لا أحد يجب أن يهين طائفة عنقاء الجليد الإلهية
على الفور، صارت الحرارة الباردة في حقل الثلج أكثر ثقبا للعظام. فشعب عالم إله اللهب تراجعوا بغير وعي بضع خطوات إلى الوراء، حيث ظلوا هادئين خوفا، مثل أولئك الذين ينتمون إلى طائفة عنقاء الجليد الإلهية، قال سيادي السيف الكلمات “ماذا ستفعلين” بصوت مسطح للغاية، ولكن كل واحدة من هذه الكلمات، كما لو كانت تنزل من السماء، قمعتها إلى درجة أنهم لم يتمكنوا من التنفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أي تعبير على وجه جون وومينغ، حيث نظر مباشرة إلى مو شوانيين وقال بلا مبالاة. “ماذا ستفعلين إذا رفض هذا الرجل العجوز التراجع؟”
لم يواجه مو هوانزي مثل هذا الغضب من مو شوانيين. وجهه القديم أصبح شاحباً في لحظة. وبصوت “ترمب” ركع على الأرض وقال بصوت يرتجف: “سيدة… سيدة الطائفة، من فضلك هدئي غضبك. لم يكن لدى هوانزي أي نية مثل هذا. انه مجرد أن… مجرد أن… يدرك هوانزي أنه مخطئ ويطلب من سيدة الطائفة أن تعطيه فرصة للخلاص!”.
“فيو!” تنهد هيو رولي لفترة طويلة. “كما هو متوقع من سيادي السيف الكبير، لديه مثل هذا التصرف الإستثنائي وضبط النفس. وقد يظن ايضا ان الاساءة الى امرأة من جيل أصغر سنا تحط من كرامته”
مو بينغيون فتحت شفتيها قليلا كما لو أنها تريد أن تقول شيئا ما. ولكن عندما أدركت أن مو شوانيين كان غاضبة حقاً، تخلت عن فكرة التحدث بأي شيء للدفاع عن مو هوانزي.
كانت لهجتها لا تزال خفيفة في البداية، لكنَّ كلماتها القريبة من النهاية كانت تُقال بلهجة باردة وحاسمة.
سواء اراد ان يذهب اولا او لاحقا، فهو يعتمد كليا على نوايا سيادي السيف. ونظراً لقوته، ومكانته، وقدميته، فما كان لأحد أن يثير أي اعتراض على اختياره… ومع ذلك، فإن أخذ طائفة عنقاء الجليد الإلهية زمام المبادرة بالسماح لهم بالمضي قدما بدافع اللياقة كان أمرا واحدا، ولكن الإجراء الذي اتخذته يون شيلي، خليفة سيادي السيف، كان دليلا واضحا على استخفافها بطائفة عنقاء الجليد الإلهية. علاوة على ذلك، كان جون وومينغ يسمح لها أيضًا بالقيام بما ترغب.
“ان الاحترام الذي تكنّه طائفتي عنقاء الجليد الإلهية لكما لا يعني ان لديكما المؤهلات اللازمة لإزدراء طائفتي!”
فلو كانت هذه طائفة اخرى في عالم النجم الاوسط، لما كانوا يناقضون سيادي السيف بكلمات الاستياء، فكم بالاحرى بغضبهم من موقف الزوج المعلم والتلميذ! على أكثر تقدير، كانوا سيشعرون بشيء من عدم الارتياح، لأن الطرف الآخر كان سيادي السيف العظيم، في نهاية المطاف. في نظر كل الناس تقريباً، كان ما فعله مو هوانزي طبيعياً، ولم يكن هناك ما يستحق الانتقاد.
جون وومينغ لم يكن غاضباً قليلاً. حتى ذلك الغضب الضعيف في قلبه قد اختفى دون أن يترك أي آثر. فرفع رأسه وتهد طويلا، كما لو أنه ينعب الأزمنة ويشفق على الناس. “سيدة الطائفة شوانيين، موهبتك عالية بشكل غير عادي. في ذلك الوقت، كان هذا الرجل العجوز يُعجب بكِ بشدة ويقدركِ كثيرا لأنكِ كنتِ قادرة ان تصبحي سيدا إلهيا، على الرغم من انكِ زرعتي في مكان قاحل كهذا. هذا الرجل العجوز حتى آمن أنه في العشرين أو الثلاثون ألف سنة القادمة، قد تصلين إلى نفس المستويات والمرتفعات التي وصل إليها هذا الرجل العجوز “.
لكن في هذه اللحظة، مو شوانيين كانت موجودة في هذا المكان أيضاً. مو بينغيون لم تكن متفاجئة لرؤيتها تغضب نظراً لمزاجها، لكنها بالتأكيد لم تتوقع أن تنفجر بالغضب أمام سيادي السيف
وجعّد يان جوهاي حواجبه بعمق، وقال بصوت منخفض، “إن طبيعة مو شوانيين كانت دائماً متسلطة، وآمرة، وواقية للغاية…”
عبوس كبير ظهر على وجه جون وومينغ. ألقى نظرة على البرد وقمع عيون مو شوانيين الباردة “ما معنى هذا، ملكة العالم شوانيين؟”
“سيدي؟” كشفت جون شيلي عن عدم فهم على وجهها. ومع ذلك، اطاعت على الفور امره: “فهمت!”
كانت لهجته اللامبالية تحمل بعض البرودة أيضاً. واستدارت بجانبه أيضا يون شيلي، كنظرة دهشة في البداية، ثم ظهرت على وجهها نظرة غير مبالية.
مباشرة بعد أن تنهد الناس من طائفة عنقاء الجليد الإلهية في راحة البال، صوت بارد جداً طعن مباشرة في زوج السيد والتلميذ الذان كانا على وشك مغادرة المكان، وجعل جميع قلوبهم فجأة تصبح متوترة، في وقت قصير … لأن الصوت في الحقيقة لا ينتمي إلى لا أحد عدا مو شوانيين
قالت مو شوانيين ببرود: “لقد استخفت تلميذة الكبير بطائفة عنقاء الجليد الإلهية التي أنتمي إليها وأهانتها، وهي في حد ذاتها جريمة خطيرة لا تغتفر. لكن بالنظر إلى شرف كبير، هذه الملكة لا تنوي مطاردتها. فأطلب من الكبير ان يتراجع مع تلميذته، ويترك طائفتي عنقاء الجليد الإلهية التي املكها تمضي قدما!”
“سيدة!” تعبير كل شخص من طائفة عنقاء الجليد الإلهية كان شاحبا جداً. فتقدم يون تشي عن غير قصد للوقوف أمام مو شوانيين، ولكنها سحبته على الفور بيدها البيضاء الثلجية.
لم يكن هناك أي تعبير على وجه جون وومينغ، حيث نظر مباشرة إلى مو شوانيين وقال بلا مبالاة. “ماذا ستفعلين إذا رفض هذا الرجل العجوز التراجع؟”
في السماء فوق جون وومينغ، ظهرت فجأة ثلاثة سيوف نجمية بيضاء باهتة داخل الفضاء المغلق.
لقد جعل هدوئه وكلماته اللامبالية قلوب الجميع من طائفة عنقاء الجليد الإلهية تهتز بصوت عالٍ، ولكن لم يجرؤ أي منهم على إصدار أي صوت. لم يجرؤا حتى على التنفس، لأن شعور عميق بعدم الارتياح يتودد عبر أجسادهم.
“…” يان جوهاي لم يقل أي شيء ردا على ذلك. فعوض ان ينظر في اتجاه الزوج السيد والتلميذ، كانت عيناه المشتعلتان تنظران مباشرة الى مو شوانيين. وكان هناك تعبير عن عدم اليقين داخلهم.
سيادي السيف الكبير جون وومينغ كان وجود أسطوري لعالم الاله. على الرغم من أن سيدة طائفتهم مو شوانيين كانت قوية بالقدر الكافي لكي تكون متغطرسة في نظر الجماهير، سواء كانت قوة عميقة، أو سمعة، أو مكانة، فإنها كانت أدنى كثيراً من سيادي السيف في كل هذه الجوانب. إذا كان سيغضب… ستكون العواقب كارثية جدا حتى ان نتخيلها!
“لا بأس مهما كانت تصرفاتها غير متقنة أمامنا في عالم أغنية الثلج، لكن الذي تتعامل معه الآن هو سيادي السيف!” لم يستطع هيو رولي منع نفسه من الكلام
على الفور، صارت الحرارة الباردة في حقل الثلج أكثر ثقبا للعظام. فشعب عالم إله اللهب تراجعوا بغير وعي بضع خطوات إلى الوراء، حيث ظلوا هادئين خوفا، مثل أولئك الذين ينتمون إلى طائفة عنقاء الجليد الإلهية، قال سيادي السيف الكلمات “ماذا ستفعلين” بصوت مسطح للغاية، ولكن كل واحدة من هذه الكلمات، كما لو كانت تنزل من السماء، قمعتها إلى درجة أنهم لم يتمكنوا من التنفس.
“سيادي السيف الكبير، رجاءً هدّئ غضبَك، وإستمع إلى بضعة كلمات هذا الصغير …”
في مواجهة جون وومينغ الحالي، كان رد مو شوانيين صادماً إلى الحد الذي جعل كل الناس يشعرون وكأن أحشاءهم سوف تتمزق في أي لحظة.
… طبعا، لم يكن لهذه الاصابات أي تأثير عميق في ممارسي الطريق الإلهي، حتى لو كانت أخطر بعشر مرات. أساساً، لا يمكن حتى تسميتهم “إصابة”.
“جون وومينغ” مو شوانيين دعته مباشرة باسمه “أنت كبير مرموق في عالم الاله، وضيف أتى من بعيد، لذا من المفترض أن تكرمك طائفة عنقاء الجليد الإلهيّة. لإظهار الإحترام، أتت هذه الملكة إلى هنا من مكان بعيد، وقد أعطتك ما يكفي من الاحترام والوجه. لم نقترف أدنى خطأ بمعاملتكم زوج من السيد والتلميذ. أما تلميذتك من ناحية أخرى، أعادت المجاملة بإذلال طائفتي عنقاء الجليد الإلهية. لم تقم انت فقط، بصفتك سيدها، بإيقافها، بل ايضا لم تشعر بأي خجل من سلوكها!”
فوجئ يون تشي لكنه امتثل لكلماتها وانحاز إلى جانبها.
“ان الاحترام الذي تكنّه طائفتي عنقاء الجليد الإلهية لكما لا يعني ان لديكما المؤهلات اللازمة لإزدراء طائفتي!”
عبوس كبير ظهر على وجه جون وومينغ. ألقى نظرة على البرد وقمع عيون مو شوانيين الباردة “ما معنى هذا، ملكة العالم شوانيين؟”
“هذه الملكة ستقول هذا لآخر مرة، أفسح الطريق لطائفتي! لا تجعل من نفسك أضحوكة عندما أعطيك فرصة لحفظ ماء وجهك!”
كانت لهجتها لا تزال خفيفة في البداية، لكنَّ كلماتها القريبة من النهاية كانت تُقال بلهجة باردة وحاسمة.
كانت لهجتها لا تزال خفيفة في البداية، لكنَّ كلماتها القريبة من النهاية كانت تُقال بلهجة باردة وحاسمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف هناك!”
فكما لو ان غطاء هائلا غطى المنطقة الواقعة تحت السماء، شعرت المنطقة المكسوة بالثلوج بخنقها الى حد انه لم يعد بالإمكان سماع صوت تساقط الثلج.
“…” يان جوهاي لم يقل أي شيء ردا على ذلك. فعوض ان ينظر في اتجاه الزوج السيد والتلميذ، كانت عيناه المشتعلتان تنظران مباشرة الى مو شوانيين. وكان هناك تعبير عن عدم اليقين داخلهم.
“سيدة… سيدة الطائفة” قال مو تانزي وهو يرتجف من الخوف وصوته يرتجف. كما رفع مو هوانزي رأسه فجأة بعد أن كان لا يزال راكعاً على الأرض. وكانت شفتاه ترتجفان، وكأن هناك شيئاً أراد قوله ولكنه لم يجرؤ على قوله، بالنظر إلى الحالة الراهنة لمو شوانيين.
كانت لهجته اللامبالية تحمل بعض البرودة أيضاً. واستدارت بجانبه أيضا يون شيلي، كنظرة دهشة في البداية، ثم ظهرت على وجهها نظرة غير مبالية.
“سسس! ما الذي يجري هنا؟ هل جننت هذه المرأة؟” عيون هيو رولي انفتحت على مصراعيها
“أتظن أنك تستحق قول هذه الكلمات الكبيرة؟”
وجعّد يان جوهاي حواجبه بعمق، وقال بصوت منخفض، “إن طبيعة مو شوانيين كانت دائماً متسلطة، وآمرة، وواقية للغاية…”
تكلم جون وومينغ بصوت بطيء، سافر لمسافة تصل إلى مائة ميل في خضم العاصفة الثلجية. فبدت كلماته مبتعدة كما لو انها اتية من السماء. “ما هي الكرامة؟ في هذا العالم، قوتك هي الشيء الوحيد الذي يمنحك الكرامة. باستثنائك انتِ، ملكة العالم شوانيين، جميع الناس في عالم أغنية الثلج هم وجود مماثل جدا للنمل. لذلك، هذا الرجل العجوز وتلميذته يمكن أن يحتقروهم. إلى جانب… حتى لو أن هذا الرجل العجوز قد أهان طائفتك الإلهية، فما الذي يمكنكِ أن تفعليه حيال ذلك؟ “
“لا بأس مهما كانت تصرفاتها غير متقنة أمامنا في عالم أغنية الثلج، لكن الذي تتعامل معه الآن هو سيادي السيف!” لم يستطع هيو رولي منع نفسه من الكلام
السيوف النجمية الثلاثة كانت بطول متر ونصف وإصبعين واسعين
يان جوهاي أخرج تنهيدة منخفضة “لقد تمادت مو شوانيين هذه المرة… سيكون من الصعب تسوية هذا الوضع”
خمس بصمات قرمزية دموية مرئية للغاية تم طباعتها على خدها
“سيد…” جون شيلي خيطت حواجبها الأنيقة بإحكام، وكانت على وشك قول شيء عندما رفع جون وومينغ كفّه. أنزلت ساقها مرة أخرى بعد أن رفعتها للتو، ولا تزال هناك نظرة غير مبالية على وجهها الجميل للغاية
“ان الاحترام الذي تكنّه طائفتي عنقاء الجليد الإلهية لكما لا يعني ان لديكما المؤهلات اللازمة لإزدراء طائفتي!”
جون وومينغ لم يكن غاضباً قليلاً. حتى ذلك الغضب الضعيف في قلبه قد اختفى دون أن يترك أي آثر. فرفع رأسه وتهد طويلا، كما لو أنه ينعب الأزمنة ويشفق على الناس. “سيدة الطائفة شوانيين، موهبتك عالية بشكل غير عادي. في ذلك الوقت، كان هذا الرجل العجوز يُعجب بكِ بشدة ويقدركِ كثيرا لأنكِ كنتِ قادرة ان تصبحي سيدا إلهيا، على الرغم من انكِ زرعتي في مكان قاحل كهذا. هذا الرجل العجوز حتى آمن أنه في العشرين أو الثلاثون ألف سنة القادمة، قد تصلين إلى نفس المستويات والمرتفعات التي وصل إليها هذا الرجل العجوز “.
“ولكن الآن يبدو أنكِ ما زلتِ شابة للغاية. كما ان رؤيتك ضيقة جدا”
“ولكن الآن يبدو أنكِ ما زلتِ شابة للغاية. كما ان رؤيتك ضيقة جدا”
“أنتِ…”
تكلم جون وومينغ بصوت بطيء، سافر لمسافة تصل إلى مائة ميل في خضم العاصفة الثلجية. فبدت كلماته مبتعدة كما لو انها اتية من السماء. “ما هي الكرامة؟ في هذا العالم، قوتك هي الشيء الوحيد الذي يمنحك الكرامة. باستثنائك انتِ، ملكة العالم شوانيين، جميع الناس في عالم أغنية الثلج هم وجود مماثل جدا للنمل. لذلك، هذا الرجل العجوز وتلميذته يمكن أن يحتقروهم. إلى جانب… حتى لو أن هذا الرجل العجوز قد أهان طائفتك الإلهية، فما الذي يمكنكِ أن تفعليه حيال ذلك؟ “
لكن في هذه اللحظة، مو شوانيين كانت موجودة في هذا المكان أيضاً. مو بينغيون لم تكن متفاجئة لرؤيتها تغضب نظراً لمزاجها، لكنها بالتأكيد لم تتوقع أن تنفجر بالغضب أمام سيادي السيف
لقد كان سيادي السيف. لم يكن من الممكن أن يظهر ليونة في موقفه تجاه عالم أغنية الثلج. وهو يرى أن أقوال وأفعال مو شوانيين كانت صبيانية إلى حد السخف.
مدت مو شوانيين يدها وهي تمسك بمعصمه. كانت هناك عدة ندوب سطحية على ظهر يده مع بقع دم حولها. كان قد أصيب بهذه الندوب عندما أطلقت جون شيلي سيفاً نجمياً أمامه من قبل. لولا حقيقة أن يون تشي كان يملك جسداً قوياً لم يكن من الممكن أن يصاب فقط بجرح خفيف
“جين وومينغ، بما أنك لا تريد قبول عرضي لحفظ ماء الوجه، فإن هذه الملكة لن تظهر أي احترام أو تأدب لك.” لقد أصبح صوت مو شوانيين باهتًا، ولم يكن هناك غضب في كلماتها أيضاً. وانتقلت نظرتها إلى الجانب حين قالت ليون تشي، “تشي إير، تعال إلى هنا”.
السيوف النجمية الثلاثة كانت بطول متر ونصف وإصبعين واسعين
فوجئ يون تشي لكنه امتثل لكلماتها وانحاز إلى جانبها.
توقفت شخصية جون وومينغ. وقبل أن يتمكن من فتح فمه، استدارت جون شيلي بغضب. “مو شوانيين! بالنظر إلى هوية سيدي النبيلة، فهو يشعر بالفعل أنه من العار مجادلتك. أنتِ…”
مدت مو شوانيين يدها وهي تمسك بمعصمه. كانت هناك عدة ندوب سطحية على ظهر يده مع بقع دم حولها. كان قد أصيب بهذه الندوب عندما أطلقت جون شيلي سيفاً نجمياً أمامه من قبل. لولا حقيقة أن يون تشي كان يملك جسداً قوياً لم يكن من الممكن أن يصاب فقط بجرح خفيف
في اللحظة التي ظهرت فيها السيوف النجمية الثلاثة، شعر يون تشي بتشدد شديد في قلبه. على الرغم من أنه استخدم سيفا كسلاح له، لم يستطع في الواقع ان يرى اية هالة من السيوف النجمية الثلاثة. فمهما كانت حاسة جسده او روحه، لم يكن بإمكان ايّ منهما ان يشعر بأقل قدر من الحدة او القمع من السيوف… ولم يستطع أيضا ان يشعر بأي هالة في العالم حوله، كما لو ان كل شيء في العالم صار مميتا تحت جبروت هذه السيوف الغير ملموسة.
… طبعا، لم يكن لهذه الاصابات أي تأثير عميق في ممارسي الطريق الإلهي، حتى لو كانت أخطر بعشر مرات. أساساً، لا يمكن حتى تسميتهم “إصابة”.
“… أخشى أن الأمر ليس بهذه البساطة” رد يان جوهاي ببطء، وكان صوته يتأرجح قليلا.
مو شوانيين لوحت بكفّها. بعد نقرة من اصبعها الثلجي الأبيض، إصبعها الشبيه باليشم، جعل علامات السيف وبقع الدم على ظهر يده تختفي بدون أثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أي تعبير على وجه جون وومينغ، حيث نظر مباشرة إلى مو شوانيين وقال بلا مبالاة. “ماذا ستفعلين إذا رفض هذا الرجل العجوز التراجع؟”
“الآن وقد اسائتم الى طائفتي وآذيتم تلميذي ايضا، حان الوقت لتصفية دينكم” قالت مو شوانيين بتعبير كئيب وبارد في عينيها “جون وومينغ، اجعل تلميذتك جون شيلي تركع وتعتذر لتلميذ هذه الملكة. بعد ذلك، كلاكما ترحلان على الفور من أغنية الثلج. بدون موافقة هذه الملكة، لا يُسمح لكم ولو بخطوة داخل اغنية الثلج مرة أخرى!”
مع خطوتها الثالثة … مو شوانيين توقفت في أثرها. فبدأ الثلج والرياح اللذان لم يزالا في حالة جيّدة حتى الآن يتدفقا كالمعتاد، وتلاصقت شظايا الثلج الطائرة بجسم مو شوانيين الخالد البارد. وكان الأمر كما لو أنهم كانوا مجنونين في حب عظمتها، ولم يظهروا أي علامات على التشتت والذوبان لفترة طويلة جدا.
فالتلاميذ والشيوخ من طائفة عنقاء الجليد الإلهية والطوائف الثلاث في عالم إله اللهب ارتعبوا جميعا عندما سمعوا كلماتها. فقد كادت مقل عيون هيو رولي تخرج من تجويفها، وكان يتمتم بلا وعي: “لقد انتهى الأمر حقاً. هذه المرأة قد جنت حقاً… لكن لا تقحمي الشاب يون في المشاكل أيضاً يا امرأة”
في اللحظة التي ظهرت فيها السيوف النجمية الثلاثة، شعر يون تشي بتشدد شديد في قلبه. على الرغم من أنه استخدم سيفا كسلاح له، لم يستطع في الواقع ان يرى اية هالة من السيوف النجمية الثلاثة. فمهما كانت حاسة جسده او روحه، لم يكن بإمكان ايّ منهما ان يشعر بأقل قدر من الحدة او القمع من السيوف… ولم يستطع أيضا ان يشعر بأي هالة في العالم حوله، كما لو ان كل شيء في العالم صار مميتا تحت جبروت هذه السيوف الغير ملموسة.
ألقت جون شيلي نظرة خفيفة على يون تشي بعينيها الجميلتين، ولكنها نقلتهما بعيداً في اللحظة التالية. كانت لا تزال غير مبالية كما كانت من قبل، دون أي علامات غضب. فكأنما كانت تستمع الى كلمات لا معنى لها، حتى انها كانت تنظر بسخرية.
يان جوهاي أخرج تنهيدة منخفضة “لقد تمادت مو شوانيين هذه المرة… سيكون من الصعب تسوية هذا الوضع”
“تنهد”. اخرج جون وومينغ تنهيدة مرة أخرى، الأمر الذي احتوى على شعور عميق بخيبة الأمل هذه المرة. وسرعان ما ابتسم ابتسامة خافتة: “لقد أمضى هذا الرجل العجوز كل هذه السنوات هائماً على وجهه إلى عوالم كثيرة بحثاً عن خليفة له. ويبدو ان الاحتفاظ بالسيف المجهول مغطى طوال عشرة آلاف سنة جعل بعض الاشخاص الجاهلين من الأجيال الشابة ينسون قوة هذا العجوز”
“ان الاحترام الذي تكنّه طائفتي عنقاء الجليد الإلهية لكما لا يعني ان لديكما المؤهلات اللازمة لإزدراء طائفتي!”
برد صوته فجأة. فتوقفت فجأة الرياح والثلوج بين السماء والأرض، وتصلَّبت طبقة بعد أخرى. فقد تردد صدى صوت يصل الى كل مكان في المنطقة، وكأنه قادم من وراء حدود السماء. “ماذا لو نظرت إليهم بإزدراء؟ ماذا لو أهنتهم وأدوس عليهم؟ فأنتم مجرد أغنية ثلجي وطائفة عنقاء الجليد الإلهية التافهة، ولكن سيادي السيف لا يمكن إهانته، وخليفة سيادي السيف لا يمكن إهانتها أيضا! “
في مواجهة جون وومينغ الحالي، كان رد مو شوانيين صادماً إلى الحد الذي جعل كل الناس يشعرون وكأن أحشاءهم سوف تتمزق في أي لحظة.
كلانج!
… طبعا، لم يكن لهذه الاصابات أي تأثير عميق في ممارسي الطريق الإلهي، حتى لو كانت أخطر بعشر مرات. أساساً، لا يمكن حتى تسميتهم “إصابة”.
في السماء فوق جون وومينغ، ظهرت فجأة ثلاثة سيوف نجمية بيضاء باهتة داخل الفضاء المغلق.
“…” يان جوهاي لم يقل أي شيء ردا على ذلك. فعوض ان ينظر في اتجاه الزوج السيد والتلميذ، كانت عيناه المشتعلتان تنظران مباشرة الى مو شوانيين. وكان هناك تعبير عن عدم اليقين داخلهم.
السيوف النجمية الثلاثة كانت بطول متر ونصف وإصبعين واسعين
في وجه السيوف النجمة البيضاء الشاحبة الثلاثة، انكمشت بؤرة التلاميذ في رعب. تقدمت مو شوانيين بخطى بطيئة.
في اللحظة التي ظهرت فيها السيوف النجمية الثلاثة، شعر يون تشي بتشدد شديد في قلبه. على الرغم من أنه استخدم سيفا كسلاح له، لم يستطع في الواقع ان يرى اية هالة من السيوف النجمية الثلاثة. فمهما كانت حاسة جسده او روحه، لم يكن بإمكان ايّ منهما ان يشعر بأقل قدر من الحدة او القمع من السيوف… ولم يستطع أيضا ان يشعر بأي هالة في العالم حوله، كما لو ان كل شيء في العالم صار مميتا تحت جبروت هذه السيوف الغير ملموسة.
… طبعا، لم يكن لهذه الاصابات أي تأثير عميق في ممارسي الطريق الإلهي، حتى لو كانت أخطر بعشر مرات. أساساً، لا يمكن حتى تسميتهم “إصابة”.
“سيادي السيف الكبير، رجاءً هدّئ غضبَك، وإستمع إلى بضعة كلمات هذا الصغير …”
“انسِ الأمر.” فأخذ يتنهد كسابق عهده، ولكن من الواضح ان نبرته لم تكن مألوفة. ألقى نظرة خاطفة على مو شوانيين قبل أن يستدير ويحمل جون شيلي برشاقة. “لي إير، هيا بنا”
صرخ هيو رولي بصوت مستعجل، لكن يان جوهاي أوقفه وهز رأسه بقوة في وجهه. صرّ هيو رولي بأسنانه عندما التقت نظرته بهيو بويون وجميع تلاميذه من طائفة الغراب الذهبي حوله. وفي النهاية امتنع عن قول كلمة اخرى.
السيوف النجمية الثلاثة كانت بطول متر ونصف وإصبعين واسعين
“سيدة!” تعبير كل شخص من طائفة عنقاء الجليد الإلهية كان شاحبا جداً. فتقدم يون تشي عن غير قصد للوقوف أمام مو شوانيين، ولكنها سحبته على الفور بيدها البيضاء الثلجية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف هناك!”
“أتظن أنك تستحق قول هذه الكلمات الكبيرة؟”
“لا بأس مهما كانت تصرفاتها غير متقنة أمامنا في عالم أغنية الثلج، لكن الذي تتعامل معه الآن هو سيادي السيف!” لم يستطع هيو رولي منع نفسه من الكلام
في وجه السيوف النجمة البيضاء الشاحبة الثلاثة، انكمشت بؤرة التلاميذ في رعب. تقدمت مو شوانيين بخطى بطيئة.
تكلم جون وومينغ بصوت بطيء، سافر لمسافة تصل إلى مائة ميل في خضم العاصفة الثلجية. فبدت كلماته مبتعدة كما لو انها اتية من السماء. “ما هي الكرامة؟ في هذا العالم، قوتك هي الشيء الوحيد الذي يمنحك الكرامة. باستثنائك انتِ، ملكة العالم شوانيين، جميع الناس في عالم أغنية الثلج هم وجود مماثل جدا للنمل. لذلك، هذا الرجل العجوز وتلميذته يمكن أن يحتقروهم. إلى جانب… حتى لو أن هذا الرجل العجوز قد أهان طائفتك الإلهية، فما الذي يمكنكِ أن تفعليه حيال ذلك؟ “
مع خطوتها الاولى، كان صوت جرس يقرع ينساب في الهواء، وهو صوت لا يمكن تمييزه ليعرف هل هو حقيقي ام لا.
“سيدة!” تعبير كل شخص من طائفة عنقاء الجليد الإلهية كان شاحبا جداً. فتقدم يون تشي عن غير قصد للوقوف أمام مو شوانيين، ولكنها سحبته على الفور بيدها البيضاء الثلجية.
ومع خطوتها الثانية، تقلصت حدقة عيني جون وومينغ بشكل مفاجئ، رغم أنه لم يكن من الممكن اكتشافها.
بواسطة :
مع خطوتها الثالثة … مو شوانيين توقفت في أثرها. فبدأ الثلج والرياح اللذان لم يزالا في حالة جيّدة حتى الآن يتدفقا كالمعتاد، وتلاصقت شظايا الثلج الطائرة بجسم مو شوانيين الخالد البارد. وكان الأمر كما لو أنهم كانوا مجنونين في حب عظمتها، ولم يظهروا أي علامات على التشتت والذوبان لفترة طويلة جدا.
وجعّد يان جوهاي حواجبه بعمق، وقال بصوت منخفض، “إن طبيعة مو شوانيين كانت دائماً متسلطة، وآمرة، وواقية للغاية…”
حدق يون تشي في ظهرها والذي كان بعيدا عن متناول يده، حيث أصبح مخمورا في هذه المشاعر تدريجيًا. لفترة قصيرة، نسي وجود الثلاث سيوف النجمية المرعبة.
“تنهد”. اخرج جون وومينغ تنهيدة مرة أخرى، الأمر الذي احتوى على شعور عميق بخيبة الأمل هذه المرة. وسرعان ما ابتسم ابتسامة خافتة: “لقد أمضى هذا الرجل العجوز كل هذه السنوات هائماً على وجهه إلى عوالم كثيرة بحثاً عن خليفة له. ويبدو ان الاحتفاظ بالسيف المجهول مغطى طوال عشرة آلاف سنة جعل بعض الاشخاص الجاهلين من الأجيال الشابة ينسون قوة هذا العجوز”
“أنتِ…”
سواء اراد ان يذهب اولا او لاحقا، فهو يعتمد كليا على نوايا سيادي السيف. ونظراً لقوته، ومكانته، وقدميته، فما كان لأحد أن يثير أي اعتراض على اختياره… ومع ذلك، فإن أخذ طائفة عنقاء الجليد الإلهية زمام المبادرة بالسماح لهم بالمضي قدما بدافع اللياقة كان أمرا واحدا، ولكن الإجراء الذي اتخذته يون شيلي، خليفة سيادي السيف، كان دليلا واضحا على استخفافها بطائفة عنقاء الجليد الإلهية. علاوة على ذلك، كان جون وومينغ يسمح لها أيضًا بالقيام بما ترغب.
بدا أن جون وومينغ يريد أن يقول شيئا، ولكن لا يمكن لأي كلمة أن تفلت من فمه. ومن المدهش أنه لم يستطع ان يصدر اصواتا اخرى. فالذراع التي رفعها انزلت تدريجيا من تلقاء نفسها. إذا نظر إليه شخص ما مباشرة في هذا الوقت، سيلاحظ أن شفاهه ترتجف قليلا… على الرغم من أنه كانت للوهلة فقط.
جون وومينغ لم يكن غاضباً قليلاً. حتى ذلك الغضب الضعيف في قلبه قد اختفى دون أن يترك أي آثر. فرفع رأسه وتهد طويلا، كما لو أنه ينعب الأزمنة ويشفق على الناس. “سيدة الطائفة شوانيين، موهبتك عالية بشكل غير عادي. في ذلك الوقت، كان هذا الرجل العجوز يُعجب بكِ بشدة ويقدركِ كثيرا لأنكِ كنتِ قادرة ان تصبحي سيدا إلهيا، على الرغم من انكِ زرعتي في مكان قاحل كهذا. هذا الرجل العجوز حتى آمن أنه في العشرين أو الثلاثون ألف سنة القادمة، قد تصلين إلى نفس المستويات والمرتفعات التي وصل إليها هذا الرجل العجوز “.
عندما سقطت ذراع جون وومينغ تماما، اختفت السيوف النجمية الثلاثة ايضا، ولم تترك وراءها اثرا.
… طبعا، لم يكن لهذه الاصابات أي تأثير عميق في ممارسي الطريق الإلهي، حتى لو كانت أخطر بعشر مرات. أساساً، لا يمكن حتى تسميتهم “إصابة”.
“انسِ الأمر.” فأخذ يتنهد كسابق عهده، ولكن من الواضح ان نبرته لم تكن مألوفة. ألقى نظرة خاطفة على مو شوانيين قبل أن يستدير ويحمل جون شيلي برشاقة. “لي إير، هيا بنا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جين وومينغ، بما أنك لا تريد قبول عرضي لحفظ ماء الوجه، فإن هذه الملكة لن تظهر أي احترام أو تأدب لك.” لقد أصبح صوت مو شوانيين باهتًا، ولم يكن هناك غضب في كلماتها أيضاً. وانتقلت نظرتها إلى الجانب حين قالت ليون تشي، “تشي إير، تعال إلى هنا”.
“سيدي؟” كشفت جون شيلي عن عدم فهم على وجهها. ومع ذلك، اطاعت على الفور امره: “فهمت!”
كانت لهجتها لا تزال خفيفة في البداية، لكنَّ كلماتها القريبة من النهاية كانت تُقال بلهجة باردة وحاسمة.
فاجأ هذا المشهد الغير متوقع كل الناس من طائفة عنقاء الجليد الإلهية، لكنهم تنفسوا الصعداء لرؤية هذا الاستنتاج. وكان اسياد هذا القصر والشيوخ بشكل خاص يتعرقون عندما شعروا اخيرا بالراحة.
سيادي السيف الكبير جون وومينغ كان وجود أسطوري لعالم الاله. على الرغم من أن سيدة طائفتهم مو شوانيين كانت قوية بالقدر الكافي لكي تكون متغطرسة في نظر الجماهير، سواء كانت قوة عميقة، أو سمعة، أو مكانة، فإنها كانت أدنى كثيراً من سيادي السيف في كل هذه الجوانب. إذا كان سيغضب… ستكون العواقب كارثية جدا حتى ان نتخيلها!
استدار الزوجان الرئيسيان جون وومينغ وجون شيلي وغادرا. وكانت السيوف النجمية البيضاء الباهتة الثلاثة دليلا على غضب جون وومينغ، وكانت الكلمات الخمس “سيادي السيف لا يمكن إهانته” هي ايضا كلماته الشخصية في الحكم. لكن فجأة، تراجع عن السيوف النجمية وعن غضبه وإستدار ببساطة و رحل…
فالتلاميذ والشيوخ من طائفة عنقاء الجليد الإلهية والطوائف الثلاث في عالم إله اللهب ارتعبوا جميعا عندما سمعوا كلماتها. فقد كادت مقل عيون هيو رولي تخرج من تجويفها، وكان يتمتم بلا وعي: “لقد انتهى الأمر حقاً. هذه المرأة قد جنت حقاً… لكن لا تقحمي الشاب يون في المشاكل أيضاً يا امرأة”
بصرف النظر عن استعادة الهدوء في قلوبهم، لم يشعر أحد بالارتباك حيال التغيير المفاجئ في موقف سيادي السيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد توبيخها البارد، لم ير أحد ما فعلته مو شوانيين عندما ملأت العاصفة الثلجية السماء كلها فجأة. وأطلقت جون شيلي صرخة تعيسة وهي تنفجر على نحو لا يمكن ضبطه وتتحطّم في الجليد بقوة. وهي لا تزال مستلقية، تقيأت بضع أفواه من الدماء.
“فيو!” تنهد هيو رولي لفترة طويلة. “كما هو متوقع من سيادي السيف الكبير، لديه مثل هذا التصرف الإستثنائي وضبط النفس. وقد يظن ايضا ان الاساءة الى امرأة من جيل أصغر سنا تحط من كرامته”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلو كانت هذه طائفة اخرى في عالم النجم الاوسط، لما كانوا يناقضون سيادي السيف بكلمات الاستياء، فكم بالاحرى بغضبهم من موقف الزوج المعلم والتلميذ! على أكثر تقدير، كانوا سيشعرون بشيء من عدم الارتياح، لأن الطرف الآخر كان سيادي السيف العظيم، في نهاية المطاف. في نظر كل الناس تقريباً، كان ما فعله مو هوانزي طبيعياً، ولم يكن هناك ما يستحق الانتقاد.
“… أخشى أن الأمر ليس بهذه البساطة” رد يان جوهاي ببطء، وكان صوته يتأرجح قليلا.
توقفت شخصية جون وومينغ. وقبل أن يتمكن من فتح فمه، استدارت جون شيلي بغضب. “مو شوانيين! بالنظر إلى هوية سيدي النبيلة، فهو يشعر بالفعل أنه من العار مجادلتك. أنتِ…”
“ما الذي تعنينه؟” هيو رولي سأل بنبرة مشكوك فيها.
مع خطوتها الثالثة … مو شوانيين توقفت في أثرها. فبدأ الثلج والرياح اللذان لم يزالا في حالة جيّدة حتى الآن يتدفقا كالمعتاد، وتلاصقت شظايا الثلج الطائرة بجسم مو شوانيين الخالد البارد. وكان الأمر كما لو أنهم كانوا مجنونين في حب عظمتها، ولم يظهروا أي علامات على التشتت والذوبان لفترة طويلة جدا.
“…” يان جوهاي لم يقل أي شيء ردا على ذلك. فعوض ان ينظر في اتجاه الزوج السيد والتلميذ، كانت عيناه المشتعلتان تنظران مباشرة الى مو شوانيين. وكان هناك تعبير عن عدم اليقين داخلهم.
“…” يان جوهاي لم يقل أي شيء ردا على ذلك. فعوض ان ينظر في اتجاه الزوج السيد والتلميذ، كانت عيناه المشتعلتان تنظران مباشرة الى مو شوانيين. وكان هناك تعبير عن عدم اليقين داخلهم.
“توقف هناك!”
مدت مو شوانيين يدها وهي تمسك بمعصمه. كانت هناك عدة ندوب سطحية على ظهر يده مع بقع دم حولها. كان قد أصيب بهذه الندوب عندما أطلقت جون شيلي سيفاً نجمياً أمامه من قبل. لولا حقيقة أن يون تشي كان يملك جسداً قوياً لم يكن من الممكن أن يصاب فقط بجرح خفيف
مباشرة بعد أن تنهد الناس من طائفة عنقاء الجليد الإلهية في راحة البال، صوت بارد جداً طعن مباشرة في زوج السيد والتلميذ الذان كانا على وشك مغادرة المكان، وجعل جميع قلوبهم فجأة تصبح متوترة، في وقت قصير … لأن الصوت في الحقيقة لا ينتمي إلى لا أحد عدا مو شوانيين
“سيدة!” تعبير كل شخص من طائفة عنقاء الجليد الإلهية كان شاحبا جداً. فتقدم يون تشي عن غير قصد للوقوف أمام مو شوانيين، ولكنها سحبته على الفور بيدها البيضاء الثلجية.
“أولا أهنتني، ثم هربت، والآن تريد التباهي بعيدا هكذا؟” قالت مو شوانيين بصوت بارد. “كيف يمكنك ان تفلت من العقاب دون ان تدفع ثمنا؟! هل تعتقد حقا انه يمكنك التنمر وإذلال طائفتي عنقاء الجليد الإلهية متى شئت؟”
“انسِ الأمر.” فأخذ يتنهد كسابق عهده، ولكن من الواضح ان نبرته لم تكن مألوفة. ألقى نظرة خاطفة على مو شوانيين قبل أن يستدير ويحمل جون شيلي برشاقة. “لي إير، هيا بنا”
توقفت شخصية جون وومينغ. وقبل أن يتمكن من فتح فمه، استدارت جون شيلي بغضب. “مو شوانيين! بالنظر إلى هوية سيدي النبيلة، فهو يشعر بالفعل أنه من العار مجادلتك. أنتِ…”
وجعّد يان جوهاي حواجبه بعمق، وقال بصوت منخفض، “إن طبيعة مو شوانيين كانت دائماً متسلطة، وآمرة، وواقية للغاية…”
“يا لها من وقاحة!”
“ولكن الآن يبدو أنكِ ما زلتِ شابة للغاية. كما ان رؤيتك ضيقة جدا”
بعد توبيخها البارد، لم ير أحد ما فعلته مو شوانيين عندما ملأت العاصفة الثلجية السماء كلها فجأة. وأطلقت جون شيلي صرخة تعيسة وهي تنفجر على نحو لا يمكن ضبطه وتتحطّم في الجليد بقوة. وهي لا تزال مستلقية، تقيأت بضع أفواه من الدماء.
“تنهد”. اخرج جون وومينغ تنهيدة مرة أخرى، الأمر الذي احتوى على شعور عميق بخيبة الأمل هذه المرة. وسرعان ما ابتسم ابتسامة خافتة: “لقد أمضى هذا الرجل العجوز كل هذه السنوات هائماً على وجهه إلى عوالم كثيرة بحثاً عن خليفة له. ويبدو ان الاحتفاظ بالسيف المجهول مغطى طوال عشرة آلاف سنة جعل بعض الاشخاص الجاهلين من الأجيال الشابة ينسون قوة هذا العجوز”
خمس بصمات قرمزية دموية مرئية للغاية تم طباعتها على خدها
فالتلاميذ والشيوخ من طائفة عنقاء الجليد الإلهية والطوائف الثلاث في عالم إله اللهب ارتعبوا جميعا عندما سمعوا كلماتها. فقد كادت مقل عيون هيو رولي تخرج من تجويفها، وكان يتمتم بلا وعي: “لقد انتهى الأمر حقاً. هذه المرأة قد جنت حقاً… لكن لا تقحمي الشاب يون في المشاكل أيضاً يا امرأة”
بواسطة :
في وجه السيوف النجمة البيضاء الشاحبة الثلاثة، انكمشت بؤرة التلاميذ في رعب. تقدمت مو شوانيين بخطى بطيئة.
على الفور، صارت الحرارة الباردة في حقل الثلج أكثر ثقبا للعظام. فشعب عالم إله اللهب تراجعوا بغير وعي بضع خطوات إلى الوراء، حيث ظلوا هادئين خوفا، مثل أولئك الذين ينتمون إلى طائفة عنقاء الجليد الإلهية، قال سيادي السيف الكلمات “ماذا ستفعلين” بصوت مسطح للغاية، ولكن كل واحدة من هذه الكلمات، كما لو كانت تنزل من السماء، قمعتها إلى درجة أنهم لم يتمكنوا من التنفس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
