، يجب أن لا تتخلف أبدا في زراعتك. كلما كنت أقوى، كلما كنت أفضل وأسرع لتكون قادرا على استيعاب قوة الاله الحقيقي عندما يحين الوقت لتحملها. لنأخذ على سبيل المثال شينوو يانيي من مملكة إله الليل الأبدي. عندما كانت صغيرة، قاتلت بأسنانها وأظافرها لزيادة زراعتها ولو قليلا. لهذا السبب فإن قوتها الإلهية مساوية على الأقل لقوتي من حيث الكثافة رغم أنها أجبرت نفسها على وراثة أصل إلهي بنسبة سبعين في المائة فقط من الجوهر الإلهي”
كل لبنة، كل حجر صنع هذا القصر كان يكسر ضوء مختلف، غير عادي مثل مرآة أو مسطح من الماء. عندما يغير الشخص نظرته من نقطة إلى أخرى، سيشعر كما لو أن الضباب يحيط برؤيته. مجرد المشي داخل القصر سيجعل ضعاف العقول يشعرون كما لو كانوا يمشون في وهم. أفضل سيناريو حالة، سيواجهون الإرتباك. أسوأ سيناريو، روحهم ستنفصل عن أجسادهم.
أجاب يون تشي “لقد حلم هذا الصغير بزيارة مملكة إله ناسج الاحلام في يوم من الأيام، لكنني لا أعرف شيئا تقريبا عنها. لذا… أريد نصيحتك”
الوصي الإلهي بلا احلام، مينغ كونغتشان، يجلس حاليا على عرشه، وهناك شاب يرتدي عباءة فضية يحني رأسه باحترام أمامه. كان لديه شعر طويل يتلألأ من وقت لآخر. على الرغم من مواجهة الوصي الإلهي بلا احلام نفسه، كان وجهه هادئا، لفت شفتيه في ابتسامة صغيرة. وبدت عيناه واضحة كالريح الربيعية، لكن أولئك الذين تجرأوا على التحديق فيها سينجرفون دون علم إلى حلم غامض.
أخفى جميع مشاعره في أعماق روحه. ثم خطا إلى الأمام بخطوات تحمل هالة إلهية تحت قدميه، وهو يضحك “هاهاهاها، لقد مرّت آلاف السنين منذ آخر مرة زرتِ فيها مملكة إله ناسح الاحلام، تشينغيينغ. ما المناسبة؟ هل جئتِ فقط لمرافقة هذا الفتى؟”
كان ابن ناسج الاحلام الإلهي، مينغ جيانشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم مينغ كونغتشان خطوة إلى الأمام ولكنه لم يستطع سوى مشاهدة هوا تشينغيينغ تعود إلى الفلك العميق وتحلق بعيدا بسرعة عالية. نسيت إظهار أي نوايا للبقاء في الأرجاء، لم تطأ قدماها حتى أرض مملكة إله ناسج الاحلام.
“نمت طاقتك العميقة بشكل كبير، وطاقة روحك ليست سيئة أيضا. أحسنت صنعا” أومأ مينغ كونغتشان ببطء بموافقة طفيفة في عينيه.
ابتسامة مينغ جيانشي انتشرت على نطاق أوسع. “أنا سعيد. مدحك هو ما دفعني الى بذل قصارى جهدي كي احسِّن نفسي يا أبي”
ابتسامة مينغ جيانشي انتشرت على نطاق أوسع. “أنا سعيد. مدحك هو ما دفعني الى بذل قصارى جهدي كي احسِّن نفسي يا أبي”
كانا… أشد سوادًا رآه في حياته.
“يجب أن تعمل بجد من أجل نفسك وليس من أجل نفسي. أو بشكل أكثر دقة، يجب ان تعمل من أجل تحسين مستقبل مملكة إله ناسج الاحلام”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مينغ كونغتشان تحرك بسرعة كبيرة جدا. واندلعت حوله عدد لا يحصى من الانفجارات الصوتية أثناء مروره مما أثار ذعر عدد لا يحصى من ممارسي ناسج الاحلام العميقين.
نقر الوصي الإلهي بلا أحلام على الطاولة بشكل إيقاعي بينما كان يراقب ابنه المتميز بعيون مظلمة وغير مبالية. “في الآونة الأخيرة، انضم المزيد من أسياد قاعة الأحلام إلى ‘صفوفك’. ليس ذلك فحسب، بل إن ‘مجالك’ يكاد يصل إلى النقطة التي تحتكر فيها كل شيء. بصراحة، يدهشني انك لا تزال تحرز هذا التقدم الكبير رغم كل التلهيات التي اضطررت الى مواجهتها”
“مم.” مينغ كونغتشان أومأ برأسه “بصراحة، من الممل جدا أن تكون وصيا إلهيا. مع مستوى الكفاءة الذي اظهرتموه حتى الآن، سأكون سعيدا بالتنازل عن عرشي لك في أقرب وقت ممكن”
احنى مينغ جيانشي على الفور رأسه وتضرع بخوف، “أبي، أنا بالتأكيد -”
في هذه اللحظة فتح يون تشي عينيه … وانعكست صورة ظلية شيطانية في عينيه.
“إهدأ” مينغ كونغتشان قاطعه قبل أن يبدأ “لقد قطعت كل هذه المسافة بالرغم من أنك الابن الإلهي ناسج الاحلام لأقل من قرن. هذا دليل على طموحك وقدراتك. بالنسبة إلى العاهل، لكي تصبح وصيا إلهيا مؤهلا لناسج الاحلام، من الطبيعي أن تستعمل الاثنين”
فقدت عينا يون تشي تركيزهما أولاً، ثم لونهما. وكأن ضباباً رمادياً كثيفاً زحف عليهما.
“تذكر هذا رغم ذلك” لم يكن تعبير مينغ كونغتشان يرتعش من البداية حتى النهاية. “الكثير سيء بقدر ما لا يكفي”
كانت تلك المقاومة الفطرية التي تمتلكها جميع الأرواح الحية، رد الفعل الغريزي ضد غزو الروح. على مستوى يون تشي، كانت دفاعات روحه قوية بما يكفي لتثير إعجاب مينغ كونغتشان نفسه.
“أنا أفهم، سأتذكر تعاليمك يا أبي” أجاب مينغ جيانشي وهو يحني رأسه بعمق.
عندما كان يون تشي يواجه الوصي الإلهي رسام القلب، كان برفقته هوا كايلي وتحميه هوا تشينغيينغ. بقدر غضب الوصي الإلهي رسام القلب، لم تكن لي سو في الواقع قلقة على سلامته.
على الرغم من كلمات والده، إلا أن مينغ جيانشي ما زال يختار تفسير نفسه. “أبتاه، سأكون دائماً أبنك بغض النظر عما أفعله. انتقلت من رجل عادي إلى ابن ناسج الاحلام الإلهي في لحظة. على الرغم من مرور قرون منذ ذلك الحين، ما زلت أشعر أنني في حلم في بعض الأحيان. هذا ما يقلقني دائما انني قد اكون ضعيفا في ادائي بطريقة ما، ولماذا احاول دائما ان اشاركك في عبئك يا أبي”
لكن بالطبع، بالنسبة لروح إله حقيقي، كانت مقاومته أشبه بقطعة قماش مهترئة.
“مم.” مينغ كونغتشان أومأ برأسه “بصراحة، من الممل جدا أن تكون وصيا إلهيا. مع مستوى الكفاءة الذي اظهرتموه حتى الآن، سأكون سعيدا بالتنازل عن عرشي لك في أقرب وقت ممكن”
“مرحباً بكم، ضيوف مملكة إله محطم السماء”
مينغ جيانشي نظر إلى الأعلى بخوف كبير، “أبي، لا يجب أن ــــ”
“هذا صحيح” أجابت هوا تشينغيينغ بوضوح ودون إطالة.
“أخبرتك أن تسترخي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوووم ————
مينغ كونغتشان قطع ابنه مرة أخرى. “أنا على علم بما تفعله في الخفاء، لكنني لم أحاول منعك قط لأنني سعيد بذلك. السبب الذي جعلني أتعمد ذكرها اليوم هو تذكيرك بشيء واحد”
فقدت عينا يون تشي تركيزهما أولاً، ثم لونهما. وكأن ضباباً رمادياً كثيفاً زحف عليهما.
“بغض النظر عما تخطط له، يجب أن لا تتخلف أبدا في زراعتك. كلما كنت أقوى، كلما كنت أفضل وأسرع لتكون قادرا على استيعاب قوة الاله الحقيقي عندما يحين الوقت لتحملها. لنأخذ على سبيل المثال شينوو يانيي من مملكة إله الليل الأبدي. عندما كانت صغيرة، قاتلت بأسنانها وأظافرها لزيادة زراعتها ولو قليلا. لهذا السبب فإن قوتها الإلهية مساوية على الأقل لقوتي من حيث الكثافة رغم أنها أجبرت نفسها على وراثة أصل إلهي بنسبة سبعين في المائة فقط من الجوهر الإلهي”
هوا تشينغيينغ قد نظرت بالفعل نحو يون تشي وهي تقول “هذا الرجل هو الوصي الإلهي بلا الأحلام. سيتولى القيام بالترتيبات اللازمة لك. لكن هذا هو كل ما يمكنك توقعه منه. لن يقدم لك أي مساعدة في المستقبل.”
“في الوقت الحالي، تم وضعك في المرتبة الأخيرة من بين جميع الأبناء الإلهيين من حيث الزراعة، وسنلتقي بالعاهل السحيق في غضون ثلاث سنوات فقط. لن تحرج مملكة إله ناسج الاحلام، أتفهم؟”
بمجرد أن لامست روح مينغ كونغتشان قاع روح يون تشي، ارتجفت بشكل غير طبيعي.
“مفهوم. سأتذكر تعاليمك!”
هوا تشينغيينغ قد نظرت بالفعل نحو يون تشي وهي تقول “هذا الرجل هو الوصي الإلهي بلا الأحلام. سيتولى القيام بالترتيبات اللازمة لك. لكن هذا هو كل ما يمكنك توقعه منه. لن يقدم لك أي مساعدة في المستقبل.”
“هل تم العثور على جثة جيانتشو بعد؟” تحول مينغ كونغتشان فجأة إلى موضوع مختلف.
رفضت لي سو جوابه مع قلق واضح في صوتها “… أريد أن أعرف الآن”
أجاب مينغ جيانشي “لا، ولم نعثر على جثة مينغ جينغتشي أيضا”
ألقى نظرة سريعة على يون تشي قبل أن يعيد تركيزه نحو هوا تشينغيينغ مجددًا.
“مم” مينغ كونغتشان شخر “يمكنك إرسال كلمة لوقف البحث. محاولة البحث عن جثة في الضباب اللانهائي تشبه البحث عن إبرة في البحر، وقد استمر هذا الجهد لمدة نصف عام تقريبًا. جيانتشو لا يستطيع أن يشكو من أنني لم أبذل جهدي لإيجاده. عزِّ امك عندما تعود الى مسكنك”
“سأفعل” أجاب مينغ جيانشي قبل أن يقول “على الرغم من أنه لا يمكن العثور على جثة اخي، الا انه وفقا للشائعات الاخيرة، يعتقد فريق البحث ان وفاة اخي قد لا تكون مجرد حادث مؤسف. ربما يكون قد مات لأنه أثار بطريق الخطأ … ‘عاهل الضباب’.”
“سأفعل” أجاب مينغ جيانشي قبل أن يقول “على الرغم من أنه لا يمكن العثور على جثة اخي، الا انه وفقا للشائعات الاخيرة، يعتقد فريق البحث ان وفاة اخي قد لا تكون مجرد حادث مؤسف. ربما يكون قد مات لأنه أثار بطريق الخطأ … ‘عاهل الضباب’.”
أجاب يون تشي “لقد حلم هذا الصغير بزيارة مملكة إله ناسج الاحلام في يوم من الأيام، لكنني لا أعرف شيئا تقريبا عنها. لذا… أريد نصيحتك”
“عاهل الضباب؟” ضيق مينغ كونغتشان عينيه قليلا. “أتعني تلك الإشاعة التي ظهرت من العدم؟ على أي أساس تقوم بهذا الاقتطاع؟”
“بغض النظر عما تخطط له، يجب أن لا تتخلف أبدا في زراعتك. كلما كنت أقوى، كلما كنت أفضل وأسرع لتكون قادرا على استيعاب قوة الاله الحقيقي عندما يحين الوقت لتحملها. لنأخذ على سبيل المثال شينوو يانيي من مملكة إله الليل الأبدي. عندما كانت صغيرة، قاتلت بأسنانها وأظافرها لزيادة زراعتها ولو قليلا. لهذا السبب فإن قوتها الإلهية مساوية على الأقل لقوتي من حيث الكثافة رغم أنها أجبرت نفسها على وراثة أصل إلهي بنسبة سبعين في المائة فقط من الجوهر الإلهي”
أجاب مينغ جيانشي، “الأخ يعتز بحياته الخاصة كثيرا وعادة ما يكون حذرا عندما يتعلق الأمر بالأشياء التي قد تهدد حياته. بشكل عام، لن تطأ قدماه ابدا داخل الضباب اللانهائي. على الرغم من أن المحاكمة لم تترك له أي خيار سوى الدخول إلى الضباب اللانهائي، إلا أنني أشك في أنه سيغامر بعمق شديد، وفي المحيط، ليس هناك فرصة أنه سيقابل إله كيلين السلف… عادة”
في هذه اللحظة جبين مينغ كونغتشان يرتعش، رفع إصبعا. تشكيل نقل صوت عميق ظهر أمامه.
“قبل أشهر قليلة، ظهر إله كيلين السلف، لأي سبب كان، على مشارف الضباب اللانهائي. كان اليوم الذي بدأت فيه الإشاعات حول عاهل الضباب كان هناك عدد لا يحصى من الممارسين العميقين الذين شهدوا بأن إله كيلين السلف كان على الأرجح يقوده الشخص الذي دعا نفسه ‘عاهل الضباب’.”
على الرغم من كلمات والده، إلا أن مينغ جيانشي ما زال يختار تفسير نفسه. “أبتاه، سأكون دائماً أبنك بغض النظر عما أفعله. انتقلت من رجل عادي إلى ابن ناسج الاحلام الإلهي في لحظة. على الرغم من مرور قرون منذ ذلك الحين، ما زلت أشعر أنني في حلم في بعض الأحيان. هذا ما يقلقني دائما انني قد اكون ضعيفا في ادائي بطريقة ما، ولماذا احاول دائما ان اشاركك في عبئك يا أبي”
“سخيف!” سخر مينغ كونغتشان. “الوحوش السحيقة هي أشباح اختفت وعيها منذ فترة طويلة من قشورها. كيف يمكن لأي شخص أن يقودهم؟ ولا حتى العاهل السحيق السامي يستطيع تحقيق مثل هذا الإنجاز. ما يسمى ‘عاهل الضباب’ هذا هو على الأرجح مجرد خدعة يسحبها بعض الأوغاد الجريئين. التفكير بأن الجماهير الحمقاء ستأكلها مثل الإكسير. كم هو مثير للضحك.”
لم يُبدِ مينغ كونغتشان أي حركة منذ البداية. كان وضعه وتعبيره متماثلين تماما.
“أوافقك الرأي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يرجى إبلاغ الوصي الإلهي بلا أحلام أن يون تشي هنا”
في هذه اللحظة جبين مينغ كونغتشان يرتعش، رفع إصبعا. تشكيل نقل صوت عميق ظهر أمامه.
امتص يون تشي نفسا صغيرا وأعلن بهدوء وبلا رحمة تقريبا، “هذا هو الحاجز الأخير الذي قدمته لي ملكة الشيطان من خلال التضحية بجزء من نفسها بشكل دائم… الفشل ليس خيارا!”
“الوصي الإلهي، وصل الضيفان من مملكة إله محطم السماء”
رنّ صوت لي سو في بحر روحه “لقد قطعت كل هذه المسافة فقط لتقابل رجل بروح إله… مالذي تخطط إليه بحق العالم؟؟”
“أخبر تلميذ الحدود أن يحضره لي مباشرة” مينغ كونغتشان أمر بشكل غير متوقع عندما فجأة أدرك شيئاً “اثنان. من هو الضيف الآخر؟”
“التفكير بأن الكبيرة جنية السيف… هاه؟”
“جنية سيف محطم السماء”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مينغ كونغتشان قطع ابنه مرة أخرى. “أنا على علم بما تفعله في الخفاء، لكنني لم أحاول منعك قط لأنني سعيد بذلك. السبب الذي جعلني أتعمد ذكرها اليوم هو تذكيرك بشيء واحد”
مينغ كونغتشان وقف على قدميه في لحظة. أرسل رسالة على عجل، “قل للضيوف أن ينتظروا لحظة. سأقابلهم شخصياً. في غضون ذلك، احرص ان يحظوا بأفضل ضيافة يمكن أن نقدمها لهم”
“مم.” مينغ كونغتشان أومأ برأسه “بصراحة، من الممل جدا أن تكون وصيا إلهيا. مع مستوى الكفاءة الذي اظهرتموه حتى الآن، سأكون سعيدا بالتنازل عن عرشي لك في أقرب وقت ممكن”
“التفكير بأن الكبيرة جنية السيف… هاه؟”
ألقى نظرة سريعة على يون تشي قبل أن يعيد تركيزه نحو هوا تشينغيينغ مجددًا.
لم يتمكن مينغ جيانشي حتى من إنهاء جملته قبل أن يختفي مينغ كونغتشان عن الأنظار وترك عاصفة في أعقابه.
رحيل الجنية الزرقاء أيضا محا كل إثارة مينغ كونغتشان. أومأ برأسه بشكل غير مكترث “تعال معي”
مينغ كونغتشان تحرك بسرعة كبيرة جدا. واندلعت حوله عدد لا يحصى من الانفجارات الصوتية أثناء مروره مما أثار ذعر عدد لا يحصى من ممارسي ناسج الاحلام العميقين.
“جنية سيف محطم السماء”
مينغ كونغتشان رصد هوا تشينغيينغ في اللحظة التي خرج فيها من حاجز المملكة.
“أنت…” صمتت بعد أن تفوهت بكلمة واحدة. ثم سألت ببطء، “ما مدى ثقتك بنفسك؟”
أخفى جميع مشاعره في أعماق روحه. ثم خطا إلى الأمام بخطوات تحمل هالة إلهية تحت قدميه، وهو يضحك “هاهاهاها، لقد مرّت آلاف السنين منذ آخر مرة زرتِ فيها مملكة إله ناسح الاحلام، تشينغيينغ. ما المناسبة؟ هل جئتِ فقط لمرافقة هذا الفتى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التزم يون تشي الصمت للحظة، لكن في النهاية، أجاب “أعظم قوة للوصي الإلهي بلا أحلام هي روحه بالطبع. خطتي بسيطة جداً. كل ما اريده هو ان اتواصل معه في أعظم مجالاته وأكثرها مهارة”
ألقى نظرة سريعة على يون تشي قبل أن يعيد تركيزه نحو هوا تشينغيينغ مجددًا.
حالما اقترب الفلك العميق من حاجز مملكة إله ناسج الأحلام، سرعان ما غطاه حقل منفر وأبطأ سرعته بشكل كبير.
“هذا صحيح” أجابت هوا تشينغيينغ بوضوح ودون إطالة.
رنّ صوت لي سو في بحر روحه “لقد قطعت كل هذه المسافة فقط لتقابل رجل بروح إله… مالذي تخطط إليه بحق العالم؟؟”
كان مينغ كونغتشان قد قال ذلك على سبيل المزاح، ولهذا السبب تفاجأ بردها الواضح والمباشر.
“أنا/أنا… مينغ/مينغ… جيان/جيان… يوان/يوان…”
هوا تشينغيينغ قد نظرت بالفعل نحو يون تشي وهي تقول “هذا الرجل هو الوصي الإلهي بلا الأحلام. سيتولى القيام بالترتيبات اللازمة لك. لكن هذا هو كل ما يمكنك توقعه منه. لن يقدم لك أي مساعدة في المستقبل.”
رنّ صوت لي سو في بحر روحه “لقد قطعت كل هذه المسافة فقط لتقابل رجل بروح إله… مالذي تخطط إليه بحق العالم؟؟”
“تذكّر ما قلته لك وما قلته لنفسك. من الآن فصاعدًا، الشخص الوحيد الذي يمكنك الاعتماد عليه… هو نفسك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوووم ————
بعد قول هذا، أومأت نحو مينغ كونغتشان وقالت “لقد سلمت يون تشي إلى مملكتك. أترك البقية لك، الوصي الإلهي بلا احلام”
تفجرت موجة تصم الآذان في عقل يون تشي.
“لا مشكلة على الإطلاق! تشينغيينغ ــ آه! تشينغيينغ!”
كانت تلك المقاومة الفطرية التي تمتلكها جميع الأرواح الحية، رد الفعل الغريزي ضد غزو الروح. على مستوى يون تشي، كانت دفاعات روحه قوية بما يكفي لتثير إعجاب مينغ كونغتشان نفسه.
تقدم مينغ كونغتشان خطوة إلى الأمام ولكنه لم يستطع سوى مشاهدة هوا تشينغيينغ تعود إلى الفلك العميق وتحلق بعيدا بسرعة عالية. نسيت إظهار أي نوايا للبقاء في الأرجاء، لم تطأ قدماها حتى أرض مملكة إله ناسج الاحلام.
ررروووورررررررر——————————
هل قطعت كل هذه المسافة بالفعل فقط لمرافقة الفتى؟
“كما تتمنين!”
تقدم يون تشي وأعطى مينغ كونغتشان انحناءة محترمة. “هذا الصغير هو يون تشي. لقد جئت لزيارتك وفقا لأمر الوصي الإلهي رسام القلب”
“أنا/أنا… مينغ/مينغ… جيان/جيان… يوان/يوان…”
رحيل الجنية الزرقاء أيضا محا كل إثارة مينغ كونغتشان. أومأ برأسه بشكل غير مكترث “تعال معي”
لقد توقع هذا. كانت هذه مملكة إله ناسج الاحلام حيث تم زراعة طاقة الروح قبل كل شيء.
يون تشي لم يقل أي شيء آخر. تابع خلف مينغ كونغتشان.
“أنت…” صمتت بعد أن تفوهت بكلمة واحدة. ثم سألت ببطء، “ما مدى ثقتك بنفسك؟”
أثناء طيرانهم، شعر يون تشي بأعين لا تحصى على شخصه. بعضها كان أحمر ساخنا وناريا، والبعض الآخر كان باردا جدا لدرجة أنه كان يبرد الروح، وبعضها كان حادا كالأنصال، والبعض الآخر كان خفيفا جدا لدرجة أنه يشبه القطن.
“سأفعل” أجاب مينغ جيانشي قبل أن يقول “على الرغم من أنه لا يمكن العثور على جثة اخي، الا انه وفقا للشائعات الاخيرة، يعتقد فريق البحث ان وفاة اخي قد لا تكون مجرد حادث مؤسف. ربما يكون قد مات لأنه أثار بطريق الخطأ … ‘عاهل الضباب’.”
لقد توقع هذا. كانت هذه مملكة إله ناسج الاحلام حيث تم زراعة طاقة الروح قبل كل شيء.
أخفى جميع مشاعره في أعماق روحه. ثم خطا إلى الأمام بخطوات تحمل هالة إلهية تحت قدميه، وهو يضحك “هاهاهاها، لقد مرّت آلاف السنين منذ آخر مرة زرتِ فيها مملكة إله ناسح الاحلام، تشينغيينغ. ما المناسبة؟ هل جئتِ فقط لمرافقة هذا الفتى؟”
لم يقل مينغ كونغتشان أي كلمة طوال رحلتهم. ولم يكسر يون تشي الصمت أيضاً.
كان ابن ناسج الاحلام الإلهي، مينغ جيانشي.
“كما هو متوقع من الوصي الإلهي لممكة إله ناسج الاحلام. روحه عميقة وشاسعة كالبحر، قادرة على احتواء كل الخلق عندما تكون هادئة، وقلب السماوات رأسًا على عقب عندما تغضب”
ترددت صرخة شيطان غاضبة وقديمة في جميع أنحاء عالم روح مينغ كونغتشان.
رنّ صوت لي سو في بحر روحه “لقد قطعت كل هذه المسافة فقط لتقابل رجل بروح إله… مالذي تخطط إليه بحق العالم؟؟”
صوت جاء من بعيد. نظرا لأن الفلك العميق لمملكة إله محطم السماء تم تمييزه ببصمة خاصة وهالة السيف، فقد كان من السهل التعرف عليه.
لم يرد يون تشي عليها مباشرة. “ستكتشفين ذلك قريباً جداً”
“الوصي الإلهي، وصل الضيفان من مملكة إله محطم السماء”
رفضت لي سو جوابه مع قلق واضح في صوتها “… أريد أن أعرف الآن”
تقدم يون تشي بضع خطوات إلى الأمام وأدى تحية الصغار “هذا الصغير يون تشي ليس سوى رجل متواضع. لم أكن أتوقع أن أحظى بمثل هذا الاهتمام والجهد من الوصي الإلهي بلا أحلام نفسه، لذا بصراحة، أشعر بالخوف الشديد الآن.”
عندما كان يون تشي يواجه الوصي الإلهي رسام القلب، كان برفقته هوا كايلي وتحميه هوا تشينغيينغ. بقدر غضب الوصي الإلهي رسام القلب، لم تكن لي سو في الواقع قلقة على سلامته.
“جنية سيف محطم السماء”
الآن، يون تشي كان يضع قدمه داخل مملكة إله ناسج الاحلام ويواجه الوصي الإلهي ناسج الاحلام وحده. كان معزولا هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التواء الضوء حوله. بدأت رؤيته تزداد ضبابية دون أن يدرك ذلك. بدا أن الوصي الإلهي بلا أحلام يقف عالياً في السماء.
كانت متأكدة من أن يون تشي لم يأت إلى هنا بدون الإستعداد والعزيمة اللازمة. كانت متأكدة من أنه بحاجة إلى شيء من الوصي الإلهي بلا احلام، ومع ذلك، لكي يخطط يون تشي ضد الوصي الإلهي بلا احلام كما هو الآن … زلّة واحدة، ولن يعيش ليرى يوما آخر.
نقر الوصي الإلهي بلا أحلام على الطاولة بشكل إيقاعي بينما كان يراقب ابنه المتميز بعيون مظلمة وغير مبالية. “في الآونة الأخيرة، انضم المزيد من أسياد قاعة الأحلام إلى ‘صفوفك’. ليس ذلك فحسب، بل إن ‘مجالك’ يكاد يصل إلى النقطة التي تحتكر فيها كل شيء. بصراحة، يدهشني انك لا تزال تحرز هذا التقدم الكبير رغم كل التلهيات التي اضطررت الى مواجهتها”
التزم يون تشي الصمت للحظة، لكن في النهاية، أجاب “أعظم قوة للوصي الإلهي بلا أحلام هي روحه بالطبع. خطتي بسيطة جداً. كل ما اريده هو ان اتواصل معه في أعظم مجالاته وأكثرها مهارة”
فقدت عينا يون تشي تركيزهما أولاً، ثم لونهما. وكأن ضباباً رمادياً كثيفاً زحف عليهما.
“!!” لا شك أن إجابته صدمت لي سو.
رفضت لي سو جوابه مع قلق واضح في صوتها “… أريد أن أعرف الآن”
“أنت…” صمتت بعد أن تفوهت بكلمة واحدة. ثم سألت ببطء، “ما مدى ثقتك بنفسك؟”
فقدت عينا يون تشي تركيزهما أولاً، ثم لونهما. وكأن ضباباً رمادياً كثيفاً زحف عليهما.
امتص يون تشي نفسا صغيرا وأعلن بهدوء وبلا رحمة تقريبا، “هذا هو الحاجز الأخير الذي قدمته لي ملكة الشيطان من خلال التضحية بجزء من نفسها بشكل دائم… الفشل ليس خيارا!”
“مم.” مينغ كونغتشان أومأ برأسه “بصراحة، من الممل جدا أن تكون وصيا إلهيا. مع مستوى الكفاءة الذي اظهرتموه حتى الآن، سأكون سعيدا بالتنازل عن عرشي لك في أقرب وقت ممكن”
قصر ناسج الأحلام الإلهي.
كان قد انتهى للتو من سؤاله عندما تقلص بؤبؤ عينه لأنه رأى جنية زرقاء تنزل مع الفلك العميق.
كافة أشكال الأضواء الغريبة كانت تنكسر في كل مكان، الأمر الذي أدى إلى فجوة لا يمكن تفسيرها وارتباك مؤقت في رؤية يون تشي. قبل أن يعرف ذلك، الوصي الإلهي بلا احلام إختفى مثل الضباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التواء الضوء حوله. بدأت رؤيته تزداد ضبابية دون أن يدرك ذلك. بدا أن الوصي الإلهي بلا أحلام يقف عالياً في السماء.
أغلق يون تشي عينيه لنفسين. عندما فتحها مرة أخرى، كانت رؤيته قد اتضحت تماما. كما وجد مينغ كونغتشان جالسا على عرشه ينظر إليه بلا مبالاة تامة.
“بغض النظر عن مدى تواضعك، أنت الرجل الذي اختارته كايلي. هذا مؤهل كاف لك للوقوف شامخا أمام أي رجل”
“يبدو أن امتلاك قشرة ممتازة ليس كل ما تملكه بعد كل شيء” قال الوصي الإلهي بلا أحلام بنبرة مجاملة. “أن تتعافى بهذه السرعة من ضوء الروح الملكي على الرغم من كونك سيدًا إلهيًا من المستوى الثالث فقط… طاقة روحك تبدو أقوى بكثير من طاقتك العميقة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كافة أشكال الأضواء الغريبة كانت تنكسر في كل مكان، الأمر الذي أدى إلى فجوة لا يمكن تفسيرها وارتباك مؤقت في رؤية يون تشي. قبل أن يعرف ذلك، الوصي الإلهي بلا احلام إختفى مثل الضباب.
تقدم يون تشي بضع خطوات إلى الأمام وأدى تحية الصغار “هذا الصغير يون تشي ليس سوى رجل متواضع. لم أكن أتوقع أن أحظى بمثل هذا الاهتمام والجهد من الوصي الإلهي بلا أحلام نفسه، لذا بصراحة، أشعر بالخوف الشديد الآن.”
تركز الضوء في عيني مينغ كونغتشان، وامتدت روحه الواسعة بشكل مستحيل لتحيط بروح يون تشي، كبحر هائج يزمجر بقوة.
“بغض النظر عن مدى تواضعك، أنت الرجل الذي اختارته كايلي. هذا مؤهل كاف لك للوقوف شامخا أمام أي رجل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء طيرانهم، شعر يون تشي بأعين لا تحصى على شخصه. بعضها كان أحمر ساخنا وناريا، والبعض الآخر كان باردا جدا لدرجة أنه كان يبرد الروح، وبعضها كان حادا كالأنصال، والبعض الآخر كان خفيفا جدا لدرجة أنه يشبه القطن.
لا يمكن الجزم بما إذا كان مينغ كونغتشان يهينه أو مجرد ذكر الحقائق. “إلى أين تنوي الذهاب الآن بما أنك هنا؟”
فتح فمه وقال بصوت شيطاني متهالك بالكاد يشبه صوته،
أجاب يون تشي “لقد حلم هذا الصغير بزيارة مملكة إله ناسج الاحلام في يوم من الأيام، لكنني لا أعرف شيئا تقريبا عنها. لذا… أريد نصيحتك”
لم يقل مينغ كونغتشان أي كلمة طوال رحلتهم. ولم يكسر يون تشي الصمت أيضاً.
“هم،” أجاب مينغ كونغتشان بنبرة لا مبالية. “سيد إلهي بلا خلفية. القول بأنك وديان جيوتشي عالمان مختلفان سيكون تقليلاً. أنا أيضاً أشعر بفضولٍ شديد لمعرفة كيف تمكنت من الفوز بمحبة كايلي إلى هذا الحد، بل وحتى… إقناع… تشينغ… يينغ… بأن… ترافقك… إلى… هنا…”
كانت تلك المقاومة الفطرية التي تمتلكها جميع الأرواح الحية، رد الفعل الغريزي ضد غزو الروح. على مستوى يون تشي، كانت دفاعات روحه قوية بما يكفي لتثير إعجاب مينغ كونغتشان نفسه.
بدا صوته ابطأ وأهدأ وأبعد.
“مرحباً بكم، ضيوف مملكة إله محطم السماء”
“لا يدخل المرء مملكة إله ناسج الأحلام ببساطة… ليس دون أن يختبر حلماً طويلاً…”
التواء الضوء حوله. بدأت رؤيته تزداد ضبابية دون أن يدرك ذلك. بدا أن الوصي الإلهي بلا أحلام يقف عالياً في السماء.
كانت تلك المقاومة الفطرية التي تمتلكها جميع الأرواح الحية، رد الفعل الغريزي ضد غزو الروح. على مستوى يون تشي، كانت دفاعات روحه قوية بما يكفي لتثير إعجاب مينغ كونغتشان نفسه.
“اسمح لي أن أضعك في حلم بنفسي… بما أن تشينغيينغ قد رافقتك إلى هنا… فمن اللائق أن أقدم لك أعظم ضيافة يمكن لمملكة إله ناسج الأحلام أن تقدمها…”
تقدم يون تشي وأعطى مينغ كونغتشان انحناءة محترمة. “هذا الصغير هو يون تشي. لقد جئت لزيارتك وفقا لأمر الوصي الإلهي رسام القلب”
فقدت عينا يون تشي تركيزهما أولاً، ثم لونهما. وكأن ضباباً رمادياً كثيفاً زحف عليهما.
“سخيف!” سخر مينغ كونغتشان. “الوحوش السحيقة هي أشباح اختفت وعيها منذ فترة طويلة من قشورها. كيف يمكن لأي شخص أن يقودهم؟ ولا حتى العاهل السحيق السامي يستطيع تحقيق مثل هذا الإنجاز. ما يسمى ‘عاهل الضباب’ هذا هو على الأرجح مجرد خدعة يسحبها بعض الأوغاد الجريئين. التفكير بأن الجماهير الحمقاء ستأكلها مثل الإكسير. كم هو مثير للضحك.”
حاول جاهداً أن يفتح عينيه، لكن حتى فمه أُغلق بإحكام قبل أن يتمكن من قول أي كلمة أخرى. أصبحت طاقته العميقة المحيطة ضعيفة بشكل لا يصدق كما لو كان قد دخل في حالة السبات.
“هل تم العثور على جثة جيانتشو بعد؟” تحول مينغ كونغتشان فجأة إلى موضوع مختلف.
لم يُبدِ مينغ كونغتشان أي حركة منذ البداية. كان وضعه وتعبيره متماثلين تماما.
ابتسامة مينغ جيانشي انتشرت على نطاق أوسع. “أنا سعيد. مدحك هو ما دفعني الى بذل قصارى جهدي كي احسِّن نفسي يا أبي”
كل ما تغيّر هو أن عيناه كانتا الآن متوهجة بالفضة.
“جنية سيف محطم السماء”
لم يعلم أحد أن روحه الإله الحقيقي قد شقت طريقها بلا صوت إلى بحر روح يون تشي… لتجد مقاومة عنيفة نسبياً في الداخل.
مينغ كونغتشان رصد هوا تشينغيينغ في اللحظة التي خرج فيها من حاجز المملكة.
كانت تلك المقاومة الفطرية التي تمتلكها جميع الأرواح الحية، رد الفعل الغريزي ضد غزو الروح. على مستوى يون تشي، كانت دفاعات روحه قوية بما يكفي لتثير إعجاب مينغ كونغتشان نفسه.
قصر ناسج الأحلام الإلهي.
لكن بالطبع، بالنسبة لروح إله حقيقي، كانت مقاومته أشبه بقطعة قماش مهترئة.
لكن بالطبع، بالنسبة لروح إله حقيقي، كانت مقاومته أشبه بقطعة قماش مهترئة.
تركز الضوء في عيني مينغ كونغتشان، وامتدت روحه الواسعة بشكل مستحيل لتحيط بروح يون تشي، كبحر هائج يزمجر بقوة.
تفجرت موجة تصم الآذان في عقل يون تشي.
بوووم ————
“أنت…” صمتت بعد أن تفوهت بكلمة واحدة. ثم سألت ببطء، “ما مدى ثقتك بنفسك؟”
تفجرت موجة تصم الآذان في عقل يون تشي.
“تذكر هذا رغم ذلك” لم يكن تعبير مينغ كونغتشان يرتعش من البداية حتى النهاية. “الكثير سيء بقدر ما لا يكفي”
بمجرد أن لامست روح مينغ كونغتشان قاع روح يون تشي، ارتجفت بشكل غير طبيعي.
في هذه اللحظة فتح يون تشي عينيه … وانعكست صورة ظلية شيطانية في عينيه.
كان ذلك بسبب… زوج من العيون السوداء الداكنة فتحت فجأة.
“اسمح لي أن أضعك في حلم بنفسي… بما أن تشينغيينغ قد رافقتك إلى هنا… فمن اللائق أن أقدم لك أعظم ضيافة يمكن لمملكة إله ناسج الأحلام أن تقدمها…”
كانا… أشد سوادًا رآه في حياته.
كان قد انتهى للتو من سؤاله عندما تقلص بؤبؤ عينه لأنه رأى جنية زرقاء تنزل مع الفلك العميق.
بدأت تلك العيون السوداء تنمو بشكل أكبر وأكبر… بحلول الوقت الذي بدأت فيه روحه ترتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه، أدرك أنه لم يكن سوى ذرة غبار مقارنة بهذا الزوج من العيون.
قصر ناسج الأحلام الإلهي.
عقله في حالة هياج، بحر من الفوضى المدمرة… لكن، معلقًا فوق هذا البحر الهائج، كان هناك السماء التي لا حدود لها والنجوم، ومعها هاوية مظلمة شيطانية بلا نهاية.
صوت جاء من بعيد. نظرا لأن الفلك العميق لمملكة إله محطم السماء تم تمييزه ببصمة خاصة وهالة السيف، فقد كان من السهل التعرف عليه.
ررروووورررررررر——————————
كان قد انتهى للتو من سؤاله عندما تقلص بؤبؤ عينه لأنه رأى جنية زرقاء تنزل مع الفلك العميق.
العيون السوداء انفجرت و الهاوية الشيطانية هبطت. التهمت البحر في لحظة ومحت كل تموج مائي. كل شعاع من الضوء.
“التفكير بأن الكبيرة جنية السيف… هاه؟”
ترددت صرخة شيطان غاضبة وقديمة في جميع أنحاء عالم روح مينغ كونغتشان.
أخفى جميع مشاعره في أعماق روحه. ثم خطا إلى الأمام بخطوات تحمل هالة إلهية تحت قدميه، وهو يضحك “هاهاهاها، لقد مرّت آلاف السنين منذ آخر مرة زرتِ فيها مملكة إله ناسح الاحلام، تشينغيينغ. ما المناسبة؟ هل جئتِ فقط لمرافقة هذا الفتى؟”
ارتجف مينغ كونغتشان من رأسه إلى أخمص قدميه حيث تحلل الضوء الفضي في عينيه في لحظة. تم استبداله على الفور بالظلام اللامتناهي النقي.
كان ذلك بسبب… زوج من العيون السوداء الداكنة فتحت فجأة.
في هذه اللحظة فتح يون تشي عينيه … وانعكست صورة ظلية شيطانية في عينيه.
سحبت هوا تشينغيينغ نظرتها من السماء البعيدة … لقد مضى وقت طويل منذ أن وطأت قدماها أرض مملكة إله ناسج الاحلام.
فتح فمه وقال بصوت شيطاني متهالك بالكاد يشبه صوته،
مينغ كونغتشان رصد هوا تشينغيينغ في اللحظة التي خرج فيها من حاجز المملكة.
“أنا/أنا… مينغ/مينغ… جيان/جيان… يوان/يوان…”
مينغ كونغتشان وقف على قدميه في لحظة. أرسل رسالة على عجل، “قل للضيوف أن ينتظروا لحظة. سأقابلهم شخصياً. في غضون ذلك، احرص ان يحظوا بأفضل ضيافة يمكن أن نقدمها لهم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكن الجزم بما إذا كان مينغ كونغتشان يهينه أو مجرد ذكر الحقائق. “إلى أين تنوي الذهاب الآن بما أنك هنا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
