ووشين يوتشان (3)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان يتلفظ بهذه الكلمات، كان يمرر يده على خديه… لكن ما لمسه كان الكثير من الشعر وبشرة خشنة بشكل إستثنائي.
لكن عينيها المرصَّعتين بالنجوم كانتا لا تزالان متيقظتين وحذرتين.
“وحش صغير !؟”
وبما أن جسده كان يحظى بفن إله الغضب الإلهي، كان جسده يتغذى دائما بالطاقات الروحية للسماء والأرض. وفي حين ان كل شبر من جلده قاسٍ وثابت كالفولاذ السماوي، فهو ايضا أبيض وخالي من العيوب وحلو الملمس، ومهما كانت جروحه شديدة، فهي لا تترك أية علامة على جلده.
قبل أن تتمكن فينغ شيان إير من الرد، كانت ردة فعل الفتاة الصغيرة كالقطة التي داس ذيلها عندما غضبت على الفور، “من الذي تدعوه بالوحش الصغير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه الخطوة الصغيرة التي بدت وكأنها داست على قلب تلك الفتاة الصغيرة، أطلقت صراخاً شديداً بينما شعرها الطويل يرقص فجأة. في تلك اللحظة بدأت نباتات الخيزران بجانبها تتمايل بعنف… وكأن الرياح القوية قد هبت فجأة.
“إيه…” نظرة يون تشي عادت للخلف نحو الفتاة “بالطبع أنا لا أتحدث عنكِ. تبدين فاتنة جدًّا، فكيف يمكن تسميتك بالوحش الصغير؟ “
“لا يا أمي” هذه المرة، كان صوت الفتاة هو الذي رنّ في الهواء “كان هناك عم غريب أراد أن يدخل البستان، لكنني طاردته بالفعل.”
“همف!” الفتاة الصغيرة رفعت أنفها وبدا أنها استمتعت بأن يلقبها يون تشي بالفاتنة.
ارتفعت أمواج عارمة في قلب يون تشي ولكنه لم يصمد أكثر من ذلك. وبدلا من ذلك، اومأ برأسه الخافت.
“فتاتي الصغيرة، ما اسمك؟” يون شي سأل … لكنه لم ينتبه لشيء واحد. وهو، الذي غرق قلبه في الكآبة، ولم يكن مهتما إطلاقا بكل شيء، يأخذ المبادرة الآن في الواقع … علاوة على ذلك، بدأ محادثة معها دون وعي، وكانت لهجته وعيناه دافئتان بشكل غريب.
بالإضافة إلى ذلك … في عالم الشياطين الوهمي، كانت عائلة يون عائلة الوصية التي يعرفها الجميع. ولكن في قارة السماء العميقة، كان اسم العائلة يون نادرا جدا ونادرا ما يُرى.
أجابت الفتاة الصغيرة بصوت صارم ومتسلط: “انا يون ووشين، ومَن انت بالضبط؟ لماذا تقترب من هذا المكان؟ هل يمكن ان يكون ذلك انك لا تعرف ان هذه هي أرضنا انا وأمي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك شعر خلال هذه الفترة القصيرة التي دامت أكثر من شهر بقليل انه شاخ أكثر من عشر سنوات.
“يون ووشين؟” لم يجيب يون تشي على سؤالها، بل أعطى ابتسامة خافتة كما قال، “يا له من غريب … أعني يا له من اسم جميل. مَن اعطاكِ اياه؟”
بواسطة :
“طبعا، كانت أمي هي التي أعطتني اياه!” قالت الفتاة الصغيرة، عينيها المرصَّعتين بالنجوم لا تزالان تمتلآن باليقظة. واستمرت نظرتها في اجتياح قدمي يون تشي وفينغ شيان ير وكأنها تستخدم عينيها لتحذيرهما من عدم السماح لهما على الإطلاق باتخاذ خطوة واحدة في المنطقة المحيطة ببستان الخيزران.
ذلك الصوت السماوي الذي حملته الرياح كان خفيفاً وباهتا كالضباب، لكنه جعل يون تشي يتفاعل كما لو أن البرق السماوي ضرب جسده فجأةً وتجمد في مكانه …
“ووشين … لماذا أمك أعطتك مثل هذا الاسم؟” سأل يون تشي مرة أخرى، إنه لم يلاحظ أيضا لماذا اهتم باسم هذه الفتاة الصغيرة التي التقى بها لأول مرة.
علاوة على ذلك، لم تتجرأ فينغ شيان إير قطعا، في غمرة يأسها، على صد أي شيء من أجل حمايته. ومع ذلك، بالرغم من أن فينغ شيان اير قد جلبت كامل قوتها لمنع ذلك الهجوم، فإنها ما زالت تنسف من اليد التي طرحتها هذه الفتاة الصغيرة بطريقة عكسية… وهذا يعني أيضا أن زراعة هذه الفتاة الصغيرة كان في الواقع أعلى من زراعة فينغ شيان اير!؟
بدا كما لو كان هناك نوع من القوة التي لا يمكن تفسيرها، التي كانت غامضة وعنيدة، والتي حركت رغبته في فهمها أكثر …
“آه!” أطلقت فينغ شيان اير صرخة مذهلة وهي تومض بسرعة للأمام أمام يون تشي. كما ان هذه الحركة غير المتعمِّدة هي التي جعلت قدما واحدة منها تطأ داخل بساتين الخيزران.
فينغ شيان اير نظرت إلى يون تشي وتركت مصدومة لبعض الوقت … لأن يون تشي أمامها كان في الواقع يعطي ابتسامة رقيقة تملأ وجهه وهو يحدق بشكل لا يرمش إلى الفتاة الصغيرة في غابة الخيزران أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن العنصر المكاني في نجم القطب الأزرق لا يمكن مقارنته مع العنصر المكاني في عالم الاله، فمن المؤكد أيضاً أنه ليس من السهل تشويهه. وحتى يتسنى لنا أن نخلق مثل هذا التشوه المكاني الواضح، على أقل تقدير، كان من الواجب علينا أن نزرع حتى عالم الإمبراطور العميق.
لم يكن السبب أن يون تشي لم يبتسم قط خلال الشهر الماضي أو نحو ذلك، ولكن ابتسامته كانت تبدو دائماً متصلبة ومضطربة وتحوي حزناً كئيباً ومؤلماً يمكن لأي شخص أن يستشعره. ولكن في هذه اللحظة، كانت الابتسامة المتقوسة من زوايا فمه طبيعية ودافئة بشكل لا يقارن.
بززززز————
فينغ شيان اير ذهلت تماماً مما كانت تشهده، وللحظة، نسيت أن تسحب يون تشي وتغادر … لتبتعد عن هذا “الوحش الصغير” الذي كان بديعاً، ولكنه في الواقع كان خطيراً للغاية.
“…” صُعق يون تشي بهذه الكلمات للحظة، ولكن بعد ذلك انطلق إلى ضحك عظيم: “هاها، سيدتي الصغيرة، هل تفهمين ما تعنيه هذه الكلمات؟”.
“قالت امي هذا” كان تعبير الفتاة الصغيرة صارما وجديّا وهي تجاهد لتتخذ موقفا قويا ومهدِّدا، “كل شيء في هذا العالم يملأه الحزن والمرارة. وإذا كان المرء لا يريد أن ينزلق إلى الحزن واليأس، فعليه أن يصل إلى حالة لا أمل فيها ولا قلب. ولا ينبغي للمرء أن يملك قلبا قبل أن يكون لا رجاء له، ويجب ألا يكون له رجاء قبل أن لا يحزن، ولا يمكن للمرء أن يحزن إلا مرة واحدة ولا يمكن للمرء أن يندم! “
لم يستمع إلى كلمات فينغ شيان اير عندما بدأ قلبه يخفق دون سبب أو قافية. بدلا من ذلك، اتخذ أصغر الخطوات الى الأمام بينما كان يدوس على حدود بساتين الخيزران.
“…” صُعق يون تشي بهذه الكلمات للحظة، ولكن بعد ذلك انطلق إلى ضحك عظيم: “هاها، سيدتي الصغيرة، هل تفهمين ما تعنيه هذه الكلمات؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت تشاهد رحيل الشخصين، تنفست يون ووشين الصعداء قليلا، وعندئذ فقط اختفى جسدها الصغير والحساس في غابة الخيزران.
فينغ شيان اير: … (إيه؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ووشين … لماذا أمك أعطتك مثل هذا الاسم؟” سأل يون تشي مرة أخرى، إنه لم يلاحظ أيضا لماذا اهتم باسم هذه الفتاة الصغيرة التي التقى بها لأول مرة.
وثار سؤال يون تشي دهشة الفتاة أيضا، ولكن بعد ذلك صرخت بغضب: “أنا… أنا، بالطبع، أفهم! أنت، أنت، أنت، أنت ما زِلت لم تُجيب سؤالي! من أنت بالضبط؟ لماذا تقترب من هذا المكان؟ هل أنت شرير خطير؟!”
في لحظة، تأرجح بستان الخيزران وبدأت ريح خفيفة تهب وهي تحمل صوت المرأة البارد النقي ولكن اللطيف.
“هل أبدو لكِ شرير؟” سأل يون تشي بابتسامة، ولكن بعد ذلك، اختفت الابتسامة فجأة من وجهه… انتظر لحظة، لقبها يون؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه الخطوة الصغيرة التي بدت وكأنها داست على قلب تلك الفتاة الصغيرة، أطلقت صراخاً شديداً بينما شعرها الطويل يرقص فجأة. في تلك اللحظة بدأت نباتات الخيزران بجانبها تتمايل بعنف… وكأن الرياح القوية قد هبت فجأة.
ليس فنج؟
الآن … من الواضح أنه كان هناك تشويه في الفضاء!
بالإضافة إلى ذلك … في عالم الشياطين الوهمي، كانت عائلة يون عائلة الوصية التي يعرفها الجميع. ولكن في قارة السماء العميقة، كان اسم العائلة يون نادرا جدا ونادرا ما يُرى.
تماماً كما سقط صوت يون تشي، تغير تعبير يون ووشين في لحظة واحدة، واستعادت هاتان العينان المليئتان بالنجوم اللتان أصبحتا رقيقتين بعض الشيء بعض من شراستهما السابقة؟ فأشارت بإصبع يدها البيضاء الحنونة إليه حين حذرته: “هذه هي أرض أمي وأنا، ولا يسمح لأحد بالاقتراب منها. إن لم يكن، فلن ألعب بلطف بعد الآن! انا احذرك، لا تظن انه يمكنك ان ترهبني لأنني لا ازال صغيرة، أريدك ان تعرف انني قوية حقا!”
حدقت الفتاة الصغيرة في يون تشي بشدة ولكن بعد ذلك تقفز حاجبيها فجأة عندما بدأت تضحك “واه! عمي، أنت حقاً ضعيف! هيه هيه هيه…”
“طبعا، كانت أمي هي التي أعطتني اياه!” قالت الفتاة الصغيرة، عينيها المرصَّعتين بالنجوم لا تزالان تمتلآن باليقظة. واستمرت نظرتها في اجتياح قدمي يون تشي وفينغ شيان ير وكأنها تستخدم عينيها لتحذيرهما من عدم السماح لهما على الإطلاق باتخاذ خطوة واحدة في المنطقة المحيطة ببستان الخيزران.
عمي…
عندما ادركت ان يون تشي على الأرجح بخير، تمكن قلبها اخيرا من الاسترخاء قليلا، لكن تعبيرها صار متوترا جدا، “يا عمي، انت حقا ضعيف! الآن تعرف مدى قوتي، صحيح؟ إذا أنت خائف الآن، أنت يجب أن تسرع وتذهب. إن لم يكن كذلك،،، فسأكون غاضبة حقاً”
ركن فم يون تشي يرتعش بشدة عندما سمع ذلك. باعتباره الفتى الوسيم الأول في قارة السماء العميقة، وعالم الشياطين الوهمي، والمنطقة الإلهية الشرقية والمنطقة الإلهية الغربية، كانت هذه هي المرة الأولى التي يخاطبه فيها شخص ما على هذا النحو. وعلى الفور، أعرب عن تعبير أكثر سخطا وغضبا من البنت الصغيرة، وكاد يصرّ بأسنانه وهو يتكلم، “عمي؟ هل سبق ان رأيتِ عما أنيقا ووسيما مثلي؟”
ذلك الصوت السماوي الذي حملته الرياح كان خفيفاً وباهتا كالضباب، لكنه جعل يون تشي يتفاعل كما لو أن البرق السماوي ضرب جسده فجأةً وتجمد في مكانه …
بينما كان يتلفظ بهذه الكلمات، كان يمرر يده على خديه… لكن ما لمسه كان الكثير من الشعر وبشرة خشنة بشكل إستثنائي.
لا عجب أن فينغ شيان دعتها بالوحش الصغير؟ فقط كيف كانت وحش صغير…
فأذهله ذلك على الفور.
في أمة الرياح الزرقاء، قوة على مستوى عالم الإمبراطور العميق كانت تعادل قوة سيد الطائفة الكبرى لأفضل أربع طوائف في العالم! الشخص الأول في الرياح الزرقاء كل تلك السنوات لينغ تياني كان أيضا مجرد عرش من المستوى السادس.
وبما أن جسده كان يحظى بفن إله الغضب الإلهي، كان جسده يتغذى دائما بالطاقات الروحية للسماء والأرض. وفي حين ان كل شبر من جلده قاسٍ وثابت كالفولاذ السماوي، فهو ايضا أبيض وخالي من العيوب وحلو الملمس، ومهما كانت جروحه شديدة، فهي لا تترك أية علامة على جلده.
بواسطة :
لذلك من الظاهر لم يكن عمره يتعدى العشرين سنة، وكانت ستصير هي نفسها حتى لو مرت الف او عشرة آلاف سنة اخرى.
متى ظهر هذا الوحش الصغير في قارة السماء العميقة؟
ولكن بعد قيامته، لم يعد يملك قوته العميقة او جسده الالهي، ولم تعد طاقته الروحية تجرف وتثقل جسده ايضا. علاوة على ذلك، فإن الهالة الموحلة والعكرة في العوالم السفلى، والرياح الجبلية التي تهب على جسده كل يوم، وضعف الجسم المذكور… وبالأخص تلك العقدة الثقيلة من العواطف في قلبه. كل هذه الأشياء جعلته يشيخ بسرعة وبدون وعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن هذه الرياح الباردة هبت دون قصد في الاتجاه الذي كان يون تشي قد غادره، الأمر الذي جعل ذلك الصوت السماوي يرن في أذنيه.
لذلك شعر خلال هذه الفترة القصيرة التي دامت أكثر من شهر بقليل انه شاخ أكثر من عشر سنوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ووشين … لماذا أمك أعطتك مثل هذا الاسم؟” سأل يون تشي مرة أخرى، إنه لم يلاحظ أيضا لماذا اهتم باسم هذه الفتاة الصغيرة التي التقى بها لأول مرة.
عندما سمعت كلمات يون تشي، افترقت شفتا الفتاة الصغيرة وهي تلصق لسانها في وجهه، “كلماتك لا تخلو من حياء حقا! علاوة على ذلك، لتفكير ان رجلا كبيرا مثلك هو في الواقع ضعيف جدا، حتى انك تحتاج الى امرأة لتدعمك وأنت تسير، هو اكثر وقاحة!”
“مستحيل!!”
لو كان أي شخص آخر قد تفوه بكلمات مماثلة، فإن هذا كان ليوجه دون أدنى شك ضربة صامتة إلى يون تشي. ولكن عندما واجه ازدراء هذه الفتاة الصغيرة، لم يكن بوسع يون تشي إلا أن يهز رأسه ويضحك، “حسنا، حسنا، حسنا. أنتِ محقة تماماً. أنا في الواقع ضعيف جدا وأيضا عم وقح جدا. أنا ضعيف جداً لدرجة أنني لا أشكل أي خطر عليك، صحيح؟ لذا هل يمكنكِ أن تدعيني ألقي نظرة على ما بداخل غابة الخيزران؟ “
قبل أن تتمكن فينغ شيان إير من الرد، كانت ردة فعل الفتاة الصغيرة كالقطة التي داس ذيلها عندما غضبت على الفور، “من الذي تدعوه بالوحش الصغير؟”
“مستحيل!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همف!” الفتاة الصغيرة رفعت أنفها وبدا أنها استمتعت بأن يلقبها يون تشي بالفاتنة.
تماماً كما سقط صوت يون تشي، تغير تعبير يون ووشين في لحظة واحدة، واستعادت هاتان العينان المليئتان بالنجوم اللتان أصبحتا رقيقتين بعض الشيء بعض من شراستهما السابقة؟ فأشارت بإصبع يدها البيضاء الحنونة إليه حين حذرته: “هذه هي أرض أمي وأنا، ولا يسمح لأحد بالاقتراب منها. إن لم يكن، فلن ألعب بلطف بعد الآن! انا احذرك، لا تظن انه يمكنك ان ترهبني لأنني لا ازال صغيرة، أريدك ان تعرف انني قوية حقا!”
“طبعا، كانت أمي هي التي أعطتني اياه!” قالت الفتاة الصغيرة، عينيها المرصَّعتين بالنجوم لا تزالان تمتلآن باليقظة. واستمرت نظرتها في اجتياح قدمي يون تشي وفينغ شيان ير وكأنها تستخدم عينيها لتحذيرهما من عدم السماح لهما على الإطلاق باتخاذ خطوة واحدة في المنطقة المحيطة ببستان الخيزران.
“الأخ الأكبر المحسن” سحبت فينغ شيان اير يون تشي بعيداً ولو كان يون تشي لا يزال يملك حواسه الإلهية، لكان قد استشعر أن فينغ شيان إير أطلقت بالفعل طاقتها العميقة واستخدمتها لحمايته من أي هجمات وشيكة، “من الأفضل أن نعود، وإلا فإن الأمور… سوف تصبح خطيرة”.
متى ظهر هذا الوحش الصغير في قارة السماء العميقة؟
“…؟” أعطى يون تشي ابتسامة خافتة كما أعطى الفتاة الصغيرة، التي كانت تحاول اتخاذ موقف متسلط ومتعجرف، نظرة عميقة عندما أعرب عن شكه، “بالتأكيد لا يمكن أن تكون الوحش الصغير الذي ذكرته، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قالت امي هذا” كان تعبير الفتاة الصغيرة صارما وجديّا وهي تجاهد لتتخذ موقفا قويا ومهدِّدا، “كل شيء في هذا العالم يملأه الحزن والمرارة. وإذا كان المرء لا يريد أن ينزلق إلى الحزن واليأس، فعليه أن يصل إلى حالة لا أمل فيها ولا قلب. ولا ينبغي للمرء أن يملك قلبا قبل أن يكون لا رجاء له، ويجب ألا يكون له رجاء قبل أن لا يحزن، ولا يمكن للمرء أن يحزن إلا مرة واحدة ولا يمكن للمرء أن يندم! “
فينغ شيان اير “…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن العنصر المكاني في نجم القطب الأزرق لا يمكن مقارنته مع العنصر المكاني في عالم الاله، فمن المؤكد أيضاً أنه ليس من السهل تشويهه. وحتى يتسنى لنا أن نخلق مثل هذا التشوه المكاني الواضح، على أقل تقدير، كان من الواجب علينا أن نزرع حتى عالم الإمبراطور العميق.
لم يستمع إلى كلمات فينغ شيان اير عندما بدأ قلبه يخفق دون سبب أو قافية. بدلا من ذلك، اتخذ أصغر الخطوات الى الأمام بينما كان يدوس على حدود بساتين الخيزران.
بدا كما لو كان هناك نوع من القوة التي لا يمكن تفسيرها، التي كانت غامضة وعنيدة، والتي حركت رغبته في فهمها أكثر …
“لا يسمح لك بالقدوم إلى هنا!”
قبل أن تتمكن فينغ شيان إير من الرد، كانت ردة فعل الفتاة الصغيرة كالقطة التي داس ذيلها عندما غضبت على الفور، “من الذي تدعوه بالوحش الصغير؟”
كانت هذه الخطوة الصغيرة التي بدت وكأنها داست على قلب تلك الفتاة الصغيرة، أطلقت صراخاً شديداً بينما شعرها الطويل يرقص فجأة. في تلك اللحظة بدأت نباتات الخيزران بجانبها تتمايل بعنف… وكأن الرياح القوية قد هبت فجأة.
الآن … من الواضح أنه كان هناك تشويه في الفضاء!
“آه!” أطلقت فينغ شيان اير صرخة مذهلة وهي تومض بسرعة للأمام أمام يون تشي. كما ان هذه الحركة غير المتعمِّدة هي التي جعلت قدما واحدة منها تطأ داخل بساتين الخيزران.
حدقت الفتاة الصغيرة في يون تشي بشدة ولكن بعد ذلك تقفز حاجبيها فجأة عندما بدأت تضحك “واه! عمي، أنت حقاً ضعيف! هيه هيه هيه…”
تغير تعبير يون ووشين بشكل ضعيف في هذه اللحظة، ذراعها البيضاء الناعمة، التي لم تنضج بعد، فجأة… ادفعت للأمام في ما يمكن للمرء أن يسميه ردة فعل مشروطة.
لم يستمع إلى كلمات فينغ شيان اير عندما بدأ قلبه يخفق دون سبب أو قافية. بدلا من ذلك، اتخذ أصغر الخطوات الى الأمام بينما كان يدوس على حدود بساتين الخيزران.
بززززز————
ولكن بعد قيامته، لم يعد يملك قوته العميقة او جسده الالهي، ولم تعد طاقته الروحية تجرف وتثقل جسده ايضا. علاوة على ذلك، فإن الهالة الموحلة والعكرة في العوالم السفلى، والرياح الجبلية التي تهب على جسده كل يوم، وضعف الجسم المذكور… وبالأخص تلك العقدة الثقيلة من العواطف في قلبه. كل هذه الأشياء جعلته يشيخ بسرعة وبدون وعي.
إنفجار عميق ومكتوم لا يقارن في الأرض الهادئة.
بواسطة :
لم تتراجع فينغ شيان اير على الإطلاق بعد أن أطلقت كل طاقتها العميقة في لحظة عندما منعت بشراسة الهجوم الذي وقع أمام يون تشي … أثناء الانفجار العميق والمخمد، تشوهت المساحة المحيطة بهما بشكل واضح لفترة من الوقت، وانفجرت هي ويون تشي كلاهما إلى الوراء بعد إخراجهما من غابة الخيزران.
فينغ شيان اير ذهلت تماماً مما كانت تشهده، وللحظة، نسيت أن تسحب يون تشي وتغادر … لتبتعد عن هذا “الوحش الصغير” الذي كان بديعاً، ولكنه في الواقع كان خطيراً للغاية.
“آه …” جسد يون تشي بالكامل اهتز وكاد يتقيأ دماً. فينغ شيان اير كانت قد عانقته بالفعل في جسدها في هيجان عظيم، “هل أنت بخير؟ هل أصبت في أي مكان؟ “
فينغ شيان اير: … (إيه؟)
في هذه اللحظة، كانت الفتاة التي شنت هجوما عكسيا قد سحبت يدها الآن بطريقة مهزوزة إلى حد ما. وبينما كانت تنظر إلى يون تشي، الذي أصبح وجهه شاحباً إلى حد الموت، كان الذعر يومض في عينيها. فأخذت على عجل بضع خطوات إلى الأمام … ثم تراجعت فورا مرة أخرى بعد أن تكلمت بصوت متلعثم، “هل أنت … أنت … بخير؟ أنا، أنا … أنا لم أفعلها عمداً …من … من … طلب منك عدم الاستماع إلي … “
أيمكن أن تكون قوتها العقلية قوية جداً بينما قوتي العقلية ضعيفة جداً؟
ضغطت يد يون تشي على صدره عندما مرت دفعة من الألم المؤلم في صدره، ولكنه لم يعر أي اهتمام لذلك. وكانت عيناه مركزتان على هذه الفتاة الصغيرة كما لو انه ينظر الى وحش لا ينبغي ان يكون موجودا.
بدا كما لو كان هناك نوع من القوة التي لا يمكن تفسيرها، التي كانت غامضة وعنيدة، والتي حركت رغبته في فهمها أكثر …
الآن … من الواضح أنه كان هناك تشويه في الفضاء!
“…” صُعق يون تشي بهذه الكلمات للحظة، ولكن بعد ذلك انطلق إلى ضحك عظيم: “هاها، سيدتي الصغيرة، هل تفهمين ما تعنيه هذه الكلمات؟”.
على الرغم من أن العنصر المكاني في نجم القطب الأزرق لا يمكن مقارنته مع العنصر المكاني في عالم الاله، فمن المؤكد أيضاً أنه ليس من السهل تشويهه. وحتى يتسنى لنا أن نخلق مثل هذا التشوه المكاني الواضح، على أقل تقدير، كان من الواجب علينا أن نزرع حتى عالم الإمبراطور العميق.
أيمكن أن تكون قوتها العقلية قوية جداً بينما قوتي العقلية ضعيفة جداً؟
ومع ذلك، هذه الفتاة الصغيرة أمامه كانت بعمر عشرة سنوات فقط حتى بتقديرات الأكثر كرماً، رغم ذلك هي في الحقيقة… امتلكت بالفعل قوة عميقة كانت في عالم الإمبراطور العميق!؟
في هذه اللحظة، كانت الفتاة التي شنت هجوما عكسيا قد سحبت يدها الآن بطريقة مهزوزة إلى حد ما. وبينما كانت تنظر إلى يون تشي، الذي أصبح وجهه شاحباً إلى حد الموت، كان الذعر يومض في عينيها. فأخذت على عجل بضع خطوات إلى الأمام … ثم تراجعت فورا مرة أخرى بعد أن تكلمت بصوت متلعثم، “هل أنت … أنت … بخير؟ أنا، أنا … أنا لم أفعلها عمداً …من … من … طلب منك عدم الاستماع إلي … “
في أمة الرياح الزرقاء، قوة على مستوى عالم الإمبراطور العميق كانت تعادل قوة سيد الطائفة الكبرى لأفضل أربع طوائف في العالم! الشخص الأول في الرياح الزرقاء كل تلك السنوات لينغ تياني كان أيضا مجرد عرش من المستوى السادس.
1363 – ووشين يوتشان 3
علاوة على ذلك، لم تتجرأ فينغ شيان إير قطعا، في غمرة يأسها، على صد أي شيء من أجل حمايته. ومع ذلك، بالرغم من أن فينغ شيان اير قد جلبت كامل قوتها لمنع ذلك الهجوم، فإنها ما زالت تنسف من اليد التي طرحتها هذه الفتاة الصغيرة بطريقة عكسية… وهذا يعني أيضا أن زراعة هذه الفتاة الصغيرة كان في الواقع أعلى من زراعة فينغ شيان اير!؟
فينغ شيان اير: … (إيه؟)
فهي لم تكن مجرد عرش، بل ربما كانت ايضا عرشا في منتصف المرحلة او حتى في مرحلة متأخرة!
“طبعا، كانت أمي هي التي أعطتني اياه!” قالت الفتاة الصغيرة، عينيها المرصَّعتين بالنجوم لا تزالان تمتلآن باليقظة. واستمرت نظرتها في اجتياح قدمي يون تشي وفينغ شيان ير وكأنها تستخدم عينيها لتحذيرهما من عدم السماح لهما على الإطلاق باتخاذ خطوة واحدة في المنطقة المحيطة ببستان الخيزران.
“أنتِ … كم… عمرك… هذا العام؟” سأل يون تشي عن ذلك، وكان يتلعثم بنفس السوء الذي تتلعثم به تلك الفتاة الصغيرة بقدر ما انسكبت تلك الكلمات من فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همف!” الفتاة الصغيرة رفعت أنفها وبدا أنها استمتعت بأن يلقبها يون تشي بالفاتنة.
أجابت الفتاة الصغيرة بأسلوب مربك “احدى عشرة”
وبما أن جسده كان يحظى بفن إله الغضب الإلهي، كان جسده يتغذى دائما بالطاقات الروحية للسماء والأرض. وفي حين ان كل شبر من جلده قاسٍ وثابت كالفولاذ السماوي، فهو ايضا أبيض وخالي من العيوب وحلو الملمس، ومهما كانت جروحه شديدة، فهي لا تترك أية علامة على جلده.
لكن عينيها المرصَّعتين بالنجوم كانتا لا تزالان متيقظتين وحذرتين.
“إيه…” نظرة يون تشي عادت للخلف نحو الفتاة “بالطبع أنا لا أتحدث عنكِ. تبدين فاتنة جدًّا، فكيف يمكن تسميتك بالوحش الصغير؟ “
يون تشي امتص بهدوء نفحة الهواء البارد، عرش متأخر عمره 11 عاما … في كامل قارة السماء العميقة وحتى عالم الشياطين الوهمي، مثل هذه الحالة لم تحدث من قبل بالتأكيد، ناهيك عن أمة الرياح الزرقاء!
في أمة الرياح الزرقاء، قوة على مستوى عالم الإمبراطور العميق كانت تعادل قوة سيد الطائفة الكبرى لأفضل أربع طوائف في العالم! الشخص الأول في الرياح الزرقاء كل تلك السنوات لينغ تياني كان أيضا مجرد عرش من المستوى السادس.
في هذا العمر، كانت الأوردة العميقة لمعظم الممارسين العميقين قد تشكّلت لتوها وكانوا بالكاد قد تمكنوا من التعثر في نقطة بداية الطريق العميق …عندما كان في الحادية عشر من عمره، كان مختبئاً خلف ساقي شياو لي ولم يكن حتى يفهم حقيقة ما هو الطريق العميق.
لا عجب أن فينغ شيان دعتها بالوحش الصغير؟ فقط كيف كانت وحش صغير…
لكن السيدة الصغيرة أمامه يمكنها أن تشوه الفضاء بنفسها بكف واحد!
فينغ شيان اير ذهلت تماماً مما كانت تشهده، وللحظة، نسيت أن تسحب يون تشي وتغادر … لتبتعد عن هذا “الوحش الصغير” الذي كان بديعاً، ولكنه في الواقع كان خطيراً للغاية.
متى ظهر هذا الوحش الصغير في قارة السماء العميقة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك شعر خلال هذه الفترة القصيرة التي دامت أكثر من شهر بقليل انه شاخ أكثر من عشر سنوات.
هممم؟ الوحش الصغير؟
الآن … من الواضح أنه كان هناك تشويه في الفضاء!
لا عجب أن فينغ شيان دعتها بالوحش الصغير؟ فقط كيف كانت وحش صغير…
1363 – ووشين يوتشان 3
عندما ادركت ان يون تشي على الأرجح بخير، تمكن قلبها اخيرا من الاسترخاء قليلا، لكن تعبيرها صار متوترا جدا، “يا عمي، انت حقا ضعيف! الآن تعرف مدى قوتي، صحيح؟ إذا أنت خائف الآن، أنت يجب أن تسرع وتذهب. إن لم يكن كذلك،،، فسأكون غاضبة حقاً”
ولكن بعد قيامته، لم يعد يملك قوته العميقة او جسده الالهي، ولم تعد طاقته الروحية تجرف وتثقل جسده ايضا. علاوة على ذلك، فإن الهالة الموحلة والعكرة في العوالم السفلى، والرياح الجبلية التي تهب على جسده كل يوم، وضعف الجسم المذكور… وبالأخص تلك العقدة الثقيلة من العواطف في قلبه. كل هذه الأشياء جعلته يشيخ بسرعة وبدون وعي.
“الأخ الكبير المحسن، دعنا نذهب” قالت فينغ شيان اير في صوت مستعجل. فهجومها المفاجئ جعلها تشعر بالقلق والخوف.
“فتاتي الصغيرة، ما اسمك؟” يون شي سأل … لكنه لم ينتبه لشيء واحد. وهو، الذي غرق قلبه في الكآبة، ولم يكن مهتما إطلاقا بكل شيء، يأخذ المبادرة الآن في الواقع … علاوة على ذلك، بدأ محادثة معها دون وعي، وكانت لهجته وعيناه دافئتان بشكل غريب.
ارتفعت أمواج عارمة في قلب يون تشي ولكنه لم يصمد أكثر من ذلك. وبدلا من ذلك، اومأ برأسه الخافت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأخ الكبير المحسن، دعنا نذهب” قالت فينغ شيان اير في صوت مستعجل. فهجومها المفاجئ جعلها تشعر بالقلق والخوف.
عندما استدار، ألقى نظرة أخرى عميقة على تلك الفتاة الصغيرة… لسبب غريب، شعور قوي لا يقارن بعدم الرغبة في الفراق عنها.
إنفجار عميق ومكتوم لا يقارن في الأرض الهادئة.
غريب، لماذا يخفق قلبي بشدة كلما أنظر إليها؟
نظرًا لأنهم كانا قد غادرا بالفعل مسافة لا بأس بها من الغابة، فإن يون تشي، بقوته الحالية على السمع، ما كان له أن يسمع أصوات الأم والطفل.
أيمكن أن تكون قوتها العقلية قوية جداً بينما قوتي العقلية ضعيفة جداً؟
متى ظهر هذا الوحش الصغير في قارة السماء العميقة؟
بينما كانت تشاهد رحيل الشخصين، تنفست يون ووشين الصعداء قليلا، وعندئذ فقط اختفى جسدها الصغير والحساس في غابة الخيزران.
عمي…
في لحظة، تأرجح بستان الخيزران وبدأت ريح خفيفة تهب وهي تحمل صوت المرأة البارد النقي ولكن اللطيف.
فينغ شيان اير: … (إيه؟)
“شين إير، هل كنتِ تزرعين الآن؟”
ضغطت يد يون تشي على صدره عندما مرت دفعة من الألم المؤلم في صدره، ولكنه لم يعر أي اهتمام لذلك. وكانت عيناه مركزتان على هذه الفتاة الصغيرة كما لو انه ينظر الى وحش لا ينبغي ان يكون موجودا.
“لا يا أمي” هذه المرة، كان صوت الفتاة هو الذي رنّ في الهواء “كان هناك عم غريب أراد أن يدخل البستان، لكنني طاردته بالفعل.”
“آه …” جسد يون تشي بالكامل اهتز وكاد يتقيأ دماً. فينغ شيان اير كانت قد عانقته بالفعل في جسدها في هيجان عظيم، “هل أنت بخير؟ هل أصبت في أي مكان؟ “
نظرًا لأنهم كانا قد غادرا بالفعل مسافة لا بأس بها من الغابة، فإن يون تشي، بقوته الحالية على السمع، ما كان له أن يسمع أصوات الأم والطفل.
تماماً كما سقط صوت يون تشي، تغير تعبير يون ووشين في لحظة واحدة، واستعادت هاتان العينان المليئتان بالنجوم اللتان أصبحتا رقيقتين بعض الشيء بعض من شراستهما السابقة؟ فأشارت بإصبع يدها البيضاء الحنونة إليه حين حذرته: “هذه هي أرض أمي وأنا، ولا يسمح لأحد بالاقتراب منها. إن لم يكن، فلن ألعب بلطف بعد الآن! انا احذرك، لا تظن انه يمكنك ان ترهبني لأنني لا ازال صغيرة، أريدك ان تعرف انني قوية حقا!”
ولكن هذه الرياح الباردة هبت دون قصد في الاتجاه الذي كان يون تشي قد غادره، الأمر الذي جعل ذلك الصوت السماوي يرن في أذنيه.
ومع ذلك، هذه الفتاة الصغيرة أمامه كانت بعمر عشرة سنوات فقط حتى بتقديرات الأكثر كرماً، رغم ذلك هي في الحقيقة… امتلكت بالفعل قوة عميقة كانت في عالم الإمبراطور العميق!؟
ذلك الصوت السماوي الذي حملته الرياح كان خفيفاً وباهتا كالضباب، لكنه جعل يون تشي يتفاعل كما لو أن البرق السماوي ضرب جسده فجأةً وتجمد في مكانه …
الآن … من الواضح أنه كان هناك تشويه في الفضاء!
بواسطة :
“لا يا أمي” هذه المرة، كان صوت الفتاة هو الذي رنّ في الهواء “كان هناك عم غريب أراد أن يدخل البستان، لكنني طاردته بالفعل.”
فينغ شيان اير ذهلت تماماً مما كانت تشهده، وللحظة، نسيت أن تسحب يون تشي وتغادر … لتبتعد عن هذا “الوحش الصغير” الذي كان بديعاً، ولكنه في الواقع كان خطيراً للغاية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
