الملك الالهي لوو تشانغ شينغ
انفجرت هذه الكلمات في آذان جميع التلاميذ الشباب الحاضرين كصاعقة من السماء.
الجوّ في الحضور تغيّر بالكامل. الترقب المحموم الذي كان قائما في السابق قد تلاشى الآن تماما وما تبقى منه هو شعور عميق بالصدمة والأسف. كانت هذه هي المبارزة الأخيرة لمعركة إله المخول، تلك المعركة التي كانت ستشير أيضا إلى أن مؤتمر الإله العميق نفسه كان على وشك الانتهاء، ولكن قبل أن يبدأ هذا القتال، كان كل الحاضرين يرون النهاية بالفعل.
ظهر ثلاثة أشخاص جنبا الى جنب في السماء البعيدة فوقهم. على الرغم من أنهم كانوا لا يزالون على مسافة بعيدة جدا، فإن مراكز القوة المجتمعة اعترف بهزة قوية بأن هذه المجموعة كانت تتألف من الأعضاء الأساسيين الثلاثة في عالم الاخلاص المقدس: لوو شانغتشن، ولوو جوشي، ولوو تشانغ شينغ.
الآن ما الذي اقترفته عالم الملك الإلهي بالضبط؟ اذا كان للمرء ان يتصور المسافة بين عالمين هما المحنة الالهي وعالم الجوهر الالهي باعتبارها فجوة هائلة، يمكن عندئذ وصف المسافة بين عالم الجوهر الإلهي وعالم الملك الإلهي بأنها فجوة لا يمكن تجاوزها على الاطلاق.
على الرغم من ان وقت المبارزة كان يقترب بسرعة، فقد طار الأشخاص الثلاثة بسرعة هادئة. علاوة على ذلك، لم يبدُ عليهما أدنى قدر من التوتر. في الواقع، بدوا مسترخين جدا حتى انهم اتوا كمتفرجين لا مشاركين.
قربت نظرة الجميع إلى صورته، وامتلأت هذه النظرات بالإعجاب المذهل، والشغف، والصدمة، وعدم التصديق. كان جزء من هذا التحديق مليئا أيضا بالتدنّي والدونية، كما لو كانوا ينظرون إلى شخصية إلهية في رهبة ورعب… لأن الواقف امامهم كان ملكاً إلهياً لا يزيد عمره عن ثلاثين سنة!
لكن مظهرهم كان قد تسبب على الفور في صمت غريب ينزل على حلبة إله المناوشات. هذه التعبيرات على وجوه هؤلاء الملوك الإلهيين الاقوياء والاسياد الإلهيين سرعان ما تغيَّرت. وجميع الملوك الحاضرين كانوا يشاهدون صدمات شديدة على وجوههم.
“سيدة القصر بينغيون. يتعين علينا أن نستفيد من حقيقة مفادها أن المبارزة لم تبدأ بعد وأن نرسل على الفور نقلا صوتيا إلى يون تشي لنصحه باختيار اللحظة المناسبة للاعتراف بالهزيمة. لقد أصبح لوو تشانغ شينغ بالفعل ملكاً إلهياً، لذا فلابد وأن يكون يون تشي مدركاً تماماً لحقيقة مفادها أنه لا يملك فرصة واحدة لتحقيق النصر. ليس من العار الاعتراف بالهزيمة في هذه الحالة، ولكنه إذا استمر… أخشى ان ينتهز لو تشانغ شينغ هذه الفرصة لينتقم لنفسه”
“ما خطب هالة لوو تشانغ شينغ؟” التحول الغريب الذي طرأ على المزاج العام وكلمات مو بينغيون التي تمتم تسببت في شعور بالغ بعدم الارتياح تولد في قلب يون تشي.
“الملك …الإلهي” من خلالهم، رنّ صوت هيو رولي في الهواء. كانت مجرد كلمتان بسيطتان، ولكن تلك الكلمات كانت ثقيلة جدا وقد صعقت تماما تلاميذ عالم اغنية الثلج وعالم إله اللهب في ذهول، كما لو أنهم بالكاد يصدقون ما سمعوه للتو.
تحت هالة ملكه الإلهي، تلك الهالة المتوهجة الغير واضحة التي كانت معلَّقة فوق رأسه سرعان ما أصبحت خافتة بشكل لا يقارن. في الواقع، أن العديد من الحاضرين كانوا مصدومين من هذا التحول في الأحداث لدرجة أنهم كادوا ينسون وجود يون تشي.
يون تشي “!!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، هذه “المعجزة” ظهرت أمام أعينهم في هذا الزمان والمكان بالذات، وشنت هجوما شرسا على عيون جميع الحاضرين وحالتهم العقلية.
“الملك الإلهي … ماذا يعني هذا؟” هيو بويون مد يده بدون وعي ليمسك بذراع هيو رولي “سيدي، أنت … لا يمكنك أن تعني ذلك … لوو تشانغ شينغ، هو … هو …”
“الملك الإلهي … ماذا يعني هذا؟” هيو بويون مد يده بدون وعي ليمسك بذراع هيو رولي “سيدي، أنت … لا يمكنك أن تعني ذلك … لوو تشانغ شينغ، هو … هو …”
كان كل شيء يشير إلى هذا الاستنتاج المروع، ولكن هيو بويون وجد نفسه عاجزاً عن تصديق أو قبول هذا.
ولكن الآن في النهاية، عندما كان على بعد نصف خطوة فقط من هدفه، بدا أن القدر لعب بشكل متقلب أقسى النكات وأكثرها يأساً عليه.
“إن قوة لوو تشانغ شينغ العميقة موجودة بالفعل في عالم الملك الإلهي.” أغمض هيو رولي عينيه بهدوء بينما قال تلك الحقيقة القاسية التي لا تطاق.
الأمر لا يتعلق فقط بفجوة لا يمكن تجاوزها من حيث العوالم، بل هو أيضا فجوة لا يمكن تجاوزها من حيث القوة والمكانة! بمجرد دخول شخص ما هذه العالم، عنى ذلك انه صعد الى مستوى مختلف تماما ودخل عالما مختلفا تماما.
انفجرت هذه الكلمات في آذان جميع التلاميذ الشباب الحاضرين كصاعقة من السماء.
على مرّ تاريخ مليون سنة لعالم الآله بأسره، كان عدد العباقرة يفوق عدد النجوم في السماء. استطاع معظم هؤلاء العباقرة بلوغ عالم الجوهر الإلهي في عقود قليلة. لكنَّ الاغلبية الساحقة من هؤلاء العباقرة بقوا ايضا عالقين في ذروة عالم الجوهر الالهي لفترة طويلة من الزمن. وبقي بعضهم عالقا هناك بضع مئات من السنين، وبعضهم ظل عالقا هناك لعدة آلاف من السنين، بل إن بعضهم بقي عالقا هناك لأكثر من عشرة آلاف سنة، وفي نهاية المطاف لم يتمكن بعضهم أبدا من اختراق هذا الاختناق في كامل حياتهم.
الآن ما الذي اقترفته عالم الملك الإلهي بالضبط؟ اذا كان للمرء ان يتصور المسافة بين عالمين هما المحنة الالهي وعالم الجوهر الالهي باعتبارها فجوة هائلة، يمكن عندئذ وصف المسافة بين عالم الجوهر الإلهي وعالم الملك الإلهي بأنها فجوة لا يمكن تجاوزها على الاطلاق.
“علاوة على ذلك، فإن الشعور الذي ينتابني اليوم من جراء لوو تشانغ شينغ … هو شعور غريب.”
الأمر لا يتعلق فقط بفجوة لا يمكن تجاوزها من حيث العوالم، بل هو أيضا فجوة لا يمكن تجاوزها من حيث القوة والمكانة! بمجرد دخول شخص ما هذه العالم، عنى ذلك انه صعد الى مستوى مختلف تماما ودخل عالما مختلفا تماما.
مو بينغيون “…”
على مرّ تاريخ مليون سنة لعالم الآله بأسره، كان عدد العباقرة يفوق عدد النجوم في السماء. استطاع معظم هؤلاء العباقرة بلوغ عالم الجوهر الإلهي في عقود قليلة. لكنَّ الاغلبية الساحقة من هؤلاء العباقرة بقوا ايضا عالقين في ذروة عالم الجوهر الالهي لفترة طويلة من الزمن. وبقي بعضهم عالقا هناك بضع مئات من السنين، وبعضهم ظل عالقا هناك لعدة آلاف من السنين، بل إن بعضهم بقي عالقا هناك لأكثر من عشرة آلاف سنة، وفي نهاية المطاف لم يتمكن بعضهم أبدا من اختراق هذا الاختناق في كامل حياتهم.
“تنهد”. رأس شوي ينغين يتهاوى للأسفل وهو يغمغم لنفسه بهدوء: “لو كنت أعرف أن هذا هو الحال، فما كان علينا أن نهدر تلك النقطة الإلهية من … أوه!”
إذا كان حتى العباقرة قد خُـمِلوا إلى هذا الحد، فما الذي ينبغي أن يقال عن الممارسين العميقين العاديين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا.” قال شوي تشيان هينغ وهو يهز رأسه ببطء “من غير الممكن لعالم الإخلاص المقدس أن يفعل مثل هذا الشيء للوو تشانغ شينغ. فضلاً عن ذلك فإن الهالة التي ينبعث منها الملك الإلهي من لوو تشانغ شينغ لا تحتوي على نقطة واحدة من عدم الاستقرار أو الضحالة. على العكس، هالته مستقرة جدا لدرجة أنها مذهلة. ولم يكن هذا إنجازا طبيعيا فحسب، بل كان ينبغي تحقيقه أيضا بعد فترة طويلة من الإعداد والتراكم. ويمكن القول إنه إنجاز مثالي تحقق من خلال المعرفة النقية والاستعداد.”
حاليا، بين الجيل الشاب في المنطقة الالهية الشرقية بكاملها، هنالك أربعة أشخاص دون سن الستين بلغوا المستوى العاشر من عالم الجوهر الإلهي. ولكن لا عجب ان لا احد من هؤلاء الأربعة استطاع ان يصبح ملكا إليها قبل مرور ستين سنة اخرى.
“على الرغم من ان لوو جوشي تملك مزاجا غريبا وغريب الأطوار، إلا أن فهمها للطريق العميق هو امر لا يمكن إلا للقليلين بلوغه. إن أغلب الفضل في إنجازات لوو تشانغ شينغ الحالية لابد وأن ينسب إلى لوو جوشي. هذه المعركة الأخيرة أصبحت معركة لا حاجة لخوضها بعد الآن.” قال شوي تشيان هينغ مع امتلاء قلبه بالندم “على الرغم من أن يون تشي قد تعافى بشكل كامل، إلا أنه لم يطرأ أي تغيير واضح على هالته. إلا أن لوو تشانغ شينغ خطا مباشرة إلى عالم جديد عظيم. على الرغم من أن الفرق بين ذروة عالم الجوهر الإلهي وعالم الملك الإلهي هو نصف خطوة فقط، فإن هذا النصف خطوة هو هوة هائلة فشل عدد لا يحصى من الممارسين العميقين في اجتيازها. التفاوت بين هذين الشخصين شيء ستفهمونه جميعا بشكل طبيعي عندما تصلون الى هذه المرتفعات”
اعتُبر عالم الجوهر الإلهي اعلى العوالم بالنسبة الى الجيل الصاعد. ولكن عندما يصبح شخص ما ملكا الهيا، سيُعتبر انه دخل عالم “القوي” ضمن عالم الآلهة. بين العوالم النجمية السفلية، يمكن للملك الإلهي أن يكون حاكم عالم بأكمله، وكل الكائنات الحية في تلك العالم عليها أن تحني رأسها لهذا الحاكم. بين عوالم النجوم الوسطى، سيظل الملك الإلهي يعتبر وجودا استثنائيا. حتى في أعظم عوالم النجوم العليا، كانوا لا يزالوا أقوياء بما فيه الكفاية.
كان كل شيء يشير إلى هذا الاستنتاج المروع، ولكن هيو بويون وجد نفسه عاجزاً عن تصديق أو قبول هذا.
الكلمتين “ملك إلهي” عنتا من حيث الاساس ان هذا الشخص مؤهل ليكون ملكا في عالم الاله.
لم يكن لوو تشانغ شينغ قد نظر إليه ولو مرة واحدة خلال هذه الفترة بأكملها، كان من الواضح أن ذلك كان شكلاً من أشكال الازدراء…. لكن يون تشي قد يبدأ في الشعور بالإغماء بهالة شريرة مستظلمة تقفل عليه.
وإذا ظهر شخص على مستوى الملك الإلهي بين الجيل الاصغر سنا، فستكون هذه “معجزة” تصدم حتى السموات نفسها.
“على الرغم من ان لوو جوشي تملك مزاجا غريبا وغريب الأطوار، إلا أن فهمها للطريق العميق هو امر لا يمكن إلا للقليلين بلوغه. إن أغلب الفضل في إنجازات لوو تشانغ شينغ الحالية لابد وأن ينسب إلى لوو جوشي. هذه المعركة الأخيرة أصبحت معركة لا حاجة لخوضها بعد الآن.” قال شوي تشيان هينغ مع امتلاء قلبه بالندم “على الرغم من أن يون تشي قد تعافى بشكل كامل، إلا أنه لم يطرأ أي تغيير واضح على هالته. إلا أن لوو تشانغ شينغ خطا مباشرة إلى عالم جديد عظيم. على الرغم من أن الفرق بين ذروة عالم الجوهر الإلهي وعالم الملك الإلهي هو نصف خطوة فقط، فإن هذا النصف خطوة هو هوة هائلة فشل عدد لا يحصى من الممارسين العميقين في اجتيازها. التفاوت بين هذين الشخصين شيء ستفهمونه جميعا بشكل طبيعي عندما تصلون الى هذه المرتفعات”
ومع ذلك، هذه “المعجزة” ظهرت أمام أعينهم في هذا الزمان والمكان بالذات، وشنت هجوما شرسا على عيون جميع الحاضرين وحالتهم العقلية.
“ملك إلهي… للاعتقاد بأن … ملك إلهي …” انكمشت حدقتا عيون شوي يِنغيو الجميلتان بشكل عنيف بينما استمرت عيناها ترتجفان.
“عالم الملك الإلهي … هذا … هذا …”
في هذا المكان، هي فقط عرفت لماذا يون تشي شاركت في مؤتمر الإله العميق هذا، وهي الوحيدة التي كانت تعرف مقدار ما دفعه يون تشي وكم عانى من الضيق للوصول إلى هذه المرحلة …
“ملك إلهي يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، كيف … كيف يمكن أن يكون هذا ممكنًا؟” ملك عالم سفلي تمتم كما لو انه نائم وهو يحدق بغباء الى الفضاء. فقد زرع بمرارة طوال ستة آلاف سنة قبل ان يصبح اخيرا ملكاً إلهياً، وكان الملك الإلهي الوحيد في عالمه النجمي، الشخص الأول في عالمه الذي لا يُضاهى ويُطاع عالميا. لكن الرجل في رؤياه الذي بالكاد بلغ الثلاثين من عمره…
كان لوو تشانغ شينغ قد وصل، إلا أنه لم يذهب إلى المكان الذي كان من المفترض أن يجلس فيه عالم الاخلاص المقدس. بدلا من ذلك، خطا في الهواء بينما كان يتنقل ببطء عبر السماء قبل ان يطفو برفق ويصل مباشرة الى حلبة إله المناوشات.
مع اقتراب لوو تشانغ شينغ تدريجيا، لاحت هالة تنتمي إلى عالم الملك الإلهي أيضا وكانت واضحًا بشكل لا يقارن… لكن رغم ذلك، كان عدد لا يُحصى من الأقوياء الذين اجتمعوا في هذا المكان لا يزالون يحدقون اليه بعبارات مصدومة ومذهولة على وجوههم، امتلأوا ذهولا لدرجة أنهم بدأوا يشكّون أنهم في حلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن لوو تشانغ شينغ كان رأس أبناء الاله الأربعة للمنطقة الشرقية والشخص الأول في جيله، إلا أنه في النهاية كان لا يزال هناك أشخاص مثل جون شيلي وشوي يِنغيو والآخرين الذين يمكن تشبيههم به. لكن إذا أصبح ملكاً إلهياً حتى في سن مبكرة… عندئذ كان سيثير بالتأكيد غيرة عميقة من الآخرين.
في معركة إله المخول هذه، كانوا قد صُدموا مرارا وتكرارا. وكان هذا صحيحاً بشكل خاص في المعركة الأخيرة حيث دفع كل من يون تشي و لوو تشانغ شينغ نفسيهما إلى أقصى درجات التطرف. لقد كانت معركة أظهرت مواهب أعظم اثنين من أبناء هذا الجيل في المنطقة الإلهية الشرقية إلى أقصى الحدود. ونتيجة لذلك، أذهلت الآثار الناجمة عن تلك المعركة كل من شهدوها، وما زالت تدق بقوة في قلوب وعقول الحاضرين اليوم. ولكن ما كان لأحد ان يتخيل ان مفاجأة أعظم ستطرح على رؤوسهم عند نهاية معركة إله المخول هذه.
“هل يُعقل انه خلال هذه الفترة القصيرة من الزمن، استخدم عالم الاخلاص المقدس نوعا من دواء الأرواح الخصوصي ليسمح للوو تشانغ شينغ باختراق مختنقه بالقوة؟ عالم الاخلاص المقدس حزين على الخسارة، أليس كذلك؟” هتف شوي ينغين. على الرغم من أنه من الممكن استخدام قوى خارجية لتحقيق تقدم بالقوة يمكن أن يسمح للمرء بالارتفاع السريع في زراعته، فإن ذلك قد يضر أيضا بالمواهب الفطرية لذلك الشخص. لذا فمن الممكن أن يقال على وجه التحديد إنه معادل لقتل دجاجة للحصول على بيضها.
“ملك إلهي عمره ثلاثون عاماً … هل كان لمنطقتنا الإلهية الشرقية فرداً مثله من قبل؟”
كان كل شيء يشير إلى هذا الاستنتاج المروع، ولكن هيو بويون وجد نفسه عاجزاً عن تصديق أو قبول هذا.
“إذا استثنينا ‘الميراث’ الفريد التي تتناقلها العوالم الملكية، فلن تتمكنوا حتما من إيجاد شخص واحد. حتى لو تأملتم بجهد جهيد في كل تاريخ المنطقة الالهية الشرقية، فستبقى النتيجة نفسها”
اعتُبر عالم الجوهر الإلهي اعلى العوالم بالنسبة الى الجيل الصاعد. ولكن عندما يصبح شخص ما ملكا الهيا، سيُعتبر انه دخل عالم “القوي” ضمن عالم الآلهة. بين العوالم النجمية السفلية، يمكن للملك الإلهي أن يكون حاكم عالم بأكمله، وكل الكائنات الحية في تلك العالم عليها أن تحني رأسها لهذا الحاكم. بين عوالم النجوم الوسطى، سيظل الملك الإلهي يعتبر وجودا استثنائيا. حتى في أعظم عوالم النجوم العليا، كانوا لا يزالوا أقوياء بما فيه الكفاية.
“لوو تشانغ شينغ … آه، وقد أحدث ذلك معجزة تجاوزت القديم وأذهلت الجديد. هذه المعركة لم يعد من الضروري خوضها.” ملك عالم نجمي متوسط قال مع تنهيدة عميقة.
ولكن الآن في النهاية، عندما كان على بعد نصف خطوة فقط من هدفه، بدا أن القدر لعب بشكل متقلب أقسى النكات وأكثرها يأساً عليه.
كان لوو تشانغ شينغ قد وصل، إلا أنه لم يذهب إلى المكان الذي كان من المفترض أن يجلس فيه عالم الاخلاص المقدس. بدلا من ذلك، خطا في الهواء بينما كان يتنقل ببطء عبر السماء قبل ان يطفو برفق ويصل مباشرة الى حلبة إله المناوشات.
في الوقت الحاضر، لم يكن بوسعه حتى أن يستشعر المستوى الذي بلغته هالة لوو تشانغ شينغ، لأنه لم يكن بوسعه حتى أن يشعر ولو بنقطة واحدة من القوة تنبثق من جسد لوو تشانغ شينغ. في الواقع، يون تشي يرى أن الشخص الواقف هناك لم يكن أكثر من عالم ضعيف لا يملك ولو قدراً ضئيلاً من الطاقة العميقة، أو شخص بدا ضعيفاً إلى الحد الذي جعله يناضل حتى من أجل ترويض دجاجة.
قربت نظرة الجميع إلى صورته، وامتلأت هذه النظرات بالإعجاب المذهل، والشغف، والصدمة، وعدم التصديق. كان جزء من هذا التحديق مليئا أيضا بالتدنّي والدونية، كما لو كانوا ينظرون إلى شخصية إلهية في رهبة ورعب… لأن الواقف امامهم كان ملكاً إلهياً لا يزيد عمره عن ثلاثين سنة!
مع اقتراب لوو تشانغ شينغ تدريجيا، لاحت هالة تنتمي إلى عالم الملك الإلهي أيضا وكانت واضحًا بشكل لا يقارن… لكن رغم ذلك، كان عدد لا يُحصى من الأقوياء الذين اجتمعوا في هذا المكان لا يزالون يحدقون اليه بعبارات مصدومة ومذهولة على وجوههم، امتلأوا ذهولا لدرجة أنهم بدأوا يشكّون أنهم في حلم.
طوى لوو تشانغ شينغ يديه خلف ظهره بينما كان واقفاً هناك ورأسه مرفوعاً عالياً. كانت هالته هادئة كالماء تحت أنظار الجمهور كله. ابتسامة ساخرة عبرت بصيرته الوسيمة ولم تعتم عيناه أي تموج… حتى انه لم يعطي الرجل الذي كان سيصير خصمه اليوم ولو لمحة واحدة.
“عالم الملك الإلهي … هذا … هذا …”
تحت هالة ملكه الإلهي، تلك الهالة المتوهجة الغير واضحة التي كانت معلَّقة فوق رأسه سرعان ما أصبحت خافتة بشكل لا يقارن. في الواقع، أن العديد من الحاضرين كانوا مصدومين من هذا التحول في الأحداث لدرجة أنهم كادوا ينسون وجود يون تشي.
“همف، هذا لايهم!” رفعت شوي ميان أنفها وهي تشم ببالغ الحزن “حتى ولو لم يكن الأخ الأكبر يون تشي قادراً على هزيمة لوو تشانغ شينغ الآن، فإن هذا مجرد شيء مؤقت. في المستقبل، سيكون بالتأكيد أقوى من لوو تشانغ شينغ …في الواقع، سيكون أكثر قوة بكثير “
“ملك إلهي… للاعتقاد بأن … ملك إلهي …” انكمشت حدقتا عيون شوي يِنغيو الجميلتان بشكل عنيف بينما استمرت عيناها ترتجفان.
“الملك الإلهي … ماذا يعني هذا؟” هيو بويون مد يده بدون وعي ليمسك بذراع هيو رولي “سيدي، أنت … لا يمكنك أن تعني ذلك … لوو تشانغ شينغ، هو … هو …”
شفاه شوي ميان كانت تنفتح قليلاً ولم تصدر صوتاً لأطول فترة.
بواسطة :
“هل يُعقل انه خلال هذه الفترة القصيرة من الزمن، استخدم عالم الاخلاص المقدس نوعا من دواء الأرواح الخصوصي ليسمح للوو تشانغ شينغ باختراق مختنقه بالقوة؟ عالم الاخلاص المقدس حزين على الخسارة، أليس كذلك؟” هتف شوي ينغين. على الرغم من أنه من الممكن استخدام قوى خارجية لتحقيق تقدم بالقوة يمكن أن يسمح للمرء بالارتفاع السريع في زراعته، فإن ذلك قد يضر أيضا بالمواهب الفطرية لذلك الشخص. لذا فمن الممكن أن يقال على وجه التحديد إنه معادل لقتل دجاجة للحصول على بيضها.
“علاوة على ذلك، فإن الشعور الذي ينتابني اليوم من جراء لوو تشانغ شينغ … هو شعور غريب.”
“لا.” قال شوي تشيان هينغ وهو يهز رأسه ببطء “من غير الممكن لعالم الإخلاص المقدس أن يفعل مثل هذا الشيء للوو تشانغ شينغ. فضلاً عن ذلك فإن الهالة التي ينبعث منها الملك الإلهي من لوو تشانغ شينغ لا تحتوي على نقطة واحدة من عدم الاستقرار أو الضحالة. على العكس، هالته مستقرة جدا لدرجة أنها مذهلة. ولم يكن هذا إنجازا طبيعيا فحسب، بل كان ينبغي تحقيقه أيضا بعد فترة طويلة من الإعداد والتراكم. ويمكن القول إنه إنجاز مثالي تحقق من خلال المعرفة النقية والاستعداد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يون تشي!” مو بينغيون هتفت على وجه السرعة.
“إذا كان تخميني صحيحا.” قال شوي تشيان هينغ وعينيه كانتا تومضان خافتين، “كان من المفترض أن يصبح لوو تشانغ شينغ ملكاً إلهياً منذ فترة طويلة، ولكن سيدته لوو جوشي قمعت ذلك بالقوة ولم تسمح له باختراقه.”
تحت التحديق الذي لا يحصى، وقف يون تشي ببطء.
“ماذا؟” صرخت شوي يِنغيو بصوت مذهل بينما ارتفع رأسها ارتفاعا حادا.
“آه …” انفتح فم هيو بويون عندما استقر التعبير الغاضب على وجهه.
“على الرغم من ان لوو جوشي تملك مزاجا غريبا وغريب الأطوار، إلا أن فهمها للطريق العميق هو امر لا يمكن إلا للقليلين بلوغه. إن أغلب الفضل في إنجازات لوو تشانغ شينغ الحالية لابد وأن ينسب إلى لوو جوشي. هذه المعركة الأخيرة أصبحت معركة لا حاجة لخوضها بعد الآن.” قال شوي تشيان هينغ مع امتلاء قلبه بالندم “على الرغم من أن يون تشي قد تعافى بشكل كامل، إلا أنه لم يطرأ أي تغيير واضح على هالته. إلا أن لوو تشانغ شينغ خطا مباشرة إلى عالم جديد عظيم. على الرغم من أن الفرق بين ذروة عالم الجوهر الإلهي وعالم الملك الإلهي هو نصف خطوة فقط، فإن هذا النصف خطوة هو هوة هائلة فشل عدد لا يحصى من الممارسين العميقين في اجتيازها. التفاوت بين هذين الشخصين شيء ستفهمونه جميعا بشكل طبيعي عندما تصلون الى هذه المرتفعات”
كان كل شيء يشير إلى هذا الاستنتاج المروع، ولكن هيو بويون وجد نفسه عاجزاً عن تصديق أو قبول هذا.
“لقد كانا في الأصل متشابهين بالتساوي، ولكن الآن بات من المعقول تماماً أن نقول إن هناك فرقاً شاسعاً بين الاثنين. إذا كان لوو تشانغ شينغ، الذي أصبح الآن ملكًا إلهيًا، يريد أن يهزم يون تشي… سيكون سهل كقلب كف يده! حتى لو كان يون تشي يملك أساليب أكثر غرابة وعجيبة، فلن يحظى حتى بفرصة واحدة في المائة في الفوز في هذه المرحلة من اللعبة “.
ظهر ثلاثة أشخاص جنبا الى جنب في السماء البعيدة فوقهم. على الرغم من أنهم كانوا لا يزالون على مسافة بعيدة جدا، فإن مراكز القوة المجتمعة اعترف بهزة قوية بأن هذه المجموعة كانت تتألف من الأعضاء الأساسيين الثلاثة في عالم الاخلاص المقدس: لوو شانغتشن، ولوو جوشي، ولوو تشانغ شينغ.
هذه هي كلمات السيد الإلهي التي قيلت بيقين لا يضاهى ولم تترك مجالا للتفسير.
“لوو تشانغ شينغ … آه، وقد أحدث ذلك معجزة تجاوزت القديم وأذهلت الجديد. هذه المعركة لم يعد من الضروري خوضها.” ملك عالم نجمي متوسط قال مع تنهيدة عميقة.
“همف، هذا لايهم!” رفعت شوي ميان أنفها وهي تشم ببالغ الحزن “حتى ولو لم يكن الأخ الأكبر يون تشي قادراً على هزيمة لوو تشانغ شينغ الآن، فإن هذا مجرد شيء مؤقت. في المستقبل، سيكون بالتأكيد أقوى من لوو تشانغ شينغ …في الواقع، سيكون أكثر قوة بكثير “
“آه …” انفتح فم هيو بويون عندما استقر التعبير الغاضب على وجهه.
“تنهد”. رأس شوي ينغين يتهاوى للأسفل وهو يغمغم لنفسه بهدوء: “لو كنت أعرف أن هذا هو الحال، فما كان علينا أن نهدر تلك النقطة الإلهية من … أوه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، يون إير، أنت لا تفهم.” قال هيو رولي بينما كانت حواجبه تنهار بشدة “إذا كان الشخص الذي لم يعرف الهزيمة قبل أن يخسر فجأة، فإن التأثير الذي ستخلفه هذه الخسارة عليه سوف يكون كبيراً للغاية. علاوة على ذلك، إذا كان الشخص الذي يكون عادة هادئا ولطيفا كالماء يشعر حقا بالاستياء تجاه شخص آخر، يصير ذلك الشخص مرعبا اكثر من وحش متوحش يهوج”
جسد شوي ينغين كله يرتجف ويداه تغطيان فمه بسرعة. العرق خرز جبهته الكاملة… ولكنه كان من حسن حظه أن شوي تشيانغ هينغ كان يركز بالكامل على لوو تشانغ شينغ، وأن قلبه كان في حالة من الاضطراب الشديد، لذا لم ينتبه إلى الكلمات التي خرجت من فم شوي ينغين.
“ملكاً إلهياً عمره ثلاثون عاماً، وقد تحقق طبيعياً وبدون ‘إرث’ في ذلك.” تنهد عاهل التنين بإعجاب “إن إمكانات الجنس البشري صادمة حقًا”.
“ملكاً إلهياً عمره ثلاثون عاماً، وقد تحقق طبيعياً وبدون ‘إرث’ في ذلك.” تنهد عاهل التنين بإعجاب “إن إمكانات الجنس البشري صادمة حقًا”.
نتيجة لهذا، وجد يون تشي صعوبة في التنفس، شعر وكأن ثقلاً ضخماً يضغط على قلبه.
“هيه هيه”. أطلق إمبراطور إله السماء الخالدة ضحكة خافتة، “لكي يتمكن من أن يصبح ملكاً إلهياً في مثل هذا العمر الرقيق، هذا شيء لم يحدث من قبل قط في منطقتي الإلهية الشرقية. حقا، لقد فاجأنا عالم الاخلاص المقدس هذه المرة مفاجأة مدهشة وسارة”
في الوقت الحاضر، لم يكن بوسعه حتى أن يستشعر المستوى الذي بلغته هالة لوو تشانغ شينغ، لأنه لم يكن بوسعه حتى أن يشعر ولو بنقطة واحدة من القوة تنبثق من جسد لوو تشانغ شينغ. في الواقع، يون تشي يرى أن الشخص الواقف هناك لم يكن أكثر من عالم ضعيف لا يملك ولو قدراً ضئيلاً من الطاقة العميقة، أو شخص بدا ضعيفاً إلى الحد الذي جعله يناضل حتى من أجل ترويض دجاجة.
“همف، أقدم لك تهانيّ” إمبراطور إله شيتيان قال مع شخر. كان صوته يُسمع بوضوح الاستياء والغيرة. والسبب في ذلك هو ان المنطقة الإلهية الشرقية لم تكن المنطقة الوحيدة التي لم يكن فيها قط ملك الهي عمره ثلاثون سنة قبل هذا اليوم. منطقته الجنوبية لم تنتج مثل هذه الموهبة أيضاً.
لم تحاول مو بينغيون حتى إقناع يون تشي بالتخلي عن القتال، لأنها كانت تدرك تمام الإدراك أن هذا أمر لن يحدث أبدا. وبسبب ذلك أيضا، ابتدأ قلبها ينتابه قلق شديد.
“هيه هيه”. ومع ذلك، إمبراطور إله السماء الخالدة لم ينزعج كثيرا من هذه الكلمات. أضاءت ابتسامة وجهه كضوء غريب يومض في عينيه. حتى وجوده لم يستطع ان يبقى هادئا تماما في وجه ملك الهي عمره ثلاثون سنة.
“هذا … لا يجب أن يكون الأمر هكذا، صحيح؟” قال هيو بويون “على الرغم من القوة البالغة التي يتمتع بها لوو تشانغ شينغ، إلا أنه أيضاً مشهور باسم النبيل، والذي ذاع صيته الثقافية والجسدية في مختلف أنحاء الأرض. إنه بالتأكيد ليس من نوع الأشخاص الذي يكون عليه أخوه الأكبر لو تشانجان، لذا لا ينبغي له أن يفعل هذا النوع من الأشياء … علاوة على ذلك، فهو الآن في حضور كل المجتمعين هنا أيضاً “.
“يبدو ان شعوري السابق لم يكن خاطئا.” تمتم عاهل التنين فجأة “كان بإمكانه ان يصبح ملكاً إلهياً منذ زمن بعيد. لكن تم وضع قيود على عروقه العميقة. ونتيجة لهذا لم يكن مسموحاً له باختراقه، بل ربما كان ذلك لكي يتراكم ويستعد كما ينبغي لإختراقه النهائي. وربما كان السبب ايضا ان الشخص الذي وضع القيد خاف ان يسطع نوره بإشراق مفرط، مما يسبب مشاكل لا لزوم لها”
حاليا، بين الجيل الشاب في المنطقة الالهية الشرقية بكاملها، هنالك أربعة أشخاص دون سن الستين بلغوا المستوى العاشر من عالم الجوهر الإلهي. ولكن لا عجب ان لا احد من هؤلاء الأربعة استطاع ان يصبح ملكا إليها قبل مرور ستين سنة اخرى.
كان المعنى وراء كلمات عاهل التنين واضحا بما فيه الكفاية. معنى عبارة “مشاكل لا لزوم لها” هو أمر يعرفه كل الحاضرين جيدا.
“الملك …الإلهي” من خلالهم، رنّ صوت هيو رولي في الهواء. كانت مجرد كلمتان بسيطتان، ولكن تلك الكلمات كانت ثقيلة جدا وقد صعقت تماما تلاميذ عالم اغنية الثلج وعالم إله اللهب في ذهول، كما لو أنهم بالكاد يصدقون ما سمعوه للتو.
على الرغم من أن لوو تشانغ شينغ كان رأس أبناء الاله الأربعة للمنطقة الشرقية والشخص الأول في جيله، إلا أنه في النهاية كان لا يزال هناك أشخاص مثل جون شيلي وشوي يِنغيو والآخرين الذين يمكن تشبيههم به. لكن إذا أصبح ملكاً إلهياً حتى في سن مبكرة… عندئذ كان سيثير بالتأكيد غيرة عميقة من الآخرين.
في الوقت الحاضر، لم يكن بوسعه حتى أن يستشعر المستوى الذي بلغته هالة لوو تشانغ شينغ، لأنه لم يكن بوسعه حتى أن يشعر ولو بنقطة واحدة من القوة تنبثق من جسد لوو تشانغ شينغ. في الواقع، يون تشي يرى أن الشخص الواقف هناك لم يكن أكثر من عالم ضعيف لا يملك ولو قدراً ضئيلاً من الطاقة العميقة، أو شخص بدا ضعيفاً إلى الحد الذي جعله يناضل حتى من أجل ترويض دجاجة.
إمبراطور إله السماء الخالدة أعطى إيماءة خافتة برأسه.
“يبدو ان شعوري السابق لم يكن خاطئا.” تمتم عاهل التنين فجأة “كان بإمكانه ان يصبح ملكاً إلهياً منذ زمن بعيد. لكن تم وضع قيود على عروقه العميقة. ونتيجة لهذا لم يكن مسموحاً له باختراقه، بل ربما كان ذلك لكي يتراكم ويستعد كما ينبغي لإختراقه النهائي. وربما كان السبب ايضا ان الشخص الذي وضع القيد خاف ان يسطع نوره بإشراق مفرط، مما يسبب مشاكل لا لزوم لها”
“آه، إنه أمر سيء جداً.” تنهد عاهل التنين بصوت خافت، رنت هذه التنهيدة في قلوب العديد من الحاضرين … من المؤسف أن يون تشي انتشر في قلوبهم كما شعروا بالأسف على مبارزة نهائية مثيرة للغاية ورائعة.
“همف، أقدم لك تهانيّ” إمبراطور إله شيتيان قال مع شخر. كان صوته يُسمع بوضوح الاستياء والغيرة. والسبب في ذلك هو ان المنطقة الإلهية الشرقية لم تكن المنطقة الوحيدة التي لم يكن فيها قط ملك الهي عمره ثلاثون سنة قبل هذا اليوم. منطقته الجنوبية لم تنتج مثل هذه الموهبة أيضاً.
الجوّ في الحضور تغيّر بالكامل. الترقب المحموم الذي كان قائما في السابق قد تلاشى الآن تماما وما تبقى منه هو شعور عميق بالصدمة والأسف. كانت هذه هي المبارزة الأخيرة لمعركة إله المخول، تلك المعركة التي كانت ستشير أيضا إلى أن مؤتمر الإله العميق نفسه كان على وشك الانتهاء، ولكن قبل أن يبدأ هذا القتال، كان كل الحاضرين يرون النهاية بالفعل.
“على الرغم من ان لوو جوشي تملك مزاجا غريبا وغريب الأطوار، إلا أن فهمها للطريق العميق هو امر لا يمكن إلا للقليلين بلوغه. إن أغلب الفضل في إنجازات لوو تشانغ شينغ الحالية لابد وأن ينسب إلى لوو جوشي. هذه المعركة الأخيرة أصبحت معركة لا حاجة لخوضها بعد الآن.” قال شوي تشيان هينغ مع امتلاء قلبه بالندم “على الرغم من أن يون تشي قد تعافى بشكل كامل، إلا أنه لم يطرأ أي تغيير واضح على هالته. إلا أن لوو تشانغ شينغ خطا مباشرة إلى عالم جديد عظيم. على الرغم من أن الفرق بين ذروة عالم الجوهر الإلهي وعالم الملك الإلهي هو نصف خطوة فقط، فإن هذا النصف خطوة هو هوة هائلة فشل عدد لا يحصى من الممارسين العميقين في اجتيازها. التفاوت بين هذين الشخصين شيء ستفهمونه جميعا بشكل طبيعي عندما تصلون الى هذه المرتفعات”
سواء حدثت المعركة أم لا كان شيئاً لم يعد مهماً.
“همف، أقدم لك تهانيّ” إمبراطور إله شيتيان قال مع شخر. كان صوته يُسمع بوضوح الاستياء والغيرة. والسبب في ذلك هو ان المنطقة الإلهية الشرقية لم تكن المنطقة الوحيدة التي لم يكن فيها قط ملك الهي عمره ثلاثون سنة قبل هذا اليوم. منطقته الجنوبية لم تنتج مثل هذه الموهبة أيضاً.
وصل المبجل تشو هوي في الهواء فوق حلبة إله المناوشات، محدقا ببصره في المكان كله، “ستكون اليوم المعركة العظيمة الثانية الخاتمة لمعركة إله المخوَّل، هي أيضا المعركة التي ستصل بهذا الحدث إلى نهايته! سيحتل المنتصر اليوم المرتبة الأولى في مؤتمر الإله العميق هذا وسيتوج على رأس جميع أبناء الاله المجتمعين في هذا المكان. الخاسر سيحتل المرتبة الثانية وسيُعترف به كمفخرة لجيل الشباب من المناطق الإلهية الشرقية”.
“الملك …الإلهي” من خلالهم، رنّ صوت هيو رولي في الهواء. كانت مجرد كلمتان بسيطتان، ولكن تلك الكلمات كانت ثقيلة جدا وقد صعقت تماما تلاميذ عالم اغنية الثلج وعالم إله اللهب في ذهول، كما لو أنهم بالكاد يصدقون ما سمعوه للتو.
“علاوة على ذلك، سيُسمح للفائز بالتاج اليوم ان يختار فنًّا زراعيا من بين العوالم المشاركة، هذه جائزة لم تُمنح قط من قبل! إذا كنت لا تريد أن تفوت عليك، ثم أعطي لها أفضل ما لديك!”
“هل يُعقل انه خلال هذه الفترة القصيرة من الزمن، استخدم عالم الاخلاص المقدس نوعا من دواء الأرواح الخصوصي ليسمح للوو تشانغ شينغ باختراق مختنقه بالقوة؟ عالم الاخلاص المقدس حزين على الخسارة، أليس كذلك؟” هتف شوي ينغين. على الرغم من أنه من الممكن استخدام قوى خارجية لتحقيق تقدم بالقوة يمكن أن يسمح للمرء بالارتفاع السريع في زراعته، فإن ذلك قد يضر أيضا بالمواهب الفطرية لذلك الشخص. لذا فمن الممكن أن يقال على وجه التحديد إنه معادل لقتل دجاجة للحصول على بيضها.
تحول نظر المبجل تشو هوي إلى الجانب بينما استدار نحو المكان الذي يقع فيه عالم أغنية الثلج “حان الوقت. يون تشي، يمكنك الدخول لحلبة إله المناوشات.”
“هيه هيه”. ومع ذلك، إمبراطور إله السماء الخالدة لم ينزعج كثيرا من هذه الكلمات. أضاءت ابتسامة وجهه كضوء غريب يومض في عينيه. حتى وجوده لم يستطع ان يبقى هادئا تماما في وجه ملك الهي عمره ثلاثون سنة.
نبرة المبجل تشو هوي كانت واضحة بشكل استثنائي. إذا تخلى يون تشي ببساطة عن هذه المعركة، فإنه سوف يشعر حقاً بخيبة أمل، ولكن في الوقت نفسه فإن هذا القرار لن يكون صادماً ولو قليلاً بالنسبة له.
يون تشي “!!؟”
في هذه اللحظة تحول نظر الجمهور بالكامل إلى يون تشي، وكان ذلك مصحوباً بقدر كبير من التذمر الهادئ والتنهدات الناعمة.
لكن مظهرهم كان قد تسبب على الفور في صمت غريب ينزل على حلبة إله المناوشات. هذه التعبيرات على وجوه هؤلاء الملوك الإلهيين الاقوياء والاسياد الإلهيين سرعان ما تغيَّرت. وجميع الملوك الحاضرين كانوا يشاهدون صدمات شديدة على وجوههم.
لحظة سماعه للكلمات الثلاث “عالم الملك الإلهي”، لم ينطق يون تشي بكلمة واحدة، ولم يسترخي أيضاً توتره وحواجبه المشدودة للحظة واحدة.
“ملك إلهي يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، كيف … كيف يمكن أن يكون هذا ممكنًا؟” ملك عالم سفلي تمتم كما لو انه نائم وهو يحدق بغباء الى الفضاء. فقد زرع بمرارة طوال ستة آلاف سنة قبل ان يصبح اخيرا ملكاً إلهياً، وكان الملك الإلهي الوحيد في عالمه النجمي، الشخص الأول في عالمه الذي لا يُضاهى ويُطاع عالميا. لكن الرجل في رؤياه الذي بالكاد بلغ الثلاثين من عمره…
في الوقت الحاضر، لم يكن بوسعه حتى أن يستشعر المستوى الذي بلغته هالة لوو تشانغ شينغ، لأنه لم يكن بوسعه حتى أن يشعر ولو بنقطة واحدة من القوة تنبثق من جسد لوو تشانغ شينغ. في الواقع، يون تشي يرى أن الشخص الواقف هناك لم يكن أكثر من عالم ضعيف لا يملك ولو قدراً ضئيلاً من الطاقة العميقة، أو شخص بدا ضعيفاً إلى الحد الذي جعله يناضل حتى من أجل ترويض دجاجة.
“الملك …الإلهي” من خلالهم، رنّ صوت هيو رولي في الهواء. كانت مجرد كلمتان بسيطتان، ولكن تلك الكلمات كانت ثقيلة جدا وقد صعقت تماما تلاميذ عالم اغنية الثلج وعالم إله اللهب في ذهول، كما لو أنهم بالكاد يصدقون ما سمعوه للتو.
نتيجة لهذا، وجد يون تشي صعوبة في التنفس، شعر وكأن ثقلاً ضخماً يضغط على قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com AhmedZirea
لم يكن لوو تشانغ شينغ قد نظر إليه ولو مرة واحدة خلال هذه الفترة بأكملها، كان من الواضح أن ذلك كان شكلاً من أشكال الازدراء…. لكن يون تشي قد يبدأ في الشعور بالإغماء بهالة شريرة مستظلمة تقفل عليه.
“هيه هيه”. ومع ذلك، إمبراطور إله السماء الخالدة لم ينزعج كثيرا من هذه الكلمات. أضاءت ابتسامة وجهه كضوء غريب يومض في عينيه. حتى وجوده لم يستطع ان يبقى هادئا تماما في وجه ملك الهي عمره ثلاثون سنة.
تحت التحديق الذي لا يحصى، وقف يون تشي ببطء.
“يون تشي!” مو بينغيون هتفت على وجه السرعة.
“علاوة على ذلك، فإن الشعور الذي ينتابني اليوم من جراء لوو تشانغ شينغ … هو شعور غريب.”
كان جسد يون تشي يرتجف قليلا، ولكنه رغم ذلك نزل إلى السماء قبل أن يهبط داخل حلبة إله المناوشات.
“هل يُعقل انه خلال هذه الفترة القصيرة من الزمن، استخدم عالم الاخلاص المقدس نوعا من دواء الأرواح الخصوصي ليسمح للوو تشانغ شينغ باختراق مختنقه بالقوة؟ عالم الاخلاص المقدس حزين على الخسارة، أليس كذلك؟” هتف شوي ينغين. على الرغم من أنه من الممكن استخدام قوى خارجية لتحقيق تقدم بالقوة يمكن أن يسمح للمرء بالارتفاع السريع في زراعته، فإن ذلك قد يضر أيضا بالمواهب الفطرية لذلك الشخص. لذا فمن الممكن أن يقال على وجه التحديد إنه معادل لقتل دجاجة للحصول على بيضها.
لم تحاول مو بينغيون حتى إقناع يون تشي بالتخلي عن القتال، لأنها كانت تدرك تمام الإدراك أن هذا أمر لن يحدث أبدا. وبسبب ذلك أيضا، ابتدأ قلبها ينتابه قلق شديد.
يون تشي “!!؟”
في هذا المكان، هي فقط عرفت لماذا يون تشي شاركت في مؤتمر الإله العميق هذا، وهي الوحيدة التي كانت تعرف مقدار ما دفعه يون تشي وكم عانى من الضيق للوصول إلى هذه المرحلة …
الأمر لا يتعلق فقط بفجوة لا يمكن تجاوزها من حيث العوالم، بل هو أيضا فجوة لا يمكن تجاوزها من حيث القوة والمكانة! بمجرد دخول شخص ما هذه العالم، عنى ذلك انه صعد الى مستوى مختلف تماما ودخل عالما مختلفا تماما.
ولكن الآن في النهاية، عندما كان على بعد نصف خطوة فقط من هدفه، بدا أن القدر لعب بشكل متقلب أقسى النكات وأكثرها يأساً عليه.
“يبدو ان شعوري السابق لم يكن خاطئا.” تمتم عاهل التنين فجأة “كان بإمكانه ان يصبح ملكاً إلهياً منذ زمن بعيد. لكن تم وضع قيود على عروقه العميقة. ونتيجة لهذا لم يكن مسموحاً له باختراقه، بل ربما كان ذلك لكي يتراكم ويستعد كما ينبغي لإختراقه النهائي. وربما كان السبب ايضا ان الشخص الذي وضع القيد خاف ان يسطع نوره بإشراق مفرط، مما يسبب مشاكل لا لزوم لها”
فكيف يمكن أن يرضى يون شي عن هذا الوضع الراهن… فقد كانت عاجزة تماماً عن تصور الاضطرابات التي تخيم حالياً على قلب يون تشي وكيف كان بوسعه أن يتحمل مثل هذا الضغط القاسي الذي لا يرحم.
الأمر لا يتعلق فقط بفجوة لا يمكن تجاوزها من حيث العوالم، بل هو أيضا فجوة لا يمكن تجاوزها من حيث القوة والمكانة! بمجرد دخول شخص ما هذه العالم، عنى ذلك انه صعد الى مستوى مختلف تماما ودخل عالما مختلفا تماما.
“آه، فقط ما يجري. ذلك الطفل لوو تشانغ شينغ… آه، إنه أمر محير حقًا!
“هيه هيه”. ومع ذلك، إمبراطور إله السماء الخالدة لم ينزعج كثيرا من هذه الكلمات. أضاءت ابتسامة وجهه كضوء غريب يومض في عينيه. حتى وجوده لم يستطع ان يبقى هادئا تماما في وجه ملك الهي عمره ثلاثون سنة.
“سيدة القصر بينغيون. يتعين علينا أن نستفيد من حقيقة مفادها أن المبارزة لم تبدأ بعد وأن نرسل على الفور نقلا صوتيا إلى يون تشي لنصحه باختيار اللحظة المناسبة للاعتراف بالهزيمة. لقد أصبح لوو تشانغ شينغ بالفعل ملكاً إلهياً، لذا فلابد وأن يكون يون تشي مدركاً تماماً لحقيقة مفادها أنه لا يملك فرصة واحدة لتحقيق النصر. ليس من العار الاعتراف بالهزيمة في هذه الحالة، ولكنه إذا استمر… أخشى ان ينتهز لو تشانغ شينغ هذه الفرصة لينتقم لنفسه”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com AhmedZirea
مو بينغيون “…”
الكلمتين “ملك إلهي” عنتا من حيث الاساس ان هذا الشخص مؤهل ليكون ملكا في عالم الاله.
“هذا … لا يجب أن يكون الأمر هكذا، صحيح؟” قال هيو بويون “على الرغم من القوة البالغة التي يتمتع بها لوو تشانغ شينغ، إلا أنه أيضاً مشهور باسم النبيل، والذي ذاع صيته الثقافية والجسدية في مختلف أنحاء الأرض. إنه بالتأكيد ليس من نوع الأشخاص الذي يكون عليه أخوه الأكبر لو تشانجان، لذا لا ينبغي له أن يفعل هذا النوع من الأشياء … علاوة على ذلك، فهو الآن في حضور كل المجتمعين هنا أيضاً “.
“الملك الإلهي … ماذا يعني هذا؟” هيو بويون مد يده بدون وعي ليمسك بذراع هيو رولي “سيدي، أنت … لا يمكنك أن تعني ذلك … لوو تشانغ شينغ، هو … هو …”
“لا، يون إير، أنت لا تفهم.” قال هيو رولي بينما كانت حواجبه تنهار بشدة “إذا كان الشخص الذي لم يعرف الهزيمة قبل أن يخسر فجأة، فإن التأثير الذي ستخلفه هذه الخسارة عليه سوف يكون كبيراً للغاية. علاوة على ذلك، إذا كان الشخص الذي يكون عادة هادئا ولطيفا كالماء يشعر حقا بالاستياء تجاه شخص آخر، يصير ذلك الشخص مرعبا اكثر من وحش متوحش يهوج”
كان لوو تشانغ شينغ قد وصل، إلا أنه لم يذهب إلى المكان الذي كان من المفترض أن يجلس فيه عالم الاخلاص المقدس. بدلا من ذلك، خطا في الهواء بينما كان يتنقل ببطء عبر السماء قبل ان يطفو برفق ويصل مباشرة الى حلبة إله المناوشات.
“علاوة على ذلك، فإن الشعور الذي ينتابني اليوم من جراء لوو تشانغ شينغ … هو شعور غريب.”
“علاوة على ذلك، فإن الشعور الذي ينتابني اليوم من جراء لوو تشانغ شينغ … هو شعور غريب.”
“آه …” انفتح فم هيو بويون عندما استقر التعبير الغاضب على وجهه.
“ملك إلهي يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، كيف … كيف يمكن أن يكون هذا ممكنًا؟” ملك عالم سفلي تمتم كما لو انه نائم وهو يحدق بغباء الى الفضاء. فقد زرع بمرارة طوال ستة آلاف سنة قبل ان يصبح اخيرا ملكاً إلهياً، وكان الملك الإلهي الوحيد في عالمه النجمي، الشخص الأول في عالمه الذي لا يُضاهى ويُطاع عالميا. لكن الرجل في رؤياه الذي بالكاد بلغ الثلاثين من عمره…
صدر مو بينغيون إرتفع وشعرت بقلق شديد في عينيها المتجمدتين. مع ذلك، هي اختارت ألا ترسل إلى يون تشي أي نقل صوتي أثناء كلامها بصوت رقيق وحكيم، “هو يدرك هذا تمام الإدراك. لكنه هو… لن يستمع”.
كان كل شيء يشير إلى هذا الاستنتاج المروع، ولكن هيو بويون وجد نفسه عاجزاً عن تصديق أو قبول هذا.
بواسطة :
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ملك إلهي عمره ثلاثون عاماً … هل كان لمنطقتنا الإلهية الشرقية فرداً مثله من قبل؟”
قربت نظرة الجميع إلى صورته، وامتلأت هذه النظرات بالإعجاب المذهل، والشغف، والصدمة، وعدم التصديق. كان جزء من هذا التحديق مليئا أيضا بالتدنّي والدونية، كما لو كانوا ينظرون إلى شخصية إلهية في رهبة ورعب… لأن الواقف امامهم كان ملكاً إلهياً لا يزيد عمره عن ثلاثين سنة!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات