فن برق محنة الشريعة السماوية
1321 – فن برق محنة الشريعة السماوية
اقتربت هي لينغ بأقدامها عديمة الصوت، وحملت في يدها مجموعة من الضوء الأبيض. داخل ذلك الضوء الأبيض كانت هناك قطرة من سائل الروح. على الرغم من أنها كانت مجرد قطرة، إلا أنها احتوت على الجهد المركز ليوم واحد وليلة واحدة من عمل هي لينغ. فنظرت إلى يون تشي، وكان ضوء غريب يتموج في عينيها حين قالت: “سيدتي، إنه رائع حقا”.
شخصية حمراء أضاءت إلى الوجود في السماء فوق مدينة الرياح الزرقاء الإمبراطورية. كانت فنج شو إير مرتدية عباءة قرمزية كبيرة وطارت من الهواء وانتقلت الى الأمام على اقدام رشيقة بعد هبوطها. في لمح البصر، عبرت معظم المدينة الإمبراطورية.
بوووم——
عند دخول القصر الامبراطوري، وصلت فنج شو إير الى أمام تسانج يوي التي كانت بانتظارها. تسانج يوي رفعت رأسها وابتسمت بإبتسامة خافتة “شو إير، لقد اتيتي”
عندما كان في عالم إله النجم، نصحت ياسمين يون شي بأن يجمع بين برق محنة الشريعة السماوية وفن السحاب الأرجواني لعائلة يون – لأنه على الرغم من أن فن السحاب الأرجواني كان مجرد فن عميق مشترك من الركام السفلي، إلا أنه تطور خلال عشرة آلاف سنة من تاريخ عائلة يون، لذلك كان دون شك فن البرق العميق هو أكثر ما يلائم أوردة عائلة يون العميقة. حتى أنها أطلقت عليها اسم “فن برق محنة الشريعة السماوية”.
أحسّت فنج شو إير بالقلق المخفي في أعماق عيون تسانج يوي وكانت قد خمّنت بالفعل السبب “اختي الكبرى تسانج يوي، هل حدث هجوم وحوش عميقة آخر ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المكان الذي حدث فيه ذلك كان شرق منطقة ضباب الزهور… ويصادف أيضا أن يكون الجزء الشرقي الأقصى من عالم الشياطين الوهمي.”
اومأت تسانج يوي “هذه الفوضى تحدث في الجزء الشرقي من أرض الموت القاحلة، وهو كبير نوعًا ما هذه المرة. لقد أرسلت بالفعل قصور الرياح الزرقاء العميقة للتعامل معها، ولكن أخشى أن قوتها لا تكفي …”
وجهت نظرها فورا نحو الشرق مرة أخرى… لكن بالرغم من أنها حدقت مباشرة في السماء وفتشتها لفترة طويلة جداً بعينيها، لم تتمكن من رؤية ذلك النجم، الذي يتلألأ بضوء قرمزي، مرة أخرى.
فهمت فنج شو إير على الفور نوايا تسانج يوي بما في ذلك سبب قيامها بإرسال الممارسين العميقين في قصور الرياح الزرقاء العميقة. “سأرسل الناس ليعتنوا بهم من الظلال. وإذا نجحت قصور الرياح الزرقاء العميقة في قمع هذا الهيجان وحدهم، فإن هذا من شأنه أن يكون الأفضل. وإذا لم يستطيعوا، فإن شعبي سوف يتخذ الإجراءات اللازمة، لذا فإن الأخت الكبرى تسانج يوي لا تحتاج إلى القلق “.
لم تبتعد نظرة شين شي عن صورة يون تشي. أومأت بخفة بالموافقة كما قالت، “إنه حقا وحش مطلق من كل النواحي.”
“ما يقلقني حقاً ليس هذا” تسانج يوي قالت مع تنهدية ناعمة “كانت هذه هي المرة السادسة بالفعل في غضون ستة أشهر، وكانت آخر مرة يحدث فيها ذلك قبل نصف شهر قصير. هذه الوحوش العميقة لا تترك مجالها فحسب، بل أصبح أيضاً مزاجها شديد العنف والغضب …أنا قلقة من أن هذا نوع من نذير السوء”
نظرت شين شي إلى الجانب ولمحت فتاة روح الخشب “لينغ إير، في غضون ثلاثة أيام أخرى، علامة تمني الموت لروح براهما على جسده سوف تتلاشى تماما.”
“أعتقد ذلك أيضا” أجابتها فنج شو إير “علاوة على ذلك… هناك شيء كنت على وشك قوله لأختي الكبرى أيضاً. قبل ست ساعات فقط، حدث هجوم مماثل من وحوش عميقة في عالم الشياطين الوهمي.”
“من جهة هنالك برق محنة الشريعة السماوية الذي لم يتمكن احد من السيطرة عليه، ومن جهة اخرى هنالك ‘فن السحابة الأرجوانية’ شائعة وعادية، ومع ذلك استطاع ان يدمج الاثنين معا دون عيب، حتى انه تمكن من انتاج قوة سماوية مذهلة عند ذلك”
“ماذا؟” كانت تسانج يوي مصدومة من الأخبار.
أومأت شين شي برأسها برقة قبل أن تتكلم بصوت ناعم جدا، “لينغ إير، أعتقد أنه سيساعدك على الانتقام وسيحسن معاملتك أيضا. فظهوره في حياتك ليس خلاصا لكِ فحسب، بل أيضا تعويضا تعطيه لكِ السماوات”.
“المكان الذي حدث فيه ذلك كان شرق منطقة ضباب الزهور… ويصادف أيضا أن يكون الجزء الشرقي الأقصى من عالم الشياطين الوهمي.”
شعر يون تشي الطويل سقط حول كتفيه. فمدّ يده ونظر الى كفه، ابتسامة صغيرة ومريحة ظهرت على وجهه.
جبين تسانج يوي المرهف محبوكاً بشراسة قبل أن تتحدث بهدوء “يبدو أن هذا بالتأكيد ليس مجرد مصادفة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها ذهبت شخصيا الى كل منطقة حيث حدث هجوم عنيف من وحوش عميقة، لكنها لم تكتشف شيئا، ولم تشعر بأية هالات او طاقة غير طبيعية.
كانت دولة الرياح الزرقاء تقع في الجزء الشرقي من قارة السماء العميقة. علاوة على ذلك، كان المكان الذي بدأت فيه هجمات الوحوش العميقة هو ايضا اقصى الشرق في مدينة السحاب العائمة. فقط بعد المرة الأولى التي بدأت أعمال الشغب بالانتشار غرباً.
شخصية حمراء أضاءت إلى الوجود في السماء فوق مدينة الرياح الزرقاء الإمبراطورية. كانت فنج شو إير مرتدية عباءة قرمزية كبيرة وطارت من الهواء وانتقلت الى الأمام على اقدام رشيقة بعد هبوطها. في لمح البصر، عبرت معظم المدينة الإمبراطورية.
وحدثت ايضا هجمات مماثلة للوحوش العميقة في عالم الشياطين الوهمي، كما ان المكان الذي حدثت فيه كان يقع ايضا في اقصى الشرق.
في ظل هذه الظروف، بدأ أخيرا يجمع بين “فن برق محنة الشريعة السماوية” كما وصفته ياسمين.
لو كان هذا الموقف الغريب قد حدث فقط في الجزء الشرقي من أمة الريح الزرقاء، لكانت الأمور على ما يرام. لكن الآن حدث أيضا في الجزء الشرقي من عالم الشياطين الوهمي الذي كان بعيدا جدا عن قارة السماء العميقة… وإذا كان السبب نفسه، فإن منطقة نفوذ هذه الكارثة كانت مرعبة للغاية بكل بساطة.
1321 – فن برق محنة الشريعة السماوية
ألقى الشخصان نظرتهما نحو الشرق في الوقت نفسه، وعلى الرغم من أن فنج شو إير الحالية قد خطت بالفعل إلى عالم الطريق الإلهي، فإنها لا تزال تشعر بالقلق.
بعد أن تلاشت الصدمة الأولية وعدم اليقين الطفيف، أشرقت عيون فتاة روح الخشب بضوء قوي وثابت، “لينغ إير … بالتأكيد لن تندم.”
“غدا سأنزل شخصيا إلى منطقة البحر الشرقي وأتفحص منطقة عرضها خمسين ألف كيلومتر. والأخت الكبرى كايي وشعبها سيأخذون هذه المسألة على محمل الجد، لذلك أعتقد أن الحقيقة ستكشف قريبا. الأخت الكبرى تسانج يوي، لا داعي للقلق” قالت فنج شو إير في محاولة لمواساتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلمات ياسمين ثابتة في قلب يون تشي.
“مم … إذن سأترك الأمر لـ شو إير و كايي”
بعدما أنهت تمتمتها الغامضة، كانت على وشك ان تدير عينيها الى مكان آخر قبل ان يتلألأ نجم قرمزي في عينيها من السماء البعيدة التي لا تضاهى.
عند مغادرة مدينة الرياح الزرقاء الإمبراطورية، أصبحت عيون فنج شو إير الجميلة مركّزة وجدّية أكثر.
الأخ الأكبر يون، سنة أخرى وستعود …أصلي أن تعودي للمنزل سالم…
السبب الأكثر ترجيحا لجعل المنطقة بكاملها من وحوش عميقة تغيِّر فجأة مزاجها ويصيبها السُّعار والعنف هو انها شعرت بشيء يصيبها بخوف شديد. لكن… فنج شو إير كانت أول شخص خطا حقاً على الطريق الإلهي في تاريخ قارة السماء العميقة. ونظراً لمستواها الحالي، فإن لا أحد في قارة السماء العميقة بالكامل قادر على مساواتها، لذا فلم يكن هناك من الأسباب ما يمنعها من اكتشاف أي هالة أو طاقة قادرة على التأثير على هذه الوحوش العميقة الضعيفة.
علاوة على ذلك، برق المحنة الهائج سرعان ما انحسر بعد ان وضع ذراعيه معا. وخلال فترة التنفس القصيرة، كان قد اختفى تماما دون ان يتبقى له أثر بسيط من البرق.
لكنها ذهبت شخصيا الى كل منطقة حيث حدث هجوم عنيف من وحوش عميقة، لكنها لم تكتشف شيئا، ولم تشعر بأية هالات او طاقة غير طبيعية.
على الرغم من أن هذا الإنجاز لم يكن مكتملاً على الإطلاق في نظر العالم، إلا أن القدرة على القيام بهذا القدر في غضون فترة قصيرة من عشرة أشهر كانت بالفعل إنجازاً عجائبيا.
هذا النوع من الكمية الغريبة المجهولة كانت بلا شك النوع الأكثر رعباً مما جعلها تشعر بقلق أعمق بكثير من تسانج يوي أو أي شخص آخر.
جبين تسانج يوي المرهف محبوكاً بشراسة قبل أن تتحدث بهدوء “يبدو أن هذا بالتأكيد ليس مجرد مصادفة”
“احتاج ان اتفحص كل شيء بعناية” تمتمت فنج شو إير لنفسها. في ذلك الوقت، بدت فجأة وكأنها تتذكر شيئاً ما، وهي تنظر إلى الشرق البعيد “قال الأخ الأكبر يون إنه إلى الشرق من قارة السماء العميقة، وعلى بعد أكثر من خمسمائة ألف كيلومتر يوجد مكان يدعى قارة سحابة الأزور… هل يمكن أن يكون شيئا متعلقًا بهذا المكان؟”
“غدا سأنزل شخصيا إلى منطقة البحر الشرقي وأتفحص منطقة عرضها خمسين ألف كيلومتر. والأخت الكبرى كايي وشعبها سيأخذون هذه المسألة على محمل الجد، لذلك أعتقد أن الحقيقة ستكشف قريبا. الأخت الكبرى تسانج يوي، لا داعي للقلق” قالت فنج شو إير في محاولة لمواساتها.
بعدما أنهت تمتمتها الغامضة، كانت على وشك ان تدير عينيها الى مكان آخر قبل ان يتلألأ نجم قرمزي في عينيها من السماء البعيدة التي لا تضاهى.
“من جهة هنالك برق محنة الشريعة السماوية الذي لم يتمكن احد من السيطرة عليه، ومن جهة اخرى هنالك ‘فن السحابة الأرجوانية’ شائعة وعادية، ومع ذلك استطاع ان يدمج الاثنين معا دون عيب، حتى انه تمكن من انتاج قوة سماوية مذهلة عند ذلك”
كان فقط مجرد وميض مؤقت، لكنه طعن بشراسة في أعماق عيونها مثل إبرة حديدية، دفعها إلى تحويل لاإرادي عيونِها العنقائية بعيداً… وفي الوقت نفسه، من الواضح انها شعرت كما لو ان جزءا من روحها طُعِّن بجليد الذي يصعب وصفه انتشر في كامل جسدها.
“أعتقد ذلك أيضا” أجابتها فنج شو إير “علاوة على ذلك… هناك شيء كنت على وشك قوله لأختي الكبرى أيضاً. قبل ست ساعات فقط، حدث هجوم مماثل من وحوش عميقة في عالم الشياطين الوهمي.”
هذا … كان …
اقتربت هي لينغ بأقدامها عديمة الصوت، وحملت في يدها مجموعة من الضوء الأبيض. داخل ذلك الضوء الأبيض كانت هناك قطرة من سائل الروح. على الرغم من أنها كانت مجرد قطرة، إلا أنها احتوت على الجهد المركز ليوم واحد وليلة واحدة من عمل هي لينغ. فنظرت إلى يون تشي، وكان ضوء غريب يتموج في عينيها حين قالت: “سيدتي، إنه رائع حقا”.
وجهت نظرها فورا نحو الشرق مرة أخرى… لكن بالرغم من أنها حدقت مباشرة في السماء وفتشتها لفترة طويلة جداً بعينيها، لم تتمكن من رؤية ذلك النجم، الذي يتلألأ بضوء قرمزي، مرة أخرى.
خلال هذه الفترة الزمنية، كان يزرع زراعة مزدوجة ويفهم معجزة الحياة الإلهية مع شين شي كلّ يوم. بعد دراسة معجزة الحياة الإلهية، تغيرت طاقة الضوء العميقة التي كانت بإمكانه إنتاجها باستمرار، حتى أن قلبه وروحه تأثرا عندما أصبحا أكثر هدوءا وركيزة.
هل كنت مخطئة؟
نظراً لمزاج شين شي ومستواه، فإن يون تشي كان بكل تأكيد أول شخص في التاريخ تلقى مثل هذا القدر الكبير من الثناء منها.
فنج شو إير أغلقت عينيها، والجليد الذي انتشر خلال قلبها وروحها استغرق وقتاً طويلاً ليتلاشى تماماً. وبعد ذلك، ظهر في عينيها بشكل لا إرادي الشخصية الذي كانت تتوق اليه ليلا ونهارا، مما جعل قلبها يزداد دفئا بشكل استثنائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسد يون تشي يطفو في الهواء بينما كان غارقاً بالكامل في بحر من الصواعق الساخنة. وبعد موجة من يده، كانت ملايين الاضواء الارجوانية تتلوى وتزمجر، وكل هذه الاضواء الارجوانية لم تبد شريرة فاضحة فحسب، بل احتوت بوضوح على جبروت سماوي مذهل.
لقد كانت أربع سنوات بالفعل …
شين شي ترتدي ثوبا أبيضا طويلا عندما تقف أمام الحاجز، وكانت الرياح الخفيفة تفضح في بعض الأحيان ملامح جسدها التي لا تنتهي وهي تدفع القماش على لحمها. كان صدرها الحريري منتفخا في الهواء، بشرتها بيضاء ولامعة كالثلج والجليد، ووجهها جميل كوجه السماوي. فقد وقفت صامتة هناك تراقب يون تشي داخل الحاجز، وكان الأمر وكأن جسدها بالكامل مغمور بالنور المقدس، مشعاً قداسة نبيلة ونقاء كان من الصعب ترجمته إلى كلمات.
عندما كانت تعيش وحدها في وادي العنقاء الجاثم في الماضي، لم تكن تشعر بالوحدة مهما مر من وقت. لكن… هذه السنوات الأربع… بدت طويلة جداً بالنسبة لها…
“مم … إذن سأترك الأمر لـ شو إير و كايي”
الأخ الأكبر يون، سنة أخرى وستعود …أصلي أن تعودي للمنزل سالم…
شخصية حمراء أضاءت إلى الوجود في السماء فوق مدينة الرياح الزرقاء الإمبراطورية. كانت فنج شو إير مرتدية عباءة قرمزية كبيرة وطارت من الهواء وانتقلت الى الأمام على اقدام رشيقة بعد هبوطها. في لمح البصر، عبرت معظم المدينة الإمبراطورية.
———-
هل كنت مخطئة؟
المنطقة الإلهية الغربية، عالم إله التنين، أرض سامسارا المحرمة.
“…آه؟” هي لينغ صُدمت بتلك الكلمات. وبعد هذه الصرخة المذهلة، انسحبت اليد التي تحمل سائل الروح عنوة قليلا كما سألت دون وعي منها “بهذه … بسرعة؟”
أرض سامسارا النقية، التي كانت هادئة ومسالمة منذ الازمنة القديمة، تهزها الآن الانفجارات الرعدية.
المنطقة الإلهية الغربية، عالم إله التنين، أرض سامسارا المحرمة.
جسد يون تشي يطفو في الهواء بينما كان غارقاً بالكامل في بحر من الصواعق الساخنة. وبعد موجة من يده، كانت ملايين الاضواء الارجوانية تتلوى وتزمجر، وكل هذه الاضواء الارجوانية لم تبد شريرة فاضحة فحسب، بل احتوت بوضوح على جبروت سماوي مذهل.
لقد كانت أربع سنوات بالفعل …
فقد كان حاجز أبيض ضخم يحيط تماماً بالمكان المحيط بيون شي، وبغض النظر عن مدى ارتفاع البرق وتمزقه، فإنه لم يتمكن من فتح أي صدع، ناهيك عن إلحاق الضرر بقطعة واحدة من أرض سامسارا المحرمة.
أخيرا … أخيرا …
شين شي ترتدي ثوبا أبيضا طويلا عندما تقف أمام الحاجز، وكانت الرياح الخفيفة تفضح في بعض الأحيان ملامح جسدها التي لا تنتهي وهي تدفع القماش على لحمها. كان صدرها الحريري منتفخا في الهواء، بشرتها بيضاء ولامعة كالثلج والجليد، ووجهها جميل كوجه السماوي. فقد وقفت صامتة هناك تراقب يون تشي داخل الحاجز، وكان الأمر وكأن جسدها بالكامل مغمور بالنور المقدس، مشعاً قداسة نبيلة ونقاء كان من الصعب ترجمته إلى كلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيدة تمدحه في كثير من الأحيان مؤخرا”. قالت هي لينغ بابتسامة خافتة. فكلما سمعت شين شي تمدح يون تشي مؤخراً، كانت تشعر بنوع من انفجار السعادة في قلبها.
اقتربت هي لينغ بأقدامها عديمة الصوت، وحملت في يدها مجموعة من الضوء الأبيض. داخل ذلك الضوء الأبيض كانت هناك قطرة من سائل الروح. على الرغم من أنها كانت مجرد قطرة، إلا أنها احتوت على الجهد المركز ليوم واحد وليلة واحدة من عمل هي لينغ. فنظرت إلى يون تشي، وكان ضوء غريب يتموج في عينيها حين قالت: “سيدتي، إنه رائع حقا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يون تشي يمتلك عروق إله الشر العميقة، لذا لم يكن هناك حاجز في المستوى عندما يتعلق الأمر بزراعة “معجزة الحياة الإلهية”، وفي عيون شين شي، كان ليتمتع بالوقت الأسهل في الزراعة بهذه العروق في الكون بأسره. كما أنه ربما كان الشخص الوحيد الذي استطاع أن يزرع “معجزة الحياة الإلهية”، لذا كانت تحمل آمالاً كبيرة وتوقعات كبيرة له … ومع ذلك كانت هذه الآمال والتوقعات الكبيرة فقط بقدر ما كانت تأمل أن يتمكن من كشف الأسرار خلال عام.
لم تبتعد نظرة شين شي عن صورة يون تشي. أومأت بخفة بالموافقة كما قالت، “إنه حقا وحش مطلق من كل النواحي.”
“مم … إذن سأترك الأمر لـ شو إير و كايي”
“السيدة تمدحه في كثير من الأحيان مؤخرا”. قالت هي لينغ بابتسامة خافتة. فكلما سمعت شين شي تمدح يون تشي مؤخراً، كانت تشعر بنوع من انفجار السعادة في قلبها.
كان فقط مجرد وميض مؤقت، لكنه طعن بشراسة في أعماق عيونها مثل إبرة حديدية، دفعها إلى تحويل لاإرادي عيونِها العنقائية بعيداً… وفي الوقت نفسه، من الواضح انها شعرت كما لو ان جزءا من روحها طُعِّن بجليد الذي يصعب وصفه انتشر في كامل جسدها.
لم تعرف ما إذا كان ذلك بسبب أن جسده يحتوي على كل آمال هي لين أم أنها قررت منذ فترة طويلة أن تربط مصيرها بمصيره.
فهمت فنج شو إير على الفور نوايا تسانج يوي بما في ذلك سبب قيامها بإرسال الممارسين العميقين في قصور الرياح الزرقاء العميقة. “سأرسل الناس ليعتنوا بهم من الظلال. وإذا نجحت قصور الرياح الزرقاء العميقة في قمع هذا الهيجان وحدهم، فإن هذا من شأنه أن يكون الأفضل. وإذا لم يستطيعوا، فإن شعبي سوف يتخذ الإجراءات اللازمة، لذا فإن الأخت الكبرى تسانج يوي لا تحتاج إلى القلق “.
“من جهة هنالك برق محنة الشريعة السماوية الذي لم يتمكن احد من السيطرة عليه، ومن جهة اخرى هنالك ‘فن السحابة الأرجوانية’ شائعة وعادية، ومع ذلك استطاع ان يدمج الاثنين معا دون عيب، حتى انه تمكن من انتاج قوة سماوية مذهلة عند ذلك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى الشخصان نظرتهما نحو الشرق في الوقت نفسه، وعلى الرغم من أن فنج شو إير الحالية قد خطت بالفعل إلى عالم الطريق الإلهي، فإنها لا تزال تشعر بالقلق.
نظراً لمزاج شين شي ومستواه، فإن يون تشي كان بكل تأكيد أول شخص في التاريخ تلقى مثل هذا القدر الكبير من الثناء منها.
بوووم——
“إن ولادة وإبداع فن عميق هو أمر يصعب القيام به إلى أبعد الحدود، وعادة ما يتطلب الأمر عشرات الأجيال التي تستحق الجهد قبل أن يصبح من الممكن اعتباره كاملا. على الرغم من أن يون تشي لم يبتكر هذا الفن ذاته، ونظراً للتعقيد الشديد الذي ينطوي عليه الدمج وتغيير كل شيء، فإن هذا لا يختلف عن ابتداعه بمفرده. علاوة على ذلك، لم يستخدم سوى فترة قصيرة من الوقت، ولا حتى سنة واحدة، لإكماله إلى هذه الدرجة … وجود مثل هذا الشخص فريد من نوعه في هذا الكون، ولا يمكن للمرء على الأرجح أن يجد شخصا آخر مثله “.
خلال هذه الفترة الزمنية، كان يزرع زراعة مزدوجة ويفهم معجزة الحياة الإلهية مع شين شي كلّ يوم. بعد دراسة معجزة الحياة الإلهية، تغيرت طاقة الضوء العميقة التي كانت بإمكانه إنتاجها باستمرار، حتى أن قلبه وروحه تأثرا عندما أصبحا أكثر هدوءا وركيزة.
تسببت كلمات شين شي في أن الضوء الغريب في عيون فتاة روح الخشب ينمو أكثر إشراقًا “لا عجب في أن لؤلؤة السم السماوية تعرفت عليه كمالك لها.”
المنطقة الإلهية الغربية، عالم إله التنين، أرض سامسارا المحرمة.
نظرت شين شي إلى الجانب ولمحت فتاة روح الخشب “لينغ إير، في غضون ثلاثة أيام أخرى، علامة تمني الموت لروح براهما على جسده سوف تتلاشى تماما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اومأت تسانج يوي “هذه الفوضى تحدث في الجزء الشرقي من أرض الموت القاحلة، وهو كبير نوعًا ما هذه المرة. لقد أرسلت بالفعل قصور الرياح الزرقاء العميقة للتعامل معها، ولكن أخشى أن قوتها لا تكفي …”
“…آه؟” هي لينغ صُدمت بتلك الكلمات. وبعد هذه الصرخة المذهلة، انسحبت اليد التي تحمل سائل الروح عنوة قليلا كما سألت دون وعي منها “بهذه … بسرعة؟”
“لم أكن أظن أيضا أن الأمر سوف يكون بهذه السرعة” تكلمت شين شي بصوت ناعم. وكأنها كانت تتمتم، مع نمو التعقيد في عينيها الجميلتين بدرجات متفاوتة.
“احتاج ان اتفحص كل شيء بعناية” تمتمت فنج شو إير لنفسها. في ذلك الوقت، بدت فجأة وكأنها تتذكر شيئاً ما، وهي تنظر إلى الشرق البعيد “قال الأخ الأكبر يون إنه إلى الشرق من قارة السماء العميقة، وعلى بعد أكثر من خمسمائة ألف كيلومتر يوجد مكان يدعى قارة سحابة الأزور… هل يمكن أن يكون شيئا متعلقًا بهذا المكان؟”
ان معجزة الحياة الإلهية هو فن إله خلق على اعلى مستوى في الكون الحالي. فبدون قوة أصل الضوء لإلهة الخلق لي سو وبدون أي عروق مقدسة مضيئة، إذا أراد إنسان بشري أن يعتمد على قوته الذاتية لزراعته، سيكون من الصعب كالوصول إلى السماء.
على الرغم من أن هذا الإنجاز لم يكن مكتملاً على الإطلاق في نظر العالم، إلا أن القدرة على القيام بهذا القدر في غضون فترة قصيرة من عشرة أشهر كانت بالفعل إنجازاً عجائبيا.
كان يون تشي يمتلك عروق إله الشر العميقة، لذا لم يكن هناك حاجز في المستوى عندما يتعلق الأمر بزراعة “معجزة الحياة الإلهية”، وفي عيون شين شي، كان ليتمتع بالوقت الأسهل في الزراعة بهذه العروق في الكون بأسره. كما أنه ربما كان الشخص الوحيد الذي استطاع أن يزرع “معجزة الحياة الإلهية”، لذا كانت تحمل آمالاً كبيرة وتوقعات كبيرة له … ومع ذلك كانت هذه الآمال والتوقعات الكبيرة فقط بقدر ما كانت تأمل أن يتمكن من كشف الأسرار خلال عام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو كان برق الشريعة السماوية، كان بإمكانه ان يتلاعب به ويسيطر عليه بطريقة طبيعية لا تُضاهى.
ولكن قدرة إدراك يون تشي كانت سبباً في قلب كل المعارف والخبرات التي اكتسبتها في حياتها رأساً على عقب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيدة تمدحه في كثير من الأحيان مؤخرا”. قالت هي لينغ بابتسامة خافتة. فكلما سمعت شين شي تمدح يون تشي مؤخراً، كانت تشعر بنوع من انفجار السعادة في قلبها.
فقد استغلت آلاف السنين فقط لتزرع نصف معجزة الحياة الإلهية، ولكن يون تشي لم يستخدم سوى ستة أشهر!
شخصية حمراء أضاءت إلى الوجود في السماء فوق مدينة الرياح الزرقاء الإمبراطورية. كانت فنج شو إير مرتدية عباءة قرمزية كبيرة وطارت من الهواء وانتقلت الى الأمام على اقدام رشيقة بعد هبوطها. في لمح البصر، عبرت معظم المدينة الإمبراطورية.
علاوة على ذلك، فقد فهم النصف الأول فهما كاملا خلال فترة ثلاثة أشهر قصيرة.
عندما كان في عالم إله النجم، نصحت ياسمين يون شي بأن يجمع بين برق محنة الشريعة السماوية وفن السحاب الأرجواني لعائلة يون – لأنه على الرغم من أن فن السحاب الأرجواني كان مجرد فن عميق مشترك من الركام السفلي، إلا أنه تطور خلال عشرة آلاف سنة من تاريخ عائلة يون، لذلك كان دون شك فن البرق العميق هو أكثر ما يلائم أوردة عائلة يون العميقة. حتى أنها أطلقت عليها اسم “فن برق محنة الشريعة السماوية”.
عندما زرعوا زراعة مزدوجة، كانت هي التي وجهت طاقة ضوء يون تشي العميقة في البداية، ولكن في وقت لاحق، كان يون تشي هو الذي وجهها بدلاً من ذلك عندما ساعدها على فهم النصف الأخير من معجزة الحياة الإلهية بسرعة أكبر.
عندما زرعوا زراعة مزدوجة، كانت هي التي وجهت طاقة ضوء يون تشي العميقة في البداية، ولكن في وقت لاحق، كان يون تشي هو الذي وجهها بدلاً من ذلك عندما ساعدها على فهم النصف الأخير من معجزة الحياة الإلهية بسرعة أكبر.
معجزة الحياة الإلهية يمكن ان تنقذ كل كائن حي، تطهِّر كل كائن حي، وتعطي الشخص تدريجيا جسدا مقدسا لا يمكن لأي شر ان يغزوه. وبعد امتلاكه لطاقة الضوء العميقة، تمكن يون تشي من استشعار الآثار التي تركتها علامة تمني الموت لروح براهما داخل جسده. ولكن بعد هذا الوحي المفاجئ من معجزة الحياة الإلهية، بدأ يطهر نفسه من علامة تمني الموت لروح براهما كل يوم، وبعد إدراكه الكامل لمعجزة الحياة الإلهية، نمت الوتيرة التي طهّر بها جسده منها بسرعة وسرعة.
والآن مرّت عشر أشهر تقريباً. وفي أعقاب التحول الناجح لـ “تشكيلة امبراطور صاعقة السجن السفلي.”، أصبحت التقنية الأقوى المحرمة في فن السحابة الأرجوانية، باستخدام صاعقة الشريعة السماوية، “فن برق محنة الشريعة السماوية” يتشكل أخيرا.
في الوقت الحاضر، نظراً لطاقته الضوئية العميقة الحالية، حتى لو لم يفعل أي شيء، فإن علامة تمني الموت لروح براهما سوف تزال تدريجياً. ومن الآن فصاعداً، لن يضطر أيضاً إلى الخوف من قوة اللعنة القادمة من علامة تمني الموت لروح براهما أو أي لعنات أخرى ــ حتى ولو كانت قوة عظمى على مستوى تشياني يينغ إير التي حاولت أن تصيبه بها.
لم تبتعد نظرة شين شي عن صورة يون تشي. أومأت بخفة بالموافقة كما قالت، “إنه حقا وحش مطلق من كل النواحي.”
“قبل عشرة أشهر، قلت لكِ أن اليوم الذي ينتهي فيه من تطهير علامة تمني الموت لروح براهما سيكون اليوم الذي تصبحين فيه روح السم للؤلؤة السم السماوية” قالت شين شي وهي تنظر إلى هي لينغ، “لينغ إير، هل غيرتِ رأيك؟”
“احتاج ان اتفحص كل شيء بعناية” تمتمت فنج شو إير لنفسها. في ذلك الوقت، بدت فجأة وكأنها تتذكر شيئاً ما، وهي تنظر إلى الشرق البعيد “قال الأخ الأكبر يون إنه إلى الشرق من قارة السماء العميقة، وعلى بعد أكثر من خمسمائة ألف كيلومتر يوجد مكان يدعى قارة سحابة الأزور… هل يمكن أن يكون شيئا متعلقًا بهذا المكان؟”
بعد أن تلاشت الصدمة الأولية وعدم اليقين الطفيف، أشرقت عيون فتاة روح الخشب بضوء قوي وثابت، “لينغ إير … بالتأكيد لن تندم.”
لم تكن شين شي متفاجئة قليلا من كلمات هي لينغ. وقالت بصوت ناعم ورقيق “إن لؤلؤة السم السماوية لم تعترف به كسيد تماما، واندمجت معه وهي في حالة من ‘عدم الروح’. بكلمات اخرى، ان لؤلؤة السم السماوية هي جزء من جسده، لذلك عندما تصيرين روح السم في لؤلؤة السم السماوية، ستصبحين ايضا روحه السامة. بعد ذلك، سترافقينه إلى الأبد، وتعتمدين عليه، ومهما كان مصيرك وحياتك بعد هذا سيقرره هو”
لم تكن شين شي متفاجئة قليلا من كلمات هي لينغ. وقالت بصوت ناعم ورقيق “إن لؤلؤة السم السماوية لم تعترف به كسيد تماما، واندمجت معه وهي في حالة من ‘عدم الروح’. بكلمات اخرى، ان لؤلؤة السم السماوية هي جزء من جسده، لذلك عندما تصيرين روح السم في لؤلؤة السم السماوية، ستصبحين ايضا روحه السامة. بعد ذلك، سترافقينه إلى الأبد، وتعتمدين عليه، ومهما كان مصيرك وحياتك بعد هذا سيقرره هو”
لو كان هذا الموقف الغريب قد حدث فقط في الجزء الشرقي من أمة الريح الزرقاء، لكانت الأمور على ما يرام. لكن الآن حدث أيضا في الجزء الشرقي من عالم الشياطين الوهمي الذي كان بعيدا جدا عن قارة السماء العميقة… وإذا كان السبب نفسه، فإن منطقة نفوذ هذه الكارثة كانت مرعبة للغاية بكل بساطة.
“لينغ إير تفهم” عيني هي لينغ ما زالتا حازمتين كما كانتا في البداية.
AhmedZirea
أومأت شين شي برأسها برقة قبل أن تتكلم بصوت ناعم جدا، “لينغ إير، أعتقد أنه سيساعدك على الانتقام وسيحسن معاملتك أيضا. فظهوره في حياتك ليس خلاصا لكِ فحسب، بل أيضا تعويضا تعطيه لكِ السماوات”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كانت تعيش وحدها في وادي العنقاء الجاثم في الماضي، لم تكن تشعر بالوحدة مهما مر من وقت. لكن… هذه السنوات الأربع… بدت طويلة جداً بالنسبة لها…
بوووم——
علاوة على ذلك، فقد فهم النصف الأول فهما كاملا خلال فترة ثلاثة أشهر قصيرة.
انفجرت في الهواء آلاف الصواعق داخل الحاجز بينما كانت السماء تندفع. وكانت أكمام يون تشي وشعره الطويل يرفرفان بعنف في الرياح وهالة مهيبة تشع منه، وكأنه إله رعد ينزل إلى الأرض.
شخصية حمراء أضاءت إلى الوجود في السماء فوق مدينة الرياح الزرقاء الإمبراطورية. كانت فنج شو إير مرتدية عباءة قرمزية كبيرة وطارت من الهواء وانتقلت الى الأمام على اقدام رشيقة بعد هبوطها. في لمح البصر، عبرت معظم المدينة الإمبراطورية.
علاوة على ذلك، برق المحنة الهائج سرعان ما انحسر بعد ان وضع ذراعيه معا. وخلال فترة التنفس القصيرة، كان قد اختفى تماما دون ان يتبقى له أثر بسيط من البرق.
“مم … إذن سأترك الأمر لـ شو إير و كايي”
حتى لو كان برق الشريعة السماوية، كان بإمكانه ان يتلاعب به ويسيطر عليه بطريقة طبيعية لا تُضاهى.
“قبل عشرة أشهر، قلت لكِ أن اليوم الذي ينتهي فيه من تطهير علامة تمني الموت لروح براهما سيكون اليوم الذي تصبحين فيه روح السم للؤلؤة السم السماوية” قالت شين شي وهي تنظر إلى هي لينغ، “لينغ إير، هل غيرتِ رأيك؟”
شعر يون تشي الطويل سقط حول كتفيه. فمدّ يده ونظر الى كفه، ابتسامة صغيرة ومريحة ظهرت على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اومأت تسانج يوي “هذه الفوضى تحدث في الجزء الشرقي من أرض الموت القاحلة، وهو كبير نوعًا ما هذه المرة. لقد أرسلت بالفعل قصور الرياح الزرقاء العميقة للتعامل معها، ولكن أخشى أن قوتها لا تكفي …”
أخيرا … أخيرا …
وجهت نظرها فورا نحو الشرق مرة أخرى… لكن بالرغم من أنها حدقت مباشرة في السماء وفتشتها لفترة طويلة جداً بعينيها، لم تتمكن من رؤية ذلك النجم، الذي يتلألأ بضوء قرمزي، مرة أخرى.
ياسمين، لو أمكنكِ رؤية هذا، ستكونين بالتأكيد سعيدة جداً.
بوووم——
عندما كان في عالم إله النجم، نصحت ياسمين يون شي بأن يجمع بين برق محنة الشريعة السماوية وفن السحاب الأرجواني لعائلة يون – لأنه على الرغم من أن فن السحاب الأرجواني كان مجرد فن عميق مشترك من الركام السفلي، إلا أنه تطور خلال عشرة آلاف سنة من تاريخ عائلة يون، لذلك كان دون شك فن البرق العميق هو أكثر ما يلائم أوردة عائلة يون العميقة. حتى أنها أطلقت عليها اسم “فن برق محنة الشريعة السماوية”.
وجهت نظرها فورا نحو الشرق مرة أخرى… لكن بالرغم من أنها حدقت مباشرة في السماء وفتشتها لفترة طويلة جداً بعينيها، لم تتمكن من رؤية ذلك النجم، الذي يتلألأ بضوء قرمزي، مرة أخرى.
كانت كلمات ياسمين ثابتة في قلب يون تشي.
ياسمين، لو أمكنكِ رؤية هذا، ستكونين بالتأكيد سعيدة جداً.
خلال هذه الفترة الزمنية، كان يزرع زراعة مزدوجة ويفهم معجزة الحياة الإلهية مع شين شي كلّ يوم. بعد دراسة معجزة الحياة الإلهية، تغيرت طاقة الضوء العميقة التي كانت بإمكانه إنتاجها باستمرار، حتى أن قلبه وروحه تأثرا عندما أصبحا أكثر هدوءا وركيزة.
“إن ولادة وإبداع فن عميق هو أمر يصعب القيام به إلى أبعد الحدود، وعادة ما يتطلب الأمر عشرات الأجيال التي تستحق الجهد قبل أن يصبح من الممكن اعتباره كاملا. على الرغم من أن يون تشي لم يبتكر هذا الفن ذاته، ونظراً للتعقيد الشديد الذي ينطوي عليه الدمج وتغيير كل شيء، فإن هذا لا يختلف عن ابتداعه بمفرده. علاوة على ذلك، لم يستخدم سوى فترة قصيرة من الوقت، ولا حتى سنة واحدة، لإكماله إلى هذه الدرجة … وجود مثل هذا الشخص فريد من نوعه في هذا الكون، ولا يمكن للمرء على الأرجح أن يجد شخصا آخر مثله “.
في ظل هذه الظروف، بدأ أخيرا يجمع بين “فن برق محنة الشريعة السماوية” كما وصفته ياسمين.
كانت دولة الرياح الزرقاء تقع في الجزء الشرقي من قارة السماء العميقة. علاوة على ذلك، كان المكان الذي بدأت فيه هجمات الوحوش العميقة هو ايضا اقصى الشرق في مدينة السحاب العائمة. فقط بعد المرة الأولى التي بدأت أعمال الشغب بالانتشار غرباً.
والآن مرّت عشر أشهر تقريباً. وفي أعقاب التحول الناجح لـ “تشكيلة امبراطور صاعقة السجن السفلي.”، أصبحت التقنية الأقوى المحرمة في فن السحابة الأرجوانية، باستخدام صاعقة الشريعة السماوية، “فن برق محنة الشريعة السماوية” يتشكل أخيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها ذهبت شخصيا الى كل منطقة حيث حدث هجوم عنيف من وحوش عميقة، لكنها لم تكتشف شيئا، ولم تشعر بأية هالات او طاقة غير طبيعية.
على الرغم من أن هذا الإنجاز لم يكن مكتملاً على الإطلاق في نظر العالم، إلا أن القدرة على القيام بهذا القدر في غضون فترة قصيرة من عشرة أشهر كانت بالفعل إنجازاً عجائبيا.
عند مغادرة مدينة الرياح الزرقاء الإمبراطورية، أصبحت عيون فنج شو إير الجميلة مركّزة وجدّية أكثر.
حتى الشخص الذي فهم يون تشي على نحو أكبر، ياسمين، ما كانت لتتصور أيضاً أنه كان قادراً على الوصول إلى هذا المستوى من الإنجاز في غضون فترة زمنية قصيرة كهذه …ففي نهاية المطاف، كان هذا أحد الأهداف التي أعطتها يون تشي مشيرة إلى “ثلاثة آلاف عام في لؤلؤة السماء الخالدة”.
السبب الأكثر ترجيحا لجعل المنطقة بكاملها من وحوش عميقة تغيِّر فجأة مزاجها ويصيبها السُّعار والعنف هو انها شعرت بشيء يصيبها بخوف شديد. لكن… فنج شو إير كانت أول شخص خطا حقاً على الطريق الإلهي في تاريخ قارة السماء العميقة. ونظراً لمستواها الحالي، فإن لا أحد في قارة السماء العميقة بالكامل قادر على مساواتها، لذا فلم يكن هناك من الأسباب ما يمنعها من اكتشاف أي هالة أو طاقة قادرة على التأثير على هذه الوحوش العميقة الضعيفة.
بواسطة :
عند مغادرة مدينة الرياح الزرقاء الإمبراطورية، أصبحت عيون فنج شو إير الجميلة مركّزة وجدّية أكثر.
في ظل هذه الظروف، بدأ أخيرا يجمع بين “فن برق محنة الشريعة السماوية” كما وصفته ياسمين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
