الأب والابنة
الفصل 1885 – الأب والابنة
ومع ذلك، يجب أن تحاول كل ما تستطيع. تطورت شكوكها إلى نوع من التحدي لا يشبه أي شيء واجهته من قبل. قد لا تجد إجابة، لكنها لم تستطع الراحة حتى استنفاذ كل الاحتمالات، وربما حتى ذلك الحين.
عشيرة شياو، في فناء مختلف.
“أنتِ تبالغين، الأخت” ابتسمت تشي ووياو. “كلانا زوجات. وبالتالي، نحن متساوون مثل أي أخوات في العالم. أيضًا، إذا تذكرت عادات قارة السماء العميقة بشكل صحيح، فأعتقد أنني يجب أن أخاطبك بـ ‘الأخت الكبرى’. ”
رفعت يون ووشين حجر التصوير العميق الذي أعطته إياها ووياو وسكبت كمية صغيرة من الطاقة العميقة فيه. ظهر تسجيل على الفور تحت سماء الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا الآن في السادسة عشرة، أبي. لماذا لم تصل إلى المنزل بعد؟”
رأت ظلامًا. انطلاقًا من السرعة التي تتحرك بها المساحة في الخلفية في اتجاه واحد، ربما تم وضع التسجيل على سفينة عميقة سريعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبي، إنه عيد ميلادي الخامس عشر اليوم، وقد تلقيت الكثير من الهدايا الثمينة من الجميع. لكنك لم تعد في الوقت المحدد”
جلس هناك شخص مظلم ملتف في زاوية ضيقة من السفينة. بدا وكأنه أقسى درجات البرد في الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همف! أنت حقًا مخضع سيدات بالفطرة يا أبي! لقد استطعت نطق سطور الكلمات هذه بدون أي جهد على الإطلاق! إنه لأمر سيء للغاية أنهم لا فائدة منهم ضد ابنتك!” قالت يون ووشين بشكل هزلي.
كانت بشرته رمادية شاحبة، وعيناه نصف الجفن تبدو غامضة ويائسة مثل برك من المياه الراكدة. كانت أقل مسحة من الضوء في بؤبؤيه هي الشيء الوحيد الذي يوحي بأنه كان واعيًا.
“حقًا؟” قامت يون ووشين بقرص ذراع يون تشي باستنكار. “لكن عمتي تشي أخبرتني أن مهرها وحده يصل إلى تسعة ساحرات”
إلى جانب ذلك، كان الرجل يفرك الأحجار الصوتية الثلاثة التي صنعتها بيديها مرارًا وتكرارًا. كانت الحركة ميكانيكية وغير واعية.
بدلاً من الإجابة، أطلقت يون ووشين على والدها نظرة طويلة قبل أن تجلس بجانبه. أهدت رأسها ببطء على كتفه، ولفت ذراعيها حول ذراعه، وشددت قبضتها.
انفصلت شفتيه واغلقت أيضًا بشكل متكرر كما لو كان يتمتم بشيء مرارًا وتكرارًا. تمكنت عيناه الخاليتان بطريقة ما من نقل ألم لا يمكن وصفه إلا بأنه مؤلم للروح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون من الأسف الشديد لو كانت مدينة الغيمة العائمة قد عصفت بفصل الشتاء، أو إذا ذاب الجليد والقصور الجليدية في منطقة الجليد في أقصى الجليد في البحر. ومع ذلك، لم يتغير شيء على الرغم من النقل الفضائي المكاني لمسافات طويلة”
تجمدت يون ووشين وغطت فمها بشكل غريزي بكفها.
كانت خلفية الإسقاط ساحة فناء عشيرة يون. في هذا التسجيل، بدت ابنته تمامًا كما يتذكرها.
“تم التقاط هذا التسجيل خلال عيد ميلادك الثامن عشر”
“من فضلكِ صدقي أنه لا يوجد أحد في هذا العالم يحبك بقدره هو”
وقفت تشي ووياو بجانبها قبل أن تدرك ذلك. قالت الإمبراطورة بينما تراقب هذا الرجل الذي في العرض، “في ذلك اليوم، قتل ابن الرجل الذي كرهه أكثر من غيره، تشو كوزي، ودفعه إلى حافة الانهيار. لا يمكنكِ أبدًا أن تتخيلي كيف بدا مرعبًا ووحشيًا حينها. لن يريدك أبدًا أن تري هذا الجانب منه”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلمات تشي ووياو خانقة ومؤلمة. كما قاموا بتحويل آخر بقايا استيائها إلى ألم عميق ودفء.
يون ووشين: “…”
تلاشت ملامحها التي تشبه الأطفال تمامًا عند هذه النقطة. كل ما تبقى هو جسم طويل ونحيل ووجه جميل للغاية بحيث لا يمكن النظر إليه مباشرة. بدأت عيناها وملامح وجهها في التقاط أجزاء من عزلة والدتها أيضًا.
“كلما خطرتِ في باله، يختفي هذا الجانب منه… ويحل محله هذا الرجل المثير للشفقة الذي أمامك”
إلى جانب ذلك، كان الرجل يفرك الأحجار الصوتية الثلاثة التي صنعتها بيديها مرارًا وتكرارًا. كانت الحركة ميكانيكية وغير واعية.
زفرت تشي ووياو ببطء. “أعلم أن لديكِ الكثير من الاستياء تجاهه. لقد افتقدكِ طوال هذه السنوات ونكث بوعده لكِ مرارًا وتكرارًا بعد كل شيء. لكن…”
نظر يون تشي فجأة بعيدًا وشخر. “أنا أبكي؟ والدك هو إمبراطور عالم الإله العظيم، لا، سيد الفوضى البدائية نفسها! كما لو كنت سأذرف الدموع بسهولة!”
“من فضلكِ صدقي أنه لا يوجد أحد في هذا العالم يحبك بقدره هو”
فكر يون تشي لثانية قبل أن يجيب، “هذا صحيح… كيف عرفتي ذلك؟”
“ربما تكونين قد تعذبتي أنتِ وكل شخص آخر بسبب القلق ونفاد الصبر الذي لا يطاق، لكنه… غلف بأسوأ قدر من الألم واليأس الذي يمكن تخيله. بعد كل شيء، لقد شهد موت ما كان يعتقد أنه عالمه المنزلي منذ البداية حتى النهاية… لم يكن هناك أحد في هذا العالم يمكن أن يدعي أنه يشاركه ألمه. لا أحد”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يعلم الجميع ما يعنيه لقب الإمبراطورة. لن يكون من المبالغة القول إنها كانت أول زوجاته.
“لم يكن هذا هو أسوأ ما في الأمر أيضًا. أراد أن يموت. لقد أراد أن يموت بشدة لدرجة أن الرغبة بالكاد كانت تتراجع بسبب تعطشه للانتقام و… اعتبارات أخرى. لا يمكن وصف مزاجه وأفعاله في ذلك الوقت إلا… أنا خائفة جدًا من تذكر تلك الأيام” أغلقت تشي ووياو عينيها ببطء قبل أن تستمر في الكلام، “حتى الأعمى كان بإمكانه رؤية أنه مصمم تمامًا على الانضمام إليكم جميعًا على الجانب الآخر بمجرد انتهاء انتقامه. إذا لم يحدث ما حدث لاحقًا، لا أعتقد أنني كنت سأمتلك القوة لثنيه عن ذلك”
لم تذهب شوي ميان إلى نجم القطب الأزرق أبدًا. لم تكن هناك طريقة لمعرفة كيفية “ضبط” الكوكب للحفاظ على عجائبه عندما لم تكن تعرف حتى مكان وجود مدينة الغيمة العائمة أو منطقة الجليد المتطرف.
هذا هو السبب في أن تشي ووياو قد شكرت تشياني يينغ إير العدائية بوضوح من أعماق قلبها. “حسنًا، أود شخصيًا أن أشكركِ على كل ما فعلته”
لقد وصل إلى مستويات لم تستطع حتى أن تدركها، ومع ذلك لم تكن هناك نجاسة واحدة موجودة في حبه لوطنه أو حبه لها.
“..” شدت أصابع يون ووشين شيئًا فشيئًا. هي قادرة على قمع بكائها، لكنها لم تستطع منع دموعها من التدفق من عينيها أو جسدها النحيف من الارتعاش دون حسيب ولا رقيب.
تابعت تشي ووياو، “والدكِ رجل أعظم بكثير مما تتخيلين. إن أعظم إنجازاته ليس خلاصه لعالم الإله أو قهره للمناطق الإلهية الأربعة، ولكن قراره أن يغفر للناس حتى بعد كل ما مر به”
“في الواقع، بعد التفكير في الأمر…” أمالت يون ووشين رأسها بعناية. “لماذا ليس لدي أخ أو أخت بعد؟ لدي بالفعل الكثير من الخالات قبل أن تغادر عالم الإله، والآن تضاعف هذا العدد عمليًا وأكثر”
“لذا من فضلكِ لا تستائي منه بعد الآن. لقد كان عليه أن يتغلب على أقسى وأصعب العقبات في العالم حتى يجتمع معكم جميعًا. حتى الآن، لا يزال في قلبه العديد من الجروح العميقة والمخبأة التي لم تلتئم. الجروح التي يمكنك أنتِ وحدكِ… توفير علاج لها”
ضحكت يون ووشين قبل رفع يديها. جلس فيها حجر صغير ودقيق.
انتهى الإسقاط، وواجهت يون ووشين فجأة اتجاهًا معينًا. بعد طرفة عين، اختفت الفتاة في الليل.
لم ترى يون ووشين شوي ميان. لم يصف مزاجها عندما أخبر قصته أيضًا.
“أنتِ شغوفة به حقًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم؟ لماذا تقولين هذا؟” سأل يون تشي بفضول.
ظهر صوت بارد فجأة من وراء تشي ووياو.
كان حجر التصوير الأبدي في الأساس نسخة متفوقة من حجر التصوير العميق لأنه لن يتدهور من تلقاء نفسه. وبنفس الطريقة، فإن التسجيلات التي احتفظ بها لن تختفي أبدًا.
“شغوفة؟” ابتسمت تشي ووياو ولفت بأناقة لمواجهة الوافد الجديد. “هذا اختيار مناسب للكلمات”
اختفى الإسقاط، وقالت يون ووشين، “في ذلك الوقت، اعتقد الكثير من الناس أن ذلك نتج عن زلزال لم يسبق له مثيل أصاب القارتين، أو نيزك عملاق به عنصر ناري غني للغاية اصطدم بنجم القطب الأزرق”
ظلت تشو يوتشان صامتة.
“تلك الابنة اللعينة!” صرخت بسخط على نفسها. “إذا كان يحب البنات كثيرًا، فسألدهم حتى يمرض منهم! همف! تعتقد هؤلاء النساء الفانيات أنهن يمكنهن منافستي!؟ فقط انتظرن…”
حدقت تشي ووياو في تشو يوتشان لبضع ثوان قبل أن تبتسم على نطاق أوسع. “سواء كان ذلك من حيث المظهر أو الوجود أو النظرة، فأنتِ حقًا تشبهين فيشوي. لا عجب…”
رأت ظلامًا. انطلاقًا من السرعة التي تتحرك بها المساحة في الخلفية في اتجاه واحد، ربما تم وضع التسجيل على سفينة عميقة سريعة.
“فيشوي؟” عبست تشو يوتشان قليلاً. “ماذا تقصدين؟”
بالعودة إلى يون تشي و يون ووشين، أغلقت الأخيرة عينيها واستمتعت بلحظة سلمية مع والدها. ارتجف أنفها اللطيف بشكل غير مدرك تقريبًا وهي تتنفس.
“دعينا نقل فقط أنكِ قد تقابلينها في المستقبل” ابتسمت تشي ووياو قليلاً. “بالحديث عن ذلك، لدي شيء أحتاجك فيه بشدة لمساعدتك”
“… لن يكون ذلك ضروريًا” ذابت اللامبالاة الباردة في عيون تشو يوتشان قليلاً. لم تستطع إلا أن تتأثر باستعداد تشي ووياو لخفض نفسها إلى مستواها على الرغم من كونها إمبراطورة عالم الإله. “ما الذي تودينه مني؟”
ردت تشو يوتشان، “من فضلكِ لا تقلِ ذلك على هذا النحو. أنتِ الملكة الشيطانية للمنطقة الشمالية الإلهية وإمبراطورة عالم الإله. أشك بشدة في أنه يمكنني تقديم أي مساعدة لكِ على الإطلاق”
هبت الرياح الثلجية من خلال شعر الشابة. لقد وصل طوله إلى الفخذ تقريبًا في هذه المرحلة. كان عيد ميلادها في ذلك اليوم، ومع ذلك وقفت بمفردها على جبل غير معروف الارتفاع تحدق في سماء غير معروفة العمق –
يعلم الجميع ما يعنيه لقب الإمبراطورة. لن يكون من المبالغة القول إنها كانت أول زوجاته.
“شغوفة؟” ابتسمت تشي ووياو ولفت بأناقة لمواجهة الوافد الجديد. “هذا اختيار مناسب للكلمات”
لا يمكن حتى لامرأة من مزاج تشو يوتشان أن تتجاهل هذا تمامًا.
بدلاً من الإجابة، أطلقت يون ووشين على والدها نظرة طويلة قبل أن تجلس بجانبه. أهدت رأسها ببطء على كتفه، ولفت ذراعيها حول ذراعه، وشددت قبضتها.
“أنتِ تبالغين، الأخت” ابتسمت تشي ووياو. “كلانا زوجات. وبالتالي، نحن متساوون مثل أي أخوات في العالم. أيضًا، إذا تذكرت عادات قارة السماء العميقة بشكل صحيح، فأعتقد أنني يجب أن أخاطبك بـ ‘الأخت الكبرى’. ”
لم يكن سوى نفس حجر التصوير الأبدي الذي حصل عليه من مو فيشوي وأهداه إلى يون ووشين لاحقًا.
“… لن يكون ذلك ضروريًا” ذابت اللامبالاة الباردة في عيون تشو يوتشان قليلاً. لم تستطع إلا أن تتأثر باستعداد تشي ووياو لخفض نفسها إلى مستواها على الرغم من كونها إمبراطورة عالم الإله. “ما الذي تودينه مني؟”
“في الواقع، بعد التفكير في الأمر…” أمالت يون ووشين رأسها بعناية. “لماذا ليس لدي أخ أو أخت بعد؟ لدي بالفعل الكثير من الخالات قبل أن تغادر عالم الإله، والآن تضاعف هذا العدد عمليًا وأكثر”
“أريد أن أعرف كل ما تعرفيه عنها” أصبح صوت تشي ووياو عميقًا فجأة. “أريد أن أعرف كل شيء عن شيا تشينغيو”
تجمدت يون ووشين وغطت فمها بشكل غريزي بكفها.
“تشينغيو؟” عبست تشو يوتشان قليلاً.
غالبًا ما كانت خالاتها ومعلمتها وحتى والدتها يذهبون سراً أو علنًا لقضاء دقيقة واحدة مع والدها. ومع ذلك، لم يحاولوا أبدًا اقتناص وقتها الممتع مع والدها. نتيجة لذلك، أصبحت أكبر محتكر في زمن والدها، وقد حفظت رائحته منذ فترة طويلة.
“نعم” أكدت تشي ووياو. “على حد علمي، انضمت إلى قصر السحابة المتجمدة الخالدة بصفتها تلميذة تشو يولي، أختك الصغرى. أعرف حقيقة أنكِ اهتممتي بها بشدة لأنك كنت تبحثين عن طريقة لمساعدة شيا تشينغيو على تحقيق اختراقها. وهي الطريقة التي تصادف بها أنتِ ويون تشي بعضكما البعض في المقام الأول”
“تم التقاط هذا التسجيل خلال عيد ميلادك الثامن عشر”
“ولكن لماذا تريدين معرفة كل هذا؟”
إذا لم تحدث هذه المعجزة، فبالكاد كان بإمكانه تخيل ما سيكون عليه هو أو عالم الإله.
“هذا لأنها تجلس في قلبي مثل لغز لم يتم حله” أخرجت تشي ووياو الصعداء. “كما ترين، لدي عادة يمكن للمرء أن يقول إنها أسوأ من كونها جيدة. أنا غير قادرة على ترك لغز حتى يتم حله بغض النظر عن مقدار الوقت الذي يمر. لهذا السبب أرغب في معرفة المزيد عنها. إذا لم يكن هناك شيء آخر، فسأعرف كيف أخطأت في الحكم عليها بدقة”
”لا بأس بالرغم من ذلك. أنا متأكدة من أن السبب في ذلك هو أن أبي غارق في أعمال مهمة للغاية أو شيء من هذا القبيل” بدت ابتسامة الفتاة نقية وجميلة مثل الملاك. “لا يُسمح لك بتخطي هدية عيد ميلادي! من الأفضل أن تكون معك عندما تعود!”
تعمق عبوس تشو يوتشان مع بزوغ إدراك معين. خفضت صوتها قبل أن تسأل “الآن بعد أن أفكر في الأمر ، لم يذكر تشينغيو ولو مرة واحدة منذ عودته … ماذا حدث لها بحق السماء؟”
“لقد بلغت سن الرشد، لكنك ما زلت خارج المنزل يا أبي. لقد أخبرتني أكثر من مرة أنك لا تستطيع الانتظار لترى كيف أبدو كشخص بالغ. حسنًا، لقد كبرت الآن، لكن أين أنت…؟”
تشي ووياو: “…”
“أليس هذا واضحًا؟” أوضحت يون ووشين مبتسمةً، “تم نقل نجم القطب الأزرق بأكمله إلى منطقة إلهية أجنبية تمامًا. لم أكن لأفاجأ لو تعرض الكوكب لتغير مناخي كامل”
“يمكنني أن أخبركِ بكل شيء” نظرت تشو يوتشان في عين تشي ووياو مباشرة. بدوا مثل زوج من الهلال. “لكن يجب أن تخبريني بما حدث لها أيضًا. لقد كانت تلميذتي بعد كل شيء”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا الآن في السادسة عشرة، أبي. لماذا لم تصل إلى المنزل بعد؟”
“ممتاز” أومأت تشي ووياو دون تردد. “ومع ذلك، سأحتاج منك أن تنوريني بمعرفتكِ أولاً. وإلا، فسيتم بالتأكيد تحريف حسابك بما يجب أن أخبرك به”
تعمق عبوس تشو يوتشان مع بزوغ إدراك معين. خفضت صوتها قبل أن تسأل “الآن بعد أن أفكر في الأمر ، لم يذكر تشينغيو ولو مرة واحدة منذ عودته … ماذا حدث لها بحق السماء؟”
“… اسألي”
”لا بأس بالرغم من ذلك. أنا متأكدة من أن السبب في ذلك هو أن أبي غارق في أعمال مهمة للغاية أو شيء من هذا القبيل” بدت ابتسامة الفتاة نقية وجميلة مثل الملاك. “لا يُسمح لك بتخطي هدية عيد ميلادي! من الأفضل أن تكون معك عندما تعود!”
أقامت تشي ووياو بالفعل حاجزًا لعزل الصوت مسبقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أؤمن بالصدف ولكن على هذا المستوى؟ مستحيل!” ضحكت يون ووشين.
كان اسم “شيا تشينغيو” من المحرمات بالنسبة لـ يون تشي لدرجة أنه لم يكن على استعداد لسماعه، ناهيك عن قوله. بطبيعة الحال، لم تسمح له بالتنصت على محادثة طويلة بشأن شيا تشينغيو.
تغيرت الصورة مرة أخرى، وأصبحت ووشين سبعة عشر عامًا.
لم تصدق تشي ووياو حقًا أن المحادثة ستزودها بالكثير من البصيرة. كانت شيا تشينغيو مجرد فتاة عندما انضمت لأول مرة إلى قصر الغيمة المتجمدة الخالد. ربما لم ينضج عقلها بعد.
يون تشي: “..”
ومع ذلك، يجب أن تحاول كل ما تستطيع. تطورت شكوكها إلى نوع من التحدي لا يشبه أي شيء واجهته من قبل. قد لا تجد إجابة، لكنها لم تستطع الراحة حتى استنفاذ كل الاحتمالات، وربما حتى ذلك الحين.
“هيهي..” ضحكت يون ووشين وفركت رأسها على كتف يون تشي قليلاً. للحظة، كان الأمر كما لو أنها عادت إلى تلك الفتاة الصغيرة المدللة التي كانت عليها من قبل.
……… …
على السطح، أزال يون تشي بصره من سماء الليل ونظر في اتجاه معين. لم يمض وقت طويل قبل أن تنزل امرأة لطيفة وحيوية من السماء وهبطت بجانبه.
جلس هناك شخص مظلم ملتف في زاوية ضيقة من السفينة. بدا وكأنه أقسى درجات البرد في الليل.
“ووشين” صاح يون تشي بهدوء بينما يقيس ملامح ابنته. لقد كبرت حقًا لتصبح جميلة مثل والدتها.
على بعد مسافة طويلة، شاهدت تشياني يينغ إير هذا المشهد من بعيد. شعرت بالرياح الباردة لفترة طويلة جدًا، لكنها ما زالت لم تقترب من الثنائي كما كانت تنوي في الأصل.
بدلاً من الإجابة، أطلقت يون ووشين على والدها نظرة طويلة قبل أن تجلس بجانبه. أهدت رأسها ببطء على كتفه، ولفت ذراعيها حول ذراعه، وشددت قبضتها.
أصبحت نظرة يون ووشين مليئة بنوع من الإعجاب في هذه المرحلة. “لم تنقذنا جميعًا فحسب، بل أظهرت أفعالها بوضوح أنها شخص لطيف وطيب القلب ومنتبه. لا استطيع الانتظار لمقابلتها”
“…” تلاشى حزنه ومشاعره المعقدة الأخرى على الفور في دفء لانهائي. قام بإمالة رأسه قليلاً حتى أصبحت خيوط شعر ابنته تدغدغ أنفه قبل أن يقول، “إن سماء الليل مختلفة بالتأكيد بعد أن تم نقل نجم القطب الأزرق من المنطقة الإلهية الشرقية إلى المنطقة الإلهية الجنوبية، لكن مشاعري لم تتغير أبدًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: Scrub
“هذا هو وطني. لا يوجد عالم بغض النظر عن مدى نبالته يمكن أن يحل محله”
أقامت تشي ووياو بالفعل حاجزًا لعزل الصوت مسبقًا.
قالت يون ووشين بهدوء “أبي، عندما يحين الوقت، هل ستأخذني لأرى العالم الذي يسمى عالم الإله؟ أتمنى أن أرى كل الأماكن التي سافرت إليها”
“هل المنطقة الإلهية الشرقية والمنطقة الإلهية الجنوبية متباعدتان جدًا جدًا عن بعضهما البعض؟” سألت يون ووشين.
“بالتأكيد!” أعلن يون تشي المبتسم بنبرة مبتهجة، “يمكننا السفر أينما تريدين! في الوقت الحالي، الكون بأكمله مفتوح لكِ. لا يوجد مكان لا يمكننا أن نسافر إليه نحن، الأب وابنته!”
الفصل 1885 – الأب والابنة
“هيهي..” ضحكت يون ووشين وفركت رأسها على كتف يون تشي قليلاً. للحظة، كان الأمر كما لو أنها عادت إلى تلك الفتاة الصغيرة المدللة التي كانت عليها من قبل.
“نعم” أكدت تشي ووياو. “على حد علمي، انضمت إلى قصر السحابة المتجمدة الخالدة بصفتها تلميذة تشو يولي، أختك الصغرى. أعرف حقيقة أنكِ اهتممتي بها بشدة لأنك كنت تبحثين عن طريقة لمساعدة شيا تشينغيو على تحقيق اختراقها. وهي الطريقة التي تصادف بها أنتِ ويون تشي بعضكما البعض في المقام الأول”
على بعد مسافة طويلة، شاهدت تشياني يينغ إير هذا المشهد من بعيد. شعرت بالرياح الباردة لفترة طويلة جدًا، لكنها ما زالت لم تقترب من الثنائي كما كانت تنوي في الأصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يعلم الجميع ما يعنيه لقب الإمبراطورة. لن يكون من المبالغة القول إنها كانت أول زوجاته.
لسبب ما، حتى هي لم تجد شيئًا تزعجهم فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشي ووياو: “…”
“تلك الابنة اللعينة!” صرخت بسخط على نفسها. “إذا كان يحب البنات كثيرًا، فسألدهم حتى يمرض منهم! همف! تعتقد هؤلاء النساء الفانيات أنهن يمكنهن منافستي!؟ فقط انتظرن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشينغيو؟” عبست تشو يوتشان قليلاً.
غادرت بعد ذلك لتجنيب نفسها من الإحباط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم؟ لماذا تقولين هذا؟” سأل يون تشي بفضول.
بالعودة إلى يون تشي و يون ووشين، أغلقت الأخيرة عينيها واستمتعت بلحظة سلمية مع والدها. ارتجف أنفها اللطيف بشكل غير مدرك تقريبًا وهي تتنفس.
غالبًا ما كانت خالاتها ومعلمتها وحتى والدتها يذهبون سراً أو علنًا لقضاء دقيقة واحدة مع والدها. ومع ذلك، لم يحاولوا أبدًا اقتناص وقتها الممتع مع والدها. نتيجة لذلك، أصبحت أكبر محتكر في زمن والدها، وقد حفظت رائحته منذ فترة طويلة.
“أليس هذا واضحًا؟” أوضحت يون ووشين مبتسمةً، “تم نقل نجم القطب الأزرق بأكمله إلى منطقة إلهية أجنبية تمامًا. لم أكن لأفاجأ لو تعرض الكوكب لتغير مناخي كامل”
سيكون من قبيل المبالغة القول إن عالم يون تشي قد انقلب رأسًا على عقب خلال العامين الماضيين أو نحو ذلك. ومع ذلك، فإن رائحته لم تتغير على الإطلاق.
اختفى الإسقاط، وقالت يون ووشين، “في ذلك الوقت، اعتقد الكثير من الناس أن ذلك نتج عن زلزال لم يسبق له مثيل أصاب القارتين، أو نيزك عملاق به عنصر ناري غني للغاية اصطدم بنجم القطب الأزرق”
لقد وصل إلى مستويات لم تستطع حتى أن تدركها، ومع ذلك لم تكن هناك نجاسة واحدة موجودة في حبه لوطنه أو حبه لها.
“شغوفة؟” ابتسمت تشي ووياو ولفت بأناقة لمواجهة الوافد الجديد. “هذا اختيار مناسب للكلمات”
كانت كلمات تشي ووياو خانقة ومؤلمة. كما قاموا بتحويل آخر بقايا استيائها إلى ألم عميق ودفء.
ظهر صوت بارد فجأة من وراء تشي ووياو.
قالت يون ووشين بصوت منخفض: “أبي، لقد أحببت هدية عيد ميلادك. لدي أيضًا هدية لك”
“أليس هذا واضحًا؟” أوضحت يون ووشين مبتسمةً، “تم نقل نجم القطب الأزرق بأكمله إلى منطقة إلهية أجنبية تمامًا. لم أكن لأفاجأ لو تعرض الكوكب لتغير مناخي كامل”
“أوه؟ أرني!” أضاءت عيون يون تشي مثل الفوانيس.
“تم التقاط هذا التسجيل خلال عيد ميلادك الثامن عشر”
ضحكت يون ووشين قبل رفع يديها. جلس فيها حجر صغير ودقيق.
“آه!”
كان يشمًا أبيض مثلج ونقي اللون و توهج تحت ضوء القمر الخافت وفوق جلد الفتاة الأبيض الثلجي.
“من فضلكِ صدقي أنه لا يوجد أحد في هذا العالم يحبك بقدره هو”
“حجر التصوير الأبدي هذا..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبي، إنه عيد ميلادي الخامس عشر اليوم، وقد تلقيت الكثير من الهدايا الثمينة من الجميع. لكنك لم تعد في الوقت المحدد”
لم يكن سوى نفس حجر التصوير الأبدي الذي حصل عليه من مو فيشوي وأهداه إلى يون ووشين لاحقًا.
“احم احم احم!” أصبح يون تشي أكثر احمرارًا وقال بذنب، “لقد فعلت كل ذلك بنفسها! لم يكن لدي أي فكرة عن أنه سيحدث ذلك حتى حدث!”
كان حجر التصوير الأبدي في الأساس نسخة متفوقة من حجر التصوير العميق لأنه لن يتدهور من تلقاء نفسه. وبنفس الطريقة، فإن التسجيلات التي احتفظ بها لن تختفي أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلمات تشي ووياو خانقة ومؤلمة. كما قاموا بتحويل آخر بقايا استيائها إلى ألم عميق ودفء.
ضغطت يون ووشين على حجر التصوير الأبدي، وظهر أمامهما إسقاط واضح ومتميز.
“لقد بلغت سن الرشد، لكنك ما زلت خارج المنزل يا أبي. لقد أخبرتني أكثر من مرة أنك لا تستطيع الانتظار لترى كيف أبدو كشخص بالغ. حسنًا، لقد كبرت الآن، لكن أين أنت…؟”
كانت خلفية الإسقاط ساحة فناء عشيرة يون. في هذا التسجيل، بدت ابنته تمامًا كما يتذكرها.
يون تشي: “..”
“أبي، إنه عيد ميلادي الخامس عشر اليوم، وقد تلقيت الكثير من الهدايا الثمينة من الجميع. لكنك لم تعد في الوقت المحدد”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان اسم “شيا تشينغيو” من المحرمات بالنسبة لـ يون تشي لدرجة أنه لم يكن على استعداد لسماعه، ناهيك عن قوله. بطبيعة الحال، لم تسمح له بالتنصت على محادثة طويلة بشأن شيا تشينغيو.
لقد حلم بوجهها وصوتها مرات لا تحصى في السنوات الماضية. في هذه اللحظة، انتشر دفء لا يمكن السيطرة عليه في قلبه وعينيه.
“…” تلاشى حزنه ومشاعره المعقدة الأخرى على الفور في دفء لانهائي. قام بإمالة رأسه قليلاً حتى أصبحت خيوط شعر ابنته تدغدغ أنفه قبل أن يقول، “إن سماء الليل مختلفة بالتأكيد بعد أن تم نقل نجم القطب الأزرق من المنطقة الإلهية الشرقية إلى المنطقة الإلهية الجنوبية، لكن مشاعري لم تتغير أبدًا”
”لا بأس بالرغم من ذلك. أنا متأكدة من أن السبب في ذلك هو أن أبي غارق في أعمال مهمة للغاية أو شيء من هذا القبيل” بدت ابتسامة الفتاة نقية وجميلة مثل الملاك. “لا يُسمح لك بتخطي هدية عيد ميلادي! من الأفضل أن تكون معك عندما تعود!”
“ممتاز” أومأت تشي ووياو دون تردد. “ومع ذلك، سأحتاج منك أن تنوريني بمعرفتكِ أولاً. وإلا، فسيتم بالتأكيد تحريف حسابك بما يجب أن أخبرك به”
“وأيضًا، العقاب ساري منذ أن أخلفت بوعدك. هذا هو الدليل، لذلك لا يمكنك القول أن هذا لم يحدث أبدًا، ها هو”
“هل المنطقة الإلهية الشرقية والمنطقة الإلهية الجنوبية متباعدتان جدًا جدًا عن بعضهما البعض؟” سألت يون ووشين.
تغيرت الصورة. فقدت الفتاة في العرض بعضاً من طفولتها وأصبحت أكثر نضجاً، لكنها بدت أجمل بكثير من ذي قبل. كانت ملامحها مبهرة، وشعرها الأسود النفاث تدلى إلى خصرها مثل شلال. لقد مر عام واحد فقط، لكنها بدت وكأنها ولدت من جديد كشخص جديد تمامًا.
الفصل 1885 – الأب والابنة
“أنا الآن في السادسة عشرة، أبي. لماذا لم تصل إلى المنزل بعد؟”
“في الواقع، بعد التفكير في الأمر…” أمالت يون ووشين رأسها بعناية. “لماذا ليس لدي أخ أو أخت بعد؟ لدي بالفعل الكثير من الخالات قبل أن تغادر عالم الإله، والآن تضاعف هذا العدد عمليًا وأكثر”
“أنا أطول بكثير مما كنت عليه العام الماضي. قال الجد والجدة والمعلمة والعمات إنني أصبحت جميلة مثل أمي. أريدك حقًا أن أظهر لك كيف كبرت”
سيكون من قبيل المبالغة القول إن عالم يون تشي قد انقلب رأسًا على عقب خلال العامين الماضيين أو نحو ذلك. ومع ذلك، فإن رائحته لم تتغير على الإطلاق.
“أنا قلقة حقًا… لكنني أعلم أنك أعظم رجل في العالم. أنا متأكدة من أنه لن يحدث لك أي شيء سيء. سأنتظر بصبر عودتك إلى المنزل”
“هيهي..” ضحكت يون ووشين وفركت رأسها على كتف يون تشي قليلاً. للحظة، كان الأمر كما لو أنها عادت إلى تلك الفتاة الصغيرة المدللة التي كانت عليها من قبل.
تغيرت الصورة مرة أخرى، وأصبحت ووشين سبعة عشر عامًا.
إلى جانب ذلك، كان الرجل يفرك الأحجار الصوتية الثلاثة التي صنعتها بيديها مرارًا وتكرارًا. كانت الحركة ميكانيكية وغير واعية.
تلاشت ملامحها التي تشبه الأطفال تمامًا عند هذه النقطة. كل ما تبقى هو جسم طويل ونحيل ووجه جميل للغاية بحيث لا يمكن النظر إليه مباشرة. بدأت عيناها وملامح وجهها في التقاط أجزاء من عزلة والدتها أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أؤمن بالصدف ولكن على هذا المستوى؟ مستحيل!” ضحكت يون ووشين.
“أبي، هكذا أنا في السابعة عشرة من عمري… أنا أسجل هذا باستخدام حجر التصوير الأبدي الذي أعطيته لي لأن أمي قالت ذات مرة إن عدم رؤيتك لنموي سيكون بالتأكيد أكبر ندم في حياتك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشي ووياو: “…”
“لكن… لماذا لم تصل إلى المنزل بعد… لماذا غادرت لفترة طويلة..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشينغيو؟” عبست تشو يوتشان قليلاً.
يون تشي: “..”
“تم التقاط هذا التسجيل خلال عيد ميلادك الثامن عشر”
هذه المرة، تحولت خلفية الإسقاط إلى منطقة ثلجية. في الثامنة عشرة من عمرها، أصبحت يون ووشين عمليا صورة طبق الأصل لوالدتها. بدت فخورة ووحيدة مثل لوتس الثلج وسط الثلج.
جلس هناك شخص مظلم ملتف في زاوية ضيقة من السفينة. بدا وكأنه أقسى درجات البرد في الليل.
“لقد بلغت سن الرشد، لكنك ما زلت خارج المنزل يا أبي. لقد أخبرتني أكثر من مرة أنك لا تستطيع الانتظار لترى كيف أبدو كشخص بالغ. حسنًا، لقد كبرت الآن، لكن أين أنت…؟”
في الإسقاط، كانت السماء الزرقاء والفضاء نفسه يهتزان بشكل غير طبيعي. أصبحت الغيوم مبعثرة، وظهر ضوء أحمر قد تجاوز السماء بأكملها في غمضة عين. كما أنه كان يزداد احمرارًا في كل ثانية تمر.
“الجميع قلق عليك. بدأت شائعات وفاتك بالانتشار في كل من قارة السماء العميقة وعالم الشيطان الوهمي. أعلم أن الشائعات كاذبة. أنت تعيش حياة سلمية، أليس كذلك؟ أنا… آمل أن يكون هذا هو الحال حتى لو كانت هناك فرصة… أن تتوقف عن الانخراط كثيرًا في العوالم العليا… ”
جلس هناك شخص مظلم ملتف في زاوية ضيقة من السفينة. بدا وكأنه أقسى درجات البرد في الليل.
هبت الرياح الثلجية من خلال شعر الشابة. لقد وصل طوله إلى الفخذ تقريبًا في هذه المرحلة. كان عيد ميلادها في ذلك اليوم، ومع ذلك وقفت بمفردها على جبل غير معروف الارتفاع تحدق في سماء غير معروفة العمق –
“حقًا؟” قامت يون ووشين بقرص ذراع يون تشي باستنكار. “لكن عمتي تشي أخبرتني أن مهرها وحده يصل إلى تسعة ساحرات”
“أريد أن أسافر إلى عالم الإله لأجدك، لكن لن يوافق على هذا أحد. لا أريد أن أقلق أمي والجميع أكثر مما هم عليه بالفعل”
“تم التقاط هذا التسجيل خلال عيد ميلادك الثامن عشر”
“إذا لم تعد، أقسم أنني سأكرهك حتى تعود أخيرًا…”
ضغطت يون ووشين على حجر التصوير الأبدي، وظهر أمامهما إسقاط واضح ومتميز.
“آه!”
قالت يون ووشين بصوت منخفض: “أبي، لقد أحببت هدية عيد ميلادك. لدي أيضًا هدية لك”
أطلقت يون ووشين صرخة مذعورة وهي توقف التسجيل قبل الأوان. التصقت نظرتها على ركبتيها، وامسكت أصابعها بحافة تنورتها بقلق وهي تتلعثم ، “هذا- هذا ليس صحيحًا! أنا… كنت مجرد أخرج الهراء… أنا لا أكرهك”
هبت الرياح الثلجية من خلال شعر الشابة. لقد وصل طوله إلى الفخذ تقريبًا في هذه المرحلة. كان عيد ميلادها في ذلك اليوم، ومع ذلك وقفت بمفردها على جبل غير معروف الارتفاع تحدق في سماء غير معروفة العمق –
اعتقدت أن يون تشي سيقول شيئًا ما، لكن كل ما سمعته كان صمتًا ميتًا. عندما لم تستطع الانتظار أخيرًا أكثر من ذلك ألقت نظرة خاطفة على الجانبين، لاحظت أنه يعض شفتيه ويمزقها قليلاً.
لم تصدق تشي ووياو حقًا أن المحادثة ستزودها بالكثير من البصيرة. كانت شيا تشينغيو مجرد فتاة عندما انضمت لأول مرة إلى قصر الغيمة المتجمدة الخالد. ربما لم ينضج عقلها بعد.
وجهت نفسها نحوه وسألت عن عمد بصوت خافت، “أنت … أنت لا تبكي، صحيح أبي؟”
“فيشوي؟” عبست تشو يوتشان قليلاً. “ماذا تقصدين؟”
نظر يون تشي فجأة بعيدًا وشخر. “أنا أبكي؟ والدك هو إمبراطور عالم الإله العظيم، لا، سيد الفوضى البدائية نفسها! كما لو كنت سأذرف الدموع بسهولة!”
لم يتذكر أنه كان محددًا للغاية بشأن الوقت الدقيق عندما أخبرهم بالقصة.
أدار طاقة عميقة ليطرد الماء من عينيه حتى لو كان ذلك قبل لحظة.
فكر يون تشي لثانية قبل أن يجيب، “هذا صحيح… كيف عرفتي ذلك؟”
بدلاً من مضايقة يون تشي أكثر، انحنت يون ووشين مرة أخرى على كتف يون تشي مرة أخرى وهمست، “أخبرتني العمة تشياني أنك تزوجت الكثير من النساء خلال حفل تتويجك العظيم. أنا متأكدة من أنه سيكون لديك المزيد من الأبناء والبنات في المستقبل. هل ستظل تدلعني هكذا عندما يأتي هذا اليوم؟”
ضحكت يون ووشين قبل رفع يديها. جلس فيها حجر صغير ودقيق.
“..” تحول وجه يون تشي إلى الأحمر قليلاً. “لا تستمعي إلى هراءها. أنا… لم أتزوج هذا العدد الكبير من النساء”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادرت بعد ذلك لتجنيب نفسها من الإحباط.
“حقًا؟” قامت يون ووشين بقرص ذراع يون تشي باستنكار. “لكن عمتي تشي أخبرتني أن مهرها وحده يصل إلى تسعة ساحرات”
أقامت تشي ووياو بالفعل حاجزًا لعزل الصوت مسبقًا.
“احم احم احم!” أصبح يون تشي أكثر احمرارًا وقال بذنب، “لقد فعلت كل ذلك بنفسها! لم يكن لدي أي فكرة عن أنه سيحدث ذلك حتى حدث!”
كان يشمًا أبيض مثلج ونقي اللون و توهج تحت ضوء القمر الخافت وفوق جلد الفتاة الأبيض الثلجي.
“ماذا عن العمة الصغيرة شوي إذًا؟ قالت العمة تشياني أيضًا إنها كانت مخطوبة لك عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها”
تابعت تشي ووياو، “والدكِ رجل أعظم بكثير مما تتخيلين. إن أعظم إنجازاته ليس خلاصه لعالم الإله أو قهره للمناطق الإلهية الأربعة، ولكن قراره أن يغفر للناس حتى بعد كل ما مر به”
“~！ @ # ￥٪ ..” كاد يون تشي أن يبصق بعض الماء الوهمي. ومضت المائة والثمانين وضعية التي سيتسخدمها لمعاقبة تشياني يينغ إير في وقت لاحق في عقله!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا الآن في السادسة عشرة، أبي. لماذا لم تصل إلى المنزل بعد؟”
“في الواقع، بعد التفكير في الأمر…” أمالت يون ووشين رأسها بعناية. “لماذا ليس لدي أخ أو أخت بعد؟ لدي بالفعل الكثير من الخالات قبل أن تغادر عالم الإله، والآن تضاعف هذا العدد عمليًا وأكثر”
“..” صمت يون تشي للحظة قبل الرد، “يمكن أن تكون مجرد مصادفة”
“أنت… ليس لديك مشكلة من نوع ما، أليس كذلك يا أبي؟”
……… …
“بالطبع لا!!” صرخ يون تشي وكأنه ضرب من قبل البرق. مع قناع من الهدوء التام ولكن بنبضات قلب بدت مثل الرعد، قال، “أنا فقط لا أشعر أنني أريد ذلك الآن! من تعتقدينني انا؟ إن فعل هذا سهل مثل نقر إصبعي!”
“أريد أن أسافر إلى عالم الإله لأجدك، لكن لن يوافق على هذا أحد. لا أريد أن أقلق أمي والجميع أكثر مما هم عليه بالفعل”
“… إلى جانب ذلك، لدي بالفعل أعظم ابنة في العالم بأسره. لا أعتقد أنني سأندم على ذلك حتى لو لم يكن لدي ابن أو ابنة أخرى في حياتي” قال نصف جاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت تشي ووياو بجانبها قبل أن تدرك ذلك. قالت الإمبراطورة بينما تراقب هذا الرجل الذي في العرض، “في ذلك اليوم، قتل ابن الرجل الذي كرهه أكثر من غيره، تشو كوزي، ودفعه إلى حافة الانهيار. لا يمكنكِ أبدًا أن تتخيلي كيف بدا مرعبًا ووحشيًا حينها. لن يريدك أبدًا أن تري هذا الجانب منه”
“همف! أنت حقًا مخضع سيدات بالفطرة يا أبي! لقد استطعت نطق سطور الكلمات هذه بدون أي جهد على الإطلاق! إنه لأمر سيء للغاية أنهم لا فائدة منهم ضد ابنتك!” قالت يون ووشين بشكل هزلي.
الفصل 1885 – الأب والابنة
“…” لم يستطع يون تشي دحض هذا على الإطلاق.
“آه!”
“صحيح!” فجأة، صاحت يون ووشين كما لو أنها تذكرت شيئًا ما. “هل تم نقل نجم القطب الأزرق إلى المنطقة الإلهية الجنوبية في اليوم العاشر من مغادرتك يا أبي؟”
انتهى الإسقاط، وواجهت يون ووشين فجأة اتجاهًا معينًا. بعد طرفة عين، اختفت الفتاة في الليل.
فكر يون تشي لثانية قبل أن يجيب، “هذا صحيح… كيف عرفتي ذلك؟”
“نعم” أكدت تشي ووياو. “على حد علمي، انضمت إلى قصر السحابة المتجمدة الخالدة بصفتها تلميذة تشو يولي، أختك الصغرى. أعرف حقيقة أنكِ اهتممتي بها بشدة لأنك كنت تبحثين عن طريقة لمساعدة شيا تشينغيو على تحقيق اختراقها. وهي الطريقة التي تصادف بها أنتِ ويون تشي بعضكما البعض في المقام الأول”
لم يتذكر أنه كان محددًا للغاية بشأن الوقت الدقيق عندما أخبرهم بالقصة.
تعمق عبوس تشو يوتشان مع بزوغ إدراك معين. خفضت صوتها قبل أن تسأل “الآن بعد أن أفكر في الأمر ، لم يذكر تشينغيو ولو مرة واحدة منذ عودته … ماذا حدث لها بحق السماء؟”
“كنت أعرف” قالت يون ووشين بتعبير سعيد، “هذا بسبب ظهور ظاهرة غريبة في كل من قارة السماء العميقة وعالم الشيطان الوهمي عندما حدثت. حتى أنني سجلتها باستخدام حجر التصوير الأبدي. ألقي نظرة”
اختفى الإسقاط، وقالت يون ووشين، “في ذلك الوقت، اعتقد الكثير من الناس أن ذلك نتج عن زلزال لم يسبق له مثيل أصاب القارتين، أو نيزك عملاق به عنصر ناري غني للغاية اصطدم بنجم القطب الأزرق”
أطلق الحجر ضوءه الجليدي الخاص مرة أخرى، وظهر إسقاط أمام يون تشي.
في الإسقاط، كانت السماء الزرقاء والفضاء نفسه يهتزان بشكل غير طبيعي. أصبحت الغيوم مبعثرة، وظهر ضوء أحمر قد تجاوز السماء بأكملها في غمضة عين. كما أنه كان يزداد احمرارًا في كل ثانية تمر.
في الإسقاط، كانت السماء الزرقاء والفضاء نفسه يهتزان بشكل غير طبيعي. أصبحت الغيوم مبعثرة، وظهر ضوء أحمر قد تجاوز السماء بأكملها في غمضة عين. كما أنه كان يزداد احمرارًا في كل ثانية تمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتأكيد!” أعلن يون تشي المبتسم بنبرة مبتهجة، “يمكننا السفر أينما تريدين! في الوقت الحالي، الكون بأكمله مفتوح لكِ. لا يوجد مكان لا يمكننا أن نسافر إليه نحن، الأب وابنته!”
كان الضوء الأحمر أضعف مما كان متوقعًا، وبالتأكيد لم يكن مثل الصدع القرمزي. عرفه يون تشي على الفور باعتباره الضوء الفريد لثاقب العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ووشين” صاح يون تشي بهدوء بينما يقيس ملامح ابنته. لقد كبرت حقًا لتصبح جميلة مثل والدتها.
لقد كان انتقالًا فوريًا على مستوى الكواكب من منطقة إلهية إلى منطقة إلهية أخرى. ربما يكون الأمر مختلفًا إذا كان ثاقب العالم مشحونًا بالكامل، لكنه لا يزال قد أخذ خمسة إلى ستة أنفاس قبل أن يتلاشى الضوء الأحمر في النهاية ويتحول إلى لا شيء. بالطبع، هذا المقدار من الوقت لا يعني شيئًا على الإطلاق حتى للبشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يون تشي بحسرة: “إنها معجزة”
ثم انتهت الصدمة المكانية تدريجيًا.
“فيشوي؟” عبست تشو يوتشان قليلاً. “ماذا تقصدين؟”
لاحظ يون تشي على الفور أن السماء بدت مختلفة تمامًا عما اعتادت عليه. ومع ذلك، كان لدى سكان نجم القطب الأزرق إدراك وبصر روحي أضعف بكثير. شك بشدة في أن الكثير من الناس سيلاحظون ذلك حتى في الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلاً من مضايقة يون تشي أكثر، انحنت يون ووشين مرة أخرى على كتف يون تشي مرة أخرى وهمست، “أخبرتني العمة تشياني أنك تزوجت الكثير من النساء خلال حفل تتويجك العظيم. أنا متأكدة من أنه سيكون لديك المزيد من الأبناء والبنات في المستقبل. هل ستظل تدلعني هكذا عندما يأتي هذا اليوم؟”
اختفى الإسقاط، وقالت يون ووشين، “في ذلك الوقت، اعتقد الكثير من الناس أن ذلك نتج عن زلزال لم يسبق له مثيل أصاب القارتين، أو نيزك عملاق به عنصر ناري غني للغاية اصطدم بنجم القطب الأزرق”
……… …
“ومع ذلك، نسى الناس الأمر بسرعة كبيرة لأنه لم يستمر إلا للحظة قصيرة، وكانت العواقب في الغالب لا تذكر”
تراجعت يون ووشين وهي تحاول تخيل المسافة المستحيلة داخل رأسها. ثم قدمت تعليقًا مفاجئًا، “لابد أن العمة الصغيرة شوي امرأة لطيفة حقًا في ذلك الوقت”
“بالطبع، لم يعتقد أحد أن الكوكب بأكمله قد مر برحلة طويلة جدًا عبر الفضاء. العالم حقًا مكان رائع حيث لا يمكن لخيالنا أن يأمل في تخيله. لا يمكن وصف هذا إلا بأنه معجزة عظيمة”
“لم يكن هذا هو أسوأ ما في الأمر أيضًا. أراد أن يموت. لقد أراد أن يموت بشدة لدرجة أن الرغبة بالكاد كانت تتراجع بسبب تعطشه للانتقام و… اعتبارات أخرى. لا يمكن وصف مزاجه وأفعاله في ذلك الوقت إلا… أنا خائفة جدًا من تذكر تلك الأيام” أغلقت تشي ووياو عينيها ببطء قبل أن تستمر في الكلام، “حتى الأعمى كان بإمكانه رؤية أنه مصمم تمامًا على الانضمام إليكم جميعًا على الجانب الآخر بمجرد انتهاء انتقامه. إذا لم يحدث ما حدث لاحقًا، لا أعتقد أنني كنت سأمتلك القوة لثنيه عن ذلك”
قال يون تشي بحسرة: “إنها معجزة”
“كلما خطرتِ في باله، يختفي هذا الجانب منه… ويحل محله هذا الرجل المثير للشفقة الذي أمامك”
إذا لم تحدث هذه المعجزة، فبالكاد كان بإمكانه تخيل ما سيكون عليه هو أو عالم الإله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشي ووياو: “…”
“هل المنطقة الإلهية الشرقية والمنطقة الإلهية الجنوبية متباعدتان جدًا جدًا عن بعضهما البعض؟” سألت يون ووشين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حجر التصوير الأبدي هذا..”
أجاب يون تشي “جدًا. إنهما متباعدتان للغاية بحيث يمكنك مضاعفة المسافة بين قارة السماء العميقة وعالم الشيطان الوهمي بالمليارات وما زالت لن تقصر”
اعتقدت أن يون تشي سيقول شيئًا ما، لكن كل ما سمعته كان صمتًا ميتًا. عندما لم تستطع الانتظار أخيرًا أكثر من ذلك ألقت نظرة خاطفة على الجانبين، لاحظت أنه يعض شفتيه ويمزقها قليلاً.
تراجعت يون ووشين وهي تحاول تخيل المسافة المستحيلة داخل رأسها. ثم قدمت تعليقًا مفاجئًا، “لابد أن العمة الصغيرة شوي امرأة لطيفة حقًا في ذلك الوقت”
كان يشمًا أبيض مثلج ونقي اللون و توهج تحت ضوء القمر الخافت وفوق جلد الفتاة الأبيض الثلجي.
“همم؟ لماذا تقولين هذا؟” سأل يون تشي بفضول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يون تشي بحسرة: “إنها معجزة”
لم ترى يون ووشين شوي ميان. لم يصف مزاجها عندما أخبر قصته أيضًا.
“بالطبع لا!!” صرخ يون تشي وكأنه ضرب من قبل البرق. مع قناع من الهدوء التام ولكن بنبضات قلب بدت مثل الرعد، قال، “أنا فقط لا أشعر أنني أريد ذلك الآن! من تعتقدينني انا؟ إن فعل هذا سهل مثل نقر إصبعي!”
“أليس هذا واضحًا؟” أوضحت يون ووشين مبتسمةً، “تم نقل نجم القطب الأزرق بأكمله إلى منطقة إلهية أجنبية تمامًا. لم أكن لأفاجأ لو تعرض الكوكب لتغير مناخي كامل”
“أنا أطول بكثير مما كنت عليه العام الماضي. قال الجد والجدة والمعلمة والعمات إنني أصبحت جميلة مثل أمي. أريدك حقًا أن أظهر لك كيف كبرت”
“ومع ذلك، وبقدر ما أعلم، ظلت الفصول كما هي تمامًا بعد حدوث النقل الآني. كانت مدينة الغيمة العائمة لا تزال مدينة مكونة من أربعة ينابيع، وظلت منطقة الجليد المتطرف باردة كما كانت دائمًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان اسم “شيا تشينغيو” من المحرمات بالنسبة لـ يون تشي لدرجة أنه لم يكن على استعداد لسماعه، ناهيك عن قوله. بطبيعة الحال، لم تسمح له بالتنصت على محادثة طويلة بشأن شيا تشينغيو.
يون تشي: “..”
بدلاً من الإجابة، أطلقت يون ووشين على والدها نظرة طويلة قبل أن تجلس بجانبه. أهدت رأسها ببطء على كتفه، ولفت ذراعيها حول ذراعه، وشددت قبضتها.
“سيكون من الأسف الشديد لو كانت مدينة الغيمة العائمة قد عصفت بفصل الشتاء، أو إذا ذاب الجليد والقصور الجليدية في منطقة الجليد في أقصى الجليد في البحر. ومع ذلك، لم يتغير شيء على الرغم من النقل الفضائي المكاني لمسافات طويلة”
“نعم” أكدت تشي ووياو. “على حد علمي، انضمت إلى قصر السحابة المتجمدة الخالدة بصفتها تلميذة تشو يولي، أختك الصغرى. أعرف حقيقة أنكِ اهتممتي بها بشدة لأنك كنت تبحثين عن طريقة لمساعدة شيا تشينغيو على تحقيق اختراقها. وهي الطريقة التي تصادف بها أنتِ ويون تشي بعضكما البعض في المقام الأول”
“يجب أن يكون السبب هو أن العمة الصغيرة شوي اختارت أفضل وجهة ممكنة أثناء النقل الآني. لم تجد بيئة مكانية قريبة من البيئة الأصلية فحسب، بل قامت أيضًا بضبط موقع الكوكب واتجاه القارات للوصول إلى الكمال المطلق. إنه التفسير الوحيد الممكن”
“فيشوي؟” عبست تشو يوتشان قليلاً. “ماذا تقصدين؟”
أصبحت نظرة يون ووشين مليئة بنوع من الإعجاب في هذه المرحلة. “لم تنقذنا جميعًا فحسب، بل أظهرت أفعالها بوضوح أنها شخص لطيف وطيب القلب ومنتبه. لا استطيع الانتظار لمقابلتها”
سيكون من قبيل المبالغة القول إن عالم يون تشي قد انقلب رأسًا على عقب خلال العامين الماضيين أو نحو ذلك. ومع ذلك، فإن رائحته لم تتغير على الإطلاق.
“..” صمت يون تشي للحظة قبل الرد، “يمكن أن تكون مجرد مصادفة”
يون تشي: “..”
لم تذهب شوي ميان إلى نجم القطب الأزرق أبدًا. لم تكن هناك طريقة لمعرفة كيفية “ضبط” الكوكب للحفاظ على عجائبه عندما لم تكن تعرف حتى مكان وجود مدينة الغيمة العائمة أو منطقة الجليد المتطرف.
“بالطبع لا!!” صرخ يون تشي وكأنه ضرب من قبل البرق. مع قناع من الهدوء التام ولكن بنبضات قلب بدت مثل الرعد، قال، “أنا فقط لا أشعر أنني أريد ذلك الآن! من تعتقدينني انا؟ إن فعل هذا سهل مثل نقر إصبعي!”
“أنا أؤمن بالصدف ولكن على هذا المستوى؟ مستحيل!” ضحكت يون ووشين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم؟ لماذا تقولين هذا؟” سأل يون تشي بفضول.
“..” صمت يون تشي مرة أخرى.
“هذا لأنها تجلس في قلبي مثل لغز لم يتم حله” أخرجت تشي ووياو الصعداء. “كما ترين، لدي عادة يمكن للمرء أن يقول إنها أسوأ من كونها جيدة. أنا غير قادرة على ترك لغز حتى يتم حله بغض النظر عن مقدار الوقت الذي يمر. لهذا السبب أرغب في معرفة المزيد عنها. إذا لم يكن هناك شيء آخر، فسأعرف كيف أخطأت في الحكم عليها بدقة”
بعد فترة غير معروفة من الوقت، نامت يون ووشين على كتف والدها. بدت وكأنها ترتدي رداءًا مصنوعًا من ضوء القمر والنجوم تحت سماء الليل.
رفعت يون ووشين حجر التصوير العميق الذي أعطته إياها ووياو وسكبت كمية صغيرة من الطاقة العميقة فيه. ظهر تسجيل على الفور تحت سماء الليل.
انحنت رموشها الطويلة مع ابتسامة صغيرة محفورة على شفتيها. وضع يون تشي قبلة خفيفة على جبهتها. سيحمي صورتها هذه طالما هو حي.
“هيهي..” ضحكت يون ووشين وفركت رأسها على كتف يون تشي قليلاً. للحظة، كان الأمر كما لو أنها عادت إلى تلك الفتاة الصغيرة المدللة التي كانت عليها من قبل.
___________
تجمدت يون ووشين وغطت فمها بشكل غريزي بكفها.
ترجمة: Scrub
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان اسم “شيا تشينغيو” من المحرمات بالنسبة لـ يون تشي لدرجة أنه لم يكن على استعداد لسماعه، ناهيك عن قوله. بطبيعة الحال، لم تسمح له بالتنصت على محادثة طويلة بشأن شيا تشينغيو.
عشيرة شياو، في فناء مختلف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
