عالم أغنية الثلج المهدد بالخطر
العالم الداخلي للفلك البدائي العميقة.
عندما حكمت مو شوانيين عالم اغنية الثلج، كل هؤلاء الزعماء الثلاثة تم قمعهم بقوتها، ولم يكتفوا بعدم الخروج من مناطقهم العميقة، بل حكموا حتى المناطق التي يتولون أمرها بكل ما يملونه من واجبات، وأبقوا كل الوحوش العميقة في طابور.
تشياني يينغ إير كانت محاطة بضوء عميق كثيف لا يقارن. كانت هالة طاقتها العميقة نقية ونظيفة للغاية لكنها شكلت أيضاً دوامة عنيفة بشكل استثنائي حولها. دوامة من الطاقة التي غمرت الفضاء خمسة كيلومترات حولها.
“ومع ذلك، لا أشعر ولو قليلاً بالخوف مما أصبحت عليه، ولعل هذا هو الشيء الأكثر رعباً على الإطلاق.” أغمض يون تشي عينيه ببطء.
يون تشي شعر بالتغيرات في هالة تشياني يينغ إير. تقوم بصقل نصف حُبيبة العالم الجامح الثانية وكانت هذه العملية تسير أسرع بكثير مما كانت عليه في المرة السابقة، عندما استغرقت نصف سنة كاملة لصقل الحُبيبة الاولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما عادت إلى منطقة العنقاء الجليدية المقدسة، كان الشيخ الثاني مو تانزي ينتظر بالفعل خارج قاعتها. وكان تعبيره خطيراً للغاية، وسرعان ما اقترب من مو بينغيون عندما قال “سيدتي، لقد حدث أمر فظيع. والشيء الذي قلقنا بشأنه في السنوات القليلة الماضية قد تحقق أخيرا”
ومع ذلك، هذه السرعة كانت أمراً تنبأ بها يون تشي بالفعل.
تشياني يينغ إير، الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة، فنج شو إير، تشو يوتشان، تسانج يوي، سو لينغ إير، التوأمين فينغ هانيوي وهانشو … غمرت تلك الصور عقلها ولم تستطع كبحها مهما حاولت جاهدة.
في غضون نصف شهر، ستنجح تشياني يينغ إير في صقل الحُبيبة الثانية. وبمجرد حدوث ذلك، ستصبح بلا شك أعظم قوته. حتى لو أحصى أسلاف ياما وشياطين ياما.
تنفست مو بينغيون الصعداء في قلبها. إذا كان الوحش العميق السيادي الإلهي في المنطقة الجنوبية هو الذي تمرد، فلا يزال لديهم القوة لقمعه بقوة.
لم يزعج تشياني يينغ إير. بدلاً من ذلك، يون تشي أمسك بيد هي لينغ حين جلبها إلى منطقة أخرى من الفلك البدائي العميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com موت الجميلة مو شوانيين في غير أوانه كلّف عالم اغنية الثلج أعظم دعامات قوتها. لولا التحذير الصارم التي أعطته إمبراطورة إله القمر للجميع في ذلك الوقت، كان عالم اغنية الثلج ليختفي تحت سيطرة عوالم النجم التي كانت إما تحاول استغلال الموقف أو تسوية حسابات قديمة معها.
كان العالم داخل الفلك البدائي العميق متناثر وقاحل. وكان من النادر جدا رؤية النباتات والزهور، والوحش العميق الذي يظهر بين الحين والآخر يكون دائما وحشا منخفضا.
تشياني يينغ إير كانت محاطة بضوء عميق كثيف لا يقارن. كانت هالة طاقتها العميقة نقية ونظيفة للغاية لكنها شكلت أيضاً دوامة عنيفة بشكل استثنائي حولها. دوامة من الطاقة التي غمرت الفضاء خمسة كيلومترات حولها.
ومن أجل الحد من استهلاك الطاقة في الفلك البدائي العميق، لم يحاول يون تشي قط خلق بيئة أكثر خصوبة. وبدلا من ذلك، كان يحافظ عليها في حالة لا تنهار فيها. كان يحتفظ بباقي الطاقة بشكل طبيعي لقفزات الأبعاد في حالة وقوعهم في موقف سيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد فهم ما كانوا يحاولون اخباره به، لكن رغبات الشخص وتطلعاته لم تتغير بسهولة.
“هي لينغ” قال يون تشي بلطف وهو ينظر إلى الأمام “لا شك أنكِ تعتقدين أنني أصبحت مخيفاً للغاية الآن”
تشياني يينغ إير كانت محاطة بضوء عميق كثيف لا يقارن. كانت هالة طاقتها العميقة نقية ونظيفة للغاية لكنها شكلت أيضاً دوامة عنيفة بشكل استثنائي حولها. دوامة من الطاقة التي غمرت الفضاء خمسة كيلومترات حولها.
“…” افترقت شفتا هي لينغ قليلا لكنها كانت تائهة في افكارها، لذلك لم ترد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا” في اللحظة التي سمعت فيها الكلمات الثلاث “عالم إله القمر”، أصبحت هالة مو بينغيون باردة، وأصبحت كلماتها قاسية وباردة. “حتى لو بلغ العنقاء الجليد نهايته المريرة، فلن نسأل ابدا عن عالم إله القمر! وإذا تجرأ أحد ان يتحداني، سيُطردون فورا من الطائفة!”
“إعتدت أن أحترم كل حياة. استخدام لتقدير مصير كل شخص حي. لكن الآن، أنا فقط أراهم كواحد من شيئين. فهي إما أدوات مفيدة أو نفايات عديمة الفائدة”
“أختي الكبرى، لقد جئت لرؤيتك”
“حتى عندما واجهت اعدائي البغيضين في الماضي، لم اقتلهم قط بطريقة وحشية او اعذبهم حتى الموت. ولم أسمح لنفسي بأن أخسر إنسانيتي عندما حاربت خصومي. لكن اليوم، يمكنني تعذيب أسلاف ياما الثلاثة بأكثر الطرق قسوة دون حتى أن أرمش عيناً. ثلاثة أشخاص لم يكن لدي حتى تظلم واحد ضدهم. عذبتهم بطرائق جعلتهم يتوقون الى الموت ستة أيام متتالية، ولكن لم يكن هنالك أي تردد في قلبي”
لذا العالم الذي أمامها بدا كحلم بعيد.
“اعتبرتُ ذات مرة انقاذ عالم الاله والكون واجبا عليّ اتمامه. وكنت آمل ان يصير مجد بيتي، شيئا يحمينا الى الابد. ولكن الآن، أنا متعطش لرؤية عالم الاله يصرخ في الألم واليأس.”
في غضون نصف شهر، ستنجح تشياني يينغ إير في صقل الحُبيبة الثانية. وبمجرد حدوث ذلك، ستصبح بلا شك أعظم قوته. حتى لو أحصى أسلاف ياما وشياطين ياما.
“ومع ذلك، لا أشعر ولو قليلاً بالخوف مما أصبحت عليه، ولعل هذا هو الشيء الأكثر رعباً على الإطلاق.” أغمض يون تشي عينيه ببطء.
بدأت كل النباتات في المنطقة تتأرجح على الفور بينما كانت الأوراق الخضراء تتفتح على الأشجار وتغطيها بالظل. كانت الأزهار تتفتح بشكل كامل، وكان الأمر كما لو أنها انتقلت إلى عالم مختلف تماماً، عالم الخيال الزائل، في غمضة عين فقط.
كانت موهبته فريدة وله مستقبل لا يمكن قياسه، مستقبل من المحتم أن يخترق جميع حدود العصر الحالي. ومع ذلك فقد كان يفتقد عنصراً حاسماً. كان يفتقر إلى الطموح للذهاب مع موهبته، وهو ما كان في أمس الحاجة إليه… شين شي قالت نفس الشيء له منذ سنوات، وكذلك شيا تشينغيو. حتى الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء قالت له هذه الكلمات.
“…” افترقت شفتا هي لينغ قليلا لكنها كانت تائهة في افكارها، لذلك لم ترد.
فقد فهم ما كانوا يحاولون اخباره به، لكن رغبات الشخص وتطلعاته لم تتغير بسهولة.
“إذا حدث شيء في المنطقة الشمالية …”
من ناحية أخرى، لو ان إمبراطور إله السماء الخالدة لم يتراجع عن كلمته بعد ان رحلت الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء ولم تتخذ المناطق الالهية الثلاث اجراء ضده بدافع الخوف، لكان ذلك “سعادة ابدية” لكل المعنيين. كان يون تشي ليعود إلى نجم القطب الأزرق مع ياسمين، وحتى لو كان قد عاد إلى عالم الاله، فلن يكون ذلك إلا لزيارة عالم أغنية الثلج أو شين شي.
الوقت الوحيد الذي أظهرت فيه ضعفها بشكل كامل كان عندما كانت لوحدها مع أختها في هذا المكان.
حتى لو تخطى يون تشي حقا حدود هذا العصر وتجاوز رضيع الشر، فإن هموم جميع القوى في عالم الاله لم تكن لتتحقق أبدا … لأن تلك هي طبيعة يون تشي الحقيقية، أعظم أمنياته ورغباته، وما كانت لتتغير أبدا.
مو تانزي غادر لينفذ أوامره، لكن عيونه كانت مليئة بالقلق.
ومع ذلك، خوفهم من رضيع الشر ونمو يون تشي في المستقبل جعلوهم يكشفون عن أنيابهم القاسية للقديس الذي كان قد أنجز “واجبه” للتو …
تمتمت تلك الكلمات بهدوء، كما لو أنها كانت تتكلم في نومها.
لم يتخيلوا قط في أكثر أحلامهم جموحاً أن يون تشي قد يتحول إلى وحش مروع عندما يضطر إلى ملاحقة القوة.
“هل… نحن… سنبدأ… الزراعة المزدوجة؟” بذلت قصارى جهدها للحفاظ على هدوئها، ولكن تنفسها كان يزداد خشونة وعنفا وجسدها كله كان يضيء باللون الوردي.
“سيدي” قالت هي لينغ بينما كانت تنظر إليه. وكانت حدقتا عينيها الخضراوتان ترتجفان وصوتها اللطيف مضيئا وهوائيا كالريح. “هذا ليس ذنبك. لا شيء من هذا. حتى لو انتهى بك المطاف الى تدمير المناطق الالهية الثلاث في المستقبل، فأنت لا تفعل سوى سحب الرحمة التي أظهرتها لهم سابقا”
مو تانزي غادر لينفذ أوامره، لكن عيونه كانت مليئة بالقلق.
“…” أثارت كلماته غضب قلبها. شفتا هي لينغ إفترقتا قليلاً كضباب أثري نزل على هاتين العينين الزمرديتين الجميلتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي” قالت هي لينغ بينما كانت تنظر إليه. وكانت حدقتا عينيها الخضراوتان ترتجفان وصوتها اللطيف مضيئا وهوائيا كالريح. “هذا ليس ذنبك. لا شيء من هذا. حتى لو انتهى بك المطاف الى تدمير المناطق الالهية الثلاث في المستقبل، فأنت لا تفعل سوى سحب الرحمة التي أظهرتها لهم سابقا”
كانت هي لينغ شاهدة على التغيرات التي طرأت داخل يون تشي على مدى السنوات القليلة الماضية. لقد كان حاليًا مُظلمًا ومضطهدًا بشدّة. لدرجة أن أناس مثل يان تيانشياو سيمشون حوله بحذر شديد.
تشياني يينغ إير كانت محاطة بضوء عميق كثيف لا يقارن. كانت هالة طاقتها العميقة نقية ونظيفة للغاية لكنها شكلت أيضاً دوامة عنيفة بشكل استثنائي حولها. دوامة من الطاقة التي غمرت الفضاء خمسة كيلومترات حولها.
هو فقط عندما كان يتكلّم مع هونغ إير، يو إير، أو هي هو ما زال رقيق كما تتذكّر … وربما كان هذا هو الشيء الوحيد الذي بقي فيه من اللطف والدفء.
هو فقط عندما كان يتكلّم مع هونغ إير، يو إير، أو هي هو ما زال رقيق كما تتذكّر … وربما كان هذا هو الشيء الوحيد الذي بقي فيه من اللطف والدفء.
لم تكن العيون والابتسامة التي أظهرها يون تشي مظلمة أو قاتمة على الإطلاق. في الواقع، لم تحتوي على شيء من البرودة. “دعينا نزرع زراعة مزدوجة. هالة روحك الخشب النقية ستساعدني بالتأكيد في فهمي لقانون العدم. في الوقت نفسه، ستساعد أيضا على نمو قوتك الروحية. في الواقع، قد تساعد لؤلؤة السم السماوية على استعادة قوتها السامة بسرعة أكبر”
تشياني يينغ إير، الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة، فنج شو إير، تشو يوتشان، تسانج يوي، سو لينغ إير، التوأمين فينغ هانيوي وهانشو … غمرت تلك الصور عقلها ولم تستطع كبحها مهما حاولت جاهدة.
“…” نظرت هي لينغ للأسفل، مرتعبة، لم تجرؤ على رؤية نظراته.
أطلقت صرخة مربكة، لكن خصرها النحيل والرقيق كان معانقا. وبعد ذلك وقعت بشدة على ذراع يون تشي قبل أن يدفعها بلطف وسط حقل من الزهور المزهرة.
“سيسرّع عملية إنتقامنا. ومع ذلك، أنتِ لن تُصبحي أبداً أداة لي، أنتِ ستكونين دائماً جزء حياتي. لقد تحددت اللحظة التي ترابطت فيها حياتنا، ولن تتغير ابدا، ليس قبل يوم مماتنا”
“فقط بعد أن خلفت عرشك أدركت حقا كم كنتِ بارزة”
انتشرت الموجات اللطيفة في قلبها دون توقف، مما ازال كل مخاوفها، مخاوفها، وشكوكها. فرفعت رأسها الرقيق ونظرت مباشرة في عيني يون تشي، وعيناها الجميلتان تشعان بسطوع، وكأن كل النجوم في الكون مجتمعة فيها.
“سيدتي، ألن نسأل حقاً عالم إله القمر من أجل المساعدة؟” مو تانزي سأل. “إذا كان مجرد وحش عميق واحد في منتصف مرحلة السيادي الإلهي، لا يزال بإمكاننا قتله بقوتنا مجتمعة. لكن الوحوش العميقة تحت قيادته تعد بالملايين. حتى لو تمكنا من كبحه … سنعاني حتماً من خسائر فادحة.”
لقد أعجبها حقاً يون تشي عندما قال لها هذا النوع من الكلمات. كانت بهجة… لا يمكن وصفها بالكلمات.
لقد أعجبها حقاً يون تشي عندما قال لها هذا النوع من الكلمات. كانت بهجة… لا يمكن وصفها بالكلمات.
فجأة مد يون تشي ذراعه وبدا له أن الضوء الابيض المقدس يتداخل مع ضوء فيريديان وهو يسطع من أصابعه. بعد ذلك، بدأ الضوء ينتشر بسرعة ويملأ المنطقة المحيطة، مسبِّبا هالة حياة كثيفة تملأ الهواء.
“على العكس من ذلك … كل عام، كل يوم … أجد نفسي أهتم له …”
جرم روح الخشب الملكي التي أعطاه له هي لين قد اختفى عندما أطلق معجزة الحياة الإلهية على نجم القطب الأزرق، لكنه لا يزال يحتفظ بجميع الذكريات الواردة فيه وبعض من طاقة روح الخشب.
“إذا حدث شيء في المنطقة الشمالية …”
بدأت كل النباتات في المنطقة تتأرجح على الفور بينما كانت الأوراق الخضراء تتفتح على الأشجار وتغطيها بالظل. كانت الأزهار تتفتح بشكل كامل، وكان الأمر كما لو أنها انتقلت إلى عالم مختلف تماماً، عالم الخيال الزائل، في غمضة عين فقط.
ومن أجل الحد من استهلاك الطاقة في الفلك البدائي العميق، لم يحاول يون تشي قط خلق بيئة أكثر خصوبة. وبدلا من ذلك، كان يحافظ عليها في حالة لا تنهار فيها. كان يحتفظ بباقي الطاقة بشكل طبيعي لقفزات الأبعاد في حالة وقوعهم في موقف سيء.
رؤية هي لينغ أصبحت ضبابية.
“أختي الكبرى، لقد جئت لرؤيتك”
الأشياء الوحيدة التي صبغت عالمها خلال السنوات التي قضتها في المنطقة الشمالية الإلهية وعالم الاله للبداية المطلقة هو الرماد الرمادي والظلمة الكئيبة والدم الطازج…
تلك كانت الزهرة التي أحبتها أختها الكبرى أكثر ما أحبتها عندما كانت على قيد الحياة… ومع ذلك، لم تكن تعرف أبدا السبب في أن أختها قد نمت فجأة لتحبهم كثيرا.
لذا العالم الذي أمامها بدا كحلم بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الآن بعد أن فقد عالم أغنية الثلج مو شوانيين، فإن الوحوش العميقة السياديين الإلهيين اللذان حكما الشمال والجنوب لم تعد قانعة بالبقاء تحت أعمدة طائفة عنقاء الجليد الإلهية.
“آه …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه …”
أطلقت صرخة مربكة، لكن خصرها النحيل والرقيق كان معانقا. وبعد ذلك وقعت بشدة على ذراع يون تشي قبل أن يدفعها بلطف وسط حقل من الزهور المزهرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما عادت إلى منطقة العنقاء الجليدية المقدسة، كان الشيخ الثاني مو تانزي ينتظر بالفعل خارج قاعتها. وكان تعبيره خطيراً للغاية، وسرعان ما اقترب من مو بينغيون عندما قال “سيدتي، لقد حدث أمر فظيع. والشيء الذي قلقنا بشأنه في السنوات القليلة الماضية قد تحقق أخيرا”
“…” قلبها قفز في صدرها بعنف ونظرتها أصبحت مشوشة ومراوغة. لم تكن تعرف حتى أين تضع ذراعيها وهي تتلوى وهي لا تزال مرتبكة. الاصوات والصور التي شاهدتها دون قصد اندفعت الى دماغها لا إراديا، مما جعل جسدها يعرج ويجعل تنفسها خشنا.
أجاب مو تانزي “المنطقة الجنوبية”
“هل… نحن… سنبدأ… الزراعة المزدوجة؟” بذلت قصارى جهدها للحفاظ على هدوئها، ولكن تنفسها كان يزداد خشونة وعنفا وجسدها كله كان يضيء باللون الوردي.
“ومع ذلك، لا أشعر ولو قليلاً بالخوف مما أصبحت عليه، ولعل هذا هو الشيء الأكثر رعباً على الإطلاق.” أغمض يون تشي عينيه ببطء.
تشياني يينغ إير، الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة، فنج شو إير، تشو يوتشان، تسانج يوي، سو لينغ إير، التوأمين فينغ هانيوي وهانشو … غمرت تلك الصور عقلها ولم تستطع كبحها مهما حاولت جاهدة.
حتى لو تخطى يون تشي حقا حدود هذا العصر وتجاوز رضيع الشر، فإن هموم جميع القوى في عالم الاله لم تكن لتتحقق أبدا … لأن تلك هي طبيعة يون تشي الحقيقية، أعظم أمنياته ورغباته، وما كانت لتتغير أبدا.
على الرغم من أن يون تشي لم يعش لفترة طويلة، إلا أنه كان قد تذوق بالفعل كل أنواع النساء. ومع ذلك، كانت فتاة روح الخشب التي ترقد تحته جميلة جدا، مما جعل قلبه يتسابق. كان لديها وجه أبدي جميل والذي يبدو وكأنه أنعم عليها به إله. علاوة على ذلك، كان جمالها مختلفا عن جميع النساء الأخريات اللاتي كانت مع يون تشي. لقد كانت جميلة بطريقة رقيقة وهشة، تماما مثل زهرة الربيع الأولى، مثل أجنحة الفراشة التي تكونت حديثا والتي خرجت للتو من شرنقتها.
ومع ذلك، هذه السرعة كانت أمراً تنبأ بها يون تشي بالفعل.
“لا” قال يون تشي وهو يهز رأسه بلطف. هو لم يلاحظ ذلك، لكن صوته وتصرفاته اصبحا ألطف بكثير من ذي قبل. “أولاً، سأجعل لينغ خاصتي لينغ الصغيرة، شخص ينتمي لي ولي وحدي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الآن بعد أن فقد عالم أغنية الثلج مو شوانيين، فإن الوحوش العميقة السياديين الإلهيين اللذان حكما الشمال والجنوب لم تعد قانعة بالبقاء تحت أعمدة طائفة عنقاء الجليد الإلهية.
…………
تنفست مو بينغيون الصعداء ولكن التعبير على وجهها الجميل الذي يبدو وكأنه منحوت في الثلج لم يتغير البتة. “هل هي المنطقة الشمالية أم الجنوبية؟”
عالم اغنية الثلج، عالم العنقاء الجليدي، بحيرة الصقيع السفلي السماوية.
من ناحية أخرى، لو ان إمبراطور إله السماء الخالدة لم يتراجع عن كلمته بعد ان رحلت الإمبراطورة الشيطانية معذبة السماء ولم تتخذ المناطق الالهية الثلاث اجراء ضده بدافع الخوف، لكان ذلك “سعادة ابدية” لكل المعنيين. كان يون تشي ليعود إلى نجم القطب الأزرق مع ياسمين، وحتى لو كان قد عاد إلى عالم الاله، فلن يكون ذلك إلا لزيارة عالم أغنية الثلج أو شين شي.
“أختي الكبرى، لقد جئت لرؤيتك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد فهم ما كانوا يحاولون اخباره به، لكن رغبات الشخص وتطلعاته لم تتغير بسهولة.
ركعت مو بينغيون على ضفاف البحيرة السماوية وهي تلقي عليها بعض زهور روح الريش الجليدية، فرأتها عيناها المتجمدة صامتة وهي تطفو على مسافات بعيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه …”
تلك كانت الزهرة التي أحبتها أختها الكبرى أكثر ما أحبتها عندما كانت على قيد الحياة… ومع ذلك، لم تكن تعرف أبدا السبب في أن أختها قد نمت فجأة لتحبهم كثيرا.
عندما كان هياج الوحش العميق يحدث، كان الوحش العميق السيادي الإلهي في المنطقة الشرقية قد هاجم بغضب شديد خارج أرضه، ولكن تم حرقه بواسطة هيو بويون ملك عالم إله اللهب، الذي هرع إلى عالم أغنية الثلج من أجل مو فيشوي.
“أختي الكبرى، فقط بعد رحيلك أدرك الجميع مدى أهميتك للطائفة، لعالم اغنية الثلج بأكمله”
…………
“فقط بعد أن خلفت عرشك أدركت حقا كم كنتِ بارزة”
كان العالم داخل الفلك البدائي العميق متناثر وقاحل. وكان من النادر جدا رؤية النباتات والزهور، والوحش العميق الذي يظهر بين الحين والآخر يكون دائما وحشا منخفضا.
أغلقت عينيها المتجمدتين بينما كان شعرها الطويل يغوص في البحيرة، متجلِّيا موجات كئيبة على سطح الماء. همست بهدوء، “أختي، أنتِ أعظم فخر في حياتي.”
“…” افترقت شفتا هي لينغ قليلا لكنها كانت تائهة في افكارها، لذلك لم ترد.
“لقد أحضرت يون تشي إلى هنا، لكنه كان الشخص الذي أبعدكِ عنّا. بالرغم من ذلك، مهما حاولت بشدّة، أنا فقط لا أستطيع حمل نفسي لكراهيته … لأنه كان الشخص الذي أحبّته أختي الكبرى. الأخت الكبرى أحبته كثيراً لذا كيف لي أن أكرهه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه …”
“على العكس من ذلك … كل عام، كل يوم … أجد نفسي أهتم له …”
ومع ذلك، خوفهم من رضيع الشر ونمو يون تشي في المستقبل جعلوهم يكشفون عن أنيابهم القاسية للقديس الذي كان قد أنجز “واجبه” للتو …
“أكثر ما أخشاه هو أن أسمع أخبار موته”
ماذا يخبئ المستقبل لعالم أغنية الثلج…
تمتمت تلك الكلمات بهدوء، كما لو أنها كانت تتكلم في نومها.
“أختي الكبرى، عندما كنتِ على قيد الحياة، إستخدمتِ حياتكِ ومستقبل عالم اغنية الثلج لحمايته. وأنتِ ما زلتِ تبذلين قصارى جهدك لحمايته في أرض الموتى، أليس كذلك؟”
“أختي الكبرى، عندما كنتِ على قيد الحياة، إستخدمتِ حياتكِ ومستقبل عالم اغنية الثلج لحمايته. وأنتِ ما زلتِ تبذلين قصارى جهدك لحمايته في أرض الموتى، أليس كذلك؟”
“ومع ذلك، لا أشعر ولو قليلاً بالخوف مما أصبحت عليه، ولعل هذا هو الشيء الأكثر رعباً على الإطلاق.” أغمض يون تشي عينيه ببطء.
موت الجميلة مو شوانيين في غير أوانه كلّف عالم اغنية الثلج أعظم دعامات قوتها. لولا التحذير الصارم التي أعطته إمبراطورة إله القمر للجميع في ذلك الوقت، كان عالم اغنية الثلج ليختفي تحت سيطرة عوالم النجم التي كانت إما تحاول استغلال الموقف أو تسوية حسابات قديمة معها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جرم روح الخشب الملكي التي أعطاه له هي لين قد اختفى عندما أطلق معجزة الحياة الإلهية على نجم القطب الأزرق، لكنه لا يزال يحتفظ بجميع الذكريات الواردة فيه وبعض من طاقة روح الخشب.
كانت زراعة مو بينغيون وشهرتها أضعف كثيراً من زراعة مو شوانيين، لذا فبعد أن ورثت عرش مو شوانيين ومركزها داخل الطائفة، تعرضت لضغوط من جميع الجهات. ولكن كلما صعبت عليها الأمور، قلّ ما أظهرته من ضعف.
كان العالم داخل الفلك البدائي العميق متناثر وقاحل. وكان من النادر جدا رؤية النباتات والزهور، والوحش العميق الذي يظهر بين الحين والآخر يكون دائما وحشا منخفضا.
كانت في السابق رقيقة وناعمة مثل الغيمة. لكن الآن، اضطرت أن تجبر نفسها أن تكون باردة وحاسمة… وحتى لا ترحم.
“اعتبرتُ ذات مرة انقاذ عالم الاله والكون واجبا عليّ اتمامه. وكنت آمل ان يصير مجد بيتي، شيئا يحمينا الى الابد. ولكن الآن، أنا متعطش لرؤية عالم الاله يصرخ في الألم واليأس.”
الوقت الوحيد الذي أظهرت فيه ضعفها بشكل كامل كان عندما كانت لوحدها مع أختها في هذا المكان.
تشياني يينغ إير كانت محاطة بضوء عميق كثيف لا يقارن. كانت هالة طاقتها العميقة نقية ونظيفة للغاية لكنها شكلت أيضاً دوامة عنيفة بشكل استثنائي حولها. دوامة من الطاقة التي غمرت الفضاء خمسة كيلومترات حولها.
لم تمكث طويلاً عندما ابتعدت آخر زهور روح الريشة الجليدية عن نظرها، وقفت مو بينغيون ببطء على قدميها. في غمضة عين، الضبابية في عينيها اختفت والشيء الوحيد المتبقي كان برودة مرعبة.
ومن أجل الحد من استهلاك الطاقة في الفلك البدائي العميق، لم يحاول يون تشي قط خلق بيئة أكثر خصوبة. وبدلا من ذلك، كان يحافظ عليها في حالة لا تنهار فيها. كان يحتفظ بباقي الطاقة بشكل طبيعي لقفزات الأبعاد في حالة وقوعهم في موقف سيء.
عندما عادت إلى منطقة العنقاء الجليدية المقدسة، كان الشيخ الثاني مو تانزي ينتظر بالفعل خارج قاعتها. وكان تعبيره خطيراً للغاية، وسرعان ما اقترب من مو بينغيون عندما قال “سيدتي، لقد حدث أمر فظيع. والشيء الذي قلقنا بشأنه في السنوات القليلة الماضية قد تحقق أخيرا”
“…” افترقت شفتا هي لينغ قليلا لكنها كانت تائهة في افكارها، لذلك لم ترد.
تنفست مو بينغيون الصعداء ولكن التعبير على وجهها الجميل الذي يبدو وكأنه منحوت في الثلج لم يتغير البتة. “هل هي المنطقة الشمالية أم الجنوبية؟”
الأشياء الوحيدة التي صبغت عالمها خلال السنوات التي قضتها في المنطقة الشمالية الإلهية وعالم الاله للبداية المطلقة هو الرماد الرمادي والظلمة الكئيبة والدم الطازج…
كانت هناك ثلاث وحوش عميقة ذات سيادة إلهية قوية في عالم اغنية الثلج، كانوا أسياد جميع الوحوش العميقة في العالم النجمي. فقد حكموا ثلاث مناطق، الشرقية والجنوبية والشمالية على التوالي.
ومع ذلك، خوفهم من رضيع الشر ونمو يون تشي في المستقبل جعلوهم يكشفون عن أنيابهم القاسية للقديس الذي كان قد أنجز “واجبه” للتو …
عندما حكمت مو شوانيين عالم اغنية الثلج، كل هؤلاء الزعماء الثلاثة تم قمعهم بقوتها، ولم يكتفوا بعدم الخروج من مناطقهم العميقة، بل حكموا حتى المناطق التي يتولون أمرها بكل ما يملونه من واجبات، وأبقوا كل الوحوش العميقة في طابور.
“سيدتي، ألن نسأل حقاً عالم إله القمر من أجل المساعدة؟” مو تانزي سأل. “إذا كان مجرد وحش عميق واحد في منتصف مرحلة السيادي الإلهي، لا يزال بإمكاننا قتله بقوتنا مجتمعة. لكن الوحوش العميقة تحت قيادته تعد بالملايين. حتى لو تمكنا من كبحه … سنعاني حتماً من خسائر فادحة.”
عندما كان هياج الوحش العميق يحدث، كان الوحش العميق السيادي الإلهي في المنطقة الشرقية قد هاجم بغضب شديد خارج أرضه، ولكن تم حرقه بواسطة هيو بويون ملك عالم إله اللهب، الذي هرع إلى عالم أغنية الثلج من أجل مو فيشوي.
“إذا حدث شيء في المنطقة الشمالية …”
لكن الآن بعد أن فقد عالم أغنية الثلج مو شوانيين، فإن الوحوش العميقة السياديين الإلهيين اللذان حكما الشمال والجنوب لم تعد قانعة بالبقاء تحت أعمدة طائفة عنقاء الجليد الإلهية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد فهم ما كانوا يحاولون اخباره به، لكن رغبات الشخص وتطلعاته لم تتغير بسهولة.
أجاب مو تانزي “المنطقة الجنوبية”
…………
تنفست مو بينغيون الصعداء في قلبها. إذا كان الوحش العميق السيادي الإلهي في المنطقة الجنوبية هو الذي تمرد، فلا يزال لديهم القوة لقمعه بقوة.
عالم اغنية الثلج، عالم العنقاء الجليدي، بحيرة الصقيع السفلي السماوية.
“سيدتي، ألن نسأل حقاً عالم إله القمر من أجل المساعدة؟” مو تانزي سأل. “إذا كان مجرد وحش عميق واحد في منتصف مرحلة السيادي الإلهي، لا يزال بإمكاننا قتله بقوتنا مجتمعة. لكن الوحوش العميقة تحت قيادته تعد بالملايين. حتى لو تمكنا من كبحه … سنعاني حتماً من خسائر فادحة.”
“…” افترقت شفتا هي لينغ قليلا لكنها كانت تائهة في افكارها، لذلك لم ترد.
“إذا حدث شيء في المنطقة الشمالية …”
لذا العالم الذي أمامها بدا كحلم بعيد.
“لا” في اللحظة التي سمعت فيها الكلمات الثلاث “عالم إله القمر”، أصبحت هالة مو بينغيون باردة، وأصبحت كلماتها قاسية وباردة. “حتى لو بلغ العنقاء الجليد نهايته المريرة، فلن نسأل ابدا عن عالم إله القمر! وإذا تجرأ أحد ان يتحداني، سيُطردون فورا من الطائفة!”
لم يتخيلوا قط في أكثر أحلامهم جموحاً أن يون تشي قد يتحول إلى وحش مروع عندما يضطر إلى ملاحقة القوة.
“أرسل نقل صوتي إلى الشيخ العظيم. أطلب منه أن يعتني بالطائفة. وهذه الملكة سوف تقوم شخصيا برحلة إلى الجنوب… أيضا، اقمع هذه الأخبار على أفضل وجه ممكن. لا نريد أن نثير أي ذعر”
لم تكن العيون والابتسامة التي أظهرها يون تشي مظلمة أو قاتمة على الإطلاق. في الواقع، لم تحتوي على شيء من البرودة. “دعينا نزرع زراعة مزدوجة. هالة روحك الخشب النقية ستساعدني بالتأكيد في فهمي لقانون العدم. في الوقت نفسه، ستساعد أيضا على نمو قوتك الروحية. في الواقع، قد تساعد لؤلؤة السم السماوية على استعادة قوتها السامة بسرعة أكبر”
مو تانزي غادر لينفذ أوامره، لكن عيونه كانت مليئة بالقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد فهم ما كانوا يحاولون اخباره به، لكن رغبات الشخص وتطلعاته لم تتغير بسهولة.
على الرغم من أن عالم إله القمر قد حذر بقية عالم الاله، إلا أن العالم لا يزال يربط بين عالم أغنية الثلج وكلمة “خطيئة” بسبب يون تشي ومو شوانيين، اللذين ساعدا يون شي على الفرار.
في غضون نصف شهر، ستنجح تشياني يينغ إير في صقل الحُبيبة الثانية. وبمجرد حدوث ذلك، ستصبح بلا شك أعظم قوته. حتى لو أحصى أسلاف ياما وشياطين ياما.
ماذا يخبئ المستقبل لعالم أغنية الثلج…
ومع ذلك، خوفهم من رضيع الشر ونمو يون تشي في المستقبل جعلوهم يكشفون عن أنيابهم القاسية للقديس الذي كان قد أنجز “واجبه” للتو …
تمتمت تلك الكلمات بهدوء، كما لو أنها كانت تتكلم في نومها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
