الأب والابنة
الفصل 1885 – الأب والابنة
“..” شدت أصابع يون ووشين شيئًا فشيئًا. هي قادرة على قمع بكائها، لكنها لم تستطع منع دموعها من التدفق من عينيها أو جسدها النحيف من الارتعاش دون حسيب ولا رقيب.
عشيرة شياو، في فناء مختلف.
قالت يون ووشين بهدوء “أبي، عندما يحين الوقت، هل ستأخذني لأرى العالم الذي يسمى عالم الإله؟ أتمنى أن أرى كل الأماكن التي سافرت إليها”
رفعت يون ووشين حجر التصوير العميق الذي أعطته إياها ووياو وسكبت كمية صغيرة من الطاقة العميقة فيه. ظهر تسجيل على الفور تحت سماء الليل.
تابعت تشي ووياو، “والدكِ رجل أعظم بكثير مما تتخيلين. إن أعظم إنجازاته ليس خلاصه لعالم الإله أو قهره للمناطق الإلهية الأربعة، ولكن قراره أن يغفر للناس حتى بعد كل ما مر به”
رأت ظلامًا. انطلاقًا من السرعة التي تتحرك بها المساحة في الخلفية في اتجاه واحد، ربما تم وضع التسجيل على سفينة عميقة سريعة.
وجهت نفسها نحوه وسألت عن عمد بصوت خافت، “أنت … أنت لا تبكي، صحيح أبي؟”
جلس هناك شخص مظلم ملتف في زاوية ضيقة من السفينة. بدا وكأنه أقسى درجات البرد في الليل.
“وأيضًا، العقاب ساري منذ أن أخلفت بوعدك. هذا هو الدليل، لذلك لا يمكنك القول أن هذا لم يحدث أبدًا، ها هو”
كانت بشرته رمادية شاحبة، وعيناه نصف الجفن تبدو غامضة ويائسة مثل برك من المياه الراكدة. كانت أقل مسحة من الضوء في بؤبؤيه هي الشيء الوحيد الذي يوحي بأنه كان واعيًا.
تغيرت الصورة. فقدت الفتاة في العرض بعضاً من طفولتها وأصبحت أكثر نضجاً، لكنها بدت أجمل بكثير من ذي قبل. كانت ملامحها مبهرة، وشعرها الأسود النفاث تدلى إلى خصرها مثل شلال. لقد مر عام واحد فقط، لكنها بدت وكأنها ولدت من جديد كشخص جديد تمامًا.
إلى جانب ذلك، كان الرجل يفرك الأحجار الصوتية الثلاثة التي صنعتها بيديها مرارًا وتكرارًا. كانت الحركة ميكانيكية وغير واعية.
“… اسألي”
انفصلت شفتيه واغلقت أيضًا بشكل متكرر كما لو كان يتمتم بشيء مرارًا وتكرارًا. تمكنت عيناه الخاليتان بطريقة ما من نقل ألم لا يمكن وصفه إلا بأنه مؤلم للروح.
“يجب أن يكون السبب هو أن العمة الصغيرة شوي اختارت أفضل وجهة ممكنة أثناء النقل الآني. لم تجد بيئة مكانية قريبة من البيئة الأصلية فحسب، بل قامت أيضًا بضبط موقع الكوكب واتجاه القارات للوصول إلى الكمال المطلق. إنه التفسير الوحيد الممكن”
تجمدت يون ووشين وغطت فمها بشكل غريزي بكفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ووشين” صاح يون تشي بهدوء بينما يقيس ملامح ابنته. لقد كبرت حقًا لتصبح جميلة مثل والدتها.
“تم التقاط هذا التسجيل خلال عيد ميلادك الثامن عشر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذا من فضلكِ لا تستائي منه بعد الآن. لقد كان عليه أن يتغلب على أقسى وأصعب العقبات في العالم حتى يجتمع معكم جميعًا. حتى الآن، لا يزال في قلبه العديد من الجروح العميقة والمخبأة التي لم تلتئم. الجروح التي يمكنك أنتِ وحدكِ… توفير علاج لها”
وقفت تشي ووياو بجانبها قبل أن تدرك ذلك. قالت الإمبراطورة بينما تراقب هذا الرجل الذي في العرض، “في ذلك اليوم، قتل ابن الرجل الذي كرهه أكثر من غيره، تشو كوزي، ودفعه إلى حافة الانهيار. لا يمكنكِ أبدًا أن تتخيلي كيف بدا مرعبًا ووحشيًا حينها. لن يريدك أبدًا أن تري هذا الجانب منه”
“شغوفة؟” ابتسمت تشي ووياو ولفت بأناقة لمواجهة الوافد الجديد. “هذا اختيار مناسب للكلمات”
يون ووشين: “…”
“… إلى جانب ذلك، لدي بالفعل أعظم ابنة في العالم بأسره. لا أعتقد أنني سأندم على ذلك حتى لو لم يكن لدي ابن أو ابنة أخرى في حياتي” قال نصف جاد.
“كلما خطرتِ في باله، يختفي هذا الجانب منه… ويحل محله هذا الرجل المثير للشفقة الذي أمامك”
يون تشي: “..”
زفرت تشي ووياو ببطء. “أعلم أن لديكِ الكثير من الاستياء تجاهه. لقد افتقدكِ طوال هذه السنوات ونكث بوعده لكِ مرارًا وتكرارًا بعد كل شيء. لكن…”
لم تذهب شوي ميان إلى نجم القطب الأزرق أبدًا. لم تكن هناك طريقة لمعرفة كيفية “ضبط” الكوكب للحفاظ على عجائبه عندما لم تكن تعرف حتى مكان وجود مدينة الغيمة العائمة أو منطقة الجليد المتطرف.
“من فضلكِ صدقي أنه لا يوجد أحد في هذا العالم يحبك بقدره هو”
“أنتِ تبالغين، الأخت” ابتسمت تشي ووياو. “كلانا زوجات. وبالتالي، نحن متساوون مثل أي أخوات في العالم. أيضًا، إذا تذكرت عادات قارة السماء العميقة بشكل صحيح، فأعتقد أنني يجب أن أخاطبك بـ ‘الأخت الكبرى’. ”
“ربما تكونين قد تعذبتي أنتِ وكل شخص آخر بسبب القلق ونفاد الصبر الذي لا يطاق، لكنه… غلف بأسوأ قدر من الألم واليأس الذي يمكن تخيله. بعد كل شيء، لقد شهد موت ما كان يعتقد أنه عالمه المنزلي منذ البداية حتى النهاية… لم يكن هناك أحد في هذا العالم يمكن أن يدعي أنه يشاركه ألمه. لا أحد”
أقامت تشي ووياو بالفعل حاجزًا لعزل الصوت مسبقًا.
“لم يكن هذا هو أسوأ ما في الأمر أيضًا. أراد أن يموت. لقد أراد أن يموت بشدة لدرجة أن الرغبة بالكاد كانت تتراجع بسبب تعطشه للانتقام و… اعتبارات أخرى. لا يمكن وصف مزاجه وأفعاله في ذلك الوقت إلا… أنا خائفة جدًا من تذكر تلك الأيام” أغلقت تشي ووياو عينيها ببطء قبل أن تستمر في الكلام، “حتى الأعمى كان بإمكانه رؤية أنه مصمم تمامًا على الانضمام إليكم جميعًا على الجانب الآخر بمجرد انتهاء انتقامه. إذا لم يحدث ما حدث لاحقًا، لا أعتقد أنني كنت سأمتلك القوة لثنيه عن ذلك”
“فيشوي؟” عبست تشو يوتشان قليلاً. “ماذا تقصدين؟”
هذا هو السبب في أن تشي ووياو قد شكرت تشياني يينغ إير العدائية بوضوح من أعماق قلبها. “حسنًا، أود شخصيًا أن أشكركِ على كل ما فعلته”
ظهر صوت بارد فجأة من وراء تشي ووياو.
“..” شدت أصابع يون ووشين شيئًا فشيئًا. هي قادرة على قمع بكائها، لكنها لم تستطع منع دموعها من التدفق من عينيها أو جسدها النحيف من الارتعاش دون حسيب ولا رقيب.
لسبب ما، حتى هي لم تجد شيئًا تزعجهم فيه.
تابعت تشي ووياو، “والدكِ رجل أعظم بكثير مما تتخيلين. إن أعظم إنجازاته ليس خلاصه لعالم الإله أو قهره للمناطق الإلهية الأربعة، ولكن قراره أن يغفر للناس حتى بعد كل ما مر به”
إلى جانب ذلك، كان الرجل يفرك الأحجار الصوتية الثلاثة التي صنعتها بيديها مرارًا وتكرارًا. كانت الحركة ميكانيكية وغير واعية.
“لذا من فضلكِ لا تستائي منه بعد الآن. لقد كان عليه أن يتغلب على أقسى وأصعب العقبات في العالم حتى يجتمع معكم جميعًا. حتى الآن، لا يزال في قلبه العديد من الجروح العميقة والمخبأة التي لم تلتئم. الجروح التي يمكنك أنتِ وحدكِ… توفير علاج لها”
“أنا قلقة حقًا… لكنني أعلم أنك أعظم رجل في العالم. أنا متأكدة من أنه لن يحدث لك أي شيء سيء. سأنتظر بصبر عودتك إلى المنزل”
انتهى الإسقاط، وواجهت يون ووشين فجأة اتجاهًا معينًا. بعد طرفة عين، اختفت الفتاة في الليل.
كان حجر التصوير الأبدي في الأساس نسخة متفوقة من حجر التصوير العميق لأنه لن يتدهور من تلقاء نفسه. وبنفس الطريقة، فإن التسجيلات التي احتفظ بها لن تختفي أبدًا.
“أنتِ شغوفة به حقًا”
لم يتذكر أنه كان محددًا للغاية بشأن الوقت الدقيق عندما أخبرهم بالقصة.
ظهر صوت بارد فجأة من وراء تشي ووياو.
لقد حلم بوجهها وصوتها مرات لا تحصى في السنوات الماضية. في هذه اللحظة، انتشر دفء لا يمكن السيطرة عليه في قلبه وعينيه.
“شغوفة؟” ابتسمت تشي ووياو ولفت بأناقة لمواجهة الوافد الجديد. “هذا اختيار مناسب للكلمات”
انتهى الإسقاط، وواجهت يون ووشين فجأة اتجاهًا معينًا. بعد طرفة عين، اختفت الفتاة في الليل.
ظلت تشو يوتشان صامتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلقت يون ووشين صرخة مذعورة وهي توقف التسجيل قبل الأوان. التصقت نظرتها على ركبتيها، وامسكت أصابعها بحافة تنورتها بقلق وهي تتلعثم ، “هذا- هذا ليس صحيحًا! أنا… كنت مجرد أخرج الهراء… أنا لا أكرهك”
حدقت تشي ووياو في تشو يوتشان لبضع ثوان قبل أن تبتسم على نطاق أوسع. “سواء كان ذلك من حيث المظهر أو الوجود أو النظرة، فأنتِ حقًا تشبهين فيشوي. لا عجب…”
“تلك الابنة اللعينة!” صرخت بسخط على نفسها. “إذا كان يحب البنات كثيرًا، فسألدهم حتى يمرض منهم! همف! تعتقد هؤلاء النساء الفانيات أنهن يمكنهن منافستي!؟ فقط انتظرن…”
“فيشوي؟” عبست تشو يوتشان قليلاً. “ماذا تقصدين؟”
تغيرت الصورة. فقدت الفتاة في العرض بعضاً من طفولتها وأصبحت أكثر نضجاً، لكنها بدت أجمل بكثير من ذي قبل. كانت ملامحها مبهرة، وشعرها الأسود النفاث تدلى إلى خصرها مثل شلال. لقد مر عام واحد فقط، لكنها بدت وكأنها ولدت من جديد كشخص جديد تمامًا.
“دعينا نقل فقط أنكِ قد تقابلينها في المستقبل” ابتسمت تشي ووياو قليلاً. “بالحديث عن ذلك، لدي شيء أحتاجك فيه بشدة لمساعدتك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم انتهت الصدمة المكانية تدريجيًا.
ردت تشو يوتشان، “من فضلكِ لا تقلِ ذلك على هذا النحو. أنتِ الملكة الشيطانية للمنطقة الشمالية الإلهية وإمبراطورة عالم الإله. أشك بشدة في أنه يمكنني تقديم أي مساعدة لكِ على الإطلاق”
زفرت تشي ووياو ببطء. “أعلم أن لديكِ الكثير من الاستياء تجاهه. لقد افتقدكِ طوال هذه السنوات ونكث بوعده لكِ مرارًا وتكرارًا بعد كل شيء. لكن…”
يعلم الجميع ما يعنيه لقب الإمبراطورة. لن يكون من المبالغة القول إنها كانت أول زوجاته.
في الإسقاط، كانت السماء الزرقاء والفضاء نفسه يهتزان بشكل غير طبيعي. أصبحت الغيوم مبعثرة، وظهر ضوء أحمر قد تجاوز السماء بأكملها في غمضة عين. كما أنه كان يزداد احمرارًا في كل ثانية تمر.
لا يمكن حتى لامرأة من مزاج تشو يوتشان أن تتجاهل هذا تمامًا.
“دعينا نقل فقط أنكِ قد تقابلينها في المستقبل” ابتسمت تشي ووياو قليلاً. “بالحديث عن ذلك، لدي شيء أحتاجك فيه بشدة لمساعدتك”
“أنتِ تبالغين، الأخت” ابتسمت تشي ووياو. “كلانا زوجات. وبالتالي، نحن متساوون مثل أي أخوات في العالم. أيضًا، إذا تذكرت عادات قارة السماء العميقة بشكل صحيح، فأعتقد أنني يجب أن أخاطبك بـ ‘الأخت الكبرى’. ”
“احم احم احم!” أصبح يون تشي أكثر احمرارًا وقال بذنب، “لقد فعلت كل ذلك بنفسها! لم يكن لدي أي فكرة عن أنه سيحدث ذلك حتى حدث!”
“… لن يكون ذلك ضروريًا” ذابت اللامبالاة الباردة في عيون تشو يوتشان قليلاً. لم تستطع إلا أن تتأثر باستعداد تشي ووياو لخفض نفسها إلى مستواها على الرغم من كونها إمبراطورة عالم الإله. “ما الذي تودينه مني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بشرته رمادية شاحبة، وعيناه نصف الجفن تبدو غامضة ويائسة مثل برك من المياه الراكدة. كانت أقل مسحة من الضوء في بؤبؤيه هي الشيء الوحيد الذي يوحي بأنه كان واعيًا.
“أريد أن أعرف كل ما تعرفيه عنها” أصبح صوت تشي ووياو عميقًا فجأة. “أريد أن أعرف كل شيء عن شيا تشينغيو”
“أنا أطول بكثير مما كنت عليه العام الماضي. قال الجد والجدة والمعلمة والعمات إنني أصبحت جميلة مثل أمي. أريدك حقًا أن أظهر لك كيف كبرت”
“تشينغيو؟” عبست تشو يوتشان قليلاً.
جلس هناك شخص مظلم ملتف في زاوية ضيقة من السفينة. بدا وكأنه أقسى درجات البرد في الليل.
“نعم” أكدت تشي ووياو. “على حد علمي، انضمت إلى قصر السحابة المتجمدة الخالدة بصفتها تلميذة تشو يولي، أختك الصغرى. أعرف حقيقة أنكِ اهتممتي بها بشدة لأنك كنت تبحثين عن طريقة لمساعدة شيا تشينغيو على تحقيق اختراقها. وهي الطريقة التي تصادف بها أنتِ ويون تشي بعضكما البعض في المقام الأول”
لم يتذكر أنه كان محددًا للغاية بشأن الوقت الدقيق عندما أخبرهم بالقصة.
“ولكن لماذا تريدين معرفة كل هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشي ووياو: “…”
“هذا لأنها تجلس في قلبي مثل لغز لم يتم حله” أخرجت تشي ووياو الصعداء. “كما ترين، لدي عادة يمكن للمرء أن يقول إنها أسوأ من كونها جيدة. أنا غير قادرة على ترك لغز حتى يتم حله بغض النظر عن مقدار الوقت الذي يمر. لهذا السبب أرغب في معرفة المزيد عنها. إذا لم يكن هناك شيء آخر، فسأعرف كيف أخطأت في الحكم عليها بدقة”
أدار طاقة عميقة ليطرد الماء من عينيه حتى لو كان ذلك قبل لحظة.
تعمق عبوس تشو يوتشان مع بزوغ إدراك معين. خفضت صوتها قبل أن تسأل “الآن بعد أن أفكر في الأمر ، لم يذكر تشينغيو ولو مرة واحدة منذ عودته … ماذا حدث لها بحق السماء؟”
على بعد مسافة طويلة، شاهدت تشياني يينغ إير هذا المشهد من بعيد. شعرت بالرياح الباردة لفترة طويلة جدًا، لكنها ما زالت لم تقترب من الثنائي كما كانت تنوي في الأصل.
تشي ووياو: “…”
أقامت تشي ووياو بالفعل حاجزًا لعزل الصوت مسبقًا.
“يمكنني أن أخبركِ بكل شيء” نظرت تشو يوتشان في عين تشي ووياو مباشرة. بدوا مثل زوج من الهلال. “لكن يجب أن تخبريني بما حدث لها أيضًا. لقد كانت تلميذتي بعد كل شيء”
بعد فترة غير معروفة من الوقت، نامت يون ووشين على كتف والدها. بدت وكأنها ترتدي رداءًا مصنوعًا من ضوء القمر والنجوم تحت سماء الليل.
“ممتاز” أومأت تشي ووياو دون تردد. “ومع ذلك، سأحتاج منك أن تنوريني بمعرفتكِ أولاً. وإلا، فسيتم بالتأكيد تحريف حسابك بما يجب أن أخبرك به”
كان يشمًا أبيض مثلج ونقي اللون و توهج تحت ضوء القمر الخافت وفوق جلد الفتاة الأبيض الثلجي.
“… اسألي”
“يجب أن يكون السبب هو أن العمة الصغيرة شوي اختارت أفضل وجهة ممكنة أثناء النقل الآني. لم تجد بيئة مكانية قريبة من البيئة الأصلية فحسب، بل قامت أيضًا بضبط موقع الكوكب واتجاه القارات للوصول إلى الكمال المطلق. إنه التفسير الوحيد الممكن”
أقامت تشي ووياو بالفعل حاجزًا لعزل الصوت مسبقًا.
الفصل 1885 – الأب والابنة
كان اسم “شيا تشينغيو” من المحرمات بالنسبة لـ يون تشي لدرجة أنه لم يكن على استعداد لسماعه، ناهيك عن قوله. بطبيعة الحال، لم تسمح له بالتنصت على محادثة طويلة بشأن شيا تشينغيو.
انحنت رموشها الطويلة مع ابتسامة صغيرة محفورة على شفتيها. وضع يون تشي قبلة خفيفة على جبهتها. سيحمي صورتها هذه طالما هو حي.
لم تصدق تشي ووياو حقًا أن المحادثة ستزودها بالكثير من البصيرة. كانت شيا تشينغيو مجرد فتاة عندما انضمت لأول مرة إلى قصر الغيمة المتجمدة الخالد. ربما لم ينضج عقلها بعد.
هبت الرياح الثلجية من خلال شعر الشابة. لقد وصل طوله إلى الفخذ تقريبًا في هذه المرحلة. كان عيد ميلادها في ذلك اليوم، ومع ذلك وقفت بمفردها على جبل غير معروف الارتفاع تحدق في سماء غير معروفة العمق –
ومع ذلك، يجب أن تحاول كل ما تستطيع. تطورت شكوكها إلى نوع من التحدي لا يشبه أي شيء واجهته من قبل. قد لا تجد إجابة، لكنها لم تستطع الراحة حتى استنفاذ كل الاحتمالات، وربما حتى ذلك الحين.
“ولكن لماذا تريدين معرفة كل هذا؟”
……… …
على بعد مسافة طويلة، شاهدت تشياني يينغ إير هذا المشهد من بعيد. شعرت بالرياح الباردة لفترة طويلة جدًا، لكنها ما زالت لم تقترب من الثنائي كما كانت تنوي في الأصل.
على السطح، أزال يون تشي بصره من سماء الليل ونظر في اتجاه معين. لم يمض وقت طويل قبل أن تنزل امرأة لطيفة وحيوية من السماء وهبطت بجانبه.
“ووشين” صاح يون تشي بهدوء بينما يقيس ملامح ابنته. لقد كبرت حقًا لتصبح جميلة مثل والدتها.
انحنت رموشها الطويلة مع ابتسامة صغيرة محفورة على شفتيها. وضع يون تشي قبلة خفيفة على جبهتها. سيحمي صورتها هذه طالما هو حي.
بدلاً من الإجابة، أطلقت يون ووشين على والدها نظرة طويلة قبل أن تجلس بجانبه. أهدت رأسها ببطء على كتفه، ولفت ذراعيها حول ذراعه، وشددت قبضتها.
لم يتذكر أنه كان محددًا للغاية بشأن الوقت الدقيق عندما أخبرهم بالقصة.
“…” تلاشى حزنه ومشاعره المعقدة الأخرى على الفور في دفء لانهائي. قام بإمالة رأسه قليلاً حتى أصبحت خيوط شعر ابنته تدغدغ أنفه قبل أن يقول، “إن سماء الليل مختلفة بالتأكيد بعد أن تم نقل نجم القطب الأزرق من المنطقة الإلهية الشرقية إلى المنطقة الإلهية الجنوبية، لكن مشاعري لم تتغير أبدًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم انتهت الصدمة المكانية تدريجيًا.
“هذا هو وطني. لا يوجد عالم بغض النظر عن مدى نبالته يمكن أن يحل محله”
وجهت نفسها نحوه وسألت عن عمد بصوت خافت، “أنت … أنت لا تبكي، صحيح أبي؟”
قالت يون ووشين بهدوء “أبي، عندما يحين الوقت، هل ستأخذني لأرى العالم الذي يسمى عالم الإله؟ أتمنى أن أرى كل الأماكن التي سافرت إليها”
يون تشي: “..”
“بالتأكيد!” أعلن يون تشي المبتسم بنبرة مبتهجة، “يمكننا السفر أينما تريدين! في الوقت الحالي، الكون بأكمله مفتوح لكِ. لا يوجد مكان لا يمكننا أن نسافر إليه نحن، الأب وابنته!”
لم يتذكر أنه كان محددًا للغاية بشأن الوقت الدقيق عندما أخبرهم بالقصة.
“هيهي..” ضحكت يون ووشين وفركت رأسها على كتف يون تشي قليلاً. للحظة، كان الأمر كما لو أنها عادت إلى تلك الفتاة الصغيرة المدللة التي كانت عليها من قبل.
كانت خلفية الإسقاط ساحة فناء عشيرة يون. في هذا التسجيل، بدت ابنته تمامًا كما يتذكرها.
على بعد مسافة طويلة، شاهدت تشياني يينغ إير هذا المشهد من بعيد. شعرت بالرياح الباردة لفترة طويلة جدًا، لكنها ما زالت لم تقترب من الثنائي كما كانت تنوي في الأصل.
“يمكنني أن أخبركِ بكل شيء” نظرت تشو يوتشان في عين تشي ووياو مباشرة. بدوا مثل زوج من الهلال. “لكن يجب أن تخبريني بما حدث لها أيضًا. لقد كانت تلميذتي بعد كل شيء”
لسبب ما، حتى هي لم تجد شيئًا تزعجهم فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلقت يون ووشين صرخة مذعورة وهي توقف التسجيل قبل الأوان. التصقت نظرتها على ركبتيها، وامسكت أصابعها بحافة تنورتها بقلق وهي تتلعثم ، “هذا- هذا ليس صحيحًا! أنا… كنت مجرد أخرج الهراء… أنا لا أكرهك”
“تلك الابنة اللعينة!” صرخت بسخط على نفسها. “إذا كان يحب البنات كثيرًا، فسألدهم حتى يمرض منهم! همف! تعتقد هؤلاء النساء الفانيات أنهن يمكنهن منافستي!؟ فقط انتظرن…”
“حقًا؟” قامت يون ووشين بقرص ذراع يون تشي باستنكار. “لكن عمتي تشي أخبرتني أن مهرها وحده يصل إلى تسعة ساحرات”
غادرت بعد ذلك لتجنيب نفسها من الإحباط.
“أوه؟ أرني!” أضاءت عيون يون تشي مثل الفوانيس.
بالعودة إلى يون تشي و يون ووشين، أغلقت الأخيرة عينيها واستمتعت بلحظة سلمية مع والدها. ارتجف أنفها اللطيف بشكل غير مدرك تقريبًا وهي تتنفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلقت يون ووشين صرخة مذعورة وهي توقف التسجيل قبل الأوان. التصقت نظرتها على ركبتيها، وامسكت أصابعها بحافة تنورتها بقلق وهي تتلعثم ، “هذا- هذا ليس صحيحًا! أنا… كنت مجرد أخرج الهراء… أنا لا أكرهك”
غالبًا ما كانت خالاتها ومعلمتها وحتى والدتها يذهبون سراً أو علنًا لقضاء دقيقة واحدة مع والدها. ومع ذلك، لم يحاولوا أبدًا اقتناص وقتها الممتع مع والدها. نتيجة لذلك، أصبحت أكبر محتكر في زمن والدها، وقد حفظت رائحته منذ فترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلاً من مضايقة يون تشي أكثر، انحنت يون ووشين مرة أخرى على كتف يون تشي مرة أخرى وهمست، “أخبرتني العمة تشياني أنك تزوجت الكثير من النساء خلال حفل تتويجك العظيم. أنا متأكدة من أنه سيكون لديك المزيد من الأبناء والبنات في المستقبل. هل ستظل تدلعني هكذا عندما يأتي هذا اليوم؟”
سيكون من قبيل المبالغة القول إن عالم يون تشي قد انقلب رأسًا على عقب خلال العامين الماضيين أو نحو ذلك. ومع ذلك، فإن رائحته لم تتغير على الإطلاق.
“تلك الابنة اللعينة!” صرخت بسخط على نفسها. “إذا كان يحب البنات كثيرًا، فسألدهم حتى يمرض منهم! همف! تعتقد هؤلاء النساء الفانيات أنهن يمكنهن منافستي!؟ فقط انتظرن…”
لقد وصل إلى مستويات لم تستطع حتى أن تدركها، ومع ذلك لم تكن هناك نجاسة واحدة موجودة في حبه لوطنه أو حبه لها.
“ممتاز” أومأت تشي ووياو دون تردد. “ومع ذلك، سأحتاج منك أن تنوريني بمعرفتكِ أولاً. وإلا، فسيتم بالتأكيد تحريف حسابك بما يجب أن أخبرك به”
كانت كلمات تشي ووياو خانقة ومؤلمة. كما قاموا بتحويل آخر بقايا استيائها إلى ألم عميق ودفء.
الفصل 1885 – الأب والابنة
قالت يون ووشين بصوت منخفض: “أبي، لقد أحببت هدية عيد ميلادك. لدي أيضًا هدية لك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلمات تشي ووياو خانقة ومؤلمة. كما قاموا بتحويل آخر بقايا استيائها إلى ألم عميق ودفء.
“أوه؟ أرني!” أضاءت عيون يون تشي مثل الفوانيس.
“أليس هذا واضحًا؟” أوضحت يون ووشين مبتسمةً، “تم نقل نجم القطب الأزرق بأكمله إلى منطقة إلهية أجنبية تمامًا. لم أكن لأفاجأ لو تعرض الكوكب لتغير مناخي كامل”
ضحكت يون ووشين قبل رفع يديها. جلس فيها حجر صغير ودقيق.
“هذا هو وطني. لا يوجد عالم بغض النظر عن مدى نبالته يمكن أن يحل محله”
كان يشمًا أبيض مثلج ونقي اللون و توهج تحت ضوء القمر الخافت وفوق جلد الفتاة الأبيض الثلجي.
“أنت… ليس لديك مشكلة من نوع ما، أليس كذلك يا أبي؟”
“حجر التصوير الأبدي هذا..”
“أنتِ شغوفة به حقًا”
لم يكن سوى نفس حجر التصوير الأبدي الذي حصل عليه من مو فيشوي وأهداه إلى يون ووشين لاحقًا.
“ولكن لماذا تريدين معرفة كل هذا؟”
كان حجر التصوير الأبدي في الأساس نسخة متفوقة من حجر التصوير العميق لأنه لن يتدهور من تلقاء نفسه. وبنفس الطريقة، فإن التسجيلات التي احتفظ بها لن تختفي أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشي ووياو: “…”
ضغطت يون ووشين على حجر التصوير الأبدي، وظهر أمامهما إسقاط واضح ومتميز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشي ووياو: “…”
كانت خلفية الإسقاط ساحة فناء عشيرة يون. في هذا التسجيل، بدت ابنته تمامًا كما يتذكرها.
“نعم” أكدت تشي ووياو. “على حد علمي، انضمت إلى قصر السحابة المتجمدة الخالدة بصفتها تلميذة تشو يولي، أختك الصغرى. أعرف حقيقة أنكِ اهتممتي بها بشدة لأنك كنت تبحثين عن طريقة لمساعدة شيا تشينغيو على تحقيق اختراقها. وهي الطريقة التي تصادف بها أنتِ ويون تشي بعضكما البعض في المقام الأول”
“أبي، إنه عيد ميلادي الخامس عشر اليوم، وقد تلقيت الكثير من الهدايا الثمينة من الجميع. لكنك لم تعد في الوقت المحدد”
غالبًا ما كانت خالاتها ومعلمتها وحتى والدتها يذهبون سراً أو علنًا لقضاء دقيقة واحدة مع والدها. ومع ذلك، لم يحاولوا أبدًا اقتناص وقتها الممتع مع والدها. نتيجة لذلك، أصبحت أكبر محتكر في زمن والدها، وقد حفظت رائحته منذ فترة طويلة.
لقد حلم بوجهها وصوتها مرات لا تحصى في السنوات الماضية. في هذه اللحظة، انتشر دفء لا يمكن السيطرة عليه في قلبه وعينيه.
“… اسألي”
”لا بأس بالرغم من ذلك. أنا متأكدة من أن السبب في ذلك هو أن أبي غارق في أعمال مهمة للغاية أو شيء من هذا القبيل” بدت ابتسامة الفتاة نقية وجميلة مثل الملاك. “لا يُسمح لك بتخطي هدية عيد ميلادي! من الأفضل أن تكون معك عندما تعود!”
“ممتاز” أومأت تشي ووياو دون تردد. “ومع ذلك، سأحتاج منك أن تنوريني بمعرفتكِ أولاً. وإلا، فسيتم بالتأكيد تحريف حسابك بما يجب أن أخبرك به”
“وأيضًا، العقاب ساري منذ أن أخلفت بوعدك. هذا هو الدليل، لذلك لا يمكنك القول أن هذا لم يحدث أبدًا، ها هو”
“أريد أن أعرف كل ما تعرفيه عنها” أصبح صوت تشي ووياو عميقًا فجأة. “أريد أن أعرف كل شيء عن شيا تشينغيو”
تغيرت الصورة. فقدت الفتاة في العرض بعضاً من طفولتها وأصبحت أكثر نضجاً، لكنها بدت أجمل بكثير من ذي قبل. كانت ملامحها مبهرة، وشعرها الأسود النفاث تدلى إلى خصرها مثل شلال. لقد مر عام واحد فقط، لكنها بدت وكأنها ولدت من جديد كشخص جديد تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذا من فضلكِ لا تستائي منه بعد الآن. لقد كان عليه أن يتغلب على أقسى وأصعب العقبات في العالم حتى يجتمع معكم جميعًا. حتى الآن، لا يزال في قلبه العديد من الجروح العميقة والمخبأة التي لم تلتئم. الجروح التي يمكنك أنتِ وحدكِ… توفير علاج لها”
“أنا الآن في السادسة عشرة، أبي. لماذا لم تصل إلى المنزل بعد؟”
كان حجر التصوير الأبدي في الأساس نسخة متفوقة من حجر التصوير العميق لأنه لن يتدهور من تلقاء نفسه. وبنفس الطريقة، فإن التسجيلات التي احتفظ بها لن تختفي أبدًا.
“أنا أطول بكثير مما كنت عليه العام الماضي. قال الجد والجدة والمعلمة والعمات إنني أصبحت جميلة مثل أمي. أريدك حقًا أن أظهر لك كيف كبرت”
“لم يكن هذا هو أسوأ ما في الأمر أيضًا. أراد أن يموت. لقد أراد أن يموت بشدة لدرجة أن الرغبة بالكاد كانت تتراجع بسبب تعطشه للانتقام و… اعتبارات أخرى. لا يمكن وصف مزاجه وأفعاله في ذلك الوقت إلا… أنا خائفة جدًا من تذكر تلك الأيام” أغلقت تشي ووياو عينيها ببطء قبل أن تستمر في الكلام، “حتى الأعمى كان بإمكانه رؤية أنه مصمم تمامًا على الانضمام إليكم جميعًا على الجانب الآخر بمجرد انتهاء انتقامه. إذا لم يحدث ما حدث لاحقًا، لا أعتقد أنني كنت سأمتلك القوة لثنيه عن ذلك”
“أنا قلقة حقًا… لكنني أعلم أنك أعظم رجل في العالم. أنا متأكدة من أنه لن يحدث لك أي شيء سيء. سأنتظر بصبر عودتك إلى المنزل”
“أنتِ شغوفة به حقًا”
تغيرت الصورة مرة أخرى، وأصبحت ووشين سبعة عشر عامًا.
ظهر صوت بارد فجأة من وراء تشي ووياو.
تلاشت ملامحها التي تشبه الأطفال تمامًا عند هذه النقطة. كل ما تبقى هو جسم طويل ونحيل ووجه جميل للغاية بحيث لا يمكن النظر إليه مباشرة. بدأت عيناها وملامح وجهها في التقاط أجزاء من عزلة والدتها أيضًا.
أصبحت نظرة يون ووشين مليئة بنوع من الإعجاب في هذه المرحلة. “لم تنقذنا جميعًا فحسب، بل أظهرت أفعالها بوضوح أنها شخص لطيف وطيب القلب ومنتبه. لا استطيع الانتظار لمقابلتها”
“أبي، هكذا أنا في السابعة عشرة من عمري… أنا أسجل هذا باستخدام حجر التصوير الأبدي الذي أعطيته لي لأن أمي قالت ذات مرة إن عدم رؤيتك لنموي سيكون بالتأكيد أكبر ندم في حياتك”
“هيهي..” ضحكت يون ووشين وفركت رأسها على كتف يون تشي قليلاً. للحظة، كان الأمر كما لو أنها عادت إلى تلك الفتاة الصغيرة المدللة التي كانت عليها من قبل.
“لكن… لماذا لم تصل إلى المنزل بعد… لماذا غادرت لفترة طويلة..”
“..” شدت أصابع يون ووشين شيئًا فشيئًا. هي قادرة على قمع بكائها، لكنها لم تستطع منع دموعها من التدفق من عينيها أو جسدها النحيف من الارتعاش دون حسيب ولا رقيب.
يون تشي: “..”
الفصل 1885 – الأب والابنة
هذه المرة، تحولت خلفية الإسقاط إلى منطقة ثلجية. في الثامنة عشرة من عمرها، أصبحت يون ووشين عمليا صورة طبق الأصل لوالدتها. بدت فخورة ووحيدة مثل لوتس الثلج وسط الثلج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “~！ @ # ￥٪ ..” كاد يون تشي أن يبصق بعض الماء الوهمي. ومضت المائة والثمانين وضعية التي سيتسخدمها لمعاقبة تشياني يينغ إير في وقت لاحق في عقله!
“لقد بلغت سن الرشد، لكنك ما زلت خارج المنزل يا أبي. لقد أخبرتني أكثر من مرة أنك لا تستطيع الانتظار لترى كيف أبدو كشخص بالغ. حسنًا، لقد كبرت الآن، لكن أين أنت…؟”
إذا لم تحدث هذه المعجزة، فبالكاد كان بإمكانه تخيل ما سيكون عليه هو أو عالم الإله.
“الجميع قلق عليك. بدأت شائعات وفاتك بالانتشار في كل من قارة السماء العميقة وعالم الشيطان الوهمي. أعلم أن الشائعات كاذبة. أنت تعيش حياة سلمية، أليس كذلك؟ أنا… آمل أن يكون هذا هو الحال حتى لو كانت هناك فرصة… أن تتوقف عن الانخراط كثيرًا في العوالم العليا… ”
تجمدت يون ووشين وغطت فمها بشكل غريزي بكفها.
هبت الرياح الثلجية من خلال شعر الشابة. لقد وصل طوله إلى الفخذ تقريبًا في هذه المرحلة. كان عيد ميلادها في ذلك اليوم، ومع ذلك وقفت بمفردها على جبل غير معروف الارتفاع تحدق في سماء غير معروفة العمق –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا الآن في السادسة عشرة، أبي. لماذا لم تصل إلى المنزل بعد؟”
“أريد أن أسافر إلى عالم الإله لأجدك، لكن لن يوافق على هذا أحد. لا أريد أن أقلق أمي والجميع أكثر مما هم عليه بالفعل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يعلم الجميع ما يعنيه لقب الإمبراطورة. لن يكون من المبالغة القول إنها كانت أول زوجاته.
“إذا لم تعد، أقسم أنني سأكرهك حتى تعود أخيرًا…”
“أنتِ شغوفة به حقًا”
“آه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حجر التصوير الأبدي هذا..”
أطلقت يون ووشين صرخة مذعورة وهي توقف التسجيل قبل الأوان. التصقت نظرتها على ركبتيها، وامسكت أصابعها بحافة تنورتها بقلق وهي تتلعثم ، “هذا- هذا ليس صحيحًا! أنا… كنت مجرد أخرج الهراء… أنا لا أكرهك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حجر التصوير الأبدي هذا..”
اعتقدت أن يون تشي سيقول شيئًا ما، لكن كل ما سمعته كان صمتًا ميتًا. عندما لم تستطع الانتظار أخيرًا أكثر من ذلك ألقت نظرة خاطفة على الجانبين، لاحظت أنه يعض شفتيه ويمزقها قليلاً.
جلس هناك شخص مظلم ملتف في زاوية ضيقة من السفينة. بدا وكأنه أقسى درجات البرد في الليل.
وجهت نفسها نحوه وسألت عن عمد بصوت خافت، “أنت … أنت لا تبكي، صحيح أبي؟”
“أنا أطول بكثير مما كنت عليه العام الماضي. قال الجد والجدة والمعلمة والعمات إنني أصبحت جميلة مثل أمي. أريدك حقًا أن أظهر لك كيف كبرت”
نظر يون تشي فجأة بعيدًا وشخر. “أنا أبكي؟ والدك هو إمبراطور عالم الإله العظيم، لا، سيد الفوضى البدائية نفسها! كما لو كنت سأذرف الدموع بسهولة!”
كان يشمًا أبيض مثلج ونقي اللون و توهج تحت ضوء القمر الخافت وفوق جلد الفتاة الأبيض الثلجي.
أدار طاقة عميقة ليطرد الماء من عينيه حتى لو كان ذلك قبل لحظة.
الفصل 1885 – الأب والابنة
بدلاً من مضايقة يون تشي أكثر، انحنت يون ووشين مرة أخرى على كتف يون تشي مرة أخرى وهمست، “أخبرتني العمة تشياني أنك تزوجت الكثير من النساء خلال حفل تتويجك العظيم. أنا متأكدة من أنه سيكون لديك المزيد من الأبناء والبنات في المستقبل. هل ستظل تدلعني هكذا عندما يأتي هذا اليوم؟”
“هذا لأنها تجلس في قلبي مثل لغز لم يتم حله” أخرجت تشي ووياو الصعداء. “كما ترين، لدي عادة يمكن للمرء أن يقول إنها أسوأ من كونها جيدة. أنا غير قادرة على ترك لغز حتى يتم حله بغض النظر عن مقدار الوقت الذي يمر. لهذا السبب أرغب في معرفة المزيد عنها. إذا لم يكن هناك شيء آخر، فسأعرف كيف أخطأت في الحكم عليها بدقة”
“..” تحول وجه يون تشي إلى الأحمر قليلاً. “لا تستمعي إلى هراءها. أنا… لم أتزوج هذا العدد الكبير من النساء”
لم يتذكر أنه كان محددًا للغاية بشأن الوقت الدقيق عندما أخبرهم بالقصة.
“حقًا؟” قامت يون ووشين بقرص ذراع يون تشي باستنكار. “لكن عمتي تشي أخبرتني أن مهرها وحده يصل إلى تسعة ساحرات”
الفصل 1885 – الأب والابنة
“احم احم احم!” أصبح يون تشي أكثر احمرارًا وقال بذنب، “لقد فعلت كل ذلك بنفسها! لم يكن لدي أي فكرة عن أنه سيحدث ذلك حتى حدث!”
“حقًا؟” قامت يون ووشين بقرص ذراع يون تشي باستنكار. “لكن عمتي تشي أخبرتني أن مهرها وحده يصل إلى تسعة ساحرات”
“ماذا عن العمة الصغيرة شوي إذًا؟ قالت العمة تشياني أيضًا إنها كانت مخطوبة لك عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها”
تلاشت ملامحها التي تشبه الأطفال تمامًا عند هذه النقطة. كل ما تبقى هو جسم طويل ونحيل ووجه جميل للغاية بحيث لا يمكن النظر إليه مباشرة. بدأت عيناها وملامح وجهها في التقاط أجزاء من عزلة والدتها أيضًا.
“~！ @ # ￥٪ ..” كاد يون تشي أن يبصق بعض الماء الوهمي. ومضت المائة والثمانين وضعية التي سيتسخدمها لمعاقبة تشياني يينغ إير في وقت لاحق في عقله!
___________
“في الواقع، بعد التفكير في الأمر…” أمالت يون ووشين رأسها بعناية. “لماذا ليس لدي أخ أو أخت بعد؟ لدي بالفعل الكثير من الخالات قبل أن تغادر عالم الإله، والآن تضاعف هذا العدد عمليًا وأكثر”
قالت يون ووشين بصوت منخفض: “أبي، لقد أحببت هدية عيد ميلادك. لدي أيضًا هدية لك”
“أنت… ليس لديك مشكلة من نوع ما، أليس كذلك يا أبي؟”
أقامت تشي ووياو بالفعل حاجزًا لعزل الصوت مسبقًا.
“بالطبع لا!!” صرخ يون تشي وكأنه ضرب من قبل البرق. مع قناع من الهدوء التام ولكن بنبضات قلب بدت مثل الرعد، قال، “أنا فقط لا أشعر أنني أريد ذلك الآن! من تعتقدينني انا؟ إن فعل هذا سهل مثل نقر إصبعي!”
لم تذهب شوي ميان إلى نجم القطب الأزرق أبدًا. لم تكن هناك طريقة لمعرفة كيفية “ضبط” الكوكب للحفاظ على عجائبه عندما لم تكن تعرف حتى مكان وجود مدينة الغيمة العائمة أو منطقة الجليد المتطرف.
“… إلى جانب ذلك، لدي بالفعل أعظم ابنة في العالم بأسره. لا أعتقد أنني سأندم على ذلك حتى لو لم يكن لدي ابن أو ابنة أخرى في حياتي” قال نصف جاد.
“فيشوي؟” عبست تشو يوتشان قليلاً. “ماذا تقصدين؟”
“همف! أنت حقًا مخضع سيدات بالفطرة يا أبي! لقد استطعت نطق سطور الكلمات هذه بدون أي جهد على الإطلاق! إنه لأمر سيء للغاية أنهم لا فائدة منهم ضد ابنتك!” قالت يون ووشين بشكل هزلي.
لاحظ يون تشي على الفور أن السماء بدت مختلفة تمامًا عما اعتادت عليه. ومع ذلك، كان لدى سكان نجم القطب الأزرق إدراك وبصر روحي أضعف بكثير. شك بشدة في أن الكثير من الناس سيلاحظون ذلك حتى في الليل.
“…” لم يستطع يون تشي دحض هذا على الإطلاق.
“احم احم احم!” أصبح يون تشي أكثر احمرارًا وقال بذنب، “لقد فعلت كل ذلك بنفسها! لم يكن لدي أي فكرة عن أنه سيحدث ذلك حتى حدث!”
“صحيح!” فجأة، صاحت يون ووشين كما لو أنها تذكرت شيئًا ما. “هل تم نقل نجم القطب الأزرق إلى المنطقة الإلهية الجنوبية في اليوم العاشر من مغادرتك يا أبي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أعرف” قالت يون ووشين بتعبير سعيد، “هذا بسبب ظهور ظاهرة غريبة في كل من قارة السماء العميقة وعالم الشيطان الوهمي عندما حدثت. حتى أنني سجلتها باستخدام حجر التصوير الأبدي. ألقي نظرة”
فكر يون تشي لثانية قبل أن يجيب، “هذا صحيح… كيف عرفتي ذلك؟”
تغيرت الصورة. فقدت الفتاة في العرض بعضاً من طفولتها وأصبحت أكثر نضجاً، لكنها بدت أجمل بكثير من ذي قبل. كانت ملامحها مبهرة، وشعرها الأسود النفاث تدلى إلى خصرها مثل شلال. لقد مر عام واحد فقط، لكنها بدت وكأنها ولدت من جديد كشخص جديد تمامًا.
لم يتذكر أنه كان محددًا للغاية بشأن الوقت الدقيق عندما أخبرهم بالقصة.
“..” تحول وجه يون تشي إلى الأحمر قليلاً. “لا تستمعي إلى هراءها. أنا… لم أتزوج هذا العدد الكبير من النساء”
“كنت أعرف” قالت يون ووشين بتعبير سعيد، “هذا بسبب ظهور ظاهرة غريبة في كل من قارة السماء العميقة وعالم الشيطان الوهمي عندما حدثت. حتى أنني سجلتها باستخدام حجر التصوير الأبدي. ألقي نظرة”
“فيشوي؟” عبست تشو يوتشان قليلاً. “ماذا تقصدين؟”
أطلق الحجر ضوءه الجليدي الخاص مرة أخرى، وظهر إسقاط أمام يون تشي.
لا يمكن حتى لامرأة من مزاج تشو يوتشان أن تتجاهل هذا تمامًا.
في الإسقاط، كانت السماء الزرقاء والفضاء نفسه يهتزان بشكل غير طبيعي. أصبحت الغيوم مبعثرة، وظهر ضوء أحمر قد تجاوز السماء بأكملها في غمضة عين. كما أنه كان يزداد احمرارًا في كل ثانية تمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان اسم “شيا تشينغيو” من المحرمات بالنسبة لـ يون تشي لدرجة أنه لم يكن على استعداد لسماعه، ناهيك عن قوله. بطبيعة الحال، لم تسمح له بالتنصت على محادثة طويلة بشأن شيا تشينغيو.
كان الضوء الأحمر أضعف مما كان متوقعًا، وبالتأكيد لم يكن مثل الصدع القرمزي. عرفه يون تشي على الفور باعتباره الضوء الفريد لثاقب العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أعرف” قالت يون ووشين بتعبير سعيد، “هذا بسبب ظهور ظاهرة غريبة في كل من قارة السماء العميقة وعالم الشيطان الوهمي عندما حدثت. حتى أنني سجلتها باستخدام حجر التصوير الأبدي. ألقي نظرة”
لقد كان انتقالًا فوريًا على مستوى الكواكب من منطقة إلهية إلى منطقة إلهية أخرى. ربما يكون الأمر مختلفًا إذا كان ثاقب العالم مشحونًا بالكامل، لكنه لا يزال قد أخذ خمسة إلى ستة أنفاس قبل أن يتلاشى الضوء الأحمر في النهاية ويتحول إلى لا شيء. بالطبع، هذا المقدار من الوقت لا يعني شيئًا على الإطلاق حتى للبشر.
انفصلت شفتيه واغلقت أيضًا بشكل متكرر كما لو كان يتمتم بشيء مرارًا وتكرارًا. تمكنت عيناه الخاليتان بطريقة ما من نقل ألم لا يمكن وصفه إلا بأنه مؤلم للروح.
ثم انتهت الصدمة المكانية تدريجيًا.
ظهر صوت بارد فجأة من وراء تشي ووياو.
لاحظ يون تشي على الفور أن السماء بدت مختلفة تمامًا عما اعتادت عليه. ومع ذلك، كان لدى سكان نجم القطب الأزرق إدراك وبصر روحي أضعف بكثير. شك بشدة في أن الكثير من الناس سيلاحظون ذلك حتى في الليل.
“ومع ذلك، نسى الناس الأمر بسرعة كبيرة لأنه لم يستمر إلا للحظة قصيرة، وكانت العواقب في الغالب لا تذكر”
اختفى الإسقاط، وقالت يون ووشين، “في ذلك الوقت، اعتقد الكثير من الناس أن ذلك نتج عن زلزال لم يسبق له مثيل أصاب القارتين، أو نيزك عملاق به عنصر ناري غني للغاية اصطدم بنجم القطب الأزرق”
انتهى الإسقاط، وواجهت يون ووشين فجأة اتجاهًا معينًا. بعد طرفة عين، اختفت الفتاة في الليل.
“ومع ذلك، نسى الناس الأمر بسرعة كبيرة لأنه لم يستمر إلا للحظة قصيرة، وكانت العواقب في الغالب لا تذكر”
تراجعت يون ووشين وهي تحاول تخيل المسافة المستحيلة داخل رأسها. ثم قدمت تعليقًا مفاجئًا، “لابد أن العمة الصغيرة شوي امرأة لطيفة حقًا في ذلك الوقت”
“بالطبع، لم يعتقد أحد أن الكوكب بأكمله قد مر برحلة طويلة جدًا عبر الفضاء. العالم حقًا مكان رائع حيث لا يمكن لخيالنا أن يأمل في تخيله. لا يمكن وصف هذا إلا بأنه معجزة عظيمة”
كان يشمًا أبيض مثلج ونقي اللون و توهج تحت ضوء القمر الخافت وفوق جلد الفتاة الأبيض الثلجي.
قال يون تشي بحسرة: “إنها معجزة”
لسبب ما، حتى هي لم تجد شيئًا تزعجهم فيه.
إذا لم تحدث هذه المعجزة، فبالكاد كان بإمكانه تخيل ما سيكون عليه هو أو عالم الإله.
هبت الرياح الثلجية من خلال شعر الشابة. لقد وصل طوله إلى الفخذ تقريبًا في هذه المرحلة. كان عيد ميلادها في ذلك اليوم، ومع ذلك وقفت بمفردها على جبل غير معروف الارتفاع تحدق في سماء غير معروفة العمق –
“هل المنطقة الإلهية الشرقية والمنطقة الإلهية الجنوبية متباعدتان جدًا جدًا عن بعضهما البعض؟” سألت يون ووشين.
تعمق عبوس تشو يوتشان مع بزوغ إدراك معين. خفضت صوتها قبل أن تسأل “الآن بعد أن أفكر في الأمر ، لم يذكر تشينغيو ولو مرة واحدة منذ عودته … ماذا حدث لها بحق السماء؟”
أجاب يون تشي “جدًا. إنهما متباعدتان للغاية بحيث يمكنك مضاعفة المسافة بين قارة السماء العميقة وعالم الشيطان الوهمي بالمليارات وما زالت لن تقصر”
ظهر صوت بارد فجأة من وراء تشي ووياو.
تراجعت يون ووشين وهي تحاول تخيل المسافة المستحيلة داخل رأسها. ثم قدمت تعليقًا مفاجئًا، “لابد أن العمة الصغيرة شوي امرأة لطيفة حقًا في ذلك الوقت”
“آه!”
“همم؟ لماذا تقولين هذا؟” سأل يون تشي بفضول.
أجاب يون تشي “جدًا. إنهما متباعدتان للغاية بحيث يمكنك مضاعفة المسافة بين قارة السماء العميقة وعالم الشيطان الوهمي بالمليارات وما زالت لن تقصر”
لم ترى يون ووشين شوي ميان. لم يصف مزاجها عندما أخبر قصته أيضًا.
قالت يون ووشين بصوت منخفض: “أبي، لقد أحببت هدية عيد ميلادك. لدي أيضًا هدية لك”
“أليس هذا واضحًا؟” أوضحت يون ووشين مبتسمةً، “تم نقل نجم القطب الأزرق بأكمله إلى منطقة إلهية أجنبية تمامًا. لم أكن لأفاجأ لو تعرض الكوكب لتغير مناخي كامل”
“أوه؟ أرني!” أضاءت عيون يون تشي مثل الفوانيس.
“ومع ذلك، وبقدر ما أعلم، ظلت الفصول كما هي تمامًا بعد حدوث النقل الآني. كانت مدينة الغيمة العائمة لا تزال مدينة مكونة من أربعة ينابيع، وظلت منطقة الجليد المتطرف باردة كما كانت دائمًا”
لاحظ يون تشي على الفور أن السماء بدت مختلفة تمامًا عما اعتادت عليه. ومع ذلك، كان لدى سكان نجم القطب الأزرق إدراك وبصر روحي أضعف بكثير. شك بشدة في أن الكثير من الناس سيلاحظون ذلك حتى في الليل.
يون تشي: “..”
“دعينا نقل فقط أنكِ قد تقابلينها في المستقبل” ابتسمت تشي ووياو قليلاً. “بالحديث عن ذلك، لدي شيء أحتاجك فيه بشدة لمساعدتك”
“سيكون من الأسف الشديد لو كانت مدينة الغيمة العائمة قد عصفت بفصل الشتاء، أو إذا ذاب الجليد والقصور الجليدية في منطقة الجليد في أقصى الجليد في البحر. ومع ذلك، لم يتغير شيء على الرغم من النقل الفضائي المكاني لمسافات طويلة”
سيكون من قبيل المبالغة القول إن عالم يون تشي قد انقلب رأسًا على عقب خلال العامين الماضيين أو نحو ذلك. ومع ذلك، فإن رائحته لم تتغير على الإطلاق.
“يجب أن يكون السبب هو أن العمة الصغيرة شوي اختارت أفضل وجهة ممكنة أثناء النقل الآني. لم تجد بيئة مكانية قريبة من البيئة الأصلية فحسب، بل قامت أيضًا بضبط موقع الكوكب واتجاه القارات للوصول إلى الكمال المطلق. إنه التفسير الوحيد الممكن”
كان يشمًا أبيض مثلج ونقي اللون و توهج تحت ضوء القمر الخافت وفوق جلد الفتاة الأبيض الثلجي.
أصبحت نظرة يون ووشين مليئة بنوع من الإعجاب في هذه المرحلة. “لم تنقذنا جميعًا فحسب، بل أظهرت أفعالها بوضوح أنها شخص لطيف وطيب القلب ومنتبه. لا استطيع الانتظار لمقابلتها”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبي، هكذا أنا في السابعة عشرة من عمري… أنا أسجل هذا باستخدام حجر التصوير الأبدي الذي أعطيته لي لأن أمي قالت ذات مرة إن عدم رؤيتك لنموي سيكون بالتأكيد أكبر ندم في حياتك”
“..” صمت يون تشي للحظة قبل الرد، “يمكن أن تكون مجرد مصادفة”
أدار طاقة عميقة ليطرد الماء من عينيه حتى لو كان ذلك قبل لحظة.
لم تذهب شوي ميان إلى نجم القطب الأزرق أبدًا. لم تكن هناك طريقة لمعرفة كيفية “ضبط” الكوكب للحفاظ على عجائبه عندما لم تكن تعرف حتى مكان وجود مدينة الغيمة العائمة أو منطقة الجليد المتطرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما تكونين قد تعذبتي أنتِ وكل شخص آخر بسبب القلق ونفاد الصبر الذي لا يطاق، لكنه… غلف بأسوأ قدر من الألم واليأس الذي يمكن تخيله. بعد كل شيء، لقد شهد موت ما كان يعتقد أنه عالمه المنزلي منذ البداية حتى النهاية… لم يكن هناك أحد في هذا العالم يمكن أن يدعي أنه يشاركه ألمه. لا أحد”
“أنا أؤمن بالصدف ولكن على هذا المستوى؟ مستحيل!” ضحكت يون ووشين.
هبت الرياح الثلجية من خلال شعر الشابة. لقد وصل طوله إلى الفخذ تقريبًا في هذه المرحلة. كان عيد ميلادها في ذلك اليوم، ومع ذلك وقفت بمفردها على جبل غير معروف الارتفاع تحدق في سماء غير معروفة العمق –
“..” صمت يون تشي مرة أخرى.
رأت ظلامًا. انطلاقًا من السرعة التي تتحرك بها المساحة في الخلفية في اتجاه واحد، ربما تم وضع التسجيل على سفينة عميقة سريعة.
بعد فترة غير معروفة من الوقت، نامت يون ووشين على كتف والدها. بدت وكأنها ترتدي رداءًا مصنوعًا من ضوء القمر والنجوم تحت سماء الليل.
رفعت يون ووشين حجر التصوير العميق الذي أعطته إياها ووياو وسكبت كمية صغيرة من الطاقة العميقة فيه. ظهر تسجيل على الفور تحت سماء الليل.
انحنت رموشها الطويلة مع ابتسامة صغيرة محفورة على شفتيها. وضع يون تشي قبلة خفيفة على جبهتها. سيحمي صورتها هذه طالما هو حي.
“..” صمت يون تشي للحظة قبل الرد، “يمكن أن تكون مجرد مصادفة”
___________
“تلك الابنة اللعينة!” صرخت بسخط على نفسها. “إذا كان يحب البنات كثيرًا، فسألدهم حتى يمرض منهم! همف! تعتقد هؤلاء النساء الفانيات أنهن يمكنهن منافستي!؟ فقط انتظرن…”
ترجمة: Scrub
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلقت يون ووشين صرخة مذعورة وهي توقف التسجيل قبل الأوان. التصقت نظرتها على ركبتيها، وامسكت أصابعها بحافة تنورتها بقلق وهي تتلعثم ، “هذا- هذا ليس صحيحًا! أنا… كنت مجرد أخرج الهراء… أنا لا أكرهك”
لم يكن سوى نفس حجر التصوير الأبدي الذي حصل عليه من مو فيشوي وأهداه إلى يون ووشين لاحقًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
