شين شي المليئة بالكراهية
تغير تعبير شين شي … إنفجار إله التنين العميق ضرب معدتها حتى قبل أن يكون لديها الوقت لإطلاق العنان لطاقتها الضوئية العميقة.
“ار …” يون تشي أصبح أحمر قليلاً “والدك سيتحدث معكِ عن هذا عندما تكبرين”
لم تكن قوة أحد مساوية لقوة عاهل التنين …خصوصاً عندما هاجم في نوبة من الجنون.
تغير تعبير شين شي … إنفجار إله التنين العميق ضرب معدتها حتى قبل أن يكون لديها الوقت لإطلاق العنان لطاقتها الضوئية العميقة.
لقد كان مجرد إنفجار عميق على شكل تنين، لكنه كان كافياً لتحويل أرض سامسارا المحرمة بالكامل إلى اللون الأسود في لحظة. الفضاء، الصوت، الضوء، كل شيء تم إلتهامه حياً بالقوة المرعبة. والأسوأ من ذلك، أن الانفجار العميق كان موجهاً إلى معدة شين شي حيث ترقد هي وطفلها يون تشي.
لقد كان مجرد إنفجار عميق على شكل تنين، لكنه كان كافياً لتحويل أرض سامسارا المحرمة بالكامل إلى اللون الأسود في لحظة. الفضاء، الصوت، الضوء، كل شيء تم إلتهامه حياً بالقوة المرعبة. والأسوأ من ذلك، أن الانفجار العميق كان موجهاً إلى معدة شين شي حيث ترقد هي وطفلها يون تشي.
لا أحد يعرف عن هوس عاهل التنين أفضل من شين شي نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكلمات الأربع الصاخبة كانت مليئة بالدماء …و الكراهية التي تجمد القلب.
لا أحد يعرف خطوات حياته ومزاجه أفضل منها أيضاً.
بفتتت——
لونغ باي كان يملك أعلى موهبة من أي شخص في عرق إله التنين، وكان طموح وصالحا بما فيه الكفاية ليبقى مخلصا لقلبه حتى بعد أن أصبح عاهل التنين. لقد امتلك أعظم قوة في العالم أجمع و جلس على أعلى مستوى منهم جميعاً. لكنه لم يسيء استعمال قوته قط، ولم يتهرب قط من مسؤوليته عندما حدث امر بالغ الاهمية في عالم الإله.
حدقت إلى الأمام في ذهول… وكانت هذه هي المرة الأولى التي تكون فيها أمًّا، والمرة الأولى التي تفقد فيها طفلها، والمرة الأولى التي تشعر فيها بهذا الألم واليأس.
كانت شخصيته أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت شين شي على استعداد لتعليمه وإرشاده طيلة الأعوام. لأن طريق عاهل التنين جعل عرق إله التنين قادرا على الوقوف فوق كل الأعراق في كل من القوة والسمعة.
بفتتت——
والسبب الثاني الذي جعل عرق إله التنين قوياً هو أن شين شي كانت قد تزود عرق إله التنين بقطرة من ماء الحياة الإلهي ويشم التنين لمئات الألف باستمرار. لهذا عباقرة عرق إله التنين لم يسبقهم أي جنس آخر عبر كل جيل.
بعد ذلك، قفزت في الدوامة الغريبة واختفت معها في لحظة.
ومع ذلك…
وقفت شين شي في وسط الفضاء المنهار، هالتها البيضاء إختفت، ووجهها شاحب كالورق. نفث دم من شفتيها وهي تطير بعيدا، كفراشة بيضاء عاجزة في عاصفة.
فما من أحد في العالم يستطيع ان يفهم كاملا شخصا آخر، تماما كما انه ما من أحد في العالم يستطيع ان يفهم نفسه كاملا. لا أحد يعرف مدى فظاعة الشخص الذي قد يصبح عليه إذا كان الظلام الذي بداخل قلبه سيظهر بالكامل.
والسبب الثاني الذي جعل عرق إله التنين قوياً هو أن شين شي كانت قد تزود عرق إله التنين بقطرة من ماء الحياة الإلهي ويشم التنين لمئات الألف باستمرار. لهذا عباقرة عرق إله التنين لم يسبقهم أي جنس آخر عبر كل جيل.
كانت شين شي تعرف ان عاهل التنين سيخسر نفسه بعد سماع الحقيقة كاملة. على الرغم من ان رد فعله كان شديدا جدا حتى انه كان طائشا، لم تتفاجأ به حقا. حتى أنها كانت تشعر بقليل من الذنب وسط خيبة أملها… فقد قبلت لقب “ملكة التنين” آنذاك. إن لم تفعل، الأثر النفسي الذي تعرض له ربما لم يكن بنفس قسوته.
لماذا تألم قلبي كثيرًا الآن … كان تقريبا مثل شخص ما ثقبه بسكين…
ومع ذلك، حتى في احلامها لم تتخيل ان عاهل التنين سيهاجمها.
نعم، الكراهية … فقد كان يعرف شين شي لمدة ثلاثمائة ألف عام، وكانت هذه المرة الأولى التي يراها تبكي أو يستشعر شعوراً مثل “الكراهية” منها. كانت تقشعر له الأبدان… وكانت موجهة نحوه”
هالتها كانت بالفعل أضعف من المعتاد لأنها كانت حاملا. وكانت أيضا عازلة تماما. والأسوأ من ذلك أنها كانت على بعد عشرات الخطوات أَو نحو ذلك بعيداً عنه … على مستواه، هذه المسافة لم تكن شيئًا مطلقاً.
حدَّق في يديه المرتعشتين. لم يصدق ما فعله للتو.
تغير تعبير شين شي … إنفجار إله التنين العميق ضرب معدتها حتى قبل أن يكون لديها الوقت لإطلاق العنان لطاقتها الضوئية العميقة.
أصبحت عينا شين شي باردتين وعازمتين على التحديق في الدوامة البيضاء أمامها. ثم التفتت إلى عاهل التنين وقالت بكراهية، “اسمع، لونغ باي … إذا حدث أي شيء … أي شيء … سيحدث لشي إير …”
بوووم!
“بئر سامسارا … بئر سامسارا …” تمتمت في ذهول قبل أن ترفع رأسها فجأة. كان الأمر كما لو أنها رصدت بصيص أمل وسط غطاء من الظلام. فأسرعت بالالتفاف وضغطت يدها على الأرض وتسببت في وميض أبيض غير عادي. بعد لحظة، ظهرت دوامة بيضاء أمامها مباشرة.
في لحظة، كل نبات وحيوان في كامل أرض سامسارا المحرمة… على طول الطريق إلى منزل خيزران يون تشي وشين شي تحول إلى أصغر غبار.
“شي إير؟ شي إير… شي إير… شي إير !!”
انهار على الفور كل فضاء مرئي، وحتى الأرض ذاتها أصبحت ترفرف عشرات الأمتار في الهواء. لكنها لم تسقط على الأرض. بدلاً من ذلك، إختفت إلى العدم هكذا.
تجمد على الفور وركع ببطء على ركبتيه. كانت عيناه غائبتان تماماً عن التركيز، “حسناً … أنا سأبقى هنا … شين شي … هو حقاً لم يكن عن قصد، أنا … أنا كنت مستحوذ من قبل شيطان للتو …أنا حقا كنت ممسوس من قبل شيطان الآن … اسمحي لي … اسمحي لي أن اساعدك … طفلك سيكون على ما يرام … أنا يمكن أن اجد وسيلة لإنقاذها … عالم إله التنين يجب أن يكون لديه وسيلة لانقاذها … “
بفتتت——
ومع ذلك، في هذه اللحظة، لا شك أنها كانت توجه كراهيتها الكبرى وتلعن عاهل التنين بأبشع اللعنات.
وقفت شين شي في وسط الفضاء المنهار، هالتها البيضاء إختفت، ووجهها شاحب كالورق. نفث دم من شفتيها وهي تطير بعيدا، كفراشة بيضاء عاجزة في عاصفة.
ارتعد جسدها بعنف من جديد بينما دمّ قلبها عاد فجأة الى الوراء وانسكب من شفتيها الشاحبتين دون ايّ صوت.
“أوجه … آه …” الارض المحرمة الأكبر في عالم إله التنين – عالم الاله بكامله بالتساوي – وأنقى مكان في كل الفوضى التي عمت الأرض بطبيعتها حُوِّلت الى انقاض على هذا المنوال. تجمد عاهل التنين في مكانه وسط الفضاء المشوه والغبار الراقص بينما كان يهتز كورقة في الريح. بؤبؤا عينيه تقلصت إلى حجم الإبر بينما كانت تنتفخ بجنون كعيون رجل مجنون.
كانت شخصيته أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت شين شي على استعداد لتعليمه وإرشاده طيلة الأعوام. لأن طريق عاهل التنين جعل عرق إله التنين قادرا على الوقوف فوق كل الأعراق في كل من القوة والسمعة.
حدَّق في يديه المرتعشتين. لم يصدق ما فعله للتو.
……….
“أنا … ما الذي فعلته … ما الذي فعلته …” يتمتم بتشوش وكأن روحه كانت معصومة، “لا … لا … لم يكن أنا … لم أكن أنا …”
“…” عقله في حالة من الفوضى، لم يستطع عاهل التنين سوى التحديق في الدوامة البيضاء بشكل فارغ. لم يتبقى لديه ما يكفي من قوة التفكير ليعرف ما هو الشيء الذي أمامه.
وقفت شين شي ببطء على قدميها. وكانت ثيابها البيضاء ملطخة بالدم، وكان ضوء ابيض غريب قد غطى عينيها الجميلتين. لكنها لم تنتبه لجروحها. أول شيء فعلته بعد أن استعادت وعيها كان أن تضغط على بطنها بسرعة البرق. بعد ذلك، بؤبؤها البيضاء أصبحوا ملونين بسبب الخوف والارتباك الكبيرين اللذين شعرت بهما في حياتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أحد يعرف خطوات حياته ومزاجه أفضل منها أيضاً.
“شي إير؟ شي إير… شي إير… شي إير !!”
AhmedZirea
فقد خسر صوتها كل اللامبالاة والرفق السابقين. لقد كان يهتز قليلاً، “شي إير… أرجوكِ تحدثي معي … أرجوكِ تحدثي معي … أنتِ يجب أن تكوني نائمة، صحيح …استيقظي … أرجوكِ استيقظي … أرجوكِ اجيبيني …”
“همف!” قرصت يون ووشين يون تشي بشدة على ذراعه قبل أن تشد شفتيها وتعود إلى مقعدها وتمسك بعصا صيدها مرة أخرى. حتى انها ادارت وجهها وتجاهلته، “ابي يكذب عليّ مجددا. لماذا لا تزال تتصرف كطفل عندما تكون راشدا؟ “
دريب…
لقد استعملت طاقة الضوء العميقة، وامتلكت قلباً مقدساً وحيداً وجسداً مقدساً في العالم بأسره. فقد كانت اقل الاشخاص احتمالا ان يشعروا بالكراهية أو الشر.
قطرة دمعة سقطت فوق ملابسها الملطخة بالدماء. ثم انهارت وبدأت تنهمر مثل السد المكسور، “شي إير… من فضلك لا تخيفي أمك، حسنا… شي إير … شي إير …”
كانت شين شي تعرف ان عاهل التنين سيخسر نفسه بعد سماع الحقيقة كاملة. على الرغم من ان رد فعله كان شديدا جدا حتى انه كان طائشا، لم تتفاجأ به حقا. حتى أنها كانت تشعر بقليل من الذنب وسط خيبة أملها… فقد قبلت لقب “ملكة التنين” آنذاك. إن لم تفعل، الأثر النفسي الذي تعرض له ربما لم يكن بنفس قسوته.
تحول صوتها الجميل ذات مرة الى حزين وصارخ ومليء باليأس. في كل مرة تتكلم، يشعر عاهل التنين بأن ألف نصل قد اخترق قلبه. اتخذ خطوة الى الأمام وتعثر على الأرض. زحف نحو شين شي وهو يتوسل “شين شي … لم يكن عن قصد … لم يكن عن قصد …”
كانت أكثر الكلمات رعباً التي تفوه بها عاهل التنين في حياته، لكن شين شي لم تكن تتفاعل معها على الإطلاق. كانت تلوح بيدها إلى المكان الذي يُفترض أن يكون فيه طفلها، لكنها لم تعد تستطيع الشعور بهالتها ولا سماع صوتها بعد الآن… كان نوعًا من الألم واليأس الذي لم تتخيله حتى الآن.
“لا تقترب مني!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيضا، من فضلك لا تقل لي أنك استخدمت نفس الطريقة لجذب جميع عماتي، أبي” يون ووشين شدت شفتيها معا بشكل أقوى من ذي قبل … وكان رد فعل يون تشي قد أخافها حقا في وقت سابق.
الكلمات الأربع الصاخبة كانت مليئة بالدماء …و الكراهية التي تجمد القلب.
“بئر سامسارا … بئر سامسارا …” تمتمت في ذهول قبل أن ترفع رأسها فجأة. كان الأمر كما لو أنها رصدت بصيص أمل وسط غطاء من الظلام. فأسرعت بالالتفاف وضغطت يدها على الأرض وتسببت في وميض أبيض غير عادي. بعد لحظة، ظهرت دوامة بيضاء أمامها مباشرة.
نعم، الكراهية … فقد كان يعرف شين شي لمدة ثلاثمائة ألف عام، وكانت هذه المرة الأولى التي يراها تبكي أو يستشعر شعوراً مثل “الكراهية” منها. كانت تقشعر له الأبدان… وكانت موجهة نحوه”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أحد يعرف خطوات حياته ومزاجه أفضل منها أيضاً.
تجمد على الفور وركع ببطء على ركبتيه. كانت عيناه غائبتان تماماً عن التركيز، “حسناً … أنا سأبقى هنا … شين شي … هو حقاً لم يكن عن قصد، أنا … أنا كنت مستحوذ من قبل شيطان للتو …أنا حقا كنت ممسوس من قبل شيطان الآن … اسمحي لي … اسمحي لي أن اساعدك … طفلك سيكون على ما يرام … أنا يمكن أن اجد وسيلة لإنقاذها … عالم إله التنين يجب أن يكون لديه وسيلة لانقاذها … “
ترمب… انهار عاهل التنين على ركبتيه قبل ان يمد يده اليمنى أمامه ببطء وهو يرتجف. كانت هذه اليد التي هاجمتها فجأة…
كانت أكثر الكلمات رعباً التي تفوه بها عاهل التنين في حياته، لكن شين شي لم تكن تتفاعل معها على الإطلاق. كانت تلوح بيدها إلى المكان الذي يُفترض أن يكون فيه طفلها، لكنها لم تعد تستطيع الشعور بهالتها ولا سماع صوتها بعد الآن… كان نوعًا من الألم واليأس الذي لم تتخيله حتى الآن.
تغير تعبير شين شي … إنفجار إله التنين العميق ضرب معدتها حتى قبل أن يكون لديها الوقت لإطلاق العنان لطاقتها الضوئية العميقة.
دموعها سقطت على الأرض بينما امتزجت بالدم … طفلها جاء إليها وإلى يون تشي كصدفة تامة، ولم يخطر لها قط أنه سيأتي يوم تصبح فيه أما. لكن عندما أدركت ذلك أخيرًا… لم تكن تعلم أن مثل هذه الصدفة الرائعة يمكن أن توجد حتى تلك اللحظة.
……….
ومنذ ذلك الحين، تغير لون حياتها، لون عالمها بشكل كامل.
AhmedZirea
لكن اليوم، كل شيء تحول إلى يائس رمادي على أيدي أكثر رجلها موثوق به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد خسر صوتها كل اللامبالاة والرفق السابقين. لقد كان يهتز قليلاً، “شي إير… أرجوكِ تحدثي معي … أرجوكِ تحدثي معي … أنتِ يجب أن تكوني نائمة، صحيح …استيقظي … أرجوكِ استيقظي … أرجوكِ اجيبيني …”
“… إنه … إنه خطأ امك …” قالت باكية ومفجعة “إذا كانت امك … لم تنقذه … إذا كانت امك … لم تجعله عاهل التنين … لن يكن … إنه خطأ امك …”
حدقت إلى الأمام في ذهول… وكانت هذه هي المرة الأولى التي تكون فيها أمًّا، والمرة الأولى التي تفقد فيها طفلها، والمرة الأولى التي تشعر فيها بهذا الألم واليأس.
ارتعد جسدها بعنف من جديد بينما دمّ قلبها عاد فجأة الى الوراء وانسكب من شفتيها الشاحبتين دون ايّ صوت.
كانت أكثر الكلمات رعباً التي تفوه بها عاهل التنين في حياته، لكن شين شي لم تكن تتفاعل معها على الإطلاق. كانت تلوح بيدها إلى المكان الذي يُفترض أن يكون فيه طفلها، لكنها لم تعد تستطيع الشعور بهالتها ولا سماع صوتها بعد الآن… كان نوعًا من الألم واليأس الذي لم تتخيله حتى الآن.
حدقت إلى الأمام في ذهول… وكانت هذه هي المرة الأولى التي تكون فيها أمًّا، والمرة الأولى التي تفقد فيها طفلها، والمرة الأولى التي تشعر فيها بهذا الألم واليأس.
بفتتت——
فجأة، اهتزت حدقتا عينيها بعنف متذكرين.
توقف يون تشي عن الارتجاف قبل أن ينظر إلى الأعلى فجأة ويخرج لسانه ليون ووشين. قال: “هيه، لقد أمسكتك مجدداً، أليس كذلك؟ كم مرة قلت لكِ أنكِ يجب أن تكوني أكثر انتباه للماء تحتك عندما تصطادي؟ لا يجب أن تتشتت بسهولة وإلا سوف… اوتش”
“بئر سامسارا … بئر سامسارا …” تمتمت في ذهول قبل أن ترفع رأسها فجأة. كان الأمر كما لو أنها رصدت بصيص أمل وسط غطاء من الظلام. فأسرعت بالالتفاف وضغطت يدها على الأرض وتسببت في وميض أبيض غير عادي. بعد لحظة، ظهرت دوامة بيضاء أمامها مباشرة.
تحول صوتها الجميل ذات مرة الى حزين وصارخ ومليء باليأس. في كل مرة تتكلم، يشعر عاهل التنين بأن ألف نصل قد اخترق قلبه. اتخذ خطوة الى الأمام وتعثر على الأرض. زحف نحو شين شي وهو يتوسل “شين شي … لم يكن عن قصد … لم يكن عن قصد …”
توهّجت الدوّامة نقية وبيضاء، لكن مركز الدوّامة امتلأ بظلام دامس.
“آه!” يون ووشين فوجئت تماماً بردة فعله المفاجئة. أسرعت برمي بعضا صيدها جانبًا قبل أن تركض إلى يون تشي، “أبي، أنت … ما الخطب؟”
“…” عقله في حالة من الفوضى، لم يستطع عاهل التنين سوى التحديق في الدوامة البيضاء بشكل فارغ. لم يتبقى لديه ما يكفي من قوة التفكير ليعرف ما هو الشيء الذي أمامه.
ما الذي يجري…
أصبحت عينا شين شي باردتين وعازمتين على التحديق في الدوامة البيضاء أمامها. ثم التفتت إلى عاهل التنين وقالت بكراهية، “اسمع، لونغ باي … إذا حدث أي شيء … أي شيء … سيحدث لشي إير …”
“ما الذي فعلته…”
“أنا سأتخلى عن الضوء … وأتحوّل إلى شيطان … وأجعلك تعاني خلال كُلّ التعذيب الموجود في العالم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ يون تشي وألتف على شكل كرة فجأة. وفي الوقت نفسه، كان يمسك قلبه كما لو كان يعاني من نوبة قلبية.
“أنا سأسفك دمك وأبعثر رمادك … إلى كلّ ركن من أركان عالم الاله هذا … أنت حتى سيداس عليك من قبل كلّ مخلوق حيّ في العالم إلى الأبد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شين شي … شين شي !؟” صرخ عاهل التنين قبل أن يندفع للأمام مذعورا. لكن كل ما امسكه بيديه هو الهواء.
لقد استعملت طاقة الضوء العميقة، وامتلكت قلباً مقدساً وحيداً وجسداً مقدساً في العالم بأسره. فقد كانت اقل الاشخاص احتمالا ان يشعروا بالكراهية أو الشر.
“شين … شي …”
ومع ذلك، في هذه اللحظة، لا شك أنها كانت توجه كراهيتها الكبرى وتلعن عاهل التنين بأبشع اللعنات.
“ار …” يون تشي أصبح أحمر قليلاً “والدك سيتحدث معكِ عن هذا عندما تكبرين”
بعد ذلك، قفزت في الدوامة الغريبة واختفت معها في لحظة.
كان هنالك دويّ صاخب بدا انه هشّم العالم نفسه، فانهار صدره فجأة بينما خرج من حلقه دمّ نافث. لكنه لم يستطع ان يشعر بأي ألم على الإطلاق فحسب، بل انهار على الارض وضرب رأسه – الرأس الذي لا يحق لأحد ان يرفعه – ضربا مبرحا. ثم صرخ بصوتٍ عالٍ لم يسبق له مثيل…
“شين شي … شين شي !؟” صرخ عاهل التنين قبل أن يندفع للأمام مذعورا. لكن كل ما امسكه بيديه هو الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شين شي … شين شي !؟” صرخ عاهل التنين قبل أن يندفع للأمام مذعورا. لكن كل ما امسكه بيديه هو الهواء.
جسدها والدوامة البيضاء اختفيا تماماً. حتى هالتها اختفت تماما من العالم. الآثار الوحيدة المتبقية لها في هذه الأرض الباردة المحطمة كانت بعض قطرات الدم والدموع.
توهّجت الدوّامة نقية وبيضاء، لكن مركز الدوّامة امتلأ بظلام دامس.
“شين … شي …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أحد يعرف خطوات حياته ومزاجه أفضل منها أيضاً.
ترمب… انهار عاهل التنين على ركبتيه قبل ان يمد يده اليمنى أمامه ببطء وهو يرتجف. كانت هذه اليد التي هاجمتها فجأة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي …” صوت هي لينغ القلق يتردد داخل قلبه “ما الخطب؟ “دقات قلبك تتسارع جداً…”
“ما الذي فعلته…”
تجمد على الفور وركع ببطء على ركبتيه. كانت عيناه غائبتان تماماً عن التركيز، “حسناً … أنا سأبقى هنا … شين شي … هو حقاً لم يكن عن قصد، أنا … أنا كنت مستحوذ من قبل شيطان للتو …أنا حقا كنت ممسوس من قبل شيطان الآن … اسمحي لي … اسمحي لي أن اساعدك … طفلك سيكون على ما يرام … أنا يمكن أن اجد وسيلة لإنقاذها … عالم إله التنين يجب أن يكون لديه وسيلة لانقاذها … “
فجأة، شد قبضته وضربها بقوة في قلبه.
“… إنه … إنه خطأ امك …” قالت باكية ومفجعة “إذا كانت امك … لم تنقذه … إذا كانت امك … لم تجعله عاهل التنين … لن يكن … إنه خطأ امك …”
بوووم!!
“شين … شي …”
كان هنالك دويّ صاخب بدا انه هشّم العالم نفسه، فانهار صدره فجأة بينما خرج من حلقه دمّ نافث. لكنه لم يستطع ان يشعر بأي ألم على الإطلاق فحسب، بل انهار على الارض وضرب رأسه – الرأس الذي لا يحق لأحد ان يرفعه – ضربا مبرحا. ثم صرخ بصوتٍ عالٍ لم يسبق له مثيل…
هذا ما قاله، لكن حاجبيه كانا لا يزالان يرتجفان، ويداه كانتا تشدّان حول عصا الصيد دون وعي.
……….
“لا تقترب مني!!”
“اوتش!!”
ما الذي يجري…
صرخ يون تشي وألتف على شكل كرة فجأة. وفي الوقت نفسه، كان يمسك قلبه كما لو كان يعاني من نوبة قلبية.
هذا ما قاله، لكن حاجبيه كانا لا يزالان يرتجفان، ويداه كانتا تشدّان حول عصا الصيد دون وعي.
“آه!” يون ووشين فوجئت تماماً بردة فعله المفاجئة. أسرعت برمي بعضا صيدها جانبًا قبل أن تركض إلى يون تشي، “أبي، أنت … ما الخطب؟”
لقد استعملت طاقة الضوء العميقة، وامتلكت قلباً مقدساً وحيداً وجسداً مقدساً في العالم بأسره. فقد كانت اقل الاشخاص احتمالا ان يشعروا بالكراهية أو الشر.
كان الأب والابنة يجلسان حاليا على متن قارب صغير في أعماق سماء المحيط الجنوبي، يصطادان “بطريقة تنافسية “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، اهتزت حدقتا عينيها بعنف متذكرين.
توقف يون تشي عن الارتجاف قبل أن ينظر إلى الأعلى فجأة ويخرج لسانه ليون ووشين. قال: “هيه، لقد أمسكتك مجدداً، أليس كذلك؟ كم مرة قلت لكِ أنكِ يجب أن تكوني أكثر انتباه للماء تحتك عندما تصطادي؟ لا يجب أن تتشتت بسهولة وإلا سوف… اوتش”
في لحظة، كل نبات وحيوان في كامل أرض سامسارا المحرمة… على طول الطريق إلى منزل خيزران يون تشي وشين شي تحول إلى أصغر غبار.
“همف!” قرصت يون ووشين يون تشي بشدة على ذراعه قبل أن تشد شفتيها وتعود إلى مقعدها وتمسك بعصا صيدها مرة أخرى. حتى انها ادارت وجهها وتجاهلته، “ابي يكذب عليّ مجددا. لماذا لا تزال تتصرف كطفل عندما تكون راشدا؟ “
“اوتش!!”
“أيضا، من فضلك لا تقل لي أنك استخدمت نفس الطريقة لجذب جميع عماتي، أبي” يون ووشين شدت شفتيها معا بشكل أقوى من ذي قبل … وكان رد فعل يون تشي قد أخافها حقا في وقت سابق.
كانت شخصيته أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت شين شي على استعداد لتعليمه وإرشاده طيلة الأعوام. لأن طريق عاهل التنين جعل عرق إله التنين قادرا على الوقوف فوق كل الأعراق في كل من القوة والسمعة.
“ار …” يون تشي أصبح أحمر قليلاً “والدك سيتحدث معكِ عن هذا عندما تكبرين”
حدَّق في يديه المرتعشتين. لم يصدق ما فعله للتو.
“بليه!” يون ووشين اخرجت لسانها عليه “لم أكن طفلة منذ فترة طويلة، حسناً؟ همف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومنذ ذلك الحين، تغير لون حياتها، لون عالمها بشكل كامل.
“…” لم يقل يون تشي شيئاً يبدو أنه ليس لديه رد ليقدمه.
لماذا تألم قلبي كثيرًا الآن … كان تقريبا مثل شخص ما ثقبه بسكين…
يون ووشين لم تلاحظ أن صدر يون تشي يتحرك صعوداً وهبوطاً بسرعة على الرغم من أنه كان يبتسم.
“همف!” قرصت يون ووشين يون تشي بشدة على ذراعه قبل أن تشد شفتيها وتعود إلى مقعدها وتمسك بعصا صيدها مرة أخرى. حتى انها ادارت وجهها وتجاهلته، “ابي يكذب عليّ مجددا. لماذا لا تزال تتصرف كطفل عندما تكون راشدا؟ “
“سيدي …” صوت هي لينغ القلق يتردد داخل قلبه “ما الخطب؟ “دقات قلبك تتسارع جداً…”
توهّجت الدوّامة نقية وبيضاء، لكن مركز الدوّامة امتلأ بظلام دامس.
“انا بخير.” أجاب يون تشي.
حدقت إلى الأمام في ذهول… وكانت هذه هي المرة الأولى التي تكون فيها أمًّا، والمرة الأولى التي تفقد فيها طفلها، والمرة الأولى التي تشعر فيها بهذا الألم واليأس.
هذا ما قاله، لكن حاجبيه كانا لا يزالان يرتجفان، ويداه كانتا تشدّان حول عصا الصيد دون وعي.
ما الذي يجري…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا سأتخلى عن الضوء … وأتحوّل إلى شيطان … وأجعلك تعاني خلال كُلّ التعذيب الموجود في العالم!”
لماذا تألم قلبي كثيرًا الآن … كان تقريبا مثل شخص ما ثقبه بسكين…
“…” لم يقل يون تشي شيئاً يبدو أنه ليس لديه رد ليقدمه.
ألقى نظرة سريعة على خد يون ووشين. استغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يستعيد هدوئه أخيراً.
“اوتش!!”
تمتم في ذهنه: مهما حدث في المستقبل، مهما كانت الكارثة أو المحنة القادمة … سأقبل وأتعامل مع كل شيء يُرمى عليّ. لكنني لن أسمح أبدًا لأي شيء بإيذاء ابنتي مرة أخرى!
حدَّق في يديه المرتعشتين. لم يصدق ما فعله للتو.
بواسطة :
هذا ما قاله، لكن حاجبيه كانا لا يزالان يرتجفان، ويداه كانتا تشدّان حول عصا الصيد دون وعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى نظرة سريعة على خد يون ووشين. استغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يستعيد هدوئه أخيراً.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
