يفطر القلب
2017 يفطر القلب
“أخبريني … شين شي… اخبريني ماذا حدث لها … أين هي…” سألها يون تشي بنظرة توسل.
يون تشي طار من عالم إله كيلين مع يون شي. في اللحظة التي أكد فيها أنه ترك نطاق إدراك الروح لدى شيمين بويون، سارع إلى تسريع الوتيرة، مرورًا بعدد لا يحصى من الصحاري والمدن حتى هبط داخل عاصفة رملية.
“أنا قوية الآن. يمكنني بالفعل أن أحمي نفسي. حتى أنني وجدت طريقة ‘لإيقاظ’ الأم … والآن بعد أن لم أعد بحاجة إلى أي دعم، كان عليك فقط أن تظهر في الوقت المناسب!”
مقارنة بالمكان الذي وصل إليه يون تشي، كانت العاصفة الرملية هنا أكثر تروضاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظري!”
عوض ان يصفو الضوء من حولهم، خفتت فجأة عند مغادرة منطقة العاصفة الرملية.
قبل أن يتمكن يون تشي من الرد، تغيرت نبرتها فجأة. “لقد قتلت فارس الهاوية مو بيتشين، صحيح؟”
كان العالم الذي بالامام ضبابا رماديا يمتد بقدر ما تستطيع العين أن تراه، كما لو أنه مغلف بطبقة من الضباب الكثيف الذي لا يمكن التغلب عليه إلى الأبد. لم يكن من الممكن التمييز بين السماء والأرض، كان من المستحيل الشعور بحدود الضباب التي لم تشعر بأنها موجودة أصلاً.
يون شي استدارت مرة أخرى وزفرت ببطء.
الضباب اللانهائي… هاتان الكلمتان ظهرتا في بحر روح يون تشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يدرك أن يون شي قد تركت جانبه لفترة طويلة وكانت بالفعل على بعد عشر خطوات منه إلا بعد أن بذل جهده للتعافي من حالته المشوشة.
“ضباب” الضباب اللانهائي كان عبارة عن كثافة هائلة من الغبار السحيق. شمل ما لا يقل عن تسعين في المئة من الهاوية وكان يعرف باسم الموت المؤكد لجميع سكان الهاوية. كلما تعمقت أكثر كلما كان الغبار السحيق أكثر كثافة وكلما كانت الوحوش السحيقة أكثر رعباً بالداخل، وبالتالي اقتربت من الموت.
************************
كان يعرف بالفعل أن عالم هاوية كيلين كان قريبا من الضباب اللانهائي في يومه الأول.
“…!!!” اهتز جسد يون تشي بعنف ولم يعد قادراً في النهاية على إعالة نفسه. سقط على ركبتيه بقوة، ارتجف جسده، غير قادر على النهوض من جديد. الألم والقسوة اللذان بدا وكأنهما سهام تضجر في قلبه بدت وكأنها قصة شخص آخر تافهة عندما رويت بالطريقة التي وصفتها يون شي.
بعد مغادرة عالم هاوية كيلين، استرخت أعصاب يون تشي المشدودة قليلاً في النهاية. ضرب الالم والتعب كل بوصة من جسده بوزن عشرة آلاف جبل.
يون تشي “…”
استشعرت يون شي حالته غير الطبيعية بسبب هالته غير المنضبطة ومساره المتذبذب بشكل واضح. قالت ببرود، “ضعني”
نفس الإصابة ستكون مؤلمة إذا وجدت على إنسان عادي، لكنها كانت، بعد كل شيء، إله التنين.
عاش عدد قليل من المخلوقات بالقرب من حدود هذه الأرض، بما ان هذا المكان كان قريبا من الضباب اللانهائي، لا يمكن الشعور بأي علامات على السكن.
الضوء الأبيض المقدس النقي الذي لا يضاهى يطفو على جسدها، يشفي جروحها بصمت.
في الماضي، في كل مرة ينشط فيها إله الرماد، لا بد أن يغمى عليه من رد الفعل العكسي. لكن هذه المرة، صمد طويلا. لم يكن فقط جسده الذي كان على وشك الانهيار، لكن حتى وعيه كان مشوشاً بشكل واضح.
2017 يفطر القلب
هبط يون تشي ببطء دون أي احتجاج. عندما لامست قدمه الارض، ارهقه الإرهاق، بالاضافة الى رغبة عارمة في الركوع على الارض. مع ان هذا ما اراده، وقف مستقيما وبذل قصارى جهده لتثبيت جسده.
مقارنة بالمكان الذي وصل إليه يون تشي، كانت العاصفة الرملية هنا أكثر تروضاً.
بعد كل شيء، كان عليه أن يشفي إصابات يون شي أولاً… كان عليه أن يفعل ذلك أولاً.
“لماذا… عساك …”
على أقل تقدير، لم يستطع الإنهيار أمامها.
قبل أن يتمكن يون تشي من الرد، تغيرت نبرتها فجأة. “لقد قتلت فارس الهاوية مو بيتشين، صحيح؟”
لم يدرك أن يون شي قد تركت جانبه لفترة طويلة وكانت بالفعل على بعد عشر خطوات منه إلا بعد أن بذل جهده للتعافي من حالته المشوشة.
“نتيجة لذلك، سرقت النواة السحيقة لوحش سحيق من الضباب اللانهائي وكشطتها على وجهي، وأطلقت الغبار السحيق داخل النواة السحيقة. جرحت وجهي بها لدرجة أن لا أحد يجرؤ على النظر إليّ مرة أخرى”
جروحها أغلقت منذ فترة طويلة وهالتها كانت ثابتة بشكل خاص. لم تكن على الإطلاق في حالة الاقتراب من الموت التي كانت فيها سابقا، في عالم اله كيلين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تكن هناك أبدا عندما كنت في أكثر احلك حالاتي وحدة، حزني، يأسي، عندما أردت الموت، واحتجت حتى لأدنى قدر من الدعم”
نفس الإصابة ستكون مؤلمة إذا وجدت على إنسان عادي، لكنها كانت، بعد كل شيء، إله التنين.
لذلك كانت شين شي حقا ابنة تنين الأزور البدائي … لكن في هذه اللحظة، لم يكن هناك سوى ألم في روحه. لم يعد لديه القوة للتفكير.
على الرغم من أن وعي يون تشي كان لا يزال فوضوياً إلى حد ما، فقد أدرك أن حالة يون شي السابقة كانت مزيفة. تم سنه إما لخفض حراسة شيمن بورونغ والآخرين أو … تم ذلك لإغضابه.
عوض ان يصفو الضوء من حولهم، خفتت فجأة عند مغادرة منطقة العاصفة الرملية.
حلقه ملتهب، ووجد صعوبة في مناداة الاسم الذي لا يزال حتى الآن يبدو وكأنه حلم. “يون … شي …”
في الماضي، في كل مرة ينشط فيها إله الرماد، لا بد أن يغمى عليه من رد الفعل العكسي. لكن هذه المرة، صمد طويلا. لم يكن فقط جسده الذي كان على وشك الانهيار، لكن حتى وعيه كان مشوشاً بشكل واضح.
“اسمي لونغ شي!” قالت ببرود وظهرها في وجهه “لونغ، نسب أمّي. شي، الاسم الذي أعطتني إياه أمي. توقف عن قولها بشكل خاطئ!”
بعد كل شيء، كان عليه أن يشفي إصابات يون شي أولاً… كان عليه أن يفعل ذلك أولاً.
الضوء الأبيض المقدس النقي الذي لا يضاهى يطفو على جسدها، يشفي جروحها بصمت.
“لم تكن بجانبها خلال أكثر أوقات أمي إيلاما ويأسا. تمسكت بكل شيء بمفردها، ولإنقاذي…”
هذه هي معجزة الحياة الإلهية … لقد ورثت بالفعل طاقة والدتها العميقة، وحتى أنها نجحت في زراعة معجزة الحياة الإلهية.
مقارنة بالمكان الذي وصل إليه يون تشي، كانت العاصفة الرملية هنا أكثر تروضاً.
اتخذ يون تشي خطوة إلى الأمام، صوته لطيف. “أعلم أنني… أدين لكما بالكثير. لا أستحق أن أكون أباً وأنتِ تكرهينني…”
“يون … شي …” قال بهدوء. كل الكلمات في العالم اختفت في تلك اللحظة “أنا آسف … لم أكن أعرف … أنا حقا … لم أكن أعرف…”
“لا، أنا لا أكرهك، ولا قليلا”
كان يعرف بالفعل أن عالم هاوية كيلين كان قريبا من الضباب اللانهائي في يومه الأول.
صوت يون شي لا يزال هادئا. “السبب الجذري لمصيبة الأم يرجع إلى قرارها في ذلك الوقت. لا علاقة له بك. لم يكن لديها أي ندم أو استياء. كإبنتها، يجب أن أشاركها نفس المشاعر، انا ايضا لا أحمل اي ضغينة أو كراهية”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ************************
يون تشي “…”
نفس الإصابة ستكون مؤلمة إذا وجدت على إنسان عادي، لكنها كانت، بعد كل شيء، إله التنين.
“نعم، أنت والدي البيولوجي، لكن …” استدارت أخيراً ونظرت إلى يون تشي مباشرة في عينيه. ومع ذلك، كانت نظرتها أبرد من صوتها. “لست بحاجة لأب بعد الآن. لست بحاجة إليك”
جاءت الكلمات الباردة مع صيحة حادة ثقبت قلب يون تشي، توقف على الفور في مكانه.
“لولا حقيقة أنني كنت بحاجة لإستخدامك للهروب، لم أكن بالتأكيد لأعلمك بوجودي”
في الماضي، في كل مرة ينشط فيها إله الرماد، لا بد أن يغمى عليه من رد الفعل العكسي. لكن هذه المرة، صمد طويلا. لم يكن فقط جسده الذي كان على وشك الانهيار، لكن حتى وعيه كان مشوشاً بشكل واضح.
لم يكن هناك حقا أي إشارة من الاستياء في لغة جسدها، الشيء الوحيد كان اللامبالاة الشديدة والاغتراب.
أخذت نفسا عميقا وعاد صوتها تدريجيا إلى الهدوء. “لكن لا بأس. لقد قاتلت بالفعل ضد كل شيء. الأم أيضا قوية ومازالت ‘موجودة’ ”
بالنسبة إلى يون تشي، كان هذا أكثر إيلاما للقلب من الكراهية.
سرعان ما نما صوتها بعيدا، حتى اختفى في الأفق المظلم.
كانت دائما تخفي هالتها ومظهرها سابقا. كلما اقترب، كانت ترفضه دائما بل وتهدده بالقتل.
“هذا تآكل سببه الغبار السحيق. في هذه العقود الماضية، اندمجت معي منذ فترة طويلة. حتى معجزة الحياة الالهية لا يمكن ان تبطلها عن جسدي”
قد عرفت منذ فترة طويلة من هو ولكن لم تكلف نفسها عناء الاعتراف به.
“نعم، أنت والدي البيولوجي، لكن …” استدارت أخيراً ونظرت إلى يون تشي مباشرة في عينيه. ومع ذلك، كانت نظرتها أبرد من صوتها. “لست بحاجة لأب بعد الآن. لست بحاجة إليك”
ابنته الكبرى يون ووشين … هو أيضا لم يكن هناك عندما ولدت وغاب أيضا عن نشأتها، لكن عندما التقيا، رحبت به بنقاء كالجنية.
يون شي استدارت مرة أخرى وزفرت ببطء.
ذلك لأنه رغم عدم وجود اب بجانبها، كانت لا تزال برفقة امها.
على أقل تقدير، لم يستطع الإنهيار أمامها.
أما بالنسبة ليون شي، فهي …
أخذت نفسا عميقا وعاد صوتها تدريجيا إلى الهدوء. “لكن لا بأس. لقد قاتلت بالفعل ضد كل شيء. الأم أيضا قوية ومازالت ‘موجودة’ ”
طمست رؤيته بسبب الاصابات الشديدة والالم الشديد في قلبه. بمجرد أن صفى مرة أخرى، لسع الصليب الأسود على وجهها عينيه.
سقط وعي يون تشي في أعماق بحر من الظلام. الذنب، العذاب، الألم، كراهية الذات …
سأل، “الندبة على وجهك … من فعل ذلك …”
“عندما كنت في الخامسة عشرة من عمري، لاحظت أن الناس ينظرون إليّ بشكل مختلف وأن الحواس التي بقيت على جسدي بقيت لفترة أطول وأطول”
“هيه” ضحكت يون شي دون أي أثر للعاطفة. “أنا بالطبع”
هذه هي معجزة الحياة الإلهية … لقد ورثت بالفعل طاقة والدتها العميقة، وحتى أنها نجحت في زراعة معجزة الحياة الإلهية.
يون تشي “…!؟”
“لا، أنا لا أكرهك، ولا قليلا”
أجابت يون شي ببرود، “كانت الأم أجمل امرأة في العالم. لحسن الحظ، أو بالأحرى لسوء الحظ، ورثت مظهرها”
يون شي استدارت مرة أخرى وزفرت ببطء.
“عندما كنت في الخامسة عشرة من عمري، لاحظت أن الناس ينظرون إليّ بشكل مختلف وأن الحواس التي بقيت على جسدي بقيت لفترة أطول وأطول”
“بالطبع هي بجانبي!” ساءت نبرة صوت يون شي وأدارت رأسها على الفور، مخفية الحزن في عينيها. قالت “دائما بجانبي … أمي لن تدعني أذهب … أبدا …”
“نتيجة لذلك، سرقت النواة السحيقة لوحش سحيق من الضباب اللانهائي وكشطتها على وجهي، وأطلقت الغبار السحيق داخل النواة السحيقة. جرحت وجهي بها لدرجة أن لا أحد يجرؤ على النظر إليّ مرة أخرى”
“…” أغلق يون تشي عينيه، والدماء تتدفق على زاوية فمه بينما جسده كله يهتز بلا انقطاع.
“…!!!” اهتز جسد يون تشي بعنف ولم يعد قادراً في النهاية على إعالة نفسه. سقط على ركبتيه بقوة، ارتجف جسده، غير قادر على النهوض من جديد. الألم والقسوة اللذان بدا وكأنهما سهام تضجر في قلبه بدت وكأنها قصة شخص آخر تافهة عندما رويت بالطريقة التي وصفتها يون شي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الضباب اللانهائي… هاتان الكلمتان ظهرتا في بحر روح يون تشي.
“هذا تآكل سببه الغبار السحيق. في هذه العقود الماضية، اندمجت معي منذ فترة طويلة. حتى معجزة الحياة الالهية لا يمكن ان تبطلها عن جسدي”
“…!!!” اهتز جسد يون تشي بعنف ولم يعد قادراً في النهاية على إعالة نفسه. سقط على ركبتيه بقوة، ارتجف جسده، غير قادر على النهوض من جديد. الألم والقسوة اللذان بدا وكأنهما سهام تضجر في قلبه بدت وكأنها قصة شخص آخر تافهة عندما رويت بالطريقة التي وصفتها يون شي.
“…” يون تشي صرّ أسنانه. ظهرت رغبته في الوقوف عدة مرات في رأسه ولكن بسبب حزنه الشديد، لم يتمكن من العثور على فضة القوة بغض النظر عن مدى صعوبة محاولته.
قاطعته ببرود “أعلم أن لديك العديد من الصعوبات، والعديد من الأشياء التي أجبرت على القيام بها ضد إرادتك، والعديد من الزوجات والأطفال الآخرين لحمايتهم. لكن ماذا في ذلك؟”
“لماذا… عساك …”
“هل تعتقد أنك رائع جدا بعد قتل عدد قليل من أتباع هاوية كيلين؟” استهزأت يون شي “أتعلم، أمام أولئك الأقوياء حقا في الهاوية، أنت مجرد نملة أكبر قليلا! أتعتقد أنه يمكنك حماية أمي؟ احلم!”
تذكر فجأة شيئا ورفع رأسه فجأة، تقلصت حدقيته “ماذا عن والدتك؟ أليست… بجانبك؟”
“نعم، أنت والدي البيولوجي، لكن …” استدارت أخيراً ونظرت إلى يون تشي مباشرة في عينيه. ومع ذلك، كانت نظرتها أبرد من صوتها. “لست بحاجة لأب بعد الآن. لست بحاجة إليك”
“بالطبع هي بجانبي!” ساءت نبرة صوت يون شي وأدارت رأسها على الفور، مخفية الحزن في عينيها. قالت “دائما بجانبي … أمي لن تدعني أذهب … أبدا …”
“هل تعتقد أنك رائع جدا بعد قتل عدد قليل من أتباع هاوية كيلين؟” استهزأت يون شي “أتعلم، أمام أولئك الأقوياء حقا في الهاوية، أنت مجرد نملة أكبر قليلا! أتعتقد أنه يمكنك حماية أمي؟ احلم!”
قلب يون تشي مشدود. ضاعفت هذه التمتمة اللاواعية من قلقه “ما خطب شين شي؟ ماذا حدث لها؟ أخبريني!”
يون تشي “…!؟”
“هذا ليس من شأنك!”
كانت دائما تخفي هالتها ومظهرها سابقا. كلما اقترب، كانت ترفضه دائما بل وتهدده بالقتل.
جاءت الكلمات الباردة مع صيحة حادة ثقبت قلب يون تشي، توقف على الفور في مكانه.
“همف، كما هو متوقع”
يون شي استدارت مرة أخرى وزفرت ببطء.
كان يعرف بالفعل أن عالم هاوية كيلين كان قريبا من الضباب اللانهائي في يومه الأول.
كان من المفترض أن يكون الأمر على ما يرام إذا بقيت بعيداً ولم أنظر إليه، لماذا ما زلت أفقد السيطرة؟
على أقل تقدير، لم يستطع الإنهيار أمامها.
“لم تكن بجانبها خلال أكثر أوقات أمي إيلاما ويأسا. تمسكت بكل شيء بمفردها، ولإنقاذي…”
يون تشي طار من عالم إله كيلين مع يون شي. في اللحظة التي أكد فيها أنه ترك نطاق إدراك الروح لدى شيمين بويون، سارع إلى تسريع الوتيرة، مرورًا بعدد لا يحصى من الصحاري والمدن حتى هبط داخل عاصفة رملية.
“لم تكن هناك أبدا عندما كنت في أكثر احلك حالاتي وحدة، حزني، يأسي، عندما أردت الموت، واحتجت حتى لأدنى قدر من الدعم”
ذكية بشكل مخيف…
أخذت نفسا عميقا وعاد صوتها تدريجيا إلى الهدوء. “لكن لا بأس. لقد قاتلت بالفعل ضد كل شيء. الأم أيضا قوية ومازالت ‘موجودة’ ”
ذكية بشكل مخيف…
“…” أغلق يون تشي عينيه، والدماء تتدفق على زاوية فمه بينما جسده كله يهتز بلا انقطاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذكية جداً …
ان تدمر وجهها والبرودة التي جاءت من عظامها … لم يستطع أن يتخيل، لا يجرؤ على أن يتخيل كيف قضت سنواتها في الهاوية.
“أنا أيضا لا أكرهك. إذا أرادت أمي أن تراك مرة أخرى بعد أن أنقذها، لن أوقفها. لكن قبل ذلك، رجاءً لا تزعجنا! لأن الشيء الوحيد الذي ستجلبه هو الكارثة!”
“أنا قوية الآن. يمكنني بالفعل أن أحمي نفسي. حتى أنني وجدت طريقة ‘لإيقاظ’ الأم … والآن بعد أن لم أعد بحاجة إلى أي دعم، كان عليك فقط أن تظهر في الوقت المناسب!”
في الماضي، في كل مرة ينشط فيها إله الرماد، لا بد أن يغمى عليه من رد الفعل العكسي. لكن هذه المرة، صمد طويلا. لم يكن فقط جسده الذي كان على وشك الانهيار، لكن حتى وعيه كان مشوشاً بشكل واضح.
“وفي اللحظة التي تظهر فيها …” يون تشي صرّت أسنانها. “كدت تدمر الأمل الوحيد لإنقاذها!”
كانت دائما تخفي هالتها ومظهرها سابقا. كلما اقترب، كانت ترفضه دائما بل وتهدده بالقتل.
“…؟” يون تشي تمتم بفراغ “لقد حصلتي على زهرة اوركيد روح عظام كيلين… من أجل شين شي؟”
قاطعته ببرود “أعلم أن لديك العديد من الصعوبات، والعديد من الأشياء التي أجبرت على القيام بها ضد إرادتك، والعديد من الزوجات والأطفال الآخرين لحمايتهم. لكن ماذا في ذلك؟”
“نعم” يون شي أجابت ببطء، “في الأصل، إذا أخفيت هالتي واقتربت بهدوء من إله كيلين، لكان بإمكاني بسهولة الحصول على زهرة أوركيد روح عظام كيلين. جدي، التنين الأزور البدائي، قدّم لعشيرة كيلين خدمة كبيرة في العصر القديم. كيلين جنس يتذكر المعروف، وسينقلون كلماتهم إن لم يتم سدادها. إله كيلين في عالم إله كيلين كان سيتعرف على هالتي. طالما قلت الكلمة، كان على استعداد أكثر من أن يعطيني أوركيد روح عظام كيلين”
“…” أغلق يون تشي عينيه، والدماء تتدفق على زاوية فمه بينما جسده كله يهتز بلا انقطاع.
“في الأصل، كان بإمكاني الحصول عليها بسهولة والرحيل بهدوء”
“هل يجب أن أقبل كل شيء؟ هل يجب أن أغفر كل شيء؟ هل يجب أن أسامحك؟ ثم أدعوك باحترام ‘أبي’ في اللحظة التي تظهر فيها في حياتي؟”
“لكن أنت…” ثقل صدر يون شي “هل تجرؤ على القول بأن الموت المفاجئ لإله كيلين ليس له علاقة بك!؟”
“نتيجة لذلك، سرقت النواة السحيقة لوحش سحيق من الضباب اللانهائي وكشطتها على وجهي، وأطلقت الغبار السحيق داخل النواة السحيقة. جرحت وجهي بها لدرجة أن لا أحد يجرؤ على النظر إليّ مرة أخرى”
“…” اليد التي استخدمها يون تشي لإعالة نفسه من الأرض ترتجف لفترة طويلة بينما تعرض قلبه لضربة قوية أخرى لا حد لها.
“لكن أنت…” ثقل صدر يون شي “هل تجرؤ على القول بأن الموت المفاجئ لإله كيلين ليس له علاقة بك!؟”
جدي…. التنين الازور البدائي.
“لا حاجة!” التفتت يون شي بعيدا ورفضته دون أدنى تردد. “لقد أوضحت ذلك من قبل. لست بحاجة الى اب بعد الآن، ولا اريدك ان تعوِّض عن اي شيء”
لذلك كانت شين شي حقا ابنة تنين الأزور البدائي … لكن في هذه اللحظة، لم يكن هناك سوى ألم في روحه. لم يعد لديه القوة للتفكير.
“لولا حقيقة أنني كنت بحاجة لإستخدامك للهروب، لم أكن بالتأكيد لأعلمك بوجودي”
“لذا لا تظن أنني سأكون شاكرة فقط لأنك أنقذتني. هذا ما تدين به لي، حتى أنني جُرحت أيضاً!”
لم يكن هناك حقا أي إشارة من الاستياء في لغة جسدها، الشيء الوحيد كان اللامبالاة الشديدة والاغتراب.
سقط وعي يون تشي في أعماق بحر من الظلام. الذنب، العذاب، الألم، كراهية الذات …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الضباب اللانهائي… هاتان الكلمتان ظهرتا في بحر روح يون تشي.
في عالم الاله، كان إمبراطورا عظيما الجميع يخافه، الجميع انحنى له. لكنه لم يكن لديه أدنى فكرة أنه في عالم آخر، سارت ابنته بمفردها في هاوية مظلمة، تحمل والدتها.
2017 يفطر القلب
“يون … شي …” قال بهدوء. كل الكلمات في العالم اختفت في تلك اللحظة “أنا آسف … لم أكن أعرف … أنا حقا … لم أكن أعرف…”
قبل أن يتمكن يون تشي من الرد، تغيرت نبرتها فجأة. “لقد قتلت فارس الهاوية مو بيتشين، صحيح؟”
“لم أكن… أعرف حتى أنكِ موجودة … عندما … تركت والدتك في ذلك العام… لم يكن لدي خيار … بعد ذلك … لم أستطع العثور عليها بعد الآن …”
“لماذا… عساك …”
قاطعته ببرود “أعلم أن لديك العديد من الصعوبات، والعديد من الأشياء التي أجبرت على القيام بها ضد إرادتك، والعديد من الزوجات والأطفال الآخرين لحمايتهم. لكن ماذا في ذلك؟”
استشعرت يون شي حالته غير الطبيعية بسبب هالته غير المنضبطة ومساره المتذبذب بشكل واضح. قالت ببرود، “ضعني”
“هل يجب أن أقبل كل شيء؟ هل يجب أن أغفر كل شيء؟ هل يجب أن أسامحك؟ ثم أدعوك باحترام ‘أبي’ في اللحظة التي تظهر فيها في حياتي؟”
“لولا حقيقة أنني كنت بحاجة لإستخدامك للهروب، لم أكن بالتأكيد لأعلمك بوجودي”
“…” حط يون تشي رأسه وصمت لفترة طويلة قبل أن يقول بشكل مؤلم “على الأقل، أعطني الفرصة لأعوض عن ذلك …”
كان العالم الذي بالامام ضبابا رماديا يمتد بقدر ما تستطيع العين أن تراه، كما لو أنه مغلف بطبقة من الضباب الكثيف الذي لا يمكن التغلب عليه إلى الأبد. لم يكن من الممكن التمييز بين السماء والأرض، كان من المستحيل الشعور بحدود الضباب التي لم تشعر بأنها موجودة أصلاً.
“لا حاجة!” التفتت يون شي بعيدا ورفضته دون أدنى تردد. “لقد أوضحت ذلك من قبل. لست بحاجة الى اب بعد الآن، ولا اريدك ان تعوِّض عن اي شيء”
مقارنة بالمكان الذي وصل إليه يون تشي، كانت العاصفة الرملية هنا أكثر تروضاً.
“أنا أيضا لا أكرهك. إذا أرادت أمي أن تراك مرة أخرى بعد أن أنقذها، لن أوقفها. لكن قبل ذلك، رجاءً لا تزعجنا! لأن الشيء الوحيد الذي ستجلبه هو الكارثة!”
يون تشي طار من عالم إله كيلين مع يون شي. في اللحظة التي أكد فيها أنه ترك نطاق إدراك الروح لدى شيمين بويون، سارع إلى تسريع الوتيرة، مرورًا بعدد لا يحصى من الصحاري والمدن حتى هبط داخل عاصفة رملية.
“تعامل معها كما لو كنت أتوسل إليك”
“…” حدق بها يون تشي، عاجز عن الكلام.
بعد ذلك، طارت في الهواء وغادرت بشكل حاسم.
كانت دائما تخفي هالتها ومظهرها سابقا. كلما اقترب، كانت ترفضه دائما بل وتهدده بالقتل.
“انتظري!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تكن هناك أبدا عندما كنت في أكثر احلك حالاتي وحدة، حزني، يأسي، عندما أردت الموت، واحتجت حتى لأدنى قدر من الدعم”
لم يكن معروفا من أين حصل على القوة عندما كان جسده على وشك الانهيار، لكنه أرسلها مباشرة أمام يون شي.
ضغط يون تشي على صدره وأغلق عينيه ببطء.
يون شي أجبرت على التوقف.
حلقه ملتهب، ووجد صعوبة في مناداة الاسم الذي لا يزال حتى الآن يبدو وكأنه حلم. “يون … شي …”
“أخبريني … شين شي… اخبريني ماذا حدث لها … أين هي…” سألها يون تشي بنظرة توسل.
“أخبريني … شين شي… اخبريني ماذا حدث لها … أين هي…” سألها يون تشي بنظرة توسل.
يون شي ألقت نظرة باردة إلى الوراء. “ماذا سيحدث إذا فعلت؟ ماذا يمكنك ان تفعل؟ تنقذها؟ تحميها؟”
بعد مغادرة عالم هاوية كيلين، استرخت أعصاب يون تشي المشدودة قليلاً في النهاية. ضرب الالم والتعب كل بوصة من جسده بوزن عشرة آلاف جبل.
يون تشي “…”
رد يون تشي علق في فمه بسبب الصدمة.
“هل تعتقد أنك رائع جدا بعد قتل عدد قليل من أتباع هاوية كيلين؟” استهزأت يون شي “أتعلم، أمام أولئك الأقوياء حقا في الهاوية، أنت مجرد نملة أكبر قليلا! أتعتقد أنه يمكنك حماية أمي؟ احلم!”
“نعم” يون شي أجابت ببطء، “في الأصل، إذا أخفيت هالتي واقتربت بهدوء من إله كيلين، لكان بإمكاني بسهولة الحصول على زهرة أوركيد روح عظام كيلين. جدي، التنين الأزور البدائي، قدّم لعشيرة كيلين خدمة كبيرة في العصر القديم. كيلين جنس يتذكر المعروف، وسينقلون كلماتهم إن لم يتم سدادها. إله كيلين في عالم إله كيلين كان سيتعرف على هالتي. طالما قلت الكلمة، كان على استعداد أكثر من أن يعطيني أوركيد روح عظام كيلين”
قبل أن يتمكن يون تشي من الرد، تغيرت نبرتها فجأة. “لقد قتلت فارس الهاوية مو بيتشين، صحيح؟”
“هذا تآكل سببه الغبار السحيق. في هذه العقود الماضية، اندمجت معي منذ فترة طويلة. حتى معجزة الحياة الالهية لا يمكن ان تبطلها عن جسدي”
رد يون تشي علق في فمه بسبب الصدمة.
هذه هي معجزة الحياة الإلهية … لقد ورثت بالفعل طاقة والدتها العميقة، وحتى أنها نجحت في زراعة معجزة الحياة الإلهية.
“همف، كما هو متوقع”
“لماذا… عساك …”
ومض تعبير غريب على وجه يون شي فورا. “يمكنك على الأرجح أن تفعل ذلك بالقوة التي أظهرتها عندما قتلت أتباع هاوية كيلين والكنوز السماوية العميقة عليك. إذا كان هذا هو الحال، فإن سبب وجودك هنا في الهاوية هو بحثك عن طريقة لوقف الهاوية من تآكل العالم الآخر”
استشعرت يون شي حالته غير الطبيعية بسبب هالته غير المنضبطة ومساره المتذبذب بشكل واضح. قالت ببرود، “ضعني”
“…” حدق بها يون تشي، عاجز عن الكلام.
سقط وعي يون تشي في أعماق بحر من الظلام. الذنب، العذاب، الألم، كراهية الذات …
تومض شخصيتها ووصلت خلف يون تشي. في الوميض التالي، كانت بعيدة بالفعل. “ابق بعيدا عني إذا كنت لا تريدني أن أفضحك، وإلا …”
جروحها أغلقت منذ فترة طويلة وهالتها كانت ثابتة بشكل خاص. لم تكن على الإطلاق في حالة الاقتراب من الموت التي كانت فيها سابقا، في عالم اله كيلين.
سرعان ما نما صوتها بعيدا، حتى اختفى في الأفق المظلم.
في الماضي، في كل مرة ينشط فيها إله الرماد، لا بد أن يغمى عليه من رد الفعل العكسي. لكن هذه المرة، صمد طويلا. لم يكن فقط جسده الذي كان على وشك الانهيار، لكن حتى وعيه كان مشوشاً بشكل واضح.
ضغط يون تشي على صدره وأغلق عينيه ببطء.
ذكية بشكل مخيف…
ذكية جداً …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الضباب اللانهائي… هاتان الكلمتان ظهرتا في بحر روح يون تشي.
ذكية بشكل مخيف…
ابنته الكبرى يون ووشين … هو أيضا لم يكن هناك عندما ولدت وغاب أيضا عن نشأتها، لكن عندما التقيا، رحبت به بنقاء كالجنية.
كما هو متوقع من …
“هل يجب أن أقبل كل شيء؟ هل يجب أن أغفر كل شيء؟ هل يجب أن أسامحك؟ ثم أدعوك باحترام ‘أبي’ في اللحظة التي تظهر فيها في حياتي؟”
ابنتي …
“لذا لا تظن أنني سأكون شاكرة فقط لأنك أنقذتني. هذا ما تدين به لي، حتى أنني جُرحت أيضاً!”
انهار وعيه وسقط من السماء، أغمي عليه ميتا.
الضوء الأبيض المقدس النقي الذي لا يضاهى يطفو على جسدها، يشفي جروحها بصمت.
************************
قبل أن يتمكن يون تشي من الرد، تغيرت نبرتها فجأة. “لقد قتلت فارس الهاوية مو بيتشين، صحيح؟”
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
“هل تعتقد أنك رائع جدا بعد قتل عدد قليل من أتباع هاوية كيلين؟” استهزأت يون شي “أتعلم، أمام أولئك الأقوياء حقا في الهاوية، أنت مجرد نملة أكبر قليلا! أتعتقد أنه يمكنك حماية أمي؟ احلم!”
************************
جروحها أغلقت منذ فترة طويلة وهالتها كانت ثابتة بشكل خاص. لم تكن على الإطلاق في حالة الاقتراب من الموت التي كانت فيها سابقا، في عالم اله كيلين.
سقط وعي يون تشي في أعماق بحر من الظلام. الذنب، العذاب، الألم، كراهية الذات …
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
