مثل انفجار السد
1817 مثل انفجار السد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بما أن كل ما قاله كان صحيحاً هذه المرة، شيا يوانبا لم يظهر أياً من التصريحات التي كشف عنها عندما حاول الكذب.
توقفت فجأة الرياح الثلجية عن العواء، حتى المرء يمكن أن يسمع بخفة خفقان قلب وحشي في جوف شاسع بدا انه لا يزال يفيض الى الابد.
لم يستطع مقابلتها، لم يستطع البقاء هنا، لم يستطع حتى أن يقترب قليلاً … حتى لم تكن هناك أخيرًا أي تهديدات في هذا العالم.
“بالطبع كذلك”
تم الاعتراف علنًا بحجر وهم الفراغ كأقوى قطعة أثرية مكانية في الكون. كان قويا جدا بحيث يمكن أن ينقل فورا شخص ما دون أن يترك أثرا واحدا وراءه… كان العيب الوحيد هو أنه حتى المستخدم لم يكن يعرف إلى أين سيتم إرساله.
ذلك الرد الهادئ والهادي جعل قلب شيا يوانبا يسقط في صدره … لأنه عرف أن يون تشي كان يستمع بالتأكيد.
توقفت فجأة الرياح الثلجية عن العواء، حتى المرء يمكن أن يسمع بخفة خفقان قلب وحشي في جوف شاسع بدا انه لا يزال يفيض الى الابد.
“كيف لا أكرهه؟”
“ووشين” تابع شيا يوانبا على عجل، “أنا أفهم والدك جيدا جدا. السبب الوحيد الذي منعه من العودة بعد كل هذه السنوات هو أنه كانت هناك بعض الصعوبات والعقبات غير المتوقعة التي قيدته. بعد كل شيء، المكان المدعو عالم الاله واسع جدا، ولا بد ان هنالك شيئا يبقيه هناك”
لم تستدير لتنظر إلى شيا يوانبا. بدلا من ذلك، واصلت التحديق بعيدا بينما أصبح صوتها أكثر برودة وكآبة من الثلج الذي لا حدود له “لم يكن موجوداً عندما ولدت. لم يكن هناك عندما كبرت. حتى أنه لم يأتي … لمراسم بلوغي سن الرشد عندما بلغت الثامنة عشر”
أب وابنته كانا مفترقين بعالمين كلاهما ركع في الأرض وبكى بمرارة. صرخوا من قلوبهم وهم يمسكون بصدورهم، حتى ان السماء والارض كانت تندب معهم.
“قال لي أنني عالمه كله… قال لي أنه لن يسمح أبدا لأمي وأنا أن نتأذى أو نبكي مرة أخرى … قال لي أنه سيعود قبل أن أعرف ذلك … قال لي انه يريد أن يراني أكبر في السن، للتعويض عن كل ما هو مدين لي به … ”
“هذا هو الحال…” يون وشين قالت بأنعم الأصوات بعد ذلك، استدارت ببساطة، وظهرها يواجه شيا يوانبا مرة أخرى.
“لكنه… حنث بكل وعد قطعه… مراراً وتكراراً…”
الرياح الثلجية كانت تزداد هيجانا. وقد أصبح هذا حدثًا شائعًا في المنطقة الثلجية للجليد المتطرفة منذ أربع سنوات مضت، عندما ارتجف نجم القطب الأزرق بأكمله بعنف. منذ ذلك الحين، أصبحت هذه المنطقة أبرد مما كانت عليه من قبل.
“إنه أب غير جدير بالثقة، أب غير مؤهل … أسوأ أب في العالم”
بانغ!
كان صوتها ناعما وخفيفا جدًا، على الرغم من أنه بدا خافتًا بعض الشيء في بعض الأحيان، إلا أن المرء لم يستطع سماع أي مشاعر فيه.
كل دمعة، كل رثاء مملوء بالألم كانت مليئة بشوق لا حدود له، غضب، حزن، قلق، وخوف …
في السماء العالية فوقهم، أعلى بكثير مما يمكن أن تصل إليه حواسها، أغلق يون تشي عينيه ببطء. شد فكه بشدة حتى ان خصلة صغيرة من الدم كانت تتقاطر ببطء من زاوية فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد كل شيء، منع قصر السحابة المتجمدة الخالد جميع الذكور إلى جانب يون تشي من الدخول، ولم يكن استثناءً.
مدّت شوي ميان يد لمسح الدم قبل أن تغلق كفّها بلطف.
قيلت هاتان الكلمتان الوجيزتان بصوت مرتجف حتى انهما كانتا غير واضحتين تقريبا.
“قال بوضوح … أنه لن يسمح لأي شخص بسرقته مني … لكن لماذا … يواصل اختيار التخلي عني مرة تلو الأخرى، مرارا وتكرارا…”
لم يكن يون تشي مندهشاً على الإطلاق حين سمع هذه الكلمات.
“أكرهه، أكرهه بشدة”
“طالما أنت بأمان… طالما… طالما أنت آمن…”
بعد ان تمتمت بهدوء بهذه الكلمات، بدأت ترحل ببطء.
حدّق بانتباه في شوي ميان بينما كان ينتظرها للاستمرار. رغم ان قرارها حيَّره جدا، كان يعرف جيدا ان إمبراطورة الشيطان معذبة السماء لا بد انه كان لديها سبب خصوصي جدا لفعل ما فعلته.
لم يستطع شيا يوانبا رؤية تعبيرها الآن وكان صوتها باردا وهادئا جدا لدرجة أنه جمد قلبه عمليا. مد يده لإيقافها لكنه ببساطة لم يجد الكلمات ليقولها.
ذلك الرد الهادئ والهادي جعل قلب شيا يوانبا يسقط في صدره … لأنه عرف أن يون تشي كان يستمع بالتأكيد.
في هذا الوقت، توقفت يون ووشين فجأة واستدارت لتنظر إليه.
“كيف لا أكرهه؟”
“العم شيا” قالت وهي تحدق مباشرة في عيني شيا يوانبا بتلك العيون الصافية والبريئة من عينيها “هل قابلته بالفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في السماء العالية فوقهم، أعلى بكثير مما يمكن أن تصل إليه حواسها، أغلق يون تشي عينيه ببطء. شد فكه بشدة حتى ان خصلة صغيرة من الدم كانت تتقاطر ببطء من زاوية فمه.
أثار ذلك هزة عبر شيا يوانبا، الذي كان عاطفيا للغاية حاليا. لوَّح بيديه بلهفة وقال “لا، لا، لا، لا! بالتأكيد لا! إذا لم يكن كذلك، كنت سأحضره إلى المنزل بالتأكيد”
“أبي … أنا أكرهك … لكن … أنا أيضاً … حقاً … أفتقدك …”
عند رؤية رد فعل شيا يوانبا، ومض ضوء متدفق من خلال عيون يون ووشين الجميلة. فتحت فمها للتحدث ولكن انتهى بها الأمر بإيقاف نفسها عدة مرات قبل أن تسأل في النهاية بصوت بطيء ومدروس “أنت … حقا رأيته، هاه؟ لقد رأيته … وهو لا يزال بالجوار … صحيح؟”
ومع ذلك، هذا الفرح العظيم رافقه ايضا حزن كبير.
شيا يوانبا كان دائما سيئا في الكذب. لم يكن حتى جيد كإنسان عادي، ناهيك عن شخص مثل يون تشي، الذي كان يستطيع نسج شبكة من الأكاذيب بوجه مستقيم تماما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هناك أي مباركة أو مفاجأة سارة في الكون أكثر من هذه لـ يون تشي.
كان من الأفضل لو لم يحاول إنكار ذلك، لأن هذا الإنكار كان به الكثير من الثقوب التي كانت عمليا اعترافا في عيون يون ووشين.
في هذا الوقت، توقفت يون ووشين فجأة واستدارت لتنظر إليه.
“إر… هذا … أنا …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخرجت شوي ميان ثاقب العالم ونقرته برفق في الهواء.
تراجع شيا يوانبا مذعورا بضع خطوات بينما واصلت يون ووشين التحديق فيه. أراد أن يقوم بإنكار قوي آخر، لكن في اللحظة التي فتح فيها فمه، خرج كل الهواء منه وترهل رأسه في الهزيمة بدلا من ذلك.
سقط يون تشي على ركبتيه بشدة، أصابعه لا تزال تحفر بشكل مؤلم في لحمه. وجهه كان قناع من الألم المشوه وجسده كله كان يرتجف مثل ورقة في عاصفة. كان من الممكن سماع صوت صرير الأسنان القاسي من طحن الأسنان من فمه.
“هووو…” أطلق تنهيدة طويلة عندما بدت نظرة استسلام على وجهه. بعد ذلك، تأكد من أنه لم ينظر إلى حيث كان يون تشي كما تجنب نظرة يون ووشين وأجاب، “نعم. في الحقيقة … نجحت في الذهاب إلى عالم الاله، والتقيت بوالدك في ظل ظروف مصادفة للغاية”
لم يستطع مقابلتها، لم يستطع البقاء هنا، لم يستطع حتى أن يقترب قليلاً … حتى لم تكن هناك أخيرًا أي تهديدات في هذا العالم.
بما أن كل ما قاله كان صحيحاً هذه المرة، شيا يوانبا لم يظهر أياً من التصريحات التي كشف عنها عندما حاول الكذب.
…………..
بمجرد أن قال تلك الكلمات. استرخى جسد شيا يوانبا على الفور. شعر بالذنب تجاه يون تشي، لكنه شعر بتحسن كبير الآن بعد أن أخرج كل شيء.
إذا رأى أي شخص الإبرة السوداء العادية في يدها، وهو شيء لا يشع هالة على الإطلاق، فهم لن يعتقدوا أبدا أن هذه هي القطعة الأثرية التي تأتي في المرتبة السادسة بين الكنوز السماوية السبعة، ثاقب العالم.
صمت … تلى ذلك صمت طويل جدا وطويل الأمد. حدّق شيا يوانبا في يون ووشين بعينين خائفتين وهي تقف بهدوء في مكانها. كان وجهها لا يزال باردا وهادئا كما كان من قبل، ولا يمكن رؤية موجة واحدة من المشاعر على وجهها.
“قال لي أنني عالمه كله… قال لي أنه لن يسمح أبدا لأمي وأنا أن نتأذى أو نبكي مرة أخرى … قال لي أنه سيعود قبل أن أعرف ذلك … قال لي انه يريد أن يراني أكبر في السن، للتعويض عن كل ما هو مدين لي به … ”
يون ووشين تحدثت أخيراً، “إذن لماذا لم يعد إليّ؟ لماذا طلب منك أن تخفي الحقيقة؟ هل حصل على نوع من الإصابة الموهنة… التي شلته؟”
كان هذا الكنز سخيفًا للغاية في قدرته على السماح لمستخدمه بالهروب، لذا لم يستطع ببساطة أن يفهم لماذا لم تتركه إمبراطورة الشيطان معذبة السماء له.
“لا، لا، بالتأكيد لا. إنه بخير للغاية، ولا جرح واحد عليه! أستطيع أن أضمن ذلك على الأقل”
“طالما أنت بأمان… طالما… طالما أنت آمن…”
بما أن الأمور قد وصلت لهذا بالفعل، اختار شيا يوانبا عدم إخفاء أي شيء بعد الآن. قال رسميا “هناك بعض المهام الهامة جدا التي عليه أن ينجزها. مهام مهمة جدا … حتى أنا لا أستطيع أن أفهمها تماما”
في الماضي عندما تم “تدمير” نجم القطب الأزرق، هرب يون تشي مع جثة مو شوانيين باستخدام حجر وهم الفراغ أيضًا.
“ووشين” تابع شيا يوانبا على عجل، “أنا أفهم والدك جيدا جدا. السبب الوحيد الذي منعه من العودة بعد كل هذه السنوات هو أنه كانت هناك بعض الصعوبات والعقبات غير المتوقعة التي قيدته. بعد كل شيء، المكان المدعو عالم الاله واسع جدا، ولا بد ان هنالك شيئا يبقيه هناك”
“كيف لا أكرهه؟”
“ومع ذلك، فقد وعد بأنه سيعود قريبا جدا … وهو وعد كان صادقا جدا فيه”
تراجع شيا يوانبا مذعورا بضع خطوات بينما واصلت يون ووشين التحديق فيه. أراد أن يقوم بإنكار قوي آخر، لكن في اللحظة التي فتح فيها فمه، خرج كل الهواء منه وترهل رأسه في الهزيمة بدلا من ذلك.
كان شيا يوانبا قد استنفذ عقله بالفعل لصياغة هذه الإجابة من أجل يون ووشين، لذلك كان الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله الآن هو انتظار ردها بقلق.
وضع يده بخفة على صدره وهو يتحدث… لم يعد قلبه يشعر بالبرد أو الموت. كان يهتز ببطء مع حرارة دافئة.
“هذا هو الحال…” يون وشين قالت بأنعم الأصوات بعد ذلك، استدارت ببساطة، وظهرها يواجه شيا يوانبا مرة أخرى.
“إنه أب غير جدير بالثقة، أب غير مؤهل … أسوأ أب في العالم”
“فهمت. بما انه لم يرد ان نعرف عن فرصة لقائكما، لن اخبر امي او اسيادي”
“ومع ذلك، فقد وعد بأنه سيعود قريبا جدا … وهو وعد كان صادقا جدا فيه”
“عمي شيا، لقد رحلت منذ عدة أشهر، لذا فقد قلق عليك الحرم الملكي المطلق. عليك ان تعود في أقرب وقت ممكن وتعطيهم بعض الراحة”
سقط يون تشي على ركبتيه بشدة، أصابعه لا تزال تحفر بشكل مؤلم في لحمه. وجهه كان قناع من الألم المشوه وجسده كله كان يرتجف مثل ورقة في عاصفة. كان من الممكن سماع صوت صرير الأسنان القاسي من طحن الأسنان من فمه.
كانت تتجول بالفعل في الثلج الطائر الذي لا حدود له حتى وهي تقول هذه الكلمات.
“ووشين، هل… أنتِ بخير؟” سأل شيا يوانبا بصوت قلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وآآآآه!” كما كانت هونغ إير تبكي بصوت عالي دموعها تتناثر في كل مكان.
للأسف، لم يتلق أي رد. أصبحت شخصية يون ووشين غير واضحة ومضللة بالفعل عندما اختفت في العاصفة الثلجية التي لا تنتهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، ثاقب العالم لم يستطع فقط فعل ما فعله حجر وهم الفراغ، بل يمكن أيضا أن يسمح لمستخدمه بتعيين الإحداثيات إلى المكان الذي يريدون أن ينقلوا إليه! ويمكن أن تستخدم كمية غير محدودة من المرات!
بعد أن ألقى شيا يوانبا نظرة اعتذارية جدا في السماء فوقه، ظل حيث كان يقف لفترة، نظرة مضطربة على وجهه. بعد ذلك، تنهد قبل أن يستدير ويتوجه نحو الجنوب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقيت ساكنة لفترة طويلة جدا، كتفيها الرقيقين يرتجفان بلطف. ومع ذلك، هذا الإرتجاف بدأ ينمو أكثر وأكثر كثافة …
بعد كل شيء، منع قصر السحابة المتجمدة الخالد جميع الذكور إلى جانب يون تشي من الدخول، ولم يكن استثناءً.
ثود!
الرياح الثلجية كانت تزداد هيجانا. وقد أصبح هذا حدثًا شائعًا في المنطقة الثلجية للجليد المتطرفة منذ أربع سنوات مضت، عندما ارتجف نجم القطب الأزرق بأكمله بعنف. منذ ذلك الحين، أصبحت هذه المنطقة أبرد مما كانت عليه من قبل.
“كيف لا أكرهه؟”
نمت خطوات يون ووشين أبطأ وأبطأ، قبل أن تعرف حتى، انحرف مسارها بعيدًا عن مكان قصر السحابة المتجمدة الخالد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد كل شيء، كانت ابنتيها مرتبطتين به مباشرة!
ثود!
بعد أن ألقى شيا يوانبا نظرة اعتذارية جدا في السماء فوقه، ظل حيث كان يقف لفترة، نظرة مضطربة على وجهه. بعد ذلك، تنهد قبل أن يستدير ويتوجه نحو الجنوب.
فجأة ترنحت وسقطت على ركبتيها في الثلج المتجمد.
عند جدار الفوضى البدائية، استخدم يون تشي حجر وهم الفراغ الذي رمته العبدة تشياني يينغ إير إليه للهروب من هلاك محتوم.
بقيت ساكنة لفترة طويلة جدا، كتفيها الرقيقين يرتجفان بلطف. ومع ذلك، هذا الإرتجاف بدأ ينمو أكثر وأكثر كثافة …
لم يكن يون تشي مندهشاً على الإطلاق حين سمع هذه الكلمات.
الرياح الثلجية تلوح في جبين النحيب الشديد الذي حاولت بيأس إخماده.
كان هذا الكنز سخيفًا للغاية في قدرته على السماح لمستخدمه بالهروب، لذا لم يستطع ببساطة أن يفهم لماذا لم تتركه إمبراطورة الشيطان معذبة السماء له.
“أبـ … أبي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في السماء العالية فوقهم، أعلى بكثير مما يمكن أن تصل إليه حواسها، أغلق يون تشي عينيه ببطء. شد فكه بشدة حتى ان خصلة صغيرة من الدم كانت تتقاطر ببطء من زاوية فمه.
صرخت هذه الكلمات بصوت مقفر وبائس عندما سقطت دمعة واحدة من عينيها اللذين أغلقتها بإحكام. تحولت إلى أنقى وألمع بلورة ثلجية في الكون كما سقطت بصمت في الجليد الأبدي الذي غطى هذه الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست شوي ميان بجانبه وهمست، “الأخ الأكبر يون تشي، أنا الوحيدة هنا. لن يتمكن أي شخص آخر من الاقتراب منا”
“طالما أنت بأمان… طالما… طالما أنت آمن…”
في الماضي عندما تم “تدمير” نجم القطب الأزرق، هرب يون تشي مع جثة مو شوانيين باستخدام حجر وهم الفراغ أيضًا.
“طالما… طالما أنت بأمان… سأنتظرك… مهما … استغرقت… من الوقت …”
“هذا هو الحال…” يون وشين قالت بأنعم الأصوات بعد ذلك، استدارت ببساطة، وظهرها يواجه شيا يوانبا مرة أخرى.
“أبي … أنا أكرهك … لكن … أنا أيضاً … حقاً … أفتقدك …”
كان هذا الكنز سخيفًا للغاية في قدرته على السماح لمستخدمه بالهروب، لذا لم يستطع ببساطة أن يفهم لماذا لم تتركه إمبراطورة الشيطان معذبة السماء له.
أخيرا، لم تستطع أن تكبح بكائها أكثر من ذلك وسقطت الدموع من عينيها مثل الماء من انفجار السد. ركعت في الثلج وهي تمسك بيد واحدة صدرها وصرخت بقلبها وسط هذه الارض غير المحدودة من الجليد والثلج. السماء الخافتة والرياح العاتية خبأتا صيحاتها التي تمزّق القلب من العالم بينما كان الثلج يدور حولها.
أخيرا، لم تستطع أن تكبح بكائها أكثر من ذلك وسقطت الدموع من عينيها مثل الماء من انفجار السد. ركعت في الثلج وهي تمسك بيد واحدة صدرها وصرخت بقلبها وسط هذه الارض غير المحدودة من الجليد والثلج. السماء الخافتة والرياح العاتية خبأتا صيحاتها التي تمزّق القلب من العالم بينما كان الثلج يدور حولها.
كل دمعة، كل رثاء مملوء بالألم كانت مليئة بشوق لا حدود له، غضب، حزن، قلق، وخوف …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع شيا يوانبا رؤية تعبيرها الآن وكان صوتها باردا وهادئا جدا لدرجة أنه جمد قلبه عمليا. مد يده لإيقافها لكنه ببساطة لم يجد الكلمات ليقولها.
في السحب التي تعلوها، تمسك يون تشي بيأس بصدره، وأصابعه تغوص في أعماق لحمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيا يوانبا كان دائما سيئا في الكذب. لم يكن حتى جيد كإنسان عادي، ناهيك عن شخص مثل يون تشي، الذي كان يستطيع نسج شبكة من الأكاذيب بوجه مستقيم تماما.
“دعينا… نذهب”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بما أن كل ما قاله كان صحيحاً هذه المرة، شيا يوانبا لم يظهر أياً من التصريحات التي كشف عنها عندما حاول الكذب.
قيلت هاتان الكلمتان الوجيزتان بصوت مرتجف حتى انهما كانتا غير واضحتين تقريبا.
الرياح الثلجية كانت تزداد هيجانا. وقد أصبح هذا حدثًا شائعًا في المنطقة الثلجية للجليد المتطرفة منذ أربع سنوات مضت، عندما ارتجف نجم القطب الأزرق بأكمله بعنف. منذ ذلك الحين، أصبحت هذه المنطقة أبرد مما كانت عليه من قبل.
كل ثانية يقضيها في نجم القطب الأزرق تزيد من الخطر الذي يتعرض له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طالما… طالما أنت بأمان… سأنتظرك… مهما … استغرقت… من الوقت …”
من المؤكد أنه لم يستطع أن يدع كابوس الأمس يمر مرة أخرى. لم يكن يسمح لأحد أن يكتشف وجوده، مهما كان… حتى لو كان هناك فرصة ضئيلة جدا لحدوث ذلك في المقام الأول.
كل دمعة، كل رثاء مملوء بالألم كانت مليئة بشوق لا حدود له، غضب، حزن، قلق، وخوف …
لم يستطع مقابلتها، لم يستطع البقاء هنا، لم يستطع حتى أن يقترب قليلاً … حتى لم تكن هناك أخيرًا أي تهديدات في هذا العالم.
عندما هدأ اخيرا وألقى نظرة اخرى على ثاقب العالم في يدي شوي ميان، كانت الصدمة اول مشاعر غمرت قلبه. لماذا لم تعطيه إمبراطورة الشيطان معذبة السماء ببساطة إذا لم تكن تنوي أخذه خارج الفوضى البدائية؟
اخرجت شوي ميان ثاقب العالم ونقرته برفق في الهواء.
“أبي … أنا أكرهك … لكن … أنا أيضاً … حقاً … أفتقدك …”
الضوء والفضاء ملتوي حولهم عند عودتهم إلى غالم النجوم السبعة. ظهروا في المكان الذي كانوا فيه من قبل.
لم يكن يون تشي مندهشاً على الإطلاق حين سمع هذه الكلمات.
لأنه اكتشف شيا يوانبا، فإن الطاقات التي أطلقها يون تشي تركت أثرا واضحا على المناظر الطبيعية. نتيجة لذلك، لم يدرك أي شخص كان يتعقبه أن الأبعاد قد تحطمت في هذا المكان.
نمت خطوات يون ووشين أبطأ وأبطأ، قبل أن تعرف حتى، انحرف مسارها بعيدًا عن مكان قصر السحابة المتجمدة الخالد.
بانغ!
داخل عالم لؤلؤة السم السماوية، عقدت هي لينغ كلتا يديها على شفتيها بينما كانت تبكي بلا سيطرة.
سقط يون تشي على ركبتيه بشدة، أصابعه لا تزال تحفر بشكل مؤلم في لحمه. وجهه كان قناع من الألم المشوه وجسده كله كان يرتجف مثل ورقة في عاصفة. كان من الممكن سماع صوت صرير الأسنان القاسي من طحن الأسنان من فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعينا… نذهب”
جلست شوي ميان بجانبه وهمست، “الأخ الأكبر يون تشي، أنا الوحيدة هنا. لن يتمكن أي شخص آخر من الاقتراب منا”
للأسف، لم يتلق أي رد. أصبحت شخصية يون ووشين غير واضحة ومضللة بالفعل عندما اختفت في العاصفة الثلجية التي لا تنتهي.
أدت هذه الكلمات القصيرة الى انهيار تام لسيد الشيطان، حاكم المنطقة الالهية الشمالية، الوحش الذي لطّخ دما منطقتين إلهيتين. سقط رأسه على الأرض بينما كان يصرخ كطفل عاجز، دموعه تلطخ الارض من حوله.
كان شيا يوانبا قد استنفذ عقله بالفعل لصياغة هذه الإجابة من أجل يون ووشين، لذلك كان الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله الآن هو انتظار ردها بقلق.
منزله، عائلته وأصدقائه، عشيرته، زوجاته وأحبابه، ابنته …
صرخت هذه الكلمات بصوت مقفر وبائس عندما سقطت دمعة واحدة من عينيها اللذين أغلقتها بإحكام. تحولت إلى أنقى وألمع بلورة ثلجية في الكون كما سقطت بصمت في الجليد الأبدي الذي غطى هذه الأرض.
كانوا لا يزالون على قيد الحياة.
كان هذا الكنز سخيفًا للغاية في قدرته على السماح لمستخدمه بالهروب، لذا لم يستطع ببساطة أن يفهم لماذا لم تتركه إمبراطورة الشيطان معذبة السماء له.
لم يفقدهم أبداً…
حدّق بانتباه في شوي ميان بينما كان ينتظرها للاستمرار. رغم ان قرارها حيَّره جدا، كان يعرف جيدا ان إمبراطورة الشيطان معذبة السماء لا بد انه كان لديها سبب خصوصي جدا لفعل ما فعلته.
لم تكن هناك أي مباركة أو مفاجأة سارة في الكون أكثر من هذه لـ يون تشي.
عندما هدأ اخيرا وألقى نظرة اخرى على ثاقب العالم في يدي شوي ميان، كانت الصدمة اول مشاعر غمرت قلبه. لماذا لم تعطيه إمبراطورة الشيطان معذبة السماء ببساطة إذا لم تكن تنوي أخذه خارج الفوضى البدائية؟
ومع ذلك، هذا الفرح العظيم رافقه ايضا حزن كبير.
“إر… هذا … أنا …”
أب وابنته كانا مفترقين بعالمين كلاهما ركع في الأرض وبكى بمرارة. صرخوا من قلوبهم وهم يمسكون بصدورهم، حتى ان السماء والارض كانت تندب معهم.
إلى جانب ذلك، الشخص الوحيد الذي يمكنه رؤيته الآن هي شوي ميان وستظن دائما أنه أكثر شخص وسيم في العالم، بغض النظر عما حدث.
داخل عالم لؤلؤة السم السماوية، عقدت هي لينغ كلتا يديها على شفتيها بينما كانت تبكي بلا سيطرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست شوي ميان بجانبه وهمست، “الأخ الأكبر يون تشي، أنا الوحيدة هنا. لن يتمكن أي شخص آخر من الاقتراب منا”
“وو … هذا رائع … هذا ببساطة رائع … ووو …” كانت تلهث بالكاد والدموع تنهمر على خديها.
إلى جانب ذلك، الشخص الوحيد الذي يمكنه رؤيته الآن هي شوي ميان وستظن دائما أنه أكثر شخص وسيم في العالم، بغض النظر عما حدث.
“وآآآآه!” كما كانت هونغ إير تبكي بصوت عالي دموعها تتناثر في كل مكان.
عندما هدأ اخيرا وألقى نظرة اخرى على ثاقب العالم في يدي شوي ميان، كانت الصدمة اول مشاعر غمرت قلبه. لماذا لم تعطيه إمبراطورة الشيطان معذبة السماء ببساطة إذا لم تكن تنوي أخذه خارج الفوضى البدائية؟
في هذه الأثناء، يو إير كانت تحدق فيهم مع نظرة فارغة على وجهها. لا تعرف ماذا تفعل الآن.
أخيرا، لم تستطع أن تكبح بكائها أكثر من ذلك وسقطت الدموع من عينيها مثل الماء من انفجار السد. ركعت في الثلج وهي تمسك بيد واحدة صدرها وصرخت بقلبها وسط هذه الارض غير المحدودة من الجليد والثلج. السماء الخافتة والرياح العاتية خبأتا صيحاتها التي تمزّق القلب من العالم بينما كان الثلج يدور حولها.
…………..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع شيا يوانبا رؤية تعبيرها الآن وكان صوتها باردا وهادئا جدا لدرجة أنه جمد قلبه عمليا. مد يده لإيقافها لكنه ببساطة لم يجد الكلمات ليقولها.
“إذا أهدت إمبراطورة الشيطان معذبة السماء ثاقب العالم لكِ بعد وقت قصير من وصولها، هوه؟”
لم يفقدهم أبداً…
استمر نحيب يون تشي لأكثر من ساعة قبل أن يخمد نكابه تدريجياً.
عندما هدأ اخيرا وألقى نظرة اخرى على ثاقب العالم في يدي شوي ميان، كانت الصدمة اول مشاعر غمرت قلبه. لماذا لم تعطيه إمبراطورة الشيطان معذبة السماء ببساطة إذا لم تكن تنوي أخذه خارج الفوضى البدائية؟
حتى الآن، عيناه ما زالتا محمرتان ومنتفختان. على الرغم من أن ذلك قد أضر بشكل خطير بصورته المتغطرسة والمبجلة كسيد الشيطان، إلا أنه لم يكن على استعداد لاستخدام طاقة كبيرة لإصلاح ذلك.
عند رؤية رد فعل شيا يوانبا، ومض ضوء متدفق من خلال عيون يون ووشين الجميلة. فتحت فمها للتحدث ولكن انتهى بها الأمر بإيقاف نفسها عدة مرات قبل أن تسأل في النهاية بصوت بطيء ومدروس “أنت … حقا رأيته، هاه؟ لقد رأيته … وهو لا يزال بالجوار … صحيح؟”
إلى جانب ذلك، الشخص الوحيد الذي يمكنه رؤيته الآن هي شوي ميان وستظن دائما أنه أكثر شخص وسيم في العالم، بغض النظر عما حدث.
“وو … هذا رائع … هذا ببساطة رائع … ووو …” كانت تلهث بالكاد والدموع تنهمر على خديها.
وضع يده بخفة على صدره وهو يتحدث… لم يعد قلبه يشعر بالبرد أو الموت. كان يهتز ببطء مع حرارة دافئة.
“وو … هذا رائع … هذا ببساطة رائع … ووو …” كانت تلهث بالكاد والدموع تنهمر على خديها.
“نعم، أعطتني إياه بعد وقت قصير من وصولها” أومأت شوي ميان برأسها وهي تتبع برفق سطح ثاقب العالم بإصبع نحيف يشبه اليشم.
نمت خطوات يون ووشين أبطأ وأبطأ، قبل أن تعرف حتى، انحرف مسارها بعيدًا عن مكان قصر السحابة المتجمدة الخالد.
إذا رأى أي شخص الإبرة السوداء العادية في يدها، وهو شيء لا يشع هالة على الإطلاق، فهم لن يعتقدوا أبدا أن هذه هي القطعة الأثرية التي تأتي في المرتبة السادسة بين الكنوز السماوية السبعة، ثاقب العالم.
بانغ!
“لا عجب أنكِ أخبرتني أن إمبراطورة إله القمر لن تكون قادرة على حبسك إذا لم تكوني ترغبين في ذلك” قال يون تشي بضحكة مكتومة جافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بما أن كل ما قاله كان صحيحاً هذه المرة، شيا يوانبا لم يظهر أياً من التصريحات التي كشف عنها عندما حاول الكذب.
أجابت شوي ميان “لم أكن أريد تعريض عالم الضوء اللامع للخطر أكثر من ذلك أو فضح حقيقة أنني احتفظت بثاقب العالم، لذلك سمحت لنفسي بطاعة أن يتم حبسي في ذلك المكان. لم استعمل قط ثاقب العالم لأتسلل خارجا عدة مرات عندما كنت متأكدة تماما من انه لن يقبض عليّ”
“لا، لا، بالتأكيد لا. إنه بخير للغاية، ولا جرح واحد عليه! أستطيع أن أضمن ذلك على الأقل”
“الأخ الأكبر يون تشي، في الحقيقة، الكبيرة إمبراطورة الشيطان أرادت أن تترك ثاقب العالم لك” قالت شوي ميان فجأة.
أب وابنته كانا مفترقين بعالمين كلاهما ركع في الأرض وبكى بمرارة. صرخوا من قلوبهم وهم يمسكون بصدورهم، حتى ان السماء والارض كانت تندب معهم.
لم يكن يون تشي مندهشاً على الإطلاق حين سمع هذه الكلمات.
1817 مثل انفجار السد
عندما هدأ اخيرا وألقى نظرة اخرى على ثاقب العالم في يدي شوي ميان، كانت الصدمة اول مشاعر غمرت قلبه. لماذا لم تعطيه إمبراطورة الشيطان معذبة السماء ببساطة إذا لم تكن تنوي أخذه خارج الفوضى البدائية؟
كان شيا يوانبا قد استنفذ عقله بالفعل لصياغة هذه الإجابة من أجل يون ووشين، لذلك كان الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله الآن هو انتظار ردها بقلق.
بعد كل شيء، كانت ابنتيها مرتبطتين به مباشرة!
لم يستطع مقابلتها، لم يستطع البقاء هنا، لم يستطع حتى أن يقترب قليلاً … حتى لم تكن هناك أخيرًا أي تهديدات في هذا العالم.
تم الاعتراف علنًا بحجر وهم الفراغ كأقوى قطعة أثرية مكانية في الكون. كان قويا جدا بحيث يمكن أن ينقل فورا شخص ما دون أن يترك أثرا واحدا وراءه… كان العيب الوحيد هو أنه حتى المستخدم لم يكن يعرف إلى أين سيتم إرساله.
“لكنه… حنث بكل وعد قطعه… مراراً وتكراراً…”
عند جدار الفوضى البدائية، استخدم يون تشي حجر وهم الفراغ الذي رمته العبدة تشياني يينغ إير إليه للهروب من هلاك محتوم.
إلى جانب ذلك، الشخص الوحيد الذي يمكنه رؤيته الآن هي شوي ميان وستظن دائما أنه أكثر شخص وسيم في العالم، بغض النظر عما حدث.
في الماضي عندما تم “تدمير” نجم القطب الأزرق، هرب يون تشي مع جثة مو شوانيين باستخدام حجر وهم الفراغ أيضًا.
كل دمعة، كل رثاء مملوء بالألم كانت مليئة بشوق لا حدود له، غضب، حزن، قلق، وخوف …
في سجلات عالم الاله، جاءت قوة حجر وهم الفراغ من ثاقب العالم. كان هناك عدد قليل جدا منها في الكون، وبما أنه لم يكن هناك طريقة لإعادة إنتاجها في الوقت الذي تم فيه نفي ثاقب العالم من الفوضى البدائية جنبا إلى جنب مع إمبراطورة الشيطان معذبة السماء، تضاءلت الإمدادات الصغيرة بالفعل مع كل استخدام.
عند جدار الفوضى البدائية، استخدم يون تشي حجر وهم الفراغ الذي رمته العبدة تشياني يينغ إير إليه للهروب من هلاك محتوم.
ومع ذلك، ثاقب العالم لم يستطع فقط فعل ما فعله حجر وهم الفراغ، بل يمكن أيضا أن يسمح لمستخدمه بتعيين الإحداثيات إلى المكان الذي يريدون أن ينقلوا إليه! ويمكن أن تستخدم كمية غير محدودة من المرات!
لم يفقدهم أبداً…
كان هذا الكنز سخيفًا للغاية في قدرته على السماح لمستخدمه بالهروب، لذا لم يستطع ببساطة أن يفهم لماذا لم تتركه إمبراطورة الشيطان معذبة السماء له.
ثود!
بالاضافة الى ذلك، خلال عصر الآلهة، كان ثاقب العالم الكنز السماوي العميق الذي كان ينتمي لإله الشر! كان في حوزة إمبراطورة الشيطان معذبة السماء جي يوان فقط لأنه أعطاها إياها كهدية خطوبة. ومع ذلك، كان هذا أيضًا هو السبب الذي جعل لؤلؤة السم السماوية تنتهي في يد يون تشي حيث أهدتها جي يوان لإله الشر كهدية خطوبتها.
“قال لي أنني عالمه كله… قال لي أنه لن يسمح أبدا لأمي وأنا أن نتأذى أو نبكي مرة أخرى … قال لي أنه سيعود قبل أن أعرف ذلك … قال لي انه يريد أن يراني أكبر في السن، للتعويض عن كل ما هو مدين لي به … ”
حدّق بانتباه في شوي ميان بينما كان ينتظرها للاستمرار. رغم ان قرارها حيَّره جدا، كان يعرف جيدا ان إمبراطورة الشيطان معذبة السماء لا بد انه كان لديها سبب خصوصي جدا لفعل ما فعلته.
“قال بوضوح … أنه لن يسمح لأي شخص بسرقته مني … لكن لماذا … يواصل اختيار التخلي عني مرة تلو الأخرى، مرارا وتكرارا…”
“العم شيا” قالت وهي تحدق مباشرة في عيني شيا يوانبا بتلك العيون الصافية والبريئة من عينيها “هل قابلته بالفعل؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
