نيرفانا
كأجزاء الروح التي خلفها عنقاء، الأرواح الإلهية يمكنها أن تنقل ذكرياتها لبعضها البعض. وكان هذا أمراً يدركه يون تشي منذ أمد بعيد، لذا فإنه لم يندهش ولو قليلاً لسماع هذا. لقد ضبط هالته الضعيفة بشكل لا يطاق قبل أن يسأل، “روح العنقاء، شيخ عشيرة العنقاء والبقية أخبروني أنك أنت من أرسلني إلى هذا المكان. ماذا حدث؟ لماذا لم أمت؟ وأنا ظهرت في هذا المكان؟ لقد كنت بوضوح … “
عندما تمزقت جثته وتحطمت الى اشلاء في عالم إله النجم، كان قد مات فعلا في ذلك الوقت. لكن لحظة موته أشعلت لهيب النيرفانا في جسده، قوة لم يكن يعلم بوجودها في جسده، قوّة لم يكن يعلم أنّها موجودة في جسده، وبعد ذلك وُلد من جديد في هذا المكان.
كانت ذراع فينغ شيان اير الطويلة والنحيفة ملفوفة حول خصر يون تشي وهي تطفو في الهواء وهي تحمله. تجنبوا كل أعين أفراد عشيرتها أثناء طيرانهم نحو مناطق محاكمة العنقاء.
قبل ثلاثة عشر عاماً، وعندما حصل في الـ 16 من عمره على قوة العنقاء الالهية في هذا المكان، كان قد حصل ايضا على أروع نيران نرفانا من روح العنقاء لأنه حمل قوى إله الشر.
كان وزن يون تشي تقريبا ضغط كامل ضد فينغ شيان إير. هبّت رياح جبلية. ولم تكن قوية للغاية، إلا أنها تسببت في شعور يون تشي بخناق الذي كان من الصعب تحمله. فأحسّت فينغ شيان اير بذلك فورا، فأبطأت سرعة طيرانها البطيئة جدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السبب الذي منعني من إخبارك كان لأنني كنت قلق من أنك حالما تكتشف ذلك، ستفقد شعوريا درجة من الخوف والتوقير نحو الموت.” روح العنقاء تنهدت “عندما علمت بإنجازاتك في عالم الاله، صلى هذا النبيل ألا تكون هناك لحظة لإشعال نيران نرفانا هذه. ومع ذلك، لم أتخيل قط ان هذا اليوم سيأتي في النهاية، وسرعان ما حدث ذلك”
لإعتقاد بأنني في الحقيقة … أصبحت بهذا الضعف … يون تشي تمتم بمرارة في قلبه.
ومع ذلك، فهم في ذلك الوقت أن “لهب نرفانا” كان مجرد لهب كانت له قوى تطهير قوية للغاية. لم تكن قوة فنج شو إير العميقة قد وصلت إلى الطريق الإلهي في ذلك الوقت، إلا أنها كانت قادرة على استخدام هذه “لهيب نيرفاناا” التي لم يكن بوسعها أن تشعلها إلا مرة واحدة في حياتها لتطهير جسده من القوة الإلهية للسم السماوي. ويمكن للمرء أن يتخيل تماما مدى قوة التطهير من ذلك.
ومع ذلك، ذلك لم يكن قطعا إلا مؤقتا.
علاوة على ذلك، فإن ما أنقذه من قوة إله نجم السم السماوي زهرة القمر لم يكن لهب فنج شو إير للنيرفانا فحسب، بل كان أيضا حياتها الثانية!
عشيرة العنقاء كان عندها فقط حوالي 200 شخص واثنان من أقوى مزارعيهم كانوا فينغ شو إير وفينغ شيان إير. لذا لم يلاحظ أحد عندما أحضرت يون تشي بهدوء إلى المكان الذي يقيم فيه إله العنقاء.
“في الماضي، كان إله الشر قد اسدى معروفا كبيرا لعشيرة العنقاء. علاوة على ذلك، ورث جسدك تراث إله الشر الوحيد في هذا الكون. وأنت في ذلك الوقت كنت لا تزال ضعيفا جدا، لذلك هذا النبيل كان يخشى أن تموت، وبذلك تقطع إرث إله الشر إلى الأبد. هذا النبيل يمكن فقط أن يمنح مجموعة من ألسنة اللهب الإلهية عليك. فهذا سيتيح لك ان تولد من جديد في نار بعد ان تلتقي مصيبة”
فينغ شيان إير تنحدر من أعلى جدار جبلي عالٍ جداً مع يون تشي وأمامهم يقف تشكيل الختم في ذاكرة يون تشي.
“…” كانت مرآة سامسارا تدخل في حالة سُبات لعشرين عاماً كلما نشطت قوتها. ياسمين أخبرتهُ بهذا من قبل بهذا الأمر.
“الأخ الأكبر المحسن، نحن هنا”.
كأجزاء الروح التي خلفها عنقاء، الأرواح الإلهية يمكنها أن تنقل ذكرياتها لبعضها البعض. وكان هذا أمراً يدركه يون تشي منذ أمد بعيد، لذا فإنه لم يندهش ولو قليلاً لسماع هذا. لقد ضبط هالته الضعيفة بشكل لا يطاق قبل أن يسأل، “روح العنقاء، شيخ عشيرة العنقاء والبقية أخبروني أنك أنت من أرسلني إلى هذا المكان. ماذا حدث؟ لماذا لم أمت؟ وأنا ظهرت في هذا المكان؟ لقد كنت بوضوح … “
فينغ شيان مدت إصبعها ولمست تشكيل الختم. وكانت نقطة صغيرة من اللهب القرمزي تضيء وتلاشى تشكيل الختم على الفور. مساحة سوداء قرمزية بدت بلا نهاية ثم ظهرت أمامهم.
“لا” أوقفت روح العنقاء هذا الفرضية، قائلة “على الرغم من ان هذا النبيل لا يعرف لماذا تعمل مرآة سامسارا وتنشط قوة التناسخ على شخصيتك، فهي في كل مرة اتشط فيها قوة مرآة سامسارا، تبقى في سبات لمدة عشرين سنة”
فينغ شيان إير ساندت يون تشي عندما قدّمته للأمام. بمجرد أن خطوا خطوة واحدة للداخل، تغير العالم المحيط بهم على الفور واختفى كل النور بينما غرق عالمهم في الظلام.
عندما جاء يون تشي إلى هذا المكان قبل كل تلك السنوات، كانت عينان العنقاء التي رآها ملونة ذهبية متألقة ومقدسة.
فينغ شيان إير ركعت وتكلمت بصوت تقي ومخلص، “تتوسل فينغ شيان إير، الى لقاء مع السيد إله العنقاء”
“لا” أوقفت روح العنقاء هذا الفرضية، قائلة “على الرغم من ان هذا النبيل لا يعرف لماذا تعمل مرآة سامسارا وتنشط قوة التناسخ على شخصيتك، فهي في كل مرة اتشط فيها قوة مرآة سامسارا، تبقى في سبات لمدة عشرين سنة”
كما سقط صوتها، ظهر فجأة ضوءان قرمزيان طويلان وضيقا في هذا العالم المظلم. وبعد ذلك، بدأت الأضواء القرمزية الطويلة والضيقة تنفتح ببطء، متشكلة في زوج من عيون العنقاء التي بدت وكأنها مقبلة على هذا العالم.
علاوة على ذلك، فإن ما أنقذه من قوة إله نجم السم السماوي زهرة القمر لم يكن لهب فنج شو إير للنيرفانا فحسب، بل كان أيضا حياتها الثانية!
عندما جاء يون تشي إلى هذا المكان قبل كل تلك السنوات، كانت عينان العنقاء التي رآها ملونة ذهبية متألقة ومقدسة.
ولكن في هذه اللحظة، كانت تلك العيون قرمزية … ظهر فيها خفوت واضح.
ولكن في هذه اللحظة، كانت تلك العيون قرمزية … ظهر فيها خفوت واضح.
كان وزن يون تشي تقريبا ضغط كامل ضد فينغ شيان إير. هبّت رياح جبلية. ولم تكن قوية للغاية، إلا أنها تسببت في شعور يون تشي بخناق الذي كان من الصعب تحمله. فأحسّت فينغ شيان اير بذلك فورا، فأبطأت سرعة طيرانها البطيئة جدا.
“يون تشي، لقد مضى وقت طويل منذ أن التقينا آخر مرة.”
1357 – نيرفانا
الصوت الذي جاء من روح العنقاء كان لا يزال مخيفاً ومهيباً كما كان من قبل، لكنه يختلف بشكل واضح عن الصوت في ذكريات يون تشي … ومن الواضح أنه يبدو ضعيفا وكبيرا. ولكن هذا لم يكن ما كان يون تشي مهتماً به. حدَّق مباشرة الى عينَي العنقاء القرمزية، “آه نعم، لقد مضى وقت طويل جدا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اكتشفت انك حصلت على ميراث عنقاء أقدم بكثير من الميراث الذي حصلت عليه سابقا وأنك زرعت قصيدة عالم العنقاء الكاملة. هذا النبيل كان ممتناً جداً بتلك الأخبار… ولكن من كان ليظن انه بعد أكثر من سنة بقليل سيتغير مصيرك بهذه الطريقة المأساوية” روح العنقاء قالت مع تنهيدة “ربما هذه غيرة السموات”
“شيان، انسحبِ من هذا المكان أولاً.”
“شيان، انسحبِ من هذا المكان أولاً.”
“حسنا” فينغ شيان أجابت. أطلقت خيطاً من الطاقة الدافئة العميقة وركزته في مجموعة من الطاقة المتدفقة التي لم تتبدد لفترة طويلة. لقد لفّتها بهدوء حول جسد يون تشي قبل أن تغادر، قلق وفزع أصابا عقلها.
ومع ذلك، فهم في ذلك الوقت أن “لهب نرفانا” كان مجرد لهب كانت له قوى تطهير قوية للغاية. لم تكن قوة فنج شو إير العميقة قد وصلت إلى الطريق الإلهي في ذلك الوقت، إلا أنها كانت قادرة على استخدام هذه “لهيب نيرفاناا” التي لم يكن بوسعها أن تشعلها إلا مرة واحدة في حياتها لتطهير جسده من القوة الإلهية للسم السماوي. ويمكن للمرء أن يتخيل تماما مدى قوة التطهير من ذلك.
“يون تشي” بعد مغادرة فينغ شيان اير، تغيرت أيضا بشكل ملحوظ النغمة التي تكلم بها روح العنقاء “قبل أن تتبدد روح العنقاء في عالم إله اللهب، داخل سجن دفن الجحيم، أرسلت كل ذكريات الروح إلى هذا النبيل. كان هناك الكثير من الأخبار التي تعلقت بك”
“هل يمكن أن تكون أن أسطورة ميلاد العنقاء نيرفانا… حقيقة؟” كان تعبير يون تشي مليئًا بعدم التصديق، وكان كل هذا غير واقعي على الإطلاق، وغير واقعي إلى الحد الذي جعله يشعر وكأنه سقط في عالم أسطوري من الأساطير والوهم.
“اكتشفت انك حصلت على ميراث عنقاء أقدم بكثير من الميراث الذي حصلت عليه سابقا وأنك زرعت قصيدة عالم العنقاء الكاملة. هذا النبيل كان ممتناً جداً بتلك الأخبار… ولكن من كان ليظن انه بعد أكثر من سنة بقليل سيتغير مصيرك بهذه الطريقة المأساوية” روح العنقاء قالت مع تنهيدة “ربما هذه غيرة السموات”
روح العنقاء، ياسمين، التنين الازوري البدائي وروح الغراب الذهبي… كانوا جميعا يعرفون ما هي “الهدية” في عمل من الوحدة لا مثيل لها، لم يكن أي منهم على استعداد لإخباره. وعوض ذلك، قال الجميع امرا مماثلا: “اذا سنحت لك الفرصة لاستعمالها، فمن الطبيعي ان تعرف ما هي”
كأجزاء الروح التي خلفها عنقاء، الأرواح الإلهية يمكنها أن تنقل ذكرياتها لبعضها البعض. وكان هذا أمراً يدركه يون تشي منذ أمد بعيد، لذا فإنه لم يندهش ولو قليلاً لسماع هذا. لقد ضبط هالته الضعيفة بشكل لا يطاق قبل أن يسأل، “روح العنقاء، شيخ عشيرة العنقاء والبقية أخبروني أنك أنت من أرسلني إلى هذا المكان. ماذا حدث؟ لماذا لم أمت؟ وأنا ظهرت في هذا المكان؟ لقد كنت بوضوح … “
“لهب نيرفانا الحقيقي لن يجعل العنقاء تولد من جديد في النار فحسب، بل يجعل أيضا قوتها الإلهية تزداد وتعظم من أي وقت مضى. لكن لهب نيرفانا الذي اشتعل بعد موتك الذي أقامك، الشيء الوحيد الذي أقامه فهو حياتك”
في ذكرياته، مات جسده ودمرت روحه. لقد كان ميتاً بالفعل.
قبل ثلاثة عشر عاماً، وعندما حصل في الـ 16 من عمره على قوة العنقاء الالهية في هذا المكان، كان قد حصل ايضا على أروع نيران نرفانا من روح العنقاء لأنه حمل قوى إله الشر.
“لا” أجابت روح العنقاء بصوت رقيق “انت كنت قد مت، وكنت قد مت في ذكرياتك ومعرفتك لما حدث صحيحا… على الرغم من أن هذا النبيل غير مدرك لكيفية موتك”
كانت روح العنقاء قد قرأت ذكريات يون تشي من قبل، لذا فمن الطبيعي أنها كانت تعرف عن وجود مرآة سامسارا في حوزته، “ومع ذلك، مرت ثلاث عشرة سنة فقط منذ آخر مرة سمحت لك بمرور دورة التناسخ. علاوة على ذلك، فإن قوة مرآة سامسارا تسمح للمرء بأن ‘يعبر سامسارا’، وهي ليست قوة القيامة/الانبعاث” (يعني تخلي روحه تدخل جسد ثاني مش ينبعث من نفس جسده الي مات)
“…؟” أذهلت تلك الكلمات يون تشي.
في ذكرياته، مات جسده ودمرت روحه. لقد كان ميتاً بالفعل.
“انت الحالي هو الذي بعث من الموت.”
“إذن كيف حدث هذا؟” كان يون تشي أكثر حيرة الآن.
“بعث … من الموت؟” الكلمات التي تلفظت بها روح العنقاء جعلت يون تشي أكثر تشويشا.
كأجزاء الروح التي خلفها عنقاء، الأرواح الإلهية يمكنها أن تنقل ذكرياتها لبعضها البعض. وكان هذا أمراً يدركه يون تشي منذ أمد بعيد، لذا فإنه لم يندهش ولو قليلاً لسماع هذا. لقد ضبط هالته الضعيفة بشكل لا يطاق قبل أن يسأل، “روح العنقاء، شيخ عشيرة العنقاء والبقية أخبروني أنك أنت من أرسلني إلى هذا المكان. ماذا حدث؟ لماذا لم أمت؟ وأنا ظهرت في هذا المكان؟ لقد كنت بوضوح … “
بدون أدنى شك، لو سمع أحد هذه الكلمات، لكانوا قد أصيبوا أيضا بالغباء. إذا مات أحد، فسيموت واحد. وما يسمى بمفهوم (القيامة/الانبعاث) من الموت كان دائما شيئا لا ينتمي إلا الى الاحلام والخيال. لقد كانت معجزة إلهية كان من المستحيل إدراكها. حتى لو كانوا الآلهة والشياطين الذين هلكوا خلال عصر الآلهة، لم يكن لدى أي منهم القدرة على القيامة. فكيف يمكن لمخلوقات العصر الحاضر البشرية ان تنجز هذا العمل الفذ إذا لم يكونوا قادرين على انجازه؟
يون تشي “…”
ولكن إذا كان هناك شيء حقيقي مثل القيامة من الموت في هذا العالم، فربما حدث ذلك فقط ليون تشي.
بعد أن سقط صوت روح العنقاء قبل كل تلك السنين، شعاع نار ذهبية انطلق من بؤبؤ إله العنقاء قبل أن يهبط على جبهته. فتذكَّر بوضوح ان بصمة العنقاء القرمزية على جبهته تحولت الى ذهب مهيب بعدما لمسه شعاع الضوء، فبدا كمجموعة من ألسنة اللهب الذهبية المشتعلة.
“أيمكن أن تكون … مرآة سامسارا مرة أخرى؟” تمتم بصوت مذعور.
فينغ شيان مدت إصبعها ولمست تشكيل الختم. وكانت نقطة صغيرة من اللهب القرمزي تضيء وتلاشى تشكيل الختم على الفور. مساحة سوداء قرمزية بدت بلا نهاية ثم ظهرت أمامهم.
عندما كان لا يزال في عائلة شياو في السحابة العائمة، كان شياو يولونغ قد سممه حتى الموت في اليوم الذي كان من المفترض أن يتزوج فيه شيا تشينغيو، ولكنه ولد من جديد في قارة سحاب الأزور بسبب مرآة سامسارا. وبعد ذلك انتحر في قارة سحاب الأزور بالقفز من جرف نهاية السحاب، لكنه عاد مرة اخرى الى الحياة الحالية بقوة مرآة سامسارا.
فينغ شيان مدت إصبعها ولمست تشكيل الختم. وكانت نقطة صغيرة من اللهب القرمزي تضيء وتلاشى تشكيل الختم على الفور. مساحة سوداء قرمزية بدت بلا نهاية ثم ظهرت أمامهم.
“لا” أوقفت روح العنقاء هذا الفرضية، قائلة “على الرغم من ان هذا النبيل لا يعرف لماذا تعمل مرآة سامسارا وتنشط قوة التناسخ على شخصيتك، فهي في كل مرة اتشط فيها قوة مرآة سامسارا، تبقى في سبات لمدة عشرين سنة”
فينغ شيان إير ركعت وتكلمت بصوت تقي ومخلص، “تتوسل فينغ شيان إير، الى لقاء مع السيد إله العنقاء”
“…” كانت مرآة سامسارا تدخل في حالة سُبات لعشرين عاماً كلما نشطت قوتها. ياسمين أخبرتهُ بهذا من قبل بهذا الأمر.
بواسطة :
كانت روح العنقاء قد قرأت ذكريات يون تشي من قبل، لذا فمن الطبيعي أنها كانت تعرف عن وجود مرآة سامسارا في حوزته، “ومع ذلك، مرت ثلاث عشرة سنة فقط منذ آخر مرة سمحت لك بمرور دورة التناسخ. علاوة على ذلك، فإن قوة مرآة سامسارا تسمح للمرء بأن ‘يعبر سامسارا’، وهي ليست قوة القيامة/الانبعاث” (يعني تخلي روحه تدخل جسد ثاني مش ينبعث من نفس جسده الي مات)
“بعث … من الموت؟” الكلمات التي تلفظت بها روح العنقاء جعلت يون تشي أكثر تشويشا.
“إذن كيف حدث هذا؟” كان يون تشي أكثر حيرة الآن.
كان وزن يون تشي تقريبا ضغط كامل ضد فينغ شيان إير. هبّت رياح جبلية. ولم تكن قوية للغاية، إلا أنها تسببت في شعور يون تشي بخناق الذي كان من الصعب تحمله. فأحسّت فينغ شيان اير بذلك فورا، فأبطأت سرعة طيرانها البطيئة جدا.
“ألا زلت تتذكر ما حدث بعد أن ورثت قوة العنقاء الإلهية قبل كل تلك السنوات؟ هل تتذكر انني قلت لك قبل ان يخرجك هذا النبيل من هذا المكان انني اعطيتك هدية فريدة”
“الأخ الأكبر المحسن، نحن هنا”.
“أنا … تذكر” يون تشي أومأ برأسه. وكان بإمكانه بالفعل أن يتذكر ذلك بوضوح شديد لأنه كان غارقاً في هالة كثيفة من الغموض. وعلى هذا، فبرغم أن يون تشي لم يكتشف قط ما هي هذه “الهدية الفريدة”، فإنه لم ينساها ولو لمرة واحدة.
ولكن في هذه اللحظة، كانت تلك العيون قرمزية … ظهر فيها خفوت واضح.
…………
ومع ذلك، ياسمين كانت قد قالت ذات مرة أمرا يحمل مغزى عميقا جدا: “من الافضل ان تصلّي لئلا تضطر أبدا الى استعمالها”
“وقتك في أرض المحاكمة هذه شارف على نهايته، وحان الوقت بالنسبة لي لإرسالك. ولكن قبل ان افعل ذلك، ربما ينبغي ان اقدِّم لكم هدية خاصة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…” كافح يون تشي بكل قوته، ولكن رأسه كانت ترفع ببطء لا مثيل له، “ماذا… تعني؟”
بعد أن سقط صوت روح العنقاء قبل كل تلك السنين، شعاع نار ذهبية انطلق من بؤبؤ إله العنقاء قبل أن يهبط على جبهته. فتذكَّر بوضوح ان بصمة العنقاء القرمزية على جبهته تحولت الى ذهب مهيب بعدما لمسه شعاع الضوء، فبدا كمجموعة من ألسنة اللهب الذهبية المشتعلة.
كانت هاتان الكلمتان معروفتين تماما على يون تشي، أو ربما كان من الأفضل القول إنهما كلمتان يعرفهما كل شخص تحت السماء.
“انها قوة خاصة لا يمكنني استعمالها إلا مرة واحدة في حياتي، لكنني لم أفكر قط ان اليوم الذي استعملها فيه سيأتي فعلا. ولكن بما انك الشخص الذي يحمل قوة إله الشر، فمصيرك سيكون استثنائيا، ومنحك هذه القوة هو أكثر من مناسب. بالنسبة لنوع القوة هذه، عندما يحين وقت إستخدامك لها، ستعرف طبيعياً”
………….
………….
داخل الفضاء المظلم، تومض عيون روح العنقاء القرمزية باهتة عندما منحت الإجابة على يون تشي.
ومع ذلك، روح العنقاء لم توضح ما هي هذه الهدية الفريدة والغامضة فحسب، بل إن ياسمين، التي كانت تعرف أيضا ما هي، لم تكن على استعداد أبدا لإخباره بالرد. علاوة على ذلك، عندما حصل على ميراث إله التنين، كان التنين الازوردي البدائي قد ذكرها أيضا. وفي وادي الشياطين الوهمي، شدّدت روح الغراب الذهبي أيضاً على هذه النقطة، ونظراً لطبيعتها التنافسية، فقد منحته هدية عظيمة أيضاً.
“كان يجب أن تستشعر هذا بالفعل.” تكلم روح العنقاء بصوت صريح وأمين لا يضاهى، “لم يعد جسدك الحالي الجسد الالهي الذي صقل وتلطيفه بالدم الالهي والقوة الالهية، بل هو جسد بشري لا يمكن ان يكون اضعف”
روح العنقاء، ياسمين، التنين الازوري البدائي وروح الغراب الذهبي… كانوا جميعا يعرفون ما هي “الهدية” في عمل من الوحدة لا مثيل لها، لم يكن أي منهم على استعداد لإخباره. وعوض ذلك، قال الجميع امرا مماثلا: “اذا سنحت لك الفرصة لاستعمالها، فمن الطبيعي ان تعرف ما هي”
كانت هاتان الكلمتان معروفتين تماما على يون تشي، أو ربما كان من الأفضل القول إنهما كلمتان يعرفهما كل شخص تحت السماء.
ومع ذلك، ياسمين كانت قد قالت ذات مرة أمرا يحمل مغزى عميقا جدا: “من الافضل ان تصلّي لئلا تضطر أبدا الى استعمالها”
روح العنقاء، ياسمين، التنين الازوري البدائي وروح الغراب الذهبي… كانوا جميعا يعرفون ما هي “الهدية” في عمل من الوحدة لا مثيل لها، لم يكن أي منهم على استعداد لإخباره. وعوض ذلك، قال الجميع امرا مماثلا: “اذا سنحت لك الفرصة لاستعمالها، فمن الطبيعي ان تعرف ما هي”
“نير…فانا… العنـ…ـقاء!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…” كافح يون تشي بكل قوته، ولكن رأسه كانت ترفع ببطء لا مثيل له، “ماذا… تعني؟”
داخل الفضاء المظلم، تومض عيون روح العنقاء القرمزية باهتة عندما منحت الإجابة على يون تشي.
“كان يجب أن تستشعر هذا بالفعل.” تكلم روح العنقاء بصوت صريح وأمين لا يضاهى، “لم يعد جسدك الحالي الجسد الالهي الذي صقل وتلطيفه بالدم الالهي والقوة الالهية، بل هو جسد بشري لا يمكن ان يكون اضعف”
لقد تسببت هاتان الكلمتان في إرتجاج عيون يون تشي بقوة إلى الأعلى بعد أن أفلتت تلك الكلمات من فمه “نيرفانا العنقاء!”
“…؟” أذهلت تلك الكلمات يون تشي.
كانت هاتان الكلمتان معروفتين تماما على يون تشي، أو ربما كان من الأفضل القول إنهما كلمتان يعرفهما كل شخص تحت السماء.
كأجزاء الروح التي خلفها عنقاء، الأرواح الإلهية يمكنها أن تنقل ذكرياتها لبعضها البعض. وكان هذا أمراً يدركه يون تشي منذ أمد بعيد، لذا فإنه لم يندهش ولو قليلاً لسماع هذا. لقد ضبط هالته الضعيفة بشكل لا يطاق قبل أن يسأل، “روح العنقاء، شيخ عشيرة العنقاء والبقية أخبروني أنك أنت من أرسلني إلى هذا المكان. ماذا حدث؟ لماذا لم أمت؟ وأنا ظهرت في هذا المكان؟ لقد كنت بوضوح … “
بغض النظر عن العوالم السفلى او عالم الاله، لكل مكان خرافاته وأساطيره البعيدة عن الآلهة القديمة او الوحوش الالهية. وكانت بعض هذه القصص مبنية على الواقع ولكن بعضها الآخر كان مختلقاً بالكامل، وكانت الغالبية العظمى من هذه القصص تنتمي إلى القصص الأخرى. فقد انتهى عصر الآلهة الحقيقية منذ زمن بعيد، وكانت السجلات الحقيقية المتروكة وراءها نادرة للغاية. وكان هذا صحيحا بشكل خاص في العوالم السفلى حيث أن هذا النوع من القصص والأساطير كان في الأساس افتراءات.
“…؟” أذهلت تلك الكلمات يون تشي.
ومع ذلك، إحدى الأساطير المتعلقة بالعنقاء ذكرت انه يمكن ان تولد من جديد في النار بعد موتها، وأن هذا النوع من المعجزة الالهية عُرفت باسم نيرفانا العنقاء.
روح العنقاء، ياسمين، التنين الازوري البدائي وروح الغراب الذهبي… كانوا جميعا يعرفون ما هي “الهدية” في عمل من الوحدة لا مثيل لها، لم يكن أي منهم على استعداد لإخباره. وعوض ذلك، قال الجميع امرا مماثلا: “اذا سنحت لك الفرصة لاستعمالها، فمن الطبيعي ان تعرف ما هي”
هذه كانت أسطورة سمعها يون تشي بالفعل عندما كان طفلاً في هذه الحياة.
“إذن كيف حدث هذا؟” كان يون تشي أكثر حيرة الآن.
بعد ذلك، في اليوم الذي غادرت فيه ياسمين، كان قد وقع ضحية إله نجم السم السماوي زهرة القمر، وكان على وشك الموت بسبب قوة السم السماوي. ومع ذلك، فقد نجا بأعجوبة … وكان ما أنقذه هو لهيب نيرفانا من فنج شو إير.
………….
في ذلك الوقت أيضا، اكتشف هو، احد الاشخاص الذين امتلكوا القوة الالهية للعنقاء طوال سنوات عديدة، ان هنالك شعلة عُرفت بـ “لهب نيرفانا” بين لهب العنقاء الالهي. علاوة على ذلك، فإنه لهب لا يمكن أن يشتعل إلا مرة واحدة في حياة الشخص.
كانت هاتان الكلمتان معروفتين تماما على يون تشي، أو ربما كان من الأفضل القول إنهما كلمتان يعرفهما كل شخص تحت السماء.
ومع ذلك، فهم في ذلك الوقت أن “لهب نرفانا” كان مجرد لهب كانت له قوى تطهير قوية للغاية. لم تكن قوة فنج شو إير العميقة قد وصلت إلى الطريق الإلهي في ذلك الوقت، إلا أنها كانت قادرة على استخدام هذه “لهيب نيرفاناا” التي لم يكن بوسعها أن تشعلها إلا مرة واحدة في حياتها لتطهير جسده من القوة الإلهية للسم السماوي. ويمكن للمرء أن يتخيل تماما مدى قوة التطهير من ذلك.
ولكن إذا كان هناك شيء حقيقي مثل القيامة من الموت في هذا العالم، فربما حدث ذلك فقط ليون تشي.
لكنه لم يتخيل أبداً…
عندما جاء يون تشي إلى هذا المكان قبل كل تلك السنوات، كانت عينان العنقاء التي رآها ملونة ذهبية متألقة ومقدسة.
“هل يمكن أن تكون أن أسطورة ميلاد العنقاء نيرفانا… حقيقة؟” كان تعبير يون تشي مليئًا بعدم التصديق، وكان كل هذا غير واقعي على الإطلاق، وغير واقعي إلى الحد الذي جعله يشعر وكأنه سقط في عالم أسطوري من الأساطير والوهم.
عشيرة العنقاء كان عندها فقط حوالي 200 شخص واثنان من أقوى مزارعيهم كانوا فينغ شو إير وفينغ شيان إير. لذا لم يلاحظ أحد عندما أحضرت يون تشي بهدوء إلى المكان الذي يقيم فيه إله العنقاء.
لكنه كان مايزال على قيد الحياة… كان لا يزال على قيد الحياة على الرغم من تمزيقه وسحقه، لذا كان هذا أفضل دليل على حقيقة أن كل هذا كان حقيقياً.
عشيرة العنقاء كان عندها فقط حوالي 200 شخص واثنان من أقوى مزارعيهم كانوا فينغ شو إير وفينغ شيان إير. لذا لم يلاحظ أحد عندما أحضرت يون تشي بهدوء إلى المكان الذي يقيم فيه إله العنقاء.
“في الماضي، كان إله الشر قد اسدى معروفا كبيرا لعشيرة العنقاء. علاوة على ذلك، ورث جسدك تراث إله الشر الوحيد في هذا الكون. وأنت في ذلك الوقت كنت لا تزال ضعيفا جدا، لذلك هذا النبيل كان يخشى أن تموت، وبذلك تقطع إرث إله الشر إلى الأبد. هذا النبيل يمكن فقط أن يمنح مجموعة من ألسنة اللهب الإلهية عليك. فهذا سيتيح لك ان تولد من جديد في نار بعد ان تلتقي مصيبة”
ومع ذلك، فهم في ذلك الوقت أن “لهب نرفانا” كان مجرد لهب كانت له قوى تطهير قوية للغاية. لم تكن قوة فنج شو إير العميقة قد وصلت إلى الطريق الإلهي في ذلك الوقت، إلا أنها كانت قادرة على استخدام هذه “لهيب نيرفاناا” التي لم يكن بوسعها أن تشعلها إلا مرة واحدة في حياتها لتطهير جسده من القوة الإلهية للسم السماوي. ويمكن للمرء أن يتخيل تماما مدى قوة التطهير من ذلك.
يون تشي “…”
بغض النظر عن العوالم السفلى او عالم الاله، لكل مكان خرافاته وأساطيره البعيدة عن الآلهة القديمة او الوحوش الالهية. وكانت بعض هذه القصص مبنية على الواقع ولكن بعضها الآخر كان مختلقاً بالكامل، وكانت الغالبية العظمى من هذه القصص تنتمي إلى القصص الأخرى. فقد انتهى عصر الآلهة الحقيقية منذ زمن بعيد، وكانت السجلات الحقيقية المتروكة وراءها نادرة للغاية. وكان هذا صحيحا بشكل خاص في العوالم السفلى حيث أن هذا النوع من القصص والأساطير كان في الأساس افتراءات.
“السبب الذي منعني من إخبارك كان لأنني كنت قلق من أنك حالما تكتشف ذلك، ستفقد شعوريا درجة من الخوف والتوقير نحو الموت.” روح العنقاء تنهدت “عندما علمت بإنجازاتك في عالم الاله، صلى هذا النبيل ألا تكون هناك لحظة لإشعال نيران نرفانا هذه. ومع ذلك، لم أتخيل قط ان هذا اليوم سيأتي في النهاية، وسرعان ما حدث ذلك”
“…” كانت مرآة سامسارا تدخل في حالة سُبات لعشرين عاماً كلما نشطت قوتها. ياسمين أخبرتهُ بهذا من قبل بهذا الأمر.
“أصل ألسنة لهبك نرفانا نشأت من هذا المكان، لذلك عندما أشعلت لهب النيرفانا، كنت ولدت من جديد هنا.”
“إذن كيف حدث هذا؟” كان يون تشي أكثر حيرة الآن.
“…” بقي يون تشي صامتا لفترة طويلة جدا. وكان في احتياج إلى القدر الكافي من الوقت لمعالجة وقبول هذا التسلسل الخيالي الذي لا يضاهى للأحداث.
“أصل ألسنة لهبك نرفانا نشأت من هذا المكان، لذلك عندما أشعلت لهب النيرفانا، كنت ولدت من جديد هنا.”
ألسنة اللهب التي كانت ستسمح لطائر العنقاء بأن يولد من جديد في اللهب، وهي اسطورة كان يعتقد في السابق انها مجرد تلفيق، كانت حقيقية!
“هذا فقط …” صوت روح العنقاء غرق في هذه اللحظة. على الرغم من أن الحقيقة قد تكون قاسية بالنسبة إلى يون تشي على نحو لا يقارن، فإنه كان يتعين عليه أن يوضحها في النهاية، وكان يتعين على يون تشي أيضاً أن يتقبلها. “هذا النبيل هو مجرد جذاذة روح خلَّفتها العنقاء وليس العنقاء نفسها. ‘لهب نيرفانا’ الذي أنعم عليك بها هذا النبيل لا يمكن تشبيهها بـ ‘لهب نيرفانا’ الذي أنتجه اله العنقاء الحقيقي. حتى انه لا يستحق ان يُدعى ‘لهب نيرفانا'”
قبل ثلاثة عشر عاماً، وعندما حصل في الـ 16 من عمره على قوة العنقاء الالهية في هذا المكان، كان قد حصل ايضا على أروع نيران نرفانا من روح العنقاء لأنه حمل قوى إله الشر.
على الرغم من مواجهتها لحدقات عيني يون تشي وهي تتقلص تدريجياً، إلا أن كلمات روح العنقاء القاسية لم تتوقف. “بعبارة أخرى، الشيء الوحيد الذي ولد من جديد تحت لهيب النيرفانا هي حياتك. أما بالنسبة لقوتك الإلهية، والجسد الإلهي، والروح الإلهية، والحواس الإلهية … كل هؤلاء ماتوا”
وهذا يعني أيضا انه عاش حياة ثانية منذ ذلك الوقت فصاعدا.
علاوة على ذلك، فإن ما أنقذه من قوة إله نجم السم السماوي زهرة القمر لم يكن لهب فنج شو إير للنيرفانا فحسب، بل كان أيضا حياتها الثانية!
عندما تمزقت جثته وتحطمت الى اشلاء في عالم إله النجم، كان قد مات فعلا في ذلك الوقت. لكن لحظة موته أشعلت لهيب النيرفانا في جسده، قوة لم يكن يعلم بوجودها في جسده، قوّة لم يكن يعلم أنّها موجودة في جسده، وبعد ذلك وُلد من جديد في هذا المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اكتشفت انك حصلت على ميراث عنقاء أقدم بكثير من الميراث الذي حصلت عليه سابقا وأنك زرعت قصيدة عالم العنقاء الكاملة. هذا النبيل كان ممتناً جداً بتلك الأخبار… ولكن من كان ليظن انه بعد أكثر من سنة بقليل سيتغير مصيرك بهذه الطريقة المأساوية” روح العنقاء قالت مع تنهيدة “ربما هذه غيرة السموات”
علاوة على ذلك، فإن ما أنقذه من قوة إله نجم السم السماوي زهرة القمر لم يكن لهب فنج شو إير للنيرفانا فحسب، بل كان أيضا حياتها الثانية!
ولكن في هذه اللحظة، كانت تلك العيون قرمزية … ظهر فيها خفوت واضح.
“هذا فقط …” صوت روح العنقاء غرق في هذه اللحظة. على الرغم من أن الحقيقة قد تكون قاسية بالنسبة إلى يون تشي على نحو لا يقارن، فإنه كان يتعين عليه أن يوضحها في النهاية، وكان يتعين على يون تشي أيضاً أن يتقبلها. “هذا النبيل هو مجرد جذاذة روح خلَّفتها العنقاء وليس العنقاء نفسها. ‘لهب نيرفانا’ الذي أنعم عليك بها هذا النبيل لا يمكن تشبيهها بـ ‘لهب نيرفانا’ الذي أنتجه اله العنقاء الحقيقي. حتى انه لا يستحق ان يُدعى ‘لهب نيرفانا'”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…” كافح يون تشي بكل قوته، ولكن رأسه كانت ترفع ببطء لا مثيل له، “ماذا… تعني؟”
“لهب نيرفانا الحقيقي لن يجعل العنقاء تولد من جديد في النار فحسب، بل يجعل أيضا قوتها الإلهية تزداد وتعظم من أي وقت مضى. لكن لهب نيرفانا الذي اشتعل بعد موتك الذي أقامك، الشيء الوحيد الذي أقامه فهو حياتك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا يعني أيضا انه عاش حياة ثانية منذ ذلك الوقت فصاعدا.
“…” كافح يون تشي بكل قوته، ولكن رأسه كانت ترفع ببطء لا مثيل له، “ماذا… تعني؟”
كانت روح العنقاء قد قرأت ذكريات يون تشي من قبل، لذا فمن الطبيعي أنها كانت تعرف عن وجود مرآة سامسارا في حوزته، “ومع ذلك، مرت ثلاث عشرة سنة فقط منذ آخر مرة سمحت لك بمرور دورة التناسخ. علاوة على ذلك، فإن قوة مرآة سامسارا تسمح للمرء بأن ‘يعبر سامسارا’، وهي ليست قوة القيامة/الانبعاث” (يعني تخلي روحه تدخل جسد ثاني مش ينبعث من نفس جسده الي مات)
“كان يجب أن تستشعر هذا بالفعل.” تكلم روح العنقاء بصوت صريح وأمين لا يضاهى، “لم يعد جسدك الحالي الجسد الالهي الذي صقل وتلطيفه بالدم الالهي والقوة الالهية، بل هو جسد بشري لا يمكن ان يكون اضعف”
ومع ذلك، روح العنقاء لم توضح ما هي هذه الهدية الفريدة والغامضة فحسب، بل إن ياسمين، التي كانت تعرف أيضا ما هي، لم تكن على استعداد أبدا لإخباره بالرد. علاوة على ذلك، عندما حصل على ميراث إله التنين، كان التنين الازوردي البدائي قد ذكرها أيضا. وفي وادي الشياطين الوهمي، شدّدت روح الغراب الذهبي أيضاً على هذه النقطة، ونظراً لطبيعتها التنافسية، فقد منحته هدية عظيمة أيضاً.
أنت أيضا غير قادر على استخدام أي طاقة عميقة. حواسك الروحية وروحك عادت إلى حواس الإنسان العادي. يمكنك حتى أن تقول … بأنك ضعفت الى رجل عادي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كان لا يزال في عائلة شياو في السحابة العائمة، كان شياو يولونغ قد سممه حتى الموت في اليوم الذي كان من المفترض أن يتزوج فيه شيا تشينغيو، ولكنه ولد من جديد في قارة سحاب الأزور بسبب مرآة سامسارا. وبعد ذلك انتحر في قارة سحاب الأزور بالقفز من جرف نهاية السحاب، لكنه عاد مرة اخرى الى الحياة الحالية بقوة مرآة سامسارا.
على الرغم من مواجهتها لحدقات عيني يون تشي وهي تتقلص تدريجياً، إلا أن كلمات روح العنقاء القاسية لم تتوقف. “بعبارة أخرى، الشيء الوحيد الذي ولد من جديد تحت لهيب النيرفانا هي حياتك. أما بالنسبة لقوتك الإلهية، والجسد الإلهي، والروح الإلهية، والحواس الإلهية … كل هؤلاء ماتوا”
الصوت الذي جاء من روح العنقاء كان لا يزال مخيفاً ومهيباً كما كان من قبل، لكنه يختلف بشكل واضح عن الصوت في ذكريات يون تشي … ومن الواضح أنه يبدو ضعيفا وكبيرا. ولكن هذا لم يكن ما كان يون تشي مهتماً به. حدَّق مباشرة الى عينَي العنقاء القرمزية، “آه نعم، لقد مضى وقت طويل جدا”
بواسطة :
“شيان، انسحبِ من هذا المكان أولاً.”
“لا” أجابت روح العنقاء بصوت رقيق “انت كنت قد مت، وكنت قد مت في ذكرياتك ومعرفتك لما حدث صحيحا… على الرغم من أن هذا النبيل غير مدرك لكيفية موتك”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
